محمود أحمد محمود
New member
- إنضم
- 30/11/2010
- المشاركات
- 20
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 1
( الدرر اللوامع ) :
- رجزٌ فائقٌ رائقٌ ، للشيخ / علي بن الحسن بن علي الرباطي ؛ الشهير بـ : ابن بَرِّي (660-731 هـ) ، عليه التعويل والاعتماد عند أهل المغرب القارئين بقراءة نافع ، وعليه شرحٌ جيِّدٌ هو (النجوم الطوالع) لشيخ الإقراء بتونس في زمانه / إبراهيم بن أحمد بن سليمان المارغني (1349 هـ) ، المدرِّس الأوَّلُ بجامع الزيتونة ، وقد كان تلميذًا وصهرًا لشيخ الإقراء بتونس في زمانه أيضًا / محمد بن علي بن يالوشه ، ومن المصادفة السارة : أن هذا العام الهجري (1431) يوافق المئوية السابعة لوفاة ابن برِّي غفر الله لنا وله وجزاه خيرًا . وابن بري هذا غير ابن بري المقدسي المصري اللغوي ( 499-582 هـ ) ، صاحب التنكيتات المعروفة التي انتصر بها للحريري على مآخذ ابن الخشاب عليه في مقاماته .
- يؤخذ على النظم : أنه أدخل الكف على مستفعلن ، وذلك لا يصِحُّ عروضِيًّا ؛ وإن جرى عليه شعراء وناظمون مجيدون ، منهم صردر والعمريطي ، وإنما يدخل الكف على مستفع لن ذات الوتد المفروق ، ويأخذ عليه أيضًا أنه تصرَّف في مواضع قليلةٍ في بعض الكلمات القرآنية بالإعراب النحوي ؛ وذلك مما ينبغي الاحتراز عنه أيَّ احترازٍ ، وأنه أتى ببعض الكلمات القرآنية على غير قراءة نافع تسهيلاً لإدخالها في النظم ، وما عدا ذلك ؛: فالنظم في ذروة المتانة .
- ( اعتذار ) : كان التشوُّف إلى إضافة علامات ضَبْطٍ أخرى ، واتباع الرسم العثمانـي بدقَّةٍ في الكلمات القرآنية ، لكن حال دون ذلك قصور برنامج الكتابة عن الوفاء بهذه الخواصِّ الدقيقة ، ولعلَّ طريقةً تتأتى فيما بَعْدُ لاستدراك هذا الفوات .
- رجزٌ فائقٌ رائقٌ ، للشيخ / علي بن الحسن بن علي الرباطي ؛ الشهير بـ : ابن بَرِّي (660-731 هـ) ، عليه التعويل والاعتماد عند أهل المغرب القارئين بقراءة نافع ، وعليه شرحٌ جيِّدٌ هو (النجوم الطوالع) لشيخ الإقراء بتونس في زمانه / إبراهيم بن أحمد بن سليمان المارغني (1349 هـ) ، المدرِّس الأوَّلُ بجامع الزيتونة ، وقد كان تلميذًا وصهرًا لشيخ الإقراء بتونس في زمانه أيضًا / محمد بن علي بن يالوشه ، ومن المصادفة السارة : أن هذا العام الهجري (1431) يوافق المئوية السابعة لوفاة ابن برِّي غفر الله لنا وله وجزاه خيرًا . وابن بري هذا غير ابن بري المقدسي المصري اللغوي ( 499-582 هـ ) ، صاحب التنكيتات المعروفة التي انتصر بها للحريري على مآخذ ابن الخشاب عليه في مقاماته .
- يؤخذ على النظم : أنه أدخل الكف على مستفعلن ، وذلك لا يصِحُّ عروضِيًّا ؛ وإن جرى عليه شعراء وناظمون مجيدون ، منهم صردر والعمريطي ، وإنما يدخل الكف على مستفع لن ذات الوتد المفروق ، ويأخذ عليه أيضًا أنه تصرَّف في مواضع قليلةٍ في بعض الكلمات القرآنية بالإعراب النحوي ؛ وذلك مما ينبغي الاحتراز عنه أيَّ احترازٍ ، وأنه أتى ببعض الكلمات القرآنية على غير قراءة نافع تسهيلاً لإدخالها في النظم ، وما عدا ذلك ؛: فالنظم في ذروة المتانة .
- ( اعتذار ) : كان التشوُّف إلى إضافة علامات ضَبْطٍ أخرى ، واتباع الرسم العثمانـي بدقَّةٍ في الكلمات القرآنية ، لكن حال دون ذلك قصور برنامج الكتابة عن الوفاء بهذه الخواصِّ الدقيقة ، ولعلَّ طريقةً تتأتى فيما بَعْدُ لاستدراك هذا الفوات .