فائدة في عد الكلمات والحروف

إنضم
26/11/2007
المشاركات
429
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يلاحظ قراء كتب التفسير وعلوم القرآن الكريم الاختلاف الظاهر في عدد كلمات السور وحروفها، وهذا الأمر وإن كان لا ينبني عليه عمل إلا إني أحببت توضيح هذه المسألة وبيان سبب الاختلاف بشيء من التفصيل والتمثيل من باب تتميم الفوائد، لمن كان يعنيه بحث هذه المسألة.


أرفقت الملف لما لم أتمكن من إدراجه
 
جزاك الله خيراً يا شيخ عبد العزيز ..
واسمح لي بأن أدرج الملف هنا ليعم الانتفاع به:


[align=center]فائدة في عد الكلمات والحروف[/align]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يلاحظ قراء كتب التفسير وعلوم القرآن الكريم الاختلاف الظاهر في عدد كلمات السور وحروفها، وهذا الأمر وإن كان لا ينبني عليه عمل إلا إني أحببت توضيح هذه المسألة وبيان سبب الاختلاف بشيء من التفصيل والتمثيل من باب تتميم الفوائد، لمن كان يعنيه بحث هذه المسألة.

فلنأخذ مثالاً على سورة من السور القصار لسهولة المراجعة والتحقق من صحة ما يذكر، ولتكن سورة (النصر)
فنجد العلماء قد اختلفوا في عدد كلماتها على ستة أقوال حسب ما اطلعت عليه وهي كالتالي:
القول الأول: أنها تسع عشر ة كلمة
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبِيُّ (ت: 427هـ) : (وهي...تسعَ عَشْرَةَ كَلِمَةً). [الكشف والبيان: 10/318]
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ) : (وَكَلِمُهَا تِسْعَ عَشْرَةَ كَلِمَةً). [البيان:294]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ) : (وكَلِمَاتُهَا تِسْعَ عَشَرَ كَلِمَةً). [القول الوجيز:360]

القول الثاني: سبع عشرة كلمة
قالَ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ الخََازِنُ (ت: 725هـ) : (وهيَ...سبعَ عَشْرَةَ كلمةً) [لباب التأويل: 4/487]

القول الثالث: تسع وعشرون كلمة
قالَ نِظَامُ الدِّينِ الحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ القُمِّيُّ (ت: 728هـ) : (كَلِمُها تِسْعٌ وعِشرونَ) [غرائب القرآن: 30/205]

القول الرابع: ثلاث وعشرون كلمة
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْفَيْرُوزَآباَدِيُّ (ت: 817 هـ) : (وَكَلِمَاتُهَا ثَلاثٌ وَعِشْرُونَ) [تنوير المقباس: 603]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الجَاوِيُّ (ت: 1316هـ) : (كلماتها ثَلاثٌ وعِشرونَ كَلِمَةً) [مراح لبيد: 2/673]

القول الخامس: ست عشر كلمة
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ) : (وَهِيَ...سِتَّ عَشْرَةَ كَلِمَةً). [عمدة القاري: 20/5]
قالَ عُمَرُ بنُ عَلِيِّ بْنِ عَادِلٍ الدِّمَشْقِيُّ الحَنْبَلِيُّ (ت: 880هـ) : (وَهي... سِتَّ عَشْرَةَ كَلِمَةً) [اللباب: 20/537]

القول السادس: اثنان وعشرون كلمة
قالَ الخَطِيبُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الشِّرْبِينِيُّ (ت: 977هـ) : (وهي... اثنانِ وعشرونَ كلمةً) [تفسير القرآن الكريم: 4/600 ]


قلت: (هذا الاختلاف الكبير راجع إلى الاختلاف في منهج العد:
- فإذا اعتبرت حروف المعاني المفردة المتصلة بالكلمة جزءا منها سواء كانت متصلة في الرسم نحو الفاء من قوله: {فسبح} أو منفصلة نحو الواو من قوله: {واستغفره} وألغيت الضمائر المتصلة فعدد كلمات السورة تسع عشرة كلمة.
- وإذا ألغيت حروف المعاني كلها فعدد كلمات السورة سبع عشرة كلمة.
- وإذا ألغيت حروف المعاني والضمائر فعدد كلمات السورة ست عشرة كلمة.
- وإذا حسبت حروف المعاني المفردة المنفصلة رسما دون المتصلة كلمات؛ فعدد كلمات السورة اثنتان وعشرون كلمة.
- وإذا ألغيت حروف المعاني المفردة، وحسبت الضمائر المتصلة كلمات؛ فعدد كلمات السورة ثلاث وعشرون كلمة.
- وإذا حسبت حروف المعاني المتصلة والمنفصلة والضمائر المتصلة كلمات؛ فعدد كلمات السورة تسع وعشرون كلمة).


*************************************

وكذلك الحال في عدد الحروف فقد بلغت أقوالهم في عدد حروف هذه السورة خمسة أقوال، وهي كالتالي:
القول الأول: سبعة وتسعون حرفاً
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبِيُّ (ت: 427هـ) : (وهي سبعةٌ وتسعونَ حرفاًَ). [الكشف والبيان: 10/318]

القول الثاني: سبعة وسبعون حرفاً
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ) : (وَحُرُوفُهَا سَبْعَةٌ وَسَبْعُونَ حَرْفًا، كَحُرُوفِ الْمَسَدِ). [البيان:294]
قالَ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ الخََازِنُ (ت: 725هـ) : (وهيَ...سبعةٌ وسبعونَ حرفاً) [لباب التأويل: 4/487]
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْفَيْرُوزَآباَدِيُّ (ت: 817 هـ) : ((وَحُرُوفُهَا سَبْعَةٌ وَسَبْعُونَ حَرْفًا) [تنوير المقباس: 603]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ) : (وحُرُوفُهَا سَبْعَةٌ وسَبْعُونَ حَرْفًا). [القول الوجيز:360]

القول الثالث: تسعة وتسعون حرفاً
قالَ نِظَامُ الدِّينِ الحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ القُمِّيُّ (ت: 728هـ) : (حُرُوفُها تِسْعَةٌ وتِسْعُونَ) [غرائب القرآن: 30/205]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ) : (وَهِيَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ حَرْفًا). [عمدة القاري: 20/5]

القول الرابع: تسعة وستون حرفاً
قالَ عُمَرُ بنُ عَلِيِّ بْنِ عَادِلٍ الدِّمَشْقِيُّ الحَنْبَلِيُّ (ت: 880هـ) : (وَهي... تِسْعَةٌ وَسُتُّونَ حَرْفًا) [اللباب: 20/537]

القول الخامس: تسعة وسبعون حرفاً
قالَ الخَطِيبُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الشِّرْبِينِيُّ (ت: 977هـ) : (وَهيَ... تسعةٌ وسبعونَ حرفًا) [تفسير القرآن الكريم: 4/600 ]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الجَاوِيُّ (ت: 1316هـ) : (حروفها تِسْعَةٌ وسَبْعُونَ حَرْفًا) [مراح لبيد: 2/673]


قلت: (مناهج العلماء في عد الحروف مختلفة:
-فبعضهم يحسب الحرف المشدد حرفين، وبعضهم يحسبه حرفاً واحداً.
-وبعضهم لا يحسب الحروف التي لا تنطق كاللام الشمسية وألف واو الجماعة ونحوهما، وبعضهم يحسبها.
-وبعضهم يحسب المد حرفين على أنه همزة بعدها ألف، وبعضهم يحسبه حرفاً واحداً.
-وبعضهم يعد التنوين حرفاً وبعضهم لا يعده؛
فاختلافهم فيما سبق أدى إلى تفاوت الأقوال في عدد الحروف).

تنبيه مهم: عدد الكلمات والحروف المذكورة في بعض كتب التفسير من تصرف بعض الناشرين غفر الله لهم، حيث كانوا يعمدون إلى تصوير رأس كل سورة من بعض المصاحف التي تذكر عدد الكلمات والحروف كمصحف الحرمين ويجعلونه في مقدمة تفسير كل سورة اجتهاداً منهم في تجميل الطباعة، فقد يطن قارئ التفسير أن العدد من قول مؤلف الكتاب وليس الأمر كذلك.
 

[align=center]بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

شكرا لك يا شيخنا عبد العزيز على هذه المعلومات القيمة المفيدة و الجديدة في بابها .
بارك الله فيك و نفع بك ...

و شكرا للأستاذ فهد الوهبي على تطوعه لتقريب هذه الفوائد من القراء و تسهيل الوصول إليها ليعم نفعها ...
و قل رب زدني علما ...[/align]
 
هل لعدد كلمات القرآن من فائدة ؟
الجواب : نعم .

لعل السخاوي - في حدود علمي - هو اول من ذهب إلى القول بأنه لا فائدة لعدد الكلمات ، وقوله هو " لا أعلم لعدد الكلمات من فائدة لأن ذلك إن أفاد فإنما يفيد في كتاب يحتمل الزيادة والنقصان والقرآن لا يحتمل ذلك " ..

ويبدو أن رأي السخاوي هذا هو السائد .. وفي رأيي إنه اجتهاد غير صحيح ..

ذلك أن القرآن معجز في عدد كلمات سوره وآياته وترتيبها ..
ولدي ما يكفي من الأدلة على إثبات هذا الرأي ..

ما أود قوله هنا : عدد كلمات القرآن بما في ذلك البسملة 77436 كلمة حسب إحصاء عبدالله جلغوم ، وقد صنفت في ذلك كتابا اسميته المعجم الإحصائي وهو منشور في موقع الأرقام وفي موقع الهيئة المغربية للإعجاز في القرآ ن والسنة ...
أما مجموع أرقام آيات القرآن البالغة 6236 آية فهو : 333667 ولهذا العدد أهمية خاصة في إعجاز الترتيب القرآني .

وأنا أعتبر هذا الإحصاء هو أدق إحصاء لعدد كلمات القرآن [ وعلى من يرى غير ذلك أن يأتي بما لديه ] ..
لا أقول هذا من قبيل التعصب أو الغرور أو الادعاء ، إنها الحقيقة ...

ومما أوردته في هذا المعجم فهرسا بعدد الآيات المتماثلة في عدد كلماتها ، الآيات المؤلفة من كلمة ، من كلمتين ، من ثلاث ، ... إلى ان ننتهي إلى اطول آية في القرآن المؤلفة من 128 كلمة ...

ولو أخذنا الآيات المؤلفة كل منها من 19 كلمة وبحثنا في مواقع ترتيبها والسور التي وردت فيها فسنجد أنها جاءت وفق نظام رياضي مذهل زاخر بالمفاجآت .. والمعنى أن كل آية في القرآن جاءت في موقع لا تكون إلا فيه ... كما أن كل سورة جاءت في موقع لا تكون إلا فيه ، ومن عدد من الآيات لا تكون إلا منه ...

وبالنسبة للمثال الذي ذكره الأخ الفاضل وهو هنا : سورة النصر ، فعدد كلماتها حسب المنهج الثابت المتبع لدي في عد كلمات القرآن هو 19 كلمة ... وهناك من الأدلة الرياضية ما يثبت أن هذا العدد هو العدد الصحيح ..

ملخص الكلام : القرآن معجز في ترتيب سوره وآياته وكلماته . لا شيء في القرآن دون فائدة .. وأتمنى أن يدرك البعض هذه الحقيقة ..
إعجاز الترتيب القرآني هو دليل العصر على أن القرآن هو كتاب الله الكريم وليس من تأليف النبي صلى الله عليه وسلم كما يزعم أعداء القرآن ، وهو دليل رقمي باللغة التي يفهمها الجميع بغض النظر عن لغاتهم ومعتقداتهم ...
 
جزاك الله خيراً يا شيخ عبد العزيز ..
واسمح لي بأن أدرج الملف هنا ليعم الانتفاع به:


قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْفَيْرُوزَآباَدِيُّ (ت: 817 هـ) : (وَكَلِمَاتُهَا ثَلاثٌ وَعِشْرُونَ) [تنوير المقباس: 603]


قلت: (هذا الاختلاف الكبير راجع إلى الاختلاف في منهج العد:
-

ليس الاختلاف في منهج العد هو السبب الوحيد ، السبب الأهم هو عدم دقة هذه الإحصاءات ..

لقد تتبعت الاحصاءات الواردة في تنوير المقباس كمثال ، فاتفقت مع تلك الاحصاءات في 48 سورة واختلفت معها في 66 سورة ، وهذا يعني اتباع منهج واحد في العد .. ويعني من ناحية أخرى أن تلك الاحصاءات غير صحيحة تحت أي اعتبار ..
أمثلة :
عدد كلمات سورة البقرة في تنوير المقباس 3100 . الصحيح : 6117 ( لاحظوا الفرق )
سورة آل عمران 3460 الصحيح 3481 ( لاحظوا أن عدد كللماات سورة آل عمران أكثر من سورة البقرة في تنوير المقباس ) ..
النساء 3940 الصحيح 3748 ...
الأنعام 3050 الصحيح 3050 ( لاحظوا العدد واحد عندي وعند تنوير المقباس مما يعني كما قلت المنهج الواحد )
الأعراف 3625 الصحيح 3320 ( لاحظوا الفرق بين العددين )
الأنفال 1130 الصحيح 1234
هود 1625 الصحيح 1917 ( لاحظوا الفرق الكبير ) ...
الفرقان 392 الصحيح 894
القصص 441 الصحيح 1430
لقمان 748 الصحيح 546
الجاثية 644 الصحيح 488
الواقعة 878 الصحيح 379 .................................

وجملة القول أيها الأفاضل : الاحصاءات الواردة في تلك الكتب غير صحيحة ولا يعتمد عليها ولا يجوز بناء اي حكم باعتبار اي منها . ووجود مثل هذه الاحصاءات في كتبنا لا يخدم القرآن في شيء هذا ان لم تكن هذه الاحصاءات سبب للتشكيك في القرآن من قبل أعدائه ..

العجيب يا دكتور فهد أن أحد الأخوة يورد ملاحظة بسيطة وتنهال عليه الدعوات بالخير من قبلكم ، أما من أمضى سنوات لوضع إحصاء دقيق لعدد كلمات القرآن فلا يفوز بكلمة شكر واحدة ...
 
أشكر الشيخ فهد على تفضله بإدراج البحث،
وكذلك الأساتذة الفضلاء د. يسري ، ولحسن بلفقيه، د. عبد الله جلغوم على اطلاعهم ومشاركتهم فجزاكم الله خيراً جميعاً، وسررت بتفاعلكم مع الموضوع.

أخي الأستاذ القدير: عبد الله جلغوم ، حياك الله وبياك، وسعدت بالتعرف عليك من خلال هذا الموضوع، وأنا أحيي فيك هذه المثابرة وهذا الجد في الانكباب على كتاب الله تعالى، للإفادة من علومه وكنوزه، وفقنا الله وإياك، وسدد أقوالنا وأعمالنا، ورزقنا الإخلاص والقبول.
ويكفيك فخراً أخي الكريم اشتغالك بكتاب الله تعالى، وعنايتك به، نفع الله بك، ويسر لك سبل الخير، ونحن لم نشترك في هذا الملتقى إلا لنستفيد ونفيد، ويقوم بعضنا بعضاً، ويكمل بعضنا بعضاً، حتى نكون كما أراد الله عز وجل لنا خير أمة أخرجت للناس، ومن صور هذا التقويم أن يبين بعضنا لبعض ما يراه من مواضع الخلل في بحوثه لا ليثبطه عما يعمل، وإنما ليقوم ما لديه، ويطور ما عنده، حتى يخرج عمله على أكمل وجه ممكن...
وإني لأسعد إذا بينت لي ملاحظة ما أستفيد منها، وأظن أن هذا الشعور لديك أيضاً

وقد تأملت فائدة عناية بعض العلماء بعد الحروف فوجدت أنها تبرز عناية علماء هذه الأمة بحفظ كتاب الله تعالى، حتى وصل الأمر إلى عد كلماته وحروفه، بخلاف أهل الكتاب الذين ضيعوا ما استحفظوا عليه من كتاب الله تعالى.
فإن كان لديك فوائد أخرى فنأمل أن تبينها لنا بشيء من التوضيح والتمثيل حتى نستفيد جميعاً.
(وأترك مناقشة بعض القضايا المتعلقة بالفوائد لحينها)

وأما طرحي لهذا الموضوع فمن فوائده: الذب عن علماء الإسلام الأجلاء لئلا يظن ظان أن اختلافهم سببه عدم الضبط، أو الاضطراب في عد الكلمات، أو يشكك في ضبط المصحف.
بل اختلافهم في العد راجع إلى اختلافهم في منهج العد، واختلافهم في منهج العد راجع إلى الخلاف المعروف في مصطلح الكلمة عند علماء كل فن:
- فالكلمة عند النحاة لها مدلول محدد.
- وعند علماء اللغة لها مدلول آخر.
- وعند علماء النظم والتقطيع لها مدلول آخر.
- وعند علماء الأداء (اللفظي والرسمي) لها مدلول آخر
وهذا المدلول جاء به مصرحاً عند بعضهم، ويمكن استنتاجه بالاستقراء والتتبع عند البعض الآخر.

وأما تجهيل هؤلاء الأئمة الأعلام واعتبارهم غير متحري الدقة والضبط فيما يكتبون فهو اتهام لهم بالباطل، ينبغي أن يذب عنهم في ذلك، فمنهم من اعترف له بالإمامة في اللغة ومنهم من اعترف له بالإمامة في القراءات، ومنهم من اعترف له بالإمامة في التفسير ، فينبغي للباحث أن يتعرف على منهجهم في العد قبل أن يسارع إلى الطعن فيهم.
وقولك: (اختلاف المنهج ليس هو السبب الوحيد) إقرار بأن اختلاف المنهج سبب معتبر في اختلاف العد.
ولم توضح الأسباب الأخرى سوى أنهم مخطئون أو واهمون وتعديت ذلك إلى أن له لوازم خطيرة!!
فليتك توضح لنا الأسباب العلمية الأخرى.
وتوضح لنا منهجك في العد وسبب اختيارك لهذا المنهج دون سواه.

بارك الله في الجميع
 
[
وأما تجهيل هؤلاء الأئمة الأعلام واعتبارهم غير متحري الدقة والضبط فيما يكتبون فهو اتهام لهم بالباطل، ينبغي أن يذب عنهم في ذلك، فمنهم من اعترف له بالإمامة في اللغة ومنهم من اعترف له بالإمامة في القراءات، ومنهم من اعترف له بالإمامة في التفسير ، فينبغي للباحث أن يتعرف على منهجهم في العد قبل أن يسارع إلى الطعن فيهم.
وقولك: (اختلاف المنهج ليس هو السبب الوحيد) إقرار بأن اختلاف المنهج سبب معتبر في اختلاف العد.
ولم توضح الأسباب الأخرى سوى أنهم مخطئون أو واهمون وتعديت ذلك إلى أن له لوازم خطيرة!!

الأخ عبدالعزيز المحترم
لقد استخدمت في مقالتك هذه كلمات : تجهيل - اتهام لهم بالباطل - الطعن - انهم مخطئون أو واهمون ........

سؤالي لك : هل ااستخدمت انا هذه الكلمات ؟

كلامي واضح : ليس الاختلاف في منهج العد هو السبب الوحيد ، السبب الأهم هو عدم دقة هذه الإحصاءات ..

