من هو الذبيح : إسماعيل أم إسحاق عليهما السلام ؟؟؟

إنضم
24 يونيو 2007
المشاركات
90
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
ذكر بعض الفضلاء في مسألة من هو الذبيح الذي أمر إبراهيم عليه السلام بذبحه فقال حفظه الله ::


(( اختلف العلماء رحمهم الله تعالى في هذه المسألة على قولين لا ثالث لهما:ـ فيه قول ثالث نقوله في الأخير:
قول أنه إسماعيل وقول أنه إسحاق.
جمهور العلماء على أنه إسحاق. ولأجل ذلك أنا أردت التنبيه على القضية هذه لأنه لا يعقل أن إنسان يقرأ العلم ويجهل هذا.
اختار ابن جرير الطبري رحمه الله شيخ المفسرين أنه إسحاق وهو المروي الثابت عن عبد الله ابن مسعود والرواية الصحيحة عن عبد الله ابن عباس وهو قول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وعن جملة من الصحابة وعن أكثر من عشرة من سادات التابعين على أن الذبيح هو إسحاق
وذهب بعض العلماء الرواية الثانية عن ابن عباس والإمام أحمد وبعض العلماء على أن الذبيح هو إسماعيل.وكل منهم له أدله،وقال الزجاج رحمه الله وهذا القول الثالث الله أعلم أيهما هو الذبيح لكثرة الاختلاف في المسألة وأنا أقول الحق والله إلى ساعتي هذه لا أدري أيهما الذبيح فكلما ترجح قول صدم بآخر.
قد يقول قائل (النبي صلى الله عليه وسلم يقول أنا ابن الذبيحين) هذا الحديث رواه الحاكم في المستدرك وقال عنه الذهبي أن سنده واه جداً فلا يقبل في مسألة كهذه.
أما أقوال العلماء لماذا قالوا إسحاق؟ ولماذا ا قالوا إسماعيل فنحاول إجمالها حتى تتبين.
الله يقول ذكر أن قوم إبراهيم أرادوا أن يحرقوه ثم قال عنه في الصافات {وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ } ثم دعا ربه {رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ }قال الله {فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ * فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ }بلغ معه من الذي بلغ؟
الغلام الذي بشر به [واضح] عند خروجه من أرض العراق دعا ربه أن يهب له من الصالحين وأن الله بشره هو نفسه الذي قال الله عنه {فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ} الذين قالوا إنه إسحاق قالوا ليس في القرآن دليل واحد على أن الله بشر إبراهيم بإسماعيل. المبشر في القرآن هو من؟ هو إسحاق {وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيّاً } فكل القرآن يدل على أن الذي بشر به بشارة هو إسحاق والقرآن يدل قالوا إن الذبيح هو من؟ هو المبشر به لأن الله قال {فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ * فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ }"بلغ"هذه فاعلها ضمير مستتر تقديره هو يعود على المبشر به على الغلام هذا الذي دفع العلماء للقول أنه هو إسحاق.
ثم قالوا من أدلتهم قالوا إن الله يقول {فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ }أي أنه عايش في كنف من؟ ـ أجيبوا ـ في كنف أبيه وإسماعيل لم يعش في كنف أبيه كان مع أمه أين؟ كان مع أمه في مكة إنما ولد سارة إسحاق هو الذي كان مع أبوه يغدو ويروح أما إسماعيل كان لوحده مع أمه و إبراهيم جاء مكة ثلاث مرات مرتان لم يجد إسماعيل والمرة الثالثة وجده في المرتين كان يقول غير عتبة الباب... ثبت عتبة الباب... والمرة الثالثة وجده.هذا حجج من قال إنه إسحاق.
الذين قالوا إنه إسماعيل من أكثر من انتصر لهذا الرأي العلامة الشنقيطي رحمه الله تعالى صاحب أضواء البيان قال إنه لا يسوغ القول بأنه إسحاق وأن ظاهر القرآن يدل على أنه إسماعيل واحتج بآيتين الآية الأولى أنه قال إن الله قال في الصافات{فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ * فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ} وذكر الله الذبح كله ثم قال الله بعد أن ذكر الذبح قال{ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاء الْمُبِينُ* وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ} {كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ } قال{ وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيّاً مِّنَ الصَّالِحِينَ }
يقول الشنقيطي رحمه الله إن قواعد القرآن تقتضي أنه لا يمكن أن يعيد الله البشارة مره ثانيه فالمبشر به بالأول غير المبشر به بماذا؟ بالثاني لأن الله قال {فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ}ولم يسمي ثم قال بعد الحدث قال { وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيّاً}قال لا يمكن أن يكون إعادة للقضية فجعل الواو واو عطف والعطف يقتضي المغايرة .
طبعا يجاب عنه بأنه لا يلزم أن تكون الواو واو عطف ممكن أن تكون الواو واو استئناف فتكون الآية نزلت منفكة عن الأولى .
وقال رحمه الله تعالى والدليل الثاني أن الذبيح هو إسماعيل أن الله قال{ فَبَشَّرْنَاهَا} يخاطب سارة {بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَاقَ} من؟ { يَعْقُوبَ }أين وجه الدلالة.
قالوا وجه الدلالة هذا قول الشنقيطي وقاله قبله رحمه الله تعالى أقوام قال إن الله لا يعقل أن يبتلي إبراهيم بذبح إسحاق وهو قد أخبره أن ذرية إسحاق يكون من؟ يكون يعقوب.
فما فيه معنى للابتلاء لأن إبراهيم قبل أن يذبح سيعرف إنه لن يموت لأن الله قال { فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ } فلن يأتي يعقوب حتى يكون إسحاق ماذا؟ حي فكيف يموت ولم يأتي يعقوب إذاً هذا ما هو ابتلاء إذاً ليس المقصود من؟ إسحاق ولكنه من؟ [واضح] طيب كيف يجاب عن هذا.
نحوياً يستحيل المعنى.العرب إذا عطفت تكرر حرف الجر تقول مثلاً:تقول مررت بصالح ثم مررت بعده خالد هذا لا يستقيم لابد أن تقول إذا أردت العطف تقول: مررت بصالح ثم مررت من بعده بماذا؟ بخالد إذا قلت الباء أعدت الخافض السبب في الخفض، فهذا يستقيم لغة. [واضح]
الله هنا قال:{ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَاقَ }لو كان المقصود العطف يعني كلها بشارة واحده كان يصبح الآية ماذا ؟{ وَمِن وَرَاء إِسْحَاقَ بيَعْقُوبَ }فلما حذفت الباء دلت على أن الآية منفكة بمعنى أن البشارة فقط بإسحاق أما{ وَمِن وَرَاء إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ } هذه غير داخله في ماذا؟ غير داخله في البشارة لأنني قلت العرب إذا أرادت أن تعطف بخافض تكرر الخافض فإذ لم تكرر الخافض دل على أن الواو ليست عطفا وإنما هي واو للاستئناف كلام جديد [واضح] طبعاً قد يأتي قائل يقول هذا لا يلزم منه القاعدة ويخرمها هذا الذي جعل الإنسان يتردد في أيهما الذبيحين لكن معلوم أنه لا يتعلق بمعرفة أيهما الذبيحين عمل في حياتك اليومية لكن الذي أردته عمدا من إيثار القضية أن تعرف أولا أن في المسألة خلاف وأن كثيرين من العلماء قالوا بأنه إسحاق وكثيرين آخرين قالوا بماذا؟ بأنه إسماعيل لكن المهم جدا أن تعرف أن لكل قوم دليلا وأشهر من قال من المفسرين أنه إسحاق ابن جرير إمام المفسرين وأشهر من قال من المفسرين أنه إسماعيل الحافظ ابن كثير رحمه الله والعلامة الشنقيطي رحمه الله ورحم الله جميع علماء المسلمين ))

