مشروع تكريم أهل الريادة في البحث العلمي في الدراسات القرآنية : الفكرة والغاية

عبدالرحمن الشهري

المشرف العام
إنضم
29/03/2003
المشاركات
19,327
مستوى التفاعل
132
النقاط
63
الإقامة
الرياض
الموقع الالكتروني
www.amshehri.com
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]

إن تكريم الرواد في خدمة العلوم والتخصصات الشرعية مطلب لا بد من العناية به والالتفات إليه ، ولا سيما أهل الإبداع والتميز منهم . وشعور الرواد بتقدير طلبة العلم لجهودهم ينسيهم عناء تعب تلك الجهود ومشقتها ، ويحفزهم لبذل المزيد من الجهود في خدمة العلم وطلابه . وقد قال الله تعالى :(هل جزاء الإحسان إلا الإحسان) .
وقد كانت فكرة تكريم أهل السبق والريادة العلمية في خدمة الدراسات القرآنية والبحث العلمي فكرة قديمة تراودنا في المركز ، وكنا نتحين الفرصة السانحة لذلك ، واضعين في تصورنا حينها أن يكون احتفالا برعاية من شخصية ذات مكانة كبيرة في المجتمع ونحو ذلك من الترتيبات المتعارف عليها . غير أنَّنا تأملنا فيما بيننا في الأمر ، ورأينا أنَّ هذا النوع من التكريم هو تكريمُ العقول للعقول ، وتكريم الفكر للفكر ، وهو تكريم ينبع من عقول المستفيدين من طلبة العلم لعقولٍ علميةٍ مبدعة قدمت للعلم أثمن ما لديها ، وضحت من أجل ذلك بوقتها وراحتها ، وقد اجتمع في هذا اللقاء الجانبان ، فكثير من المتخصصين شهدوا هذا اللقاء ، والتكريم باسم كل واحد منهم .
نعم نحن لا نملك مالاً وفيراً لتكون المكافآت مالية تليق بحق المكرَّمين ، ولكنَّنا نملك أن نقول لهم :شكراً من قلوبنا ، كلمة صادقة لا يشوبها رياء ولا مجاملة ، وهذا يكفينا على حد قول أبي الطيب :
[poem=font="Traditional Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لا خيل عندك تهديها ولا مالُ = فليسعد النطق إن لم يسعد الحالُ [/poem]

وقد وفق الله إلى عقد اللقاء الرابع للمركز في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الإثنين 27 شوال 1430هـ بحضور نخبة من أهل العلم وطلابه المتخصصين في الدراسات القرآنية من داخل السعودية وخارجها ، وهي مناسبة لم يكن لنا أن نفوِّتها .
إن فكرة تكريم الرواد فكرةٌ نابعة من إدارك مركز تفسير أهمية الإشادة - باسم المتخصصين في الدراسات القرآنية - بجهود ثلة مباركة من الباحثين والأساتذة البارزين الذين بذلوا جهوداً مشكورة خلال العقود الأربعة الماضية في التأليف والتدريس والإشراف والمناقشة لبحوث الدراسات العليا في الجامعات الإسلامية المختلفة . قضوا سنوات طويلة في خدمة البحث العلمي ، والعناية بطلاب الدراسات العليا ، وغيرها من الجهود المشكورة المباركة .
ولم نتمكن من استيعاب جميع من يستحق التكريم في هذا اللقاء الأول ، فآثرنا البدء بأربعة منهم أمكن اجتماعهم في هذا اللقاء الرابع لمركز تفسير ، فلم نشأ تأجيل هذا التكريم الصادق لوقت آخر ، ورأينا انتهاز هذه الفرصة السانحة لنقول لهم باسم جميع أهل التخصص في الدراسات القرآنية : شكراً .
شكراً لكم على مؤلفاتكم العلمية الرصينة التي أفدنا منها في دراستنا وبحوثنا ، والتي تجدونها في معظم أبحاث الدراسات القرآنية ضمن المراجع والمصادر القيمة ، فهنيئاً لنا بكم .
شكراً لكم على تدريسكم لطلبة الدراسات العليا طيلة هذه السنوات المتتابعة ، وتخريجكم أفواجاً من الباحثين في الدراسات القرآنية لا يزالون ينهلون من تجاربكم ، ويذكرونكم بكل خير في كل مناسبة .
شكراً لجهودكم التي بذلتموها في إشرافكم على رسائل الماجستير والدكتوراه ، والتي انتفع بها الباحثون ، واستطعتم من خلالها نقل تجاربكم وخبراتكم للأجيال اللاحقة .
شكرا لجهودكم في خدمة القرآن من خلال القيام بإدارة مشروعاته العلمية مثل كلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية ، فقد كان للدكتور عبدالعزيز القارئ جهد مشكور في تأسيسها ، وإدارتها مع ثلة من الرواد . وقد كان له جهد في رئاسة اللجنة العلمية الأولى لطباعة المصحف الشريف بالمدينة النبوية .
شكراً لكم باسم كل طالب علمٍ وطالبة علم عكفوا على بحوثكم وانتفعوا بها ، وباسم كل قارئ وجد في تراثكم العلمي زاداً لعقله وروحه .

