قال المفسر المعاصر -1423- : {على العرش استوى} : اسـتـولـى

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
15 أبريل 2003
المشاركات
1,144
مستوى التفاعل
4
النقاط
38
الموقع الالكتروني
www.tafsir.net
في قرية حالِمة من قرى زهران, عزم أبو إبراهيم على إعادة بناء مسجده الذي أنشأه عام 1396, ففعل .., وبعد عام كاملٍ انتهى من مسجده الجديد, فأسرعت إليه لأسعد بالصلاة فيه, ولتهنئةِ مؤذنه أبي إبراهيم – وقد كان يحب أن أصلي معه-, فلمَّا وصلته دلَّني جمال ظاهره على جمال باطنه, وقد قيل قديماً: اطلبوا الخير عند حِسان الوجوه.

فدخلته على عجل, فرأيته يشعُّ حُسناً وبَهاءً, فصليت وجلست, وتناولت مصحفاً شبيه الإخراج بمصاحف مجمع الملك فهد, مع فخامة طباعته, وجودة إخراجه, وازداد أنسي بوجود تفسير مختصر في هامشه, فبينا أنا أتصفحه إذ وقع بصري على قوله تعالى {الرحمن على العرش استوى}, فالتفت إلى تفسيرها في الهامش فإذا بالمفسر يقول: (استولى على المُلك), فذُهِلت, وغارت الأحرف في ناظِرَيَّ فلم أعد أرى من المصحف إلا هذه الكلمات, فقربت المصحف وبعدته, وأعدت النظر إليه وصوبته, وإذا بالجملة على حالها, فاسترجعت ذاكرتي استحثها في البحث عن مواضع صفة الاستواء في القرآن, وإذا بالتفسير يتكرر بألفاظه في سورتي يونس والرعد: (استولى على المُلك), فاسترجعتُ لمُصيبتي, ولم أستفق إلا على صوت أبي إبراهيم مسلِّماً, فرددت السلام على غير ما يعهده مني, وألهمني الله مناسبة المسجد, فتبسمت له, وأخذت في الثناء والدعاء, ثم سألته عن هذه المصاحف الجديدة: من أين أخذها؟ وبكم؟ وكيف .., فأخبرني, وقال: ولم السؤال؟ فأردت أن أذكر له ما رأيته من تفسير الجهمية, فخشيت أن يسمعها (محو الأمِّية), أو (خمسميَّة), أو نحوها ممَّا يحب أن يسمعه كبار السنّ, فقلت: هذا التفسير الذي مع المصحف سيِّء, وفيه أشياء غير صحيحة, فرُدَّه إلى المكتبة, وخذ بدله من الأوقاف مصحف المجمَّع. ففعلَ وفقه الله, وأحسن خاتمته.

وبعد زمان .. صليَّتُ في مسجد جديد من مساجد تهامة, فرأيتُ نفس المصحف فيما يُخَيَّلُ إليّ, فذهبت إلى آيات الاستواء, فإذا هو هو, فعلمتُ أن الداء قد استشرى وتعيَّن البيان على المستطيع, فأخذت نسخة منه وعزمت على تَفَحُّصِه, وبينا أنا صاعِدٌ من تهامة إلى قريتي في السَّراة, وقد دخل فرض الظهر, فصلَّيت في مسجد جديد قبل قريتا, فما إن فرغت من الراتبة حتى رأيت هذا المصحف بشحمه ولحمه يملأ رفوف المسجد, فأخبرت الإمام عن بلاياه, فوعد خيراً, وعدت للصلاة عنده بعد يومين فإذا به قد جمعه في كرتونٍ آخر المسجد ليتلفه, ووضع مكانه مصحف المجمَّع, وأخبرني أنه ذهب إلى مدير الأوقاف وأخبره بأمر هذا المصحف, فلم يجد منه تفاعلاً, وإنما أعطاه مصاحف المجمع, وقال له: تصرف في مصاحفكم هذه بالحرق أو الإتلاف, إنما نحن لا نستلمها, ولا علاقة لنا بها. فخففتُ عن الإمام وأخبرته أني قد فرغت من قراءة هذا التفسير, وكتبت ما عليه من ملاحظات, وأرفقتها بخطابات لسماحة المفتي العام, ووزير الشؤون الإسلامية.

