من الإعجاز العددي في آية البسملة " نظام العددين 9و10 "

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
[QUOTEعلى أي حال ، سأحدثكم قليلا عن العدد 10 . أليس العدد 10 هو المكمّل للعدد 9 ؟
لا توجد سورة في القرآن مؤلفة من 10 آيات ، ولكن توجد سور مؤلفة من مضاعفات العدد 10 .
هذه الأعداد هي حسب ورودها في ترتيب المصحف :
200/120/110/60/30/20/40/50
تأملوا هذه الأعداد ، إن مجموعها هو 630 .
فما وجه الإعجاز العددي هنا ؟
العدد 630 هو عبارة عن : 7 × ( 9 × 10 ) .
وللحديث بقية ، إن شكرتم .[/QUOTE]
وإليك يا أخ حسين هذه الإضافة ، ردا على أن عدد آيات سورة القارعة هو 10 في بعض الروايات ....

أول عدد من مضاعفات العدد 10 ورد في القرآن عددا لآيات سورة هو العدد 200 وهو عددآيات سورة آل عمران ..
أليس هذا صحيحا ؟
آخر عدد من مضاعفات العدد 10 ورد عددا لآيات سورة هو العدد 20 وهو عدد آيات سورة البلد السورة رقم 90 في ترتيب المصحف ..( لاحظ السورة رقم 90 )
لاحظ معي الآن : آخر سورة عدد آياتها من مضاعفات العدد 10 هي السورة رقم 90 أي ( 9 × 10 )
ملاحظة ثانية : الفرق بين عددي آيات السورتين هو 180 ، أي : 2 ×( 9 × 10 )
أحد الأدلة على عدي الآيات في السورتين ..
ملاحظة ثالثة : مجموع ترتيب سورة آل عمران وعدد آياتها هو 203 ومجموع ترتيب وآيات سورة البلد هو 110 . وبذلك يكون الفرق بينهما هو 93 .. العدد 93 هو مجموع رقمي ترتيب سورة آل عمران والبلد 3 +90 .
أحد الأدلة على موقعي ترتيب السورتين ..
ملاحظة رابعة : سورة آل عمران مسبوقة بسورتين هما الفاتحة والبقرة ومجموع آياتهما هو 293 ، ومجموع آيات السور التالية لسورة البلد وحتى نهاية المصحف هو 193 ..
أتلاحظ هذه الأعداد : 93 ، 293 ، 193 ..
لاحظ أيضا أن الفرق بين مجموعي الآيات ( ما قبل آل عمران وما بعد سورة البلد ) هو 100 أي : 10 × 10 .

والآن أنا لا أطالبك بالتأكد من صحة هذه الأعداد ، ذلك أنها صحيحة ولو تكن كذلك لما ظهرت بهذا الشكل .. إن ظهورها هكذا دليل صحتها ، والدليل أنها تمت بتدبير بالغ الدقة والإحكام ..

هذا هو أبسط ما لدي .. والأعجب من ذلك العلاقة بين العددين 9 و 10 ... ومضاعفاتهما .. وكيف تمت قسمة هذه السور بين نصفي القرآن ..
 

لا زلنا في باب الإعجاز العددي نطالب بقواعد علمية منضبطة نتحاكم إليها في صحة النتائج التي تسفر عنها هذه الاكتشافات العلمية التي تتحفنا بها وفقك الله، ...

ولكن الباحثين يطالبون كل من يصل لنتيجة ما بأصولٍ منضبطةٍ تَرجع إليها مسائل هذا العلم ...

بارك الله فيك وجزاك خيرا ؛ فهلا بينت لإخوانك الضوابط والمعايير التي بها يميزون الصحيح الجاد من هذي الدراسات دون غيره ؟
ونفع الله بك .

لعلي - إن شاء الله - أفرغ نفسي - قريبا - لعمل يكون إجابة لكل ما تثيره مسألة الإعجاز العددي من تساؤلات .

ما زلنا في انتظار الموضوع تلبية لرغبة إخوانكم ، فإن يكن لديكم فضل وقت فلتنفقوه في ذلك فضلا ، وجزاكم الله خيرا .
 

ما زلنا في انتظار الموضوع تلبية لرغبة إخوانكم ، فإن يكن لديكم فضل وقت فلتنفقوه في ذلك فضلا ، وجزاكم الله خيرا .​

ونحن ننتظر منكم تفسيرا لهذه العلاقات التي أوردتها في هذا البحث فقط ، فلعل ذلك يعيننا في إعداد ما نحن قادمون عليه ، وبارك الله بكم . وكل عام وانتم بخير .
 
ونحن ننتظر منكم تفسيرا لهذه العلاقات التي أوردتها في هذا البحث فقط ، فلعل ذلك يعيننا في إعداد ما نحن قادمون عليه ، وبارك الله بكم . وكل عام وانتم بخير .
تفسيري أن أحدا لن يعدم علاقة أو توافقا ما بين أرقام عدة ( جمع وطرح أو ضرب وقسمة ، أو فك ودمج ) لا سيما إن علم الحساب وفرغ وقته لذلك ، وفي ظل غياب منهج واضح أو أصول لهذا العلم . وهذا مثال . فإن قلتم ( هو مثال تافه ) ، قلنا : لا شك أنكم حكمتم بذلك وفق أصول وضوابط لديكم ، وهذا ما رجوته منكم لتبينوه لنا . نفع الله بكم ، وكل عام أنتم بخير .
 
تفسيري أن أحدا لن يعدم علاقة أو توافقا ما بين أرقام عدة ( جمع وطرح أو ضرب وقسمة ، أو فك ودمج ) لا سيما إن علم الحساب وفرغ وقته لذلك ، وفي ظل غياب منهج واضح أو أصول لهذا العلم . وهذا مثال . فإن قلتم ( هو مثال تافه ) ، قلنا : لا شك أنكم حكمتم بذلك وفق أصول وضوابط لديكم ، وهذا ما رجوته منكم لتبينوه لنا . نفع الله بكم ، وكل عام أنتم بخير .

هذا ليس تفسيرا لما قدمناه في هذ البحث .
وعلى أي حال ، إليكم هذه الإضافة البسيطة :

نحن نؤمن ايمانا مطلقا بأن القرآن الكريم محفوظ بتعهد من الله سبحانه ، سواء اكتشفنا إعجازا عدديا أو لم نكتشف ، ولكن الإعجاز العددي ما هو إلا تأكيد لهذه الحقيقة .
ليس منا من لا يعرف آية الحفظ ، إنها قوله تعالى في سورة الحجر ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) . ولكن لعل الكثيرين لا يلتفون إلى رقم ترتيب الآية ، إنها الآية رقم 9 .
وبما أن عدد آيات سورة الحجر هو 99 ( تذكروا أن سورة الحجر هي أول سورة في ترتيب المصحف عدد آياتها من مضاعفات الرقم 9 ) فهذا معناه أيها الأفاضل أن عدد الآيات التالية لآية الحفظ وحتى نهاية السورة هو 90 ، أي : 9 × 10 .
لا بأس أن أذكركم أن الفرق بين عددي الآيات في سورتي الحجر والهمزة ( الأولى والأخيرة المؤلفة كل منهما من 9 آيات ومضاعفاته ) هو 90 ، وأن عدد السور ابتداء من سورة الحجر وانتهاء بالهمزة هو 90 أي : 9 × 10.........
ولا بأس أن أذكركم أيضا بالإشارة إلى العدد 114 في سورة الحجر ؟ إن رقم ترتيب سورة الحجر هو 15 ، وعدد آياتها هو 99 ..إنها أول السور الخمس التي يؤلف مجموع رقم ترتيب كل منها وعدد آياتها العدد 114 ........
 
هذا ليس تفسيرا لما قدمناه في هذ البحث .
لكنه عندي تفسير لجل ما قدمتم أنتم وغيركم من بحوث في ( الإعجاز العددي ) .
ولم تجبني - بارك الله فيك - عن سؤالي بخصوص المثال التافه ؛ وتظل جميع تلك الأمثلة عندي سواء حتى يرتضي علماؤنا لذلك منهجا نحكم به ونميز الجاد منها والتافه .

ما زلنا في انتظار الموضوع تلبية لرغبة إخوانكم ، فإن يكن لديكم فضل وقت فلتنفقوه في ذلك فضلا ، وجزاكم الله خيرا .

بارك الله فيكم ، وبصرنا وإياكم الحق ، وعلمنا ما ينفعنا .
 
لكنه عندي تفسير لجل ما قدمتم أنتم وغيركم من بحوث في ( الإعجاز العددي ) .
ولم تجبني - بارك الله فيك - عن سؤالي بخصوص المثال التافه ؛ وتظل جميع تلك الأمثلة عندي سواء حتى يرتضي علماؤنا لذلك منهجا نحكم به ونميز الجاد منها والتافه .
بارك الله فيكم ، وبصرنا وإياكم الحق ، وعلمنا ما ينفعنا .

ليتك تجود علينا بما لديك من تفسير ، ودعك من غيري ، فلعلنا ننتفع منه في إعداد موضوعنا الذي وعدناك به .
الأمر الآخر : عن أي أمثلة تتحدث ؟ هل تعني أن ما قلتُه في هذا البحث هو والمثال التافه سواء ؟ ألا ترى فرقا ؟
لو بحتُ لك بسر هذه العلاقات ، وأثبتُّ لك أنها تجري وفق قانون - واحد في جميع لغات العالم - أتقبلها ؟
بارك الله فيك وأنار بصيرتك.
 