فما رأي أهل المنتدى حفظهم الله جميعا ؟؟؟
 
هذا الكلام غير متكامل من الجهة العلمية لأسباب ؛ منها :
أولاً : أن دعوى أن قول الجمهور أن الذبيح هو إسحاق فيه نظر ؛ لأن أعداد القائلين بأنه إسماعيل قريب من عدد من يقول بأنه إسحاق ؛ إن لكم يكن أكثر ؛ لذا لا يصح أن يُنسب القول إلى الجمهور في هذه الحالة .
ثانيًا : أنه قد ورد في ( سفر التكوين 22 ) النص الآتي : ( 1 وَحَدَثَ بَعْدَ ه?ذِهِ الْأُمُورِ أَنَّ اللهَ امْتَحَنَ إِبْرَاهِيمَ، فَقَالَ لَهُ: يَاإِبْرَاهِيمُ!. فَقَالَ:هأَنَذَا. 2 فَقَالَ:خُذِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ، الَّذِي تُحِبُّهُ، إِسْحَاقَ، وَاذْهَبْ إِلَى أَرْضِ الْمُرِيَّا، وَأَصْعِدْهُ هُنَاكَ مُحْرَقَةً عَلَى أَحَدِ الْجِبَالِ الَّذِي أَقُولُ لَكَ).
وهذا نص ظاهر في التحريف ؛ لأن إسحاق ليس وحيده ، وإنما وحيده إسماعيل ، وهذا يُشعر بأن قصة الذبيح إسماعيل كانت قبل ولادة إسحاق .
 