وبعد . . . . إخواني الكرام في الملتقى
فإليكم مُلخَّصاً لأهم الملاحظات والانحرافات الواردة في هذا التفسير, لنحذر منه, ونُنَبِّه إخواننا عليه, ولتعلموا مدى انتشار هذا التفسير فإن مؤلفه فرغ منه عام 1423, وأنا أكتب ملاحظاتي على الطبعة الثالثة التي طبعت عام 1423 أيضاً!!
- اسم التفسير: «صفوة البيان في تفسير كلمات القرآن».
- مؤلفه: محمد حسين بن جعفر الدُّجيلي.
- مطبوع بهامش المصحف الشريف في دار الفرزدق لعلوم القرآن بجدة, عام 1423هـ.
أولاً: رَتَّب المؤلف في أوَّل المصحف دعاءين:
أحدهما: (دعاءٌ قبل تلاوة القرآن ونشره), والآخر: (دعاءٌ عند تلاوة بعض القرآن الكريم), ولا أصلَ لكُلِّ ذلك, وفي ترتيب دعاءٍ بصيغة معينة في أحوالٍ معينة والتزامه تَعَبُّدٌ بما لم يشرع, ونحو ذلك يُقال في (دعاء ختم القرآن) الذي أثبته المؤلف في آخر المصحف, مع ما في صيغته من مجافاة أدب الدعاء.
ثانياً: حَرَّف المؤلفُ معاني أسماء الله وصفاته تحريفاً عظيماً, وافق فيه رؤوس المبتدعة المؤولة من جهميةٍ ومعتزلةٍ, وهذه جُملةٌ من تحريفاته:
1- تلاعب المؤلف بصفة الاستواء في قوله تعالى {ثم استوى على العرش}, وقوله {الرحمن على العرش استوى} على وجوهٍ عدَّةٍ لم يُثبِت في أحدٍ منها قولَ أهل السنة, بل قال فيها:
- (قصد إلى خلق العرش) صـ157.
- (استوى على الملك) صـ208.
- (استولى على المُلك) صـ249.
- (استولى على المُلك) صـ415.
وهذا التأويل الأخير المتكرر هو محضُ تأويل الجهمية والمعتزلة, بل زاد عليهم بتحريف معنى العرش إلى الملك كما سيأتي.
2- حَرَّف معنى العرش في جميع مواضع الآيات السابقة وفي غيرها إلى معاني باطلة فقال إضافةً إلى ما سبق في آيات الاستواء:
- في قوله تعالى {ذو العرش المجيد}: (ذو المُلك) صـ590.
- وفي قوله تعالى {وكان عرشه على الماء} قال: (ما كان خلق تحته إلا ماء) صـ222.
3- أَوَّل صفة اليد في قوله تعالى {لِمَا خلقتُ بِيَدَيَّ} بالقدرة, فقال: (خلقته بقدرتي) صـ457.
4- أَوَّل صفة النور في قوله تعالى {الله نور السماوات والأرض} بقوله: (هادي أهل السماوات والأرض إلى ما فيه مصالحهم) صـ354.

هذه أبرز الملاحظات والانحرافات في هذا التفسير, وأرجو أن أكون أديتُ الأمانة إلى أهلها في هذا الملتقى المبارك, ومن أراد الاحتساب ومراسلة أهل الشأن في هذا الأمر فلعلي أعينه بإرفاق صورة خطابي في تعليق لاحق على الموضوع, وبالله تعالى التوفيق, وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
 
جزيت خيرًا أبا بيان ، وقد صدر تعميمٌ في الأسبوع الماضي إلى أئمّة المساجد من الجهة ذات العلاقة بإبعاد جميع المصاحف التي تولى طبعها غير مجمّع الملك فهد ، وكذلك بتفحّص كل كتاب يوجد في المسجد ، والتأكّد من خلوّه من مثل هذه الملاحظات وغيرها ، ويبقى التعليق العلمي على مايوجد من أخطاء أمانةً يؤدّيها طلبة العلم أمثال متصفحي هذا الملتقى المبارك .
 
جزاكم الله خيراً يا أبا بيان على هذا البيان ، وهذه أول مرة أسمع بهذا المصحف المفسر ، وربما يكون انتشاره في المنطقة الغربية ومناطق جبال السروات كالباحة مثلاً . وإن كان يمكنك وضع صورة لغلاف التفسير فهذا حسن ؛ حتى إذا رأيناه كنا على بينة .
 
شكر الله لك أبا بيان على هذا التنبيه , وارجو أن تضع كل الملاحظات التي وقفت عليها وفقك الله .
 
جزاك الله خيراً أبا بيان، لكن الأمر غريب كيف يطبع مصحف بهذا الشكل في دار في جدة ومعلوم أن هذا أكثر ما يفضله عوام الناس حيث يسهل عليهم قراءته كونه مختصراً وسيقعون بحرج شديد لو اطلعوا على مافيه، ثم كيف ينتشر بهذا الشكل المريب !!
 
