مثانى فواتح السور : معجزة جديدة للقرآن الكريم

أسأل الله أن يمكنني من اقتناءه وأن يكحل عيناي بقراءته وأن ينفع به المسلمين ويفتح له وبه قلوبا لطالما صدت وردت هذا الكشف الرباني اللهم ءامين
وبالمناسبة إذا واجهتك أي صعوبة فى دور النشر أو تراخيص الكتب والمؤلف فأخبرني عل الله أن يكتب لى نصيب من الأجر فى المساعدة على نشره
وَبَارِكْ الله فى علمك وعملك
ليس من العسير أخى الكريم أن أنشرالكتاب لدى أى ناشر بوجه عام ، ولكن مكمن الصعوبة الحقيقى يتمثل فى العثور على ناشر كبير يكون على نفس مستوى الأهمية الفائقة لهذا الكشف الخطير، ويكون بمقدوره أن يوزّعه على أوسع نطاق ممكن من خلال فروع له فى العديد من البلدان
تلك هى ضالتى بالدرجة الأولى
وجوزيت خيراً على عرضك الكريم ، بارك الله فيك
 
اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحَزْن إذا شئت سهلا
أستاذنا العليمي الفاضل إذا كان لديكم إسم محبب لدار نشر بعينها فأرسل لى
والله يكتب لنا ولك الخير .
 
إذا كان لديكم إسم محبب لدار نشر بعينها فأرسل لى
والله يكتب لنا ولك الخير .
دار النشر المحببة لى هى تلك التى لا تنظر إلى شهرة الكاتب ودرجة معرفة الناس به ، بقدر ما تنظر إلى قيمة العمل ذاته وحجم الإنجاز العلمى الذى يحققه
وهى تلك التى تتقى الله فى الكاتب ولا تبخسه حقه وجهده
وهى التى تملك إمكانات سعة الإنتشار والدعاية الجيدة ... تلك جميعاً هى مواصفات الدار المحببة لى أيأ كان اسمها
وجزاك الله خيرأ
 
شوقتنا إلى قلمك يا أستاذنا
قلمى سيبقى على الدوام فى خدمة القرآن وأهله الكرام ما دمتُ حياً
ولكن ما تمر به مصرنا الحبيبة الآن من أحداث مأساوية مؤسفة جعلتنى فى حالة حزن و هم شديد ، وهى حالة لا توفر مناخاً صالحاً للتفكير والإبداع
كيف لى أن أنطلق وأكتب وأنا أرى كل يوم العشرات من قومى إما يُقتَلون أو يُسجَنون ؟!
كيف أفكر وأبحث وأنا أرى حرائر مصر العفيفات يتم سحلهن فى الشوارع ثم يُلقى بهن فى غياهب السجون ؟!!
يا للهول ! ، أإلى هذا الحد وصلنا ؟!!!
هل تعلم أخى الكريم أن عدد المُعتَقَلين السياسيين فى مصر الآن قد تجاوز ثلاثة عشر ألفاً ؟! ، وأن السجون فى مصر قد اكتظت وضاقت بمن فيها ، حتى أنهم يشرعون الآن فى بناء سجون جديدة كى تستوعب الأعداد الغفيرة من المتظاهرين السلميين الذين يقعون فى أسر الشرطة كل يوم !!
هل تعلم أخى الكريم أن كثيرأ من هؤلاء المعتقلين الذين يُعدون بالآلاف يعولون أسراً قد أصبحت الآن بلا مورد رزق كريم وتُوشك أن تتشرد أو تتسول ؟! ، وقد أشرتُ إلى هذا الأمر الخطير فى المشاركة 241 من هذا الموضوع
إن فى الحلق غصة ، وفى الفم ماء كثير ، والقلب مكلوم ، والنفس انتابتها السوداء ، والنفق الطويل المظلم لا يلوح فى أفقه بصيص ضوء أو بارقة نور فى المدى المنظور
إن أخشى ما أخشاه أن تنجرف مصر إلى أتون حرب أهلية تأتى على الأخضر واليابس معاً ، مثل سيناريو الجزائر الشقيقة فى تسعينات القرن العشرين
إن مصر اليوم فى أمس الحاجة إلى جهود الحكماء ممن يحبونها وإلى عونهم الصادق ، وأنا أعلم أن هناك الكثير جداً ممن يحبون مصر حقاً من الأحرار فى سائر بلاد الوطن العربى
اللهم اكشف الضر عن مصر ونجها من الفتن ، إنك ولى ذلك والقادر عليه
آمين ، آمين ، آمين ، يا رب العالمين
 
والله يااستاذ عليمي ان الهم والحزن يطال الكثير من المصريين وليس انت فقط ولكن لكل ظلم نهايه هذه سنة الله في الارض ولكن ايضا اخي عليك الاتتوقف عن ابحاثك التي نجدها ابحاثا قيمه وان تعود لاصدقائك واخوانك علي الملتقي ليستفيدوا من علمك
 
صدقت والله يا أستاذنا فليس بعد كلامك كلام ..
وشعورك بإخوانك إن دل فإنما يدل على نفس تحمل فى طياتها معان نادرة قل أن يحمل مثلها في هذا الزمان
وما خفف عنى إلا آية في سورة يوسف عليه الصلاة والسلام توقفت عندها وهي قوله تعالى :
( حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جآءهم نصرنا فنجي من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين ) فجرى على خاطرى آية البقرة من قوله تعالى (حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب )
فقلت هذا حال الرُسل والذين ءامنوا معهم , فكيف بحالنا الذى لا يعلمه إلا الله
لكن البشرى قريبة والنصر آت بإذن الله تعالى تحقيقا لا تعليقا
فلا تبتأس ولا تيأس يا أستاذنا
 
