مشروع : (كانوا لا يتجاوزون عشر آيات حتى يعلموا ما فيهن من العلم والعمل) [بيان المشروع]

إنضم
24/04/2003
المشاركات
1,398
مستوى التفاعل
5
النقاط
38
الإقامة
المدينة المنورة
01.png


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه...
فقد تفضل فضيلة الدكتور مساعد الطيار باقتراح موفق، نشره في ملتقى أهل التفسير(1)، حول تطبيق الأثر الوارد عن التابعي الجليل أبي عبد الرحمن السلمي رحمه الله وفيه: (حدثنا الذين كانوا يقرئوننا القرآن أنهم كانوا لا يتجاوزون عشر آيات حتى يعلموا ما فيهن من العلم والعمل ، قالوا : فتعلمنا العلم والعمل جميعًا).
وقد لقي والحمد لله قبولاً لدى أعضاء الملتقى، وحيث إن المقصود هو الوقوف خلال شهر رمضان في كل يوم مع عشر آيات من القرآن الكريم، ابتداءً بسورة الفاتحة ثم البقرة هذا العام 1432هـ، فسوف نخصص بإذن الله تعالى كل يوم موضوعاً ليتداول الإخوة والأخوات من خلاله أهم الفوائد والاستنباطات والهدايات حول تلك الآيات الكريمات، وسوف يكون منهج العمل في المشروع كالآتي :
أولاً: سيتم وضع الآيات القرآنية الكريمة في أعلى الموضوع كل يوم ابتداءً من مغرب اليوم إن شاء الله تعالى.
ثانياً: سيتم تثبيت الموضوع لمدة يوم واحد حتى مغرب اليوم التالي، وسيتم إنزال الموضوع التالي مكانه مثبتاً.
ثالثاً: سيتم وضع تفسير الآيات من كتاب التفسير الميسر الذي أصدره مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.
رابعاً: سيكون مدار الحوار في الآيات حول عناصر ومحاور متفق عليها، بحيث إن كلَّ من أراد إضافة فائدة أو تعقيب، فإنه يتفضل بذكر العنصر أو المحور الذي يريد الإضافة فيه ثم يذكر إضافته فيه، حتى يسهل بعد انتهاء الشهر إن شاء الله جمع ما يتفضل الإخوة والأخوات به في ملف واحد.
خامساً: عند ذكر الفائدة من مصدر نأمل ذكر المصدر ورقم الجزء والصفحة.
سادساً: نأمل أن تكون المشاركات مختصرة، وفي أحد المحاور المحددة، مع البعد عن التطويل في النقول، خاصة في بيان معاني الآيات، حيث يمكن مراجعة كتب التفسير للجميع لمعرفة بيان المعاني.
سابعاً: ستكون المحاور التي يدور الحديث من خلالها كما يأتي:
1- بيان معاني الآيات، ويدخل فيها بيان مشكل الآي.
2- بيان فضائل الآيات.
3- بيان الأوامر والنواهي (وقد تم إفرادها لأهميتها).
4- بيان الدلالات الظاهرة كالعام والخاص والمطلق والمقيد والمجمل والمبين للآيات.
5- بيان الاستنباطات والفوائد العامة واللوازم من الآيات.
6- بيان الهدايات التربوية والآداب السلوكية من الآيات.
7- بيان موضوع الآيات (الوحدة الموضوعية).
8- عروض تقنية ومشجرات للآيات.
والمقصود خلال هذا العام تطبيق الفكرة، وتقييمها، بحيث نستفيد من التجربة بإذن الله تعالى، لدراسة إمكانية تطبيقها خلال بقية العام بإذن الله تعالى...
وهذا رابط متجدد للمواضيع التي تطرح خلال شهر رمضان بإذن الله تعالى:
1- مشروع : (كانوا لا يتجاوزون عشر آيات حتى يعلموا ما فيهن من العلم والعمل) [سورة الفاتحة].
2- مشروع : (كانوا لا يتجاوزون عشر آيات ) [سورة البقرة : الآيات: 1 ـ 10 ].
3 - مشروع : (كانوا لا يتجاوزون عشر آيات ) [سورة البقرة : الآيات: 11 ـ 20 ].
4 - مشروع : (كانوا لا يتجاوزون عشر آيات ) [سورة البقرة : الآيات: 21 ـ 30] .
5 - مشروع : (كانوا لا يتجاوزون عشر آيات ) [سورة البقرة : الآيات: 31 ـ 40].
6 - مشروع : (كانوا لا يتجاوزون عشر آيات ) [سورة البقرة : الآيات: 41 ـ 50]
7 - مشروع : (كانوا لا يتجاوزون عشر آيات ) [سورة البقرة : الآيات: 51 ـ 60]
8 - مشروع : (كانوا لا يتجاوزون عشر آيات ) [سورة البقرة : الآيات: 61 ـ 70] .
9 - مشروع : (كانوا لا يتجاوزون عشر آيات ) [سورة البقرة : الآيات: 71 ـ 80] .
10 - مشروع : (كانوا لا يتجاوزون عشر آيات ) [سورة البقرة : الآيات: 81 ـ 90] .
11- مشروع : (كانوا لا يتجاوزون عشر آيات ) [سورة البقرة : الآيات: 91 ـ 100] .
12- مشروع : (كانوا لا يتجاوزون عشر آيات ) [سورة البقرة : الآيات: 101 ـ 110] .
13 - مشروع : (كانوا لا يتجاوزون عشر آيات ) [سورة البقرة : الآيات: 111 ـ 120] .
14 - مشروع : (كانوا لا يتجاوزون عشر آيات ) [سورة البقرة : الآيات: 121 ـ 130] .
15 - مشروع : (كانوا لا يتجاوزون عشر آيات ) [سورة البقرة : الآيات: 131 ـ 141] .
16 - مشروع : (كانوا لا يتجاوزون عشر آيات ) [سورة البقرة : الآيات: 142 ـ 150] .
17 - مشروع : (كانوا لا يتجاوزون عشر آيات ) [سورة البقرة : الآيات: 151 ـ 160] .
18 - مشروع : (كانوا لا يتجاوزون عشر آيات ) [سورة البقرة : الآيات: 161 ـ 170] .
19 - مشروع : (كانوا لا يتجاوزون عشر آيات ) [سورة البقرة : الآيات: 171 ـ 182] .
20 - مشروع : (كانوا لا يتجاوزون عشر آيات) [سورة البقرة : الآيات: 183 ـ 194] .
21 - مشروع : (كانوا لا يتجاوزون عشر آيات) [سورة البقرة : الآيات: 195 ـ 203].