يبدو أنه لا يمكن إيجاد أصول لهذا العلم عند الأستاذ جلغوم بارك الله فيه ، وإنما هي موافقات تظهر له لا ينتظمها أصل علمي ترجع إليه، وإلا لو كانت لهذا العلم أصول لما تردد في كتابتها، إذ يبدو لي أنه يريد أن يكون لهذا الذي يظهر له أصول علمية مطردة ولكنه لم يستطع بعدُ وأرجو له التوفيق .
لكن ما دامت غاية هذا الذي يكتبه هي إثبات أن ترتيب سور القرآن الكريم توقيفي فالأمر سهل، وهذا قول وجيه قوي دون هذه الأرقام التي لم نعرف لها طريقةً مطردةً .
 
ليتك تجود علينا بما لديك من تفسير ، ودعك من غيري ، فلعلنا ننتفع منه في إعداد موضوعنا الذي وعدناك به .
صارحتكم به - وربما كنت مخطئا - ؛ أقوله بطريقة أخرى : فضيلتكم - وغيركم - ينظر النتيجة التي يريد أن يصل إليها أولا ، ثم ينظر العلاقات الرياضية التي يمكنها أن توصله إلى هذي النتيجة ، دون قاعدة مطردة أو منهج واضح أو أصول بينه - على الأقل عند بعض القراء - ، وليس يعجز عن ذلك من يجد فراغا وعلما بالحساب ولو جلس إلى أي كتاب ! ، وكل ما يرجونه منكم أن تبينوا لهم هذي الأصول إن لم تكن سراً .

الأمر الآخر : عن أي أمثلة تتحدث ؟ هل تعني أن ما قلتُه في هذا البحث هو والمثال التافه سواء ؟ ألا ترى فرقا ؟
ما الفرق بينها - بارك الله فيك - ؟ هذا الذي أتمنى من فضيلتكم الإجابة عليه ، وكيف أميز ذلك بأصول مطردة ؟
ربما لخبرتكم وعلمكم أدركتموها ، وربما لجهلي أنا غابت عني ، فسألت فضيلتكم تبيينها مستشكلا ، هل أخطأت في ذلك ؟
وكيف لأي من المشتغلين بذلك أن يعيب على صاحبه وليس يُعرف لأحدهم منهج أو أصول معلنة ؟!

لو بحتُ لك بسر هذه العلاقات ، وأثبتُّ لك أنها تجري وفق قانون - واحد في جميع لغات العالم - أتقبلها ؟
تفضل ولا تتردد في ذكرها جزاك الله خيرا كثيرا ، وإن قبلها أهل العلم من المتخصصين فهي على العين والرأس حتما .

بارك الله فيك وأنار بصيرتك.
اللهم آمين آمين ، نفع الله بكم وبارك فيكم .
 
يبدو أنه لا يمكن إيجاد أصول لهذا العلم عند الأستاذ جلغوم بارك الله فيه ، وإنما هي موافقات تظهر له لا ينتظمها أصل علمي ترجع إليه، وإلا لو كانت لهذا العلم أصول لما تردد في كتابتها، إذ يبدو لي أنه يريد أن يكون لهذا الذي يظهر له أصول علمية مطردة ولكنه لم يستطع بعدُ وأرجو له التوفيق .
لكن ما دامت غاية هذا الذي يكتبه هي إثبات أن ترتيب سور القرآن الكريم توقيفي فالأمر سهل، وهذا قول وجيه قوي دون هذه الأرقام التي لم نعرف لها طريقةً مطردةً .
الأخ الكريم فهد :
1-أود أن أسألك : لماذا هذه الموافقات - كما تسميها - تظهر لي أنا ، ولم تظهر لك انت أو لغيرك مثلا ، إن لم يكن لها أصل ؟ إن ظهورها لي انا يعني أن لها أصل عندي . قد أعلنه في الوقت المناسب .
2-ليس إثبات ان ترتيب سور القرآن توقيفي هو هدفي الوحيد ، بل إثبات أنه وجه من وجوه إعجاز القرآن ، وأن له دلالات جمة يمكن توظيفها في خدمة القرآن ، إضافة إلى حسم الاختلاف في هذه المسألة .
3- لا أدري بالتحديد ماذا تعني بالاطراد ، إن كنت تعني مثلا : أن مجيء أعداد الآيات في سور القرآن كلها أعداد من مضاعفات رقم ما سواء الرقم 7 أو الرقم 19 او الرقم 9 ...يُعتبر قاعدة مطردة لديك ،وأن ذلك يمثل الاعجاز الحقيقي في نظرك ، أحب أن أقول لك : لو أن كل سورة في القرآن جاءت من مضاعفات الرقم 19 أو أي رقم آخر مثلا ،لما كان ذلك إعجازا ، بل سيضع القرآن موضع الاتهام والشبهات ، وسيكون بإمكان البشر محاكاة هذا الترتيب .
بارك الله فيك ووفقك
 
العدد 9 :
ما الحكمة من اختيار العدد 9 لآية الحفظ ؟
أيكون ذلك لأن من خصائص العدد 9 أنه يحافظ على نفسه ؟
لنتأمل العدد 9 :
9 × 1 = 9
9 × 2 = 18 ، 8 + 1 = 9
9 × 3 = 27 ، 7 + 2 = 9
9 × 4 = 36 ، 6 + 3 = 9
9 × 5 = 45 ، 5 + 4 = 9
9 × 6 = 54 ، 4 + 5 = 9
9 × 7 = 63 ، 3 + 6 = 9
9 × 8 = 72 ، 2 + 7 = 9
9 × 9 = 81 ، 1 + 8 = 9
9 × 10 = 90 ، 0 + 9 = 9
9 × 11 = 99 ، 9 + 9 = 18 ، 8 + 1 = 9
9 × 12 = 108 ، 8 + 0 + 1 = 9 ...
أترون كيف يحافظ العدد 9 على نفسه ؟ إنه يتضمن معنى الحفظ ..
خذوا مثلا العدد 8 وجرّبوا بأنفسكم ، ستدركون الفرق .
 

ليس منا من لا يعرف آية الحفظ ، إنها قوله تعالى في سورة الحجر ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) . ولكن لعل الكثيرين لا يلتفون إلى رقم ترتيب الآية ، إنها الآية رقم 9 .
........
إعجاز بديع في عدد الكلمات :
عدد كلمات آية الحفظ 7 كلمات لا غير . ويمكنني أن اخبركم أن عدد كلمات سورة الحجر هو 654 . وأن عدد كلمات الآيات السابقة للآية في سورة الحجر ( الآيات من 1-8 ) هو 59 .
ما أعظم هذا الترتيب . تكاد تنطق هذه الأعداد برقم ترتيب آية الحفظ وعدد كلماتها ، ورقم ترتيب سورة الحجر وعدد كلماتها ، وعدد سور القرآن الكريم .
 
إعجاز بديع في عدد الكلمات :
عدد كلمات آية الحفظ 7 كلمات لا غير . ويمكنني أن اخبركم أن عدد كلمات سورة الحجر هو 654 . وأن عدد كلمات الآيات السابقة للآية في سورة الحجر ( الآيات من 1-8 ) هو 59 .
ما أعظم هذا الترتيب . تكاد تنطق هذه الأعداد برقم ترتيب آية الحفظ وعدد كلماتها ، ورقم ترتيب سورة الحجر وعدد كلماتها ، وعدد سور القرآن الكريم .

إليكم إحدى الإشارات المخزنة في هذه الأعداد ، فتدبّروها بعيون وقلوب مفتوحة :
آية الحفظ المؤلفة من 7 كلمات ، فاصلة بين مجموعتين من الآيات :
ما قبلها وعدد كلماتها 59 .
ما بعدها وعدد كلماتها : 588 .
الفرق بين عددي الكلمات هو 529 . هذا الفرق يساوي 23 × 23 . ( 529 = 23 × 23 ) .
أين وجه الإعجاز ؟
1- العدد 23 معروف لديكم ، فهو مرتبط بفترة البعثة ، فهي 23 سنة ( والرائع هنا تكرار العدد 23 فلا مجال لوجود عدد آخر يستخدمه المعاندون ) .
2- فأما الإشارة الثانية الرائعة فهي : أن العدد 23 هو العدد رقم 9 في ترتيب الأعداد الأولية ...
لكأن الآية رقم 9 ، تقدم الدليل على أن رقم ترتيبها هو 9 ..

وهكذا كُشف الغطاء عن إشارتين رائعتين لا مجال للتشكيك فيهما :
ويخرج عالم فاضل ليقول : ما زادنا هذا الإحكام إلا نفورا ،. وكان الأولى - سامحه الله - أن يقول : ما زادنا إلا إيمانا ..

فأما الإشارات الأخرى وكلها رائعة ، فأتركها للمتدبرين ..
( وبعد ، فهذا جزء من البحث أكتفي منه بهذا القدر ، ففيه الكفاية) .
 
