عبدالرحمن الشهري
المشرف العام
- إنضم
- 29/03/2003
- المشاركات
- 19,345
- مستوى التفاعل
- 143
- النقاط
- 63
- الإقامة
- الرياض
- الموقع الالكتروني
- www.amshehri.com
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
إن تكريم الرواد في خدمة العلوم والتخصصات الشرعية مطلب لا بد من العناية به والالتفات إليه ، ولا سيما أهل الإبداع والتميز منهم . وشعور الرواد بتقدير طلبة العلم لجهودهم ينسيهم عناء تعب تلك الجهود ومشقتها ، ويحفزهم لبذل المزيد من الجهود في خدمة العلم وطلابه . وقد قال الله تعالى :(هل جزاء الإحسان إلا الإحسان) .
وقد كانت فكرة تكريم أهل السبق والريادة العلمية في خدمة الدراسات القرآنية والبحث العلمي فكرة قديمة تراودنا في المركز ، وكنا نتحين الفرصة السانحة لذلك ، واضعين في تصورنا حينها أن يكون احتفالا برعاية من شخصية ذات مكانة كبيرة في المجتمع ونحو ذلك من الترتيبات المتعارف عليها . غير أنَّنا تأملنا فيما بيننا في الأمر ، ورأينا أنَّ هذا النوع من التكريم هو تكريمُ العقول للعقول ، وتكريم الفكر للفكر ، وهو تكريم ينبع من عقول المستفيدين من طلبة العلم لعقولٍ علميةٍ مبدعة قدمت للعلم أثمن ما لديها ، وضحت من أجل ذلك بوقتها وراحتها ، وقد اجتمع في هذا اللقاء الجانبان ، فكثير من المتخصصين شهدوا هذا اللقاء ، والتكريم باسم كل واحد منهم .
نعم نحن لا نملك مالاً وفيراً لتكون المكافآت مالية تليق بحق المكرَّمين ، ولكنَّنا نملك أن نقول لهم :شكراً من قلوبنا ، كلمة صادقة لا يشوبها رياء ولا مجاملة ، وهذا يكفينا على حد قول أبي الطيب :
[poem=font="Traditional Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لا خيل عندك تهديها ولا مالُ = فليسعد النطق إن لم يسعد الحالُ [/poem]
وقد وفق الله إلى عقد اللقاء الرابع للمركز في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الإثنين 27 شوال 1430هـ بحضور نخبة من أهل العلم وطلابه المتخصصين في الدراسات القرآنية من داخل السعودية وخارجها ، وهي مناسبة لم يكن لنا أن نفوِّتها .
إن فكرة تكريم الرواد فكرةٌ نابعة من إدارك مركز تفسير أهمية الإشادة - باسم المتخصصين في الدراسات القرآنية - بجهود ثلة مباركة من الباحثين والأساتذة البارزين الذين بذلوا جهوداً مشكورة خلال العقود الأربعة الماضية في التأليف والتدريس والإشراف والمناقشة لبحوث الدراسات العليا في الجامعات الإسلامية المختلفة . قضوا سنوات طويلة في خدمة البحث العلمي ، والعناية بطلاب الدراسات العليا ، وغيرها من الجهود المشكورة المباركة .
ولم نتمكن من استيعاب جميع من يستحق التكريم في هذا اللقاء الأول ، فآثرنا البدء بأربعة منهم أمكن اجتماعهم في هذا اللقاء الرابع لمركز تفسير ، فلم نشأ تأجيل هذا التكريم الصادق لوقت آخر ، ورأينا انتهاز هذه الفرصة السانحة لنقول لهم باسم جميع أهل التخصص في الدراسات القرآنية : شكراً .
شكراً لكم على مؤلفاتكم العلمية الرصينة التي أفدنا منها في دراستنا وبحوثنا ، والتي تجدونها في معظم أبحاث الدراسات القرآنية ضمن المراجع والمصادر القيمة ، فهنيئاً لنا بكم .
شكراً لكم على تدريسكم لطلبة الدراسات العليا طيلة هذه السنوات المتتابعة ، وتخريجكم أفواجاً من الباحثين في الدراسات القرآنية لا يزالون ينهلون من تجاربكم ، ويذكرونكم بكل خير في كل مناسبة .
شكراً لجهودكم التي بذلتموها في إشرافكم على رسائل الماجستير والدكتوراه ، والتي انتفع بها الباحثون ، واستطعتم من خلالها نقل تجاربكم وخبراتكم للأجيال اللاحقة .
شكرا لجهودكم في خدمة القرآن من خلال القيام بإدارة مشروعاته العلمية مثل كلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية ، فقد كان للدكتور عبدالعزيز القارئ جهد مشكور في تأسيسها ، وإدارتها مع ثلة من الرواد . وقد كان له جهد في رئاسة اللجنة العلمية الأولى لطباعة المصحف الشريف بالمدينة النبوية .
شكراً لكم باسم كل طالب علمٍ وطالبة علم عكفوا على بحوثكم وانتفعوا بها ، وباسم كل قارئ وجد في تراثكم العلمي زاداً لعقله وروحه .
أسماء العلماء المكرمين في اللقاء الرابع للمركز :
وقد تفضل بتسليم دروع التكريم للمكرمين فضيلة الشيخ الدكتور محمد أيوب إمام المسجد النبوي الشريف سابقاً ، والأستاذ بالجامعة الإسلامية .
1- أ.د. غانم قدوري الحمد .
أستاذ الدراسات القرآنية واللغوية بجامعة تكريت بالعراق ، وصاحب العديد من المؤلفات والتحقيقات الموفقة .
[align=center]
[align=center]د. غانم يلقي كلمة قصيرة بعد تكريمه[/align][/align]
2- أ.د. عبدالعزيز بن عبدالفتاح القارئ .
عميد كلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية سابقاً ، ورئيس اللجنة العلمية الأولى لطباعة المصحف الشريف ، وله العديد من الكتب القيمة .
[align=center]
[/align]
[align=center]الشيخ فهد الوهبي يتسلم الدرع نيابة عن الدكتور القارئ[/align]
3- أ.د. حكمت بشير ياسين .
