(منهج الاستنباط في القرآن الكريم) - ماجستير

إنضم
24/04/2003
المشاركات
1,398
مستوى التفاعل
5
النقاط
38
الإقامة
المدينة المنورة
- عنوان الرسالة.

منهج الاستنباط من القرآن الكريم

- نوعها:

رسالة ماجستير .

- اسم الباحث, مع موجز عن التاريخ العلمي:

اسم الباحث : فهد بن مبارك بن عبد الله الوهبي.
الدرجة العملية محاضر
التخصص التفسير وعلوم القرآن
جهة العمل كلية المعلمين في تبوك ـ ثم تم الانتقال لكلية المعلمين في المدينة المنورة
الخبرات العلمية
رئيس قسم الدراسات القرآنية بكلية المعلمين في تبوك
مدير إدارة النشاط الطلابي بالكلية
عضو الجمعية العلمية السعودية للقرآن وعلومه بجامعة الإمام بالرياض
إمام الجامع الكبير ( جامع الأمير فهد بن سلطان ) بتبوك سابقاً
عضو اللجنة العلمية في مؤسسة والدة الأمير ثامر بن عبد العزيز بالمدينة سابقاً
المشاركات والندوات :
- المشاركة في جلسات الحوار الوطني تحت عنوان : ( نحن والآخر ) .
- ندوة مشتركة في مركز الأمير فهد بن سلطان بتبوك بعنوان ( الزلازل من منظور شرعي وكوني ) .
- الإشراف العام وإدارة اللقاء الاجتماعي الحواري الأول بمنطقة تبوك التابع لوكالة وزارة التربية والتعليم لكليات المعلمين .
- الإشراف العام وإدارة اللقاء العلمي الأول بمنطقة تبوك التابع لوكالة وزارة التربية والتعليم لكليات المعلمين .
- المشاركة في اجتماع جامعات الخليج العربي للإعداد للأسبوع الثقافي بدولة الإمارات لعام 1427هـ .
- تقديم دورات متعددة نظرية وعملية عن تاريخ المدينة المنورة .
المؤهلات العلمية - ماجستير في القرآن وعلومه من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية .
- بكالوريوس شريعة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة .
- حاصل على برنامج التأهيل التربوي من كلية الدعوة قسم التربية بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة .
المؤلفات العلمية والبحوث :
- منهج الاستنباط من القرآن الكريم ( مطبوع ) .
- آثار الربا الاجتماعية والاقتصادية .
- البيوع المحرمة وأثرها على الفرد والمجتمع .
- هذه طيبة : ( تاريخ مختصر للمدينة ) .
- أودية المدينة بين الماضي والحاضر .
- بحث مختصر عن تحقيق طريق غزوة أحد .
- الإسرائيليات عند المعاصرين .
- شبهات المستشرقين في التفسير بالمأثور .-
جوال 0553085888

البريد الإلكتروني [email protected]


- حجم الرسالة, وهل طبعت, ومعلومات عن الطباعة:

الرسالة تقع في ( 460 ) صفحة تقريباً .وهي تطبع الآن في معهد الإمام الشاطبي بجدة, بتقديم أستاذنا الشيخ الفاضل د. محمد بن عبد الرحمن الشايع .ولعل طباعتها تنتهي قريباً بإذن الله.

- تاريخ مناقشة الرسالة, واسم الجامعة, وأسماء المناقشين.

تاريخ المناقشة : 29 / 4 / 1427 هـ, بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض, وتكونت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة من:
1- أ. د. محمد بن عبد الرحمن الشايع - مشرفاً .
2- د. محمد بن عبد الله الوهيبي, الأستاذ في قسم التفسير بفرع جامعة الإمام بالأحساء, وعميد كلية الأحساء سابقاً.
3- د. سعيد بن جمعة الفلاح - الأستاذ المشارك بقسم القرآن وعلومه بكلية أصول الدين بالرياض .

- ملخص الرسالة.