جزاك الله خيرا يا شيخنا الفاضل

ولكن أتمنى لو بسطت في الحجج التي ذكرها الرجل الفاضل وعقبت عليها بالتفصيل جزاكم الله خيرا ؟
 
السلام عليكم
كل عام وأنتم بخير.
إبراهيم عليه السلام دعا ربه أن يهبه من الصالحين ،فاستجاب له ، ولأن الله يبتلي الإنسان في ما يؤتيه ،ومن يصبر على البلاء يعتبر من الشاكرين ،فالصبار هو الشكور (صبار شكور)، ومن يشكر على النعمة يزيده الله منها لقوله (لإن شكرتم لأزيدنكم) فقد شكر إبراهيم ربه على هبته له إسماعيل بصبره على البلاء العظيم وسعيه لتنفيذه لأمر ربه ، ففدى الله إبن إبراهيم بذبح عظيم وزاده من نعمة الخلف بأن وهب له إسحاق ومن وراءه يعقوب تطبيقا لقوله تعالى (لإن شكرتم لأزيدنكم) .
هذا يفسر قوله تعالى : وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ.
النافلة هي الزيادة ، أي أن إسحاق ليس هو إجابة إبراهيم على طلبه بل إسماعيل هو إجابة دعوة إبراهيم، أما إسحاق فقد كان هبة من الله زيادة على الطلب.
وبناء على ما سبق فإن المقصود بقوله تعالى : فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ * فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ ) هو إسماعيل لأنه إجابة على الطلب الذي جاء قبلها مباشرة (رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ } .
فلما شكر إبراهيم ربه بصبره على البلاء في ابنه الوحيد زاده الله من جنس النعمة التي شكره عليها ابنا آخر هو إسحاق : {وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيّاً }.
 
الأدلة على كونه إسماعيل عليه السلام كثيرة جداً . والموضوع ليس متعلقاً بتفضيل إسماعيل على إسحاق أو العكس ، وإنما هي حقائق تاريخية تم تحريفها من قبل اليهود ، ولها أبعاد دينية وتشريعية كثيرة .
وليس أشهر من استدل لكونه إسماعيل سوى العلامة الفراهي وليس ابن كثير . ومن المتقدمين ذكر ابن القيم أن لكون الذبيح إسماعيل أكثر من عشرين دليلاً ولم يفصلها في زاد المعاد .

وأجود من رأيته استوفى أدلة القول بأنه إسماعيل عليه السلام هو العلامة عبدالحميد الفراهي رحمه الله في كتابه الرائع (القول الصحيح فيمن هو الذبيح) وقد استدل له بأدلة من القرآن والتوراة فهي على الرغم من تحريفها لم يستطع المحرفون طمس الحقيقة ، ونقل أقوال العلماء . وأدلة الشنقيطي هي بعض الأدلة التي استدل بها الفراهي .
وما ذكره الدكتور مساعد دليل من الأدلة التي استدل بها رحمه الله . وكلام الأخ أبو علي كذلك بعض ما في تلك الحجج جزاهم الله خيراً .
وبسط تلك الأدلة ليس هذا وقته ولعله يتيسر مناسبة أوسع لذلك .
 