إليكم إحدى الإشارات المخزنة في هذه الأعداد ، فتدبّروها بعيون وقلوب مفتوحة :
آية الحفظ المؤلفة من 7 كلمات ، فاصلة بين مجموعتين من الآيات :
ما قبلها وعدد كلماتها 59 .
ما بعدها وعدد كلماتها : 588 .
الفرق بين عددي الكلمات هو 529 . هذا الفرق يساوي 23 × 23 . ( 529 = 23 × 23 ) .
أين وجه الإعجاز ؟
1- العدد 23 معروف لديكم ، فهو مرتبط بفترة البعثة ، فهي 23 سنة ( والرائع هنا تكرار العدد 23 فلا مجال لوجود عدد آخر يستخدمه المعاندون ) .
2- فأما الإشارة الثانية الرائعة فهي : أن العدد 23 هو العدد رقم 9 في ترتيب الأعداد الأولية ...
لكأن الآية رقم 9 ، تقدم الدليل على أن رقم ترتيبها هو 9 ..

وهكذا كُشف الغطاء عن إشارتين رائعتين لا مجال للتشكيك فيهما :
.
اتصل بي أحد الأخوة الأفاضل مضيفا أن العدد 23 هو أيضا العدد 114 في ترتيب الأعداد الإسفينية ، وبذلك تتسع دلالة الرقم 9 كموقع ترتيب لآية الحفظ . وقد يفسر ذلك مجيء الفرق بين عددي الكلمات 23×23 .
 
اتصل بي أحد الأخوة الأفاضل مضيفا أن العدد 23 هو أيضا العدد 114 في ترتيب الأعداد الإسفينية ، وبذلك تتسع دلالة الرقم 9 كموقع ترتيب لآية الحفظ . وقد يفسر ذلك مجيء الفرق بين عددي الكلمات 23×23 .
وقع خطأ في هذه المعلومة ، وتصويبه هو كالتالي :
العدد 9 هو أيضا العدد 114 في ترتيب الأعداد الاسفينية ، وهي كالتالي :
1- 2×3×5=30
2-2×3×7=42
3-2×3×11=66
4-2×5×7=70
5-2 ×3×13=78
6-2×3×17=102
7-3×5×7=105
8- 2 ×5×11=110
9- 2×3×19= 114
فالعدد 114 هو العدد رقم 9 في ترتيب الأعداد الإسفينية
والعدد 23 هو العدد رقم 9 في ترتيب الأعداد الأولية ( 2/3/5/7/11/13/17/19/23 )
 
صرّح أحدهم في تعليقه على هذا الموضوع بأنه قد بكى .
أليس هذا كافيا ؟
مع خالص التقدير والإكبار للأخ نعيمان الذي تجرأ وشكرني على هذا الموضوع الذي غاب عنه المتدبرون - على الأقل في ما يظهر لنا - .
 
بعد اطّلاعي على هذا البحث المتميّز الّذي سبق به غيره، وأبدع فيه أيّما إبداع؛ إمام هذا العلم (أقصد إعجاز التّرتيب القرآنيّ ) الأستاذ العزيز جلغوم - حفظه الله، ونفع به، وزاده علماً-، ومراجعتي لما كتبه كاملاً - إضافة إلى معرفتي بأسلوبه من خلال كتبه وكتاباته- عن آية الحفظ .... فقد أذهلني أن أجد أنّ:
- أول آية في ترتيب آيات السّورة مؤلّفة من 7 كلمات هي الآية رقم 2 ، وهي قوله تعالى : رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ (2)
- وآخر آية مؤلّفة من 7 كلمات هي الآية رقم 97 : وهي قوله تعالى : وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ (97)
فما وجه الإعجاز في هذا التّرتيب المعجِز؟
إنّ مجموع رقمي الآيتين ( الأولى والأخيرة المؤلّفة كلّ منهما من 7 كلمات ) هو 99 ( 2+97) وهذا هو أيضا عدد آيات سورة الحجر.
فسبحان الّذي أحكم آياته وأحصاها عدّاً !
جزاكم الله خيراً أستاذنا الحبيب، وبارك فيكم، ورفع قدركم في الدّنيا والآخرة.
وليهنك هذا العلم أبا محمّد.
وصلّى الله على حبيبنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم
صبيحة يوم الخميس: 7/ شوّال/ 1431هـ -الموافق: 16/ أيلول/ 2010م
 
يا إخوان .. لكل [ فنٍّ ] طريقته ..

الرجل قد وُهب نظراً فيما فررتم منه من علم الرياضيات ..

فكيف تقيسون ما توصل إليه بعلوم الشريعة ، وتطالبونه بقواعد مطردة لما لم ينته من البحث فيه

- وإن كان لكل فن استثناءات وشواذ وغرائب ..

ولم يظهر حتى الآن ما يقدح في نتائجه من حيث هي ، ولا ما يوقع في كبائر ما تنهون عنه

وللاستشهاد ( كان نبي من الأنبياء يخط . فمن وافق خطه فذاك )

وأشير على الأستاذ بعرض أفكاره على هيئة الإعجاز في الرابطة

واستشارة المتخصصين في ذلك ، بعد التأمّل في ثمار هذا المجهود

- وفقه الله تعالى لما يفيده ويفيد به
 
بعد اطّلاعي على هذا البحث المتميّز عن آية الحفظ .... فقد أذهلني أن أجد أنّ:​


- أول آية في ترتيب آيات السّورة مؤلّفة من 7 كلمات هي الآية رقم 2 ، وهي قوله تعالى : رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ (2)
- وآخر آية مؤلّفة من 7 كلمات هي الآية رقم 97 : وهي قوله تعالى : وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ (97)
فما وجه الإعجاز في هذا التّرتيب المعجِز؟
إنّ مجموع رقمي الآيتين ( الأولى والأخيرة المؤلّفة كلّ منهما من 7 كلمات ) هو 99 ( 2+97) وهذا هو أيضا عدد آيات سورة الحجر.
فسبحان الّذي أحكم آياته وأحصاها عدّاً !
جزاكم الله خيراً أستاذنا الحبيب، وبارك فيكم، ورفع قدركم في الدّنيا والآخرة.
وليهنك هذا العلم أبا محمّد.
وصلّى الله على حبيبنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم

صبيحة يوم الخميس: 7/ شوّال/ 1431هـ -الموافق: 16/ أيلول/ 2010م
أحسنت أيها الأخ الحبيب ، وبارك الله فيك . ملاحظة رائعة حقا ، وقد سبقتني إليها .
وإليكم الآن ، إشارة ثانية رائعة إلى عدد آيات سورة الحجر ، فلعل من لا يقتنع بالأولى يقتنع بالثانية :

الإعجاز العددي في ترتيب كلمة ( لحافظون ) :
تعالوا نعدّ كلمات الآيات في سورة الحجر ، ابتداء من أول السورة ، إلى أن نصل إلى كلمة ( لحافظون ) . سنجد أن كلمة ( لحافظون ) في سورة الحجر هي الكلمة رقم 66 .
ما اللافت للانتباه هنا ؟
إن العدد 66 هو القيمة العددية للفظ الجلالة ( الله ) في حساب الجُمَّل . وفي السورة من الإشارات ما يؤكد هذا العدد .
ورغم أنني لا ألجأ لهذا النمط من الحساب في أبحاثي ، فإن هذه الموافقة تستحق الذكر والتأمل .
لكأن الأعداد تنطق بمعنى الآية : إن الله هو من يحفظ القرآن . ( وقد أعود إلى تعزيز هذه الملاحظة لاحقا )

ما يعنيني الآن : وقد عرفنا أن كلمة ( لحافظون ) هي الكلمة رقم 66 في سورة الحجر ، وأن عدد كلمات سورة الحجر هو 654 ، فهذا يعني أن عدد كلمات الآيات التالية لها وحتى نهاية السورة هو 588 كلمة . وبذلك فكلمة (لحافظون) تعتبر فاصلة بين عددين من الكلمات في سورة الحجر:
65 كلمة قبلها ، و ، 588 بعدها . وهكذا يكون الفرق بين العددين هو 523 .
ما وجه الإعجاز العددي هنا ؟
العدد 523 ، هو عدد أوليّ ، فأما رقم ترتيبه بين الأعداد الأوليّة فهو : 99 . وهذا هو أيضا عدد آيات سورة الحجر . وهذا دليل ثانٍ .
( تأملوا كيف تم تأكيد العدد 99 بمقابله بين الأعداد الأولية ، كما تم تأكيد العدد 9 أيضا بمقابله في الأعداد الأولية . هل كان هذا

يخطر ببال القدماء ؟ بل إنه لا يخطر ببالكم اليوم ، لا يفهمن أحد أنني أنتقص من أقدارهم ، ما أود قوله أن هذا الترتيب لم يوضع من

أجلهم ، بل من أجلنا نحن ).


لكأن سورة الحجر تمتلك الدليل الذاتي على عدد آياتها ..
كما أن موقع كلمة ( لحافظون ) يؤكد معنى مفهوم الحفظ .
إن في آية الحفظ من الإشارات الدالة على حفظ القرآن ما لا يمكن إنكاره . وهنا يكمن دور الإعجاز العددي وتوظيفه في خدمة القرآن ،والردّ على شبهات المشككين .
 