لكن البشرى قريبة والنصر آت بإذن الله تعالى تحقيقا لا تعليقا
فلا تبتأس ولا تيأس يا أستاذنا
أما عن " لا تيأس " فأوافقك عليها ، ومعاذ الله أن أيأس من روح الله
وأما " لا تبتئس " فليس هذا بيدى ، فكل ما أراه من حولى يبعث على الإبتئاس والحزن
ومع هذا ، أكاد ألمح تباشير الفرج الذى يعقُب استحكام الحلقات
كما أشعر بتدابير ألطاف الله الخفية فى سبيلها إلى التحقق
إن ربى لطيف لما يشآء
 


أخى أستاذ عليمى ، كنت أتناقش مع أحد الأشخاص المعروفين بكثرة الجدال ، وكان النقاش حول معجزة مثانى الفواتح التى اطلعته على بعض نماذجها

و قد أراد أن يشككنى فى هذه المعجزة فقال لى : " إن المثانى المذكورة لا تلتزم دائما بلفظ واحد بذاته ، بل تشمل أحيانا الإسم مع كل مشتقاته ، على اختلاف تلك المشتقات وتنوعها ، مما يجعل دائرة الإحتمال تتسع لألفاظ كثيرة ، وهذا يفتح الباب للقول بحدوث الصدفة والإتفاق فى بلوغ المثانى لمعدل التكرار المطلق فينتفى معه الإعجاز "
كان هذا فحوى كلامه ، ورغم عدم اقتناعى به فقد وعدته بالرد عليه
 
بالنسبة لما أرسله الأخ قسيس فليس كل ما على الفيس صدقا مسلم به ولا تحاول تشويه صورة المسلمين وحاول أن تلغى هذه المشاركة بعد إذن أستاذنا العليمي لأنها لاتليق بهذا الملتقى عامة ولاتناسب المقام العلمي لهذا الموضوع خاصة
 
بالنسبة لما أرسله الأخ قسيس فليس كل ما على الفيس صدقا مسلم به ولا تحاول تشويه صورة المسلمين وحاول أن تلغى هذه المشاركة بعد إذن أستاذنا العليمي لأنها لاتليق بهذا الملتقى عامة ولاتناسب المقام العلمي لهذا الموضوع خاصة
لقد قامت إدارة الملتقى بحذف هذه المشاركة بالفعل ، لا من موضوعى أنا فقط ، وإنما من 138 موضوعاً جملة واحدة !!
ومن الواضح أن صاحب المشاركة لم يكن يستهدف موضوعاً بعينه ، وإنما كان يهدف إلى إغراق أكبر عدد ممكن من موضوعات الملتقى بهذه المشاركة الدعائية المريبة
ونشكر إدارة الملتقى على سرعة تداركها للأمر ، كما أشكرك أخى اسماعيل على غيرتك على الدين ، بارك الله فيك
 
أخى أستاذ عليمى ، كنت أتناقش مع أحد الأشخاص المعروفين بكثرة الجدال ، وكان النقاش حول معجزة مثانى الفواتح التى اطلعته على بعض نماذجها
و قد أراد أن يشككنى فى هذه المعجزة فقال لى : " إن المثانى المذكورة لا تلتزم دائما بلفظ واحد بذاته ، بل تشمل أحيانا الإسم مع كل مشتقاته ، على اختلاف تلك المشتقات وتنوعها ، مما يجعل دائرة الإحتمال تتسع لألفاظ كثيرة ، وهذا يفتح الباب للقول بحدوث الصدفة والإتفاق فى بلوغ المثانى لمعدل التكرار المطلق فينتفى معه الإعجاز "
كان هذا فحوى كلامه ، ورغم عدم اقتناعى به فقد وعدته بالرد عليه
الأمر كما قلتَ أنت أخى ، إنه شخص مصاب بشهوة الجدل لا أكثر من هذا
وما أيسر الرد عليه ، فإنه قد غفل – أو تغافل – عن أمور شديدة الوضوح وفى غاية الأهمية ، منها مثلاً خاصية الإطراد لمعدل التكرار المطلق والتى تشيع فى كافة النماذج ، فهذا الثبات المطرد فى نتائج التطبيق لا يكون إلا لمعجزة حقيقية ، ولا يمكن نسبته إلى المصادفة أو الإتفاق بحال من الأحوال
ومنها أيضأ – وهو أمر شديد الأهمية – أن الكثير من تلك المثانى الإعجازية تكاد تقتصر على السورة التى أوردتها فى فاتحتها ، مما يؤكد كونها معجزة مقصودة ، وإذا رجعت إلى النماذج المعروضة لوجدت العديد من الأمثلة على ذلك
انظر مثلآ إلى ذلك التعبير الوارد بفاتحة سورة آل عمران " وأنزل التوراة والإنجيل " وراجع ما ذكرناه فى المشاركة الثامنة من هذا الموضوع بخصوص تفرد سورة آل عمران وحدها بالحديث عن إنزال التوراة والإنجيل معأ ، دون الإقتصار على أحدهما كما فى السور الأخرى ، إن هذا مجرد مثال واحد من أمثلة عديدة مشابهة له
إن من المهم جداً النظر إلى عدد السور التى شاركت السورة موضع البحث فى مثانيها الإعجازية ، لأننا إذا راعينا هذه النظرة لوجدنا أن هذا التشارك لا يتحقق – فى أغلب الحالات – إلا لعدد ضئيل من السور ، وهذا بدوره يؤكد أننا إزاء معجزة مقصودة بلا أدنى ريب ( وأقترح عليك أخى أحمد أن تبحث هذه المسألة بحثاً إحصائياً ، وسوف تخرج منه بنتائج ملفتة للنظر )
أما عن مسألة المشتقات التى أشار إليها محاورك فلا أدرى كيف غاب عنه أن إحصاء المشتقات للمثانى الإعجازية فى سورة من السور هو أمر لا يقتصر عليها وحدها ، وإنما هو يشمل كافة سور القرآن كلها ، وبالتالى يكون مبدأ تكافؤ الفرص متوفراً لكل السور فيما يخص المشتقات ، فما يسرى على تلك السورة إنما يسرى على سائر السور دون تمييز ، فما الذى يجعل سورة واحدة فقط هى التى تحقق معدل التكرار المطلق ، وتكون فى نفس الوقت هى ذات السورة التى كانت الأسبق فى ذكرها لتلك المثانى من باقى السور ، حيث تأتى المثانى فى فاتحتها تحديداً ؟!!
إنه الإعجاز وحده ، ولا يوجد تفسير آخر لهذا الأمر
هذا ما تيسر لى ذكره الآن ، وقد أعود مجدداً لأضيف المزيد
اللهم إنا نعوذ بك من أن نمارى أو نجادل بغير علم
 