أسماء العلماء المكرمين في اللقاء الرابع للمركز :
وقد تفضل بتسليم دروع التكريم للمكرمين فضيلة الشيخ الدكتور محمد أيوب إمام المسجد النبوي الشريف سابقاً ، والأستاذ بالجامعة الإسلامية .

1- أ.د. غانم قدوري الحمد .
أستاذ الدراسات القرآنية واللغوية بجامعة تكريت بالعراق ، وصاحب العديد من المؤلفات والتحقيقات الموفقة .

[align=center]
64ad8976ccc5ac.jpg

64ad89523eaa73.jpg

[align=center]د. غانم يلقي كلمة قصيرة بعد تكريمه[/align][/align]

2- أ.د. عبدالعزيز بن عبدالفتاح القارئ .
عميد كلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية سابقاً ، ورئيس اللجنة العلمية الأولى لطباعة المصحف الشريف ، وله العديد من الكتب القيمة .
[align=center]
64ad8952239a77.jpg
[/align]
[align=center]الشيخ فهد الوهبي يتسلم الدرع نيابة عن الدكتور القارئ[/align]

3- أ.د. حكمت بشير ياسين .
أستاذ الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية سابقاً ، والمشرف على كرسي المعلم محمد بن لادن للدراسات القرآنية بجامعة الملك عبدالعزيز . وصاحب العديد من الكتب والبحوث المطبوعة .
[align=center]
64ad8952251954.jpg

64ad895226af85.jpg
[/align]
[align=center]د. حكمت بشير يلقي كلمة قصيرة بعد تكريمه[/align]

4- أ.د. فهد بن عبدالرحمن الرومي .
أستاذ الدراسات القرآنية بجامعة الملك سعود ، وصاحب العديد من الكتب والبحوث المطبوعة القيمة .
[align=center]
64ad8952220fee.jpg

64ad89524480e0.jpg

[align=center]د. فهد الرومي يلقي كلمة قصيرة بعد تكريمه[/align][/align]

وقد حضر الحفل عدد من العلماء وطلبة العلم في المدينة المنورة وخارجها .
[align=center]
64ad8952498b43.jpg

64ad895247b149.jpg
[/align]
[align=center]جانب من الحضور [/align]

الجمعة 27/10/1430هـ
 
زار أعضاء مجلس مركز تفسير للدراسات القرآنية يوم الأربعاء 25/10/1430هـ فضيلة الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالفتاح القارئ وفقه الله في منزله . وقد حضر اللقاء الأستاذ الدكتور غانم قدوري الحمد ، وعدد من الزملاء من أعضاء الملتقى وفقكم الله .
وقد كانت زيارة مليئة بالفوائد العلمية وغيرها .
وقد اعتذر الدكتور عبدالعزيز القارئ لعدم تمكنه من حضور لقاء المركز الرابع في المدينة لارتباطه بموعد سابق ، وسلَّمنا خطاباً يشكرنا فيه على تكريمه في اللقاء الرابع ، وطلب مني قراءة الخطاب على الحضور فقرأته . وهذه صورته بخطه الجميل حفظه الله .
[align=center]
64ad884ef19739.jpg
[/align]

ونحن في المركز نشكره حفظه الله ونسأل الله أن يزيده علماً وتوفيقاً ، ونعتذر عن سقوط موضوع مشاركته في تأسيس كلية القرآن الكريم فقد سقط سهواً مع حرصنا عليه ، فنرجو منه المعذرة .
 