والله الموفق،،،​
ـــــــــــــــــــــ
(1) يمكن مطالعة الموضوع على الرابط : هنـــا
 
مشروع موفق وفقكم الله وتقبل منكم ، وأسأل الله أن يكلل هذا المشروع بالنجاح والسداد ، وأن يعيننا على المشاركة فيه والاستفادة منه .
وأحييكم على هذه الفكرة وأتمنى أن تحظى بمتابعتكم اليومية حتى تؤتي ثمرتها ،،
 
جزاكم الله خيرًا، فكرة ممتازة أسأل الله أن يوفقكم، ويرزقنا فهم كتابه وحسن العمل به.
 
بارك الله فيكم مشروع ممتاز ولو تابعتموه سيكون هذا من عوامل نجاحه بإذن الله.
 
أحسنتم يا دكتور فهد, فكرة مميزة, شكر الله لمن اقترحها وأيدها ولمن سيساهم في نجاحها وإدارتها, وهكذا فليكن ملتقى أهل التفسير في رمضان, يساعدنا على فهم كلام الله وتدبره, وفقكم الله.
 
جزى الله الشيخ فهد الوهبي على هذه المبادرة وقبله الشيخ مساعد الطيار، وعندي اقتراح أن يضاف مع المحور الثاني :
2- بيان فضائل الآيات، وأسباب النزول.

وأقترح محورا تاسعا : أن يذكر ما قرئت به الآيات من القراءات المتواترة مع بيان علتها، ذلك لوجود ثلة من أهل القراءات المتميزين في هذا الملتقى المبارك، فنستفيد منهم.

والأمر يرجع إليكم

والله أعلم
 
السلام عليكم

هذا كله في باب العلم فأين باب العمل؟

أقترح أن تصاغ جملة توضع بخط متميز وبلون مميز تدعو كل داخل على الموضوع أن يتعهد بها مثل:

تنبّه: أقرّ أني بقراءتي لهذه الآيات العشر أن أبذل وسعي للعمل بمقتضاها ابتغاء لمرضاة الله تعالى وائتساءً بصالحي أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم واللهَ عز وجل أسأل أن يعينني وإخوتي في الملتقى على ذلك.