موضوع جليل نشكر عليه كاتب المقال
يجب علي هنا الدفاع عن رأي الجمهور لكونهم ليسوا حمقى بل أكثرية العلماء على الأقل ولنقرأ معي سورة ص
قَالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ (97) فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الأَسْفَلِينَ (98) وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ (99) رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ (100) فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ (101) فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ (102) فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (105) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاء الْمُبِينُ (106) وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ (108) سَلامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ (109) كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (110) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (111) وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ (112) وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ مُبِينٌ (113)
وكنت نظرت في الموضوع من قبل فوجدت رجل مرسل هو أبو الأنبياء على ذمته سارة فقط وهو ما زال عند طاغية العراق يقول :
إني ذاهب لربي سيهدين

1.فجاءته بشارة ليست بأمة ينجب منها ستأتى بل بولد وليس يعرف غير سارة فهل ربه يبهم عنه أن الولد من غيرها أم يقصد الولد منها

2.دعا جمعا لتجاب له البشارة هب لي من الصالحين
وأولى الصالحين من أمة قد خلت بنص الكتاب هو سلالة أنبياء لا نبي منفرد على الأقل فقط أي نسل إسحاق النسل اليعقوبي

3.بلغ معه السعي فهل ننكر أن إسماعيل تربى بعيدا منذ وهو رضيع.
وهنا الواقعة في تصورى بعد أن أذن إبراهيم في الناس بالحج (وإسحاق لم يدخل مكة ملبيا وهو نبي نداء أبيه هو قول إجرامي في حق النبييين)

4.إسماعيل شديد الصرعة صياد وإسحاق حليم البنية.

5.بارك الله على من ذكرا وأغفل ذكر الولد المطيع عند من يقول ليس هو إسحاق ولا يقول بهذا عاقل أصلا.

6.مكأفاة النبوة حرموها ممن جعلوه ذبيح وجعلوها ميلاد وليس له بل أخا له من أبيه غير شقيق هو إسحاق مع أن بناء الكعبة كان وإسماعيل رجلا فتيا.

7.بشارة نبوة من وافق أباه في الذبح هو تصرف الحكماء متى ابتلوا المحسنين وربي هو الحكيم الجليل .

وأخيرا يهودي يغير قول سيدي عمر بن عبد العزيز وبالتالي ابن كثير هو من باب الحقد على قوم تركهم ولم يأتى لدينا كونه على علم بتفاصيل خلافات أقوالهم

ونختم ابن الذبيحين من هو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
فنقول قال تعالى على لسان يوسف وأخوته:
ام كنتم شهداء اذ حضر يعقوب الموت اذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد الهك واله ابائك ابراهيم واسماعيل واسحاق الها واحدا ونحن له مسلمون

فهل نكذب الله في أن العم إسماعيل هو أبو يعقوب حتى نقول إسحاق ليس أبا لمحمد

وقصة الذبيحين ككلمة في سرك لا أفهمها رغم ما رفع في ذلك إلا في أبويه نفسيهما ولعل كانت هنالك مؤدودة تركت مما لم ترد به نصوص غير ذلك.

هل ما زال الجمهور على باطل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.أرجو التنوير؟؟؟؟؟؟؟؟.
لكن دعك من تفسيري بكلمة في سرك لنص حديث بنوته للذبيحين فهو مجرد تنويه.
 
عفوا بمراجعة النص السورة الصافات وليست ص
 
ماشاء الله الموضوع ذو شجاون وأعجبني رد الشيخ ( مساعد الطيار )في نفي قول الجمهور وكذلك في قوله ابن إبراهيم الوحيد هو إسماعيل !

وأحب أن أزيد علي كلام المشايخ قد يكون كلامي يحتمل الصواب أو الخطأ والحمد الله أنني أكتب في موقع ملئ بالعلماء أن كان في كلامي خطأ يصلحون لي الخطأ :

أليس العليم هو إسحاق عليه السلام والحليم هو إسماعيل عليه االسلام

ابن جرير الطبري الذي يقول أن الذبيح هو إسحاق يقول العليم هو إسحاق إذاً ابن جرير رحمه الله كان كلامه بعيد عن الصواب لأنه لم يدقق في الحليم والعليم لأن الحليم فيها دلالة علي إسماعيل ويدل علي أنه هو الذبيح .

قال الشيخ ابن العثيمين في تفسير سورة الذاريات :

ولقد أبعد عن الصواب، من قال: إن الغلام الحليم هو الغلام العليم، بل ونص صريح في سورة الصافات أنهما غلامان مختلفان، فإن الله تعالى لما ذكر قصة الذبيح في سورة الصافات قال بعدها : (وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ) فكيف يبشر بمن أمر بذبحه، وكان عنده وبلغ معه السعي، كل هذا مما يدل على أن الغلام الحليم غير الغلام العليم .

وفي الآخير أحب التنبيه :

كلمة لم يدقق لا أقصد بها أنني أعلم من ابن جريرأو أتنقص كبير المفسرين ولكن من باب أن ابن جرير بشر قد ينسي وقد يخطأ وهذه سنة الله في خلقه .