ومنها أيضأ – وهو أمر شديد الأهمية – أن الكثير من تلك المثانى الإعجازية تكاد تقتصر على السورة التى أوردتها فى فاتحتها ، مما يؤكد كونها معجزة مقصودة ، وإذا رجعت إلى النماذج المعروضة لوجدت العديد من الأمثلة على ذلك
انظر مثلاً إلى ذلك التعبير الوارد بفاتحة سورة آل عمران " وأنزل التوراة والإنجيل " وراجع ما ذكرناه فى المشاركة الثامنة من هذا الموضوع بخصوص تفرد سورة آل عمران وحدها بالحديث عن إنزال التوراة والإنجيل معأ . . إن هذا مجرد مثال واحد من أمثلة عديدة مشابهة له . . . . . . وقد أعود مجدداً لأضيف المزيد
فيما يلى أمثلة أخرى لمثانى فواتح سور اقتصر ذكرها على سورها فقط :
1 – " بربهم يعدلون " : ورد بفاتحة سورة الأنعام ثم تكرر فيها ، لكنه لم يأت مرة أخرى فى أى سورة غيرها ( أنظر النموذج 16 بالمشاركة 80 )
2 – " الصيد " : ورد مع مشتقاته ست مرات بسورة المائدة وحدها ( أنطر المشاركة 126 )
3 – " اتق الله " : جاء هذا الأمر للنبى صلى الله عليه وسلم بفاتحة سورة الأحزاب ، ثم تكرر فيها ، ولم يُوجه له صلى الله عليه وسلم فى أى سورة أخرى ( أنظر المشاركة 195 )
وفيما يلى أمثلة لمثانى فواتح سور كادت أن تقتصر على سورها ، حيث لم تشاركها فيها سوى سورة واحدة فقط :
1 – " بإذن ربهم " : تكرر فى سورة إبراهيم ولم تشاركها فيه سوى سورة القدر فقط ( أنظر النموذج العاشر بالمشاركة 34 )
2 – " اقترب " : هو فعل ماضى رباعى تكرر فى سورة الأنبياء ، ولم يأت مرة أخرى إلا مرة واحدة ، وكان ذلك فى سورة الأعراف ( أنظر النموذج 21 بالمشاركة 106 )
3 – " فسيحوا " : ورد بفاتحة سورة التوبة ، ثم تكرر بأحد مشتقاته " السائحون " ، ولم تشارك سورة التوبة فيه سوى سورة التحريم ( أنظر المشاركة 88 )
هذه بعض الأمثلة وليست كلها ، وهى كافية للتدليل على صحة ما سبق ذكره ، والموفق هو الله
 
واعتقد ان كل يوم تنكشف لك المزيد من الادله في هذه المعجزه
الحمد لله أولأ وآخرأ
ولقد قيل من قديم : " ثـوّروا القرآن "
وما تراه منى ليس إلا محاولات متواضعة لتثوير القرآن
ويبقى أن الفضل والتوفيق بيد الله
 
هل تعلم أخى الكريم أن عدد المُعتَقَلين السياسيين فى مصر الآن قد تجاوز ثلاثة عشر ألفاً ؟! .... وأن كثيرأ منهم يعولون أسراً قد أصبحت الآن بلا مورد رزق كريم وتُوشك أن تتشرد أو تتسول ؟!
هذا العدد - وفقأ لآخر إحصائية اطلعت عليها - قد تجاوز الآن سبعة عشر ألفأ
بل إن موقع " ويكى ثورة " على الشبكة العنكبوتية والذى يُوثق أسماء معظم القتلى والمصابين والمعتقلين قد ارتفع بعدد المعتقلين فى الستة أشهر الأخيرة فقط إلى ما يجاوز العشرين ألفأ ، وإن كان لا يذكر جميع أسماءهم بل أغلبها
كما أن صحيفة الديلى نيوز الأمريكية قد ذكرت فى عددها الصادر بالأمس أن عدد المعتقلين منذ الإطاحة بالرئيس مرسى قد بلغ 21000 و 317 معتقلاً
هذا للعلم ، ولا حول ولا قوة إلا بالله
 
أخى أستاذ عليمى
لاحظت أنك عرضت لمعجزة المثانى فى كل السور من البقرة حتى القصص ما عدا سورة واحدة هى الشعراء
فما رأيك فى أن تعرضها لنا حتى يكون عرضك قد شمل 27 سورة متتالية دون انقطاع
 
أخى أستاذ عليمى
لاحظت أنك عرضت لمعجزة المثانى فى كل السور من البقرة حتى القصص ما عدا سورة واحدة هى الشعراء
فما رأيك فى أن تعرضها لنا حتى يكون عرضك قد شمل 27 سورة متتالية دون انقطاع
لا مانع لدىّ
بل لن أكتفى بعرض سورة الشعراء وحدها
وإنما يمكن أن أزيد على ذلك بعرض سورتى العنكبوت والروم معأ حتى يكون العرض قد شمل 29 سورة متتالية دون انقطاع ( من البقرة حتى الروم ) ، وحتى يكون جملة المعروض من السور قد بلغ 38 نموذجأ
فما رأيك أنت فى هذا ؟
 