والله الموفق
 
بارك الله فيكم
يا حبذا لويضاف الكتب و البحوث التي استقلت بالحديث عن السورة لوحدها فقط في جميع النواحي
 
خطوة عملية رائدة ...
وأسأل الله أن يسدد ويوفق كل من أسهم في إثراء وتفعيل الفكرة ....
 
نجاح المشروع متوقف على تحديد أهدافه وترتيب أولوياته ومنحه الزمن الكافي

نجاح المشروع متوقف على تحديد أهدافه وترتيب أولوياته ومنحه الزمن الكافي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد،
فأشكر كل من ساهم في هذا الموضوع المبارك بداية بمن طرح الفكرة وانتهاء بمن ساهم فيها .
وهذا المشروع كما هو منقول هنا كان منهج حياة لسلفنا الكرام مع القرآن الكريم ، وهذا المنهج كان منهجا عمليا تطبيقيا رأى العالم بأسره ثمراته المباركة في نماذج حية صاغها القرآن من جديد وأنشأها نشأة أخرى
وحتى ننتفع بهذا المشروع المبارك فلا بد في نظري القاصرمن التنبيه على أمور :
1) أن يكون الهدف من هذا المشروع المبارك واضحا جليا لدى كل من تشرف بالمشاركة فيه .
2) أن ترتب أولويات المشروع بحيث لا يؤخر ما حقه التقديم، وبحيث لا يهمل الفرض العيني على حساب الفرض الكفائي الخ
3) أن يُعطى الوقت الكافي لتحقيق الهدف .
أما الأمر الأول وهو وضوح الهدف من مثل هذا المشروع فيوضحه قول الله تعالى (لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة )
فقد حصر الله تعالى في الآية مقاصد إرسال الرسول صلى الله عليه وسلم بهذه الرسالة العظيمة في ثلاثة أمور كل ما سواها راجع إليها:
الأول : تلاوة الآيات .
الثاني : التزكي بالآيات .
الثالث: تعلم ما في الآيات .
فصارت هذه الأمور الثلاثة هي الأهداف التي ينبغي أن يحرص عليها ، ولكل هدف منها أسس يقوم عليها ويعتمد وتفاصيل يضيق المقام بذكرها.
وأما الأمر الثاني وهو ترتيب أولويات المشروع أو مراحله فقد كفتنا الآية سالفة الذكر وما شابهها عناء البحث في ذلك ، فقد وردت هذه الأهداف الثلاثة بالترتيب السابق ذكره (التلاوة، التزكي ، التعلم) في ثلاثة مواطن في القرآن الكريم : سورة البقرة: 151، سورة آل عمران : 164، سورة الجمعة: 2 ، وخولف هذا الترتيب في موطن واحد (سورة البقرة : 129) قدم فيه التعليم على التزكية
فدل ذلك على أن الأصل تقديم التزكية على التعليم ، فما هي تلك التزكية ؟
إنها باختصار بناء النفس على وفق موازين القرآن ، إنها التخلق بأخلاقه، وصياغة النفس بآدابه وهي عملية شاقة طويلة ، وهي واجب عيني على كل مكلف ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم( والقرآن حجة لك أو عليك) فكان الصحابة كما ورد في أصل الموضوع لا يجاوزون عشر آيات حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل، ولم تكن معلومات الآيات ومعانيها النظرية لتستغرق وقتا طويلا مع الصحابة وإنما كان التخلق بالآيات وتحقيق مضامينها في الواقع ومعالجة أدواء النفس بها هو موضع اهتمامهم الأول ، فقد حفظ ابن عمر البقرة في ثمان سنين ، يعني كان يحفظ كل شهر ثلاث آيات، لكنه ما كان يحفظ الحروف ويعرف ما تعلق بالآية من علوم فحسب ، وإنما كان يجاهد نفسه على حفظ حدودها والتخلق بأخلاقها وهو حفظ يحتاج إلى وقت طويل
وهذه الطريقة التي كان عليها الصحابة والتابعون في حفظ حدود القرآن والتخلق به هي التي تنقصنا في هذا الزمان، وينبغي – في نظري القاصر - أن تكون هي الأساس الذي يقوم عليه هذا المشروع المبارك ، وذلك يستلزم الإكثار من تلاوة الآيات المحددة ومصاحبتها بالليل والنهار وفي جميع الأحوال حتى تكون خلقا للنفس وسجية لها ، فالحمد المبدوءة به الفاتحة ليس عملا لسانيا فحسب وإنما هو عمل يشمل الإنسان قلبا وقالبا، فللعين حمد وللسان حمد ، ولليد حمد ، وللقدم حمد ، وللحواس كلها حمد، وللقلب حمد ، وحفظ الإنسان للحمد لله رب العالمين إنما يكون بالقيام بحمد الله في كل ما سبق بحسب قدرته واستطاعته ومثل هذا يحتاج إلى وقت في بناء النفس عليه وصهرها على وفاقه .
وليس معنى ذلك الإعراض عما في الآية من علوم واستنباطات ولطائف وإنما ينبغي أن تكون العناية بالمسالك العملية والتطبيقات الواقعية للآيات مصاحبة لتعلم تلك اللطائف ، كما لا ينبغي أن تنصرف العناية للتلك اللطائف وتقل العناية بالتزكية ووسائلها ، على أن فرض العين بالنسبة لعلوم الآية إنما يتعلق بفهم المعنى الإجمالي للآيات وما زاد عن ذلك فهو من فروض الكفايات
وأما الأمر الثالث : وهو أن يعطى المشروع الوقت الكافي لتحقيق الهدف فقد سبقت الإجابة عنه في ضمن الأمر الثاني .
ولذا أرى أن تطبيق المشروع ينبغي ان يكون بالصورة التي طبقها به الصحابة وذلك لا يصلح معه العجلة ولا تحديد قدر من الآيات يتجدد يوميا ، فقصارى ذلك أنه يزيد المعلومات النظرية لكنه لا يكون سبيلا للتخلق والتحقق بالآيات .
هذه وجهة نظر اختصرت فيها الكلام في مثل هذا المشروع اختصارا كبيرا ، والفضلاء من أعضاء الملتقى وزواره تكفيهم تلك الإشارة عن تطويل العبارة .
وفق الله الجميع لمرضاته ومحبته والانتفاع بكتابه ورزقنا الله وإياكم التخلق بالقرآن والعمل بحدوده .
 