أشكر الإخوة جميعاً,
وأعتذر عن تأخر الرد لعوارض كثيرة,
وما كتبته هو كل ما لدي من ملاحظات الآن, وثمة ملاحظات ليست في صراحة ما ذكرته, وقد يُنازَع فيها.
وعسى أن يتيسر لي وضع صورة له بإذن الله في أقرب فرصة,
وقد استغربت ما استغربه أخي صالح العبداللطيف من طبعه في جدة ونشره منها, لكن هذا هو الواقع ولعل في الأمر ما فيه.
 
نماذج مصورة من التفسير

نماذج مصورة من التفسير

صورة الغلاف الخارجي
6_15227452067a8e556c.jpg

الصفحة الأولى .
6_16996452068ae43b5d.jpg
 

حَرَّف المؤلفُ معاني أسماء الله وصفاته تحريفاً عظيماً
وافق فيه رؤوس المبتدعة المؤولة من جهميةٍ ومعتزلةٍ
4- أَوَّل صفة النور في قوله تعالى {الله نور السماوات والأرض} بقوله: (هادي أهل السماوات والأرض إلى ما فيه مصالحهم) صـ354.[/all1]
لا حول ولا قوة إلا بالله
وهل الإمام الطبري رضي الله عنه محرف لكتاب الله تعالى تحريفا عظيما موافق لرؤوس المبتدعة المؤولة من جهمية ومعتزلة عندما اختار في تفسيره لهذه الآية ذلك التفسير بقوله: «يعني ـ تعالى ذكرُه ـ بقوله: [FONT=QCF_BSML]ﮋ [/FONT][FONT=QCF_P354]ﮩ ﮪ ﮫ ﮬﮭ[/FONT][FONT=QCF_BSML]ﮊ[/FONT][FONT=&quot]: [/FONT]هادي من في السموات والأرض، فهُم بنوره إلى الحق يهتدون، وبهداه من حيرة الضلالة يعتصمون. (جامع البيان عن تأويل آي القرآن، ج17/ص295)
وهل الضحاك كذلك حيث قال في تفسيرها: نوَّرَ السماءَ بالملائكة، ونوَّرَ الأرضَ بالأنبياء. (معالم التنزيل، ج6/ص45. دار طيبة للنشر، 1411هـ)
لقد حان الوقت لأن يراجع الكثير من طلبة العلم مواقفهم المتشددة المتعصبة الإقصائية بلا مبرر علمي فيما يتعلق بقضية التأويل العلمي المنضبط، وأنصح بشدة في هذا المقام قراءة ما ورد في الرحلة العياشية للإمام المحدث أبي سالم البصري (ج1/ 571) وما بعدها فإنه كلام عظيم النفع لمن اراد التبصر في هذا المقام، فإنه كاشف لبعض أسباب الغلو الذي وقع فيه البعض.. والله الهادي إلى الصراط المستقيم.
 
عبارة الدجيلي تلك تحتمل أن تكون تأويلاً , وإنما حملتُها على عادته في مثلها من المواضع , والفرق بينها وبين عبارة الطبري والضحاك دقيق , يتبيّن بشيء من التفهُّم والتَفَحُّص لمواضع الكلام , فتأمّل رعاك الله :
- الدجيلي : (هادي أهل السماوات والأرض إلى ما فيه مصالحهم) .
- الطبري : (هادي من في السموات والأرض، فهُم بنوره إلى الحق يهتدون) .
- الضحاك : (نوَّرَ السماءَ بالملائكة، ونوَّرَ الأرضَ بالأنبياء) .
فالطبري والضحاك قبله أثبتا اللفظة المذكورة نَصّاً في الآية , وذكرا لازم الصفة وأثرها , وهذا منهم إثبات للصفة من هذا الطريق , وهو وإن لم يكن نصّاً في الإثبات لكنهما ليسا من أهل تحريف الصفات وتأويلها , بخلاف الدجيلي الذي تَقصَّد ذلك في عامّة المواضع .
والسؤال الموضوعيّ الذي ينبغي أن يُقال هنا :
لماذا لم يقل الدجيلي : (هادي أهل السماوات والأرض بنوره) ؟ مع أنه أقرب إلى لفظ الآية , وهو قول المفسرين قبله ؟!
 