اخي استاذ عليمي دائما انت كريم في بيان العلم لأخوتك في الملتقي ولاترد احدا خائبا اذا سألك في شئ فجزاك الله خيرا
 
النموذج 36 : مثانى فاتحة سورة الشعراء

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
طسم (1) تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (3)​
المثانى الاعجازية : فعل الكينونة مع " مؤمنين "
جاء أكثر ذكر لهذا التركيب فى سورة الشعراء ، إذ ورد فيها 12 مرة . تليها فى الترتيب سورة البقرة التى ورد فيها أربع مرات ( لاحظ الفارق الكبير ) ، ثم سورتى آل عمران والمائدة بثلاث مرات لكل منهما
وفيما يلى مواضع ذكره فى سورة الشعراء :
1 - لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ( 3 )
2 - إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ ( 8 )
3 - إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ (51 )
4 - إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ ( 67 )
5 - فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (102)
6 - إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (103)
7 - إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (121)
8 - فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (139)
9 - فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (158)
10 - إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (174)
11 - إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (190)
12 - فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ مَا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ (199)
وفيما سبق من المهم ملاحظة أن كينونة الإيمان وردت بصيغة النفى فى معظم الآيات وبمقدار عشر مرات ، كما فى قوله تعالى : ما كانوا به مؤمنين
فإذا ما أخذنا بهذا القيد ( النفى ) لوجدنا أن سورة الشعراء كادت تنفرد بهذا الأسلوب ، إذ لم يأتِ فى باقى سور القرآن جميعأ سوى مرتين فقط : مرة فى سورة الأعراف ( الآية 72 ) ، ومرة فى سورة الصافات ( الآية 29 ) ، وذلك فى مقابل 10 مرات لسورة الشعراء وحدها ، وقد كانت المرة الأولى من بين تلك المرات العشر فى الآية الثالثة ، أى فى آية المثانى بصيغة " ألا يكونوا مؤمنين " ، حيث " ألا " تعنى " أن لا "
ومعنى هذا أن سورة الشعراء تفوقت تفوقأ كبيرأ جدا فى مثانى فاتحتها هذه ( نفى كينونة الإيمان ) على سائر سور القرآن ، وسبحان الله العظيم !!
 
سبحان الله العظيم..
لفتات رائعة مع اسم السورة ومغزاها
جزاك الله خيرا وفتح الله قلوب الناس لها
العجيب يا أستاذنا أن الأمر متجمد عندي وعند الأخ الفاضل أحمد مجدي عبدالله
وقليل ممن شكروا الموضوع أو علقوا عليه في البداية
مع أن الذين قرأوا الموضوع بالألوف ..!
ولم يبدي أحد من المسؤولين اهتمامه بالموضوع إلا من رحم الله
حتى ولو بالنقد
وكأن الأمر لا يعنيهم
أو أنهم مترددون
أو لم يصلوا بعد إلى القناعة الكافية ..
أم أن الإعجاز قوي جداً لدرجة أنه ألجم الألسنة
أو أن العيب مني ومن الأخ أحمد
أم ماذا بالضبط
مع أن هناك كثير من المواضيع لا أقول ليس لها أهمية وإنما مواضيع بسيطة وتجد فيها مشاركات من أكثر الأعضاء
فأدلوا بدلوكم يا أهل الملتقى المبارك .
 
..... ولم يبدي أحد من المسؤولين اهتمامه بالموضوع إلا من رحم الله حتى ولو بالنقد
كأن الأمر لا يعنيهم !!
أو أنهم مترددون
أو لم يصلوا بعد إلى القناعة الكافية ..
أم أن الإعجاز قوي جداً لدرجة أنه ألجم الألسنة !!
أم ماذا بالضبط ؟!
إذا توصلت َ يومأ ما إلى إجابة مقنعة عن سؤالك هذا ، فأرجو أن تعلمنى بها على الفور
فإنى فى حيرة كبيرة مثلك من هذا الأمر !!
كما أتوق مثلك إلى معرفة السبب وراء هذا الإعراض المُجحف !!
ولكنى لم أكتب ما كتبتُ حتى أنال اعترافأ أو إقرارأ من أحد بمصداقية هذه المعجزة
ولا أنتظر الآن مثل هذا الإقرار من أى شخص أيأ كان مبلغه من العلم
لسبب يسير ، هو أن هذه المعجزة قد تجاوزت مرحلة النقد والتمحيص ، وصارت من الرسوخ واليقين إلى الحد الذى يُغنيها عن شهادة أحد من الناس لها أيأ كان هو
وكفى بالله شهيدأ ، وهو خير الشاهدين​
 
النموذج 37 : مثانى فاتحة سورة العنكبوت​
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ​
الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ (3)

المثانى الاعجازية :
1 - " الناس ... يفتنون " :
وردت الفتنة بجميع مشتقاتها خاصة بـ " الناس " أو بطائفة منهم خمس مرات فقط فى القرآن كله ، منها مرتين لسورة العنكبوت وحدها ، وذلك فى الآيتين : 2 ، 10
أما الثلاث الباقيات فكانت فى : البقرة 102 ، الإسراء 60 ، الحج 11
وهذا يعنى أنها حققت فى سورة العنكبوت معدل التكرار المطلق ، وسبحان الله !!