أسأل الله أن يبارك فيكم وفي أعمالكم ويجعلها خالصة لوجهه الكريم آمين
 
أشكر الأعضاء على هذا التفاعل
وابتداء هذا المشروع في هذا الشهر الفضيل شهر رمضان ( 1432) هو اجتهاد في تجلية هذه الفكرة، ونحن نترقب نهاية الشهر لنقوِّم هذه الفكرة، ولنكمل ما فيها من النقص.
ولا شكَّ أن العلم أخذ حيزًا أكبر من العمل، وما نسعى إليه هو العمل ( التطبيق اليومي ) ، ولعلنا نتساعد للوصول إلى هذا الهدف المنشود، وأسأل الله أن يبارك لنا في شهرنا ، وأ، يبارك لنا في أعمالنا وأعمارنا.
 
أرى أن كل عشر آيات تحتاج على الأقل أسبوع فهم معانيها
الصحابة رضوان الله عليهم درسوا ما فيه في 23 سنة فلا يعقل أن ندرسه في سنة
يجب أن يكون في آخر كل حلقة خلاصة لما وضعه الأخوة الكرام
 
اقتراح

اقتراح

السلام عليكم..،
شيخنا الكريم المبدع / فهد الوهبي .
جزاكم الله خيرا علي هذا المشروع الرائع،
وأود أن أسأل سؤالا: أليس من الأفضل أن نحافظ علي الوحدة الموضوعية للآيات فمثلا هنا أخذت الآيات من سياقها، وهو بقية القصة أفليس من الأفضل أن نراعي الوحدة الموضوعية للآيات في الحديث عن قصة أو حكم أوغيرهما.
ويمكن أن نعتبر ((
أنهم كانوا لا يتجاوزون عشر آيات حتى يعلموا ما فيهن من العلم والعمل)) أن هذا باعتبار الغالب وما خرج مخرج الغالب فلا حكم له ؟! .
 
السلام عليكم

هذا كله في باب العلم فأين باب العمل؟

أقترح أن تصاغ جملة توضع بخط متميز وبلون مميز تدعو كل داخل على الموضوع أن يتعهد بها مثل:

تنبّه: أقرّ أني بقراءتي لهذه الآيات العشر أن أبذل وسعي للعمل بمقتضاها ابتغاء لمرضاة الله تعالى وائتساءً بصالحي أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم واللهَ عز وجل أسأل أن يعينني وإخوتي في الملتقى على ذلك.

