أحمد الفقيه
New member
- إنضم
- 24/06/2007
- المشاركات
- 90
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
ذكر بعض الفضلاء في مسألة من هو الذبيح الذي أمر إبراهيم عليه السلام بذبحه فقال حفظه الله ::
(( اختلف العلماء رحمهم الله تعالى في هذه المسألة على قولين لا ثالث لهما:ـ فيه قول ثالث نقوله في الأخير:
قول أنه إسماعيل وقول أنه إسحاق.
جمهور العلماء على أنه إسحاق. ولأجل ذلك أنا أردت التنبيه على القضية هذه لأنه لا يعقل أن إنسان يقرأ العلم ويجهل هذا.
اختار ابن جرير الطبري رحمه الله شيخ المفسرين أنه إسحاق وهو المروي الثابت عن عبد الله ابن مسعود والرواية الصحيحة عن عبد الله ابن عباس وهو قول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وعن جملة من الصحابة وعن أكثر من عشرة من سادات التابعين على أن الذبيح هو إسحاق
وذهب بعض العلماء الرواية الثانية عن ابن عباس والإمام أحمد وبعض العلماء على أن الذبيح هو إسماعيل.وكل منهم له أدله،وقال الزجاج رحمه الله وهذا القول الثالث الله أعلم أيهما هو الذبيح لكثرة الاختلاف في المسألة وأنا أقول الحق والله إلى ساعتي هذه لا أدري أيهما الذبيح فكلما ترجح قول صدم بآخر.
قد يقول قائل (النبي صلى الله عليه وسلم يقول أنا ابن الذبيحين) هذا الحديث رواه الحاكم في المستدرك وقال عنه الذهبي أن سنده واه جداً فلا يقبل في مسألة كهذه.
أما أقوال العلماء لماذا قالوا إسحاق؟ ولماذا ا قالوا إسماعيل فنحاول إجمالها حتى تتبين.
الله يقول ذكر أن قوم إبراهيم أرادوا أن يحرقوه ثم قال عنه في الصافات {وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ } ثم دعا ربه {رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ }قال الله {فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ * فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ }بلغ معه من الذي بلغ؟
الغلام الذي بشر به [واضح] عند خروجه من أرض العراق دعا ربه أن يهب له من الصالحين وأن الله بشره هو نفسه الذي قال الله عنه {فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ} الذين قالوا إنه إسحاق قالوا ليس في القرآن دليل واحد على أن الله بشر إبراهيم بإسماعيل. المبشر في القرآن هو من؟ هو إسحاق {وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيّاً } فكل القرآن يدل على أن الذي بشر به بشارة هو إسحاق والقرآن يدل قالوا إن الذبيح هو من؟ هو المبشر به لأن الله قال {فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ * فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ }"بلغ"هذه فاعلها ضمير مستتر تقديره هو يعود على المبشر به على الغلام هذا الذي دفع العلماء للقول أنه هو إسحاق.
ثم قالوا من أدلتهم قالوا إن الله يقول {فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ }أي أنه عايش في كنف من؟ ـ أجيبوا ـ في كنف أبيه وإسماعيل لم يعش في كنف أبيه كان مع أمه أين؟ كان مع أمه في مكة إنما ولد سارة إسحاق هو الذي كان مع أبوه يغدو ويروح أما إسماعيل كان لوحده مع أمه و إبراهيم جاء مكة ثلاث مرات مرتان لم يجد إسماعيل والمرة الثالثة وجده في المرتين كان يقول غير عتبة الباب... ثبت عتبة الباب... والمرة الثالثة وجده.هذا حجج من قال إنه إسحاق.
