فهرس (الزيادات التي جعلها بعض الصحابة إلى جوار القراءة)،من تفسير أبي حيان الاندلسي.

إنضم
20/08/2003
المشاركات
611
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
الإقامة
المدينة النبوية
فهرس (الزيادات التي جعلها بعض الصحابة إلى جوار القراءة)،من تفسير أبي حيان الاندلسي.
مقدمة: الحمد لله رب العالمين، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه أجمعين. أما بعد:
فقد رد أبوحيان في تفسيره في أكثر من موضع ،الزيادات ،الواردة في غير مصحف عثمان رضي الله عنه،
وقد نسبها لمن رواها سواء كان صحابيا أم تابعيا، في مئات المواضع في تفسيره،فهل رأيه في هذه المسالة هو الراجح؟
وهل خالفه أحد من القراء والمفسرين في ذلك ورجح بأنها غير مارآه؟
وهل تحتاج هذه الزيادات إلى فهرس يجمعها،
هذا ما سيكون محور هذه المشاركة،التي أتقدم بها لإخواني القراء والمفسرين على حد السواء،بغية الوصول إلى حقيقة ثابتة في هذه المسالة المهمة في علمي القراءة والتفسير.
وقبل هذا ارجو من الإخوة ممن له عناية بالموضوع إعطائي وجهة نظره في الموضوع- جمع مواضعه،اسئلته التي طرحتها- ومدى صلاحيته للبحث، قبل البدء فيه.
وحبذا لو تبرع احد الإخوة بمتابعة مجريات البحث في حال ما إذا ماوجد موافقة من الأكثرية للسير فيه.
*خطة وفيها مقدمة،مبحث فيه تعريف بالمصاحف غير العثمانية،وحكمها،وحكم زياداتها،والراجح فيها،
مبحث ثان فيه فهرس الزيادات من تفسير أبي حيان،وسأكتفي فيه بما جمعه مؤلف كتاب القراءات القرانية في البحر المحيط، ثم خاتمة، وفهرس بأسماء الصحابة والتابعين الواردين في البحث،والمراجع،والموضوعات.
منهجي في جمع الزيادات من تفسير ابي حيان:
1- اعتمدت في الجمع على كتاب القراءات القرانية في البحر المحيط،لمحمد احمد خاطر.(كمصدر مختاربداية).
2- حددت المواضع المقصودة ورقمتها.
3- عنونة لكل سورة بذاتها.
4- اثبت الزيادة التي تكلم عليها ابوحيان،و أضفت إليها مواضع فيها زيادة وهو لم يتكلم عليها.
5- رسمت الكلمات القرانية بطريقة املائية،وكذا الزيادات التفسيرية،ونقلت ماورد فيها من تعليق ابي حيان
6- اثبت من قرا بها من المصدر المختار.
والله الموفق.
 
بارك الله فيك، لكن أليس من الأفضل أن تستبدل البحر المحيط بالدر المنثور، لأنه جمع كل ما تفرق من هذه الآثار، وأظنه أجمع من البحر لهذه الآثار.
لكن الواضح من كلامك أن البحث قد تم، فإن كان هذا ما حدث فهل تتحفنا به؟
 
أخي الشيخ محمد سعيد الأبرش سلمك الله
هذا الموضوع في طور جمعه وتهذيبه وعلى وشك الانتهاء منه،
وقد اهتممت بتفسيرأبي حيان رحمه الله، لوجود الزيادات مجموعة فيه،وقد قام بعض المعاصرين بجمع قراءاته جميعها في كتاب مستقل بها،وبذلك سهل جمع هذه الزيادات منه.
ثم إن الإمام أباحيان رحمه الله له تعليقات مفيدة على هذه الزيادات،عند كل موضع منها تقريبا.
والأمر الآخر هو أن الإخوة في ملتقى التفسير قد ناقش بعضهم -جزاه الله خيرا- هذه الزيادات،في موضوع القراءة التفسيرية، وقد استفدت من ذلك كثيرا، لكن الموضوع من وجهة نظر القراء قد يختلف بعض الشيء كماتبين لي بعد البحث، حول هذه الزيادات.
على هذا فالموضوع كما يظهر لي في غاية الأهمية، بالنسبة للقراء والمفسرين.
وسأحاول حقيقة تبيين هذه الزيادات عند القراء في مرة قادمة إن شاء الله.والله الموفق.
 
أخي الفاضل أمين الشنقيطي جزاك الله خيرا وبارك في جهودك الطيبة والموضوع لبنة من لبنات خدمة الكتاب العزيز ولي بعض ملحوظات أولها على العنوان: الزيادات التي جعلها بعض الصحابة إلى جوار القراءة، وأقترح تعديله باختيار لفظ آخر سوى: جعلها، وثانيها التثنية على الاقتراح بتوسيع البحث والخروج فيه عن نطاق كتاب واحد إلى عدة كتب لتكثر الفائدة وثالثها: عدم الاقتصار في المادة على من سبق في جمع القراءات في البحر المحيط لما يمكن وجوده من سهو أو سقط أو ما أشبه، والمقدمة التي أشرتم إليها حول مخالفة المصحف وحكم الزيادة على الرسم والموقف منه تعد أمرا في غاية الأهمية، وفقكم الله وحفظكم وأعانكم على خدمة كتابه.
 
فضيلة الدكتور أحمد شكري حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فإن فكرة هذا الموضوع نبعت من نقاشات الإخوة السابقة في ملتقى التفسير.
وتوضيحا لملاحظاتك الطيبة أعلاه، أقول بالنسبة للعنوان، فمارأيك باستبدال (جعلها) بـ(أدرجها) ،أو(أدخلها)،
أو إعطائه العنوان التالي: ( القراءات المدرجة حكمها، وجمع أمثلتها من تفسير أبي حيان).
وبالنسبة لتوسيع البحث: أقول لقد توسع الإخوة في نقاشهم، لذا رأيت من المصلحة حاليا، الخروج بتصور معين محدود في المسألة، ثم توسيعه لاحقا.
وبالنسبة للحكم على القراءات المدرجة من كلام العلماء وتبيين حالها اليوم،فهو كما ذكرتم له أهمية بالغة،وسأحرص إن شاء الله على توضيحه.
وبالنسبة لاختيار كتاب معاصر جامع للقراءات من كتاب تفسير فذلك نوع من المراجعة لهذا الكتاب،ولمقابلته مع مصدره.
وهنا أوضح بأنني خصصت هذا البحث بالزيادات التي تحمل الطابع التفسيري، ولاأتحدث مطلقا عن ماكان من الترادف،أو ذات الطابع اللهجي،أو التقديم والتأخير.
وأريد أن أسأل شيخنا الكريم:
من واقع قراءتي فيماسبق من نقاشات الإخوة، لم يتبين لي سبب تعدد مسمياتها فهي تنعت بالقراءة التفسيرية ،وبالقراءة الشاذة وبالمنسوخة، تارة فماهو الراجح إذا؟
ياشيخنا الكريم ظهر لي أن العهدة في الأمر كله على كتب السنة ،وكتب المصاحف،كمصاحف ابن أبي داوود،ولاعلاقة لكتب القراءات بذلك، ومع هذا نجد جامعي القراءات، أدرجوا هذه الزيادات ضمن القراءات،كمعجمي القراءات المشهورين مثلا، فلماذا ذلك؟
وإن كان الأمر بالنسبة لكتب التفسير يخف قليلا لعلاقة الزيادات الظاهرة بها.
ياشيخنا الكريم: إن الموضوع برمته يهدف إلى تذكير العلماء والقراء خاصة إلى ضرورة وضع قواعد لهذا المخالف للرسم، وتحديد ماكان منه من الأحرف السبعة،وإخراج مالم يكن منها بعد تحري القرائن الدالة على ذلك، وكذلك مطالبتهم بعدم ذكرها ضمن القراءات إلا مع توضيح خاص لذلك يبين سبب إيرادها معها.
وعموما هذه (وحدة كاملة) ذات فكرة واحدة، حاولت بحثها معكم حفظكم الله،
وفي المستقبل يمكن السير في جمع بقية الأمثلة ،من كتب أخرى كالدر المنثور مثلا،وغيره بنفس الطريقة.
أخيرا:أسأل الله سبحانه أن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام،وأن يختم لنا ولكم هذا الشهر الفضيل بالقبول، والمغفرة، والعفو،والعافية، والعتق من النار،وأن يوفقنا وإياكم لقيام ليلته المباركة.آمين،آمين،آمين.
 
لا أعتقد أن لها أكثر من اسم، فالفرق بيِّن بين القراءة الشاذة والقراءة التفسيرية من حيث إن القراءة التفسيرية تكون محتوية على زيادة كلمة أو كلمات غرضها التبيين أو التحديد، بينما القراءة الشاذة - في عرف القراء - ليست كذلك، وإنما هي لم تستوف شروط التواتر، ولا يكون فيها تلك الزيادات الكبيرة، وبمقارنة بسيطة بين القراءات الأربعة الشاذة وبين القراءات التفسيرية الواردة في بعض الآيات عن بعض الصحابة الكرام يتوضح ذلك. كما إن الآيات المنسوخة ليست من هذه ولا تلك كما هو معلوم، والله أعلم.
 
كما إن الآيات المنسوخة ليست من هذه ولا تلك كما هو معلوم، والله أعلم.

ولماذا لا تكون تلك الزيادات أو شيء منها كالآيات المنسوخة،
أقصد ما المانع أن تكون جزءا من آية قد نسخ ؟
 
أشكر للأخ الفاضل أمين الشنقيطي إثارته هذا لموضوع وللإخوة أصحاب المداخلات القيمة
وأظن العنوان الثاني المقترح أفضل من الحالي ويتضمن بيان حكم هذا النوع من القراءات.
وبالنسبة للتساؤل حول هذه القراءات وإمكان تصنيفها ضمن التفسيرية أو الشاذة أو المنسوخة فأقول إنها مندرجة في هذه الثلاثة، فالقراءة الشاذة تشمل النوعين الآخرين، كما نص عليه أكثر من واحد، وجزم ابن الجزري وغيره بحصول النسخ في القراءات - تنظر مقدمة النشر ومقدمة شرح الهداية للمهدوي - فيمكن أن يكون بعضها مما نسخ في العرضة الأخيرة، ويحمل أكثرها على الإدراج وأنها في الأصل تفسير وتبيين ثم تناقلها بعض الراواة على أنها قراءة، وأظن ما أثاره الأخ الفاضل أمين من تساؤل عن بداية انتقال هذه القراءات من كتب المصاحف والتفسير إل كتب القراءات أمر جدير بالبحث والتتبع وأظنه سيكون من مفردات بحثه بإذن الله، وها نحن بانتظار تمام البحث والاطلاع على نتائجه وثمراته، والله الموفق.
 
ليس هناك مانع بمعنى الكلمة، إنما القول بالنسخ يحتاج إلى دليل يدل على وقوعه، ثم إن القراءات التفسيرية التي وردت عن الصحابة رضي الله عنهم تنحصر بين التبيين والتخصيص، وما ورد من آيات منسوخة ليس كذلك، والله أعلم.
 
إلا إن قيل بنسخ التلاوة وبقاء الحكم كأحد أنواع النسخ الثلاثة
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
جزى الله خيرا مشرفنا المبارك د أحمد شكري على هذه المتابعة الطيبة لهذا الموضوع،
كما أشكر الإخوة محمد سعيد الأبرش، والدكتور أنمار سلمهما الله،على وجهة نظرهما التي قدماها،
وبمناسبة العيد السعيد توقفت فيه قليلا،على أن أتداركه إن شاء الله،قريبا،وأسأل الله أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال، وأن يمن على الجميع باليمن والمسرات,إنه سميع مجيب.
 
إخوتي الكرام:
الحمد لله رب العالمين، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه أجمعين. أما بعد:
فلنفهم الموضوع بشكل واضح،على قاعدة (الحكم على الشيء فرع عن تصوره) فهذه توضيحات هامة في موضوع ( القراءات المدرجة حكمها، امثلتها من تفسير ابي حيان)
أولا هذا البحث، هو حول ( زيادات القراءات، المخالفة للرسم، مما ليس أصله منها والتبس بها)، وهي التي عرّفها السيوطي بأنها (مازِيد من القراءات على وجه التّفسير)،(الإتقان للسيوطي 1/243).
وبتوضيح أكثر فهذه الزيادات،في الكتب المختلفة على صورتين:
1- زيادات يسيرة مخالفة للرسم، وهذه غير مقصودة في هذا البحث،وصورتها أن تكون مخالفة للرسم بزيادة يسيرة، بحرف أواكثر، ،وهذه إن كانت ذات طابع تفسيري فهي من المروي وليست من الاجتهادي.
2- زيادات كثيرة مخالفة للرسم (بكلمة فأكثر)وقد تكلم عنها العلماء ووصفوها بأنها تفسير باجتهاد من الصحابي،وهذه هي مقصودنا،
بعد فهم ماسبق فإنه:
يأتي في موضوعنا هذا، ويتصدر الحديث حوله،سؤال:
هل هي قراءة، شاذة، أو هي تفسير محض ؟
هذه المسألة تحتاج الى إجابات دقيقة ،مبنية على الدليل، والتأمل،
إننا نجد ابن الجزري أعطى رأيه فيها بوضوح، وهو:
أن هذه الروايات المخالفة للرسم على قسمين:
- منسوخ بالعرضة الأخيرة،
- مما أدخله الصحابة من التفسير في القراءة،
وهذا نص حديثه عنها: عند قوله وأما كون المصاحف العثمانية مشتملة على جميع الأحرف السبعة
حيث قال :
-وبعضهم يقول إنه نسخ ما سوى ذلك ولذلك نص كثير من العلماء على أن (الحروف) التي وردت عن أبي وابن مسعود وغيرهما مما يخالف هذه المصاحف (منسوخة)،
وأما من يقول إن بعض الصحابة كابن مسعود كان يجيز القراءة بالمعنى فقد كذب عليه إنما قال نظرت القراآت فوجدتهم متقاربين فاقرؤا كما علمتم.
- نعم كانوا ربما يدخلون (التفسير في القراءة) إيضاحاً وبياناً لأنهم محققون لما تلقوه عن النبي صلى الله عليه وسلم قرآناً فهم آمنون من الالتباس وربما كان بعضهم يكتبه معه لكن ابن مسعود رضي الله عنه كان يكره ذلك ويمنع منه فروى مسروق عنه أنه كان يكره التفسير في القرآن ....(النشر لابن الجزري صفحة/17،النسخة الألكترونية).
وأبو حيان، كان له موقفه الواضح من هذه القراءات المدرجة:
فهو في تفسيره قد عبر بوضوح، عن اشتمال القراءات على بعض الزيادات اليسيرة ومنها ماهو ذو طابع تفسيري وهو ممكن فالزيادات اليسيرة مقبولة سندا ومتنا، لكن تختلف عن الزيادات الكثيرة،، فالتفسير فيها زيد في القراءة، وأدرجه الصحابي،
لقدكان أبوحيان يبرره الزيادات الكثيرة بالمخالفة للمصاحف،وبمخالفته الكثيرة الواضحة، وباختصاص الصحابي به، وأنه من تفسيره
مثال الزيادة اليسيرة:-(واللذان يأتيانها منكم..والذين يفعلونه منكم ،(عبد الله)،وهي قراءة مخالفة لسواد المصحف الإمام ويتكلف لها تأويل والأولى اعتقاد أنها على جهة التفسير.(1/133)
مثال الزيادة الكثيرة: مثال: (فالصالحات قانتات حافظات للغيب)/34،"(فالصوالح قوانت حوافظ للغيب فأصلحوا إليهن)،في قراءة (عبد الله)، ومصحفه،وينبغي حملها على التفسير لأنها مخالفة لسواد الإمام، وفيها زيادة، وقد صح عنه بالنقل الذي لاشك فيه أنه قرأ، وأقرأ على رسم السواد فلذلك ينبغي تحمل هذه القراءة على التفسير".(القراءات القرآنية في البحر المحيط(1/137)،البحر 3/240..
-ملاحظة:في هذا البحث موضوعات قد حيدتها،ولم أتحدث عنها وأخرتها لحين الرجوع إليها
- دراسة القراءات المدرجة في آثار كتاب المصاحف،والحكم عليها.
-تبيين معنى لفظ قرئ في كتب السنة والمصاحف، والحكم عليه.
- دراسة عبارة (قراءة تفسيرية)عند المفسرين .
-ماهي طريقة إدراجهم لها أي الصحابة،أو التابعين،و الرواة ا؟
- هل هي مدرجة من الصحابي، أو التابعي أو راوي الحديث؟
أخيراً: من المصطلحات الشائعة في الموضوع وقد اجتهدت في فهمها:
- الشذوذ، النسخ ،التفسير،وهي تحتاج إلى توضيح أكثر :
* فالشذوذ : نعني به ماكان بسند صحيح اوغيرصحيح من القراءات، ونسخته العرضة الأخيرة من الأحرف .
أولم ينسخ وسنده صحيح أو غير صحيح فبقي ولم يُقرأ به لعدم تواتره.
-النسخ:ونعني به:
مانسخ من الأحرف،وناسخه العرضة،(وهذا النسخ هو الألصق بالقراءات المدرجة).
مانسخ من التلاوة من الأحكام،وبقي حكمه،أونسخ حكمه وبقيت تلاوته، وناسخهما،النص،أو الإجماع فهذا النسخ لايتعلق مطلقا بالقراءات المدرجة،وقد ظهر لي هذا بعد تصفح كتاب الايضاح لناسخ القران ومنسوخه،لمكي بن ابي طالب،تحقيق د:احمد حسن فرحات.
- التفسير: نعني به:
-توجيه القراءة من حيث التفسير،
- تفسير القراءة باجتهاد من الصحابي أدرجه في القراءة. في مصحفه.
-أوتفسيرالقراءة بما نقله الصحابي وسمعه من غيره وأدرجه في القراءة في مصحفه.
ختاما: هذا بعض ماجمعته في هذا الموضوع المهم، وأرجو من الإخوة المتابعين قراءته، وإفادتي بملاحظاتهم حوله.
والله الموفق.
 
جزاك الله كل خير على هذا التوضيح، وأنتظر هذا البحث بفارغ الصبر.
لكن الموضوعات التي أخرتها، هل ستضمها للبحث؟ أم لها مكان آخر؟
 
عودة
أعلى