الذي يظهر والله اعلم .... أن الذين ليس لهم علم بالرياضيات وفهم دقيق فيها كما هو الحال في معظم اعضاء الملتقى لن يكون بإمكانهم ان يتفهموا وجه الاعجاز فيما ذكره الاخ جلغوم وفقه الله ...
ولكن الأصل عدم ثبوت الاعجاز ... حتى يقوم البرهان على ثبوته ,,, ونحن ليس في مقدورنا النظر في برهان هذه المسألة التي يذكرها الاخ جلغوم ..لو وجد.. لعدم الأهلية في ذلك... فعلينا اذن التوقف في الامر .
وفي الحقيقة كلمة:
(((((((((((((((((((((((((((((((((((((((((( إعجاز ))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))))
ليست بكلمة هينة وخاصة ان ثبوت الاعجاز في معظم الاحيان يكون اجتهاديا ظنيا لا يستطيع العارف القطع به اقصد في دلالة الآية عليه وهذا واضح كما حدث في موضوع الأخ بكر الجازي - تهافت القول بالاعجاز العلمي في قوله تعالى ( كأنما يصعد في السماء) ينظر هذا الرابط http://vb.tafsir.net/showthread.php?t=17345
فلو استبدلها الاخ جلغوم وامثاله ممن يتكلمون في هذا الامر بأي كلمة أخرى .( اشارة ) ( دلالة) او أي كلمة مناسبة ليس فيها معنى التحدي والاعجاز - مادام انها مجرد ابحاث حديثة لم تحظَ بعد بموافقة وتأييد جهة علمية موثوق فيها كالهيئة العالمية مثلا - لكان أهون على المعارضين لهذا النوع من ( ...... ) لن اقول الاعجاز ... لاني في حيرة بسبب جهلي بعلم الرياضيات وماهي العلاقة بين العددين 10 و 9 وهل لهذه العلاقة اثر في الطبيعة والتفاعلات الفيزيائية والذرية والحيوية ونحوها التي تحدث في الطبيعة ام ان العلاقة محصورة في مجال الارقام والحسابات والترتيب الرقمي فحسب هذا ما اود ان يفيدنا عنه الاخ جلغوم مأجورا.... والله تعالى أعلم
 
الاخ الموقر : عبد الله جلغوم ..... وفقه الله
اليس من الاحسن والأسلم أن يسمى ماتبحث فيه ( حسن ترتيب ونظم ) بدلا من ( إعجاز )
بل إني لأرى ذلك هو المتعين فضلا عن كونه الاحسن والأسلم لما يلي :

أن ماذكرته أمر اجتهادي ولايمكنك انكار ذلك -فالأمور القطعية في الدين لايجوز أن تبقى خافية دهوراً حتى نكتشفها بالبحث والتجربة- ...
- إعجاز - يعني معجزة وهل يجوز أن يكون صاحب المعجزة غير متأكد منها وموقن بها وبعبارة أخرى :
هل يجوز أن يكون صاحب المعجزة عنده شيء من الشك في ثبوتها وتحققها ..فلا يصح أبدا أن يطلق اسم المعجزة إلا على القطعي ..
ولذلك فإن كثيراً من أهل العلم قد اقترحوا ونادوا وصاحوااا وبُحت أصواتهم والتهبت حناجرهم ألا تسموه إعجازا سموه دليلا على صدق القرآن لأن المعجزة تتضمن التحدي وأرجو أن تتأملوا قليلا
لو أردت أن تتحدى الناس أن يفعلوا بك شيئا لنضرب مثالا أوضح .. لو أن هناك ملكا في الأرض عدوا لك فهل تستطيع أن تتحداه أن يقتلك إلا وأنت مطمئن تمام الاطمئنان أنك في منعة منه .... كذلك المعجزة فهي متضمنة تحدي الناس أن يبطلوا كونها معجزةً لهم بأن يأتوا بمثلها فكيف تسموها إعجازاً وقد استطاع بعض الباحثين الى حد ما ابطال كونها معجزة كما في الرابط المشار اليه آنفا ... أما لو أسميتموها دليلا فلا إشكال فإنه لايتضمن التحدي غاية مايتضمنه هو إبداء بينة ماتزعم وتدعي
فإن قدحتَ في بينتي اتيتُ لك بأخرى تثبت صحة دعواي ولا ضير فإن الأدلة اذا اجتمعت وتظافرت وتواترت أفادت القطع واليقين فلا حاجة البتة إلى هذه التسمية الغير منهجية ...

وهل هو معجز للبشر أن يؤلف أحدهم كتابا ويرتب فصوله وفقراته وكلماته وحروفه على وفق نظام العددين 9 و10 .... ؟ ؟ ؟

أنتظر جوابك أخانا في الله عبدالله جلغوم .... !
فلا تتأخر علي ...

وأرجو من الأعضاء الكرام ان كان لديهم أي ملاحظة على ماكتبته ألا يبخلوا بها . فالمؤمن مرآة أخيه ...
 
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوة الأحبة أراكم تنتقدون الأستاذ عبدالله جلغوم في تسميته للدلائل العددية على حسن تنظيم القرآن الكريم وسوره وآياته وكلماته إعجازا عدديا . فهل تذكرون دليلا واحدا من كتاب الله الكريم فيه وصف لبيان القرآن اللغوي بالإعجاز ؟؟؟
 
الاخ الموقر : عبد الله جلغوم ..... وفقه الله


وهل هو معجز للبشر أن يؤلف أحدهم كتابا ويرتب فصوله وفقراته وكلماته وحروفه على وفق نظام العددين 9 و10 .... ؟ ؟ ؟

أنتظر جوابك أخانا في الله عبدالله جلغوم .... !
فلا تتأخر علي ...

...

أرى أن تكمل عبارتك ب : كما هو في القرآن ...؟
جوابي : نعم .
 
الإعجاز العددي في ترتيب كلمة ( لحافظون ) :

ما يعنيني الآن : وقد عرفنا أن كلمة ( لحافظون ) هي الكلمة رقم 66 في سورة الحجر ، وأن عدد كلمات سورة الحجر هو 654 ، فهذا يعني أن عدد كلمات الآيات التالية لها وحتى نهاية السورة هو 588 كلمة . وبذلك فكلمة (لحافظون) تعتبر فاصلة بين عددين من الكلمات في سورة الحجر:
65 كلمة قبلها ، و ، 588 بعدها . وهكذا يكون الفرق بين العددين هو [gdwl]523 [/gdwl].
ما وجه الإعجاز العددي هنا ؟
العدد 523 ، هو عدد أوليّ ، فأما رقم ترتيبه بين الأعداد الأوليّة فهو : 99 . وهذا هو أيضا عدد آيات سورة الحجر . وهذا دليل ثانٍ .
لكأن سورة الحجر تمتلك الدليل الذاتي على عدد آياتها ..
كما أن موقع كلمة ( لحافظون ) يؤكد معنى مفهوم الحفظ .
إن في آية الحفظ من الإشارات الدالة على حفظ القرآن ما لا يمكن إنكاره . وهنا يكمن دور الإعجاز العددي وتوظيفه في خدمة القرآن ،والردّ على شبهات المشككين .

والآن تعالوا نعد عدد آيات القرآن ابتداء من آية البسملة ، متخذين من آية الحفظ محورا ..
عدد الآيات السابقة لها في ترتيب المصحف 1810
آية الحفظ : 1
عدد الآيات التالية لها وحتى نهاية المصحف 4425 . [ المجموع 6236 ]
الفرق بين العددين هو 2615 .
ما وجه الإعجاز ؟
إن العدد 2615 يساوي : 5 × [gdwl]523 [/gdwl].
العدد 523 هو العدد الأولي رقم 99 في ترتيب الأعداد الأولية .. يظهر ثانية ليصدق الدليل الأول ، ويقدم إضافة جديدة متعلقة بعدد آيات القرآن كلها .
 
مع أني من المعارضين لمنهج الأستاذ عبد الله جلغوم وفقه الله وأراه تكلفًا بينًا ...
إلا أني أسجل إعجابي به ، فالأستاذ عبد الله وفقه الله لا يقف كثيرًا عند أقوال المعارضين والمؤيدين ، بل يمضي قدمًا لا يلوي على شئ ولا يثنيه شئ .
 
والآن تعالوا نعد عدد آيات القرآن ابتداء من آية البسملة ، متخذين من آية الحفظ محورا ..
عدد الآيات السابقة لها في ترتيب المصحف 1810
آية الحفظ : 1
عدد الآيات التالية لها وحتى نهاية المصحف 4425 . [ المجموع 6236 ]
الفرق بين العددين هو 2615 .
ما وجه الإعجاز ؟
إن العدد 2615 يساوي : 5 × [gdwl]523 [/gdwl].
العدد 523 هو العدد الأولي رقم 99 في ترتيب الأعداد الأولية .. يظهر ثانية ليصدق الدليل الأول ، ويقدم إضافة جديدة متعلقة بعدد آيات القرآن كلها .
الدليل أن كلام الاستاذ عبد الله يثير الإعجاب هو الكم الهئل من المتصفحين لموضوعه هذا . أنا أقول دعوا الرجل يكمل بحثه ولا تتعجلوا عليه وكفوا السنتكم عنه قليلاً .فالرجل لا يقول إلا خيراً .فإن لم يصبكم منه وابل فطلّ . والله المستعان
 
الدليل أن كلام الاستاذ عبد الله يثير الإعجاب هو الكم الهئل من المتصفحين لموضوعه هذا . أنا أقول دعوا الرجل يكمل بحثه ولا تتعجلوا عليه وكفوا السنتكم عنه قليلاً .فالرجل لا يقول إلا خيراً .فإن لم يصبكم منه وابل فطلّ . والله المستعان
ليكن أخي تيسير ، لعلهم بذلك يزيدون في حسناتي ، وانا في حاجة إلى هذه الزيادة . وليعلموا أنه ما زال في الجعبة الكثير الكثير ..
 