أستاذ الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية سابقاً ، والمشرف على كرسي المعلم محمد بن لادن للدراسات القرآنية بجامعة الملك عبدالعزيز . وصاحب العديد من الكتب والبحوث المطبوعة .
[align=center]
[/align]
[align=center]د. حكمت بشير يلقي كلمة قصيرة بعد تكريمه[/align]
4- أ.د. فهد بن عبدالرحمن الرومي .
أستاذ الدراسات القرآنية بجامعة الملك سعود ، وصاحب العديد من الكتب والبحوث المطبوعة القيمة .
[align=center]
[align=center]د. فهد الرومي يلقي كلمة قصيرة بعد تكريمه[/align][/align]
وقد حضر الحفل عدد من العلماء وطلبة العلم في المدينة المنورة وخارجها .
[align=center]
[/align]
[align=center]جانب من الحضور [/align]
الجمعة 27/10/1430هـ
إن تكريم الرواد في خدمة العلوم والتخصصات الشرعية مطلب لا بد من العناية به والالتفات إليه ، ولا سيما أهل الإبداع والتميز منهم . وشعور الرواد بتقدير طلبة العلم لجهودهم ينسيهم عناء تعب تلك الجهود ومشقتها ، ويحفزهم لبذل المزيد من الجهود في خدمة العلم وطلابه . وقد قال الله تعالى :(هل جزاء الإحسان إلا الإحسان) .
وقد كانت فكرة تكريم أهل السبق والريادة العلمية في خدمة الدراسات القرآنية والبحث العلمي فكرة قديمة تراودنا في المركز ، وكنا نتحين الفرصة السانحة لذلك ، واضعين في تصورنا حينها أن يكون احتفالا برعاية من شخصية ذات مكانة كبيرة في المجتمع ونحو ذلك من الترتيبات المتعارف عليها . غير أنَّنا تأملنا فيما بيننا في الأمر ، ورأينا أنَّ هذا النوع من التكريم هو تكريمُ العقول للعقول ، وتكريم الفكر للفكر ، وهو تكريم ينبع من عقول المستفيدين من طلبة العلم لعقولٍ علميةٍ مبدعة قدمت للعلم أثمن ما لديها ، وضحت من أجل ذلك بوقتها وراحتها ، وقد اجتمع في هذا اللقاء الجانبان ، فكثير من المتخصصين شهدوا هذا اللقاء ، والتكريم باسم كل واحد منهم .
نعم نحن لا نملك مالاً وفيراً لتكون المكافآت مالية تليق بحق المكرَّمين ، ولكنَّنا نملك أن نقول لهم :شكراً من قلوبنا ، كلمة صادقة لا يشوبها رياء ولا مجاملة ، وهذا يكفينا على حد قول أبي الطيب :
[poem=font="Traditional Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لا خيل عندك تهديها ولا مالُ = فليسعد النطق إن لم يسعد الحالُ [/poem]
وقد وفق الله إلى عقد اللقاء الرابع للمركز في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الإثنين 27 شوال 1430هـ بحضور نخبة من أهل العلم وطلابه المتخصصين في الدراسات القرآنية من داخل السعودية وخارجها ، وهي مناسبة لم يكن لنا أن نفوِّتها .
إن فكرة تكريم الرواد فكرةٌ نابعة من إدارك مركز تفسير أهمية الإشادة - باسم المتخصصين في الدراسات القرآنية - بجهود ثلة مباركة من الباحثين والأساتذة البارزين الذين بذلوا جهوداً مشكورة خلال العقود الأربعة الماضية في التأليف والتدريس والإشراف والمناقشة لبحوث الدراسات العليا في الجامعات الإسلامية المختلفة . قضوا سنوات طويلة في خدمة البحث العلمي ، والعناية بطلاب الدراسات العليا ، وغيرها من الجهود المشكورة المباركة .
ولم نتمكن من استيعاب جميع من يستحق التكريم في هذا اللقاء الأول ، فآثرنا البدء بأربعة منهم أمكن اجتماعهم في هذا اللقاء الرابع لمركز تفسير ، فلم نشأ تأجيل هذا التكريم الصادق لوقت آخر ، ورأينا انتهاز هذه الفرصة السانحة لنقول لهم باسم جميع أهل التخصص في الدراسات القرآنية : شكراً .
شكراً لكم على مؤلفاتكم العلمية الرصينة التي أفدنا منها في دراستنا وبحوثنا ، والتي تجدونها في معظم أبحاث الدراسات القرآنية ضمن المراجع والمصادر القيمة ، فهنيئاً لنا بكم .
شكراً لكم على تدريسكم لطلبة الدراسات العليا طيلة هذه السنوات المتتابعة ، وتخريجكم أفواجاً من الباحثين في الدراسات القرآنية لا يزالون ينهلون من تجاربكم ، ويذكرونكم بكل خير في كل مناسبة .
شكراً لجهودكم التي بذلتموها في إشرافكم على رسائل الماجستير والدكتوراه ، والتي انتفع بها الباحثون ، واستطعتم من خلالها نقل تجاربكم وخبراتكم للأجيال اللاحقة .
شكرا لجهودكم في خدمة القرآن من خلال القيام بإدارة مشروعاته العلمية مثل كلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية ، فقد كان للدكتور عبدالعزيز القارئ جهد مشكور في تأسيسها ، وإدارتها مع ثلة من الرواد . وقد كان له جهد في رئاسة اللجنة العلمية الأولى لطباعة المصحف الشريف بالمدينة النبوية .
شكراً لكم باسم كل طالب علمٍ وطالبة علم عكفوا على بحوثكم وانتفعوا بها ، وباسم كل قارئ وجد في تراثكم العلمي زاداً لعقله وروحه .
أسماء العلماء المكرمين في اللقاء الرابع للمركز :
وقد تفضل بتسليم دروع التكريم للمكرمين فضيلة الشيخ الدكتور محمد أيوب إمام المسجد النبوي الشريف سابقاً ، والأستاذ بالجامعة الإسلامية .
1- أ.د. غانم قدوري الحمد .
أستاذ الدراسات القرآنية واللغوية بجامعة تكريت بالعراق ، وصاحب العديد من المؤلفات والتحقيقات الموفقة .
[align=center]