أترك الحكم للقراء الواعين والباحثين المتخصصين حتى يتبينوا الفرق بين عبارة الدجيلي والطبري والضحاك، فإن رأيي لن يعجبك؛ فإني لا أرى فرقا أبدا، لا دقيقا ولا جليلا، إذ معنى عبارة الطبري لكل من له أدنى تأمل: فهم بهداه إلى الحق يهتدون؛ فإنه فسر النور بالهادي، ليتجنب التكرار ولمزيد البيان قال: فهم بنوره إلى الحق يهتدون. ومعناه الواضح: فهم بهداه إلى الحق يهتدون. وتأويل الضحاك أوضح من تأويل الطبري ولا إشكال فيه أصلا لأن التنوير هنا راجع إلى فعل، لا إلا صفة وجودية أصلا.
ثم لماذا التحكم في تحريم التفسير باللازم مرة وتحليله أخرى؟؟ فإذا كان التفسير باللوازم الصحيحة سائغا مرة فليكن كذلك بلا استثناء، فمن لازم الاستواء القهر والغلبة، والله تعالى وصف نفسه بالقهار والغالب، ومن لازم النور الهداية، والله تعالى وصف نفسه بالهادي، ومن لازم اليد القدرة، والله تعالى وصف نفسه بالقدرة والقادرية والاقتدار، فلم تحريم التفسير باللازم الصحيح مرة وتحليله أخرى؟؟؟
فالحاصل عندي أن التشنيع على الدجيلي وتفضيع جهده ـ المشكور بارك الله فيه ـ في غير محله أصلا، والقارئ لكلامك أخي الكريم يخاف ويحذر من هذا التفسير أكثر من الحذر من الكتب الإلحادية، وفي الحقيقة ليس ثمة ما يستدعي هذا التهويل إلا العصبية المذهبية، لا المنهجية العلمية.. والله الهادي إلى الصراط المستقيم.
 
مادام الحكم للقراء الواعين والباحثين المتخصصين .. فأنا أترك لهم الحكم على هذا :

هل تعرفون عاقلاً يُقِرُّ باللازم وينفي المعنى الأصلي (الملزوم) ؟!
هل يقول عاقل :
أنا آخذ بلازم الاستواء وهو القهر والغلبة ولا أثبت الاستواء !
أو يقول:
أقول بلازم اليد وهي القدرة ولا أثبت اليد لله !
هل سمعتم بتناقض كهذا ؟!
 
"قال داود بنُ عليّ الأَصبهاني كنت عند ابن الأَعرابي فأَتاه رجلٌ فقال ما معنى قول الله عز وجل الرحمنُ على العرش استَوى ؟ فقال ابن الأَعرابي هو على عرشه كما أَخبَرَ فقال يا أَبا عبدِ الله إنما معناه استَوْلى فقال ابن الأَعرابي ما يُدْرِيك ؟ العرب لا تقول استَوْلى على الشيء حتى يكون له مُضادٌّفأَيهما غَلَب فقد اسْتَوْلى أَما سمعت قول النابغة إلاَّ لمِثْلِكَ أَو مَن أَنت سابِقُه سبْقَ الجوادِ إذا اسْتَوْلى على الأَمَدِ" لسان العرب - (ج 14 / ص 408)

وقال الترمذي:" وَقَدْ قَالَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ وَمَا يُشْبِهُ هَذَا مِنْ الرِّوَايَاتِ مِنْ الصِّفَاتِ وَنُزُولِ الرَّبِّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا قَالُوا قَدْ تَثْبُتُ الرِّوَايَاتُ فِي هَذَا وَيُؤْمَنُ بِهَا وَلَا يُتَوَهَّمُ وَلَا يُقَالُ كَيْفَ هَكَذَا رُوِيَ عَنْ مَالِكٍ وَسُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ أَنَّهُمْ قَالُوا فِي هَذِهِ الْأَحَادِيثِ أَمِرُّوهَا بِلَا كَيْفٍ وَهَكَذَا قَوْلُ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ
وَأَمَّا الْجَهْمِيَّةُ فَأَنْكَرَتْ هَذِهِ الرِّوَايَاتِ وَقَالُوا هَذَا تَشْبِيهٌ
وَقَدْ ذَكَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي غَيْرِ مَوْضِعٍ مِنْ كِتَابهِ الْيَدَ وَالسَّمْعَ وَالْبَصَرَ فَتَأَوَّلَتْ الْجَهْمِيَّةُ هَذِهِ الْآيَاتِ فَفَسَّرُوهَا عَلَى غَيْرِ مَا فَسَّرَ أَهْلُ الْعِلْمِ وَقَالُوا إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَخْلُقْ آدَمَ بِيَدِهِ وَقَالُوا إِنَّ مَعْنَى الْيَدِ هَاهُنَا الْقُوَّةُ
و قَالَ إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ إِنَّمَا يَكُونُ التَّشْبِيهُ إِذَا قَالَ يَدٌ كَيَدٍ أَوْ مِثْلُ يَدٍ أَوْ سَمْعٌ كَسَمْعٍ أَوْ مِثْلُ سَمْعٍ فَإِذَا قَالَ سَمْعٌ كَسَمْعٍ أَوْ مِثْلُ سَمْعٍ فَهَذَا التَّشْبِيهُ وَأَمَّا إِذَا قَالَ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى يَدٌ وَسَمْعٌ وَبَصَرٌ وَلَا يَقُولُ كَيْفَ وَلَا يَقُولُ مِثْلُ سَمْعٍ وَلَا كَسَمْعٍ فَهَذَا لَا يَكُونُ تَشْبِيهًا وَهُوَ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فِي كِتَابهِ{ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ }"سنن الترمذي - (ج 3 / ص 71)