والله الموفق
وكيف ستعمل بآيات الجهاد القادمات ونصرة الحق وتأييد المظلوم وقول الصدق والحق من دون خوف ووجل أو مخافة ضياع منصب أو مال ؟؟ ومن هو ذاك الذي يدعي أنه سيطبق القرآن عملاً وقولاً.
أنا أقول دعكم من العمل الآن فذروه لليالي والأيام ودعونا على الأقل نفكر ونتدبر بهذا القرآن العظيم وليأخذ كل منا على قدر طاقته. فالذي لا يدرك جله لا يترك كله.وليتحوّل هذا المشروع الى مشروع تفسيري تدبري. والله من وراء القصد.
 
وكيف ستعمل بآيات الجهاد القادمات ونصرة الحق وتأييد المظلوم وقول الصدق والحق من دون خوف ووجل أو مخافة ضياع منصب أو مال ؟؟ ومن هو ذاك الذي يدعي أنه سيطبق القرآن عملاً وقولاً.
أنا أقول دعكم من العمل الآن فذروه لليالي والأيام ودعونا على الأقل نفكر ونتدبر بهذا القرآن العظيم وليأخذ كل منا على قدر طاقته. فالذي لا يدرك جله لا يترك كله.وليتحوّل هذا المشروع الى مشروع تفسيري تدبري. والله من وراء القصد.

سأكتفي بالشعور بالتقصير والقصور وأن أستغفر الله تعالى عن ذلك ، وإن أردت الحق يا أخي الشيخ تيسير حفظكم الله فإني في التقصير أوّلُ يصحُّ فيَّ قول الزمخشري رحمه الله تائبا وعازما على المجاورة بمكة وإن كنت لا أدعي توبته ولكني آملها:

خّرّبتُ هذا العُمرَ غيرَ بقيّــــةٍ * فلعلّـــــــــــــني لك يا بقيةُ عامرُ
وعهِدتُني في كلِّ شــــــــــرٍّ أولاً * فلعلـــــــني في بعضِ خيرٍ آخرُ
سأروحُ بين وفود مكـــــةَ وارداً * حتى إذا صدروا فما أنا صادرُ
وأموت ثمَّ وثمَّ تُدفن أعظمي* ولسوف يحشرُني هناك الحاشرُ
والمرءُ يحرصُ أن ينفّذ عزمه * ووراءَ عزم العبدِ حُكمٌ قاهرُ​


وكما قلتم فما لا يُدرك كلُّه لا يتركُ جلُّه

وتقبل الله طاعاتكم​
 
سأكتفي بالشعور بالتقصير والقصور وأن أستغفر الله تعالى عن ذلك ، وإن أردت الحق يا أخي الشيخ تيسير حفظكم الله فإني في التقصير أوّلُ يصحُّ فيَّ قول الزمخشري رحمه الله تائبا وعازما على المجاورة بمكة وإن كنت لا أدعي توبته ولكني آملها:

خّرّبتُ هذا العُمرَ غيرَ بقيّــــةٍ * فلعلّـــــــــــــني لك يا بقيةُ عامرُ
وعهِدتُني في كلِّ شــــــــــرٍّ أولاً * فلعلـــــــني في بعضِ خيرٍ آخرُ
سأروحُ بين وفود مكـــــةَ وارداً * حتى إذا صدروا فما أنا صادرُ
وأموت ثمَّ وثمَّ تُدفن أعظمي* ولسوف يحشرُني هناك الحاشرُ
والمرءُ يحرصُ أن ينفّذ عزمه * ووراءَ عزم العبدِ حُكمٌ قاهرُ​


وكما قلتم فما لا يُدرك كلُّه لا يتركُ جلُّه


وتقبل الله طاعاتكم​
طبعاً أخي الحبيب لن يفوتك رغم أنني استخدمت ضمير المخاطب المفرد أني لم أكن أقصدك ولكني قصدت الجميع من خلال مخاطبتك ولم أقصدك انت بالذات. وهذا لا يفوت فطنتكم بالتأكيد. ومن حيث التقصير فأنا أول المقصرين وحاشاك من التقصير وأنت من أهل مكة شرفها الله . أو على الأقل كنت فيها فيما مضى . تحياتي لك مع خالص محبتي وشكري لسعة صدرك والسلام.
 