تهتم الرسالة بموضوع استخراج الأحكام والفوائد من القرآن الكريم والمنهج الصحيح الذي اتبعه العلماء في ذلك ، كما تبين أهم الشروط التي يجب توفرها في من أراد الاستنباط من القرآن ، وأهم الشروط في المعنى الذي استخرج من القرآن الكريم .
ويمكن تلخيص أهم ما تناولته الرسالة كما يلي :
- بينت الرسالة في بدايتها أهمية هذا الموضوع وعناية العلماء السابقين والمعاصرين به وذلك بمدحهم للمشتغلين به ، وبكتابتهم مؤلفات في هذا الموضوع .
- ثم خصص الباب الأول بفصليه للحديث عن مفهوم الاستنباط من القرآن وأقسامه، وتبين في الفصل الأول : أن الاستنباط مصطلح يقصد به في اللغة : ( الاستخراج بعد الخفاء ) ، وأما في الاصطلاح فهو : ( استخراج ما خفي من النص بطريق صحيح ) . وبذلك يختلف هذا المصطلح عن مصطلح التفسير الذي هو الكشف والبيان ولا يختص باستخراج المعاني الخفية من النص . كما تبين في هذا الفصل شمول الاستنباط لجميع نصوص القرآن وعدم اقتصارها على آيات دون آيات ، وكذلك شموله لجميع ما يحتاجه الناس ، وأنه لا يلزم من ذلك اشتماله على جميع الاكتشافات العلمية .
كما تبين في الفصل الثاني تعدد أقسام الاستنباط من القرآن فهو ينقسم باعتبار ظهور النص الذي استخرج منه إلى : استنباط من نص ظاهر واستنباط من نص خفي . وينقسم باعتبار آخر: إلى استنباط من نص واحد واستنباط بالربط بين نصين أو أكثر . وينقسم باعتبار صحته إلى استنباط صحيح واستنباط باطل. وينقسم باعتبار موضوعه إلى : عقدي وفقهي وتربوي وغيره .
- ثم خصص الباب الثاني للحديث عن شروط الاستنباط من القرآن الكريم ، وتبين في الفصل الأول أهم الشروط التي يجب توفرها في من أراد الاستنباط من القرآن وهي : صحة الاعتقاد، ومعرفة التفسير الصحيح، والعلم باللغة العربية ، ومعرفة طرق الاستنباط . وقد ضربت الأمثلة الموضحة لهذه الشروط .
- وفي الفصل الثاني تبينت أهم الشروط الواجب توفرها في المعنى الذي استخرج من القرآن وهي: سلامة المعنى المستنبط من معارض شرعي راجح ، وصحة ارتباطه بالنص ، وأن يكون مما للرأي فيه مجال . وبين ذلك من خلال الأمثلة الموضحة .
- ثم خصص الباب الثالث للحديث عن دلالات الاستنباط من القرآن وأسباب الانحراف فيه وتبين في الفصل الأول أهم الدلالات والطرق التي سلكها العلماء لاستخراج الأحكام من القرآن الكريم وهي : دلالة الإشارة ، ودلالة النص ، ودلالة المفهوم ، ودلالة الاقتران ، والاستنباط بالمطرد من أسلوب القرآن الكريم .
- وفي الفصل الثاني تبينت أهم الأسباب التي أدت للانحراف في الاستنباط من القرآن الكريم وهي : الانحراف في التفسير ، والانحراف في العقيدة ، واعتقاد المعاني ثم حمل الآيات عليها، والخطأ في فهم معنى باطن القرآن ، وتقديم العقل على النقل . وتخلل ذلك تعريف بأهم الفرق التي انحرفت وأهم معالم الانحراف لديها في هذا الموضوع .
- ثم ختم البحث بأهم النتائج والتوصيات التي توصل لها الباحث ومنها : ضرورة التوسع في دراسة جوانب أخرى لهذا الموضوع ومنها دراسة مناهج المفسرين في الاستنباط وقواعد الاستنباط والتفصيل في دراسة أثر الانحرافات العقدية على الاستنباط .