لقد تتبعت الاحصاءات الواردة في تنوير المقباس كمثال ، فاتفقت مع تلك الاحصاءات في 48 سورة واختلفت معها في 66 سورة ، وهذا يعني اتباع منهج واحد في العد .. ويعني من ناحية أخرى أن تلك الاحصاءات غير صحيحة تحت أي اعتبار .. أمثلة :
عدد كلمات سورة البقرة في تنوير المقباس 3100 . الصحيح : 6117 ( لاحظوا الفرق )
سورة آل عمران 3460 الصحيح 3481 ( لاحظوا أن عدد كللماات سورة آل عمران أكثر من سورة البقرة في تنوير المقباس ) ..
النساء 3940 الصحيح 3748 ...
الأنعام 3050 الصحيح 3050 ( لاحظوا العدد واحد عندي وعند تنوير المقباس مما يعني كما قلت المنهج الواحد )
الأعراف 3625 الصحيح 3320 ( لاحظوا الفرق بين العددين )
الأنفال 1130 الصحيح 1234
هود 1625 الصحيح 1917 ( لاحظوا الفرق الكبير ) ...
الفرقان 392 الصحيح 894
القصص 441 الصحيح 1430
لقمان 748 الصحيح 546
الجاثية 644 الصحيح 488
الواقعة 878 الصحيح 379 .................................


فيا أخي الكريم : أعطيتك مثالا مما نجده في تنوير المقباس بغض النظر عن صاحب الإحصاء .. القرآن بين يديك وفي وسعك أن تتاكد بنفسك ، عد واقرأ : كلمات سورة البقرة في كتاب تنوير المقباس 3100 ، أقول لك : هذا العدد غير صحيح تحت أي اعتبار وتحت أي منهج ... وبغض النظر عن صاحبه ومن اين جاء ..
هل ستقول لي : هذا اتهام للعلماء ؟!
اذا كان هذا العدد صحيحا فهذا يعني ان نصف سورة البقرة ليس منها !!
 
معرفة المنهج في العد مهمة جدا

معرفة المنهج في العد مهمة جدا

أحسن الله إلى الجميع ..
يمكن الاستفادة من مثل هذه المقالة الجميلة فيما يتعلق بالإعجاز العددي ..
والمسألة المهمة في هذا : أن يبين المشتغلون بهذا النوع من الإعجاز على منهج واحد محدد، بحيث ينطبق على سائر المسائل.
أما ما يحصل من بعضهم باتخاذ منهج يتناسب مع ما يهدف إليه ويخدم فكرته دون توحيد المنهج، فهو أمر خطأ.
والسلام عليكم
 
ممن يرى أنه لا فائدة في ذلك مع السخاوي السيوطي وغيره. و مشكلة الاختلاف في العدد الاختلاف في الاجتهاد المتعلق باعتبار ما ليس من الكلمة منها أو العكس . و بعض الكتب المهمة في هذا الموضوع لم تطبع وسجلت كرسالة علمية .
و المهم أن للاختلاف أسبابا أوضحها الشيخ عبد العزيز و أما الإعجاز العددي فإثباته صعب و القراءات السبع توهنه و اختلاف العلماء يضعفه
لو ثبت لم ينتفع به إلا القليل .....
 
ممن يرى أنه لا فائدة في ذلك مع السخاوي السيوطي وغيره. و مشكلة الاختلاف في العدد الاختلاف في الاجتهاد المتعلق باعتبار ما ليس من الكلمة منها أو العكس . و بعض الكتب المهمة في هذا الموضوع لم تطبع وسجلت كرسالة علمية .
و المهم أن للاختلاف أسبابا أوضحها الشيخ عبد العزيز و أما الإعجاز العددي فإثباته صعب و القراءات السبع توهنه و اختلاف العلماء يضعفه
لو ثبت لم ينتفع به إلا القليل .....

لنتأمل الفقرة التالية نقلا عن الاتقان للسيوطي 1/152:
[ وعد قوم كلمات القرآن 77439 وقيل 77437 وقيل 77277 وقيل غير ذلك .... وقيل وسبب الاختلاف في عد الكلمات ان الكلمة لها حقيقة ومجاز ولفظ ورسم واعتبار ] ..
أيها الأفاضل :
لا يمكن أن تكون هذه الأعداد ناتجة عن أسباب الاختلاف التي أشرتم إليها ، الخطأ والتصحيف أمران واردان ..
والأعداد الثلاثة هذه تمت بمنهج واحد ...
العدد الذي توصلت اليه هو : 77436 إنه يقل عن أحد هذه الأعداد رقما واحدا ..
هناك باحث آخر وصل الى العدد 77432 بفارق اربع كلمات وهي المكتوبة في رسم القرآن هكذا ( ما ل ) ..
فلماذا كل هذه المراوغة ؟؟
القرآن بين ايديكم فلماذا لا تتاكدون من العدد الصحيح ؟ لماذا لا تتوقفون عن ذكر اعداد من المؤكد أنها ليست صحيحة ؟
هل تخشون من نسبة الخطأ الى القدماء ؟
وللعلم : العدد الصحيح يملك الأدلة على صحته ..
وللعلم تخضع سور القرآن باعتبار أعداد الكلمات للنظام نفسه الذي تخضع له باعتبار أعداد الآيات ، في إطارها العام ..
وأما مقولة أن إثبات الاعجاز العددي غير ممكن فمقولة خاطئة ..
ومرة أخرى أكرر : إعجاز الترتيب القرآني في سوره وآياته وكلماته هو الوجه الثاني لإعجاز القرآن الكريم ، وبعبارة أخرى اللغة والترتيب وجهان لإعجاز القرآن لا ينفصل أحدهما عن الاخر ..
ولتبسيط المسألة اكثر أقول :
ليست مصادفة أن تأتي الآية الأولى في القرآن المؤلفة من 19 كلمة في رقم الترتيب 13 ( الآية 13 سورة البقرة ) وبعد 19 آية من بداية المصحف ...
يتأكد لنا ذلك حينما نكتشف أن الآية الأخيرة المؤلفة من 19 كلمة في ترتيب آيات القرآن هي الآية رقم 13 في سورة الممتحنة ، السورة الوحيدة في القرآن المؤلفة من 13 آية ....
ونتاكد أكثر حينما نلاحظ أن الآية الأولى في ترتيب آيات القرآن - باعتبار عدد الحروف - مؤلفة من 19 حرفا وأن الآية الأخيرة مؤلفة من 13 حرفا ..[ بسم الله الرحمن الرحيم - من الجنة والناس ]
هذا يعني أن :
رقم الآية مهم وله غاية ..
عدد كلمات الآية مهم وله غاية .. كذلك عدد الحروف
كذلك رقم السورة وعدد آياتها ..
الملاحظة الأولى - التي ذكرناها - هي دعوة القرآن للتدبر ...
إذا تتبعنا الملاحظة سنكتشف من أسرار ترتيب القرآن ما لا يخطر على البال ....
وللكلمة دور :
مثال : عدد آيات سورة البقرة 286 آية ..
يمكننا ملاحظة الاشارة المخزنة الى عدد سور القرآن في هذا العدد من خلال جمع العددين 86 + 28 = 114 ...
قد يجد البعض هذا النوع من الحساب غير مألوف ...
نذهب الى السورة رقم 88 في ترتيب المصحف ( الرقمان في الوسط ] نجد أن عدد آياتها 26 [ الرقمان في الطرفين ] ..
نصاب بالتردد .. بشيء من الحيرة ..
- إذا أحصينا عدد مرات ورود لفظ الجلالة في سورة البقرة نجد أنه ورد في 114 آية لا غير ..
ملاحظة تؤكد الاشارات السابقة ..
ما زال لدينا بعض التردد ..
- من السهل أن نستنتج أن عدد الايات التي لم يرد في أي منها لفظ الجلالة [ الله ] في سورة البقرة هو : 172 آية ..
من لديه حس رياضي سيقول سبحان الله العظيم .. لماذا ؟
لأن العدد 172 يساوي : 86 × 2 ..
هل تلاحظون كيف عدنا الى العدد 286 ؟؟؟
ليست مصادفة أن يرد لفظ الجلالة في 114 آية وليس 113 ..
إعجاز الترتيب هنا واضح وضوح الشمس ..
وهذه ظاهرة واحدة فقط في سورة البقرة ومثلها الكثير بحيث لا تدع مجالا للشك لدى كل عاقل ..
أرجو أن أكون واهما حينما أظن أن إقناع غير المسلم بعظمة الترتيب القرآني قد يكون أسهل من إقناع المسلم ..
 
مافائدة العد

مافائدة العد

الحمد لله

أرى و الله اعلم ان كل علم قامت دواعيه في عصر النبوة ولم يتعلمه الصحابة والقرون الثلاثة

المفضلة..ولم تحتج الامة بعدهم اليه لحمل اعباء الفهم في دين الله وتبليغه فهو من قبيل ما

لا ينفع العلم به و لا يضر جهله. و احسب هذا الامر المتكلم فيه من ذلك.

ثانيا...أريد أن أسال الاخ جلغوم عن عدد كلمات سورة الحديد....و عدد كلمات سورة التوبة

بحسب إحصاءاته التي قام بها نفسه.فأرجو منه ان يفيدني بالجواب في هاتين المسألتين
 
الحمد لله

أرى و الله اعلم ان كل علم قامت دواعيه في عصر النبوة ولم يتعلمه الصحابة والقرون الثلاثة

المفضلة..ولم تحتج الامة بعدهم اليه لحمل اعباء الفهم في دين الله وتبليغه فهو من قبيل ما

لا ينفع العلم به و لا يضر جهله.


نحن بحاجة إلى كلام منهجي في هذا الموضوع.. من قبيل هذا.
 
[
المجلسي الشنقيطي

أرى و الله اعلم ان كل علم قامت دواعيه في عصر النبوة ولم يتعلمه الصحابة والقرون الثلاثة

المفضلة..ولم تحتج الامة بعدهم اليه لحمل اعباء الفهم في دين الله وتبليغه فهو من قبيل ما

لا ينفع العلم به و لا يضر جهله. و احسب هذا الامر المتكلم فيه من ذلك.

هذا يعني التوقف في فهمنا للقرآن وإعجازه عند حدود القرن الثالث والتنكر للزمن ومتغيرات العصر وأدوات المعرفة ، والتنكر كذلك لعالمية الرسالة .
أما مسألة أنه علم لا ينفع العلم به فقول خاص بك ، فما لا ينفعك قد ينفع سواك ، ونحن لسنا وحدنا في هذا العالم ..
العالم اليوم لم يعد قرية صغيرة بل أصبح غرفة صغيرة وعلينا كمسلمين ان نوظف كل ما من شانه خدمة القرآن ...

وسؤالي لك : كم من المسلمين الذين ينتفعون ببلاغة القرآن ويفهمونها ؟ هل يحق لهم أن يدعوا أنه علم لا ينفعهم وليسوا بحاجة اليه ؟

ثانيا...أريد أن أسال الاخ جلغوم عن عدد كلمات سورة الحديد....و عدد كلمات سورة التوبة

بحسب إحصاءاته التي قام بها نفسه.فأرجو منه ان يفيدني بالجواب في هاتين المسألتين]

عدد كلمات سورة الحديد هو : 435 كلمة
عدد كلمات سورة التوبة : 2498 كلمة

مسألة : تلاحظ أخي الكريم في ترتيب المصحف تجميع السور القصيرة في نهاية المصحف والطويلة في أوله .. ما سر هذا الترتيب ؟؟؟
ماذا قال العلماء - قديما وحديثا - في هذه المسالة ؟
رأيي أنا أنه ترتيب رياضي في غاية الاحكام ...
إذا استطعت انت او سواك أن يثبت خطأ هذا الرأي فليتفضل وانا معه ..
أنا سأقدم تفسيرا ، وهات انت ما لديك ..
أما أن تقول هذا مما لم تعرفه القرون الأولى وليس في نفعه فائدة فليس تفسيرا ..

ومسألة أخرى :
العلماء القدماء مختلفون في البسملة على النحو الذي تعرفه ...
أنا أقول : البسملة آية زاخرة بالإعجاز العددي ، وبلغة العصر إنها المفتاح الذي يختزن إشارات خاصة لأنظمة الترتيب القرآني .. هذا الكلام هو من الجديد الذي لم يعرفه القدماء ولا حتى المعاصرون . فهل سترفضه ؟ لك ان ترفضه فقط في حالة ان تثبت انه غير صحيح او انه يخالف القرآن او ما اتفق عليه العلماء ...

" ليس العجيب أن يكون ترتيب القرآن معجزا .. العجيب أن لا يكون "
 
[




عدد كلمات سورة الحديد هو : 435 كلمة
عدد كلمات سورة التوبة : 2498 كلمة

"[/U][/color]


لا أدري كيف ستخرج من الاشكال الآتي

اعلم اخي الكريم أن كلمة " هو " في سورة الحديد مثبتة في قراءة نافع ومحذوفة عند عاصم في قوله تعالى ....ومن يتول فإن الله الغني الحميد .....هذا عند نافع....اما عند عاصم فالاية هكذا....ومن يتول فإن الله الغني الحميد...بدون كلمة هو.

و الاشكال نفسه تقع فيه في التوبة في آية و السابقون الاولون........ففيها عند ابن كثير.....تجري من تحتها الانهار .....وفيها قراءة أخرى متواترة بدون من اي .....تجري تحتها الانهار.

ومثل هذا كثير...فأرجو أن تجيبني على هذين الاشكالين
 
من الأمور التي حيرتني حقا استناد بعض المفسرين لما يسمى بعد الكلمات في الآيات أو في السور كما فعل البقاعي في تفسيره نظم الدرر ، وربما كان قصده من ذلك الإشارة الى بعض الموافقات بين الأرقام و الوقائع .ولم يكن لذلك أثر في فهم كتاب الله ، لذا كان الاولى لعالم كالبقاعي أن يترك ذلك
خاصة لو علمنا أن هذا الباب قد يلج منه أهل الأهواء بل أهل الديانات الأخرى فيستدلون بها لإثبات أصولهم ولهدم أصولنا ، فهل نستعين بطريق حتى وان قيل أنه يثبت به الإعجاز ونقره ليستعمله الغير ضدنا ، أليس الأولى أن نتركه بل الواجب أن نسده وكل وسيلة مؤدية الى مفسدة هي محرمة حتى ان خالطت المفسدة مصلحة وهي هنا اثبات الإعجاز .
وفي الأخير أقول وقفت في مرة على موقع نصاراني في الأنترنت يثبتون بالعد أصولا نصارانية من خلال القرآن .
 
الحمد لله

كلام نافع للشيخ خالد السبت حفظه الله في الاعجاز العددي


http://www.khaledalsabt.com/mat/58

http://www.khaledalsabt.com/mat/84

http://www.khaledalsabt.com/mat/57

لقد اطلعت على محتوى هذه الروابط ويرى فيها الشيخ :
- رسم القرآن اصطلاحي .
- ترتيب سور القرآن اجتهادي .
- ترك المجال مفتوحا لاختلاف القدماء في سور القرآن .
- استدل على بطلان الاعجاز العددي بامثلة رديئة لا تمثل الاعجاز العددي ..............
- ولقد رأيته يستشهد بكتاب اسمه : الاعجاز العددي بين الحقيقة والوهم ( رسالة ما جستير ) انتقد صاحبها الشيخ بسام جرار والباحث صدقي البيك متهما اياهما بالخطأ في العد ، وقد رد عليه كلاهما واثبتوا له ولغيره انه هو المخطيء ..
والمعنى ان ذلك الكتاب لا قيمة له ، فلماذا يستشهد به ؟
والسؤال :
لماذا يبيح الدكتور خالد السبت لنفسه أن القول بأن ترتيب سور القرآن اجتهادي رغم أن العلماء مختلفون في ذلك ، ولا يبيح لغيره القول بأن ترتيب سور القرآن توقيفي ؟؟

بنفس منطقه نقول له لا يحق لك ذلك لأن هذه المسألة مختلف فيها ..

لست أنا الوحيد الذي يرى أن ترتيب سور القرآن توقيفي ، فمن القدماء من يرى ذلك ، وكثير من المعاصرين يرى ذلك أيضا .. وربما انت ترى ذلك أيضا ..

فهل ردك أن الشيخ خالد السبت يرى غير ذلك ؟
على أي حال :

لك ولغيرك الزعم ان ترتيب سور القرآن اجتهادي ، ولكن يظل عليكما تفسير كثير من الحقائق الرياضية المحكمة في الترتيب القرآني ..
أما أنا فأرىأن ترتيب سور القرآن هو ترتيب توقيفي وقد تم بالوحي وعدد سور القرآن 114 سورة ، ومن المستحيل أن يكون غير ذلك ..
 
إلى أعضاء وزائري الملتقى :

من يفسر لي الظاهرة التالية ( في موضوع عدد الكلمات ] ..؟

مدخل :
القرآن نصفان باعتبار عدد السور كل نصف 57 سورة ( 19 × 3 ) ( هذه قاعدة مهمة لفهم ترتيب سور القرآن الكريم ) ..

- النصف الأول 57 سورة ( السور من 1-57 ] والنصف الثاني 57 سورة [ 58 - 114 ]
- باعتبار قانون الزوجية : سور القرآن :
57 سورة فردية الترتيب + 57 سورة زوجية الترتيب ..
- باعتبار ظاهرة الطول والقصر ، سور القرآن :
57 سورة طويلة + 57 سورة قصيرة .
- باعتبار ظاهرة التجانس ، سور القرآن :
57 سورة متجانسة + 57 سورة غير متجانسة .
[ التماثل هو في العدد وليس في السور )

الظاهرة التي أود ذكرها :
بعد أن نقوم بإحصاء لأعداد الكلمات في جميع آيات سور القرآن ، وفق منهج واضح محدد ، سنكتشف أن من بين آيات القرآن آيتان فقط تتألف كل منهما من 57 كلمة ..
[ الآيتان تمثلان عدديا 57 + 57 ] .

هل هذه مصادفة ؟ لنفترض ، ولكن لنتابع ..
الآيتان هما :
الآية رقم 31 في سورة المدثر [ وهي الآية الشارحة للحكمة من ذكر العدد 19 ] ، والثانية الآية رقم 217 في سورة البقرة ..

ماذا نلاحظ ؟

رقم الآية في سورة البقرة هو 217 أي : 7 × 31 . [ لاحظوا أن رقم الآية في سورة المدثر هو 31 )
هل هذه مصادفة ؟ لنتابع
- نلاحظ أن إحدى الآيتين وردت في السورة الأطول في النصف الأول من القرآن ، والثانية في السورة الأطول في النصف الثاني من القرآن ..

وهل هذه مصادفة ؟

-نلاحظ أن رقم ترتيب سورة البقرة 2 ورقم ترتيب سورة المدثر 74 . مجموع العددين 76 أي : 4× 19 ..
- ونلاحظ أن :
عدد آيات سورة البقرة 286 وعدد آيات سورة المدثر هو 56 ..
مجموع العددين = 342 ..
هذا العدد = 3 × 114 ( إشارة واضحة إلى عدد سور القرآن ) وهو كذلك عدد من مضاعفات ال 19 ..
هل هذه مصادفة أيضا ؟

- ولنتأمل الآية رقم 30 في سورة المدثر وهي الآية التي تذكر العدد 19 ..
إنها قوله تعالى : " عليها تسعة عشر "
نلاحظ :
- إذا كتبنا تحت كل كلمة عدد حروفها ينتج لدينا العدد 345 ..
عليها - تسعة - عشر
5 - 4 - 3
- إن حاصل ضرب 345 في 19 = 6555 .. العدد 6555 هو مجموع أرقام ترتيب سور القرآن الكريم ( 1 + 2 + 3 + 4 + 5 ............ + 114 ) ..
هل هذه مصادفة ؟
الآية التي تذكر العدد 19 ترسم كلماتها العدد 345 ؟
[ تشير البسملة الى العدد 345 من خلال عدد حروفها وعدد كلماتها : ( 19 + 4 ) × ( 19 - 4 ) = 345 ) ..

- تأتي الآية التي تذكر العدد 19 في رقم الترتيب 30 ..
-نلاحظ أن الفرق بين العددين 30 و 19 هو 11 ..
-عدد آيات سورة المدثر هو 56 ، عدد يتألف من رقمين مجموعهما 11 ..
-رقم ترتيب سورة المدثر 74 ، عدد مؤلف من رقمين مجموعهما 11 ..
-من بين آيات سورة المدثر آية واحدة مؤلفة من 11 كلمة .. إنها الآية رقم 56 ( 6 + 5 = 11 ) وليست 55 .