وقال وهب بن جرير : " الجهمية الزنادقة إنما يريدون أنه ليس على العرش استوى "خلق أفعال العباد للبخاري - (ج 1 / ص 6)
وقال ابن المبارك : « لا نقول كما قالت الجهمية إنه في الأرض ههنا ، بل على العرش استوى » ، وقيل له : كيف تعرف ربنا ؟ قال : « فوق سماواته على عرشه » خلق أفعال العباد للبخاري - (ج 1 / ص 6)
وقال يزيد بن هارون : " من زعم أن الرحمن على العرش استوى على خلاف ما يقر في قلوب العامة فهو جهمي"خلق أفعال العباد للبخاري - (ج 1 / ص 7)

وقال ابن مسعود ، في قوله : ( ثم استوى على العرش ) . قال : « العرش على الماء ، والله فوق العرش ، وهو يعلم ما أنتم عليه »خلق أفعال العباد للبخاري - (ج 1 / ص 17)

وقال أبو جعفر محمد بن عثمان بن محمد بن أبي شيبة :" ذكروا أن الجهمية يقولون ليس بين الله عز وجل وبين خلقه حجاب ، وأنكروا العرش ، وأن يكون هو فوقه وفوق السماوات ، وقالوا : إن الله في كل مكان ، وإنه لا يتخلص من خلقه ولا يتخلص الخلق منه إلا أن يفنيهم ، فلا يبقى من خلقه شيء ، وهو مع الآخر ، فالآخر من خلقه ممتزج به ، فإذا أفنى خلقه تخلص منهم وتخلصوا منه ، تبارك الله وتعالى عما يقولون علوا كبيرا . ومن قال بهذه المقالة فإلى التعطيل يرجع قولهم "
العرش وما روي فيه لابن أبي شيبة - (ج 1 / ص 2)
"باب
{ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ }
{ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ }
قَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ
{ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ }
ارْتَفَعَ
{ فَسَوَّاهُنَّ }
خَلَقَهُنَّ وَقَالَ مُجَاهِدٌ
{ اسْتَوَى }
عَلَا عَلَى الْعَرْشِ"صحيح البخاري - (ج 22 / ص 427)
 
أليس من الضعف العلمي أن تتهاطل المشاركات خارج الموضوع كليا؟؟
أما الأخ نايف فهل قال الدجيلي في تفسيره: أيها المسلمون لا تعتقدوا أن الله تعالى استوى على عرشه؟؟ ولا تعتقدوا أن الله خلق آدم بيديه؟؟ وأن الله نور السموات والأرض؟؟
إذا لم يقل الدجيلي هذا بالنص، فكل ما تحاول إلزامه به فهو غير لازم له، بل حقك أن تعتذر منه وتستغفر الله تعالى من التسور على قلوب عباده.
ثم ما أدراك أن الله تعالى ما أراد منا إلا فهم تلك اللوازم الصحيحة التي يشهد لقوة بعضها السياق القرآني الذي لا يراعيه إلا أهل التفسير والقرآن، لا من يأخذ معاني الكلمات مقطوعة من سياقها.
فإذا ثبت هذا، فتسقط كل التهم الباطلة المخترعة في الخيال والملصقة بالأبرياء منها براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام.
ثم هل يعقل أن ينفي مسلم الاستواء الوارد في الآية، أو النور، أو اليد؟؟ هذا مستحيل وغير موجود إلا في الخيال، وإنما وقع النزاع في مدلولها المراد لله تعالى منها، ودون من يدعي القطع على الله تعالى بأنه اراد ذلك المعنى الصحيح دون المعنى الصحيح الآخر الذي تحتمله خرط القتاد.
فلنعد ونقول: لقد تجنى الأخ الكريم على تفسير الدجيلي، وشنع عليه بأمر لا يحق ولا يجوز شرعا التشنيع عليه فيه لأنه ما تكلم إلا بمعاني صحيحة ولوازم مليحة يقرها الشرع بل ويدعمها القرآن العظيم في آيات عديدة، ولم ينف ما ادعى الأخ نايف أنه نفاه، والرجوع إلى الحق فضيلة.
 
