فوائد إضافية في آيات كريمة ورد ذكرها في البرامج الإعلامية

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع حمد
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

حمد

New member
إنضم
04/09/2008
المشاركات
747
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
(وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة ، وأن تصدّقوا خير لكم إن كنتم تعلمون)
1- روى البخاري عن عدي بن حاتم قال: بينا أنا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أتاه رجل فشكا إليه الفاقة، ثم أتاه آخر فشكا إليه قطع السبيل . فقال: (يا عدي، هل رأيت الحيرة؟) . قلت: لم أرها، وقد أنبئت عنها .
قال: (فإن طالت بك حياة لترين الظعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة لا تخاف أحداً إلا الله)، قلت -فيما بيني وبين نفسي-: فأين دعار طيء الذين قد سعروا البلاد؟ قال : (ولئن طالت بك حياة لتفتحن كنوز كسرى)
قلت: كسرى بن هرمز؟!
قال: (كسرى بن هرمز. ولئن طالت بك حياة لترين الرجل يخرج ملء كفه من ذهب أو فضة يطلب من يقبله منه فلا يجد أحداً يقبله منه ، ......) .

2- روى أبو داود أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل : أي الصدقة أفضل ؟ قَالَ « جُهْدُ الْمُقِلِّ ».
 
((ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين ، وكان الله بكل شيء عليماً))
عليماً بالكذابين الدجالين الذي سيزعم كل واحد منهم أنه نبي .

((تحيتهم يوم يلقونه سلام))
تفسير القرطبي - (14 / 199) :
روي عن البراء بن عازب قال: " تحيتهم يوم يلقونه سلام " فيسلم ملك الموت على المؤمن عند قبض روحه، لا يقبض روحه حتى يسلم عليه.
 
((إن المصّدّقين والمصّدّقات وأقرضوا الله قرضاً حسناً يضاعَف لهم ولم أجر كريم))
صحيح البخاري ت - (3 / 432) :
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الصَّدَقَةِ أَعْظَمُ أَجْرًا ؟ قَالَ : (أَنْ تَصَدَّقَ وَأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ تَخْشَى الْفَقْرَ وَتَأْمُلُ الْغِنَى وَلَا تُمْهِلُ حَتَّى ...)

((لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلاً * ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقُتلوا تقتيلاً))
صحيح مسلم - (4 / 116) :
عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ : « الْمَدِينَةُ حَرَمٌ فَمَنْ أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا أَوْ آوَى مُحْدِثًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ لاَ يُقْبَلُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَدْلٌ وَلاَ صَرْفٌ ».
 
((وَلَقَدْ آَتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي))
لو نظرنا في عدد كلمات الفاتحة لوجدنا أنه 35 ، وهو حاصل تكرار السبع 4 مرات . أي : مثنّاة كلماتها على العدد 7 . فهي كما قال تعالى : ((سبعاً من المثاني)) . أي : سبع آيات من المثاني .
ولعل في الآية إشارة إلى أن المثاني -من غير الفاتحة أو القرآن- لا تقتصر على السبع ، وإنما تشمل مضاعفاتها أيضاً .

((ويستعجلونك بالعذاب ولن يخلف الله وعده ، وإنّ يوماً عند ربك كألف سنة مما تعدون))
لعل تشبيه اليوم بألف سنة ، لا يفيد بيان طول ذلك اليوم .. وإلا فلو أريد بالآية ذلك لكان استُعمل فيها ما استُعمل في الآية الأخرى : ((في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون))
فالأظهر عند بعض أهل العلم -والله أعلم- أن المراد تهويل ذلك اليوم وأنه يوم كألف سنة ؛ مما يعدّون من الأهوال ، وعلى سبيل المثال :
عندما يجاء بجهنم ولها سبعون ألف زمام ، مع كل زمام : سبعون ألف ملك .
فعندما يعدّون ذلك \ ينطبق عليهم قول الله تعالى : ((وإن يوماً عند ربك كألف سنة مما يعدّون)) .