هل هذه مصادفة ؟
- تتألف الآية " عليها تسعة عشر " من 12 حرفا : 3 أحرف مكررة + 9 أحرف هجائية ..
- شهادة ( لا إله إلا الله ) عبارة تتألف من 12 حرفا : 3 أحرف هجائية + 9 مكررة .
- شهادة ( محمد رسول الله ) عبارة تتألف من 12 حرفا : 3 أحرف مكررة + 9 أحرف هجائية ..

وهل هذه مصادفة ؟

إما أن يكون كل هذا مصادفة ، وفي هذه الحالة القرآن زاخر بالمصادفات العجيبة ... وإما أن يكون هذا قد تم وفق حساب مخصوص وله غايات وأهداف ؟
 
الحمد لله

أخي الكريم

أجبني اولا على اشكالاتي التي طرحتها لك بخصوص عدد كلمات سورة التوبة

فكلمة / من / توجد في حرف ابن كثير في آية و السابقون الاولون..........تجري من تحتها الانهار

وليست هذه الكلمة /من / مثبتة في حرف نافع مثلا....ففيه ......تجري تختها الانهار

و الواو محذوف في حرف نافع في قوله تعالى في التوبة /الذين اتخذوا مسجدا ضرارا /

وهو مثبت عند عاصم في الاية نفسها فيقرأ / والذين اتخذوا مسجدا ضرارا /

الا ترى ان الواو من القرآن في حرف و ليس من القرآن في حرف ...وكذلك / من / يعتبر قرآنا في قراءة و ليس قرآنا

في قراءة أخرى....وكل هذا في سورة واحدة.....وابحث و ارجع الى كتب القراءات و تأكد بنفسك.

و الشيء ذاته قلته لك في كلمة / هو / في سورة الحديد....

فكيف تتخلص من هذا الاشكال
 
الحمد لله

أخي الكريم

أجبني اولا على اشكالاتي التي طرحتها لك بخصوص عدد كلمات سورة التوبة

فكلمة / من / توجد في حرف ابن كثير في آية و السابقون الاولون..........تجري من تحتها الانهار

وليست هذه الكلمة /من / مثبتة في حرف نافع مثلا....ففيه ......تجري تختها الانهار

و الشيء ذاته قلته لك في كلمة / هو / في سورة الحديد....

فكيف تتخلص من هذا الاشكال


- أولا : هذه ليست مشكلتي .
- ثانيا : أنت من استعجل بوضع عدد من الروابط والتي تراها علما نافعا وأنا لا أراها كذلك .
- ثالثا : انت لم تجب على أي ملاحظة ذكرتها لك .
- رابعا : الأمثلة التي أوردتها لك موجودة فعلا في المصحف ( مصحف المدينة النبوية ) فهل عدم وجودها او انطباقها في قراءة أخرى يلغيها ؟
- لقد اكتشفت من أسرار الترتيب القرآني في المصحف برواية حفص ما يكفي من الأدلة لإثبات أن ترتيب القرآن بسوره وآياته وكلماته توقيفي ولا يمكن أن يكون مصادفة ... [ ومن يملك أن يثبت غير ذلك فليأت بما عنده ]

مسألة ما هو غير موجود في رواية أو قراءة أخرى لا يلغي ما هو موجود في رواية أو قراءة أخرى .. ولا أظن أنك ستشكك برواية حفص .. بسبب أن ما نجده في ترتيب القرآن باعتبارها لا نجده في غيرها ..

المطلوب منك أنت أن تحل لنا هذا الاشكال ..
 
[
البتول
....لو علمنا أن هذا الباب قد يلج منه أهل الأهواء بل أهل الديانات الأخرى فيستدلون بها لإثبات أصولهم ولهدم أصولنا ، فهل نستعين بطريق حتى وان قيل أنه يثبت به الإعجاز ونقره ليستعمله الغير ضدنا ، أليس الأولى أن نتركه بل الواجب أن نسده ..


ألست واثقة بأن القرآن الكريم كتاب الله المحفوظ ؟ ألست واثقة من انك على الحق ؟ فكيف يمكن لأهل الأهواء أن يثبتوا اصولهم ويهدموا اصولنا ؟ ألهذا الحد تخشينهم ؟ الواثق مما لديه لا يخشى الآخرين ..

لقد ادخر القرآن لنا ما يكفي من الأسلحة لمواجهة خصومنا .. كنوزا من الأسرار مازالت مخبأة تنتظر المخلصين لاستخراجها ..

وإذا كان اهل الأهواء ماضون في إثارة الشبهات حول كتاب الله الذي نؤمن به ، متسلحين بما لدى بعضنا - كما ترين - فهل مواجهتهم تكون بالهروب ، وترك الساحة فارغة لهم يصولون ويجولون فيها كما يشاؤون ؟

إن من واجبنا في هذه الحالة أن نبين للناس وجه الحق ولا يكون ذلك إلا بدراسات جديدة جادة هادفة تبين مواطن الخلل والفساد وإظهار الحقيقة والحق ...

هناك من يقدس العدد 19 .. ولا يتورع أن يلفق ويفسد ويفتري لغايات خاصة به ..
هل نتركه يفعل ما يفعل ونقف نتفرج عليه ؟ ونترك غيرنا يسقطون في شباكه ؟
أم أن واجبنا أن نسد عليه الطريق ونكشف للناس زيفه وبطلانه ؟
 
البسملة آية أين ???

البسملة آية أين ???

[


...
أنا أقول : البسملة آية زاخرة بالإعجاز العددي ، وبلغة العصر إنها المفتاح الذي يختزن إشارات خاصة لأنظمة الترتيب القرآني .. هذا الكلام هو من الجديد الذي لم يعرفه القدماء ولا حتى المعاصرون . [/U][/color]

الحمد لله

أخي الكريم

البسملة آية أين ?

فلا أرى انضباطا واطرادا في مسألة التعداد هذه بالطريقة التي تعتمدها.

فتارة تعتمد العد الذي في مصحف المدينة وتقول البقرة عدد آياتها 286.....لكنك تنقض هذا المصدر الذي تعتمد

عليه وتقول البسملة آية...و المصحف المكتوب برواية حفص ليس فيه ترقيم البسملة في سورة البقرة على أنها

آية.....بل أول آية في البقرة هي الحروف المقطعة....فإذا جعلتها انت آية في رواية حفص في البقرة فسيكون عدد

آيات البقرة 287 و ليس 286.

هذا مثال يسير لما يظهر من التناقض و عدم الانضباط في دعوى اسرار الاعداد هذه.

وتقبل مني فائق الاحترام
.
 
الحمد لله

أخي الكريم

البسملة آية أين ?

فلا أرى انضباطا واطرادا في مسألة التعداد هذه بالطريقة التي تعتمدها.

فتارة تعتمد العد الذي في مصحف المدينة وتقول البقرة عدد آياتها 286.....لكنك تنقض هذا المصدر الذي تعتمد

عليه وتقول البسملة آية...و المصحف المكتوب برواية حفص ليس فيه ترقيم البسملة في سورة البقرة على أنها

آية.....بل أول آية في البقرة هي الحروف المقطعة....فإذا جعلتها انت آية في رواية حفص في البقرة فسيكون عدد

آيات البقرة 287 و ليس 286.

هذا مثال يسير لما يظهر من التناقض و عدم الانضباط في دعوى اسرار الاعداد هذه.

وتقبل مني فائق الاحترام
.


يا أيها الرجل المحترم
من أين فهمت اني أقول أن البسملة هي الآية الأولى في سورة البقرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل فيما قرأته ما يقودك الى هذا الفهم ؟ أرجو أن تكون بخير وعافية ..
لقد قلت : البسملة آية زاخرة بالإعجاز العددي

هل معنى قولي هذا أن البسملة هي الآية الأولى في سورة البقرة ؟؟؟

اقرأ كل مشاركاتي في هذا الملتقى ، لم يفهم احد ما فهمته أنت ..
البسملة في رأيي : هي الآية الأولى في سورة الفاتحة وهي زاخرة بإشارات الإعجاز ، ولا تعد البسملة آية في باقي سور القرآن .. ولعلمك مجموع أرقام آيات القرآن البالغة 6236 آية هو : 333667 وأنا أول من وصل الى هذا العدد ..
رقم البسملة 1 ، مجموع ارقام آيات القرآن الباقية هو : 333666 .. فتامل ..

ولي عليك حق الاعتذار ..
 
هل يمكنني باختصار أن أفهم أن الإعجاز الذي يشير إليه الأستاذ عبد الله جلغوم إنما هو مختص برواية محددة هي رواية حفص عن عاصم، وبطريقة واحدة في العد هي طريقة الأستاذ عبدالله جلغوم ومن وافقه؟
 
الحمد لله

خيرا أخي الكريم

وما لي ألا أعتذر...بل و أعتذر بشدة....

أرجو أن تتقبل مني كل الود والمحبة ، وفائق التقدير والاحترام

فهدفنا واحد وما يجمعنا أكثر بكثير مما يفرقنا
 
يبدو أن الموضوع قد خرج عن مساره كثيراً

وأنا إنما أردت بيان سبب الاختلاف في العد
ولم أتطرق لقضية الإعجاز العددي لأن لي عليها عدة تحفظات

لكن قبل بيان هذه التحفظات أحب أن أعقب على بعض ما ذكره الإخوة الفضلاء وأذكر بعض الفوائد المهمة في هذا الباب:
أولاً: مع أني لا أدري ما سر تركيز د. عبد الله جلغوم على كتاب تنوير المقباس فقط وعدم تطرقه للكتب الأخرى مع أن فيها ما يفيد الباحث ويزيده بياناُ
وتنوير المقباس طبع عدة طبعات واحتمال الخطأ الطباعي والتصحيف وارد كما أشار إليه د. جلغوم وأنا أوافقه على هذا وعانيت منه كثيراً في بحوثي
لكن مما يسهل اكتشاف الخطأ الطباعي جمع الأقوال في المسألة من مصادر شتى لا سيما المصادر الأصول التي يكثر نقل المؤلفين منها –إن تيسر ذلك-وقد قال إمام أهل الحديث في العلل علي بن المديني وقد سئل: كيف تعرفون علة الحديث؟
قال: إنما تعرف العلة بجمع الطرق؟
وصدق رحمه الله، وهذا الأمر ينبغي أن يطبق في جميع المسائل الاجتهادية التي يختلف فيها أهل الاجتهاد، فكلما كان الباحث واسع الاطلاع حسن الفهم كانت بحوثه أكثر نفعاً وفائدة.

ولعل من هذا القبيل ما لاحظه د. عبد الله جلغوم على بعض طبعات تنوير المقباس، ولعلي أكتفي بذكر مثالين:
المثال الأول: عدد كلمات سورة البقرة في تنوير المقباس: : 3100 كلمة ، وحروفها: 25500 حرف (حسب الطبعة الباكستانية/ص 4)
وينبغي أن تراجع الطبعات الأخرى للكتاب فإذا تكرر وجود الخطأ فهذا يدل على أن التصحيف وقع في أصل المخطوط
ومما يدل على أنه خطأ طباعي اتفاق غالب العلماء الذين ذكروا العد معه في عدد حروف السورة، واختلافهم معه في عدد كلماتها
ففي تفسير الثعلبي[1/135] وتفسير ابن عادل الحنبلي[1/250] ووتفسير الخازن [1/19] وعمدة القارئ للعيني[18/82] : عدد حروف سورة البقرة: 25500 حرف، فتوافقوا في عدد الحروف، وعدد كلمات السورة عندهم جميعاً: 6121 كلمة، وهذا يدل دلالة واضحة على أن ما في تنوير المقباس في هذا الموضع خطأ طباعي.

المثال الثاني: سورة القصص
فعند الثعلبي[7/232] والخازن[3/423] والشربيني[5/119] وابن عادل الحنبلي[15/212] والعيني[19/104]:
عدد كلمات السورة: 1441 كلمة. وعدد حروفها: 5800 حرف
وفي تنوير المقباس: عدد كلمات السورة : 441 كلمة، وعدد حروفها : 5800 حرف
فهذا يدل دلالة واضحة على أن سقوط الألف كان خطأ طباعياً

والأخطاء الطباعية تتكرر كثيراً في الكتب، ومنها ما يسهل اكتشافه، ومنها ما لا يتفطن له إلا الحذاق من الباحثين، وتلك نعمة يمن بها الله على من يشاء من عباده.

وأنا استوقفني أمر وهو كثرة التوافق بينهم في السور الطوال وكثرة الاختلاف في السور القصار
ولعلهم اعتمدوا في السور الطوال على النقل للمشقة الظاهرة في عد كلماتها وحروفها
وأما السور القصار فنشطوا لعدها لسهولة ذلك.


الأمر الثاني وهو مهم جداً
أني طلبت من د. عبد الله جلغوم أن يبين لنا منهجه في العد ولم يبين ذلك لنا ، ونحن نلمتس له العذر
ونعتب عليه اتهامه لنا بالمراوغة (فلنا عليه حق الاعتذار) ، فليس لدينا ما نتهرب منه، لأنا نقبل الحق ممن جاء به، ونفرح به، لكنا لا نقبل أن يلبس علينا، ولا نقبل كل ما يلقى إلينا
بل نفحص قول القائل فحصاً دقيقاً فإذا وافق الحق قبلناه، وإذا خالف خالفناه ورفضناه

وأنا سأخبركم بمفاجأة عجيبة
وهي أني لما رأيت دزجلغوم حاد عن إخبارنا بمنهجه عمدت إلى طريقة أستكشف بها منهجه في العد
وفوجئت بهذا الأمر:
وهو أني عمدت إلى المصحف الإلكتروني المنسوخ على الوورد، وهو مشهور في الشبكة لمن أراده
فاستخرجت سبع سور منه لغرض المقارنة (من السور التي ذكر لنا د. جلغوم عده لها)
وجعلت تلك السور كل سورة منها في ملف وورد مستقل وهي سور: البقرة، آل عمران، النساء، الفرقان، القصص، لقمان، الجاثية
وحذفت أرقام الآية وكافة الرموز الملحقة وأبقيت آيات تلك السور فقط (دون البسملة) واستخرجت عدد كلمات كل سورة بالإحصاء الآلي الموجود في الوورد (ملف/خصائص/إحصائيات) وبعد ذلك يظهر عدد الكلمات

فخرجت بالنتيجة التالية:
عدد كلمات سورة البقرة عند د. جلغوم : 6117 كلمة وبالعد الآلي: 6116
عدد كلمات سورة آل عمران عند د. جلغوم: 3481 كلمة وبالعد الآلي: 3481
عدد كلمات سورة النساء عند د. جلغوم: 3748 كلمة وبالعد الآلي: 3747
عدد كلمات سورة الفرقان عند د. جلغوم: 894 كلمة وبالعدالآلي: 894
عدد كلمات سورة القصص عند د. جلغوم: 1430 كلمة وبالعد الآلي: 1430
عدد كلمات سورة لقمان عند د. جلغوم: 546 كلمة وبالعد الآلي: 546
عدد كلمات سورة الجاثية عند د. جلغوم: 488 كلمة وبالعد الآلي: 488


والملفات موجودة لدي ويمكن إرفاقها لمن أراد التوثق.

فإن كان د. جلغوم قد اعتمد في عده العد الآلي فليتق الله عز وجل وليجله جل وعلا عن هذه الترهات، فإن العد الآلي لا يمكن أن يعتمد عليه لأسباب كثيرة
وأنا من المختصين أكاديمياً بتقنية المعلومات مع ممارسة عملية عدة سنوات في هذا المجال وأجريت عدة بحوث لخدمة علوم الشريعة بتقنية المعلومات
فالعد الآلي والتخريج الآلي للأحاديث والتصريف الآلي ونحوها من المشاريع لا يمكن الاعتماد عليها في ضوء التحليل المتبع في تلك المشاريع
ويمكن أن نفيد من التقنية أموراً جمة الفوائد عظيمة النفع كثيرة التطبيقات جداً لكنها تحتاج إلى تحليل علمي متقن ومتخصص من الناحيتين العلمية الشرعية والتقنية
وهذا لا يمكن في ضوء تخاذل من أنيطت بهم مسؤولية ذلك
وسيعلمون غداً ماذا جنوا على الأمة بتخاذلهم وانشغالهم بما جلب لهم المقت، ومحق عليهم بركة الوقت،

وعوداً إلى د.جلغوم
فإن ادعاء الإعجاز العددي يجب أن يكون قائماً على إثبات أن هذا العد عليه برهان من الله، ودليل صحيح يعتد به، وأنى لك هذا، والله تعالى يقول: (ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً)
والعد الآلي ليس دقيقاً بل فيه أخطاء كثيرة، ويدخلها الخطأ بأسباب كثيرة.
وما حصل لك من توافقات تعجبت منها فيمكن حصول مثله في أي عد فإن الأرقام إذا كثرت أمكن إيجاد نوع من التناسب بين بعضها بأنواع من الطرق الحسابية
ولذلك لا يمكنك أن تدعي الاطراد في كل ما ذكرته
لذلك يبقى ما اعتمد عليه من العد ليس يقينياً فاتباعه إنما هو اتباع للظن (إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى)
فنحن قد جاءنا الهدى من الله جل وعلا وهو هذا القرآن لنخرج به من الظلمات إلى النور، ومن الذلة إلى العز، فمتى ما أخذناه بقوة، وارتضيناه منهجاً لنا، نتخلق بأخلاقه، ونتأدب بآدابه، ونحل حلاله، ونحرم حرامه، ونعمل بمحكمه، ونؤمن بمتشابهه، وظهر هذا فينا ارتفعت أمتنا وعلت ، وظهر عزها وانتصرت، وظهر شرفها على كل الأمم، وحينئذ يكون لقولنا وزن، ولحياتنا معنى.

وأما ادعاء الإعجاز العددي:
فأقول: مَن مِنَ العادين يستطيع أن يثبت أن منهجه في العد عليه دليل صحيح معتبر في الشرع؟
فإنه إذا لم يثبت ذلك لم يجز أن يقبل كلامه على أنه من الشرع، وأن الله جعل ترتيب القرآن هكذا ليصل هو إلى هذه النتيجة؟
بل يظل اجتهاداً تستطرف منه الطرائف، ولا ينبني عليه عمل.
ثم مع كثرة الكلمات في القرآن من يستطيع أن يدعي العصمة من الخطأ في العد؟!!
فيظل عده ظنياً وما بني على الظن فهو ظني ، وقد نهينا عن اتباع الظن.

إنه من المتقرر في علم المنطق ولدى جميع العقلاء أن النتيجة لا يمكن أن تكون قطعية يقينية حتى تكون مقدماتها قطعية يقينية
والقائلين بالإعجاز العددي لم يبنوا إلا على مقدمات ظنية

وطال الكلام لي عودة إن شاء الله تعالى
وآمل أن لا يعتبر د.عبد الله هذا الكلام تهجما شخصيا على شخصه الكريم
بل نظل إخوة نتحاب في الله ونتواد
وإن اختلفنا في بعض المسائل
وإن أنكر بعضنا على بعض
فأرجو أن يكون هدفنا واحداً
والاختلاف لا يفسد للود قضية
 
[
عبدالعزيز الداخل
]يبدو أن الموضوع قد خرج عن مساره كثيراً

وأنا إنما أردت بيان سبب الاختلاف في العد
ولم أتطرق لقضية الإعجاز العددي لأن لي عليها عدة تحفظات

كذلك انا ، فلم يكن هدفي من الرد هذا التوسع إلا أن مداخلات الزملاء قادتنا جميعا إلى ذلك .. وه أنا مضطر لتوضيح ما التبس عليك ..