2 - الأفعال المؤكدة باللام والنون ، مثل : ليعلمن
وهى أفعال محصورة بين لام جواب القسم فى أولها ، ونون التوكيد الثقيلة فى آخرها
وقد جاء منها فى سورة العنكبوت ستة عشر فعلاً على مدى 67 آية فقط
ثم تلتها بنفس الرصيد ( 16 ) سورة الأعراف ، ولكن على مدى 184 آية
أى أن سورة العنكبوت كانت هى الأشد تركيزأ فى ذكرها لتلك النوعية من الأفعال
ومما يدل على شدة التركيز أن الأفعال العشرة الأولى منها وردت فى سورة العنكبوت فى الآيات 3 – 13 ، بينما وردت فى سورة الأعراف فى الآيات 6 - 124
وقد جاءت فى المرتبة الثالثة سورة النساء برصيد 11 فعلأ ، ثم المائدة ( 9 أفعال )
وفيما يلى بيان بتلك الأفعال فى سورة العنكبوت بحسب ترتيب ورودها:
ليعلمن ( تكرر 4 مرات فى السورة كلها ) - لنكفرن – لنجزينهم – لندخلنهم – ليقولن ( تكرر 3 مرات ) – ليحملن – ليسألن – لننجينه – ليأتينهم – لنبوئنهم – لنهدينهم
وهذا بيان لها فى سورة الأعراف بحسب ترتيب ورودها كذلك :
فلنسألن ( مكرر مرتين ) – فلنقصن – لأقعدن – لآتينهم – لأملأن – لنكونن ( مكرر ثلاث مرات ) – لنخرجنك – لتعودن – لأقطعن – لأصلبنكم – لنؤمنن – لنرسلن – ليبعثن
ويُلاحظ أن معظم تلك الأفعال وردت فى سورة الأعراف فى سياق قصص ، بخلاف سورة العنكبوت ، مما يجعل الأولوية لسورة العنكبوت ، علاوة على عامل شدة التركيز أيضأ الذى كان فى صالحها كما سبق بيانه ، والحمد لله على ما فهّم وعلّم
 
معجزة جديدة

معجزة جديدة

نشكر جهدك أخي الكريم ، بارك الله فيك و نفع بك
و أعتقد أن هناك اعتبارين ينبغي استحضارهما في الموضوع :
1- اعتبار موضوع السورة ( المقصد منها ) و علاقته بتلك المثاني
2- العلاقة بين ختم السورة و مقدمتها ،حيث تقرر عندك أن هذه المثاني تكون في مطلع السورة ، فماذا عن خاتمتها ؟؟
بوركت جهودك
 
نشكر جهدك أخي الكريم ، بارك الله فيك و نفع بك
و أعتقد أن هناك اعتبارين ينبغي استحضارهما في الموضوع :
1- اعتبار موضوع السورة ( المقصد منها ) و علاقته بتلك المثاني
2- العلاقة بين ختم السورة و مقدمتها ،حيث تقرر عندك أن هذه المثاني تكون في مطلع السورة ، فماذا عن خاتمتها ؟؟
بوركت جهودك
بارك الله فيكِ وفى أمثالك ممن لا يكتمون الشهادة ولا يستكبرون عن الجهر بالحق
أنتم أمل هذه الأمة وبشير مستقبلها الواعد
أما بخصوص أسئلتك فإليك البيان :
1 – سبق مناقشة اعتبار موضوع السورة أو مقصدها وعلاقته بالمثانى ، وذلك فى ردى على الأستاذ الشيخ إسماعيل دراز الذى كان أول من سألنى عن ذلك ، ويمكنك مراجعة سؤاله ثم ردى عليه فى المشاركة 217 وما بعدها حتى المشاركة 224

2 – علاقة خاتمة السورة بفاتحتها علاقة وثيقة بالفعل ، وقد ظهرت لى منها عدة شواهد رائعة ، ولكن هذا موضوع آخر ، لأن المثانى لا تمثل كل فاتحة السورة ، بل ولا تمثل آية بأكملها ، وإنما قد تُختزل فى كلمة واحدة ، أو فى أسلوب محدد
أرجو أن تكون المسائل قد أتضحت ، وشكرأ لكِ
 
لاحظت استاذ عليمي ان لفظ ظل ورد في الايه الرابعه (فظلت اعناقهم )في الكلمه 19 اي قبل الكلمه 23 وهو المقياس الذي حددته في فواتح السور وهذا اللفظ تكرر في الايه 71 في نفس السوره (فنظل لها عاكفين )وتعتبر هكذا سورة الشعراء هي السوره الاعلي في هذا اللفظ
 
لاحظت استاذ عليمي ان لفظ "ظل" ورد في الايه الرابعه ... وتكرر في الايه 71 في نفس السوره (فنظل لها عاكفين )وتعتبر هكذا سورة الشعراء هي السوره الاعلي في هذا اللفظ
اكتشاف مثانى إعجازية جديدة بفاتحة الشعراء
نعم ، ملاحظتك فى محلها ، أحسنت أخى أحمد
وقد ثبت لى أن الفعل ( ظل ) لم يتكرر إلا فى سورة الشعراء وحدها ، حيث ورد فيها مرتين ، فى الآيتين : 4 ، 71
أما فى باقى سور القرآن فقد ورد سبع مرات فى سبع سور ، وتلك مواضع ذكره فيها :
الحجر 14 – النحل 58 – طه 97 – الروم 51 - الشورى 33 – الزخرف 17 – الواقعة 65
وبذلك يكون الفعل " ظلّ " قد حقق فى سورة الشعراء معدل التكرار المطلق !!
أما الأعجب من هذا فهو أن المرتين الخاصتين بسورة الشعراء قد تفردتا بذكر لام الجر المتصلة بالضمير " ها " عقب هذا الفعل ، كما هو مبين باللون الأحمر فى الآيتين
إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ (4)
قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ (71)
كما تبين بالبحث الإحصائى أن سورة الشعراء من أشد السور تكرارأ للام الجر المتصلة بالضمير " ها " ، حيث ورد فيها أربع مرات ، ولم تعادلها سوى سورة البقرة
وسبحان الله العظيم !!
 