ولعل الإشارة إلى هذا العدد (السبعين) من القرآن الكريم يؤخذ من قوله تعالى : ((ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعاً فاسلكوه)) .
إذْ السلسلة التي ذرْعها ذراع واحد تكفي للسحب ، فأشارت الآية إذاً إلى المقادير التي تستخدم في تعذيب الكفار . والعياذ بالله

والله أعلم
 
للفائدة : عدد حروف سورة الفاتحة 126 حرفاً ، وهي مثناة السبع 17 مرة -إن قرأنا بألِف في:((مالك يوم)) وهي أكثر قراءة النبي صلى الله عليه وسلم- .

((وَلَقَدْ آَتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي))
مسألة في أصول الفقه : التعليل بالاسم أو الوصف .
فمثلاً في الآية الكريمة جاء تسمية الفاتحة : بالسبع المثاني .
وهذا له أثر في معرفة أكثر مثاني السبع تكراراً : كم تكون ؟ ؛ لأنّ لفظ السبع أشار إلى العناية به ، لا بالعدد فحسْب .
فصار كثير من المثاني : سبعين - سبعمئة - سبعين ألفاً . وهكذا .

((وإنّ يوماً عند ربك كألف سنة مما تعدون))
لو تأملنا في الخطاب الرباني : (مما تعدّون) لوجدنا أن المخاطَب به : النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون والكفار .
فكما أنه يومٌ كألف سنة على الكفار مما يعدّون ، فكذلك يكون عند المسلمين يومٌ كألف سنة مما يعدّون ، فهم إن يعدّوا -مثلاً- أول زمرة تدخل الجنة سيرون أنها سبعون ألفاً .
وهكذا .

((قال عذابي أصيب به من أشاء ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون ...))
لعل الفاء في الآية الكريمة ؛ للدلالة على أن رحمة الله الواسعة هي سبب دخولنا الجنة ، والتقوى وسيلة .
والله أعلم
 
((وما علمناه الشعر وما ينبغي له))
لعل مناسبة الآية الكريمة لما قبلها ، تتبين بهذا الحديث النبوي الشريف :
قَالَ صلى الله عليه وسلم : « لأَنْ يَمْتَلِئَ جَوْفُ أَحَدِكُمْ قَيْحًا يَرِيهِ خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَمْتَلِئَ شِعْرًا ».

سورة البقرة :
((ثم توليتم من بعد ذلك فلولا فضل الله عليكم ورحمته لكنتم من الخاسرين (64))
((وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم (163))
سورة آل عمران :
((ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذْ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب (8))
((وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون (107))
لو نتأمل في الآيات الكريمة من السورتين ، وكم آية بينها ، لوجدنا الآتي :
الآية الكريمة (64) من سورة البقرة تتحدث عن رحمة الله لبني إسرائيل في الدنيا بحيث أرجعهم إلى الحق .
والآية (163) تتحدث عن رحمة الله في الآخرة . وبينهما مائة آية .
وهذا يوافق الحديث الشريف :« إِنَّ لِلَّهِ مِائَةَ رَحْمَةٍ ، فَمِنْهَا رَحْمَةٌ بِهَا يَتَرَاحَمُ الْخَلْقُ بَيْنَهُمْ ، وَتِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ ». رواه مسلم .

وكذلك في سورة آل عمران : مائة آية ما بين الآيتين .
والله سبحانه أعلم
 
من قول الله تعالى : ((والذين يبيتون لربهم سجّداً وقياماً(64)) إلى قوله سبحانه : ((أولئك يجزون الغرفة بما صبروا ويلقّون فيها تحية وسلاماً(75)) اثنتا عشرة آية .
وهذا العدد يوافق قول النبي صلى الله عليه وسلم : (من صلى اثنتي عشرة ركعة في يوم وليلة بُني له بهن بيت في الجنة) . رواه مسلم

((فأسر بعبادي ليلاً إنكم متبعون))
روى التابعي خالد بن معدان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :
(وعليكم بسير الليل فإن الأرض تطوى بالليل ما لا تطوى بالنهار) .
 