أولاً: مع أني لا أدري ما سر تركيز د. عبد الله جلغوم على كتاب تنوير المقباس فقط وعدم تطرقه للكتب الأخرى مع أن فيها ما يفيد الباحث ويزيده بياناُ

ليس في الأمر تركيز ، هو مجرد مثال ، وقد اتفقنا أنه لم يكن من أهدافنا التوسع في المسألة ..
من ناحية اخرى : فرغم أنني صنفت المعجم الاحصائي عام 1990 م ، إلا أن أبحاثي كلها تدور حول مسألة ترتيب سور القرآن أما مسألة عدد الكلمات فقد تركتها إلى حين ..


الأمر الثاني وهو مهم جداً
أني طلبت من د. عبد الله جلغوم أن يبين لنا منهجه في العد ولم يبين ذلك لنا ، ونحن نلمتس له العذر
ونعتب عليه اتهامه لنا بالمراوغة (فلنا عليه حق الاعتذار) ، فليس لدينا ما نتهرب منه، لأنا نقبل الحق ممن جاء به، ونفرح به، لكنا لا نقبل أن يلبس علينا، ولا نقبل كل ما يلقى إلينا
بل نفحص قول القائل فحصاً دقيقاً فإذا وافق الحق قبلناه، وإذا خالف خالفناه ورفضناه

هو السبب نفسه ، لم يكن الهدف التوسع في بحث المسألة ، وليس هناك ما أتهرب منه ..
منهجي في العد هو نفس منهج مركز نون ، ولكن هناك اختلاف بيننا ، فمركز نون يعد ( ما لم ) وأمثالها كلمة واحدة بينما أعدها أنا كلمتين .. ومن هنا جاء الاختلاف في النتيجة النهائية .. فعدد كلمات القرآن عند مركز نون 77404 وعندي 77436 .. وحول هذين الاحصائين قام احد الباحثين بعمل برنامج يعطيك عدد كلمات الآية حسب إحصاء جرار أو حسب إحصاء جلغوم ويبين لك موضع الاختلاف .. وهو منشور في اكثر من موقع على الانترنت ..

وأنا سأخبركم بمفاجأة عجيبة
وهي أني لما رأيت دزجلغوم حاد عن إخبارنا بمنهجه عمدت إلى طريقة أستكشف بها منهجه في العد
وفوجئت بهذا الأمر:
وهو أني عمدت إلى المصحف الإلكتروني المنسوخ على الوورد، وهو مشهور في الشبكة لمن أراده
فاستخرجت سبع سور منه لغرض المقارنة (من السور التي ذكر لنا د. جلغوم عده لها)
وجعلت تلك السور كل سورة منها في ملف وورد مستقل وهي سور: البقرة، آل عمران، النساء، الفرقان، القصص، لقمان، الجاثية
وحذفت أرقام الآية وكافة الرموز الملحقة وأبقيت آيات تلك السور فقط (دون البسملة) واستخرجت عدد كلمات كل سورة بالإحصاء الآلي الموجود في الوورد (ملف/خصائص/إحصائيات) وبعد ذلك يظهر عدد الكلمات

فخرجت بالنتيجة التالية:
عدد كلمات سورة البقرة عند د. جلغوم : 6117 كلمة وبالعد الآلي: 6116
عدد كلمات سورة آل عمران عند د. جلغوم: 3481 كلمة وبالعد الآلي: 3481
عدد كلمات سورة النساء عند د. جلغوم: 3748 كلمة وبالعد الآلي: 3747
عدد كلمات سورة الفرقان عند د. جلغوم: 894 كلمة وبالعدالآلي: 894
عدد كلمات سورة القصص عند د. جلغوم: 1430 كلمة وبالعد الآلي: 1430
عدد كلمات سورة لقمان عند د. جلغوم: 546 كلمة وبالعد الآلي: 546
عدد كلمات سورة الجاثية عند د. جلغوم: 488 كلمة وبالعد الآلي: 488


والملفات موجودة لدي ويمكن إرفاقها لمن أراد التوثق.

فإن كان د. جلغوم قد اعتمد في عده العد الآلي فليتق الله عز وجل وليجله جل وعلا عن هذه الترهات، فإن العد الآلي لا يمكن أن يعتمد عليه لأسباب كثيرة

أي مفاجأة عجيبة هذه التي تتحدث عنها ؟
تتحدث عن الظن وعن وعن ، فما الذي تفعله ؟
أنا لا أعتمد على العد الآلي ولم ألجأ إليه ولا أستخدمه ولا أثق بعمل أي كان ..
الكمبيوتر جهاز يعطيك بناء على ما تقدمه له ..
[ ألا ترى أنك متسرع في حكمك ؟ ولو كنت اعتمدت العد الآلي فلماذا هذا الاختلاف إذن ؟ ]
عدي لكلمات القرآن منشور على موقع الأرقام منذ سنوات ، البرامج التي تتحدث عنها ربما لم تكن قد ظهرت بعد ..
حتى انا لا أعرف كيف تستخدم .. وأكرر لك أنني لن ألجأ إلى استخدام العد الآلي ولا يعنيني ..

أما سبب الاختلاف الذي اكتشفته فهو على ما يبدو أن البرنامج الذي لجأت إليه يعتمد نفس منهج مركز نون فيعد ( ما لم ) ( ما لكم ) ما ل ) كلمة واحدة وأنا أعدها كلمتين ..
ولذلك خرجت انت بنتيجة : عدد كلمات سورة البقرة 6116 فيي العد الآلي وهو كذلك عند مركز نون بينما عندي هو 6117 ، والسبب أنني عددت وما لنا في ( وما لنا ألا نقاتل ) كلمتين بينما مركز نون والعد الآلي الذي تتحدث عنه يعتبرها كلمة واحدة ..
هل عرفت سبب الاختلاف في العد ؟؟ وكيف أنك تتسرع بالحكم على الآخرين ؟

وأكرر عدي هو الصحيح .. والقرآن بيني وبينك ..

وعوداً إلى د.جلغوم
فإن ادعاء الإعجاز العددي يجب أن يكون قائماً على إثبات أن هذا العد عليه برهان من الله، ودليل صحيح يعتد به، وأنى لك هذا، والله تعالى يقول: (ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً)
والعد الآلي ليس دقيقاً بل فيه أخطاء كثيرة، ويدخلها الخطأ بأسباب كثيرة.


أنا لا أستخدم الكمبيوتر سوى لغرض واحد هو الطباعة ، ولا أثق بعمل إن لم أراجعه بنفسي عدة مرات ..


وما حصل لك من توافقات تعجبت منها فيمكن حصول مثله في أي عد فإن الأرقام إذا كثرت أمكن إيجاد نوع من التناسب بين بعضها بأنواع من الطرق الحسابية

المسألة ليست مجرد موافقات ، فأنت لا تعرف ماذا لدي ..
أنا أعطيتك مثالا ..


فنحن قد جاءنا الهدى من الله جل وعلا وهو هذا القرآن لنخرج به من الظلمات إلى النور، ومن الذلة إلى العز، فمتى ما أخذناه بقوة، وارتضيناه منهجاً لنا، نتخلق بأخلاقه، ونتأدب بآدابه، ونحل حلاله، ونحرم حرامه، ونعمل بمحكمه، ونؤمن بمتشابهه، وظهر هذا فينا ارتفعت أمتنا وعلت ، وظهر عزها وانتصرت، وظهر شرفها على كل الأمم، وحينئذ يكون لقولنا وزن، ولحياتنا معنى.

لا يتعارض ما تذكره مع أن يكون القرآن معجز ا في ترتيبه فهو كتاب إلهي ومن الطبيعي أن يليق ترتيب الكتاب بصاحبه


وأما ادعاء الإعجاز العددي:

فأقول: مَن مِنَ العادين يستطيع أن يثبت أن منهجه في العد عليه دليل صحيح معتبر في الشرع؟
فإنه إذا لم يثبت ذلك لم يجز أن يقبل كلامه على أنه من الشرع، وأن الله جعل ترتيب القرآن هكذا ليصل هو إلى هذه النتيجة؟

الإعجاز العددي حقيقة نملك عليها ما يكفي من الأدلة ولن يغير إنكار البعض لها من ثباتها ..
المطلوب فقط أن لا نحكم على الأبحاث الجادة بالأبحاث الرديئة ..
ليس كل ما يكتب عن الإعجاز العددي صحيحا وليس كل ما يكتب عن الإعجاز العلمي صحيحا ... ولكنهما موجودان لا يمكن إنكارهما .

وفي النهاية :
في موضوع عدد كلمات القرآن لدي ما لا يمكن تفسيره بالمصادفات او الموافقات ، ومع ذلك فإنني مقتصر حاليا على البحث في مسألة ترتيب سور القرآن ، ورغم أنني متفرغ لهذا العمل فالوقت لا يكفي للعملين معا .. إنه عمل يحتاج إلى فريق من الباحثين ومؤسسة ترعاه ..
مع التحية
 
التعديل الأخير:
كيف أكون متسرعاً وأنا لم أكتب إلا بعد أن توفر لي ما يستحق أن يكتب

وأنا قلت: فإن كان د.جلغوم قد اعتمد العد الآلي ...إلخ (راجع كلامي في المشاركة السابقة)

هذه صيغة شرط في كلام العرب

فأين التسرع؟!
مع أنه لو كان أحد في محلي لربما جزم بأنك تعتمد العد الآلي بدلالة هذه التطابق العجيب بين هذه الأمثلة؟
فلا تحكم علي بالتسرع وأنا حريص على التثبت

وإلى الآن لم توضح لنا منهجك في العد؟
ولا سبب اختيارك لهذا المنهج دون سواه من مناهج العد؟
وما الدليل الصحيح الذي يعتمد عليه اختيارك لهذا المنهج
وأنت أحلت على منهج (نون) فبين لنا هذا المنهج ما هو؟
وأنت قد بنيت على هذا المنهج أموراً كثيرة فيجب أن تكون واثقاً من صحة منهج العد لديك، وتبين لنا أدلة صحته.
ولماذا كان عد الآخرين خطأ؟

فبالإجابة على هذه الأسئلة يمكن التعاطي مع الموضوع، وبدونها لا يوجد لدينا ما نبني عليه



وخذ هذه الفائدة:
الكلمة عند النحاة تنقسم إلى: اسم وفعل وحرف جاء لمعنى
وذلك أن الحروف على قسمين:
القسم الأول: حروف المباني: وهي التي تدخل في تركيب الكلمة نحو الألف والسين والدال من لفظة (أسد) فهذه الأحرف لا يعد كل حرف منها كلمة عند النحاة
والقسم الثاني: حروف المعاني، وهي الحروف التي تدل على معنى في نفسها أو بتعلقها كحروف الاستفهام والقسم والتشبيه والشرط والعطف وحروف النفي الجازمة والناصبة والحروف الناسخة ...إلخ
فهذه كل حرف منها يعد كلمة عند النحاة
والأسماء بأنواعها ومنها الضمائر المتصلة والمنفصلة يعد كل اسم منها كلمة عند النحاة
والأفعال بأنواعها (الماضي والمضارع والأمر) كل فعل منها يعد كلمة عند النحاة

فعلى سبيل المثال: قوله تعالى: (فلننبئن)
الفاء: كلمة لأنها حرف شرط
واللام: كلمة لأنها حرف توكيد موطئ لجواب قسم مقدر
ننبئ: كلمة لأنها فعل
والنون الأخيرة: كلمة لأنها حرف توكيد
فعلى اصطلاح النحاة تحتوى هذه اللفظة على أربع كلمات

واصطلاح النحاة حادث لأن نشأة هذا التقسيم كانت في أواخر زمن الخلافة الراشدة على أقدم الأقوال إن صح أثر أبي الأسود الدؤلي عن علي رضي الله عنه
وإلا فتكون أول نشأته في زمن الخلافة الأموية.

وأما عند أهل اللغة فالكلمة لها معنى آخر مختلف، فإنهم يشترطون الإفادة فلا تعتبر الكلمة كلمة حتى تفيد معنى، وهذا لا يتأتى إلا في الجملة المفيدة، فيعدون الجملة المفيدة كلمة
وعلى هذا جرى استعمال العرب في كلامهم وورد هذا الاستعمال في القرآن الكريم وفي السنة النبوية وعليه شواهد كثيرة من كلام العرب
وانا أذكر لك بعض هذه الأدلة من باب التمثيل :
فمن القرآن الكريم:
1: قال تعالى : ( حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت، كلا إنها كلمة هو قائلها) فسمى الجملة كلمة.
2: قوله تعالى: (ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم) ومعلوم أنها لا تعتبر كلمة كفر حتى تفيد معنى الكفر
3: قوله تعالى: (وينذر الذين قالوا اتخذا الله ولداً ما لهم به من علم ولا لآبائهم كبرت كلمة تخرج من أفواههم) فسمى تلك الجملة كلمة.
فهذا معنى الكلمة في كلام الله تعالى
وهي كذلك في كلام النبي صلى الله عليه وسلم ومن شواهد ذلك:
1: قوله صلى الله عليه وسلم لعمه أبي طالب عند وفاته: (يا عم قل: (لا إله إلا الله) كلمة أشهد لك بها عند الله) رواه البخاري من حديث المسيب بن حزن رضي الله عنه

2: وعن سليمان بن صرد رضي الله عنه قال: كنت جالساًَ مع النبي صلى الله عليه وسلم ورجلان يستبان فأحدهما احمر وجهه وانتفخت أوداجه فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد، ولو قال: أعوذ بالله من الشيطان، ذهب عنه ما يجد) رواه البخاري أيضاً

3: وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم: (أصدق كلمة قالها الشاعر كلمة لبيد: (ألا كل شيء ما خلا الله باطل) ) متفق عليه

4: ومن أصرح الأدلة في هذا ما أخرجه مسلم من حديث عُقَيْلِ بْنِ خَالِدٍ أَنَّ سَلَمَةَ بْنَ كُهَيْلٍ حَدَّثَهُ أَنَّ كُرَيْبًا حَدَّثَهُ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ بَاتَ لَيْلَةً عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْقِرْبَةِ فَسَكَبَ مِنْهَا فَتَوَضَّأَ وَلَمْ يُكْثِرْ مِنْ الْمَاءِ وَلَمْ يُقَصِّرْ فِي الْوُضُوءِ وَسَاقَ الْحَدِيثَ وَفِيهِ قَالَ وَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَتَئِذٍ تِسْعَ عَشْرَةَ كَلِمَةً قَالَ سَلَمَةُ حَدَّثَنِيهَا كُرَيْبٌ فَحَفِظْتُ مِنْهَا ثِنْتَيْ عَشْرَةَ وَنَسِيتُ مَا بَقِيَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي فِي قَلْبِي نُورًا وَفِي لِسَانِي نُورًا وَفِي سَمْعِي نُورًا وَفِي بَصَرِي نُورًا وَمِنْ فَوْقِي نُورًا وَمِنْ تَحْتِي نُورًا وَعَنْ يَمِينِي نُورًا وَعَنْ شِمَالِي نُورًا وَمِنْ بَيْنِ يَدَيَّ نُورًا وَمِنْ خَلْفِي نُورًا وَاجْعَلْ فِي نَفْسِي نُورًا وَأَعْظِمْ لِي نُورًا)

وهي كذلك في كلام العرب، ومن شواهد ذلك:
1: قول أبو ذؤيب الهذلي:
وما أم خشف بالعلاية ترتعي وترمق أحياناً مخاتلة الحبل
بأحسن منها يوم قالت كُلَيمَة: أتصرم حبلي أم تدوم على الوصل

فسمى هذه الجملة كُلَيمة، مع أنها جملة مفيدة

2: وقول: جحاش بن قيس لامرأته وذلك في فتح مكة:
إنك لو شهدت يوم الخندمة إذ فر صفوان وفر عكرمة
واستقبلتهم السيوف المسلمة تقطع كل ساعد وجمجمة
ضرباً فلا يسمع إلا غمغمة لم تنطقي في اللوم أدنى كلمة

ومعلوم أن االكلمة لا تفيد معنى اللوم حتى تكون جملة مفيدة لمعنى اللوم

3: وقول عروة بن أذينة:
يا ديار الحي بالأجمة لم يكلم سائلاً كلمة
وجواب السائل لا يكون إلا بجملة مفيدة

فهذا إطلاق الكلمة في كلام الله تعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم، وكلام العرب الذين أنزل القرآن بلغتهم.

ولسنا بصدد تحقيق لغوي حتى نسهب أكثر ولو احتيج إلى ذلك فهو متيسر بحمد الله تعالى.

ولكن خذ هذه الفائدة أيضاً:
قال البيهقي في سننه [2/44]: ( أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد المقرئ ببغداد ثنا أحمد بن سلمان ثنا محمد بن إسمعيل السلمى ثنا عبد الله بن رجاء ثنا همام بن يحيى عن ابن جريج عن ابن ابى مليكة عن أم سلمة رضى الله عنها أن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت (بسم الله الرحمن الرحيم . الحمد لله رب العالمين) يعني كلمة كلمة).
 
المعجم الإحصائي : عبدالله ابراهيم جلغوم

كتاب مخطوط للمؤلف . 211.021

دائرة المكتبات والوثائق الأردنية / مركز الإيداع القانوني 27/2/1990

رقم الإجازة ( 132 / 2 / 1990 ]


[ ملاحظة : الأستاذ المؤلف عبد الله إبراهيم جلغوم ينوه إلى أنه أخذ بالآتي عند عمل الإحصاء :

(ما لك) : يعتبرها كلمتين ، حيث (ما) كلمة واحدة ، و (لك) كلمة أخرى .

(ما له) : يعتبرها كلمتين ، حيث (ما) كلمة واحدة ، و (له) كلمة أخرى ....... إلخ .

نحن موقع الأرقام اعتمدنا هذه الإحصائية المرجع الصحيح ، وسوف نبين لكم لاحقا إن شاء الله الفروفات التي حصلت بين إحصائيات الأستاذ الجلغوم وبين الإحصائيات التي أدرجناها بالموقع سابقا من مصادر أخرى .]


المعجم الإحصائي - عبدالله جلغوم
يتكون من عدة فهارس

1 الفهرس الأول - سور وآيات وكلمات القرآن الكريم
2 الفهرس الثاني - تماثل الآيات في القرآن الكريم (فهرس مختصر)
3 الفهرس الثالث - عدد الكلمات في الآيات والسور ومجاميع أرقام الآيات
4 الفهرس التفصيلي لتماثل الآيات في عدد الكلمات

http://www.alargam.com/sorts/jalghoom/index.htm
 
التعديل الأخير:
[

[عبد العزيز الدخيل

فأين التسرع؟!
مع أنه لو كان أحد في محلي لربما جزم بأنك تعتمد العد الآلي بدلالة هذه التطابق العجيب بين هذه الأمثلة؟
فلا تحكم علي بالتسرع وأنا حريص على التثبت]

أيها الفاضل :

من الواضح جدا أنك حريص على التثبت ..
لنعد إلى النتيجة العجيبة التي اكتشفتها :

فخرجت بالنتيجة التالية:
عدد كلمات سورة البقرة عند د. جلغوم : 6117 كلمة وبالعد الآلي: 6116
عدد كلمات سورة آل عمران عند د. جلغوم: 3481 كلمة وبالعد الآلي: 3481
عدد كلمات سورة النساء عند د. جلغوم: 3748 كلمة وبالعد الآلي: 3747
عدد كلمات سورة الفرقان عند د. جلغوم: 894 كلمة وبالعدالآلي: 894
عدد كلمات سورة القصص عند د. جلغوم: 1430 كلمة وبالعد الآلي: 1430
عدد كلمات سورة لقمان عند د. جلغوم: 546 كلمة وبالعد الآلي: 546
عدد كلمات سورة الجاثية عند د. جلغوم: 488 كلمة وبالعد الآلي: 488

التطابق الذي تصفه بالعجيب هو دليل اعتماد منهج واحد في العد .. وليس دليلا على اعتماد العد الآلي .. ثم لماذا تريد أن يكون هناك اختلاف كبير في العد ؟
لقد أوضحت لك سبب الاختلاف ولكن يبدو أنك لم تقرأ الرد ..