أخوكم :
أبو هريرة منير البركي
 
قال الشيخ سفر الحوالي حفظه الله في شرح الطحاوية:

امتحان إبراهيم عليه السلام في صدق الخلة
الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي
من درس: أدلة إثبات صفة الخلة وصفة المحبة

يقول المصنف* : [ففيها كمال التوحيد، وكمال الحب، ولذلك لما اتخذ الله إبراهيم خليلاً، وكان إبراهيم قد سأل ربه أن يهب له ولداً صالحاً، فوهب له إسماعيل، فأخذ هذا الولد شعبة من قلبه، فغار الخليل على قلب خليله أن يكون فيه مكان لغيره، فامتحنه بذبحه] وهذا الكلام مأخوذ بتصرف من كلام ابن القيم رحمه الله في المدارج ، فإبراهيم اتخذه الله تبارك وتعالى خليلاً، وبلغ به الكبر عتياً ولم يولد له ولد، فسأل الله سبحانه وتعالى أن يهب له ولداً صالحاً، وكانت لديه هاجر جارية، فرزق منها إسماعيل، فلما جاء إسماعيل أحبه أبوه حباً شديداً، وهناك ما يستوجب ويستدعي هذا الحب، وهو: كبر السن، ومجيئه إليه بعد شوق، وهذه المحبة محبة طبيعية ليست محرمة، ولا بأس بها لذاتها.

وقد كان وصف الله إبراهيم عليه السلام بسلامة قلبه فقال: إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ [الصافات:84] أي: سليم من الشرك، ومن الموالاة والمعاداة والمحبة لغير الله تعالى، فلم يقدم حُبَّ أحد على حبّ الله سبحانه وتعالى، فكان ذلك الامتحان لإبراهيم الخليل عليه السلام أن يذبح ابنه إسماعيل.

وهنا ننبه إلى أن هذا هو القول الصحيح في المسألة، وهو أن الذبيح إسماعيل عليه والسلام، لا كما يزعم اليهود -وأخطأ من تبعهم أيضاً من المفسرين- أن الذبيح إسحاق عليه السلام.

فإسماعيل هو الذي بقي مع هاجر في الصحراء حيث لا أحد إلا الله سبحانه وتعالى، تركهم إبراهيم عليه السلام لله سبحانه وتعالى، فلم يضيعهم الله، بل فجَّر بئر زمزم تحت قدمي إسماعيل عليه الصلاة والسلام، فهو ابنه البكر.


وقوله: [فغار الخليل على قلب خليله] هل يوصف الله تبارك وتعالى بالغيرة؟ الجواب: نعم، قال صلى الله عليه وسلم: {أتعجبون من غيرة سعد ؟ لله أغير.. } وفي الحديث الصحيح عن أبي مسعود قال: {لا أحد أغير من الله، ولذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ولا أحد أحب إليه الثناء من الله ولذلك أثنى على نفسه، ولا أحد أحب إليه العذر من الله، ولهذا أرسل مبشرين ومنذرين } .. (وغيرة الله سبحانه وتعالى أن تؤتى محارمه }.

فالمقصود أن الله تعالى يُحَبُّ لذاته، أي ليس لسبب آخر، وهو مستحق لذلك سبحانه وتعالى، أما غيره فلابد من سبب معين لكي نحبه؛ لأنه لم يستكمل أن يكون محبوباً لذاته.

قال: [فامتحنه بذبحه ليظهر سِرّ الخلة في تقديمه محبة خليله على محبة ولده، فلما استسلم لأمر ربه وعزم على فعله، ظهر سلطان الخلة في الإقدام على ذبح الولد إيثاراً لمحبة خليله على محبته؛ نسخ الله ذلك عنه] وفي هذا يتبين لنا أن ما يقدمه الإنسان من قربان وذبح للأضاحي وإراقة للدماء ليس مطلوباً لذاته، بل المقصود منه العبودية والإذعان والانقياد، والتقوى من القلب لهذا الخالق العظيم سبحانه وتعالى، فإبراهيم عليه الصلاة والسلام استكمل هذا الشرط عندما تلَّ ابنه للجبين -يعني: أضجعه- وأخذ السكين وحدها، ووضعها على رقبته وأخذ يحز، وبلغ به الأمر مبلغه من فعل الأسباب المادية التي جعلها الله سبحانه وتعالى في الدنيا، ولهذا قال له ربه تعالى: قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا [الصافات:105] لكن لم يرد الله أن يحدث المسبب وتقطع السكين؛ لأن المقصود -كما قلنا- وقوع التعبد وتمحض القلب لله سبحانه وتعالى، حتى يصبح الخليل خليلاً حقاً لا يشركه فيه أحد، فصدق الخليل رؤيا ربه سبحانه وتعالى، ولذلك بلغ تلك المنزلة، وثبتت له الخلة، أما الابن فقال الله عنه: وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ [الصافات:107].