من قول الله تعالى : ((وعباد الرحمن الذين ...(63)) إلى قوله سبحانه :((.......واجعلنا للمتقين إماماً (74)) . اثنتا عشرة آية .
وهذا العدد يوافق قول النبي صلى الله عليه وسلم : « إِنَّ هَذَا الأَمْرَ لاَ يَنْقَضِى حَتَّى يَمْضِىَ فِيهِمُ اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً » رواه مسلم

((ونادى فرعون في قومه قال يا قوم أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي أفلا تبصرون))
مسند أحمد - (39 / 88) :
قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : (أُنْذِرُكُمْ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ أُنْذِرُكُمْ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ ، وَهُوَ رَجُلٌ مَمْسُوحُ الْعَيْنِ) قَالَ ابْنُ عَوْنٍ : أَظُنُّهُ قَالَ: -الْيُسْرَى- (يَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا مَعَهُ جِبَالُ خُبْزٍ وَأَنْهَارُ مَاءٍ يَبْلُغُ سُلْطَانُهُ كُلَّ مَنْهَلٍ .....) .

ومن الدلالة أن المسيح الدجال مشار إليه في الآية الكريمة قوله سبحانه : ((فجعلناهم سلفاً ومثلاً للآخرين)) .
ثم يقول سبحانه بعدها : ((ولما ضُرب ابن مريم مثلاً إذا ..)) . لعله لتلك المناسبة .

((كذلك ، وأورثناها قوماً آخرين))
ذكر ابن خلدون في كتاب (العبر) أن قريشاً انقرضت من مكة إلا بعض الذرّيات .
 
((لا أقسم بهذا البلد (1) وأنت حل بهذا البلد (2) ووالدٍ وما ولد (3))
أي : ذرية إبراهيم عليه السلام ، وتكون ذرية إسحاق في آخر الزمان هي الأكثر .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (تقوم الساعة والروم أكثر الناس) رواه مسلم
 
((أكان للناس عجباً أن أوحينا إلى رجل منهم أن أنذر الناس وبشّر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم))
لا مانع من حمل القدم هنا أيضاً على ما ورد في الحديث النبوي :
صحيح البخاري ت - (12 / 114) :
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : يُلْقَى فِي النَّارِ {وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ} حَتَّى يَضَعَ قَدَمَهُ ، فَتَقُولُ : قَطْ قَطْ .

((يومئذ تحدث أخبارها))
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لَتُقَاتِلُنَّ الْيَهُودَ فَلَتَقْتُلُنَّهُمْ حَتَّى يَقُولَ الْحَجَرُ : يَا مُسْلِمُ ، هَذَا يَهُودِىٌّ فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ). رواه البخاري ومسلم
 
((لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقُفاً من فضة ومعارج عليها يظهرون ))
لعل فائدة ذكر الظهور على المعارج ؛ للدلالة على أن من بنى أكثر من دور ليكون الدور الآخر لغيره ، فلا بأس .

((إن الذين لا يؤمنون بالآخرة ليسمّون الملائكة تسمية الأنثى))
لعل وجه وصف الكفار هنا بصفة عدم الإيمان باليوم الآخر ؛ للإنكار عليهم بتسميتهم الملائكة تسمية الأنثى ، والحالُ أن الملائكة عليهم غلاظ شداد في ذلك اليوم . فهل هذه أوصاف الأنثى !
 
((اقتربت الساعة وانشق القمر))
لعل وجه الربط بين اقتراب الساعة وانشقاق القمر : هو أن اختلال نظامٍ في الكون يشير إلى اقتراب الساعة .
والله أعلم
 
((نحن جعلناها تذكرة ومتاعاً للمقوين))
تخصيص المقوين بالمتاع : يفيد مشروعية إطفاء النار ممن لم يكن كذلك .
قال النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (لَا تَتْرُكُوا النَّارَ فِي بُيُوتِكُمْ حِينَ تَنَامُونَ) . متفق عليه
 
((فلولا إذا بلغت الحلقوم))
لعل في الآية الكريمة دلالة على أنه يكفي في صحة الذكاة قطع وِدجَي الحلقوم والمريء .
ووجه الدلالة : أن في الآية إشارة إلى أن خروج الروح يكون من الحلقوم ، فأفاد ذلك عدم اشتراط قطع الأوداج كلها أو ثلاثة منها .
نظم الدرر ـ ت: عبدالرزاق غالب - (7 / 427) :
فكان الحلقوم أدنى الحلق إلى جهة اللسان ؛ لأن الميم لمنقطع التمام .

