عبدالرحمن الشهري
المشرف العام
- إنضم
- 29/03/2003
- المشاركات
- 19,331
- مستوى التفاعل
- 136
- النقاط
- 63
- الإقامة
- الرياض
- الموقع الالكتروني
- www.amshehri.com
اطلعتُ على كتاب صدر حديثاً بعنوان (صناعة الشاهد الشعري عند ابن مالك الأندلسي) للدكتور نعيم سلمان البدري.
بالغ فيه في الحطِّ على ابن مالك ، واتهامه بالكذب واختلاق الشواهد الشعرية، ونسبتها كذباً لشعراء العرب الذين يُحتجُّ بشعرهم، والدليل الوحيد الذي أكثر من الاستناد إليه المؤلف هو أَنَّهُ لم يجد من ذكر هذا الشاهد قبل ابن مالك. وهذه مسألة ذكرها المترجمون والمعاصرون لابن مالك ولم تكن قادحاً في صدقه وعلمه ، بل أثنوا عليه ونقلوا عنه ، وكان معروفاً بسعة روايته للشعر حتى بالغ بعضهم فوصفه بأنه يحفظ شعر العرب كله .
وقد أحببت التنويه بهذا البحث لعل معنياً بالنحو يلتفت إليه ، فالكتاب بحاجة إلى قراءةٍ متأنيةٍ للوقوف على أدلة الباحث، والتأمل في حقيقة هذه الدعوى ، علماً أنه ذكر أن تلك الشواهد المصنوعة - كما زعم - يوجد بدائل صحيحة لها .
بالغ فيه في الحطِّ على ابن مالك ، واتهامه بالكذب واختلاق الشواهد الشعرية، ونسبتها كذباً لشعراء العرب الذين يُحتجُّ بشعرهم، والدليل الوحيد الذي أكثر من الاستناد إليه المؤلف هو أَنَّهُ لم يجد من ذكر هذا الشاهد قبل ابن مالك. وهذه مسألة ذكرها المترجمون والمعاصرون لابن مالك ولم تكن قادحاً في صدقه وعلمه ، بل أثنوا عليه ونقلوا عنه ، وكان معروفاً بسعة روايته للشعر حتى بالغ بعضهم فوصفه بأنه يحفظ شعر العرب كله .
وقد أحببت التنويه بهذا البحث لعل معنياً بالنحو يلتفت إليه ، فالكتاب بحاجة إلى قراءةٍ متأنيةٍ للوقوف على أدلة الباحث، والتأمل في حقيقة هذه الدعوى ، علماً أنه ذكر أن تلك الشواهد المصنوعة - كما زعم - يوجد بدائل صحيحة لها .