يقول: [فلما استسلم لأمر ربه] كما قال تعالى: فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ [الصافات:103] [وعزم على فعله، وظهر سلطان الخلة في الإقدام على ذبح الولد إيثاراً لمحبة خليله]: وهو الله سبحانه وتعالى، [على محبته] أي: على محبة الابن، [نسخ الله ذلك عنه وفداه بالذبح العظيم؛ لأن المصلحة في الذبح كانت ناشئة من العزم، وتوطين النفس على ما أمر، فلما حصلت هذه المصلحة، عاد الذبح نفسه مفسدة فنسخ في حقه، وصارت الذبائح والقرابين من الهدايا والضحايا سنةً في أتباعه إلى يوم القيامة] وأخص الأمم باتباعه هم أتباعه ثم نبينا صلى الله عليه وسلم وأمته، كما قال الله تعالى: إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ [آل عمران:68] يعني أولى الناس بإبراهيم: هم الذين وقفوا مع إبراهيم عليه السلام في الموقف العظيم، وقالوا لقومهم: إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ [الممتحنة:4]، فالذين وقفوا مع الخليل هذا الموقف هم أولى الناس بإبراهيم عليه السلام، وممن بعدهم (وهذا النبي) وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم، (والذين آمنوا): وهم المسلمون.

*المصنف: مؤلف الطحاوية.

http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.SubContent&contentID=6082
 
الزيغ عن الحق بين يدي الله كبيرة يوم الدين وهذا قرآن كريم وليس الأمر موافقة أحد

قلت سبعا اراها قاطعة في الآيات الخاصة بسورة الصافات وأقول كون اسحاق هو الذبيح في عدة أحاديث محمدية ضعيفة وهو ترجح عند الخلاف وكون عمر والسنة الفصل بقوله عند الخلاف هو وغيره كالعباس وهو عم النبي أي من آبائه ويقول إسحاق الذبيح فنحن نرتضى مثل ما قال دون أن نفرق بين رسله

وما ورد من تحديد اسم هاجر في الرمي في المرفوع فقد رجع عنه ابن عباس الراوي نفسه إلى كون الرامي إسحاق مما ينفى الرواية من أصلها رغم صحة مضمونها

فنحن نرمي على جمرة إبراهيم فنحن على ملة الخليل ثم نرمي على جمرة الثلاثة يوميا من بعد عند الزوال.

وأنا وجدي ابن عباس رجع كما نص على ذلك ابن كثير نفسه في بعض النقولات عنه لقول ممن يرجع لنفس القول فهو في التحرى إمام كبير.

فهل الحليم والعليم فارقة لا أرى في الحلم والعلم إلا التلازم وإبراهيم كان أواه حليم بنص القرآن الكريم وكان عليما أوتى من عند الله العلم صبيا

ولا صلة بين الذبح قط وبين كون إبراهيم قد رمى اسماعيل في خضن أمه في الصحراء القفراء من الخلق من قبل ونبع الماء من بين يديه فتلك من كرامات محمد واسماعيل وإبراهيم الداعي بلا شك .

ومن قال البناء للكعبة كان قبل بناء إسماعيل وتغير عتبة داره فعليه الدليل فالنص هنا تكليف لهما بتطهير البيت مما يثبت البلوغ ويثبت ولادة إسحاق قطعا من قبل والجمهور ليس بعدد من تلى التابعين أصلا بل هو وقفا على التابعين أصلا ...........

وابتلاء إبراهيم في من كبر معه وبلغ معه السعى من بعد بلاء في بكره إسماعيل راضيعا لهو شدة قد وفى معها الخليل بنص القرآن الكريم

وديني هو نص كلمات الصافات كما وردت بلا تأويل ولا تعنت..........

ولست في هذا انتصر بل أمجد قول الجمهور فقط فهم دائما على حق ما لم يغتروا بقول أحد كما حدث الغرار بقول ابن كثير وغيره ..........