وللتوضيح أكثر :
عدد كلمات سورة البقرة بالعد الآلي هو 6116 وهو نفس العدد لدى مركز نون ..
عدد كلمات سورة النساء بالعد الآلي هو 3747 وهو نفس العدد لدى مركز نون
[ هل اتضح لك الأمر ؟ الأعداد التي حصلت عليها أنت بالعد الآلي هي نفسها الأعداد لدى مركز نون .. أي التطابق مائة بالمائة ، فماذا ستقول :
هل ستقول أن مركز نون اعتمد العد الآلي ، بسبب هذا التطابق ؟

لدي نسخة مصورة من المصحف الذي اعتمده مركز نون في العد حصلت عليها من الاستاذ بهاء الدين البكري الذي مثل مركز نون في ندوة الاعجاز العددي التي عقدت في دبي بتنظيم جائزة دبي ..
المعنى : أن مركز نون لم يعتمد العد الآلي أيضا ...

ولنعد قرونا إلى الوراء : توصل بعض القدماء إلى أن عدد كلمات القرآن 77437 كلمة ..
وهو نفس العدد لدى الجوهري ( باحث مصري ) فهل استخدم القدماء العد الآلي لأن عددهم مطابق للعد الآلي الذي تبرع فيه ؟

كلمة أخيرة :
عدد كلمات القرآن :
77437 لدى بعض القدماء
77437 لدى باحث مصري [ نفس العدد ]
77436 عبدالله جلغوم
77407 لدى مركز نون .
77432 لدى باحث أظن اسمه فاكر ..
وجميع هذه الأعداد مصممة ببرامج على الانترنت ...

الأعداد كما ترى متقاربة جدا ، بدليل المنهج الواحد ، والاختلاف بين الجميع في بضع كلمات نحو ( ما لم ) [ بعد ما ] ..

لك أن ترفضها أو تقبلها أو تضع منهجا خاصا بك ..
وفي كل حال ، إذا كان لديك ما هو أدق منها فلا تحرمنا من الانتفاع والاستفادة ..
وفقك الله ، والسلام عليكم .
 
أخي د. جلغوم
كل عام وأنت بخير



قولك: (التطابق الذي تصفه بالعجيب هو دليل
اعتماد منهج واحد في العد .. وليس دليلا على
اعتماد العد الآلي .. ثم لماذا تريد أن يكون
هناك اختلاف كبير في العد ؟
لقد أوضحت لك سبب الاختلاف ولكن يبدو أنك لم تقرأ الرد ..).

هل تظن أني فقدت عقلي حتى أرد على كلام لم أقرأه؟!!
بل قرأته قراءة فاحصة

وقد قلتَ: (أما سبب الاختلاف الذي اكتشفته فهو على ما يبدو أن البرنامج الذي لجأت إليه يعتمد نفس منهج مركز نون فيعد
( ما لم ) ( ما لكم ) ما ل ) كلمة واحدة وأنا أعدها كلمتين ..
ولذلك خرجت انت بنتيجة : عدد كلمات سورة البقرة 6116 فيي العد الآلي وهو كذلك عند مركز نون بينما عندي هو 6117 ، والسبب أنني
عددت وما لنا في ( وما لنا ألا نقاتل ) كلمتين بينما مركز نون والعد الآلي الذي تتحدث عنه يعتبرها كلمة واحدة ..
هل عرفت سبب الاختلاف في العد ؟؟ )

فأقول: اسمح لي بالملاحظات التالية:
1: لم تذكر سبب اختيارك ولماذا كان اختيار غيرك خطأ
كما ألمحت إليه بقولك: (
وأكرر عدي هو الصحيح .. والقرآن بيني وبينك .. )
وعبارة (هو الصحيح) أسلوب حصر في لغة العرب أي أن غيره خطأ
ولم تفسر سبب كونه خطأ.
2: ذكر مثال أو مثالين لا يعد بياناً للمنهج فبيان المنهج أمر أعظم من ذلك
وأنت بنيت على هذا المنهج استنتاجات كثيرة وبذلت في العد جهداً كبيراً كما ذكرت
فينبغي أن يكون المنهج الذي اعتمدته قائما على أساس صحيح تستطيع بيانه
وذكر أدلته
وأنا ذكرت لك اختلاف العلماء في أمور أساسية في منهج العد
واختيار منهج دون غيره بلا دليل تحكم غير مقبول


3: مكمن الخطورة في ادعاء الإعجاز العددي يتضح من خلال أمرين:
الأمرالأول: أن العاد ينسب إلى الله عز وجل ما توصل إليه من النتائج
وأن تلك النتائج مرادة لله عز وجل، وأن رقم تلك الكلمة هو كذا عند الله عز وجل من غير بينة ولا برهان يذكره العاد
ويبني على هذا الرقم نتائج أخرى، والله تعالى يقول: (ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا)
ومع اختلاف العادين فإن الإنسان لا يستطيع الجزم بأن عده هو الصحيح إلا بدليل يدين الله عز وجل به
وإلا كان قوله دعوى واتباع للظن
وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (من تقول علي ما لم أقل فليلج النار) فما بالك
بمن يتقول على الله عز وجل أنه أراد هذا العد وهو لا يملك دليلاً على صدق قوله

فالمسألة خطيرة جداً من هذا الجانب.

الأمر الثاني: أن العاد غير معصوم واختلاف العد له أسباب كثيرة والقليل من هذه الأسباب كاف في اختلاف النتائج اختلافاً كثيراً
فإذا ادعى مدع منهم أمراً عجيباً وشاع وانتشر واستلطفه الناس وتعجبوا منه
وظن بعضهم أن هذا دليل على أن القرآن حق ثم ظهر بعد ذلك أن هذا العد خطأ فكيف يكون وقع هذا الأمر على ضعاف الإيمان؟
وقد قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (حدثوا الناس بما يعرفون أتريدون أن يكذب الله ورسلوه) رواه البخاري
فيكون العاد المخطئ قد جنى جناية عظيمه بتسببه في تكذيب الله ورسوله تعالى جل وتقدس

وقد آسفني ما ادعاه بعضهم من ذكر بعض العجائب في العد واشتهار ذلك ولما أردت التثبت
وجدت الأمر بخلاف ذلك ولدي بعض الأمثلة سأذكرها بإذن الله تعالى قريبا
وأنا لا أستبعد أن يكون لأعداء الدين يد خفية وراء هذا الأمر كما فعلوا من قبل


والعبد في عافية ما لم يتكلم فإذا تكلم فإما له وإما عليه فكيف إذا كان الأمر في نسبة أمر لله عز وجل أنه أراده




4: علماء الضبط السابقون اختلفوا في ضبط بعض الكلمات هل تكتب موصولة أو مفصولة في عدد من المواضع
ولم تتطرق لشيء من ذلك.

ولي عودة إن شاء الله تعالى
 
5: من الأمور التي ينتقد بها منهج العد هو الاضطراب فيه ، ويبرز هذا الاضطراب في جانبين:
الجانب الأول: أن لا يسير فيه على وتيرة واحدة في المثال الواحد فمثلاً يعد –ما- وما بعدها كلمة واحدة في بعض المواضع، ويعدها كلمتين في البعض الآخر.
الجانب الثاني: أن يفرق بين المتماثلات، فمثلاً يكون له منهج في – ما – وما يتبعها، ومنهج آخر في – يا- وما يتبعها

6: هل العبرة في العد بالرسم أو بالنطق؟ وبينهما فرق كبير.

7: التطابق العجيب بين العد الآلي وما ذكره أولئك ليس دليلاً على صحة منهج العد، بل هو أقرب إلى كونهم يعتمدون العد الآلي منهجاً
وقد ذكرت أن العد الآلي لا يمكن الاعتماد عليه في التمييز بين ما هو كلمة وما ليس بكلمة؛ فإن منهج العد لدى مايكروسوفت مختلف تماما عن جميع مناهج العلماء في العد:
وهي أنها تعد كل ما كان محفوفاً بمسافتين كلمة، وإن كان نقطة أو قوساً أو أي رمز من الرموز، وإذا حصل خطأ ما فحذفت مسافة بين كلمتين فإنه يعدهما كلمة واحدة
فهل يجوز اعتماد هذا المنهج ودعاء أن ما يحصل به من نتائج لعدد الكلمات مراد لله تعالى؟
ألا فلنتق الله عز وجل ولنحذر من هذه الترهات التي ينسبها إلى كتاب الله عز وجل من لم يقدر هذا الأمر قدره، ولم يعظم الله عز وجل حق تعظيمه.

وأما الذين لم يعتمدوا العد الآلي فنحن نتدارس معهم، فإن وجدنا في بحوثهم ما يستند إلى دليل صحيح معتبر قبلناه وفرحنا به وأيدناه.
وإن لم يأتوا بدليل على صحة ما لديهم فكما قال أحمد شوقي:
والدعاوى ما لم يقيموا عليها بينات أصحابها أدعياء


تتميما للفائدة أحب أن أنبه على أمر ، من باب الاستطراد المفيد
لمن يقرأ هذا الموضوع، ولا تعلق له بمسألة منهج العد.

وهو أني لما رأيت بعض الأمثلة العجيبة التي يذكرها بعض أصحاب العدد، تعجبت منها وأردت التثبت والتحقق حتى لا تنتشر في الناس، يتحدثون بها، ويتعجبون منها ويظنون أنها دليل على إعجاز القرأن ثم نفاجأ بعد فترة من الزمن أنها مجرد أغاليط عبث بها عابث وتلقفها كل متلقف

فمن باب الذب عن كتاب الله تعالى، ونفي انتحال المبطلين عنه، عزمت على التحقق من صحة ما ذكروه:

فوجدت بعضهم يدعي تماثل ورود ذكر الجنة والنار في القرآن، وكذلك الموت والحياة، وكذلك الملائكة والشياطين، وغيرها

وأعجب منها ادعاؤهم أن عدد ذكر كلمة البحر يعادل ضعفي عدد ورود كلمة البر في القرآن الكريم، وهو ما يعادل التناسب المعروف بين الماء واليابسة في الأرض
وأشياء عجيبة من هذا النوع

وأنا أدلكم على طريقة سهلة لا تحتاجون معها إلى متخصص في البرمجة وتقنية المعلومات تتمكنون بها من التحقق من كلام هؤلاء فيما يستجد من المسائل:
فإذا كان لديك المصحف الإلكتروني على ملف وورد وأردت استخراج عدد مرات ورود كلمة ما في القرآن الكريم اكتب تلك الكلمة في حقل البحث
من القائمة: تحرير/بحث/استبدال/
واكتب تلك الكلمة واستبدلها بنفسها واضغط على زر- استبدال الكل- فالرقم الذي ينتج لك هو عدد مرات ورود تلك الكلمة في المصحف.
لكن ينبغي التنبه إلى تجريد المصحف من المقدمات واللواحق وغيرها فلا يبقى إلا الآيات فقط

وبالكشف عن عدد بعض تلك الكلمات حصلت على النتائج التالية:
وسأكتفي بذكر الكلمة وعدد مرات ذكرها في المصحف
وأترك لكم التعليق:
الجنة: 57
النار: 105

جنة: 79
نار: 146

الملائكة: 53
الشياطين: 15

ملائكة: 68
شياطين: 18

الموت: 53
الحياة: 67

موت: 87
حياة: 71

الدنيا: 115
الآخرة: 112

البحر: 28
البر: 37

فحسبنا الله ونعم الوكيل على من أراد أن يجري الناس خلف أوهام وأكاذيب لمآرب يريدها
ولا أستبعد أن يكون لأعداء الدين يد خفية خلف انتشار مثل هذه الأمور.

والله المستعان على ما يصفون.
 
جزاك الله خيرا ياشيخ عبد العزيز
 
[عبدالعزيز الداخل
من الأمور التي ينتقد بها منهج العد هو الاضطراب فيه ، ويبرز هذا الاضطراب في جانبين:
الجانب الأول: أن لا يسير فيه على وتيرة واحدة في المثال الواحد فمثلاً يعد –ما- وما بعدها كلمة واحدة في بعض المواضع، ويعدها كلمتين في البعض الآخر.
الجانب الثاني: أن يفرق بين المتماثلات، فمثلاً يكون له منهج في – ما – وما يتبعها، ومنهج آخر في – يا- وما يتبعها

من من العادين ينطبق عليه كلامك هذا ؟
اذكره ولا تترك القارىء يظن أنه ينطبق على الجميع .. هذا في رأيي نوع من الخداع .


6: هل العبرة في العد بالرسم أو بالنطق؟ وبينهما فرق كبير.

وهنا أيضا لك أن تسأل ؟ أنت توهم القاريء أن العاد لا يتبع الرسم أو اللفظ وربما يخلط بين الاثنين ..
أهذا ما تريد أن توصله للقارىء ؟ ولماذا تريد ذلك ؟


7: التطابق العجيب بين العد الآلي وما ذكره أولئك ليس دليلاً على صحة منهج العد، بل هو أقرب إلى كونهم يعتمدون العد الآلي منهجاً

استنتاج خطأ ومن العجيب أنك تصر عليه .. ممارسة الخداع أيضا ..
لقد ذكرت لك أن من القدماء من وصل الى العدد 77437 وهو نفس ما وصل اليه البعض ، بناء على اللغة التي تفكر فيها فالقدماء أيضا استخدموا العد الآلي ..


وأما الذين لم يعتمدوا العد الآلي فنحن نتدارس معهم، فإن وجدنا في بحوثهم ما يستند إلى دليل صحيح معتبر قبلناه وفرحنا به وأيدناه.

كلام جميل ولكن كيف يمكنهم أن يقنعوا فضيلتك بأنهم لم يستخدموا العد الآلي ؟


تتميما للفائدة أحب أن أنبه على أمر ، من باب الاستطراد المفيد

فمن باب الذب عن كتاب الله تعالى، ونفي انتحال المبطلين عنه، عزمت على التحقق من صحة ما ذكروه:

فوجدت بعضهم يدعي تماثل ورود ذكر الجنة والنار في القرآن، وكذلك الموت والحياة، وكذلك الملائكة والشياطين، وغيرها


وبالكشف عن عدد بعض تلك الكلمات حصلت على النتائج التالية:
وسأكتفي بذكر الكلمة وعدد مرات ذكرها في المصحف
وأترك لكم التعليق:
الجنة: 57
النار: 105

جنة: 79
نار: 146

الملائكة: 53
الشياطين: 15

ملائكة: 68
شياطين: 18

الموت: 53
الحياة: 67

موت: 87
حياة: 71

الدنيا: 115
الآخرة: 112

البحر: 28
البر: 37

فحسبنا الله ونعم الوكيل على من أراد أن يجري الناس خلف أوهام وأكاذيب لمآرب يريدها
ولا أستبعد أن يكون لأعداء الدين يد خفية خلف انتشار مثل هذه الأمور.

والله المستعان على ما يصفون.
[/QUOTE]

هذا التي تذكره لا علاقة له بموضوعنا .. موضوعنا تحديدا : ما عدد كلمات القرآن ؟
والأمثلة التي ذكرتها لا علاقة لها بأي عدد من الأعداد التي ذكرتها لك ..
تنسب مثل هذه الدراسة ( التماثل في عدد بعض كلمات القرآن ) لعبد الرزاق نوفل وبعضهم ينسبها لطارق سويدان ..
وسؤالي لك : هل قرأت لي أو لأحد الذين ذكرتهم لك كلاما في هذه المسألة ؟

يا أخ عبد العزيز


لقد ذكرت لك ما هو مشهور من عدد كلمات القرآن وكل ذلك باعتبار الرسم العثماني والاختلاف في ( ما لك .. وأمثالها ، وقد وردت في القرآن 32 مرة ) ...
وذهبت انت تعدد لي : الاعتبارات في مفهوم الكلمة ...
لا أحد عد كلمات القرآن حسب الاعتبارات التي ذكرتها ..
ووجود هذه الاعتبارات لا يغير مما ذكرته لك .. وأما بشأن قولك : مثال او اثنين لا يكفي ..
أؤكد لك أن هناك الكثير من الأمثلة ..
وأكرر لك :
العدد الصحيح يملك الأدلة على صحته ...
كما أن العدد الصحيح لآيات القرآن يملك الأدلة على صحته ..

المسألة الأخيرة :
رغم أننا نتكلم لغة واحدة ونكتب بنفس اللغة إلا أن أحدنا لن يفهم الاخر ، ذلك لأننا نفكر بلغتين مختلفتين . ...
وأخيرا أرجو أن لا تفهم أنني أدافع عن أصحاب تلك الأعداد أو عمن يكتب في الإعجاز العددي ..
أنا مسؤول عما اكتبه فقط .. ولعلمك فأنا لا أعتبر كثيرا مما يكتب - ومنه ما ذكرت - دليلا على الإعجاز العددي .
 
التعديل الأخير:
الأستاذ عبد الله جلغوم ..
لا يكفي في الرد مجرد التعليق على الهفوات التي وقع فيها المقابل، بل المطلوب هو الجواب المقنع على جوهر القضية الذي يريده وينادي به، وإلا لم يكن من الكلام فائدة سوى المراء والتطويل الذي لا فائدة تحته.

وأنا أرى أنك في جُلّ ردودك تتخذ منهج "الإسكات" لو صح التعبير دون أن تصل بالقارئ والمتابع إلى فائدة حقيقة يخرج بها.
والخلاصة: أنه لا زال في كل ما ذكرتَه الكثير من الإشكالات التي لم تقم بالجواب عليها، ونحن هنا طلاب علم ومحبّون لخدمة القرآن ونفرح بكل ما جاء من هذا القبيل بشرط أن يكون عن علم وبينة، أما الجدال بحد ذاته فلا يبني شيئا .. وأنت أعرف مني بهذا .

وفقنا الله لما يحب ويرضى.
 
الأستاذ عبد الله جلغوم ..
لا يكفي في الرد مجرد التعليق على الهفوات التي وقع فيها المقابل، بل المطلوب هو الجواب المقنع على جوهر القضية الذي يريده وينادي به، وإلا لم يكن من الكلام فائدة سوى المراء والتطويل الذي لا فائدة تحته.

وأنا أرى أنك في جُلّ ردودك تتخذ منهج "الإسكات" لو صح التعبير دون أن تصل بالقارئ والمتابع إلى فائدة حقيقة يخرج بها.
والخلاصة: أنه لا زال في كل ما ذكرتَه الكثير من الإشكالات التي لم تقم بالجواب عليها، ونحن هنا طلاب علم ومحبّون لخدمة القرآن ونفرح بكل ما جاء من هذا القبيل بشرط أن يكون عن علم وبينة، أما الجدال بحد ذاته فلا يبني شيئا .. وأنت أعرف مني بهذا .

وفقنا الله لما يحب ويرضى.

الأخ الفاضل العبادي
أنا مثلك لست راض عن كثير مما جاء في هذا الموضوع مما لا ضرورة له ..

طرح الشيخ عبدالعزيز في المشاركة الأولى مسألة الاختلاف في عدد كلمات السور وحروفها وأشار إلى أن سبب الاختلاف هو الاختلاف في منهج العد وفي المشاركة الثانية اورد مثالا على ذلك ( عدد كلمات سورة النصر ) ..
وذكر في عدد كلماتها الأعداد التالية :
17 - 19 - 29 - 23 - 16 - 22 ..
حيث يمثل كل عدد منهجا محددا ..

نفهم أن العدد 19 يمثل منهجا محددا هنا ..