...
وائتساءً بصالحي أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم
...

يا من غره اسمه ورسمه
حتى صنف صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
..
أتريد أن تمرر علينا مثل هذه الألفاظ ؟ !!

والله لا تبلغ عشر معشار مدّ المخطئ منهم رضي الله عنهم أجمعين
فاعرف قدرك
...
 
في الحقيقة مشروعنا هذا يسير بسرعة الضوء
وهذا فوق الطاقة
أنا مع الأخ الفاضل الذي اقترح عشر آيات في الأسبوع​
 
يا من غره اسمه ورسمه
حتى صنف صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
..
أتريد أن تمرر علينا مثل هذه الألفاظ ؟ !!

والله لا تبلغ عشر معشار مدّ المخطئ منهم رضي الله عنهم أجمعين
فاعرف قدرك

...


أهلا أخي أبا تيماء وشكرا لك على نصيحتك

والرد عليك من وجهين أحدهما أن تقرأ قوله تعالى {فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين} فالله تعالى لم يقل والمؤمنين ، ولو قرأت قوله تعالى {واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم} لما وجدت فيه مفهوم مخالفة.
فهذا لا يستدل منه مفهوم مخالفة ولكن حين يكون الحديث عن الايتساء والاتباع يحسن بلاغيا ذكر الصلاح والحسن صفة للمتبوع ولذلك استخدمت هذا الأسلوب.


الأمر الثاني أن أحيلك إلى "موضوع" كتبه أخوك العبد لله وهو هنا فإن شئت أن تناقشه وترد عليه حين يكون عندك وقت بعد رمضان إن نسأ الله تعالى في الأجل، فهو رأيي المتواضع في تفسير آيات وردت فيها تلكم المصطلحات، فسوف يسرني ذلك

وتقبل الله طاعاتكم
 
أيها الكرام
أمروا هذا المشروع في شهر رمضان كما هو مقترح الآن، فالتعديل في المشروعات بعد ابتدائها من أسباب فشلها.
وأما كون يكون في أسبوع ، فإن الدكتور فهد الوهبي يخطط لهذا بعد رمضان إن شاء الله تعالى.
والهدف المنشود أن نستعرض سورتي الفاتحة والبقرة في هذا الشهر المبارك، ولو بفوائد قليلة، حتى تنضج الفكرة بعد رمضان.
وأنا أستغرب عدم مشاركة بعض الأعضاء الفاعلين ولو بفائدة واحدة، فهل هذا صعبٌ؟!
لكن ، لكن إنسان ظروفه، والله يوفق الجميع لما يحب ويرضى.
 
باب الأوامر والنواهي هو باب العمل يا دكتور عبد الرحمن
نعم أختي الكريمة، غالب العمل هو مندرج في تنفيذ الأوامر وترك النواهي وهو المقصود هنا وفقك الله
 
الإخوة والأخوات الكرام... سيتم الاستمرار في المشروع، بقصد التقييم حتى يوم 20 رمضان 1432هـ بإذن الله تعالى، ثم سنوقف وضع الآيات حتى نأخذ بآراء الإخوة والأخوات حول المشروع وكيفية استمراره في شوال بإذن الله تعالى، وستبقى الملفات موجودة في الملتقى لمن أراد أن يضيف شيئاً والله الموفق...
 
حزاكم الله خيراً..
مشروع (كانوا لايتجاوزن عشر آيات ) فكرة جديرة بالأهتمام والمتابعة واتمنى أن تستمر..
بارك الله بكم دكتور فهد وكل من أضاف وشارك..زادنا الله وإياكم علماً وعملاً
 
أسأل الله أن يوفقكم لإتمام هذا المشروع وغيره من المشاريع التي تهدف إلى خدمة كتاب الله.
 
نأمل العودة أن تكون لهذا المشروع قريبة جداً لأنها تنال أهتمام الكثير من مختصين بعلوم القرآن خصوصاً وغيرهم من طلاب العلم حفظكم الله وكتب لكم الأجر دكتور فهد الوهبي.
 
مشروع رائد فعلاً
ياليتني كنت معكم فأفوز فوزا عظيما

شكر الله سعيكم

 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل استأنفتم المشروع هذه السنة بارك الله فيكم
 
عودة
أعلى