ففي الصافات سبع ملاحظات سبق ذكرها من قبل وتركت معلقة في عنق كل من لا يريد قضاء الله كما جاء لكبرياء وتيه على أهل كتاب .................... فكل الأنبياء على دين محمدنا صلى الله عليه وسلم ..............
 
جزاکم الله الخیر قول الاخ الکریم شمس الدین اقرب بالصواب
 
السلام عليكم
الإخوة الكرام، من المعروف أن من يدعو الله يأخذ بالأسباب، فلا يدعو ربه ليغير سننا كونيه من أجل أن يتحقق طلبه ، فإبراهيم عليه السلام حين دعا ربه أن يهب له من الصالحين لم يدعه ليغير سنته لتلد العجوز العقيم بل لا بد أنه أخذ بالأسباب حيث توفرت في من هي صالحة للإنجاب، لذلك لم يذكر الله أن البشرى بالولد سيكون من أمة لأن الأمر واضح لا يحتاج لتوضيح أن إبراهيم أخذ بالأسباب ،
فدعا ربه أن يهبه من الصالحين ، فاستجاب الله له وبشره بغلام حليم ، هذا هو طلب إبراهيم المجاب.
أما إسحاق عليه السلام فهو هبة زائدة عن الطلب ( نافلة)، لو كان هو الطلب لما قال الله عنه وعن يعقوب : وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلًّا جَعَلْنَا صَالِحِينَ.
 
ذهب إلى القول بأن الذبيح إسماعيل عليه السلام : عبد الله بن عمر وأبو هريرة ، وأبو الطفيل عامر ابن واثلة، وهو قول سعيد بن المسيب، والشعبي، والحسن البصري، ومجاهد، والربيع بن أنس، ومحمد بن كعب القرظي، والكلبي، وهي رواية عطاء بن أبي رباح، ويوسف بن ماهك عن ابن عباس .
وقال ابن عادل : " وقال الإمام أحمد : الصحيح أن الذبيح هو إسماعيل وعليه جمهور العلماء من السَّلف والخلف".
وذهب إليه من المفسرين :
ابن عطية وابن كثير والبيضاوي وأبو حيان والنسفي وأبو السعود وابن عاشور والسعدي والشنقيطي.

وأما الاستدلال بقوله : ( معه ) فقال الزمخشري: " فإن قلت : { مَعَهُ } بم يتعلق؟ قلت : لا يخلو إما أن يتعلق ببلغ ، أو بالسعي ، أو بمحذوف ، فلا يصح تعلقه ببلغ لاقتضائه بلوغهما معاً حدّ السعي ، ولا بالسعي لأنّ صلة المصدر لا تتقدم عليه ، فبقي أن يكون بياناً ، كأنه لما قال : فلما بلغ السعي أي الحدّ الذي يقدر فيه على السعي قيل : مع من؟ فقال مع أبيه . والمعنى في اختصاص الأب أنه أرفق الناس به ، وأعطفهم عليه ، وغيره ربما عنف به في الاستسعاء فلا يحتمله ، لأنه لم تستحكم قوته ولم يصلب عوده ، وكان إذ ذاك ابن ثلاث عشرة سنة ". [ الكشاف ]

وأما سر عدم ذكر اسمه في القرآن فقد قال ابن عاشور : "وقد أشارت هذه الآيات إلى قصة الذبيح ولم يسمه القرآن لعله لئلا يثير خلافاً بين المسلمين وأهل الكتاب في تعيين الذبيح مِن ولدَيْ إبراهيم ، وكان المقصد تألف أهل الكتاب لإِقامة الحجة عليهم في الاعتراف برسالة محمد صلى الله عليه وسلم وتصديققِ القرآن ، ولم يكن ثَمة مقصد مهمّ يتعلق بتعيين الذبيح ولا في تخطئة أهل الكتاب في تعيينه ، وأمارة ذلك أن القرآن سمّى إسماعيل في مواضع غيرِ قصة الذبح وسمَّى إسحاق في مواضع ، ومنها بشارة أمه على لسان الملائكة الذين أرسلوا إلى قوم لُوط ، وذكر اسمَيْ إسماعيل وإسحاق أنهما وُهبا له على الكِبر ولم يسمّ أحداً في قصة الذبح قصداً للإِبهام مع عدم فوات المقصود من الفضل لأن المقصود من القصة التنويه بشأن إبراهيم فأي ولديه كان الذبيح كان في ابتلائه بذبحه وعزمه عليه وما ظهر في ذلك من المعجزة تنويهٌ عظيم بشأن إبراهيم ".
 
