محمد محمود إبراهيم عطية
Member
الأخت الكريمة / أم عمار
لشرح كلمة الشيخ - رحمه الله - أسوق لك من كلامه قبلها وبعدها ما يوضحه ؛ قال - رحمه الله : والنزاع فى الأحكام قد يكون رحمة إذا لم يفض إلى شر عظيم من خفاء الحكم ؛ ولهذا صنف رجل كتابًا سماه ( كتاب الاختلاف ) ، فقال أحمد : سَمِّه ( كتاب السعة ) ، وإن الحق فى نفس الأمر واحد ، وقد يكون من رحمة اللّه ببعض الناس خفاؤه لما فى ظهوره من الشدة عليه ، ويكون من باب قوله تعالى : { لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ } [ المائدة : 101 ] .
وهكذا ما يوجد فى الأسواق من الطعام والثياب ، قد يكون فى نفس الأمر مغصوبًا ، فإذا لم يعلم الإنسان بذلك كان كله له حلالا ، لا إثم عليه فيه بحال ، بخلاف ما إذا علم ، فخفاء العلم بما يوجب الشدة قد يكون رحمة ، كما أن خفاء العلم بما يوجب الرخصة قد يكون عقوبة ، كما أن رفع الشك قد يكون رحمة ، وقد يكون عقوبة ، والرخصة رحمة وقد يكون مكروه النفس أنفع كما فى الجهاد .ا.هـ .
( فخفاء العلم بما يوجب الشدة قد يكون رحمة ) ذكر مثاله - رحمه الله - من خفاء ما يكون مغصوبًا ، فلو ظهر أنه مغصوب لم يجز شراؤه ، فكان في خفاء ذلك رحمة .
( خفاء العلم بما يوجب الرخصة قد يكون عقوبة ) فالرخصة رحمة ، وقد يحتاجها المرء في موطنها ، فإذا خفي عليه العلم بها اشتد عليه الأمر ، وقد يكون هذا عقوبة لصاحبه .
ورفع الشك متردد بين الأمرين ، إذا الشك ما تردد فيه الإنسان بين أمرين ، وقد يكون أحدهما فيه شدة ، والآخر فيه لين ، فإذا ارتفع الشك في مسالة كشف عن شدة ، وفي أخرى كشف عن يسر ولين ... هذا والعلم عند الله تعالى .
لشرح كلمة الشيخ - رحمه الله - أسوق لك من كلامه قبلها وبعدها ما يوضحه ؛ قال - رحمه الله : والنزاع فى الأحكام قد يكون رحمة إذا لم يفض إلى شر عظيم من خفاء الحكم ؛ ولهذا صنف رجل كتابًا سماه ( كتاب الاختلاف ) ، فقال أحمد : سَمِّه ( كتاب السعة ) ، وإن الحق فى نفس الأمر واحد ، وقد يكون من رحمة اللّه ببعض الناس خفاؤه لما فى ظهوره من الشدة عليه ، ويكون من باب قوله تعالى : { لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ } [ المائدة : 101 ] .
وهكذا ما يوجد فى الأسواق من الطعام والثياب ، قد يكون فى نفس الأمر مغصوبًا ، فإذا لم يعلم الإنسان بذلك كان كله له حلالا ، لا إثم عليه فيه بحال ، بخلاف ما إذا علم ، فخفاء العلم بما يوجب الشدة قد يكون رحمة ، كما أن خفاء العلم بما يوجب الرخصة قد يكون عقوبة ، كما أن رفع الشك قد يكون رحمة ، وقد يكون عقوبة ، والرخصة رحمة وقد يكون مكروه النفس أنفع كما فى الجهاد .ا.هـ .
( فخفاء العلم بما يوجب الشدة قد يكون رحمة ) ذكر مثاله - رحمه الله - من خفاء ما يكون مغصوبًا ، فلو ظهر أنه مغصوب لم يجز شراؤه ، فكان في خفاء ذلك رحمة .
( خفاء العلم بما يوجب الرخصة قد يكون عقوبة ) فالرخصة رحمة ، وقد يحتاجها المرء في موطنها ، فإذا خفي عليه العلم بها اشتد عليه الأمر ، وقد يكون هذا عقوبة لصاحبه .
ورفع الشك متردد بين الأمرين ، إذا الشك ما تردد فيه الإنسان بين أمرين ، وقد يكون أحدهما فيه شدة ، والآخر فيه لين ، فإذا ارتفع الشك في مسالة كشف عن شدة ، وفي أخرى كشف عن يسر ولين ... هذا والعلم عند الله تعالى .