اذن( لها) ايضا تعتبر من المثاني استاذ عليمي لان سورة البقره اطول من سورة الشعراء
للأسف كنت أظن ذلك ولكنى وجدت أن " لها " وردت فى سورة البقرة فى عدد من الآيات أقل من نظيره فى سورة الشعراء
 
النموذج 38
المثانى الإعجازية بفاتحة سورة الروم


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الم (1) غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3) فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَ يَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4)

المثانى الاعجازية :
1 – يومئذ يليها فعل : جاء هذا الأسلوب ثلاث مرات فى سورة الروم محققأ معدل التكرار المطلق ، إذ لم تتفوق عليها فيه أو حتى تعادلها أية سورة أخرى ، وقد ورد فيها على النحو التالى :
يومئذ يفرح – 4
يومئذ يتفرقون – 14
يومئذ يصدعون – 43
وجاءت فى المرتبة الثانية سورتان ، هما الحاقة والزلزلة ، حيث أوردته كل منهما مرتين

2 – " يفرح " : جاء الفرح ومشتقاته فى سورة الروم ثلاث مرات ، كما يلى :
يفرح – 4
فرحون – 32
فرحوا – 36
ولم تتفوق على سورة الروم أية سورة فى هذه المثانى ، ولكن قد تساوت معها سورة آل عمران ، التى جاء فيها كما يلى :
يفرحوا 120
فرحين 170
يفرحون 188
ولكن بالنظرة الفاحصة يتبين أن سورة الروم تتفوق على آل عمران بعامل شدة التركيز ، حيث ورد فيها الفرح ومشتقاته على مدى 33 آية فقط ، بينما ورد فى آل عمران على مدى 69 آية
والحمد لله على ما فهّم وعلّم

قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ
 
لاحظت استاذ عليمى ان اخر كلمه فى الايه الرابعه من سوره الروم وهى كلمه ( المؤمنون ) ترتيبها هو 23 من اول السوره
ونعرف من قبل انك حددت مجال وجود المثانى بفواتح السور فى اول 23 كلمه من السوره بحد اقصى
ومعنى هذا ان الايات الاربعه الاولى من سوره الروم تصلح كمثال على مجال وجود المثانى بوجه عام
ثم لاحظت شيئ عجيب اخر ، هو ان الايه الرابعه من الروم لا تنفصل عن الايه الخامسه التى تليها من حيث المعنى حيث السياق الكامل هو كالتالى : " ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله " ، ومع ذلك فان ارقام الايات قد قسمت هذا السياق ووزعته على ايتين ولم تصله ببعض
فهل يصلح هذا كبرهان على ان هذا التقسيم للايات كان امرا مقصودا حتى يلفت الانتباه الى مجال وجود المثانى او الى كونه محدد باول 23 كلمه من السوره ؟
هذه مجرد خاطره وردت على بالى واتطلع لمعرفه رايك فيها
 
فهل يصلح هذا كبرهان على ان هذا التقسيم للايات كان امرا مقصودا حتى يلفت الانتباه الى مجال وجود المثانى او الى كونه محدد باول 23 كلمه من السوره ؟
هذه مجرد خاطره وردت على بالى واتطلع لمعرفه رايك فيها
هذا بالفعل شىء عجيب !!
أحسنت الاستنباط أخى أحمد
فمن الممكن جدأ أن يكون هذا التقسيم للآيات قد جاء ليلفت الأنظار إلى مجال مثانى الفواتح وكونه محددأ بأول 23 كلمة
أقول إن هذا الأمر قد يكون صحيحأ ، ولكنى لا أستطيع القطع بأنه هو السبب فى تقسيم الآيات على هذا النحو
ويبقى أن نفهم : لماذا 23 كلمة تحديدأ ؟
ما السر وراء هذا العدد ؟
أرجو أن يشاركنا باقى الأخوة بآرائهم واجتهادتهم ، والله الموفق
 
استدراكات وتنقيحات
كنتُ من قبل أقصر بحثى عن المثانى على الآيات الأولى من السورة دون الإمتداد بالبحث حتى الكلمة رقم 23 بدءأ من فاتحتها ، وكان ذلك بسبب تأخر كشفى عن مجال وجود مثانى الفواتح والمتمثل فى أول 23 كلمة من السورة
وقد نتج عن هذا أن غفلتُ عن بعض المثانى الاعجازية بفواتح بعض السور ، وقد تداركتُ مؤخرأ بحمد الله هذا التقصير ووسعت من دائرة البحث حتى الكلمة 23 فإذا بى اكتشف العديد من تلك المثانى التى كنتُ غافلاً عنها ، وفيما سيلى من مداخلات إن شاء الله وبدءأ من هذه المداخلة سوف أستعرض بعضأ منها ، وها هى الأولى :
مثانى اعجازية جديدة بفاتحة سورة النمل :
اليقين ومشتقاته : ورد اليقين ومشتقاته فى سورة النمل أربع مرات وحقق معدل التكرار المطلق ، ثم تلتها فى المرتبة الثانية سورة الجاثية التى ورد فيها ثلاث مرات
وفيما يلى مواضع ذكر مادة ( ي ق ن ) فى سورة النمل :
1 - الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (3)
2 - وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ (14)
3 - فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطْتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (22)
4 - وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ (82)
أما فى سورة الجاثية فوردت هذه المادة فى الآيات : 4 ، 20 ، 32
 
2 – مثانى اعجازية جديدة بفاتحة سورة طـــه :