[align=center]د. غانم يلقي كلمة قصيرة بعد تكريمه[/align][/align]
2- أ.د. عبدالعزيز بن عبدالفتاح القارئ .
عميد كلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية سابقاً ، ورئيس اللجنة العلمية الأولى لطباعة المصحف الشريف ، وله العديد من الكتب القيمة .
[align=center]

[align=center]الشيخ فهد الوهبي يتسلم الدرع نيابة عن الدكتور القارئ[/align]
3- أ.د. حكمت بشير ياسين .
أستاذ الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية سابقاً ، والمشرف على كرسي المعلم محمد بن لادن للدراسات القرآنية بجامعة الملك عبدالعزيز . وصاحب العديد من الكتب والبحوث المطبوعة .
[align=center]


[align=center]د. حكمت بشير يلقي كلمة قصيرة بعد تكريمه[/align]
4- أ.د. فهد بن عبدالرحمن الرومي .
أستاذ الدراسات القرآنية بجامعة الملك سعود ، وصاحب العديد من الكتب والبحوث المطبوعة القيمة .
[align=center]


[align=center]د. فهد الرومي يلقي كلمة قصيرة بعد تكريمه[/align][/align]
وقد حضر الحفل عدد من العلماء وطلبة العلم في المدينة المنورة وخارجها .
[align=center]


[align=center]جانب من الحضور [/align]
الجمعة 27/10/1430هـ