الجزء المفقود هنا : هل تم عد كلمات سور القرآن كلها بهذه الاعتبارات أم أن الأمر اقتصر على بعض السور القصيرة ؟
لم يذكر الشيخ عبدالعزيز شيئا عن ذلك ..
بعبارة أخرى : ما عدد كلمات سورة البقرة مثلا باعتبار أن الكلمة : اسم وفعل وحرف ؟ هل هناك من استخدم مصطلح الكلمة النحوي في عد كلمات سورة البقرة ؟

- في المشاركة الخامسة ذكرت أن عدد كلمات القرآن حسب عدي ( وهو المنهج الذي يرى أن عدد كلمات سورة النصر هو 19 كلمة باعتبار الرسم العثماني - وهو المنهج المتبع لدى العادين من القدماء والمتأخرين ) هو 77436 .. وأن مجموع أرقام آيات القرىن كلها البالغة 6236 آية هو : 333667 ....
وذكرت شيئا عن المعجم الاحصائي : كتاب لي في عدد كلمات القرآن ويتألف من مجموعة فهارس ...

-وذكرت أن من أسباب الاختلاف في العد الطباعة والتصحيف وعدم الدقة ..
وذكرت خمسة أعداد هي ما توصل إليه العادون وأن أصحابها اتبعوا منهجا واحدا .. وقد ذكره الشيخ عبدالعزيز حينما ذكر أن عدد كلمات سورة النصر هو 19 كلمة ............
وأشرت إلى أن الاختلاف هو في كلمة ما : هل تعد منفصلة أم تعد مع الكلمة التالية لها ، وقلت أن مركز نون يعد ( مالكم ) كلمة وأنا اعدها كلمتين .. ومواضع هذا الاختلاف ترد في القرآن 32 مرة ..

- يصر الشيخ عبدالعزيز ان العادين يستخدمون العد الآلي ... بسبب الوصول إلى أعداد متماثلة أو متقاربة ..
وقلنا للشيخ : من القدماء من توصل الى العدد 77437 وهو نفس ما وصل اليه بعض المعاصرين فهل استخدم القدماء العد الآلي ؟
ويصر شيخنا الحبيب على موقفه ويدعو من يستخدم العد الآلي أن يتقي الله ..

- وأود أن أسأل الشيخ :
هل باستطاعة العد الآلي أن يحدد لنا عدد الآيات المؤلفة من 19 كلمة ، والمؤلفة من 17 والمؤلفة من 16 والمؤلفة من 15 .. ثم عدد السور التي وردت فيها ، ومجموع أرقام ترتيب كل مجموعة ، والعلاقة بين هذه المجموعات ؟؟؟

- أنا شخصيا قمت بحصر كل مجموعة من الآيات متماثلة في عدد كلماتها وبينت مجموع أرقام تلك الآيات وعدد السور التي وردت فيها ن وقمت كذلك بتقسيم آيات كل سورة في مجموعات حسب التماثل في عدد كللماتها ..
سؤالي : هل يمكن عمل ذلك بالعد الآلي ؟؟؟؟
أنا حتى الان لا أعرف كيف أرفق جدولا في مشاركاتي ..
لماذا هذا العناد والاصرار ؟

هذا الأسلوب يجعلك تفكر بترك الحوار حيث لا فائدة ...

- تدخل بعض الأعضاء وطرحوا رأيهم الرافض للإعجاز العددي .. أي لقد شتتوا الموضوع .. وبعضهم وصل إلى استنتاجات عجيبة وغريبة ...

- أحد الأعضاء وضع عددا من الروابط المهمة النافعة للشيخ خالد السبت .. هو يراها نافعة ، بالنسبة لي : أنها لا قيمة لها ، يرى صاحبها أن رسم القرآن اصطلاحي وكذلك ترتيبه ...
هذا الرأي هو كارثة ..

..- وفي النهاية ذهب الشيخ عبدالعزيز يطلق الكلام جزافا : فالعادون لا منهج لهم ، يخلطون بين مناهج العد ، يعدون حسب ما يوافقهم .. واستشهد بأمثلة لا علاقة لها بموضوعنا ............................
ويتشعب الحوار الذي أصبح لا غاية له ..

وها أنت تقول : أنه لا زال في كل ما ذكرتَه الكثير من الإشكالات التي لم تقم بالجواب عليها،

رغم أن الآخرين لم يجيبوا على أي ملاحظة ذكرتها لهم ..
فإنني أرحب بما لديك .. ما الذي تريدني أن أجيب عليه ؟
 
عبدالعزيز الداخل

من الأمور التي ينتقد بها منهج العد هو الاضطراب فيه .........:
الجانب الثاني: أن يفرق بين المتماثلات.....................
7: التطابق العجيب بين العد الآلي وما ذكره أولئك ليس دليلاً على صحة منهج العد، بل هو أقرب إلى كونهم يعتمدون العد الآلي منهجاً ...........................


تتميما للفائدة أحب أن أنبه على أمر ، من باب الاستطراد المفيد

وهو أني لما رأيت بعض الأمثلة العجيبة التي يذكرها بعض أصحاب العدد، تعجبت منها وأردت التثبت والتحقق حتى لا تنتشر في الناس، يتحدثون بها، ويتعجبون منها ويظنون أنها دليل على إعجاز القرأن ثم نفاجأ بعد فترة من الزمن أنها مجرد أغاليط عبث بها عابث وتلقفها كل متلقف

فمن باب الذب عن كتاب الله تعالى، ونفي انتحال المبطلين عنه، عزمت على التحقق من صحة ما ذكروه:

فوجدت بعضهم يدعي تماثل ورود ذكر الجنة والنار في القرآن، وكذلك الموت والحياة، وكذلك الملائكة والشياطين، وغيرها
...........
وأشياء عجيبة من هذا النوع

وأنا أدلكم على طريقة سهلة لا تحتاجون معها إلى متخصص في البرمجة وتقنية المعلومات تتمكنون بها من التحقق من كلام هؤلاء فيما يستجد من المسائل:

وبالكشف عن عدد بعض تلك الكلمات حصلت على النتائج التالية:
وسأكتفي بذكر الكلمة وعدد مرات ذكرها في المصحف
وأترك لكم التعليق:
الجنة: 57
النار: 105


جنة: 79
نار: 146


...........................
فحسبنا الله ونعم الوكيل على من أراد أن يجري الناس خلف أوهام وأكاذيب لمآرب يريدها
ولا أستبعد أن يكون لأعداء الدين يد خفية خلف انتشار مثل هذه الأمور.

والله المستعان على ما يصفون]



تعالوا أيها الأفاضل نتحقق من إحصاء الشيخ عبدالعزيز لكلمتي الجنة والنار بناء على طلبه بالرجوع الى المعجم المفهرس لألفاظ القرآن لمحمد فؤاد عبدالباقي ... ومن كان لديه تعليق فلا يبخل به على الشيخ ..

جنة :
وردت كلمة جنة في القرآن الكريم 66 مرة ..
يشمل هذا العدد كلمة جنة + الجنة .. ص 180 ..

إحصاء الشيخ عبدالعزيز الآلي يقول : الجنة 57 ، وجنة : 79 ..

هل تدرون ماذا فعل الشيخ عبدالعزيز :؟
في عده لكلمة جنة ، عد معها كلمات " جنة " بكسر الجيم ، وبضم الجيم ، وعد مع كلمة الجنة كلمات " الجنة " بكسر
الجيم ..
وكان أن خرج بعدد لا يمت الى الحقيقة بصلة والمصيبة أنه يظنه صوابا ويستدل به على خطأ العادين .. ولعلكم اكتشفتم أنه هو المخطيء لا ريب في ذلك ..

وفي كلمة النار :
وردت كلمة ( النار ، نار ) بالفتح والضم والكسر : 126 مرة - المعجم المفهرس ، ووردت 19 مرة بلفظ : نارا ..
إحصاء الشيخ عبد العزيز يقول غير ذلك : النار 146 مرة + النار 105 ...

شيء عجيب فعلا ، من أين جاء الشيخ عبد العزيز بهذين العددين ؟ الوحيد الذي يملك الاجابة على هذا السؤال هو الشيخ نفسه ..

التعليق :
أنت من يريد منا ان نعلق فلا تغضب : إحصاءاتك هي الفاسدة ، ولعلك اكتشفت أنك حتى الآن لا تفرق بين الجنة بفتح الجيم وكسرها ... وهذا دليل جديد على تسرعك بالحكم على الاخرين ، ونقول كما تقول :

فحسبنا الله ونعم الوكيل على من أراد أن يجري الناس خلف أوهام وأكاذيب لمآرب يريدها
ولا أظن أننا بحاجة للتأكد من باقي إحصاءاتك ونضيع اوقاتنا فيما لا نفع فيه فما ذكرناه يكفي ..
وما دمت حريصا على القرآن فلا بأس أن تبين للآخرين العدد الصحيح وأن تصحح المعلومات التي اوردتها لهم ..
ولا بأس أن تحدد لهم أين يقف أعداء الدين هنا ..
مع فائق التقدير لشخصك الكريم ولكل محبيك
 
عبد العزيز الداخل

تتميما للفائدة أحب أن أنبه على أمر ، من باب الاستطراد المفيد

وهو أني لما رأيت بعض الأمثلة العجيبة التي يذكرها بعض أصحاب العدد، تعجبت منها وأردت التثبت والتحقق حتى لا تنتشر في الناس، يتحدثون بها، ويتعجبون منها ويظنون أنها دليل على إعجاز القرأن ثم نفاجأ بعد فترة من الزمن أنها مجرد أغاليط عبث بها عابث وتلقفها كل متلقف

فمن باب الذب عن كتاب الله تعالى، ونفي انتحال المبطلين عنه، عزمت على التحقق من صحة ما ذكروه:

فوجدت بعضهم يدعي تماثل ورود ذكر الجنة والنار في القرآن، وكذلك الموت والحياة، وكذلك الملائكة والشياطين، وغيرها
...........
وأشياء عجيبة من هذا النوع

وأنا أدلكم على طريقة سهلة لا تحتاجون معها إلى متخصص في البرمجة وتقنية المعلومات تتمكنون بها من التحقق من كلام هؤلاء فيما يستجد من المسائل:

وبالكشف عن عدد بعض تلك الكلمات حصلت على النتائج التالية:
وسأكتفي بذكر الكلمة وعدد مرات ذكرها في المصحف
وأترك لكم التعليق:
الجنة: 57

جنة: 79

...........................
فحسبنا الله ونعم الوكيل على من أراد أن يجري الناس خلف أوهام وأكاذيب لمآرب يريدها


تحذير
كمبيوتر غبي وإحصاءات غبية


ولمزيد من التوضيح ، بحثت عن برنامج من النوع الذي دلنا عليه الشيخ عبدالعزيز ونصحنا باعتماده للتاكد من الإحصاءات فوجدت : المصحف الرقمي ...
ماذا وجدت ؟
كلمة جنة : وردت 77 مرة - على ذمة البرنامج _
كلمة الجنة : 55 مرة ..
أذكركم : العد الذي زودنا به الشيخ عبدالعزيز : جنة 79 مرة ، الجنة : 57 مرة ..
أرجو ان تكونوا قد اكتشفتم الحقيقة : برامج غبية وإحصاءات غبية ، ولا أدري كيف يريد الشيخ منكم أن تستخدموا هذه البرامج للتأكد من عدد كلمات لفظة في القرآن ..
أرجو أن لا يكون بعضكم قد استمع إلى نصيحة الشيخ ..

لعل من يتساءل عن الخطأ في هذه الاحصاءات ..
إذا طلبت من البرنامج أن يعطيك تكرار كلمة " جنة " ، ولأنه غبي فهو لا يفرق بين جنة بفتح الجيم وجنة بكسر الجيم نحو( ما بصاحبكم من جنة .. 184 الأعراف ) ، ولا بين الجنة بفتح الجيم نحو ( اسكن انت وزوجك الجنة .. 35 البقرة ) والجنة بكسر الجيم نحو ( لقد علمت الجنة .. الصافات 158 ) ...

فإن عدت وطلبت تكرار كلمة ( الجنة ) وقع في الخلط ثانية ...

ما أريد قوله :
أحذركم من نصيحة الشيخ عبدالعزيز ومن برامج الاحصاء الغبية الآلية ...
والآن يا شيخنا الحبيب : ما تعليقك ؟

مع وافر التقدير والاحترام لشخصك الكريم ...
أدعوك لتصفح كتابي المعجم الإحصائي وقد أعطيتك الرابط : دقة - منهج ثابت محدد ... إذا اكتشفت خطأ فأعلنه ،فإن لم تكتشف ، فكن شجاعا وقل لي فقط : جزاك الله خيرا ..
 
كنت قد عزمت على ترك النقاش
ولكني أراني مضطراً لتوضيح بعض الأمور

; قال:
من من العادين ينطبق عليه كلامك هذا ؟
اذكره ولا تترك القارىء يظن أنه ينطبق على الجميع .. هذا في رأيي نوع من الخداع .
عفا الله عنك، ليتك لم تستخدم هذا الأسلوب،
ولو أنك حاولت أن تفهم الكلام في سياقه الصحيح رجوت أن يتبين لك سبب ذكري لهذا الأمر.
فإنك لما لم تبين لنا منهجك في العد كما طلبت منك مراراً، ولم تبين لنا مفهوم الكلمة عندك، وما الذي تعده كلمة وما الذي لا تعده، أحببت أن أفيدك بفائدة تأخذها بعين الاعتبار ويتبصر بها من يعنيه الأمر من القراء وهي قاعدة عامة فالاضطراب موجب للضعف كما هو معلوم
فهل راعيت الجانبين المذكورين؟ أجب بنعم أو لا، ولا تقابل السؤال بسؤال آخر



وأنا كل الذي يعنيني في الأمر أن لا تنسب إلى الله عز وجل شيئاً بلا برهان
فإنك مهما حاولت ذلك بكثرة الادعاءات فإن الله يأبى ذلك ويأباه المؤمنون
وأما إن أردت سلوك سبيل الدليل الصحيح والبرهان الحق فأنا معك ولست ضدك حتى نصل إلى نتيجة حق عندها عليها دليل صحيح ندين الله عز وجل به.
فهل اتضح لك موقفي يا أخ عبد الله؟


; قال:
وهنا أيضا لك أن تسأل ؟ أنت توهم القاريء أن العاد لا يتبع الرسم أو اللفظ وربما يخلط بين الاثنين ..
أهذا ما تريد أن توصله للقارىء ؟ ولماذا تريد ذلك ؟
لا لم أقصد ذلك
وأستغرب من أين حصلت على هذا الفهم؟
ولكن الفرق الكبير بين الأداء والرسم فالأداء اللفظي منقول بالتواتر عن النبي صلى اللله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم تلقاه عن جبريل بالأحرف السبعة وجبريل أنزله من عند الله جل وعلا فهو كلام الله تعالى
وأما الرسم الذي بين أيدينا فلم يكن توقيفياً
فهل فهمت الأمر؟

; قال:
7: التطابق العجيب بين العد الآلي وما ذكره أولئك ليس دليلاً على صحة منهج العد، بل هو أقرب إلى كونهم يعتمدون العد الآلي منهجاً
استنتاج خطأ ومن العجيب أنك تصر عليه .. ممارسة الخداع أيضا ..
لقد ذكرت لك أن من القدماء من وصل الى العدد 77437 وهو نفس ما وصل اليه البعض ، بناء على اللغة التي تفكر فيها فالقدماء أيضا استخدموا العد الآلي ..
ما أدري مالذي يدفعك لهذا الحماس المستميت الذي يمنعك من التفكير والتأمل ويجعلك تطلق الأحكام جزافاً دون تروي وتأمل
فنحن في بحث علمي ولسنا في حلبة مصارعة
فأقول لك: أعطني تفسيراً مقبولاً لتطابق عد أولئك لكلمات السور مع العد الآلي في جميع السور التي ذكرناها
لذلك من باب عدم التسرع قلت: (هو أقرب إلى كونهم يعتمدون العد الآلي منهجاً)
ليتك تدرس اللغة العربية أكثر حتى لا تقع في بعض المزالق في الفهم
والأقوال في عدد كلمات القرآن الإجمالي كثيرة في القديم والحديث فهل إذا تطابق أحد هذه الأقوال مع العد الآلي على منهج مايكروسوفت يكون ذلك دليلاً على صحة ذلك الرقم؟!!
كما حصل في سورة النصر تطابق العد الآلي مع رقم من هذه الأرقام وهذا ليس دليلاً على صحته.
أنت إلى الآن لم تفقه لب المسألة؟ وهو هل منهج العد الذي تسلكه عليه دليل صحيح معتبر في الشرع تستطيع بموجبه أن تنسب النتائج التي توصلت إليها أنها مرادة لله تعالى أم لا؟
إذا لم تثبت ذلك فكل هذه الأرقام التي تحصل عليها لا قيمة لها ولا اعتبار

; قال:
كلام جميل ولكن كيف يمكنهم أن يقنعوا فضيلتك بأنهم لم يستخدموا العد الآلي ؟
ومرة أخرى تسيء الفهم
أنا لا أريدك أن تقنعني أنك لا تستخدم العد الآلي
أريدك أن تثبت لي أن منهجك في العد صحيح


; قال:
وأكرر لك :
العدد الصحيح يملك الأدلة على صحته ...
كما أن العدد الصحيح لآيات القرآن يملك الأدلة على صحته ..

ما هي هذه الأدلة السرية الصحيحة ؟
أنا لا أريدك أن تأتيني بأرقام جمعتها ليست مبنية على أساس صحيح
فكل ما كان على غير أساس صحيح فهو هباء لا قيمة له

; قال:
وأود أن أسأل الشيخ :
هل باستطاعة العد الآلي أن يحدد لنا عدد الآيات المؤلفة من 19 كلمة ، والمؤلفة من 17 والمؤلفة من 16 والمؤلفة من 15 .. ثم عدد السور التي وردت فيها ، ومجموع أرقام ترتيب كل مجموعة ، والعلاقة بين هذه المجموعات ؟؟؟
نعم يمكن ذلك وبكل سهولة
تحتاج فقط إلى قاعدة بيانات وكود بسيط

; قال:
جنة :
وردت كلمة جنة في القرآن الكريم 66 مرة ..
يشمل هذا العدد كلمة جنة + الجنة .. ص 180 ..
إحصاء الشيخ عبدالعزيز الآلي يقول : الجنة 57 ، وجنة : 79 ..
وردت كلمة ( النار ، نار ) بالفتح والضم والكسر : 126 مرة - المعجم المفهرس ، ووردت 19 مرة بلفظ : نارا ..
إحصاء الشيخ عبد العزيز يقول غير ذلك : النار 146 مرة + النار 105 ...
شيء عجيب فعلا ، من أين جاء الشيخ عبد العزيز بهذين العددين ؟ الوحيد الذي يملك الاجابة على هذا السؤال هو الشيخ نفسه ..
عجيب منك هذا الكلام
وهل تستطيع أنت تثبت بموجبه تماثل عدد كلمات الجنة والنار في القرآن الكريم؟
وهذا هو المراد
لا أني أدعي أن لي إحصاء خاص بي
أولئك ادعوا تماثلها
فلو جمعت كلمة الجنة بجميع الحركات وفيها أيضاً ما هو بالفتح ولا يراد به جنة الآخرة أيضاً
ومع ذلك لا يبلغ عدد مرات ورودها قريباً من ذكر النار فكيف يتماثلان؟
هل فهمت؟
وهل حصل ذلك مع بقية الأمثلة؟

; قال:
ولمزيد من التوضيح ، بحثت عن برنامج من النوع الذي دلنا عليه الشيخ عبدالعزيز ونصحنا باعتماده للتاكد من الإحصاءات فوجدت : المصحف الرقمي ...
ماذا وجدت ؟
لقد ناديت مراراً بعدم اعتماد العد الآلي
فكيف تنسب لي خلاف ما أنادي به ؟
ولا أريد أن أستخدم أسلوبك
ولكن المتابع الكريم يعرف ما قصدته بهذا الحوار والمبادئ التي ناديت بها


أشكر الإخوة المشاركين الذين أبدوا ملاحظاتهم
أشكر الشيخ: عبد الله الميموني وهو من أهل العلم بهذا الشأن وبحوثه لها قيمتها ووزنها العلمي

وأشكر الشيخ العبادي على مداخلته
 
توضيح :

- عدد كلمات القرآن حسب المنهج الذي اتبعته هو : 77436 .
- ليس لدي إحصاء بعدد تكرار أي لفظة في القرآن باستثناء لفظ الجلالة " الله " فمثل هذا العمل يحتاج إلى فريق .
- الحوار الذي دار حول تماثل ألفاظ محددة في القرآن نحو " الجنة والنار " يظهر عدم دقتها .
- الإحصاءات المبرمجة أيضا ليست صحيحة .
- الطريقة الوحيدة للتأكد من إحصاء عدد كلمات آية أو سورة هو القرآن الكريم .
- يجب التزام منهج واحد ثابت في العد لدى العاد ، مما يعني الوصول إلى أكثر من عدد صحيح ولكن كل عدد حسب المنهج المعتمد .
- الخلط بين منهجين في العد مهما كان يلغي جميع النتائج التي يتوصل اليها العاد .
-لا وجود لإحصاء لعدد كلمات القرآن باعتبار مفهوم الكلمة النحوي .