طه (1) مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى (2) إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى (3) تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى (4) الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى (5)
المثانى الاعجازية الجديدة : " العُلى " فى الآية الرابعة ، وهى الكلمة رقم 16 من أول السورة
التفصيل والبيان : جاء العلو ومشتقاته فى سورة طه خمس مرات وحقق معدل التكرار المطلق
ثم تلتها سورة آل عمران وسورة المؤمنون برصيد أربع مرات لكل منهما
وفيما يلى مواضع ذكره فى سورة طه بالتفصيل :
1 - تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى (4)
2 - فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلَى (64)
3 - قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَى (68)
4 - وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى (75)
5 - فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ (114)
أما فى سورة آل عمران فجاء بالصيغ التالية :
تعالوا / 61 ، 64 ، 167
الأعلون / 139
وفى سورة المؤمنون جاء هكذا :
عالين / 46 – ولعلا / 91 – فتعالى / 92 ، 116
 
3 – مثانى اعجازية جديدة بفاتحة هود :

الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1) أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ (2) وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ... (3)
المثانى الاعجازية الجديدة : " استغفروا " وهى الكلمة رقم 21 من بداية السورة ، أى تقع داخل نطاق المثانى الاعجازية للفواتح
التفصيل والبيان : جاء الحديث عن " الاستغفار " فى سورة هود أربع مرات وكانت هى أكثر السور ذكرأ له ، فحقق فيها معدل التكرار المطلق
ثم تلتها سورة يوسف برصيد ثلاث مرات
وفيما يلى بيان مفصل بمواضع ذكر الاستغفار فى سورة هود :
1 - وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ .. (3)
2 - وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ .. (52)
3 - وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ (61)
4 - وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ (90)
ومن اللافت للنظر أن الاستغفار فى المرات الأربع المذكورة جاء مقترنأ بالتوبة ، ففيها جميعأ عبارة : " ثم توبوا إليه "
أما فى سورة يوسف التى حلت فى الترتيب الثانى فجاء الاستغفار فيها بالصيغ التالية :
استغفرى لذنبك / 29 – استغفر لنا / 97 – سوف استغفر / 98
والحمد لله على ما أنعم وتفضل
 
جزاك الله خيرا استاذ عليمى كل مشاركاتك عن المثاني الجديده مبهره

وكنت اريد ان اسال لماذا لم تحسب مشتقات مادة (غفر) مثل : يغفر – مفغرة – غفور
هل السبب يرجع مثلا لاختلاف معنى الاستغفار عن معنى المغفرة
 
وكنت اريد ان اسال لماذا لم تحسب مشتقات مادة (غفر) مثل : يغفر – مفغرة – غفور
هل السبب يرجع مثلا لاختلاف معنى الاستغفار عن معنى المغفرة
[/FONT][/COLOR]
أجل أخى الحبيب
ها أنت قد أجبت بنفسك عن سؤالك ، فالاستغفار يكون من العبد ، أما المغفرة فهى من الرب عز و جل
 
4 - مثانى اعجازية جديدة بفاتحة سورة الحجر :

الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ (1)

المثانى الاعجازية الجديدة : لفظ " قرآن " معطوفأ على اسم قبله
هذه المثانى بوجه خاص قد سررت كثيرأ بالكشف عنها . لأن المثانى التى سبق أن قدمتها لسورة الحجر ( فى المشاركة 42 ) جاءت فى نهاية الآية الثالثة ، ومعنى هذا أننى لم أعثر على مثانى فى أول آيتين ، وكان هذا الأمر يحيرنى جدأ ، إذ كنت أقول فى نفسى :كيف تخلو أول آيتين من سورة طويلة نسبيأ كسورة الحجر من أي مثانى اعجازية ؟!
لهذا كانت فرحتى كبيرة بالعثور على هذه المثانى الجديدة ، لأنها بددت حيرتى وأزالت شكوكى وأكّدت أن معجزة المثانى معجزة حقيقية ولكنها تحتاج إلى التعمق فى البحث والصبر عليه ، ثم يأتى توفيق الله ليكلل هذا الجهد وذلك الصبر
ومن عجبٍ أنى كنت أبحث هذه المرة عن مثانى جديدة فيما وراء الآية الثالثة ومما يقع داخل نطاق أول 23 كلمة ، فإذا بى أجد هذه فى الآية الأولى ، بل فى الكلمة الخامسة من أول السورة !!
الشرح والبيان :
ورد لفظ " قرآن " معطوفأ على اسم قبله فى القرآن كله أربع مرات فقط فى ثلاث سور ، منها مرتين فى سورة الحجر وحدها ، أى أنها استأثرت بنسبة النصف من اجمالى ذكره فى القرآن كله !!
وفيما يلى بيان بتلك المواضع الأربعة :
المرة الأولى : الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ – الحجر / 1
حيث " قرآن مبين " معطوف على " آيات الكتاب "
المرة الثانية : وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ – الحجر / 87
حيث " القرآن العظيم " معطوف على " سبعأ من المثانى "
المرة الثالثة : إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ - التوبة / 111
حيث القرآن معطوف على التوراة والإنجيل
المرة الرابعة : وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ – يس / 69
حيث " قرآن مبين " معطوف على " ذكر "
وقد يظن البعض أنه يوجد موضع آخر ، هو " وقرآن الفجر " فى الآية 78 من سورة الإسراء ، ولكن أكثر المفسرين ذهبوا إلى أن معناه " صلاة الفجر " ، وحتى إذا احتسبناه فإنه لن يؤثر على النتيجة التى انتهينا إليها ، حيث ستظل سورة الحجر هى صاحبة معدل التكرار المطلق ، لأنها ستبقى هى الوحيدة التى أوردته أكثر من مرة
أرجو أن تكون هذه المثانى قد حازت اعجابكم كما حدث معى ، والله الموفق
 