((وما لكم ألا تنفقوا في سبيل الله ولله ميراث السماوات والأرض))
عن عبد الله بن الشخير رضي الله عنه قَالَ : أَتَيْتُ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- وَهُوَ يَقْرَأُ (أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ) قَالَ : « يَقُولُ ابْنُ آدَمَ مَالِى مَالِى - قَالَ - وَهَلْ لَكَ يَا ابْنَ آدَمَ مِنْ مَالِكَ إِلاَّ مَا أَكَلْتَ فَأَفْنَيْتَ أَوْ لَبِسْتَ فَأَبْلَيْتَ أَوْ تَصَدَّقْتَ فَأَمْضَيْتَ ». رواه مسلم

((إن المصدّقين والمصدّقات وأقرضوا الله قرضاً حسناً يُضاعف لهم ولهم أجر كريم * والذين آمنوا بالله ورسله أولئك ...))
بقراءة ابن كثير : (المصدّقين والمصدّقات) بتخفيف فتحة الصاد .
وعلى هذه القراءة فإن المناسبة بين الآيتين الكريمتين تتبين في هذا الحديث الشريف :
..... قَالَ : (بَلَى وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، رِجَالٌ آمَنُوا بِاللَّهِ وَصَدَّقُوا الْمُرْسَلِينَ) . متفق عليه .
وأيضاً -على قراءتنا- فإن التصدق مع الاحتياج للمال من صفات الرسل عليهم السلام .
 
((ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله وليخزي الفاسقين))
اللينة : جميع ألوان النخل عدا العجوة والبرني .
مسند أبي يعلى - (12 / 245) :
فقال النبي - صلى الله عليه و سلم - : (هذا البرني ، أما إنه من خير تمراتكم . إنما هو دواء ولا داء فيه) .
 
((وأوحينا إلى موسى إذ استسقاه قومه أن اضرب بعصاك الحجر فانبجست منه اثنتا عشرة عيناً قد علم كل أناس مشربهم وظللنا عليهم الغمام وأنزلنا عليهم المن والسلوى ، كلوا من طيبات ما رزقناكم ...))
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (الكمأة من المن ، وماؤها شفاء للعين) .
الكمأة : هي نبت لا أوراق له ولا ساق يوجد في الأرض بغير زرع .
قال الزجاج : جملة المنّ ، ما يمنّ الله مما لا تعب فيه ولا نصب .
ولعل وجه الدلالة من الآية على أن ماء الكمأة شفاء للعين : عطْف (وظللنا .... وأنزلنا) على (فانبجست) .
فصار المن من سقياهم ، ولا يُشترط في السقيا أن تكون شرباً ، بل قد يسقي الإنسان عينه .
وقوله سبحانه بعدها : ((كلوا من طيبات ..)) دون ذكر الشرب .. يشير إلى هذا .

((والأرض وضعها للأنام * فيها فاكهة والنخل ذات الأكمام))
لو سأل سائل عن وجه تعريف النخل بـ(أل) دون الفاكهة ؟
فلعل الجواب : إن من مقاصد التعريف ، الإشارة إلى الأجود أو الأشهر .
والأجود هو العجوة ؛ كما يدل قوله تعالى : ((ما قطعتم من لينة أو ..)) .
فلعل الآية الكريمة من سورة الرحمن تشير إلى أن العجوة من الجنة . كما يدل الارتباط بين وضْع الأرض ، وكَوْن فيها فاكهة والنخل ذات الأكمام .
والله أعلم سبحانه
 
((كأنهم خشب مسندة))
الخشب لا حياة فيها ، بخلاف الجذوع .
(مسنّدة) : نلاحظ التعبير القرآني بتشديد النون ؛ لعله لإفادة أنهم لا يستفيد منهم المسلمون لفترة طويييلة ، مع أن من يراهم يُعجَب بهم .

((إن تقرضوا الله قرضاً حسناً يضاعفه لكم ويغفر لكم ، والله شكور حليم))
حليمٌ سبحانه علينا بحيث لا يؤاخذنا بسيئاتنا السابقة إن أقرضنا .بل يعطي ويعطي فله الحمد .
 