- خطة البحث:

تشتمل خطة البحث على مقدمة وتمهيد وثلاثة أبواب وخاتمة وفهارس علمية وهي بالتفصيل كما يلي:
• مقدمة:
وتشتمل على:
أهمية الموضوع ـ سبب الاختيار ـ أهداف الموضوع ـ الدراسات السابقة ـ منهج البحث ـ خطة البحث .
• تمهيد: ويشتمل على ما يلي:
أهمية البحث في الاستنباط من القرآن وأبرز العلماء المهتمين به .

• الباب الأول: مفهوم الاستنباط من القرآن وأقسامه: وفيه فصلان:

الفصل الأول: مفهوم الاستنباط من القرآن الكريم: وفيه مبحثان:

المبحث الأول: تعريف الاستنباط من القرآن وعلاقته بالتفسير: وفيه ثلاثة مطالب:
o المطلب الأول: تعريف الاستنباط في اللغة والاصطلاح.
o المطلب الثاني: تعريف التفسير في اللغة والاصطلاح .
o المطلب الثالث: الفرق بين التفسير والاستنباط .
المبحث الثاني: شمولية الاستنباط من القرآن .

الفصل الثاني: أقسام الاستنباط من القرآن: وفيه خمسة مباحث:

المبحث الأول: أقسام الاستنباط من النص: وفيه مطلبان:
o المطلب الأول = الاستنباط من ظاهر النص .
o المطلب الثاني = الاستنباط من غير ظاهر النص.
المبحث الثاني: أقسام الاستنباط إفراداً وتركيباً: وفيه مطلبان:
o المطلب الأول: الاستنباط من الآية الواحدة .
o المطلب الثاني: الاستنباط من الربط بين آيتين أو أكثر .
المبحث الثالث: أقسام الاستنباط صحة وبطلاناً: وفيه مطلبان:
o المطلب الأول: الاستنباط الصحيح .
o المطلب الثاني: الاستنباط الباطل .
المبحث الرابع: أقسام الاستنباط من جهة الفائدة المستنبطة: وفيه خمسة مطالب:
o المطلب الأول: الاستنباطات العقدية .
o المطلب الثاني: الاستنباطات الإعجازية .
o المطلب الثالث: الاستنبطات اللغوية .
o المطلب الرابع: الاستنباطات الفقهية والأصولية .
o المطلب الخامس: الاستنباطات التربوية والسلوكية .
المبحث الخامس: أقسام الاستنباط من جهة كلية المعنى المستَنْبَط وجزئيته: وفيه مطلبان:
o المطلب الأول: استنباط الأحكام الكلية .
o المطلب الثاني: استنباط الأحكام الجزئية .

الباب الثاني: شروط الاستنباط من القرآن: وفيه فصلان:

الفصل الأول: الشروط الخاصة بالمستَنْبِط: وهي أربعة شروط:

الشرط الأول: صحة الاعتقاد .
الشرط الثاني: معرفة التفسير الصحيح .
الشرط الثالث: العلم باللغة العربية .
الشرط الرابع: معرفة طرق الاستنباط .

الفصل الثاني: الشروط الخاصة بالمعنى المستَنْبَط: وهي أربعة شروط:

الشرط الأول: أن يكون مبنياً على تفسير صحيح .
الشرط الثاني: أن يكون بينه وبين اللفظ ارتباط وتلازم .
الشرط الثالث: سلامته من معارض شرعي .
الشرط الرابع: أن يكون مما للرأي فيه مجال .

• الباب الثالث:دلالات الاستنباط من القرآن وأسباب الانحراف فيه: وفيه فصلان:

الفصل الأول: دلالات الاستنباط من القرآن: وفيه مبحثان:

o المبحث الأول: الدلالة تعريفها وأقسامها: وفيه مطلبان:
= المطلب الأول: تعريف الدلالة عند الأصوليين .
= المطلب الثاني: طريقة الأصوليين في تقسيم الدلالة باختصار.
o المبحث الثاني: طرق الاستنباط من القرآن: وفيه أربعة مطالب:
= المطلب الأول: الاستنباط بدلالة الإشارة .
= المطلب الثاني: الاستنباط بدلالة المفهوم .
= المطلب الثالث: الاستنباط بدلالة الاقتران .
= المطلب الرابع: الاستنباط بالمطرد من أساليب القرآن .