فكرة رائعة وجميلة ولكن............
انا اظن ان هذا وان كان رائعا لكن سرعان ما يزول ولكن لاباس من الجمع بينه وبين ما كنت طرحته في مقال في هذا الملتقى بعنوان لجنة تكريم العلماء ولم تلق هذه الفكرة قبولا في هذا الملتقى لكنها الان فرصة مواتية لاعادة طرح الفكرة من جديد بالاحالة اولا الى ذلك المقال
والخلاصة اننا نريد تشكيل لجنة مهمتها الاشراف على كتب تكتب باسم السادة العلماء المكرمين على نحو ما عملت لجنة تكريم العالم الشيخ محمود شاكر وعلى نحو ما صنعنا في لجنة تكريم شيخنا العلامة فضل عباس
وتكون هذه الكتب عبارة عن بحوث ينتدب لكتابتها اساتذة من جميع البلدان تكريما للاستاذ المعني
فما رايكم دام فضلكم فهذا العمل لامحالة يبقى اثره اكثر من حفل تكريمي على ضرورة ذلك الحفل وينتفع بالبحوث كل الاجيال اللاحقة
 
كم تمنيت أن أحضر مثل هذه اللقاءات ، وفقكم الله أبا عبد الله وسدد مسيرتكم .
 
فكرة رائعة وجميلة ولكن............
انا اظن ان هذا وان كان رائعا لكن سرعان ما يزول ولكن لاباس من الجمع بينه وبين ما كنت طرحته في مقال في هذا الملتقى بعنوان لجنة تكريم العلماء ولم تلق هذه الفكرة قبولا في هذا الملتقى لكنها الان فرصة مواتية لاعادة طرح الفكرة من جديد بالاحالة اولا الى ذلك المقال
والخلاصة اننا نريد تشكيل لجنة مهمتها الاشراف على كتب تكتب باسم السادة العلماء المكرمين على نحو ما عملت لجنة تكريم العالم الشيخ محمود شاكر وعلى نحو ما صنعنا في لجنة تكريم شيخنا العلامة فضل عباس
وتكون هذه الكتب عبارة عن بحوث ينتدب لكتابتها اساتذة من جميع البلدان تكريما للاستاذ المعني
فما رايكم دام فضلكم فهذا العمل لامحالة يبقى اثره اكثر من حفل تكريمي على ضرورة ذلك الحفل وينتفع بالبحوث كل الاجيال اللاحقة

فكرة لا شك في روعتها وأهميتها
وقد قامت في تنفيذها رابطة الأدب الإسلامي العالمية بخصوص تكريم الداعية الشيخ أبي الحسن الندوي وقد قدر لي أن أشارك فيها وكانت في استامبول2 / من ربيع الآخر 1417هـ الموافق 10/8/1996م
حيث استكتب حوالي عشرين باحثا من كبار العلماء ليكتبوا عن الجوانب العلمية والتربوية والفكرية عند المكرم وقد طبعت هذه البحوث كلها في مجلة رابطة الأدب الإسلامي
وأذكر من الذين شاركوا في هذه البحوث وهذا التكريم الشيخ محمد قطب والشيخ القرضاوي
وإليكم عناوين البحوث والباحثين من باب الفائدة :
البحوث المقدمة - أو المعدة -
لندوة تكريم سماحة الإمام النَّدْوِي
على هامش المؤتمر الرابع للهيئة العامة لرابطة الأدب الإسلامي العالمية
في أستانبول عام 1996م