"قال داود بنُ عليّ الأَصبهاني كنت عند ابن الأَعرابي فأَتاه رجلٌ فقال ما معنى قول الله عز وجل الرحمنُ على العرش استَوى ؟ فقال ابن الأَعرابي هو على عرشه كما أَخبَرَ فقال يا أَبا عبدِ الله إنما معناه استَوْلى فقال ابن الأَعرابي ما يُدْرِيك ؟ العرب لا تقول استَوْلى على الشيء حتى يكون له مُضادٌّفأَيهما غَلَب فقد اسْتَوْلى أَما سمعت قول النابغة إلاَّ لمِثْلِكَ أَو مَن أَنت سابِقُه سبْقَ الجوادِ إذا اسْتَوْلى على الأَمَدِ" لسان العرب - (ج 14 / ص 408)

هذا الكلام ضعيف جدا، ويلزم عليه لوازم باطلة، إذ المتتبع للقرآن العظيم يجد مثلا مثل قوله تعالى: ( كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ) فيلزم على قاعدة ابن الأعرابي أن الكفرة كانوا مضادين لله تعالى قبل أن يغلبهم، وقس على ذلك من اللوازم الباطلة.
وأين ابن الأعرابي وأمثاله من قول من قال: إنه سبحانه وتعالى استولى على العرش ودبّره، بحيث لا يتحرك ولا يسكن، ولا يختص بالحيز المعين الذي يختص به، ولا يتصف بصفة عموما إلا بإرادة الله جل وعز وخَلْقِ ذلك فيه. وأن وجه اختصاص العرش بالذكر ـ وإن كانت العوالم كلها كذلك تُساويه فيما ذُكر من عظيم الاحتياج إلى الباري تعالى وعدم استغنائها عنه لحظة ـ أنه لمّا كان هو أعظم المخلوقات، ونسبة جميعها إليه كحلقة ملقاة في فلاة من الأرض، ربّما يُتوهَّم أن له من القوة والرفعة ما يستغني به في تدبير نفسه، فنبّه عز وجل على أنه على ما هو عليه من عظم القوة وجلائل الصفات مقهور محتاج إلى مولانا ـ جل وعز ـ غاية الاحتياج، ولا يملك لنفسه ولا لغيره ضرا ولا نفعا، ولا يدبّر أمره جملة وتفصيلا، وإذا ثبت في حقه ذلك ثبت في حق غيره بالأحرى.
فأين هو من هذه المعاني الجليلة التي لا يلزم منها تلك المعاني الباطلة المخترعة من المغالبة، وهذا مع الإقرار بأن الله تعالى استوى على العرش، وأنه قرآن يتلى إلى يوم القيامة، محفوظ من الله تعالى. [FONT=&quot]
[/FONT]
 
بارك الله فيك..

لم تفهم مراد ابن الأعرابي ؛فهو لا ينفي أن هناك من قد تصور له نفسه أن ينازع الله في حكمه أو أمره وأن الله يغلبه..

وإنما هو يسأل : من ذا الذي نازع الله العرشَ حتى يغلبه الله فيستولي عليه ؟!!

فمحل إنكاره هو عدم تصور استعمال الاستيلاء في هذا الموضع؛لعدم تصور وقوع المنازعة والغلبة فيه..

أما معنى الاستيلاء فابن الأعرابي أعلم بالعربية ومواضع استعمال العرب للاستيلاء من صاحبك الذي نقلتَ عنه..

هذا بالطبع على التنزل وإلا فلم يصح عن العرب استعمال لفظ الاستواء تريد به معنى الاستيلاء بل هذا مولد لا دليل عليه في لسانهم..
 
تفسير قوله تعالى " استوى على العرش" بـ:
قصد إلى خلق العرش أو استوى على الملك ، أو استولى على الملك .
كلام ليس له دليل من اللغة ، فكيف تكون "استوى على العرش " قصد إلى خلق العرش ، إذ لو كان الغرض هو الإخبار عن خلق العرش فلما ذهب إلى هذا اللفظ الذي لا يفيد المعنى؟
أما تفسير العرش بالملك فربما كان يقبل هذا المعنى لولا أن الله تعالى قد أخبرنا بأن العرش خلق من مخلوقاته له صفات تميزه عن غيره من المخلوقات ومن ذلك قول الله تعالى " وكان عرشه على الماء " فهل يعني ذلك أن ملكه كان على الماء ؟
وقال تعالى : " ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية" فهل يعني ذلك ويحمل ملك ربك فوقهم ...؟
أما أعجب ما في الأمر أن تفسر "استوى" بـ "استولى"
الذي يقول لا يلزم القائل بهذا القول لوازم فليقل لنا لماذا صرف صفة " الاستواء" إلى صفة " الاستيلاء"؟
أما تفسير قوله تعالى : " خلقت بيدي" خلقته بقدرتي . فأقول : ما هي الفائدة من زيادة اللفظة إذا كان معناها القدرة ؟ أليس الخلق يدل على القدرة ؟