الفصل الثاني: أسباب الانحراف في الاستنباط من القرآن:

ويشتمل على تمهيد وخمسة مباحث:
تمهيد: في أبرز الفرق التي انحرفت في الاستنباط من القرآن .
المبحث الأول: الانحراف في التفسير .
المبحث الثاني: الانحراف في العقيدة .
المبحث الثالث: اعتقاد المعاني ثم حمل الآيات عليها .
المبحث الرابع: الخطأ في فهم معنى باطن القرآن .
المبحث الخامس: تقديم العقل على النقل .
الخاتمة: وتتضمن نتائج البحث وتوصيات الباحث.

الفهارس العلمية للبحث:
o فهرس الآيات القرآنية .
o فهرس الأحاديث النبوية .
o فهرس الآثار .
o فهرس الأشعار .
o فهرس الأعلام .
o فهرس المصطلحات العلمية والكلمات الغريبة .
o فهرس المواضع والأماكن .
o فهرس الفرق والطوائف .
o فهرس المعاني المستنبطة .
o ثبت المصادر والمراجع .
o فهرس موضوعات البحث .

أهمية الموضوع:

1- في دراسة هذا الموضوع الحث على زيادة التأمل، والتدبر لكتاب الله تعالى، وإظهار إعجازه على الوجه الصحيح .
2- في هذا الموضوع إيضاح لمعالم الاستنباط الصحيح وطرقه، وبيان منهج السلف الصالح رحمهم الله تعالى في الاستنباط والحث على التمسك به .
3- أن في بحث هذا الموضوع محاولة لصيانة كتاب الله تعالى من الانحرافات في الاستنباط، التي قد توجد في بعض كتب التفسير .
4- إزالة اللبس الحاصل بسبب الخلط بين الاستنباط وبين غيره من المصطلحات .
6- في دراسة موضوع الاستنباط تيسير لاستخراج الفوائد والأحكام من القرآن الكريم، وذلك بمعرفة الطرق الصحيحة التي إذا سلكها الباحث تيسرت له عملية الاستنباط وسهل عليه استنباط الأحكام والفوائد والأسرار القرآنية .

أسباب اختيار الموضوع:

تتجلى أسباب اختيار هذا الموضوع في النقاط التالية:
1- أهمية الموضوع .
2- أن هذا الموضوع على أهميته وضرورة بيانه لم يكتب فيه رسالة علمية ـ في حدود علمي ـ فأحببت أن أضيف بهذا العمل إلى المكتبة القرآنية جديداً ينتفع الناس به .
3- أن هذا البحث يُعد خطوة في ضبط هذا العلم، وفي تيسير الاستنباط من القرآن الكريم.
3- أن الكتابة في هذا الموضوع متفرقة في عدد من الكتب، والمصادر والمراجع وتحتاج لجمع وضبط وتحرير .
4- أن هذا الموضوع تتجاذبه جوانب فقهية، وأصولية، وقرآنية، مما يحتاج إلى تأليف وضبط.
5- أن كثيراً من الكُتَّاب قد شاركوا في الاستنباط من القرآن، والاستدلال على ما يريدون إثباته، وذلك مبثوث في الكتب المعاصرة، والمجلات، بل والصحف، مما يحتاج إلى ضبط وتأصيل لهذا الموضوع .
6- أن كثيراً ممن كتب في هذا الموضوع إنما عني به استنباط الأحكام الفقهية فقط، مع أن القرآن فيه الهداية في جميع علوم الشريعة المختلفة، من الفقه، والعقيدة، والآداب، والسلوك، والتربية، والدعوة، وغيرها، ولذا أحببت أن أبين شمولية الاستنباط من القرآن لجميع العلوم الشرعية، وعدم اقتصاره على جانب واحد فقط .