الإخوة الأحبة أراكم تنتقدون الأستاذ عبدالله جلغوم في تسميته للدلائل العددية على حسن تنظيم القرآن الكريم وسوره وآياته وكلماته إعجازا عدديا . فهل تذكرون دليلا واحدا من كتاب الله الكريم فيه وصف لبيان القرآن اللغوي بالإعجاز ؟؟؟

تركيب القرآن اللغوي قد ثبت اضطرارا وبداهةً أنه معجز للعرب الاقحاح حتى قال الوليد بن المغيرة مقولته المشهورة التي فيها (... وماهو بقول بشر )
وقد تحداهم الله أن يأتوا بمثله وهم الأميون ليس يحسنون شيئا من هذه العلوم وليس لديهم شيء يحسنونه الا البلاغة والبيان فثبت أن تحدي الله إياهم كان في البلاغة والبيان وحيث ثبت وقوع التحدي بهذا الأمر صح وصفه إعجازاً بلا إشكال حيث تحداهم فأعجزهم إعجازاً .... و
كيف يصح في الأفهام شيء ،،، إذا احتاج النهار إلى دليل
 
تركيب القرآن اللغوي قد ثبت اضطرارا وبداهةً أنه معجز للعرب الاقحاح حتى قال الوليد بن المغيرة مقولته المشهورة التي فيها (... وماهو بقول بشر )
وقد تحداهم الله أن يأتوا بمثله وهم الاميين ليس يحسنون شيئا من هذه العلوم وليس لديهم شيء يحسنونه الا البلاغة والبيان فثبت أن تحدي الله إياهم كان في البلاغة والبيان وحيث ثبت وقوع التحدي بهذا الأمر صح وصفه إعجازاً بلا إشكال .... و
كيف يصح في الأفهام شيء ،،، إذا احتاج النهار إلى دليل
من الواضح أنك لم تفهم كلام الدكتور حسن حفظك الله .
ونحن نكرر مقولتك : فكيف يصح في الأفهام شيء إذا احتاج النهار إلى دليل
إن من جهل شيئا عاداه ، أليس كذلك ؟
وألست القائل :
الذي يظهر والله اعلم .... أن الذين ليس لهم علم بالرياضيات وفهم دقيق فيها كما هو الحال في معظم اعضاء الملتقى لن يكون بإمكانهم ان يتفهموا وجه الاعجاز فيما ذكره الاخ جلغوم وفقه الله ...
ولكن الأصل عدم ثبوت الاعجاز ... حتى يقوم البرهان على ثبوته ,,, ونحن ليس في مقدورنا النظر في برهان هذه المسألة التي يذكرها الاخ جلغوم ..لو وجد.. لعدم الأهلية في ذلك... فعلينا اذن التوقف في الامر .

 
الدليل أن كلام الاستاذ عبد الله يثير الإعجاب هو الكم الهئل من المتصفحين لموضوعه هذا .
وهنا مكمن الخطر ... والمعجزة سلاح ... وهل تستطيع اقتحام المعركة قبل أن تطمئن إلى صحة سلاحك وأنه سيثبت معك للنهاية ...؟
 
من الواضح أنك لم تفهم كلام الدكتور حسن حفظك الله .
ونحن نكرر مقولتك : فكيف يصح في الأفهام شيء إذا احتاج النهار إلى دليل
إن من جهل شيئا عاداه ، أليس كذلك ؟
وألست القائل :
الذي يظهر والله اعلم .... أن الذين ليس لهم علم بالرياضيات وفهم دقيق فيها كما هو الحال في معظم اعضاء الملتقى لن يكون بإمكانهم ان يتفهموا وجه الاعجاز فيما ذكره الاخ جلغوم وفقه الله ...
ولكن الأصل عدم ثبوت الاعجاز ... حتى يقوم البرهان على ثبوته ,,, ونحن ليس في مقدورنا النظر في برهان هذه المسألة التي يذكرها الاخ جلغوم ..لو وجد.. لعدم الأهلية في ذلك... فعلينا اذن التوقف في الامر .


نعم أخي الكريم أنا لم أزعم أن ماتقوله خطأ ... ووالله الذي يشهد على مافي قلبي إني لفخور بك وبما تكد من أجله ذهنك وترهق ساعدك ...
وإنما أعظك بواحدة
قال الله تعالى (((وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله ... ))) الآية
الرسول لايملك أن يأتي بآية قبل أن يأذن الله له
فمن أين علمت أن الله أذن لنا أن نأتي بترتيب كتابه على وفق نظام 9 و10 آية قاطعة للحجة
... أليس في هذا -على الأقل- نوع تعد وتجاوز ... ؟
 
أخي العزيز
عبد الله جلغوم ...

والله إني أحبك في الله

فهل تسمح لي بحق هذه الأخوة -فإن لها عليك حقا- أن أطلب منك طلباً يسيرا جدا ...
 
............
ومن الإشارات اللطيفة في موقع آية الحفظ التالية :
عدد كلمات سورة الحجر من أولها وحتى وحتى بداية آية الحفظ : 59 كلمة
عدد كلمات آية الحفظ : 7
عدد كلمات الآيات التالية لها وحتى نهاية المصحف : 588
العدد الناتج من صف هذه الأعداد هو : 597588
هذا العدد يساوي 5242 × 114 .
114 : تعني سور القرآن الكريم ، أليس هذا الذي سيحفظ ؟
لعلكم لاحظتم أن رقم ترتيب سورة الحجر هو 15 وعدد آياتها هو 99 ، ومجموعهما 114 .
هل في الآية أدلة أخرى تشير إلى العدد 114 ؟ الجواب نعم . إنها مخصصة للمعاندين .
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما،

ليس غريبا أن يتميز الرقم 9 في الرياضيات، فتميزه في القرآن يدل عليه.
ولن ننس شيئا جميلا وجب التنبيه إليه. هو أن كل واحد فينا قضى 9 أشهر في بطن أمه قبل أن يأتي إلى هذه الدنيا، وقبل أن يفتح عينيه ويتدبر كلمات الله. ومعلوم أننا إذا تحدثنا عن الأشهر فإننا نتحدث عن العدة التي عند الله.
ثم أنه بالإضافة إلى ما ذكره الأستاذ عبد الله جلغوم، حول العدد 9 باعتباره عدد يحفظ نفسه، وهو العدد الوحيد الذي يتميز بذلك. أريد أن أنبه أن لهذا العدد مميزات كثيرة رياضيا، أذكر منها ما يلي :
الميزة الأولى تربطه بالعدد 3، وهي أنك متى أخذت ثلاثة أرقام فألقيت أصغر عدد مكون منها من أكبر عدد ( معكوسه)، تحصلت على عدد يكون مضاعفا للتسعة وتكون مرتبة العشرات فيه 9.
مثال :
543 – 345 = 198 = 22 . 9
821 – 128 = 693 = 77 . 9
731 – 137 = 594 = 66 . 9
وهكذا...
والميزة الثانية تربطه بالعدد 7، وتتضح لنا إذا قمنا بضرب العددين كالتالي :
7 . 9 = 63
77 . 99 = 7623
777 . 999 = 776223
7777. 9999 = 77762223
وهكذا، إلى ما شاء الله. اجمع الآن أرقام مراتب النتائج، ستجدها كالآتي :
6 + 3 = 9
7 + 6 + 2 + 3 = 18 = 9 . 2
7 + 7 + 6 + 2 + 2 + 3 = 27 = 9 . 3
7 + 7 + 7 + 6 + 2 + 2 + 2 + 3 = 36 = 9 . 4
وهكذا، إلى ما لا نهاية. الميزة الثالثة، انظر معي في المضاعفات التالية للعدد 9 :
1089 . 9 = 9801
10989 . 9 = 98901
109989 . 9 = 989901
1099989 . 9 = 9899901
وهكذا، إلى ما لا نهاية.أليس هذا عجيبا.أعلم أنكم ستتعجبون..
وربما تساءلنا، لماذا نظام العشرة في الأعداد ؟
إذا أردنا تصفح كتب تاريخ العلم فسنجد أن بداية ظهور النظام العشري يرجع إلى القرون البدائية التي لم يكن لديها تطورا في العلوم وإنما هي اكتشافات من وحي واقعها المتخلف. فهم قد نظروا في عدد أصابع اليدين فوجدوها عشرة، وبذلك استنبطوا العشرة. وهو كلام، وإن قبلته بعض العقول للوهلة الأولى، لا يرتقي إلى مرتبة القبول منطقيا.
فإن كنا وصفنا أولئك بالبدائية فمن سنكون، وبماذا سنصف أنفسنا الآن ونحن نتبع خطاهم ؟
لقد نظر أولئك في عدد أصابعهم، واستنبطوا هذا النظام الأسهل رياضيا.
أما نحن، فنعد الأشياء من الواحد إلى العشرة، فلا ننظر في خلقنا ولا نتفكر في هذه الأصابع العشرة التي أولانا الله.. اللهم إلا إذا أردنا أن نأكل أو نبطش.
ونذكر التسعة فلا نتذكر الليالي التي مرت علينا ونحن أجنة. ولا نتذكر ذلك المهد الذي كنا ننام، وتلك السبل التي نتغذى عليها. ولا نذكر ولا نذكر... ولو ذكرنا لكانت تلك الذكرى تغنينا عن كثير.
وكل هذا لا أعجب منه بالقدر الذي أعجب لأناس يعجبون لما أوردت.
فهم إن حدثناهم عن فكر الإنسان تعجبوا. وإن حدثناهم عن كتاب الله أوغلوا في التشكيك.
كالذي يرى السماء والأرض ويرى خلق الله، فلا يأبه لما يرى ولا يلقي له بالا. وتجده يتعجب من برج إيفل ومن ناطحات دبي.
كيف بالعدد مضروب في التسعة يرجع إلى معكوسه ؟ لكن كثيرا منكم، ومن بين هؤلاء الذين يتعجبون، سيعترضون كلما تعلق الأمر بالقرآن. وربما سخروا وقالوا : جلغوم يلعب بالمعكوس.. أما أنا فأرفع يدي تحية لأستاذي جلغوم..
ثم ماذا ؟ كيف بأكبر عدد ذو المراتب الثلاث نلقي منه معكوسه فيرجع مضاعفا للتسعة ؟
ومع ذلك فلن يسأل واحد منهم، إذا ما كان سيقع ذلك لو استبدلنا الطرح بالجمع. ولن يعدم عجبه حتى إذا سأل وكان الجواب بالسلب. لكنه، وللغفلة التي امتلكت قلوبا كثيرة، سيخفيه وينكره كلما تعلق البحث بالقرآن. ثم يدعي بعد ذلك أنه من حقه أن يفهم، وأن يسأل. ولو تدبر لأغناه الله بتدبره عن السؤال. فإن الخيرية كانت فيمن يحتطب فيبيع ليعيش عن ذلك الجالس يسأل الناس أعطوه أو منعوه. وقد يمنع السائل علما إذا لم يكن له عقل يقبله، كما يمنع المتسول مالا إذا لم يجد على ما يحمله.
وقد ينكر بعض الغافلين أن نسمي ذلك إعجازا عدديا. وربما جوز بعض المتفتحين لنا تسميته اشراقات أو لطائف عددية. والذي يحملهم على ذلك هو شكهم أن يؤتى بمثله، وإلا فما كان هذا رأيهم. أما أنا، ومثلي الاستاذ جلغوم، فسنبقى نسميه إعجازا، مع يقين أن أحدا لن يأتي بمثله أبدا..
ومع ذلك، فقد يذهب في ظن بعضهم أن الإتيان بمثل ما ندعي من السهولة بمكان، والأمر غير ذلك.فهو تماما كالإتيان بعدد من بين الأعداد التي لا نهاية لها يحمل صفات العدد تسعة التي ذكرنا في أول الورقة. وهذا الأمر الأول، وهو أمر مستحيل.
وبالمثل مع الصور العددية لكل سورة وكل آية وكل كلمة وكل حرف من القرآن، وهو الأمر الثاني، وهو أيضا مستحيل.
أما الاستدلال على استحالة الأمر الأول، فهو واقع بالفكر والعقل لأنه في جانب المعقولات.
وأما الدليل على استحالة الأمر الثاني فهو واقع في التحدي المضبوط في صفحات هذا الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
ولعلي أسائلكم.. لماذا يسجل البعض حضورهم إذا تعلق الأمر باختلاف القراءات ؟ ولا يسجلون عجبهم إذا اتفقت جميع القراءات على بعض ما يقدم ؟ أليس في ذلك نوع من الإنتقائية ؟ لست أدري ولكني أريد أن أسأل كما هم يسألون..
فآية الحفظ مثلا هي في جميع الروايات الآية 9 من سورة الحجر، وسورة الحجر هي في جميع الروايات 99 آية...
لعلي أظفر بجواب..
يغفر الله لي ولكم.
 