توضيح مختصر لمنهجي في عد كلمات القرآن :

منهجي في إحصاء كلمات القرآن
1. المصحف المعتمد لدي هو المعروف بمصحف المدينة النبوية وهو برواية حفص عن عاصم ، وفي عدّ الآيات على ما جاء في المصحف المذكور، والذي يعتمد العدد الكوفي وعدد آيات القرآن الكريم وفق العدّ الكوفي هو: (6236) آية.
2. أستند في إحصاء الكلمات والحروف إلى رسم المصحف، المسمّى بالرسم العثماني.
3. عند إحصاء للحروف في المصحف أهمل الإضافات التي أضيفت على الرسم العثماني بقصد التوضيح؛ فالألف الصغيرة التي تُرسم فوق بعض الحروف لا تُحصى، لأنها دخيلة على الرسم؛ فكلمة إسماعيل، مثلاً، تكتب في المصحف هكذا: (إسمعيل)، وعليه تتألف الكلمة من ستة حروف، وليس من سبعة.
4. عند إحصاء الكلمات أراعي الرسم، وعليه أقوم بالعدّ وفق ما تتم به عملية طباعة المصاحف اليوم، لأنّها توافق الرسم. فحرف الجرّ (في)، مثلاً، يُحصى كلمة، لأنّه يُرسم منفرداً غير متصل بغيره من الكلمات. أمّا حرف (الباء)، مثلاً، فهو يَلحَقُ في الرسم الكلمة التي تليه، مثل: (بالله)، فهي في الرسم كلمة واحدة.
5. وعليه فعبارة مثل: (يا أيها)، تعتبر كلمة واحدة، لأنّ المصحف يرسمها وحدة واحدة، هكذا: (يأيها). وكذلك عبارة مثل (يا رب)، يرسمها المصحف (يرب). ...الخ.
6. بما أنّ الدراسات العدديّة تتعلق برسم المصحف، فإنني أحصي الحرف المشدد حرفاً واحداً؛ فكلمة مثل: (مَدَّ) تتألف من حرفين رسماً، أمّا لفظاً فهي ثلاثة حروف.
7. كلمات مثل: (أوَلَم، أوَكُلّما، أوَليس...) هي كلمة واحدة فقط. ألفت الانتباه إلى أنّ (أوْ) تختلف عن (أوَ) في المعنى، وفي الرسم. فـ (أوْ) ترسم كلمة منفصلة، وفيها معنى التخيير. أمّا (أوَ) فهي ترسم ملحقة بما بعدها، وهي همزة استفهام مع واو العطف.
8. جملة: (من بَعْدِ ما) هي ثلاث كلمات. وكلمة (بَعْدَما)، تُحصى كلمتين.
1. عند إحصاء ألفاظ مثل: " مالك، مالكم ...ما ل " .. اعتبرت ما كلمة وما بعدها كلمة . دون تفريق بين ما النافية أو ما الاستفهامية .
جملة مثل قوله تعالى: "ما لهذا الرسول؟" تُكتب، في المصحف، هكذا: "مالِ هذا الرسول؟"، هي أربع كلمات .. وقد تكرر هذا في أربع آيات .

منهج العد لدى مركز نون هو نفس المنهج السابق والاختلاف بيني وبينه في المسألة التالية :

. [ عند إحصائنا لكلمات القرآن الكريم لم نصادف إشكالاً إلا في ألفاظ مثل: " مالك، مالكم ... " فإذا كانت (ما) نافية فلا إشكال، حيث تُحصى (ما) كلمة، و(لكم) كلمة أخرى، وذلك في مثل قوله تعالى:" ما لكم من دون الله من وليّ". أمّا إذا كانت (ما) استفهاميّة، فهنا قد يكون الإشكال، الذي يمكن حلّه بالرجوع إلى رسم المصحف؛ فقد وجدنا أنّ جملة مثل قوله تعالى: "ما لهذا الرسول؟" تُكتب، في المصحف، هكذا: "مالِ هذا الرسول؟"، وقد تكرر هذا في أكثر من موضع. وإلحاق اللام بما الاستفهاميّة يدل قرآنيّاً على أنّ جملة مثل : "مالك؟" هي في الرسم كلمة واحدة. وقد لفتنا الانتباه إلى هذا من أجل مراعاة ذلك، لمن أراد أن يتحقّق من عدد الكلمات في سور القرآن الكريم.]


أمثلة توضيحية :
[ بسم . الله . الرحمن . الرحيم ]
عدد الكلمات : 4 ، عدد الحروف : 19 .
ب س م ا ل ل هـ ا ل ر ح م ن ا ل ر ح ي م

- الآية 13 سورة البقرة عدد كلماتها 19 :
( وإذا . قيل . لهم . ءامنوا . كما . ءامن . الناس . قالوا . أنؤمن . كما . ءامن . السفهاء . ألا . إنهم . هم . السفهاء . ولكن . لا . يعلمون ) .
- هذا الأسلوب في العد هو الأقرب إلى فهم جميع الناس بغض النظر عن ثقافتهم .
- يرى بعض المشايخ أن عدد حروف البسملة ليست 19 ...
في مواجهة هذا الاختلاف وأمثاله على كل فريق أن يأتي بما يؤيد رأيه من أدلة ..
 
[align=center]سورة الماعون
مثال على منهج عد الكلمات والحروف [/align]


رقم السورة : 107
عدد آياتها : 7
عدد كلماتها : 25
عدد حروفها : 114

الآية 1 [ أرءيت الذي يكذب بالدين ]
عدد الكلمات 4 : أرءيت - الذي - يكذب - بالدين
عدد الحروف 19 : أ . ر . ء . ي . ت . ا . ل . ذ . ي . ي . ك .ذ . ب . ب . ا .ل . د .ي . ن .

الآية 2 : [ فذلك الذي يدع اليتيم ]
عدد الكلمات 4 : فذلك – الذي - يدع - اليتيم
عدد الحروف17 : ف . ذ . ل . ك . ا . ل . ذ . ي . ي . د . ع . ا . ل . ي . ت. ي. م .

الآية 3 : [ ولا يحض على طعام المسكين ]
عدد الكلمات 5 : ولا - يحض - على - طعام - المسكين
عدد الحروف 20 : و .ل. ا . ي . ح .ض .ع . ل ى. ط . ع . ا . م . ا . ل . م . س . ك .ي . ن .

الآية 4 : [ فويل للمصلين ]
عدد الكلمات 2 : فويل - للمصلين
عدد الحروف 11 : ف.و .ي . ل ل . ل .م ص . ل . ي . ن .

الآية 5: [ الذين هم عن صلاتهم ساهون ]
عدد الكلمات : 5 الذين - هم - عن - صلاتهم - ساهون
عدد الحروف 20 : ا.ل.ذ.ي.ن.ه.م.ع.ن.ص.ل.ا.ت.ه.م.س.ا.ه.و.ن.

الآية 6 : [ الذين هم يراءون ]
عدد الكلمات 3 : الذين - هم - يراءون
عدد الحروف 13 : ا.ل.ذ.ي.ن.ه.م.ي.ر.ا.ء.و.ن

الآية 7 : [ ويمنعون الماعون ]
عدد الكلمات2 : ويمنعون – الماعون
عدد الحروف 14 : و.ي.م.ن.ع.و.ن.ا.ل.م.ا.ع.و.ن.

السؤال الآن :
هل ترتيب سورة الماعون في موقع الترتيب 107 مجرد مصادفة ؟
هل مجيئها مؤلفة من 7 آيات و 25 كلمة و 114 حرفا .، مجرد مصادفات ؟
وللعلم عدد آيات سورة الماعون برواية ورش ست آيات , حيث جمعت الآيتان 6 و 7 في آية واحدة .. وعدد حروفها 113 حرفا بسبب حذف حرف الهمزة من كلمة [ أرءيت ] في الآية الأولى ..
 
[align=center]إعجاز الترتيب في سورتي الفاتحة والماعون .[/align]

سورة الفاتحة :
سورة الفاتحة ،هي السورة الأولى في ترتيب المصحف ، والسورة التي نتلوها في كل ركعة ، عدد آياتها 7 ، وعدد كلماتها 29 ، وعدد حروفها 139 حرفا . - على النحو الذي هي عليه في المصحف الذي بين أيدينا " مصحف المدينة النبوية "- . فلا عجب أن تكون سورة الفاتحة ملأى بالأسرار العددية ، ومفتاحا لكثير من أسرار القرآن في ترتيبه ، وأن تتعدد الاكتشافات فيها بتعدد الباحثين واختلاف مناهجهم .

الرقم 7 رقم مميز :
للرقم 7 دلالات كثيرة في الكون والحياة ، ففي الكون : جعل الله عدد السماوات 7 ، وعدد الأراضين 7 . وأبواب جهنم 7...كما أن عدد أيام الأسبوع 7 , وعدد العلامات الموسيقية 7 وعدد ألوان الطيف الضوئي المرئي هو 7 . وقد اكتشف علماء الأرض حديثاً أن الكرة الأرضية تتكون من 7 طبقات ، كما أن الذرة التي تعد الوحدة الأساسية للبناء الكوني تتألف من 7 طبقات إلكترونية .. وفي الحج حيث تمثل هذه العبادة الركن الخامس من أركان الإسلام . في هذه العبادة يطوف المؤمن حول بيت الله الحرام 7 أشواط . ويسعى بين الصفا والمروة 7 أشواط أيضاً ، ويرمي 7 جمرات . وقد ورد ذكر هذا الرقم في أكثر من آية في القرآن الكريم .
....ما يعنينا هنا أن عدد آيات سورة الفاتحة المميزة في القرآن – التي نتلوها في كل ركعة – قد حدد برقم مميز جدا في القرآن والكون هو الرقم 7.

ارتباط سورة الفاتحة بالعدد 7 :
يلاحظ الرقم 7 في سورة الفاتحة في أكثر من صورة . فعدد آياتها 7 ، وعدد ما ورد فيها من الحروف الهجائية 21 حرفا أي : 3 × 7 , ومن السهل أن نستنتج أن عدد الأحرف العربية التي لم ترد في السورة هو أيضا : 7 أحرف هي ( ث . ج . خ . ز . ش . ظ . ف ) .
ومن الملاحظات في سورة الفاتحة أن أحرف لفظ الجلالة " الله " تكررت في السورة 49 مرة أي : 7 × 7 .. ومن الملاحظات أيضا تكرار الحروف المقطعة في سورة الفاتحة ..

الحروف المقطعة :
افتتحت من بين سور القرآن 29 سورة ( بعدد كلمات سورة الفاتحة ) بأحرف عرفت بالحروف المقطعة أو النورانية , عدد هذه الحروف من غير تكرار 14 حرفا ( 2 × 7 ) ، الملاحظة هنا أن جميع هذه الحروف قد وردت في سورة الفاتحة ، وإذا أحصينا عدد تكرار هذه الحروف في السورة سنجدها 119 حرفا أي 17 × 7.
( لاحظ أن عدد الحروف الواردة في الفاتحة 21 وأنها : 14 حرفا هي عدد الحروف المقطعة + 7 عدد الحروف الباقية ) .
علاقات كثيرة تربط سورة الفاتحة بالرقم 7 . وقد تحمس من المعاصرين لهذا العدد الأخ الباحث المهندس عبد الدائم الكحيل الذي أورد كثيرا من العلاقات الجديدة لسورة الفاتحة بالرقم 7 .

عدد من الأسئلة :
كل هذا كان الموجه لنا لطرح الأسئلة التالية : ما عدد سور القرآن التي عدد آيات كل منها أقل من 7 آيات , عدد الآيات في سورة الفاتحة ؟ هل بين سور القرآن سورة مؤلفة من 7 آيات غير الفاتحة ؟ ما علاقة ترتيب سورة الفاتحة بغيرها من سور القرآن ؟

يعنينا هنا الإجابة على السؤال الثاني :

ترتيب سورتي الفاتحة والماعون :

تبين لنا بعد البحث أن من بين سور القرآن سورة أخرى فقط تتألف من 7 آيات غير سورة الفاتحة ، إنها سورة الماعون ، ما السر في ذلك ؟ هل هي دعوة القرآن لنا للتدبر في ترتيب هذه السورة – ترتيب القرآن ؟
لقد فهمتُ الإشارة على هذا النحو ، وقادني التدبر إلى الملاحظات التالية :

الملاحظة الأولى : ( ترتيب سورة الماعون )
أول ما يلفت الانتباه هنا أن سورة الماعون قد رتبت في المصحف في موقع الترتيب 107 ، وبذلك يشير مجموع الرقمين الدالين على عدد آياتها وموقع ترتيبها إلى العدد 114 ( 7 + 107 )، وهذا هو عدد سور القرآن الكريم .
( هذه الملاحظة ستقودنا إلى ملاحظة في غاية الأهمية كما سنرى بعد قليل )

الملاحظة الثانية : ( عدد حروف سورة الماعون )
إذا أحصينا عدد حروف سورة الماعون ، سنجدها : 114 حرفا .. وهو مما يؤكد الملاحظة الأولى .
[ ألا يعني ذلك أن عدد آيات سورة الماعون عدد محدد ؟ وكذلك ترتيبها وعدد حروفها ؟ أم أن ما نكتشفه هو مجرد مصادفة جميلة ]

الملاحظة الثالثة : ( عدد السور بعد سورة الماعون)
إن عدد السور التي جاء ترتيبها في المصحف بعد سورة الماعون هو 7 سور فقط ، ملاحظة ثانية تدفع عن سابقتها شبهة المصادفة .
[ هل مجيء السورة الوحيدة غير الفاتحة المؤلفة من 7 آيات في ترتيب المصحف قبل نهاية المصحف ب 7 سور مصادفة ؟ ]


الملاحظة الرابعة : ( مواقع ترتيب السور ال 7 )
" إحدى روائع القرآن في ترتيبه " : إن مجموع الأرقام الدالة على مواقع ترتيب السور السبع هو : 777 .. وهذا العدد يساوي : 111 × 7 .

الملاحظة الخامسة : ( فاصلة من السور )
إن عدد السور الفاصلة بين سورة الفاتحة بعدد آياتها ال 7 وسورة الماعون الوحيدة المؤلفة من عدد من الآيات هو 7 والمرتبة قبل نهاية المصحف بعدد من السور هو 7 ، هو 105 سور .. وهذا العدد يساوي 15 × 7 .

الملاحظة السادسة: ( ترتيب السور ال 105 )
ومن الإحكام في الترتيب القرآني أن مجموع الأرقام الدالة على مواقع ترتيب هذه السور ال 105 يأتي عددا من مضاعفات الرقم 7 ( 5670 أي : 810 × 7 ) .

الملاحظة السابعة : ( ترتيب سور القرآن)
" إحدى روائع القرآن في ترتيبه "
( لمن يشك بأن ترتيب القرآن بسوره وآياته هو ترتيب توقيفي ) ..
من المعلوم أن مجموع أرقام ترتيب سور القرآن وهي الأرقام من 1 إلى 114 هو 6555 ، ماذا نكتشف لو استثنينا العدد 777 ( مجموع أرقام ترتيب السور السبع ) من هذا العدد ؟ سنجد أن مجموع أرقام ترتيب سور القرآن الباقية وعددها 107 هو : 5778 .
هذا العدد 5778 = 54 × 107 ؟!
لنتدبر هذه النتيجة جيدا .
العدد الذي ظهر لنا هو العدد 107 .. إنه عدد السور ..وهو كذلك الرقم الدال على ترتيب سورة الماعون ( المميزة بالعدد 7 )
والسؤال هنا :
عرفنا ماذا يعني العدد 107 .. فما سر العدد 54 ؟
إنه مجموع عددي الكلمات في سورتي الفاتحة والماعون ( 29 عدد كلمات سورة الفاتحة + 25 عدد كلمات سورة الماعون ) .
[ أليس لعدد الكلمات من فائدة ؟ ]

الملاحظة الثامنة : ( خمس سور مميزة )
سورة الماعون هي إحدى سور خمس مميزة في ترتيب القرآن بأن مجموع الرقمين الدالين على رقم ترتيب السورة وعدد آياتها في كل منها = 114 : أي يختزن الإشارة إلى عدد سور القرآن الكريم ، هذه السور هي :
الحجر 15/99 ، الزمر 39/75 ، المعارج 70/44، الغاشية 88/26 ، الماعون 107/7 .
ما وجه الإعجاز هنا ؟
إن مجموع الأرقام الدالة على مواقع ترتيب السور الخمس هو : 319 ..
ماذا ينتج لدينا إذا طرحنا العدد319 من مجموع أرقام ترتيب سور القرآن كلها والذي هو : 6555 ؟ .
( 6555 - 319 = 6236 ) .
العدد الناتج لدينا هو عدد آيات القرآن الكريم .

الملاحظة التاسعة :
قلنا أن عدد كلمات سورة الفاتحة 29 وعدد كلمات سورة الماعون 25 ..
ما العدد الذي ينتج لدينا لو قمنا بتربيع هذه الأرقام الأربعة وجمعناها ؟
العدد الناتج هو : 81 + 4 + 25 + 4 = 114 .
العدد 114 هو عدد سور القرآن الكريم .
[ أليس في هذه الملاحظة ما يؤكد الفائدة في عد الكلمات ؟ وما يؤكد صحة المنهج الذي اتبعناه في عد كلمات سورتي الفاتحة والماعون ؟ ]

.... أرجو أن تكونوا قد أدركتم السر في ترتيب سورة الماعون في موقع الترتيب 107 ، والسر أن عدد آياتها 7 ، وأن عدد السور المرتبة بعدها 7 ، وأن مجموع الأرقام الدالة على ترتيبها 777 عدد من مضاعفات العدد 7 .. وأن عدد السور المحصورة بينها وبين سورة الفاتحة عدد من مضاعفات الرقم 7 ، مجموع أرقام ترتيبها عدد من مضاعفات الرقم 7 ..
السر أننا في رحاب ترتيب إلهي لا يمكن إنكاره .