أهداف الموضوع:

يهدف هذا الموضوع إلى تحقيق عدد من الأهداف وهي كالتالي:
1- بيان أنواع الاستنباط من القرآن، وشموليتها لجميع علوم الشريعة، وعدم اقتصاره على الأحكام الفقهية، وبيان طرق الاستنباط الصحيح من القرآن الكريم .
2- بيان شروط الاستنباط الصحيح، والتي يمكن بها معرفة صحة الاستنباط من بطلانه .
3- إظهار إعجاز القرآن، واشتماله ما يحتاجه الناس في دنياهم، وأخراهم .

- النتائج والتوصيات.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على النبي الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ..
فيحسن بعد الانتهاء من البحث التعريج على أهم النتائج والتوصيات العلمية للبحث وهي كما يلي:

نتائج البحث:

• أن مفهوم الاستنباط من القرآن؛ مفهوم مغاير لمفهوم التفسير، وقد يطلق التفسير عند المتقدمين ويدخل فيه الاستنباط، كما قد يطلق عندهم الاستنباط على علم أصول الفقه .
• أن الاستنباط من القرآن الكريم شامل لجميع الآيات ولا يقتصر على عدد من الآيات، كما أنه شامل لجميع ما يحتاجه الناس، عام في جميع أبواب الشريعة.
• أنه لا يمكن الاستغناء بالقرآن الكريم عن السنة النبوية بل هما صنوان ومصدران أساسيان للشريعة الإسلامية .
• لا يمكن الادعاء بأن القرآن قد احتوى على العلوم العصرية بجميع تفاصيلها ومسائلها، وإن ورد ما يدل على ذلك من الألفاظ فهي إشارات لهذه العلوم، وليس احتواء لها لأنه كتاب هداية وتشريع لا كتاب علوم تطبيقية.
• أن أنواع الاستنباط متعددة من جهات كثيرة منه الفقهي والعقدي والتربوي، ومنه الاستنباط الكلي والجزئي، وغير ذلك، وكل هذه الاستنباطات متحملة للصواب والخطأ .
• أهمية معرفة شروط الاستنباط بقسميها: شروط المستنبط وشروط المعنى المستَنبَط، إذ الجهل بها سبب للخطأ والانحراف في الاستنباط .
• تنوع طرق الاستنباط من القرآن وتعددها، وضرورة العلم بها لمريد الاستنباط من القرآن الكريم .
• أنه قد وقع الانحراف في الاستنباط من القرآن بسبب الانحراف في التفسير والعقيدة وبسبب اعتقاد المعاني ثم حمل الآيات عليها والخطأ في فهم معنى باطن القرآن كما قد وقع بسبب تقديم العقل على النقل .

التوصيات:

• ضرورة التوسع في دراسة هذا الموضوع وذلك من جوانب متعددة منها:
- دراسة مناهج المفسرين في الاستنباط.
- دراسة قواعد الاستنباط من القرآن.
- التفصيل في دراسة أثر الانحرافات العقدية والفكرية في الاستنباط من القرآن الكريم.
- ودراسة مناهج أهل الأهواء في الاستنباط من القرآن .
• الاعتناء بموضوع الاستنباط خلال تدريس تفسير كتاب الله تعالى وبيان عظمة هذا الكتاب من خلال اشتماله على كل شيء يحتاجه الناس .
• تأصيل منهج الاستنباط من القرآن الصحيح وذلك بتدريسه في الجامعات والأقسام العلمية وعمل الندوات العلمية لذلك، وبيان خطر الولوج فيه من قبل غير المتخصصين .
• ضرورة اعتناء الكتاب في العلوم الإسلامية ـ والكتاب في الإعجاز القرآن ـ على وجه الخصوص بموضوع الاستنباط من القرآن .
• إصدار مجلة علمية تعنى بالاستنباطات القرآنية، وتناقش أهم المستنبطات على الساحة العلمية والفكرية .
• تخصيص جزء للحديث عن الاستنباط عند دراسة مناهج المفسرين وعلوم القرآن، باعتباره جزءاً من تفاسيرهم، وباعتباره جزءاً من علوم القرآن.
وختاماً أسأل الله أن ينفع بما كتب، وأن يجعله خالصاً صواباً، والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..