1- أبو الحسن النَّدْوِي في سيرته الذاتية
الأستاذ / محمد رجب البيومي وقد نشر البحث في كتابه : النهضة الإسلامية في سيرأعلامها المعاصرين، الجزء الثالث، ص:

2- أدب الأطفال عند أبي الحسن النَّدْوي
الأستاذ/ نصر عبدالله سلامة العتوم

3- أدب الرحلة في كتابات الشيخ أبي الحسن الندوي بين العربية والأردية
د/سمير عبد الحميد إبراهيم

4- أسلوب سماحة الشيخ أبي الحسن الندوي للدراسات القرآنية
أ/ ضياء الحسن الندوي

5- التربية الإسلامية عند الشيخ أبي الحسن الندوي
د/ محب الدين أحمد أبوصالح

6- جهود الشيخ أبي الحسن الندوي في مجال الأدب الإسلامي آراء ونماذج
د/ عبد الباسط بدر

7- جهود الشيخ أبي الحسن الندوي في مجال التعليم والتربية الإسلامية
أ/ نذر الحفيظ الندوي

8- حياة الشيخ أبي الحسن الندوي في ضوء مؤلفاته
أ/يوسف صالح قراجه

9- خواطر ولمحات حول منهج الإمام العلامة أبي الحسن الندوي في الفكر والعمل
أ/ كاظم الظواهري

10- ركائز الفقه الدعوي عند العلامة أبي الحسن الندوي
فضيلة الشيخ العلامة/ يوسف القرضاوي

11- سماحة العلامة السيد أبي الحسن الندوي ونماذج من أسلوبه الدعوي المتميز في أدب السياحة
د/ سعيد الأعظمي الندوي

12- السيرة النبوية في مؤلفات الشيخ أبي الحسن الندوي
د/ محمد حسن الزير

13- الشيخ أبوالحسن الندوي والسيرة النبوية
د/ عماد الدين خليل

14- الشيخ أبوالحسن الندوي وقضايا الأمة العربية
د/ عبد الحليم عويس الندوي

15- العوامل المكونة لشخصية أبي الحسن الندوي
د/ محسن العثماني الندوي

16- قضايا المسلمين في الهند ومساعي الشيخ أبي الحسن الندوي في حلها
فضيلة الشيخ محمد الرابع الحسني الندوي

17- ملامح القصة الموجهة للأطفال في كتاب: "قصص من التاريخ الإسلامي" للشيخ أبي الحسن الندوي
د/ سعد ابو الرضا

18- منهج التراجم ومعالم التجديد عند الشيخ أبي الحسن الندوي
أ/ الحسين العربي رحمون

19- منهج سماحة الشيخ أبي الحسن علي الندوي للدعوة
د/ محمد اجتباء الندوي

20- المنهج السياسي لسماحة الشيخ أبي الحسن الندوي ودوره في حل قضايا المسلمين في الهند
أ/ واضح رشيد الندوي


ويتضمن المختار من هذه البحوث كتاب : "أبوالحسن الندوي بحوث ودراسات" الذي تتولى نشره رابطة الأدب الإسلامي العالمية، مكتب البلاد العربية.
 
فكرة رائعة .
ونحن سعداء جدا في المدينة النبوية أن تكون بداية هذا المشروع الرائع ومنطلقه منها , وآمل أن يتكرر هذا التكريم عندنا في المدينة النبوية .
وأقترح عليكم في اللقاءات القادمة أن يتبنى مركز تفسير طباعة مطوية فيها نبذة مختصرة عن السيرة الذاتية لمن يتم تكريمهم , واهم اعمالهم وإنتاجهم العلمي .
ونتمنى لمركز تفسير مزيدا من النجاح والتقدم .
اللقاء الرابع لمركز تفسير للدراسات القرآنية يوم الإثنين 23 شوال 1430هـ في المدينة النبوية
 
فكرة متميزة جداً يا دكتور عبد الرحمن ، والحقيقة أن كلماتك قد أثرت فيَّ كثيراً وأنت تخاطب هؤلاء الأعلام وتشكرهم هنا، وليتها قُرأتْ عليهم هناك في الندوة، ونحن نسجل باسم الباحثين في الدراسات القرآنية الشكر الجزيل لهم ونسأل الله أن يوفقهم لكل خير، وأؤكد على ما دعى له الإخوة في المشروعين :
1- عمل دراسات حولهم .
2- طباعة سيرتهم الذاتية في كتاب أو مطوية .