((كلوا واشربوا هنيئاً بما أسلفتم في الأيام الخالية))
بما أسلفوا من الصيام ومن إطعام غيرهم من طعامهم إيثاراً ، وبما أسلفوا من عدم اتباع الشهوات في المأكل والمشرب .
يُنظَر مادة (سلف) .
 
((ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق))
البحر المديد ـ (5 / 12) :
جمع طريقة ؛ لأنها طرق الملائكة و..
 
((وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم وأنهاراً وسبلاً لعلكم تهتدون))
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- : « سَيْحَانُ وَجَيْحَانُ وَالْفُرَاتُ وَالنِّيلُ كُلٌّ مِنْ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ » رواه مسلم
 
((وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ (2) عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ (3) تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً (4) تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ (5) لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ (6) لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ (7) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ (8) لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ (9) فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ (10) لَا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً (11) فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ (12) فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ (13) وَأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ (14) وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ (15) وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ (16) أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20))
لو نتأمل الآيات مع الأحاديث النبوية وبعض آثار السلف ، لوجدنا تناسباً بين الآيات الكريمة الملوّنة بالأزرق وبين جزاء الكفار وجزاء المؤمنين السابقَي الذكر :
1- ((أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خُلقت))
بالنسبة للكفار : فإنهم يملأون بطونهم من الضريع ، كما تملأ الإبل ، وأيضاً : ((فشاربون شرب الهيم)) .
وبالنسبة للمؤمنين : فكما ترتفع هذه الإبل بعد بروكها ، ترتفع سررهم .

2- ((وإلى السماء كيف رُفعت))
بالنسبة للكفار : فقد قال النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (مَا بَيْنَ مَنْكِبَيْ الْكَافِرِ مَسِيرَةُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ للرَّاكِبِ الْمُسْرِعِ) متفق عليه . فتخيلوا طوله !
وبالنسبة للمؤمنين : فقد قال صلى الله عليه وسلم عن دخولهم الجنة : (عَلَى خَلْقِ رَجُلٍ وَاحِدٍ ، عَلَى صُورَةِ أَبِيهِمْ آدَمَ سِتُّونَ ذِرَاعًا فِي السَّمَاءِ) ، وأيضاً ترتفع سررهم عالياً في السماء .

3- ((وإلى الجبال كيف نُصبت))
بالنسبة للكفار : فقد قال صلى الله عليه وسلم : (ضرس الكافر مثل أُحد) .
وبالنسبة للمؤمنين : فلعل سررهم ونمارقهم مصفوفة كالجبال المنصوبة .

4- ((وإلى الأرض كيف سُطحت))
بالنسبة للكفار : فقد جعل الله النار لهم مهاداً ، كما أن الأرض كذلك .
وبالنسبة للمؤمنين : فالزرابي كبيرة ، تُذكّر بحجم أرض من أرضين الدنيا ، وأيضاً ليس فيها اعوجاج ظاهر .

ولعل الإشارة إلى هذا العدد (السبعين) من القرآن الكريم يؤخذ من قوله تعالى : ((ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعاً فاسلكوه)) .
إذْ السلسلة التي ذرْعها ذراع واحد تكفي للسحب ، فأشارت الآية إذاً إلى المقادير التي تستخدم في تعذيب الكفار . والعياذ بالله
الزهد لابن المبارك - (1 / 87) :
قال رسول الله صلى الله عيه وسلم : (بصر جلد الكافر -يعني غلظ جلده- سبعون ذراعا ، وضرسه مثل أُحد وفي سائر خلقه) .
 
((يا بني إسرائيل قد أنجيناكم من عدوكم وواعدناكم جانب الطور الأيمن ونزّلنا عليكم المن والسلوى))
لعل ورود لفظ الإنزال هنا : بالتشديد ؛ لإفادة تكرر الإنزال .
وجيء بالتشديد في هذه السورة دون سورتي البقرة والأعراف ؛ لأن ورود : (وأنزلنا) -الذي يفيد سهولة الإنزال- في السورتين السابقتين ينفي احتمال أن يكون تشديد : (ونزّلنا) للتصعيب الذي قد يحتمله تشديد الفعل .
فجاءت آية طه متأخرة -لقارئ القرآن- بعد أن تقرر لديه نزول المن والسلوى بسهولة .
 
((ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت ، وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر))
الذي يظهر أن إنزال عِلم السحر على الملكين من : باب تخفيف المفسدة ؛ إذ إن بني إسرائيل كلما جاءهم رسول بما لا تهوى أنفسهم استكبروا ، فلن يطيعوا في ترك السحر الذي يعلمهم إياه الشياطينُ .
فمِن رحمة الله عليهم أن جعل الملكين يعلمانهم بعد أن ينصحاهم في نفس الوقت : ((وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر)) .
 
((إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمت الله والله غفور رحيم * يسألونك عن الخمر والميسر ))
لعل من أوجه المناسبة بين الآيتين الكريمتين :
أن ترك الخمر والميسر هو من الإيمان ومن هجرة من ينهى الله عنه ، وتركه أيضا فيه مجأهدة .
 
((يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم ..))
لعل مما يوافق ما تحته خط من السنة النبوية :
قوله صلى الله عليه وسلم : (ما أكل أحد طعاما قط خيرا من أن يأكل من عمل يده) .
فالله سبحانه خص طيبات ما كسب الإنسان ، دون ما استفاده بغير ذلك إلا ما أخرج لنا من الأرض .
 
((ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء))
لعل في الآية الكريمة دلالة على أن من أعطى من يظنه مستحقا للصدقة المفروضة ، ثم تبين له خطأه = أن صدقته مجزئة .
ووجه الدلالة من الآية : أن الله سبحانه لم يأمر من تصدق على فقير كافر فلم يسلم بهذه الصدقة ، لم يأمره سبحانه بالتصدق مرة أخرى .
فدل ذلك على ما أشرت إليه . والله أعلم
 
((لا نفرق بين أحد منهم))
لا نفرق بين أحد منهم فنقول : نقبل منه كذا ولا نقبل منه كذا ، أو : إنما هدايته إنما هي للعرب . ونحو ذلك
 
((زين للناس حب الشهوات من ..))
لعل مناسبة الآية الكريمة لما قبلها ، هي : بيان سبب عدم إعمال أولي الأبصار لأبصارهم .
 
((وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها وسنجزي الشاكرين))
لعل مناسبة قوله تعالى : ((ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها)) للجملة التي قبلها ، هو : لأن أكثر من فر يريد ثواب الدنيا .
فقيل لهم : الآجال مكتوبة فابقوا ، وسيؤتيكم الله من ثواب الدنيا -كما أنتم تريدون- .

أما من يريد ثواب الآخرة فيؤتيه الله منها ، ولعل في هذا دلالة على أن غنم وتمتع بغنيمته فقد تعجل كثيرا من أجره في الآخرة .
ألا ترى أن الله سبحانه لم يقل : ومن يريد ثواب الآخرة نؤته من الدنيا والآخرة .-مع أن ثواب الدنيا مذكور قبلها-
فدل ذلك على ما ذكره صلى الله عليه وسلم من أن السرية لو سلمت وأصابت الغنائم فقد تعجلت ثلثي أجر الآخرة .
وإن لم تصب مغنما فقد تم لها أجرها في الآخرة .

ولا ينفي هذا الأمر أن يعطي الله سبحانه من أراد ثواب الدنيا جزءا من ثواب الآخرة .
وكذلك من أراد ثواب الآخرة فسيعطيه شيئا من ثواب الدنيا .
فيقول سبحانه عن الفريقين : ((وسنجزي الشاكرين)) .
 
((سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب))
في الآية الكريمة دلالة على أن قول النبي صلى الله عليه وسلم : (ونصرت بالرعب) يشمل نصر أمته .
 
((ولكل جعلنا موالي مما ترك الوالدان والأقربون))
لعل التنصيص على الوالدين من الأقارب يشير إلى أن الولاء للكبر -أي: للأقرب إلى السيد المعتق- .
فمن توفي عن أب المعتق وابن المعتق ، فالولاء لابن المعتق .
 
((والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا لهم فيها أزواج مطهرة وندخلهم ظلا ظليلا))
لعل مناسبة ذكر الأزواج المطهرة هنا -وهو استمتاع الجلود- ؛ لورود عكسه في الآية قبلها حين وصفت عذاب الكفار في جلودهم .
وكذلك يقال في الظل الظليل ، إذ فيه استمتاع الجلود .
 