- قصتكم مع الرسالة.

أما قصتي مع الرسالة فقد ابتدأت من رغبتي أثناء دراسة السنة المنهجية في موضوع يجمع بين علمي أصول الفقه والتفسير فتوجهت بداية إلى النظر في مقاصد القرآن بشكل عام فرأيت أن الموضوع كبير خطير.
ثم استقر الأمر بعد مشاورة عدد من الفضلاء على هذا الموضوع ، وقد كنت في البداية أثناء إعدادي للخطة أحاول جمع شتاته ولم يكن الأمر كما كنت أتوقع ، فبدأت الأمور تضيق قليلاً ، فاستعنت بعد الله بالفضلاء من المشائخ.
ولا بد لي أن أسجل هنا أن من أصعب الأمور على الباحث كتابة خطة محكمة شاملة للبحث إذ يشترط لذلك التصور العام للموضوع ، وأنى يكون ذلك وهو لا يزال مجرد فكرة في الذهن ، وهذا ما حدث لي في موضوع الاستنباط فقد واجهتني صعوبة بالغة في كتابة الخطة.
وكان أول سؤال لي من قبل بعض الفضلاء عند مشاورتهم على الموضوع والخطة : هل يوجد فرق بين التفسير والاستنباط ؟ ، وقال لي أحدهم : إذا أثبت الفرق فابحث في الموضوع ؟ ولذلك عندما بدأت بكتابة الرسالة كان الهم منصباً في البداية على إيضاح الفرق بينهما فتوسعت في ذلك كثيراً ، ولما سلمت المبحث الخاص بالفرق لأستاذنا الكبير الدكتور محمد الشايع حفظه الله لاحظ ذلك التوسع فاقترح التخفيف منه ، فأجبته وأنا ابتسم : أنني ابتدأت البحث بنفسية من يريد إثبات الفرق لأنه أول سؤال وجه لي ...

ثم بعد كتابة الخطة قدمتها وابتدأت بكتابة البحث مباشرة ولم أنتظر حتى حصول الموافقة من قبل الكلية ، وكانت مغامرة إذ انتهيت من فصل تقريباً قبل اعتماد الخطة ، ولذلك بعد اعتمادها مباشره قدمت هذا الفصل لفضيلة المشرف.
وهنا أسجل أن للمشرف أثراً بالغاً في نفسية الباحث ، وفي تشجيعه واستقلاليته أو عدمها ، وهذا ما كان معي حيث وجدت ذلك في نفسي ، ثم تتابعت الأيام والشهور كانت اللقاءات النافعة مع المشرف وفقه الله ، حتى بلغ الكتاب أجله.
وحين أدرت نظري لما مضى من الأيام أثناء كتابة هذه الرسالة وجدتني قد مررت بظروف أحمد الله على أنها لم تفقدني المواصلة في البحث ، فقد واجهني بداية قلة المصادر التي تتحدث عن الموضوع بل ندرتها ، سوى الكلام على الدلالات إذ هو مبثوث في كتب الأصول ، فكنت إذا ذهبت إلى المكتبة أقلب النظر ولا أدري أين أتجه أإلى قسم التفسير أم الأصول أم العقيدة وهكذا ، ولا يعلم ذلك إلا من عايش مثل هذه التجربة مع موضوع جديد.
ثم بعد ذلك استوى البحث على سوقه فنظرت مرة أخرى على تلك الأيام وإذا بي قد فقدت خلال البحث اثنين من أعز الناس علي هما والدي ووالده ، ثم فقدت بعد ذلك جدتي لوالدتي ، فجلست أنظر كيف مرت الأيام هكذا ، والحمد لله على كل حال ، ومن الغريب أن هذه الرسالة لم تتركني بعد ذلك حتى تركتني زوجاً وأباً كل هذا حدث أثناء بحثي لهذه الرسالة سامحها الله ! ...