جزاك الله خيراً

و هذا يعود بنا مرة أخرى إلى مقاصد السورة

فتلك المثاني و التي تتكرر في السورة تقودنا إلى التركيز على مقاصد السورة

في ثنايا الآيات
 
جزاك الله خيراً
و هذا يعود بنا مرة أخرى إلى مقاصد السورة
فتلك المثاني و التي تتكرر في السورة تقودنا إلى التركيز على مقاصد السورة في ثنايا الآيات​
الأخت الكريمة ، شكر الله لكِ
أما عن مسألة مقاصد السورة فلا أدرى ماذا أقول لكِ بعد الذى قلته من قبل ، وهو هذا :
سبق مناقشة اعتبار موضوع السورة أو مقصدها وعلاقته بالمثانى ، وذلك فى ردى على الأستاذ الشيخ إسماعيل دراز الذى كان أول من سألنى عن ذلك ، ويمكنك مراجعة سؤاله ثم ردى عليه فى المشاركة 217 وما بعدها حتى المشاركة 224
فهلا طالعتى المشاركات التى أشرتُ إليها وأحطتى بما دار فيها من تفاصيل ؟
أرجو أن تفعلى هذا ، ولكِ شكرى
 
5 – مثانى اعجازية جديدة بفاتحة سورة يوسف :

كما قلنا من قبل : مرة بعد مرة تتأكد لنا معجزة مثانى الفواتح وتزداد رسوخأ وثباتأ بمثانى جديدة ورائعة
ولنرى معأ هذه المثانى العجيبة :
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (1) إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (2) نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ (3)

المثانى الإعجازية الجديدة :
( الوحى ) ومشتقاته بصيغة التعظيم ، وهذا يُذَكّرنا بمثانى سورة ق والتى تمثلت فى الفعل عَلِم بصيغة التعظيم كذلك ( أنظر نموذج سورة ق بالمشاركة 214 )
البيان : جاء الوحى ومشتقاته بصيغة التعظيم فى القرآن بألفاظ عديدة مثل : أوحينا ، نوحى ، نوحيه ، نوحيها ...
وقد كان من العجيب أنه جاء فى سورة يوسف أربع مرات ، كانت كلها بصيغة التعظيم !!
أما الأعجب من هذا فهو أن نجد سورة يوسف هى أكثر سور القرآن استعمالاً لهذا الاسلوب !!
وفيما يلى بيان احصائى لمواضع صيغ التعظيم من الوحى ومشتقاته فى السور التى أوردته أكثر من مرتين ، أى التى أوردته ثلاث مرات فأكثر :
1 – إنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا – النساء / 163
2 - نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ – يوسف/3
3 - فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ – يوسف/ 15
4 - ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ – يوسف/ 102
5 - وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى – يوسف/ 109
6 - وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ – الأنبياء/7
7 - وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ – الأنبياء/25
8 - وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ – الأنبياء/ 73
9 - وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ – الشورى/7
10 - شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ – الشورى/13
11 - وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ – الشورى/52
___
من العرض السابق يتبين لنا أن سورة يوسف تحتل المرتبة الأولى برصيد أربع مرات ، ثم تليها سور : النساء والأنبياء والشورى برصيد ثلاث مرات . . . وسبحان الله العظيم !
فهل ثمة شك بعد فى أننا إزاء معجزة حقيقية ومبهرة ؟!
اللهم قد بلّغتُ ، اللهم فأشهد
 
ليس هناك ثمة شك أبدا أننا أمام معجزة أبهرتنا جميعا
وهي معان عظيمة إن دلت فهي تدل على مدى دقة المتدبر الأستاذ العليمي والنظر الصحيح البعيد عن التكلف
فجزاك الله خيرا أستاذنا ونفع بكم
 
ليس هناك ثمة شك أبدا أننا أمام معجزة أبهرتنا جميعا
وهي معان عظيمة إن دلت فهي تدل على مدى دقة المتدبر الأستاذ العليمي والنظر الصحيح البعيد عن التكلف
فجزاك الله خيرا أستاذنا ونفع بكم
هذه شهادة أعتز بها كثيرأ ، لأنها جاءتنى من شخص كريم أنفق زهرة شبابه فى تعلم القرآن وتعليمه ، أى أنه من خيار الناس كما أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم
لا أزكيكم على الله أخى إسماعيل ، وإنما نحسبك كذلك إن شاء الله
شكرأ لك أخى ، وكثّـر الله من أمثالك الذين يشهدون للحق ولا يستكبرون
 
جزاك الله خيراً
و هذا يعود بنا مرة أخرى إلى مقاصد السورة
فتلك المثاني و التي تتكرر في السورة تقودنا إلى التركيز على مقاصد السورة في ثنايا الآيات
الأخت الكريمة ، يبدو أن هذا هو ما تبغين :
(( فواتح السور ومناسبتها لمقاصد السور- دراسة نظرية وتطبيقية )) – وهى فيما يبدو رسالة علمية ، وقد صدرت عن جامعة أم القرى بالسعودية ولا أعلم تاريخ صدورها ولا اسم مؤلفها
وبما انكِ مقيمة بالمملكة فمن الميسور لك الحصول عليها إن كان هذا الموضوع يهمك
وأرجو منك اعلامى فى حال وُفقتى إلى الحصول عليها
 
الأخت الكريمة ، يبدو أن هذا هو ما تبغين :
(( فواتح السور ومناسبتها لمقاصد السور- دراسة نظرية وتطبيقية )) – وهى فيما يبدو رسالة علمية ، وقد صدرت عن جامعة أم القرى بالسعودية ولا أعلم تاريخ صدورها ولا اسم مؤلفها
استطعت جمع المعلومات الكاملة عن هذا العمل ، حيث تبين أنها رسالة ماجستير تقع فى 950 صفحة ، تقدمت بها إلى جامعة أم القرى سنة 1427 هـ الطالبة منال بنت منصور بن محمد القرشى ، تحت إشراف الدكتور محمد بن عمر بن سالم بازمول ، ونالت عليها تقدير ممتاز
ويهمنى الحصول على نسخة منها إن كانت منشورة
 
عودة
أعلى