وأما سر عدم ذكر اسمه في القرآن فقد قال ابن عاشور : "وقد أشارت هذه الآيات إلى قصة الذبيح ولم يسمه القرآن لعله لئلا يثير خلافاً بين المسلمين وأهل الكتاب

هل هذا الكلام جائز ؟
بل نزل القران ليفرق بين الحق و الباطل و لو كره الكارهون ...
و ان اظهر الله حقيقة اليهود و النصارى , ايتحاشى الخلاف معهم في مسألة فرعية كتلك ؟
 
يجب أن يُفهم أن المسالة هنا ليست مقام مفاصلة بين النبيين الكريمين إسماعيل وإسحاق عليهما السلام كما يعتقد النصارى واليهود. آبداً فلو ثبت أن الذبيح كان إسحاق عليه السلام لما ضر ذلك المسلمين، فإسحاق نبي كريم ولا يستغرب صبره على مثل عذا الامتحان ،لكن المسألة إنما هي بحث عن الحقيقة وفقط. ومسآلة الذبح لدينا هي مقام اختبار لابراهيم عليه السلام وابنه فقط. وليس فيها كما يدعي اليهود أن معنى الذبح يعني العهد الذي أعطاه الله لذريته لا متلاك الأرض المقدسة أو صيرورة إلزامية لكونهم شعب الله المختار! ، كلا بل هو امتحان لابراهيم عليه السلام.
==========
كل من يقرأ القرآن في سياقه ودون تكلف يشعر أن الذبيح اسماعيل عليه السلام ، والقول أن الواو ليست عطفاً وهي منفكة لا يخدمه السياق القرآني على الإطلاق.
قضية (فلما بلغ معه ) ، من المعروف أن إبراهيم عليه السلام كان يتردد على ابنه إسماعيل وقصة اختياره لزوجاته وقصة بناء الكعبة لهي اكبر دليل على تواجده وتردده عليه فهي ليست إشكال.

الفرق بين البشارة والهبة فيه تكلف ظاهر فابراهيم عليه السلام سماهما هبة فقال ( الحمد لله الذي وهب لي )
أن جميع شعائر الحج من طواف وسعي ورمي للجمرات وذبح هي متعلقة بمكة وليس في القدس، فما الذي يجعل الذبح والهدي في القدس ؟
وورد أن قريشاً كانت تعلق قرنين على الكعبة على أنهما للمبش الذي فدي به إسماعيل عليه السلام.

( كلمة ابنك وحيدك ) تظهر مدى التحريف الذي وقع في التوراة . وينبغي التنبه لها لأنها تكررت كثيراًومن المعروف أن اسحاق لم يكن ابنه الوحيد !
 
لفتة
الحديث الذي في صحيح البخاري عن قصة بناء المسجد الحرام والمروية عن ابن عباس جاءت هكذا وبهذه الصياغة
(ثُمَّ جَاءَ بَعْدَ ذَلِكَ وَإِسْمَاعِيلُ يَبْرِي نَبْلاً لَهُ تَحْتَ دَوْحَةٍ قَرِيبًا مِنْ زَمْزَمَ فَلَمَّا رَآهُ قَامَ إِلَيْهِ فَصَنَعَا كَمَا يَصْنَعُ الْوَالِدُ بِالْوَلَدِ وَالْوَلَدُ بِالْوَالِدِ ثُمَّ قَالَ يَا إِسْمَاعِيلُ إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي بِأَمْرٍ قَالَ فَاصْنَعْ مَا أَمَرَكَ رَبُّكَ )
بماذا تذكركم هذه الصياغة ؟ وبأي قصة ؟
 
في سورة الصافات من الآية 100 إلى الآية 113 واضح أن الذبيح هو إسماعيل عليه السلام وقد وصفه الله بالغلام الحليم وبعد حادثة الإبتلاء بالذبح بشر الله إسماعيل بإسحاق أيضاً وهذا واضح من الآيات وتسسلسل الأحداث وضوح الشمس ، ولكن بعض المفسرين أخذ من التحريفات و الأكاذيب اليهودية في التوراة ولم يتدبر في كتاب الله وإلا لما وقع في مثل ذلك
 
عودة
أعلى