الذين قالوا إنه إسماعيل من أكثر من انتصر لهذا الرأي العلامة الشنقيطي رحمه الله تعالى صاحب أضواء البيان قال إنه لا يسوغ القول بأنه إسحاق وأن ظاهر القرآن يدل على أنه إسماعيل واحتج بآيتين الآية الأولى أنه قال إن الله قال في الصافات{فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ * فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ} وذكر الله الذبح كله ثم قال الله بعد أن ذكر الذبح قال{ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاء الْمُبِينُ* وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ} {كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ } قال{ وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيّاً مِّنَ الصَّالِحِينَ }
يقول الشنقيطي رحمه الله إن قواعد القرآن تقتضي أنه لا يمكن أن يعيد الله البشارة مره ثانيه فالمبشر به بالأول غير المبشر به بماذا؟ بالثاني لأن الله قال {فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ}ولم يسمي ثم قال بعد الحدث قال { وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيّاً}قال لا يمكن أن يكون إعادة للقضية فجعل الواو واو عطف والعطف يقتضي المغايرة .
طبعا يجاب عنه بأنه لا يلزم أن تكون الواو واو عطف ممكن أن تكون الواو واو استئناف فتكون الآية نزلت منفكة عن الأولى .
وقال رحمه الله تعالى والدليل الثاني أن الذبيح هو إسماعيل أن الله قال{ فَبَشَّرْنَاهَا} يخاطب سارة {بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَاقَ} من؟ { يَعْقُوبَ }أين وجه الدلالة.
قالوا وجه الدلالة هذا قول الشنقيطي وقاله قبله رحمه الله تعالى أقوام قال إن الله لا يعقل أن يبتلي إبراهيم بذبح إسحاق وهو قد أخبره أن ذرية إسحاق يكون من؟ يكون يعقوب.
فما فيه معنى للابتلاء لأن إبراهيم قبل أن يذبح سيعرف إنه لن يموت لأن الله قال { فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ } فلن يأتي يعقوب حتى يكون إسحاق ماذا؟ حي فكيف يموت ولم يأتي يعقوب إذاً هذا ما هو ابتلاء إذاً ليس المقصود من؟ إسحاق ولكنه من؟ [واضح] طيب كيف يجاب عن هذا.
نحوياً يستحيل المعنى.العرب إذا عطفت تكرر حرف الجر تقول مثلاً:تقول مررت بصالح ثم مررت بعده خالد هذا لا يستقيم لابد أن تقول إذا أردت العطف تقول: مررت بصالح ثم مررت من بعده بماذا؟ بخالد إذا قلت الباء أعدت الخافض السبب في الخفض، فهذا يستقيم لغة. [واضح]
الله هنا قال:{ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَاقَ }لو كان المقصود العطف يعني كلها بشارة واحده كان يصبح الآية ماذا ؟{ وَمِن وَرَاء إِسْحَاقَ بيَعْقُوبَ }فلما حذفت الباء دلت على أن الآية منفكة بمعنى أن البشارة فقط بإسحاق أما{ وَمِن وَرَاء إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ } هذه غير داخله في ماذا؟ غير داخله في البشارة لأنني قلت العرب إذا أرادت أن تعطف بخافض تكرر الخافض فإذ لم تكرر الخافض دل على أن الواو ليست عطفا وإنما هي واو للاستئناف كلام جديد [واضح] طبعاً قد يأتي قائل يقول هذا لا يلزم منه القاعدة ويخرمها هذا الذي جعل الإنسان يتردد في أيهما الذبيحين لكن معلوم أنه لا يتعلق بمعرفة أيهما الذبيحين عمل في حياتك اليومية لكن الذي أردته عمدا من إيثار القضية أن تعرف أولا أن في المسألة خلاف وأن كثيرين من العلماء قالوا بأنه إسحاق وكثيرين آخرين قالوا بماذا؟ بأنه إسماعيل لكن المهم جدا أن تعرف أن لكل قوم دليلا وأشهر من قال من المفسرين أنه إسحاق ابن جرير إمام المفسرين وأشهر من قال من المفسرين أنه إسماعيل الحافظ ابن كثير رحمه الله والعلامة الشنقيطي رحمه الله ورحم الله جميع علماء المسلمين ))
فما رأي أهل المنتدى حفظهم الله جميعا ؟؟؟
(( اختلف العلماء رحمهم الله تعالى في هذه المسألة على قولين لا ثالث لهما:ـ فيه قول ثالث نقوله في الأخير:
قول أنه إسماعيل وقول أنه إسحاق.