أما تفسير قوله تعالى : " الله نور السموات والأرض"
وهذا الآية تحتاج إلى التفصيل ، وبيان الفرق بين النور الحسي والنور المعنوي ، والنور الذي هو صفة ذات ، والنور الذي هو أثر الفعل وبهذا يتبين المراد دون الدخول في متاهات يضيع فيها المقصود وهو الانتفاع بكتاب الله تعالى ، ومن أعظم نفع القرآن أنه سبب للألفة والمحبة ، فلما نجعله سببا للاختلاف والفرقة ؟
 
شكرا يا "السلفي"
دعواك تثبت إن انحصر استعمال الاستيلاء فيما فيه منازعة مغالبة، لكنه غير منحصر، بدليل الاستعمال الذي أشرت إليه، فإنه غاية في الروعة والدقة، ولا دليل على نفيه لأنه معنى صحيح مليح يصح أن يكون مرادا لله تعالى.
فإنكاره ساقط لعدم الانحصار.. فتأمل.
وليس صحيحا جعل ابن الأعرابي معصوما منفردا بعلم استعمال العربية لأنه مخلوق يخطئ ويصيب كسائر البشر، مع أن الكلام المنقول عنه ليس ثابتا بالقطع والتواتر عنه.. وهذا إذا سلمنا عصمته فيما يقول وأنه وحي يوحى.. فتأمل ثانيا.
ومن الدعاوى العرييييضة الجزم بعدم استعمال العرب للاستواء تريد به الاستيلاء.. بل من المكابرة مع ثبوت النقل عن أئمة اللغة؛ يقول الإمام اللغوي أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي (ت340هـ) الذي قال فيه الذهبي (السير ج 15/475): (شيخ العربية وتلميذ العلامة أبي إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج ، وهو منسوب إليه ))، في كتابه (( اشتقاق أسماء الله )) ما نصه: ((والعلي والعالي أيضا: القاهر الغالب للأشياء، فقول العرب : علا فلان فلانا أي غلبه وقهره كما قال الشاعر : فلما علونا واستوينا عليهم تركناهم صرعى لنسر وكاسر.
وعلى العموم لا أريد أن ينقلب هذا الحوار إلى دورس في العقيدة، فليس هذا محلها، ولكن يجب التنبيه على أن بعض الأخوة يتعسف من منطلق التعصب للمذهب، وهذا يزيد هوة الشقاق والخلاف بين المسلمين، وهو خلاف المقصد الشرعي.[FONT=&quot]
[/FONT]

[FONT=&quot]
[/FONT]
 
بارك الله فيك..

الاستعمال الذي تفضلتَ بذكره هو من كيس من نقلتَ عنه،وباب ضبط ما استعملت فيه العرب الألفاظ يرجع للتوقيف بذكر كلام العرب الصحيح،وإلا فكل أحد يستطيع أن يستعمل الألفاظ بإزاء ما شاء من المعاني،والحجة إنما هي في استعمال العرب أهل اللسان الذي نزل به القرآن..
فعدم الانحصار إنما يثبت بالحجة من لسان العرب لا بالدعوى المعضدة بمجرد إنشاء المولدين..

والبيت الذي نقلتَه عن الزجاج هو كغيره مما يُحتج به في هذه المقامات = بيت مجهول القائل لا يُعرف،ومثل هذا لا يسوغ الاحتجاج به في إثبات العربية؛إذ الاحتجاج فرع على معرفة الشاعر وهل هو ممن يُحتج بعربيته أم لا..

أما عدم الدخول في المباحث العقدية فهذا هو ما ندعوك له أخي الكريم ،فأنت تعرف عقيدة أغلب أعضاء الموقع،ولك أن تناقشهم في معتقدهم في المنتديات المخصصة لذلك،أما هاهنا فما بنوه على معتقدهم من تخطئة أو تصويب أو مباحثة يباحث الواحد منهم أخاه المتفق معه في الأصول = فلا يجمل بك المنازعة في كل ذلك معهم هاهنا..

بوركتَ ونفع الله بك..
 