((ويقولون طاعة فإذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم غير الذي تقول والله يكتب ما يبيتون فأعرض عنهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا))
الآية الكريمة أصل في ترك التجسس والإعراض عمن يشك في مخالفتهم لأمر الإمام .
 
((والذين ءامنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا لهم فيها أزواج مطهرة وندخلهم ظلا ظليلا))

من لطائف الآية الكريمة: أن عدد حروفها 101 حرفا ، وهذا يوافق الحديث النبوي : (إن في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام ما يقطعها) .
 
((ويستفتونك في النساء))
لعل مناسبة الآية الكريمة لما قبلها تتضح بهذا الحديث الشريف : )خيركم خيركم لأهله ، وأنا ...(
 
((ولكل جعلنا موالي مما ترك الوالدان والأقربون))
لعل الراجح أن المولى يقدم في الميراث على الرد ؛ نظرا للتسمية (مولى) .
وتقديمه على الرد هو قول جمهور العلماء .
 
((اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي))
ولذلك نحن نصوم هذا اليوم -يوم عرفة- شكرا لله وحده .

((يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب ويعفو عن كثير))
قال ابن كثير في تفسير قوله تعالى ((ويعفو عن كثير)) :
http://www.google.com.sa/search?hl=...3.0.0.0.2606.2.0.0.2.2.0.0.0..0.0...0.0...1ac.
 
((وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص فمن تصدق به فهو كفارة له))
قوله سبحانه ((فمن تصدق به فهو كفارة له)): يفيد بأن من سلم نفسه من الجناة -وهو غير مقدور عليه أو غير معلوم جنايته- فإن تصدقه هذا كفارة له . فلا يؤاخذ إذا"بمثل جنايته

((فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين * يقول الذين ءامنوا أهؤلاء ..))
قراءة (يقول) بدون الواو : الذي يظهر فيها أنه يصح أن تجعل (يقول) حالا للجملة الأولى أو الثانية :
جملة : ((يسارعون فيهم)) وجملة : ((فعسى الله أن يأتي)) .

((إن الذين ءامنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من ءامن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا))
لعل سبب الرفع بدلا من النصب هو : أن وجود الإيمان والعمل الصالح فيهم قليل بخلاف الذين آمنوا .
ويشهد لهذا التوجيه : ما ذكر الله في الآيات السابقة من أن أكثرهم فاسقون ، و )وليزيدن كثيرا منهم ما أنزل إليك من ربك طغيانا وكفرا) .
والله أعلم.
 
((وكذب به قومك وهو الحق قل لست عليكم بوكيل * لكل نبإ مستقر))
لعل التنصيص على ((قومك)) يدل على أن قومه صلى الله عليه وسلم لا بد أن تأتيهم الثلاثة أمور .
وقد أتت اثنتان : العذاب من فوقهم ، وهو الدخان .
ولبسهم شيعا وإذاقة بعضهم بأس بعض ، وقد حصل في زمن علي رضي الله عنه .

ولعل الثالثة تكون خسفا ، وهي لم تقع بعد .

((كذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون))
التشبيه في الآية الكريمة : هو تشبيه تزيين أعمال الكافرين لهم ، بتزيين أعمال المجادلين في الأطعمة -وهم في الظلمات!-

والله أعلم
 
((ومن الأنعام حمولة وفرشا))
ألا يصح تفسير (حمولة) بأنها تحمل اللحم الكثير أيضا .
وقد ورد ما يشير إلى هذا الاستعمال ، بعدها ببضع آيات في قوله تعالى : ))إلا ما حملت ظهورهما(( .

((ألهاكم التكاثر * حتى زرتم المقابر))
الزور -بفتح الزاء- : أعلى الصدر .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل على القبر فيتمرغ عليه ويقول : يا ليتني كنت مكان صاحب هذا القبر ....) . رواه مسلم
 
لعل مناسبة ذكر حادثة استسقاء موسى عليه السلام مع قصة الأمر بدخول القرية سجدا والأمر باستغفارهم .
هي الإشارة إلى مشروعية الصلاة للاستسقاء مع الاستغفار . والله أعلم

((حتى إذا اداركوا فيها جميعا))
لعل الفرق بين : تدارك ، واجتمع
أن التدارك : اجتماع دائم والعياذ بالله .

((والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه))
سمى النبي صلى الله عليه وسلم المدينة بطيبة وطابة ، لعله من استنباطه صلى الله عليه وسلم من هذه الآية حين آمن أهل المدينة .
 
((يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم))
لعل في قصة موسى عليه السلام إشارة إلى تقديس المدينة المنورة . وقد حرمها رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وجه الدلالة : أن الله سبحانه أتم النعمة على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى المسلمين . فمن إتمام النعمة أن يكتب لهم أرضا مقدسة بعد خروجهم من أرضهم ، كما كتب لقوم موسى .
والله أعلم
 
((إنما النسيء زيادة في الكفر))
قال ابن الجوزي :
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺗﺤﺮِّﻡ ﺍﻷ‌ﺷﻬﺮ ﺍﻷ‌ﺭﺑﻌﺔ، ﻭﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻣﻤﺎ ﺗﻤﺴَّﻜﺖ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻣﻠﺔ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ، ﻓﺮﺑﻤﺎ ﺍﺣﺘﺎﺟﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﻤﺤﺮَّﻡ ﻟﻠﺤﺮﺏ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﻴﻨﻬﻢ، ﻓﻴﺆﺧِّﺮﻭﻥ ﺗﺤﺮﻳﻢ ﺍﻟﻤﺤﺮَّﻡ ﺇﻟﻰ ﺻﻔﺮ، ﺛﻢ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺗﺄﺧﻴﺮ ﺻﻔﺮ ﺃﻳﻀًﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻌﺪﻩ، ﺛﻢ ﺗﺘﺪﺍﻓﻊ ﺍﻟﺸﻬﻮﺭ ﺷﻬﺮًﺍ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ ﺣﺘﻰ ﻳﺴﺘﺪﻳﺮ ﺍﻟتﺤﺮﻳﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻨَّﺔ ﻛﻠِّﻬﺎ ،
 
((سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم))
لعل المرة الثانية : في القبر والعياذ بالله .
 
((وقال موسى ربنا إنك آتيت فرعون وملأه زينة وأموالا في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك))
قراءة الضمة في (ليضلوا) لعل معناها : ليضلوا من كتبت ضلالته في سابق علمك . فاجعل فرعون وملأه هم من يضلونهم .
 
((وإما تعرضن عنهم ابتغاء رحمة من ربك ترجوها فقل لهم قولاً ميسوراً))
لعل معنى (ميسورا) : يسير في نفسه لا تكلف فيه على السامع ، وميسِّراً للمقول له .
 
في قراءة ابن مسعود لقوله تعالى :
((قال لا ينال عهدي الظالمين))
قرأها بـ :(قال لا ينال عهدي الظالمون) .
لعل فيها دلالة على أن إسماعيل عليه السلام كان رامياً .
وجه الدلالة : أن النَّيل يطلق غالباً على : إصابة المطلوب البعيد .
فاستُعمل هذا اللفظ هنا للإشارة إلى أن من ذرية إبراهيم عليه السلام من يرمي فيصيب . فكان أول مذكور : هو إسماعيل عليه السلام .

وقد قال صلى الله عليه وسلم حين رآى شباباً من الأنصار ينتضلون : (ارموا بني إسماعيل ؛ فإن أباكم كان رامياً) .
 
((أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها))
إن الأضرار البيئية الناتجة عن تآكل طبقة الأوزون تتمثل بصورة كبيرة في التغيرات المناخية الحادثة لكوكب الأرض ومنها التغيرات الفجائية في الطقس والمناخ والتصحر وحرائق الغابات والارتفاع في مستوي سطح البحر لشواطئ عديدة في العالم وإحداث خلل في التوازن البيئي ...
الأوزون
 
((ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده أن أنذروا أنه لا إله إلا أنا فاتقون))
يظهر أنه يصح تأويل الآية على غير الأنبياء عليهم السلام :
حيث ينزل الله الملائكة بالروح إلهاماً (وحياً) على من يشاء من عباده ، أن أنذروا أيها الملائكة هؤلاء العباد أنه لا إله إلا أنا فاتقون .
 
عودة
أعلى