وبعد أخي الفاضل هذه قصتي المختصرة مع الرسالة ولا زال في جعبتي الكثير مما لا يتسع له المجال .. والحمد لله رب العالمين ...
 
أعانكم الله ووفقكم وسددكم
ونحن بانتظار الكتاب فهذا الموضوع كان يدور في بالي من مدة وبحثت عنه في مركز الملك فيصل على عجل فلم أجده مسجلاً .
أنا بحمد الله قد أنهيت الدراسة المنهجية في مرحلة الماجستير وأبحث الآن عن موضوع وطال بي الوقت , والله المستعان .
وأود أن يكون حول الاستنباط , فمَنْ مِن العلماء في وجهة نظرك بحاجة إلى دراسة منهجه في الاستنباط ؟
وهل بُحثَ منهج الطبري ؟.
أثابكم الله
 
شكر الله لأخي الكريم الشيخ فهد هذا العرض الوافي, والتنسيق الجميل, فقد استمتعت بقراءة ما كتب وفقه الله, وأثار لدي عدداً من التساؤلات حول هذا الموضوع أرجو أن أجد فيها إفادة من الكاتب الكريم:

- ما أقدم كتاب ألف (مفرداً) في الاستنباط من القرآن الكريم.

- في تفاسير السلف: هل كثر عندهم الاستنباط أم قَلَّ , وما سبب ذلك؟

- هلَّ مَرَّ بك أخي الكريم أن كان المعنى المستنبط هو المراد من الآية دون أو مع المعنى الظاهر؟
 
رسالة جدا رائعة وفق الله الشيخ وبانتظار خروجها للنور.
 
شكر الله لأخينا الكريم فهد هذا التعريف الموجز للرسالته القيمة .... ونحن بإنتظار الرسالة لنراها قريباً في هذا الملتقى المبارك ، ونود أن تكون من الرسائل العلمية المنشورة في كبرى المكتبات التجارية ؛ لأن موضوعها حيوي وهام لكل باحث في دلالات القرآن العظيم .........
 
أشكر الإخوة : القحطاني ، وأبا بيان ، ودمعة الأقصى ، ومدهامتان ... على قراءة العرض والمرور ..
وبالنسبة لما سأل عنه فسوف أجيب عنه قريباًَ إن شاء الله ...
 
أخي القحطاني وفقه الله ..
أنا أؤيدك على دراسة منهج أحد المفسرين في الاستنباط ، وأقترح ابن العربي المالكي صاحب كتاب أحكام القرآن ، وأما بالنسبة للإمام الطبري فلم أعلم أنه قد أخذ منهجه في ذلك ..
وفقكم الله لكل خير ..
 
ماشاء الله تبارك الله وزادكم من فضله..أسأل الله تعالى أن ينفع بها طلاب العلم والمسلمين جميعاً..دراسة متميزة ونافعة بلاشك فجزاكم الله خيراً.. وبارك بعلكم وعملكم وفي جهودكم المباركة..
 
جزآكم الله خيراً
اليوم اشتريت الكتاب من دار ابن الجوزي وسأقوم بطرح بعض الأسئلة هنا عند قراءته وكل ما يشكل علي
تحيتي
 
جزآكم الله خيراً
اليوم اشتريت الكتاب من دار ابن الجوزي وسأقوم بطرح بعض الأسئلة هنا عند قراءته وكل ما يشكل علي
تحيتي
بارك الله فيك أختي الكريمة، ويسرني اطلاعك على الكتاب وطرح الأسئلة ومناقشته.
 
د/ فهد الوهبي
وفقك الله
فيما يتعلق بشمولية القرآن الكريم
في ذكرك للمقامات -المقام الأول - أن يريد العلوم الشرعية
الأمر الثالث :(فالكتاب أتى بها أصولا يرجع إليها والسنة أتت تفريعاً على الكتاب ) .. لم أفهمه هل ممكن بمثال ؟
جزآك الله خيرا
 
عودة
أعلى