جمهور العلماء على أنه إسحاق. ولأجل ذلك أنا أردت التنبيه على القضية هذه لأنه لا يعقل أن إنسان يقرأ العلم ويجهل هذا.
اختار ابن جرير الطبري رحمه الله شيخ المفسرين أنه إسحاق وهو المروي الثابت عن عبد الله ابن مسعود والرواية الصحيحة عن عبد الله ابن عباس وهو قول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وعن جملة من الصحابة وعن أكثر من عشرة من سادات التابعين على أن الذبيح هو إسحاق
وذهب بعض العلماء الرواية الثانية عن ابن عباس والإمام أحمد وبعض العلماء على أن الذبيح هو إسماعيل.وكل منهم له أدله،وقال الزجاج رحمه الله وهذا القول الثالث الله أعلم أيهما هو الذبيح لكثرة الاختلاف في المسألة وأنا أقول الحق والله إلى ساعتي هذه لا أدري أيهما الذبيح فكلما ترجح قول صدم بآخر.
قد يقول قائل (النبي صلى الله عليه وسلم يقول أنا ابن الذبيحين) هذا الحديث رواه الحاكم في المستدرك وقال عنه الذهبي أن سنده واه جداً فلا يقبل في مسألة كهذه.
أما أقوال العلماء لماذا قالوا إسحاق؟ ولماذا ا قالوا إسماعيل فنحاول إجمالها حتى تتبين.
الله يقول ذكر أن قوم إبراهيم أرادوا أن يحرقوه ثم قال عنه في الصافات {وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ } ثم دعا ربه {رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ }قال الله {فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ * فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ }بلغ معه من الذي بلغ؟
الغلام الذي بشر به [واضح] عند خروجه من أرض العراق دعا ربه أن يهب له من الصالحين وأن الله بشره هو نفسه الذي قال الله عنه {فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ} الذين قالوا إنه إسحاق قالوا ليس في القرآن دليل واحد على أن الله بشر إبراهيم بإسماعيل. المبشر في القرآن هو من؟ هو إسحاق {وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيّاً } فكل القرآن يدل على أن الذي بشر به بشارة هو إسحاق والقرآن يدل قالوا إن الذبيح هو من؟ هو المبشر به لأن الله قال {فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ * فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ }"بلغ"هذه فاعلها ضمير مستتر تقديره هو يعود على المبشر به على الغلام هذا الذي دفع العلماء للقول أنه هو إسحاق.
ثم قالوا من أدلتهم قالوا إن الله يقول {فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ }أي أنه عايش في كنف من؟ ـ أجيبوا ـ في كنف أبيه وإسماعيل لم يعش في كنف أبيه كان مع أمه أين؟ كان مع أمه في مكة إنما ولد سارة إسحاق هو الذي كان مع أبوه يغدو ويروح أما إسماعيل كان لوحده مع أمه و إبراهيم جاء مكة ثلاث مرات مرتان لم يجد إسماعيل والمرة الثالثة وجده في المرتين كان يقول غير عتبة الباب... ثبت عتبة الباب... والمرة الثالثة وجده.هذا حجج من قال إنه إسحاق.