عجبا..
وهل استعمال اللغة العربية لفهم القرآن حكر على فئة دون أخرى؟؟
إذا ضربنا بعرض الحائط فهم أهل اللغة وأئمتها كالزجاج وغيره الذين خصهم الله تعالى بالتبحر في العربية فعلى فهم من سنعتمد؟؟
ثم إن الشرع لم يوقف الاستشهاد بلغة العرب على ثبوت نقلها بالتواتر، فكل من يحاول ذلك فهو يستظهر على الشرع العزيز حيث يريد تحريم ما لم يحرمه، وتجريم من لم يجرمه..
ثم أليس من الإجحاف اتهام أئمة اللغة كالزجاج وغيره باستعمال معاني لا علاقة لها بمدلول القرآن؟؟ وبعبارتك: "وإلا فكل أحد يستطيع أن يستعمل الألفاظ بإزاء ما شاء من المعاني"؟؟ هذا محال، لا سيما أن المعاني التي ذكروها استأنسوا لها بذكر أشعار العرب المنقولة عندهم، وإلا ففي القرآن العزيز ما يدل عليها، وفي السياق القرآني (وهو علم يغفل عنه الكثير) ما يقوي تلك المعاني.
أما باقي كلامك ـ أخي ـ فقد مللنا من تسلط وتجبر الحكام العرب، الذين يقولون بلسان حالهم ومقالهم مقالة فرعون: لا أريكم إلا ما أرى، ولا نريد أن نرى نسخا منهم في المنتديات العلمية لا سيما إذا كان الكلام منضبطا مدللا.. والدين النصيحة، وهي قضية عامة، ولم يخصصها الشرع بمنتديات دون أخرى، وأما التحزب والتشيع والتشرذم فخلاف المقصد الشرعي، ولا يجوز للمسلم الدعوة إليه. والسلام عليكم.
 
مادام الحكم للقراء الواعين والباحثين المتخصصين .. فأنا أترك لهم الحكم على هذا :

هل تعرفون عاقلاً يُقِرُّ باللازم وينفي المعنى الأصلي (الملزوم) ؟!
هل يقول عاقل :
أنا آخذ بلازم الاستواء وهو القهر والغلبة ولا أثبت الاستواء !
أو يقول:
أقول بلازم اليد وهي القدرة ولا أثبت اليد لله !
هل سمعتم بتناقض كهذا ؟!
من البَيِّن لجميع القرَّاء أني أقصدك بكلامي هذا -أخي نزار- , ولا أقصد الدجيلي ؛ فإنه جواب لكلامك أنت في الاعتذار له .
لكنك عوَّدتنا على الحيدة والتشاغل عند مضايق الكلام ومعاقده , وهذا شأنك وفقك الله في كثيرٍ ممّا تكتب معنا . ولذلك لا نحب الانسياق في كثير ممّا تشغلنا به عن أصل الكلام ؛ وخاصّة مسائل الصفات والتي استولت من نفسك على عامّة ما تكتب , بل لا يخفى على القارئ اللبيب كيف تتدرّج بالتفاسير وأنواع مسائل علوم القرآن إلى تقرير مذهبك في الصفات !
وأنت تعلم رعاك الله -وقد دعاك إليه الإخوة مراراً- أن القصد في هذا الملتقى غير ما تقصد إليه , وأنت كاتبٌ ومحاورٌ في عدد من الملتقيات التي تتقبل ذلك بلا غضاضة .
فلا تشغلنا بما لم نقصد إليه , لا عجزاً -والفضل لله- وإنما اختصاصاً .
وما دامت أصول الاستدلال على هذه المسائل متباينةٌ بينك وبين أهل الملتقى = فمن الأدب والإنصاف ألاّ تتعرض لشيء من تلك المسائل بينهم ؛ خاصَّةً أنهم قد أعذروا إليك في ذلك .
أسأل الله لي ولك الهداية للحق والثبات عليه .
 
بارك الله فيك..

ليس الكلام عن استعمال اللغة لفهم القرآن،وإنما عن فهم القرآن باللسان الذي نزل به دون غيره..

وعرض الحائط يُضرب به كل فهم ليس عليه حجة صحيحة من نقل أو إجماع صحيحين..

ولم يتكلم أحد عن اشتراط التواتر..

والكلام في الأشعار المنقولة بطريق صحيح أما جنس الأشعار المنقولة فهو كجنس الأخبار المنقولة يحتاج لتحقيق الصحة..

والنصيحة إنما تكون في موضعها ومحلها،وأنتَ الذي قلتَ أن هذا ليس محل الدروس العقدية،وما صنعتُ أنا إلا أن قررت قولك ووافقتك فيه ونصحتك بإطراده دائماً..

وفقك الله إلى الخير كله وجمعنا الله وإياك في جنته ورزقنا جميعاً لذة النعيم..
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى