فكرة تطبيق (كنا لا نتجاوز عشر آيات) في رمضان

إنضم
15 أبريل 2003
المشاركات
1,698
مستوى التفاعل
4
النقاط
38
كم طُلِب مني إبداء الرأي في مشروع قرآني لرمضان، وقد ذكرت عددًا من المشاريع، وكان منها هذه الفكرة التي سأطرحها بين يديكم، وأسأل الله أن ينفع بها ، وأن يعيننا على تطبيقها:
عملاً بقول التابعي الجليل أبي عبدالرحمن السلمي ( حدثنا الذين كانوا يقرئوننا القرآن أنهم كانوا لا يتجاوزون عشر آيات حتى يعلموا ما فيهن من العلم والعمل ، قالوا : فتعلمنا العلم والعمل جميعًا) = أقول:
يمكن طرح سورة الفاتحة والبقرة في رمضان ( 1432 ) ، بحيث يكون نصيب كل يوم عشر آيات، ولو أنجزناه في هذا الشهر الفضيل لكان خيرًا كثيرًا، فمن منا لا يفرح بتحصيل معاني سورتي الفاتحة والبقرة ، وما فيهما من العلم والعمل؟!
ويكون النظر في الآيات كالآتي:
1 ـ بيان المعنى ( يؤخذ من التفسير الميسر ) ، ويوضع في كل يوم تفسير الآيات المختارة لذلك اليوم.
ولا بأس بإضافة ما تركه ( أصحاب التفسير الميسر ) ، خصوصًا إذا كان يبنى عليه فائدة .
2 ـ بيان ما فيها من أوامر ونواهي وآداب.
3 ـ التركيز على لوازم الأخبار الإلهية، فمثلاً قوله : (الحمد لله رب العالمين ) خبر يتضمن الأمر بحمده سبحانه.
4 ـ عمل مشجرات لموضوعات السورة، ومشجرات صغيرة لموضوعات كل قصة أو سياق خبر متكامل مثل أحكام الطلاق، قصة البقرة ...إلخ.
ويمكن بعد الانتهاء من هذا العمل = جمعه في ملف واحد ليكون من ثمرات العمل الجماعي في الملتقى.
مع مراعات نسب كل قول إلى قائله، والله الموفق.
هذه فكرة ، أرجو أن يستفيد منها المسلمون عمومًا ، ومن لهم دروس في المساجد أو في غيرها ، فإنه يمكنهم تطبيقها ، لتكون الثمرة في هذه الفكرة = استخلاص معاني سورتي الفاتحة والبقرة ومعرفة ما فيهما من العلم والعمل ، أسأل الله أن يوفقنا لصيام هذا الشهر وقيامه ، وأن يجعلنا فيه من المقبولين ، وأن يبارك لنا في جميع أوقاتنا ؛ إنه سميع مجيب.
27 / 8 / 1432ه
 
جميلة لو تطبق في اجتماعات بعض الأسر الممتدة ..
جزاكم الله خيرا شيخنا د/ مساعد وأحسن إليكم ..
 
الفكرة قيمة يا دكتور مساعد جزاك الله خيراً ، وأقترح أن تضع العناصر التي يدور الحديث حولها ويتم الاتفاق عليها ويمكن جعل ما تفضلتم به هو عناصر كل مجلس ، بحيث يضيف كل من لديه إضافة تحت عنصر محدد ليسهل جمعها بعد ذلك...
 
الأمر عاجل إذن

الأمر عاجل إذن

فكرة طيبة والله يا شيخ مساعد وأتمنى على الإخوة الفضلاء أخذها بجدية والبدار إلى إعداد متطلبات الأمر فإن رمضان على الأبواب ولا وقت للتملي في التفكير. وما أود إضافته إلى الفكرة أن تضاف سطور قليلة لوجوه قراءة الآيات العشرة ولو فرش الحروف فقط فإن ذلك من علم القرآن. أو الاكتفاء بوضع تلاوة للحصري رحمه الله ليتعلم من لم يتعلم التجويد وأراد المشاركة من استماعه للتلاوة إذ أصل الفكرة لمن لا يعرف، لا لمن يعرف.

وفقنا الله وإياكم​
 
ما شاء الله شيخنا الكريم أسعدك الله على هذه الأفكار النيرة ... بل المنيرة التي أنارت لنا طريق قد غابت عنا معالمه .
ومذ وقعت عيني على المشاركة قلت ـ في نفسي ـ أن الشيخ لا يأتي إلا بالمفيد ، وطرأت لي فكرة وإن كانت سيدركنا الشهر ولن ننتهي من هذه المدارسة بأن نضبطها بمواضع الركوع كما في المصحف الهندي وما طبع في بعد ذلك في مصحف الكويت ، وأما عني فاحترت في البدء بكتابين.
الأول: كتاب رياض القرآن تفسير في النظم القرآني ونهجه النفسي والتربوي للدكتور سمير شريف استيتية.
أما الآخر: التفسير الواضح الميسر للشيخ محمد علي الصابوني.
ولعلي أكتفي بواحد منهما .
 
فكرة جميلة،وأتمنى على الإخوة الفضلاء عمل فريق في المنتدى من الآن للبدأ في هذا المشروع بحيث يكون موجوداً من أول يوم في رمضان ، ويشرف عليه مثلاً أحد المشايخ في المنتدي ، وتوضع هذه المشاركات يومياً بحيث تؤخذ وتطبع وتعلق في مجلة المسجد مثلاً يومياً.
مع الأخذ في الإعتبار أن تكون موجودة قبلها يوم ، يعنى أول مشاركة تكون مثلاً يوم الأحد ، لتعلق يوم الإثنين ، وهكذا...
 
ما شاء الله لا قوة إلا بالله، فكرة قيمة نافعة بإذن الله تعالى دكتور مساعد وفقكم الله لكل خير. ولعلكم تقترحون علينا أسماء بعض الكتب التي عنيت بهاتين السورتين حتى نتمكن من تحضيرهما خلال اليومين المقبلين فنكون مستعدين بإذن الله تعالى.
وأنا مع اقتراح أن يضع كل من الأعضاء الكرام ما استفاد منه من خلال قراءته للعشر آيات كل يوم حتى نتدارسه فلا أثبت للمعلومة من مدارستها وطرحها للنقاش الجاد الهادف.
وأقترح أن تصلى السنن بهذه الآيات العشر كل اليوم حتى نتدبرها بشكل أفضل (هذا لمن يحفظها عن ظهر قلب) ولمن لا يحفظها يقرأها في الفريضة بنية حفظها إن شاء الله تعالى وحفظ عشر آيات يومياً لا أظنه شاقاً على أحد مهما بلغ من العمر عتياً وضعفت الذاكرة.
وفقكم ربي لكل خير وجعلكم مفتاحاً للخير حيثما كنتم وكتب لكم أجر كل من يستفيد من هذا البرنامج ولكم صادق الدعوات شيخنا الفاضل.
 
من باب المدارسة أقول:
أظن أن فقه هذا الأثر وحده يحتاج إلى جمع مع آثار أخرى فمن ذلك ما رواه ابن سعد في الطبقات 4 / 164 بإسناده أن ابن عمر تعلم سورة البقرة في أربع سنين [ ذكره جامعا مرويات الإمام مالك في التفسير وحسَّنا إسناده ]؛ فهذه أربعة أعوام كاملة تعلم فيها ابن عمر حوالي خمسين صفحة بمعدل ربع صفحة أسبوعياً، وهذا يشعر أن المسألة ليست مجرد فهم ما في مثل التفسير الميسر فهذا في معظمه – إن لم أقل كله- مما يفقهه ابن عمر وغيره من الصحابة ، ولا يحتاجون إلى تعلمه وهم العرب الأقحاح، ولذلك أعتقد أن مسألة العمل هي المهمة وهي التي تأخذ وقتاً أما مجرد قراءة التفاسير فغير كاف في السير على درب الصحابة واتباع منهجهم، وإن كان الاطلاع على أكبر قدر ممكن من التفاسير مما يثير النفس ويدفعها إلى العمل، و عموماً الأثر يحتاج إلفى مزيد نظر لفقهه وجمع المرويات المتعلقة به؛ فمن ذلك ما روي عن أبي العالية في شعب الإيمان للبيهقي: " تعلموا القرآن خمس آيات" فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَأْخُذُهُ مِنْ جِبْرِيلَ خَمْسًا خَمْسًا، ووجَّهه بعض أهل العلم أن التابعين لم يطيقوا ورد الصحابة فتخففوا إلى العشر ، ويشكل على هذا التوجيه أن ابا العالية جعل مستنده حال النبي صلى الله عليه وسلم .

ثم إني كتبت قبل عدة سنوات برنامجاً عملياً للسير على درب الصحابة في هذا الأمر العظيم، وطبقته مع بعض الإخوة، وهاكم بعضاً مما كتبته حينها دون أن أنقحه لضيق الوقت، وأسر بسماع ملاحظاتكم.

نقاط عملية مقترحة لفهم القرآن والعمل به​
قبل البدء يحسن التنبيه على أمور مهمة
أولا : تأني الصحابة الشديد في تعلم القرآن وهاك أثرين :
1 – قال ابن مسعود رضي الله عنه : " كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن والعمل بهن عشر آيات " < رواه ابن جرير و صححه الحويني في تحقيقه لابن كثير 1 / 114 وكذا صححه محققو المسند : 38 / 467 > وروي نحوه عن أبي عبد الرحمن السلمي ونصه : " حدثنا من كان يقرئنا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنهم كانوا يقترئون من رسول الله عشر آيات فلا يأخذون في العشر الأخرى حتى يعلموا ما في هذه من العلم والعمل قالوا : فعلمنا العلم والعمل " رواه الإمام أحمد : 5 / 410 وقال محققوه : 38 / 466 إسناده حسن وصحح الحويني طريقا أخرى للأثر في تحقيقه لابن كثير : 1 / 115
2 – روى ابن سعد في الطبقات 4 / 164 بإسناده أن ابن عمر تعلم سورة البقرة في أربع سنين [ ذكره جامعا مرويات الإمام مالك في التفسير وحسنا إسناده ]
تخيل أربع سنوات في خمسين صفحة = ربع صفحة أسبوعيا
وبناء على هذا نقول :
حدد لنفسك قليلا دائما فمثلا : حدد مقطعا من الآيات يدور حول معنى واحد وابق مع المقطع أسبوعا - وسيأتي بيان التعامل مع المقطع بالتفصيل –
ثانيا : حقائق ينبغي أن لا ننساها :
1 – القرآن كلام الله : حقيقة معروفة لكن ينبغي استحضارها دائما

النقاط العملية :

تقوم النقاط على أساسين :
الأساس الأول : العلم : فالعلم ركن ركين في الفهم و التدبر والتطبيق وبدونه يضل الإنسان.
الأساس الثاني : العمل بمقتضى العمل ولا يكون هذا إلا إذا تكون الدافع الداخلي
هذا على سبيل الإ جمال والآن إلى التفاصيل
تحقيق الأساس الأول : العلم
إذا كان الأساس الأول هو العلم فلا بد من القراءة في كتب التفسير خصوصا و في كل كتاب له تعلق بالقرآن عموما ، وهنا سأقترح حدا أدنى وقد أشير إلى ما هو أعلى منه أحيانا ، مع ملاحظة أنه لا يغني تفسير عن تفسير وأنك كلما قرأت أكثر فهو أفضل، وكتب التفسير تتنوع في اهتماماتها ولذلك سأصنفها هنا تحت أربعة محاور :
المحور الأول : تفسير القرآن بالقرآن والحديث وأقوال الصحابة :
يقرأ فيه على الأقل ابن كثير + التفسير الصحيح
و إن زدت الطبري فهو أحسن
وإن أردت الأكمل فكل تفسير بالمأثور
المحور الثاني : التفاسير اللغوية :
يقرأ فيه على الأقل مفردات ألفاظ القرآن + معرفة إعراب الآيات
و إن زدت التحرير والتنوير فهو أحسن
وإن أردت الأكمل فكل تفسير مهتم باللغة
المحور الثالث : التفاسير المهتمة بمقاصد السور وتناسب الآيات :
يقرأ فيه على الأقل : ظلال القرآن + التحرير والتنوير
و إن زدت الأساس لسعيد حوى فهو أحسن
وإن أردت الأكمل فكل تفسير مهتم بمقاصد السور وتناسب الآيات
المحور الرابع : التفاسير المهتمة بالإيمانيات
يقرأ فيه على الأقل : تفسير السعدي + الظلال
و إن زدت دروس النابلسي – وهي موجودة في موقعه في النت - فهو أحسن
وإن أردت الأكمل فكل تفسير مهتم بالإيمانيات
المحور الخامس : التفاسير المهتمة بالجانب الدعوي والحركي :
يقرأ فيه على الأقل : تفسير السعدي + الأساس لسعيد حوى
و إن زدت دروس النابلسي – وهي موجودة في موقعه في النت - فهو أحسن
وإن أردت الأكمل فكل تفسير أو كتاب مهتم بالقرآن من هذا الجانب
بناء على ما سبق تستطيع أن تخرج بفهم صحيح + نقاط عملية ، وهذه النقاط العملية :
أ‌- أعمال قلبية
ب‌- أعمال جوارح
ج - أعمال يجب الإقلاع عنها
ولابد من تحديد هذه النقاط بوضوح + تحديد كيفية تحقيقها

تحقيق الأساس الثاني : الوازع الداخلي :
وذلك من خلال :
1 – أوقات ثابتة للتدبر والتأمل العميق في الأعمال المطلوبة من الآيات :
فإن كانت أعمالا قلبية نعمقها في القلب
وإن كانت أعمال جوارح نعمق ما يدفع إليها
وإن كانت أعمالا يجب تركها نعمقها ما يردع عنها
سيأتي بيان ذلك أكثر من خلال الأمثلة
2 – قيام الليل لتدبر نفس الآيات التي قرأت فيها
3 – قراءة وسماع مكثفين حول نفس المعاني والأعمال المطلوبة
سيأتي بيان ذلك أكثر من خلال الأمثلة

أمثلة تطبيقية :
المثال الأول :
النبأ ( 1 – 3 )
1 - تذكر الحقائق التي ذكرناها في ثانيا وحاول أن تجعل استحضارها قويا دائما في قلبك قدر ما تستطيع
2 – اقرأ المراجع المحددة ويمكنك أن تلخص ما فيها ليكون المعنى أرسخ في قلبك
3 – حدد النقاط العملية المطلوبة وهي هنا متنوعة لوجود الاختلاف في المراد بالنبأ العظيم:
فعلى القول بأن المراد بالنبأ العظيم هو يوم القيامة فالعمل المطلوب هو استشعار عظمة ذلك اليوم استشعارا حقيقيا يهون من شأن ما سواه ولتحقيق هذا الأمر لا بد من خطوات عملية وهذا اقتراح لبعض النقاط العملية :
أ – تحديد وقت ثابت للقراءة حول عظمة يوم القيامة مع محاولة استحضار حقيقة ما تقرأه ( ولنقل كتاب واحد في أسبوع أو على الأقل كتيب)
ب - تحديد وقت ثابت لسماع أشرطة حول عظمة يوم القيامة مع محاولة استحضار حقيقة ما تسمعه ( ولنقل شريط واحد في أسبوع ويمكنك إن كنت لا ترغب في القراءة أن تجعلها شريطين في الأسبوع )
ج – تحديد وقت ثابت للتفكر فيما سمعت أوقرأت
د – قيام الليل – ولو لربع ساعة – بحيث تقرأ نفس الآيات وتتعمق في تأملها ولعلك تسجل ما تخرج به من تأملات
جدول مقترح لتطبيق الخطوات :
الثلاثاء والأربعاء : قراءة التفاسير.
الخميس والجمعة : كتاب وشريط .
السبت – الاثنين : التفكر والقيام يوميا .
وعلى القول بأن المراد بالنبأ العظيم القرآن فالعمل المطلوب هو استشعار عظمة هذا الكتاب استشعارا حقيقيا يهون من شأن ما سواه بحيث يكون هو المصدر الوحيد الأعلى للحكم على كل الأمور بحيث يكون هو الحاكم على كل كتاب ورأي ولتحقيق هذا الأمر لا بد من خطوات عملية وهذا اقتراح لبعض النقاط العملية :
أ – تحديد وقت ثابت للقراءة حول عظمة يوم القيامة مع محاولة استحضار حقيقة ما تقرأه ( ولنقل كتاب واحد في أسبوع أو على الأقل كتيب)
ب - تحديد وقت ثابت لسماع أشرطة حول عظمة يوم القيامة مع محاولة استحضار حقيقة ما تسمعه ( ولنقل شريط واحد في أسبوع ويمكنك إن كنت لا ترغب في القراءة أن تجعلها شريطين في الأسبوع )
ج – تحديد وقت ثابت للتفكر فيما سمعت أوقرأت
د – قيام الليل – ولو لربع ساعة – بحيث تقرأ نفس الآيات وتتعمق في تأملها ولعلك تسجل ما تخرج به من تأملات
وعلى هذا فقس إن وجدت أقوالا أخرى ذكرها العلماء في المراد بالنبأ العظيم
المثال الثاني :
النبأ ( 6 – 17 )
1 - تذكر الحقائق التي ذكرناها في ثانيا وحاول أن تجعل استحضارها قويا دائما في قلبك قدر ما تستطيع
2 – اقرأ المراجع المحددة ويمكنك أن تلخص ما فيها ليكون المعنى أرسخ في قلبك
3 – حدد النقاط العملية المطلوبة وهي هنا تعرف بمعرفة ما ذكره المفسرون من أن هذه الآيات : الأرض - الجبال – النوم .... إلخ سيقت لإثبات البعث المشار إليه في الآية 17 ، وبالتالي فإن العمل المطلوب هو الاستدلال بهذه المخلوقات على أن يوم البعث حق لا ريب فيه - وإذا كان حقا لا ريب فيه فلا بد من الاستعداد له - وهذا اقتراح لبعض النقاط العملية :
أ – قراءة حول هذه الآيات الكونية في إحدى الموسوعات العلمية قراءة واعية وربطها بقضية البعث في ضوء ما ذكره المفسرون من الارتباط
ب – رحلة أو طلعة برية أو فيلم – على الأقل – للنظر في هذه الآيات نظرا مباشرا لا من خلال الكتب
ج – الاستماع إلى شريط عن التفكر إن وجد
د – قيام الليل – ولو لربع ساعة – بحيث تقرأ نفس الآيات وتتعمق في تأملها ولعلك تسجل ما تخرج به من تأملات
تنبيه مهم :
1 – وزع مقاطع السورة بحيث يدور المقطع حول معنى واحد فقط مما يسهل التطبيق ولا يشتت الذهن واجعل للمقطع أسبوعا
2 - أكثر معاني القرآن تتكرر كثيرا فعظمة القيامة والقرآن – مثلا – معنى متكرر ؛ لذلك اجعل للمقطع المحدد أسبوعا ولا تزد بحجة أن التطبيق لم يتم كاملا المهم أن تحقق قدرا من التطبيق وستمرُّ على نفس المعنى مرة أخرى فتعمقه أكثر وهكذا .


 
جزى الله الأخوة خير الجزاء/وكم أتمنى لو يتبنى هذا الملتقى المبارك تأليف رسائل ينتفع بها الجميع ،وتكون عونا لأئمة المساجد،في تعليم المصلين وربطهم بكتاب ربهم ،كتأليف رسالة في التدبر تراعي عامة الناس ،ورسائل في المناسبات كآيات الصيام ..وآيات الحج ..وآي تعظيم الأشهر الحرم... إلخ.
بلغنا الله وإياكم رمضان ،وأعاننا وإياكم على الصيام والقيام وتدبر القرآن.
 
أشكر الأعضاء على تفاعلهم، وأتمنى أن ينبري بعض الأعضاء لإدارة هذه الفكرة من خلال التواصل مع الإخوة في مركز تفسير.
ومن الأفكار المطروحة أن ينتخب كل واحد تفسيرًا يذكر ما فيه من الفوائد، وكل حسب ما يجد في مكتبته أو من خلال المكتبة الشاملة أو النت.
ويسجل كل واحد في هذه المشاركة التفسير الذي اختاره ليكون لغيره اختيار تفسير آخر، وياحبذا العناية ببعض حواشي تفسير البيضاوي التي لا يكاد يسمعها طلاب العلم ، كحاشية القونوي وابن التمجيد، وهما مطبوعتان في سبع مجلدات في تركيا ، ولم أزل طالبًا لهما ، ولم أحصل عليهما ، سوى نسخة دار الكتب العلمية من عشرين مجلدًا.
ومثل من يمتلك بعض المخطوطات النفيسة، أو الكتب المطبوعة حديثًا، فإنه قد يغيب عنا اصطياد كثير من الفوائد فيها ، وأرى أننا ندور جول تفاسير معينة .
ثم إن للاستنباط مجال واسع، فياحبذا لو كان هناك تدبر للآيات ،ليكون هناك مشاركة فعلية من الأعضاء في إثراء هذه الفكرة.
وأسأل الله أن ييسر لهذه الفكرة ما نصبو إليه جميعًا ، إنه سميع مجيب.
 

1 – قال ابن مسعود رضي الله عنه : " كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن والعمل بهن "
للفائدة فهذا الأثر صحَّحه ابنُ جرير في تفسيره 1 / 83 .
 
جزى الله خيرًا شيخنا الشيخ مساعد، وكم سعدت لما رأيت مشاركته أسأل الله أن ينفع به ،وأتمنى منه حفظه الله أن يعطينا أنموذجًا لهذه الفكرة لتتضح الصورة أكثر وننشرها في المنتديات الأخرى بالمثال.
 
أثابكم الله أستاذَنا الكريم الدكتور مساعد على هذه الفكرة قيمة ولعلها تكون تمريناً للمسلم على مداراسة القرآن العزيز طول العام، وبارك الله في أفكار وتجارب الإخوة والأخوات جميعاً.
ويبدو لي أن أسلوب المدارسة والتعلم والتدبر يختلف باختلاف الأفراد والأحوال، ولذلك ينبغي أن تكون الطرق والمناهج مرنة بحيث يجري عليها الإنسان التعديلات التي تناسب حاله ووقته. فبعض الناس لو تعلم خلال شهر رمضان تفسير الاستعاذة والبسملة والفاتحة وأدرك أسرارها ولطائفها وأحكامها وقيَّد ذلك، أو علقه في حواشي أحد التفاسير كان ذلك غنيمة عظيمة له.
ومن الناس من يستطيع قراءة مختصر كامل في الغريب أو التفسير خلال الشهر الكريم، ولا سيما المتخصصين.
ومن الناس من تكون له حاجة في جانب معين من جوانب علوم القرآن كالفضائل أو النزول أو القصص أو غير ذلك.
ولذلك أتمنى أن تطرح هنا أساليب متنوعة للعوام والمبتدئين والمتوسطين والمتخصصين.
ثم أليس تعلم تفسير جزء تبارك و عمَّ ( وقد فسره الشيخ مساعد) أولى من تفسير سورة البقرة ؟
وعلى كل حال ينبغي أن نختار الطريقة والكتاب المناسب قبل دخول الشهر - بلغنا الله إياه - والمسألة محل اجتهاد، وأوصي نفسي وإخواني وأخواتي باستحضار النية الصالحة، واستشعار ثواب مدارسة وتعلم القرآن فإن للشيطان في هذا الباب مداخل. وفق الله الجميع لفهم كتابه العظيم والعمل به.
 
الشكر موصول لصاحب الفكرة

الشكر موصول لصاحب الفكرة

فكرة جملية ورائعة, وأقترح تطبيقها ليس على سورة البقرة فحسب بل كل على حسب همته, ولو يتفضل الإخوة في الملتقى بإعداد نموذج للتقييم والإنجاز حتى يكون المشروع ناجحاً وذا فائدة, وفق الله الجميع لكل خير
 
ماشاء الله
أفكار رائعة وقيمة جدا

تحمست للبدء بالتنفيذ

جزى الله خيرا الدكتور مساعد, وكل من أعان على فهم معاني كتاب الله العزيز
 
عودة
أعلى