الذين قالوا إنه إسماعيل من أكثر من انتصر لهذا الرأي العلامة الشنقيطي رحمه الله تعالى صاحب أضواء البيان قال إنه لا يسوغ القول بأنه إسحاق وأن ظاهر القرآن يدل على أنه إسماعيل واحتج بآيتين الآية الأولى أنه قال إن الله قال في الصافات{فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ * فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ} وذكر الله الذبح كله ثم قال الله بعد أن ذكر الذبح قال{ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاء الْمُبِينُ* وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ} {كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ } قال{ وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيّاً مِّنَ الصَّالِحِينَ }
يقول الشنقيطي رحمه الله إن قواعد القرآن تقتضي أنه لا يمكن أن يعيد الله البشارة مره ثانيه فالمبشر به بالأول غير المبشر به بماذا؟ بالثاني لأن الله قال {فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ}ولم يسمي ثم قال بعد الحدث قال { وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيّاً}قال لا يمكن أن يكون إعادة للقضية فجعل الواو واو عطف والعطف يقتضي المغايرة .
طبعا يجاب عنه بأنه لا يلزم أن تكون الواو واو عطف ممكن أن تكون الواو واو استئناف فتكون الآية نزلت منفكة عن الأولى .
وقال رحمه الله تعالى والدليل الثاني أن الذبيح هو إسماعيل أن الله قال{ فَبَشَّرْنَاهَا} يخاطب سارة {بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَاقَ} من؟ { يَعْقُوبَ }أين وجه الدلالة.
قالوا وجه الدلالة هذا قول الشنقيطي وقاله قبله رحمه الله تعالى أقوام قال إن الله لا يعقل أن يبتلي إبراهيم بذبح إسحاق وهو قد أخبره أن ذرية إسحاق يكون من؟ يكون يعقوب.
فما فيه معنى للابتلاء لأن إبراهيم قبل أن يذبح سيعرف إنه لن يموت لأن الله قال { فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ } فلن يأتي يعقوب حتى يكون إسحاق ماذا؟ حي فكيف يموت ولم يأتي يعقوب إذاً هذا ما هو ابتلاء إذاً ليس المقصود من؟ إسحاق ولكنه من؟ [واضح] طيب كيف يجاب عن هذا.
نحوياً يستحيل المعنى.العرب إذا عطفت تكرر حرف الجر تقول مثلاً:تقول مررت بصالح ثم مررت بعده خالد هذا لا يستقيم لابد أن تقول إذا أردت العطف تقول: مررت بصالح ثم مررت من بعده بماذا؟ بخالد إذا قلت الباء أعدت الخافض السبب في الخفض، فهذا يستقيم لغة. [واضح]
الله هنا قال:{ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَاقَ }لو كان المقصود العطف يعني كلها بشارة واحده كان يصبح الآية ماذا ؟{ وَمِن وَرَاء إِسْحَاقَ بيَعْقُوبَ }فلما حذفت الباء دلت على أن الآية منفكة بمعنى أن البشارة فقط بإسحاق أما{ وَمِن وَرَاء إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ } هذه غير داخله في ماذا؟ غير داخله في البشارة لأنني قلت العرب إذا أرادت أن تعطف بخافض تكرر الخافض فإذ لم تكرر الخافض دل على أن الواو ليست عطفا وإنما هي واو للاستئناف كلام جديد [واضح] طبعاً قد يأتي قائل يقول هذا لا يلزم منه القاعدة ويخرمها هذا الذي جعل الإنسان يتردد في أيهما الذبيحين لكن معلوم أنه لا يتعلق بمعرفة أيهما الذبيحين عمل في حياتك اليومية لكن الذي أردته عمدا من إيثار القضية أن تعرف أولا أن في المسألة خلاف وأن كثيرين من العلماء قالوا بأنه إسحاق وكثيرين آخرين قالوا بماذا؟ بأنه إسماعيل لكن المهم جدا أن تعرف أن لكل قوم دليلا وأشهر من قال من المفسرين أنه إسحاق ابن جرير إمام المفسرين وأشهر من قال من المفسرين أنه إسماعيل الحافظ ابن كثير رحمه الله والعلامة الشنقيطي رحمه الله ورحم الله جميع علماء المسلمين ))
فما رأي أهل المنتدى حفظهم الله جميعا ؟؟؟