حضرتني خاطرة :
جعل الله القائمين على النار من خزنتها تسعة عشر (19) مع أنه كان فيه فتنة للذين في قلوبهم مرض والكافرين ....
وليعلم أن الله لم يختر شيئا على غيره سواء كان حكما شرعيا أو كونيا لمجرد الفتنة والابتلاء بل لابد من حكَم أخرى الله أعلم بها وإلا لكان في العدد ( 18 ) من الفتنة والابتلاء ماهو أعظم ... ما رأي أستاذنا عبد الله جلغوم ...؟
 
خاطرة أخرى :
الحديث المروي الذي فيه (( إن الله وتر يحب الوتر )) - ليس لدي علم بصحة الحديث ، فمن كان لديه علم فليبده -
أليس في هذا الحديث إشارة إلى الاعداد الأولية - لا أدري أيضا هل فهمي للأعداد الأولية صحيح ؟ المهم أن اختيار الله لعدد معين دون غيره لايمكن أن يكون عبثا -سبحانه- هذا في خلقه وتدبيره فكيف بكلامه الذي جعله نورا وهدى للناس .. !
ولتعلم أخي في الله : عبد الله جلغوم أني مؤيد لك في كل ماتقول إلا أن لدي اعتراض على مصطلح ((إعجاز)) وأعلم أن هذا ليس بالأمر التافه فقد نهى الله المؤمنين عن قولهم راعنا وأمرهم أن يقولوا انظرنا وكان النبي صل1 يغير اسماء الصحابة الغير مناسبة .. وذكر سعيد بن المسيب رحمه الله أن جده ( حزن ) لما وفَد على النبي صل1 قال له النبي صل1 : (( أنت سهل )) فرد عليه : لا أغير اسما سمانيه أبي ، قال سعيد بن المسيب : ( فلم تزل بنا الحزونة بعد ) ....
وجزاك الله خيرا
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما،

. وربما سخروا وقالوا : جلغوم يلعب بالمعكوس.. أما أنا فأرفع يدي تحية لأستاذي جلغوم..
وقد ينكر بعض الغافلين أن نسمي ذلك إعجازا عدديا. وربما جوز بعض المتفتحين لنا تسميته اشراقات أو لطائف عددية. والذي يحملهم على ذلك هو شكهم أن يؤتى بمثله، وإلا فما كان هذا رأيهم. أما أنا، ومثلي الاستاذ جلغوم، فسنبقى نسميه إعجازا، مع يقين أن أحدا لن يأتي بمثله أبدا..
.

شهادة أعتز بها من باحث متخصص في علوم الرياضيات هو الدكتور عمارة ، والذي جمع إلى تخصصه ثقافة وعلما واسعا بعلوم القرآن ، وبعلوم العربية .
 
حضرتني خاطرة :
جعل الله القائمين على النار من خزنتها تسعة عشر (19) مع أنه كان فيه فتنة للذين في قلوبهم مرض والكافرين ....
وليعلم أن الله لم يختر شيئا على غيره سواء كان حكما شرعيا أو كونيا لمجرد الفتنة والابتلاء بل لابد من حكَم أخرى الله أعلم بها وإلا لكان في العدد ( 18 ) من الفتنة والابتلاء ماهو أعظم ... ما رأي أستاذنا عبد الله جلغوم ...؟
هذا افتراض خاطيء .
 
لعل من الأفضل أن أصرح بطلبي ...

تمهيد
قبل كل شئ أنا أقدر بل أكبر الجهود التي تقوم بها في إظهار عظمة القرآن من حيث حسن ترتيبه وترقيمه وأسأل الله أن يرزقك
الإخلاص في ماتنفق فيه عمرك وأن يعظم لك الأجر والمثوبة ... فالقرآن الكريم كلام الله سبحانه و تعالى غير مخلوق
تكلم به على وجه الحقيقة كما يليق بجلاله وعظمته ... وهل يستطيع بشر أن يحيط علما بعظمة الله سبحانه ..!
فكذلك كلامه سبحانه الذي منه خرج .... الذي جعله قرآنا لأولياءه رحمة لهم وذكرى وشفاء ...
هناك آيات كثيرة تذكر عظمة القرآن ولكن ثمة آية تستحق التدبر طويلا....
قال الله تعالى : ((( وقالوا لولا أُنزل عليه آيات من ربه قل إنما الآيات عند الله وإنما أنا نذير مبين * أولم يكفهم أنا
أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم إن في ذلك لرحمة وذكرى لقوم يؤمنون
)))الآيتين 50و51 من سورة العنكبوت ..
تأمل قوله تعالى : ((( أولم يكفهم ))) دليل على أن القرآن فيه غنى عن كل آية طلبها المشركون .. جبال ذهب .. مروج
وأنهار ((( وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا (90) أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا
(91) أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا (92) أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ
وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا (93) ))) الاسراء
تخيلوا أن في القرآن كفاية عن كل ذلك !!!
ولذلك فإن القرآن لاتنقضي عجائبه ...
و لاشك أن عجائبه لاتنحصر في البيان والبلاغة ,,,
ولذلك فليس لنا أن نحجر على أحد اجتهد في كشف عجائبه العددية وغيرها ...
وهنا يتبين الفرق بين عجائبه البيانية وبين العددية وغيرها
فالبيانية ثابتة ثبوتا قطعيا منذ عصر التنزيل
أما العددية ونحوها فلم تظهر إلا بناءً على اجتهادات بشرية قابلة للنقد والاعتراض وهذا ماجعلني أعترض على تسميتها معجزة ...
لأن المعجزة لاتقبل النقاش والنقد ..
لأنها يجب أن تكون قاطعة للحجة ...
ومن تأمل متى أهلك الله الأقوام المكذبين ،، لم يهلكهم إلا بعد إصرارهم على التكذيب بعد اعطائهم ماطلبوه من المعجزات أي بعد أن لم يبق لهم عذر في تكذيبهم لأن المعجزة قطعت لهم كل عذر وحجة ...
ولذلك لم يعط الله كفار قريش ماطلبوه من جبال الذهب والمروج والأنهار رحمة وإمهالاً لهم حتى آمن من آمن منهم بعد فتح مكة ....

وليعلم أخي في الله عبد الله جلغوم أنه لا يليق به أن يصر على هذه التسمية لمجرد أن الناس قد تعارفوا عليها فطالب العلم يجب أن
يكون متميزا عن عامة الناس لايتمسك بشئ بعد بيان خطأه لمجرد العادة والعرف هذا لا يليق أبدا بالباحث المنهجي .. أما
الوعاظ والقصاص هم الذين لا يخضعون لمنهج ولا ينقادون لدليل ...

وطلبي من الأخ عبد الله جلغوم حفظه الله :

أن ينشئ موضوعا جديدا بخصوص مصطلح (إعجاز) ,, نتناقش فيه عن صحة هذا المصطلح والاعتراضات الموجهة نحوه ...ليتحد الصف ويلتم الشمل وتخمد الفتنة -وهذا بعد الانتهاء من موضوعه الحالي فأنا ليس هدفي أبدا ان أقطعه عن إتمام موضوعه هنا-

أنا في انتظارك أخي عبد الله ....
 
لعل من الأفضل أن أصرح بطلبي ...

وطلبي من الأخ عبد الله جلغوم حفظه الله :

أن ينشئ موضوعا جديدا بخصوص مصطلح (إعجاز) ,, نتناقش فيه عن صحة هذا المصطلح والاعتراضات الموجهة نحوه ...ليتحد الصف ويلتم الشمل وتخمد الفتنة -وهذا بعد الانتهاء من موضوعه الحالي فأنا ليس هدفي أبدا ان أقطعه عن إتمام موضوعه هنا-

أنا في انتظارك أخي عبد الله ....
يمكنك أخي الكريم أن تنشيء هذا الموضوع بنفسك - رغم انه قد أُشبع بحثا - وإن كنت تريد أن تصل إلى رفض مصطلح الاعجاز العددي ، فقد أدركنا هذا من كلامك . ويؤلمنا كثيرا أن تخرج من هذا البحث بخُفَّي حُنين ، كما سرّنا كثيرا أن آخرين خرجوا محمّلين بالنفائس ، عسى أن تصير منهم مستقبلا.
ولي سؤال ، بل أسئلة:
- هل عرفتَ كتابا فيه من الترتيب ما هو في القرآن ؟
-هل سمعتَ عن مؤلف بدأ يؤلف كتابا حسب الوقائع والأحداث ، وحينما انتهى منه ، وجده في غاية الترتيب والإحكام ؟ ووفق أنظمة معلومة مسبقا . ( نظام العددين 9و10 هو من خصائص العدد الطبيعية . بعبارة اخرى بسيطة : إنه موجود قبل أن ينزل القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم . فهل خطط النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن ، لينتهي به إلى موافقة هذا النظام ؟)
- لماذا لا يحاول خصوم القرآن ان يؤلفوا كتابا ويضمنوه أسرارا عددية ، كما هو الحال في القرآن ؟ لعلك سمعت بما سموه ( الفرقان الحق ) الكتاب الذي طرحوه بديلا للقرآن .. لقد أعماهم الله سبحانه أن يراعوا فيه أي شكل من أشكال الترتيب الموجود في القرآن ) .
- ما قرأتَه في هذا البحث ليس إلا جزئية صغيرة جدا في مسألة الترتيب القرآني ، فعلام تحكم ؟
- هذه حالنا . لو أن ما أكتبه جاء على لسان باحث غير مسلم ( كذلك القديس - الشخصية الوهمية ، أو ذلك الياباني ، إلى آخر تلك الأسماء ... وآخرها مايكل جاكسون ) ، لتسابقت مؤسساتنا وجامعاتنا لاستقباله والاستماع له ، وهبّت كل وسائل إعلامنا للترحيب به ،وترديد كل كلمة يقولها .
-لقد توقعت أن يترك هذا البحث أثرا في نفوس المعارضين قبل المؤيدين ، ولكنني وجدت الكثيرين يخفون ما في نفوسهم ، وككل مرة يأتي مشارك جديد ليعود بنا إلى نقطة الصفر .. ولا حول ولا قوة إلا بالله .
كان بودي أن أتابع الموضوع ، وما زالت هناك ملاحظات مذهلة تلح علي ، تتفلت مني ، تريد أن تصل إلى الناس وتخاطبهم .. ولكنني ساختار التوقف هنا ، فمن لم يقنعه هذا الدليل لن يقتنع أبدا .
 
يمكنك أخي الكريم أن تنشيء هذا الموضوع بنفسك - رغم انه قد أُشبع بحثا - وإن كنت تريد أن تصل إلى رفض مصطلح الاعجاز العددي ، فقد أدركنا هذا من كلامك ..
قد قيدت تعليقا على موضوع المشرف العام الجديد هنا
ولعل من المناسب أن أنقله بحروفه ... ليعلم المنصف أن المنهج العلمي هو الذي يريد أن يصل إلى رفض مصطلح الإعجاز العددي
ولست أنا !!!

نص التعليق :

خاطرة أخرى :
القرآن بمجموع مافيه من عجائب معجزة .. جعلت القس المذكور يسلم ..
أفراد عجائبه لا يصح أن تسمى الواحدة منها بمفردها معجزة لتطرّق النقاش إليها
مثل نظرية الانفجار الكبير ليست حقيقة ثابتة وحولها جدال كبير
ومثل قوله تعالى ... (((كأنما يصعد في السماء))) لايصح أن يسمى بمفرده اعجاز

وخطر في ذهني الآن وانا أكتب :
أنه ربما يصح إطلاق اسم الإعجاز العلمي على مجموع ما اكتُشف في العصر الحديث وقد دل القرآن عليه بغض النظر عن قوة الدلالة من ضعفها ... مجموع ذلك كله
فيصح أن أضع عنوانا " الإعجاز العلمي في القرآن والسنة"
لكتاب يتكلم عن جملة كبيرة من الآيات التي فيها دلالة على أمور لم تكتشف إلا حديثا بشرط أن يكون في معظم مجالات العلم الحديث لأن الناظر العاقل فيه يضطر عقله للإذعان والتسليم بأن القرآن لا يمكن أن يكون من وضع البشر فيصح بذلك إطلاق لفظ الإعجاز أما كل مسألة بمفردها فقد يكون فيها من المراجعات والعثرات ما الله به عليم وذلك مثل التواتر في الحديث ... والله أعلم

ولا يصح أن أضع عنوانا " الاعجاز العددي في القرآن والسنة"
لكتاب ليس فيه إلا هذا المجال فحسب ... لأنه لا يجبر العقل السليم على الاذعان والتسليم بمجرده والمعجزة هي ما تقطع على العقل كل احتمال ... كما أسلم سحرة فرعون ...
وإني أظن -والله أعلم- أن هذا القس المهتدي لو لم يطلع من دلائل صدق القرآن إلا على مايذكره الأخ الموفق : عبد الله جلغوم وأمثاله
لما وصل للقناعة التي تجعله يسلم ...
فلا نستطيع أن نسمي أبحاث الدلائل العددية التي يكتبها الأخ جلغوم وأمثاله " إعجازا" حتى يذعن لها كبار علماء الرياضيات في العالم
ويسلّموا تسليما أن هذا الذي في القرآن من ترتيبٍ ليس في مقدور البشر وطاقاتهم أما ولما يتم ذلك فليس من المنهجية في شئ أن نسميه
" إعجازا "
والله تعالى أعلم .....
 
ومن يرفض هذا الإعجاز والذي يعني لديّ :( إحكام الترتيب القرآني ) بحجة عدم انطباقه على المصاحف الأخرى ، لا يغيّر من الأمر
شيئا ، لأنه لا يمكنه أن يكذّب ما هو امام عينيه إلا عنادا واستكبارا ، بل هو في هذه الحال يشكك بالمصاحف الأخرى من حيث
لا يعلم ..

هذا ما كنت أخشى منه وما جعلني أرفض تسمية هذه الابحاث الأولية (((إعجازا))) انفلت من عقاله وأخذ يتهم من خالفه
بأنه يشكك في المصاحف الأخرى كل هذا انتصارا لاجتهاداته المصطنعة !!!

انظروا بأم أعينكم لتعلموا من شكك فعلا بالمصاحف الأخرى ...

عندما نوقش بـ:


هنا مصحف المدينة النبوية برواية ورش ، وفيه سورة القارعة عشر آيات !




كان رده بـ :
المصحف المعتمد هو مصحف المدينة النبوية براية حفص بن سليمان ابن المغيرة الأسدي الكوفي عن عاصم بن أبي النجود .
وفيه عدد آيات سورة القارعة إحدى عشرة آية .

أما الآن فيحق لي أن أقول لك أخي الكريم :

اتق الله
انته خيرا لك
الله غني عن أبحاثك هذه ... التي مجّها الغالبية العظمى في الملتقى ... -لا تستبعدوا أن يشكك في عقولكم وأذواقكم أيضا !!!-
الناس في مشارق الأرض ومغاربها يسلمون لمجرد سماعهم للقرآن ,,, ويبكون ،،، ويزيدهم خشوعا ،،، ولم يعلموا معنى آية واحدة
فضلا عن هذه الحسابات الملفقة !
 
مثال واحد يثبت لكل عاقل مدى التلفيق والاصطناع في هذا البحث المتسرع ...