وفقكم الله لكل خير..
 
أشكر الله الذي تمَّم لنا ما كنا نتمنى ، ثم إنها لفرصة مناسبة أن أشكر إخواني الذين قاموا على تنظيم هذا اللقاء ، ولقد كان ـ بنعمة من الله وفضل ـ لقاءً فاق الوصف ، فلله الحمد والمنة .
وإننا في مركز تفسير ـ إن شاء الله ـ سنكمل مسيرة تكريم أساتذتنا الذين كان لهم فضل علينا في دراساتنا ، خصوصًا لما رأينا أثر هذا التكريم ، وتفاعل الحاضرين والسامعين به معه ، ولعل اللقاء القادم يحظى بتكريم آخرين إن شاء الله .
ولقد سبقني إخواني بذكر أمور هذا اللقاء ، وأكتفي بالعود للثناء على الله الذي يسر هذا اللقاء وأتمَّه لنا .
 
" ومع تقديري وشكري البالغ لوفائكم وطيب أخلاقكم
فإني أسجل حزني وأسفي حيال من جزوني جزاء سنمار
سامحهم الله وغفر لهم
ولعلهم يقتبسون منكم هذا الأدب الرفيع
"

لو لم يكن في هذا المشروع الرائد إلا هذه الكلمات لكفى !

إن ذكر أهل الفضل بفضلهم لهو خلق الفضلاء، فكما فيه شيء من الوفاء والشكر لما أسدوه، ففيه أيضا تبيين لمنزلتهم وحفظ لما قدموه لأمتهم ونشر لتراثهم العلمي.

فجزاكم الله خير الجزاء

وأثنِّي على مقترحات الإخوة​
 
لقد تابعت أخبار المؤتمر من خلال الصحف لتعذر سفري إليه وأقل ما يقال أنه كان ناجحاً بأبحاثه ومشاركاته وإن تكريم العلماء نوع من شكر الله تعالى للحديث : (من لم يشكر الناس لم يشكر الله) ، فجزاكم الله خيراً وأمدكم بقوة من لدنه لاستمرار مثل هذا العطاء العلمي والفكري في جميع العالم الإسلامي.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين،والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله ، وعلى آله وصحابته ، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين ، وبعد
فإني بعد أن مَنَّ الله عليَّ بزيارة الديار المقدسة ، وحضور ندوة القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة في المدينة المنورة ، وأداء العمرة والصلاة في المسجد الحرام ، ثم العودة إلى الوطن بسلام ، يطيب لي أن أسجل شكري للإخوة الذي التقيت بهم هناك وأظهروا لنا مشاعر الود والتكريم ، وبذلوا من وقتهم وراحتهم من أجل راحتنا وإدخال السرور في نفوسنا ، وأخص بالذكر منهم فضيلة الأخ الدكتور عبد الرحمن بن معاضة الشهري ، وإخوانه الأفاضل في مركز تفسير للدراسات القرآنية ، الذين شرفوني بإدراج اسمي ضمن كوكبة من العلماء المبدعين في مجال الدراسات القرآنية ، الذين شملهم التكريم في اللقاء الذي عُقِدَ في المدينة النبوية المنورة مساء يوم الاثنين 23/شوال/1430هـ .
أسأل الله تعالى أن يجزيهم خير الجزاء ، وأن يوفقنا وإياهم لصالح العمل ، وأن يجعل أعمالنا خالصة له مقبولة عنده ، هو حسبنا ونعم الوكيل.
 
إلى أي مرحلة وصلت فكرة هذا المشروع ؟؟؟؟
نَحن نُعِدُّ العدَّةَ لتكريم مماثل لبعض العلماء الذين قدموا للدراسات القرآنية ما يستحقون معه التكريم والشكر والتقدير .
نرجو أن ييسره الله قريباً .
 
عودة
أعلى