السؤال الذي يطرح نفسه هنا :
بماذا نفسر هذه العلاقات ؟ هل يمكن أن يكون اجتماعها على هذا النحو بفعل مصادفة عمياء ؟ هل يمكن نسبة هذا الترتيب إلى النبي صلى الله عليه وسلم أو إلى الصحابة – رضي الله عنهم - دون أن نربط ذلك بتوجيهات جبريل عليه السلام للنبي بوضع هذه السورة هنا وتلك هناك ؟
ألا تؤكد كل هذه العلاقات وهذا الترتيب أن عدد آيات سورة الفاتحة هو 7 كما أن عدد آيات سورة الماعون هو 7 أيضا ؟
أليس في هذه العلاقات دليل واضح على أن ترتيب سور القرآن وآياته توقيفي ؟
وأن للعدد فائدة بل فوائد ؟

وللعلم :
ما ذكرته هو جانب من إعجاز الترتيب في قصار السور ..

لنفترض أن عدد آيات سورة الماعون 6 ...
ماذا يترتب على ذلك ؟

أترك التعليق لكم .................
 
[align=center]11سورة أقصر سور القرآن :[/align]


طرحنا في المشاركة السابقة السؤال : ما عدد سور القرآن التي يقل عدد آيات كل منها عن 7 آيات ؟
1- الحقيقة الأولى المكتشفة أن عدد سور القرآن التي يقل عدد الآيات في كل منها عن 7 آيات هو : 11 سورة . ومن المثير جدا أن مجموع أعداد آياتها هو : 49 آية لا غير ، أي : 7 × 7 .
كيف نفسر هذه الظاهرة ؟ لماذا يأتي مجموع أعداد الآيات في هذه السور التي يقل عدد الآيات في كل منها عن 7 آيات 49 آية أي 7 × 7 ؟
لا تفسير لهذا الاكتشاف سوى أن أعداد الآيات في هذه السور ال 11 محددة على نحو يؤدي إلى هذه العلاقة المحكمة مع سورة الفاتحة والرقم 7 .

[ أذكركم بأن تكرار أحرف لفظ الجلالة " الله " في سورة الفاتحة هو 49 ]

2- الحقيقة الثانية المكتشفة أن مجموع أعداد الكلمات في السور ال 11 هو : 220 كلمة ، أي : 20 × 11 . إشارة صريحة إلى عدد هذه المجموعة من السور .
وهنا أيضا يمكننا القول أن أعداد الكلمات في هذه السور قد حددت على نحو يؤدي إلى هذه العلاقة ، وما تدل عليه من أن أعداد الكلمات في هذه السور محددة بحساب وتدبير بعيد عن المصادفة والاحتمالات . كان كافيا زيادة أو نقصان كلمة في أي من هذه السور لإخفاء العلاقة بالرقم 11 ، كما أن زيادة أو نقصان آية كان كافيا لإخفاء العلاقة بالرقم 7 .
[ أذكركم بأن المنهج الذي نستند إليه هو منهج ثابت محدد على النحو الذي أوضحناه في

سورة الماعون ]

3 - الحقيقة الثالثة : المكتشفة أن مجموع الأرقام الدالة على مواقع ترتيب السور ال 11 هو : 1188 عدد من مضاعفات الرقم 11 أيضا ، فهو يساوي ( 108 × 11 ) .
4 - الحقيقة الرابعة : جاءت هذه السور في مجموعتين : 6 سور فردية الترتيب مجموع أرقام ترتيبها 638 عدد من مضاعفات الرقم 11 ( 58 × 11 ) و 5 سور زوجية الترتيب مجموع أرقام ترتيبها 550 عدد من مضاعفات العدد 11 أيضا ( 50 × 11 ) .

أربع حقائق يمكن ملاحظتها بسهولة تكفي للدلالة على أن أعداد الآيات كما أعداد الكلمات كما مواقع الترتيب ، كل ذلك محدد وفق نظام وتدبير إلهي لا مجال فيه للرأي والاجتهاد . بل هي دليل على صحة هذه الأعداد وعدم تعرضها لزيادة أو نقصان أو تحريف.

أعداد الكلمات وإعجاز الترتيب القرآني :فيما يلي جدول بالسور ال 11 : يظهر فيه اسم السورة فرقم ترتيبها فعدد آياتها فعدد كلماتها :

السور التي عدد الآيات في كل منها اقل من 7 آيات

الرقم السورة ترتيبها آياتها كلماتها
1 الكافرون - 109 - 6 - 26
2 الناس - 114 - 6 - 20
3 القدر 97 - 5 - 30
4 الفيل 105 - 5 - 23
5 المسد 111 - 5- 23
6 الفلق 113 - 5- 23
7 قريش 106 - 4- 17
8 الإخلاص 112 - 4- 15
9 العصر 103 - 3- 14
10 الكوثر 108 - 3- 10
11 النصر 110 - 3- 19
المجموع 1188 - 49 - 220

ماذا نقرا في الجدول السابق ؟
إضافة إلى الحقائق الأربع التي ذكرناها سابقا :
1 - يمكننا ملاحظة أربع مجموعات في مجموعة السور ال11 باعتبار التماثل في أعداد آياتها :
1 – ثلاث سور مؤلفة كل منها من 3 آيات .
2 – سورتان مؤلفة كل منها من 4 آيات .
3 – أربع سور مؤلفة كل منها من 5 آيات .
4 – سورتان مؤلفة كل منهما من 6 آيات .

ماذا في هذه الأعداد ؟
1- نلاحظ في الجدول أربع سور تشترك في عدد واحد من الآيات هو 5 ، ومن العجيب أن مجموع الكلمات في هذه السور هو : 99 أي ( 9 × 11 ) .
سورة القدر عدد كلماتها 30 ، سور الفيل والمسد والفلق عدد كلمات كل منها 23 .
وهذه هي الحقيقة الخامسة ..
( ومن المعلوم أن العدد 99 ( 9 × 11 ) هو عدد أسماء الله الحسنى . فما هي الدلالة التي يختزنها الرقم 11 غير دلالته على الوحدانية وان الله واحد أحد ؟ ).

وهذا يعني أن عدد الكلمات في السور السبع الباقية هو: 121 كلمة ( 220 – 99 ) أي : 11 × 11 . ومجموع آياتها هو 29 بعدد كلمات سورة الفاتحة . ( لاحظوا أن مجموع رقمي العدد 29 هو 11 ) .
وهذه هي الحقيقة السادسة ..
هل هناك مجال للشك أن الإشارات إلى الرقم 11 إشارات مقصودة وهادفة ؟
[ يعتبر العدد 29 من أهم محاور إعجاز الترتيب القرآني ]

وقفة تأمل في السور السبع :
إذا استثنينا السور الأربع المؤلفة كل منها من 5 آيات يبقى لدينا ثلاث مجموعات من السور : مجموعة من سورتين تتألف كل منهما من 6 آيات ، المجموعة الثانية سورتان تتألف كل منهما من 4 آيات ، المجموعة الثالثة ثلاث سور تتألف كل منها من ثلاث آيات , في الجدول التالي بيان بعدد كلمات كل سورة .
جدول رقم 2
الرقم السورة ترتيبها آياتها عدد كلمات
السورة عدد كلمات المجموعة
1 الكافرون 109 - 6 - 26 -
2 الناس 114 - 6 - 20 - 46
3 قريش 106 - 4 - 17 -
4 الإخلاص 112 - 4 - 15 - 32
5 العصر 103 - 3 - 14 -
6 الكوثر 108 - 3 - 10 -
7 النصر 110 - 3 - 19 - 43
المجموع 762 - 29 - 121 - 121

أعداد من الكلمات عجيبة :
للوهلة الأولى يلاحظ المتأمل في الجدول رقم 1 أحد عشر عددا وفي الجدول رقم 2 سبعة أعداد مختلفة هي أعداد الكلمات في السور الإحدى عشرة وفي السور السبع ، ليس أي عدد منها 11 أو من مضاعفات الرقم 11 مما يوهم بعدم وجود علاقة لهذه الأعداد بالرقم 11 ، وهذا ما ظننته بعد إعداد الجدولين . إلا أن التدبر في هذه الأعداد قادني إلى اكتشاف العلاقة العجيبة التالية لهذه الأعداد بالعدد 11 . هذه العلاقة هي :

إن العدد الناتج من صف هذه الأزواج من الأعداد ومهما غيرنا في مواقعها في المصفوفة العددية ، يأتي دائما من مضاعفات الرقم 11 .

[ أليس هذا دليلا قاطعا على أعداد الكلمات في هذه السور ؟؟؟؟ ]

ومن روائع الإعجاز العددي هنا أن العدد الناتج من صف أعداد الكلمات في السور الأربع يأتي من مضاعفات العدد 11 ، كما أن العدد الناتج من صف أعداد الكلمات في السور السبع يأتي من مضاعفات العدد 11 , كما أن العدد الناتج من صف أعداد الكلمات في المجموعات الأربع ، أو أعداد الكلمات في المجموعات الثلاث ، يأتي أيضا من مضاعفات العدد 11 .

لنتأمل فيما يلي جزءا من هذه الظاهرة :
1 - أعداد الكلمات في السور الإحدى عشرة :
26-20-30-23-23-23-17-15-14-10-19
العدد الناتج من صف هذه الأزواج من الأعداد يعطينا عددا مؤلفا من 22 خانة هو من مضاعفات الرقم 11 :
2620302323231715141019 = 238209302111974103729 × 11
معكوس الترتيب :

1910141517232323302026 = 173649228839302118366 × 11
2- أعداد الكلمات في السور الأربع ( المتماثلة في عدد الآيات 5 ) هي :
23 – 23 – 23 – 30 .
العدد الناتج من صف هذه الأزواج من الأعداد :
30232323 = 2748393 × 11
معكوس الترتيب :
23232330 = 2112130 × 11 .
3- أعداد الكلمات في السور السبع هي : 26 –20-17-15-14-10-19
العدد الناتج من صف هذه الأزواج من الأعداد :
19101415172026 =1736492288366 × 11
معكوس الترتيب :
26201715141019 =2381974103729 × 11
4- أعداد الكلمات في المجموعات الأربع هي : 46 – 99 – 32 - 43 .
العدد الناتج من صف هذه الأزواج من الأعداد :

43329946 = 3939086 × 11
معكوس الترتيب :
46993243 = 4272113 × 11 .
5 – أعداد الكلمات في المجموعات الثلاث هي : 46 ، 32 ، 43 .
العدد الناتج من صف هذه الأزواج من الأعداد :
433246 = 39386 × 11
معكوس الترتيب :
463243 = 42113 × 11 .

عظمة هذا الترتيب :

لندرك عظمة هذا الترتيب وإحكامه ، لنأخذ مثلا أعداد الكلمات في السور السبع ثم نستبعد منها في كل مرة عددا ، ونقوم بصف أزواج الأعداد الباقية ، سنجد أن الأعداد الناتجة لدينا كلها ، لا يقسم أي منها على 11 .
والسؤال هنا : هل يحتمل أن يكون مجيء أعداد الكلمات في هذه السور والتي يؤدي صفها في أي ترتيب وبأكثر من اعتبار إلى عدد من مضاعفات الرقم 11 مصادفة ؟ أم أنه الترتيب الإلهي المحكم ؟ وتأكيد الإشارة المخزنة في العدد 11 إلى وحدانية الله وأنه الواحد الأحد ( 1- 1 ) ؟
إن زيادة أو نقصان كلمة في أي من هذه السور كان كافيا لإخفاء كل هذه العلاقات المحكمة هنا . فلماذا لم تتدخل المصادفة هنا بزيادة أو نقصان كلمة لتختفي هذه الإشارات العجيبة إلى الرقم 11 ؟
وللحديث بقية فالعلاقة الرياضية في القرآن علاقة متشابكة على امتداد سور القرآن ..

والآن أيها الأفاضل :- وقد أوضحنا لكم منهجنا في العد - ما تعليقكم ؟
أليس لعدد الكلمات من فائدة ؟
إن على من يزعم أنه لا يترتب على عدد الكلمات أو الآيات من فائدة أن يفسر لنا مجيء هذه السور على هذا النحو الذي أوضحناه ..

وللمرة المائة أقول : القرآن الكريم معجز في ترتيبه وعدد آياته وعدد كلماته ... ترتيب القرآن هو ترتيب إلهي تم بالوحي لا علاقة لأحد فيه اللهم تنفيذ توجيهات جبريل عليه السلام ..
 
التعديل الأخير:
عبدالله جلغوم

السؤال هنا : هل يحتمل أن يكون مجيء أعداد الكلمات في هذه السور والتي يؤدي صفها في أي ترتيب وبأكثر من اعتبار إلى عدد من مضاعفات الرقم 11 مصادفة ؟ أم أنه الترتيب الإلهي المحكم ؟ وتأكيد الإشارة المخزنة في العدد 11 إلى وحدانية الله وأنه الواحد الأحد ( 1- 1 ) ؟
إن زيادة أو نقصان كلمة في أي من هذه السور كان كافيا لإخفاء كل هذه العلاقات المحكمة هنا . فلماذا لم تتدخل المصادفة هنا بزيادة أو نقصان كلمة لتختفي هذه الإشارات العجيبة إلى الرقم 11 ؟ على امتداد سور القرآن ..

والآن أيها الأفاضل :- وقد أوضحنا لكم منهجنا في العد - ما تعليقكم ؟
أليس لعدد الكلمات من فائدة ؟
إن على من يزعم أنه لا يترتب على عدد الكلمات أو الآيات من فائدة أن يفسر لنا مجيء هذه السور على هذا النحو الذي أوضحناه ..


ما زلت أنتظر تعليق الأخوة الأفاضل الذين أتحفونا بمشاركاتهم في هذا الموضوع ..

بعد ذلك : فالإعجاز العددي في سورتي الفاتحة والناس ، أول وآخر سور القرآن ترتيبا ...
ماذا يخفي افتتاح القرآن بسورة مؤلفة من 7 آيات ، وختمه بسورة مؤلفة من 6آيات ؟
عدد كلمات سورة الفاتحة باعتبار آية البسملة رقم 1 : 29 كلمة , وعدد كلمات سورة الناس 20 كلمة ..
ماذا يخفي هذان العددان من أسرار الترتيب القرآني ؟؟
 
د.عبدالله جلغوم وفقكم الله

حقيقة أنني أتابع الموضوع منذ بدايته

والمحاورون لا يؤمنون بالإعجاز العددي في القرآن

وحضرتكم تأملون إقناعهم من خلال ما توردون من أمثلة

ولو استمر النقاش بينكم وبينهم لكان جدالا عقيما لأن كلا منكم مقتنع برأيه

فالعزوف عن المشاركة ليس معناه الإذعان لنتائجكم ، ولا أن الإعجاز العددي حقيقة كالشمس ، لكن لأن لا فائدة من المشاركة

صحيح أنكم بينتم منهجكم في العد باعتبار الرسم العثماني

وقد كان اختياركم موفقا لتسلموا من كثير من الإشكالات التي قد ترد عليكم حيث أن القراءات المتواترة توافق الرسم العثماني ولو احتمالا

ولو كان منهجكم غير اعتماد الرسم العثماني لأصبح الاختلاف في عد القرآن في كل قراءة من القراءات مختلفا
فلا يمكنكم الإلزام بمنهج معين في العد

وفتح الباب بالقول بالإعجاز العددي ما فائدته ؟ وما الثمرة التي نجنيها منه ؟

ألا تراه من إضاعة الأوقات وصرف الناس عن الغاية العظمى التي من أجلها أنزل القرآن

{كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }


نريد من الأمة أن تعود للتدبر والعمل بالقرآن أصلح الله أحوال الأمة وردها إليه ردا جميلا
 
[
أمة الرحمن

حقيقة أنني أتابع الموضوع منذ بدايته

والمحاورون لا يؤمنون بالإعجاز العددي في القرآن

وحضرتكم تأملون إقناعهم من خلال ما توردون من أمثلة


الأخت الفاضلة : إن عدم إيمان البعض بما يسمى بالإعجاز العددي لا ينفي وجود هذا الوجه من الإعجاز في القرآن ، كما أن إنكار البعض لإعجاز القرآن البياني أو البلاغي لا يعني أن هذا الوجه غير موجود في القرآن.

أنا على يقين من وجود هذا الوجه من الإعجاز في القرآن الكريم ، وهو يعني لدي ( بعيدا عما يكتبه غيري ) إعجاز الترتيب القرآني بمستوياته المختلفه [ مستوى الحرف - الكلمة - الآية - السورة - المجموعة من السور - المستوى العام الشامل ] ، وهنا لا يكفي أن يقتنع كل فريق بما لديه ، هناك حقائق ليس إنكارها سوى عنادا واستكبارا ، غيرنا من أهل المذاهب والديانات مقتنعون بما لديهم ، فهل يكفي ذلك ليكونوا على صواب ؟

المطلوب أن يبرر كل أسباب قناعته بشرط أن لا يتعارض ذلك مع العقل والمنطق ، قمت انا بطرح بعض الأمثلة البسيطة [ خطوة اولى ] والتي أرى فيها دليلا يخدم رأيي ، على الطرف الآخر الذي يرى غير ذلك أن يفسر لنا وجود تلك الأمثلة في القرآن ، وأن يفسر لنا انتهاء القرآن إلى ترتيبه الحالي والذي يخضع إلى أنظمة رياضية مع ما نعلمه من نزول القرآن مفرقا في 23 سنة وجمعه في النهاية على نحو مغاير لترتيب النزول ....

أما مسألة ما فائدة الإعجاز العددي [ إعجاز الترتيب القرآني ] فملخص ذلك في رأيي : أن ما يترتب من فائدة على أي وجه إعجازي معترف فيه ينطبق على هذا الوجه ، بل إن هذا الوجه من الإعجاز قابل للترجمة إلى أي لغة دون أن يفقد دلالاته .. [ طبعا أنا لا أعني الأمثلة التي ذكرتها ، فلدي أبحاث يمكن ترجمتها دون أن تفقد دلالاتها ] ..

أما مسألة أن القرآن قد دعا إلى التدبر في كثير من الآيات .. فهذا صحيح تماما ، ولكن لماذا يحصر البعض معنى التدبر ويضيق من دلالاته ؟ التدبر يشمل كل شيء في القرآن بما في ذلك ترتيبه ..
هذا التضييق من مساحة التدبر هو ما نجده أيضا لدى البعض حينما يفسرون قوله تعالى [ قل لئن اجتمعت الانس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ...]
يقولون : بمثل هذا القرآن أي بمثل فصاحته وبيانه .. ما الدليل على هذا المعنى ؟ القرآن لم يحدد الوجه الذي يتحدى به بل ترك الباب مفتوحا ليستوعب العصور والأجيال المتعاقبة ، فلماذا نضيق هذه المساحة من الفهم ؟


نريد من الأمة أن تعود للتدبر والعمل بالقرآن أصلح الله أحوال الأمة وردها إليه ردا جميلا

وهل يمنعنا هذا الوجه من الإعجاز من العودة للتدبر والعمل في القرآن ؟ أنا أرى فيه سببا قويا للعودة .. نحن في زمن ابتعد العربي عن لغته ، لم يعد للبلاغة مكان ، هناك من يدعي الجهل بالعربية ، هناك من لا يؤمن إلا بالمادي المحسوس .. وجه الإعجاز العددي [ إعجاز الترتيب القرآني ] يقدم العون إلى كل هؤلاء ..

لقد أيد الله رسله بمعجزات تثبت صدقهم ، والمعجزة ضرورية للرسول كما هي ضرورية للناس ، معجزة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم تختلف عن غيرها بأنها المعجزة الخالدة المتجددة المناسبة لكل عصر وجيل ، في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم كانت اللغة هي ما لفت انتباه من عاصر نزول القرآن ورأى فيها دليلا على صدق النبي فآمن بما جاء به ، كان كافيا مثلا أن يتحقق قبوله للدعوة بسماع آية أو آيات ، ومتى تحقق ذلك فسيقبل بكل ما بعد ذلك ... في زمننا هذا قد يجد البعض حين يفهم ترتيب القرآن أن هذا الكتاب لا يمكن أن يكون من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم - كما يزعم خصوم القرآن - وأنه كتاب الله الكريم ..
 
عودة
أعلى