ولنتأمل هذه اللطيفة :
إن أول آية في ترتيب آيات القرآن رقم ترتيبها 9 هي الآية رقم 9 سورة البقرة ، وهي قوله تعالى :

( يخادعون الله والذين ءامنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون )​

#تم تحرير وتصحيح الآية من قبل المشرف#


ما اللافت للانتباه عدديا في هذه الآية ؟
إن عدد كلماتها 10 .
فماذا عن آخر آية رقم ترتيبها 9 ؟
إنها الآية رقم 9 سورة الهمزة وهي قوله تعالى ( في عمد ممددة )
ما اللافت للانتباه عدديا في هذه الآية ؟
إن عدد حروفها 10 .
بلا تعليق
ما الضابط الذي جعلك تأخذ من الآية الأولى الكلمات دون الحروف
...........................وتأخذ من الثانية الحروف دون الكلمات
ببساطة
العقل لا يقبل المقارنة بين أمرين مختلفين

هل يصح أن تقارن بين طول قامة رجل وبين طول شعر امرأة !!!
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما
الاخوة الأفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخي الحبيب عبد الله جلغوم، وفقكم الله وجزاكم عنا خيرا، بمثل ما يرضيك وأكثر مما يرضيك..
لا تلتفت وامض فإن قلوبا تعي ما تقول فيملؤها خشوعا وتعظيما لكتاب الله أولى أن ينظر إليها من قلوب ظنت أنها عقلت ولا تدري أنها ما عقلت، ولن أزيد.
أخي الفاضل مساعد أحمد الصبحي
مثال واحد يثبت لكل عاقل مدى التلفيق والاصطناع في هذا البحث المتسرع ...
ما الضابط الذي جعلك تأخذ من الآية الأولى الكلمات دون الحروف
...........................وتأخذ من الثانية الحروف دون الكلمات
ببساطة
العقل لا يقبل المقارنة بين أمرين مختلفين
هل يصح أن تقارن بين طول قامة رجل وبين طول شعر امرأة !!!
ليتك بحثت عن مثال ثان أخي الحبيب لتثبت هدا التصنع الدي عنه تحدثت.
فأما قولك " لكل عاقل" فلا أظن عاقلا يفهم من دلك تلفيقا واصطناعا. فالاستاد جلغوم قد أورد نتائج لم يتصنع فيها. ولو كان متسرعا لكان أخطأ. ولكني أظنك، بل يقين أنك أنت المتسرع وقد أخطأت.
فأما قولك " مالضابط ؟ " فهو سؤال في محله وهو في غاية الدقة.
فلو كنت باحثا في الرياضيات لكنت عرفت الضابط.
ثمة منهج متبع في الرياضيات يسمى القياس، أو التناظر الوظيفي، أو المماثلة، وهو ليس عين المقارنة بين المختلفين كما أوردت، ولكنه تقريب المتشابهين جزئيا. لكنك بسبب هدا الخلط مع مصطلح المقارنة دهب الأمر بك إلى حيث غفل قلبك عما هو مكنون في هدا المثال.
وأزيدك سيدي، أن كثيرا من الدراسات وأبحاث الرياضيات اليوم قائمة على هدا الأصل. فهي تنظر فيما تتطابق الأشياء الرياضية فيه لتبين بعد دلك خصائصها الرياضية.
ولن أغفل عن شكرك على السؤال، كما لن أغفل أن أدكرك أن القياس هو أصل من أصول الفقه. فإن كنت درست الفقه ولك به علم فالعجب أكثر أن تتداخل الأمور عليك. وكل أصول المنطق في الفقه.
أما قولك " هل يصح أن تقارن بين طول قامة رجل وبين طول شعر امرأة !!! "، فأجمل تعليق عليه نقاط التعجب التي وضعتها بنفسك في آخره. ولا أظنك إلا قد أخدك العجب من نفسك لما تقول.
جزاكم الله خيرا
يغفر الله لي ولكم
 
ثمة منهج متبع في الرياضيات يسمى القياس، أو التناظر الوظيفي، أو المماثلة،
وأزيدك سيدي، أن كثيرا من الدراسات وأبحاث الرياضيات اليوم قائمة على هدا الأصل. فهي تنظر فيما تتطابق الأشياء الرياضية فيه لتبين بعد دلك خصائصها الرياضية.

لا أدري أنت وجلغوم عندما تقرأون كتاب الله هل تعون شيئا منه ... أم أنكم تبقون تعدون وتحصون وتجمعون وتطرحون وتضربون وتقسمون وتربعون وتخمسون وتسدسون وتسبعون وتعشرون وتثمنون وتطلعون وتنزلون وتشرقون وتغربون وتأكلون وتشربون وتضحكون
ولا تفقهون شيئاً مما تقرأون !
 
لا أدري أنت وجلغوم عندما تقرأون كتاب الله هل تعون شيئا منه ... أم أنكم تبقون تعدون وتحصون وتجمعون وتطرحون وتضربون وتقسمون وتربعون وتخمسون وتسدسون وتسبعون وتعشرون وتثمنون وتطلعون وتنزلون وتشرقون وتغربون وتأكلون وتشربون وتضحكون
ولا تفقهون شيئاً مما تقرأون
أخي الحبيب
ما هذه الطريقة في الرد والحوار ؟!
تضيع وقتك في إعداد هذه المشاركات الضارة ؟!
قم بعرض وجهة نظرك بطريقة علمية نستفيد منها بدلا من هذه السخرية .
فإن اقتنع فبها وإن لم يقتنع فدعه وشأنه وإن كنت لا تستفيد وتعتبر أبحاث الأستاذ جلغوم هراء فغيرك يستفيد
جزاك الله خيرا
 
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وسلم تسليما
أخي الفاضل مساعد أحمد الصبحي، أضحكتني والله أضحك الله سنك ورواني وإياك من الحوض، أضحكتني ليس سخرية ولكن عجبا.. هكدا كما يحدث بين أخوين.
ثم إني حقيقة ما قصدت أن اثيرك أبدا.
لا أدري أنت وجلغوم عندما تقرأون كتاب الله هل تعون شيئا منه ... أم أنكم تبقون تعدون وتحصون وتجمعون وتطرحون وتضربون وتقسمون وتربعون وتخمسون وتسدسون وتسبعون وتعشرون وتثمنون وتطلعون وتنزلون وتشرقون وتغربون وتأكلون وتشربون وتضحكون
ولا تفقهون شيئاً مما تقرأون !
أما عن حقيقة نفسي فوالله إني لأعجب لهدا الترتيب في القرآن. ووالله، على غير ما قلت، لا أضحك إدا قرأت مثل هدا بل أسبح الله.
كيف هو هكدا.. ما هده الروعة..
قلنا أن القرآن في معناه في أسلوبه....
ثم نجده حتى في عد حروفه وكلماته.. وفي ترتيب سوره وآياته.
والله إنه لعظيم.
سيدي لعل النواظر التي ركبها الله في عقلي ليست هي نفس النواظر التي ركبت في عقلك أنت.
وبنواظري أرى أن هدا عجيبا ورائعا.. وليس فقط كدلك بل ومعجزا... وأتحدى أن يؤتى بمثله.. ولك أن تجرب.
إن الله تعالى وصف كتابه بالحديث.. وأنت العربي وتحمد الله أن جعلك عربيا.. فهل نظرت في هدا الوصف ؟
أما أنا فقد نظرت.. وربما الواجب علي أنا أن أحمد الله، فربما كنت بهدا عربيا أكثر منك.. سلمك الله.
الحديث تأخد في العربية معنى الكلام ومعنى الجديد. وهو كدلك أخي الحبيب فإن من قرأه في القرن الأول يحس أنه به يقرأ واقع الحياة التي يعرفه، ويفوق به علما بالحياة، ويشهد بدلك. وإدا قرأه أحدنا في القرن الرابع عشر يحس الشيء نفسه، مهما كان علمه ومهما كان اختصاصه. فهل تبدل القرآن ؟ لا. مالدي يجعله دائما حديثا ؟
هل سألت نفسك هدا السؤال ؟
لمادا تتأثر أنت بكلمة وتنفي عني التأثر بمثلها ؟
أليس في القرآن دعوة للنظر والفكر والتدبر....
وفيه أيضا دعوة للقراءة والعلم وسؤال أهل الدكر....
وفيه حديث عن السماء والأرض...
وأنا أسألك لمادا تحدث الله عن السماء والأرض والنجوم والكواكب البعيدة ؟
وما قولك فيمن ركب لينظر فيها وفي ملكوت الله ؟
هل ستقول له صنعت وحلقت وتعلمت وجبت الملكوت وتطلعون وتنزلون وتشرقون وتغربون وتأكلون وتشربون وتضحكون ولا تفقهون شيئاً مما تقرأون !
ربما سيكون هدا كلامك، وإلا
أليس الإحصاء والعد والحساب والجمع ... مما دكره الله في كتابه ؟
فكيف لا تنكر على من نظر في السماء وتنكر على من نظر في العدد ؟
جزاكم الله خيرا
يغفر الله لي ولكم
 
أقول لو أقمت "فأرة" بجانب "فيلٍ" وأعملت فيهم مايُعمِله الاخ جلغوم في كتاب الله لاستطعت قطعا أن توجد بينهم علاقة رياضية ما ...
فهل يصدق أحد أن هذا ((( إعجاز)))
إلا العجائز والدراويش !
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى