عرف بشيخك في القراءات

ايت عمران

New member
إنضم
17 مارس 2008
المشاركات
1,470
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
الإقامة
المغرب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد، فكثيرا ما يعترض الباحثَ اسم من أسماء القراء المعاصرين فلا يجد له ترجمة، وهذا أمر متوقع في زمن كثر فيه متعاطو القراءات، وترامت أطراف بلدانهم حتى وجدوا في الشرق والغرب، وفضَّل عدد منهم الخمول والابتعاد عن الأضواء.
وقد يحصل هذا في ملتقانا؛ فقد يذكر بعض الأعضاء اسما من أسماء شيوخه في القراءة، فتجدك أول مرة تسمع به، وقد يُطلب منه التعريف بشيخه فلا يفعل لسبب أو للآخر.
ونظرا لما للملتقى من صِيت وانتشار ومصداقية، ونظرا لكون أعضائه في ازدياد مطرد وكونهم ينتمون إلى شتى بقاع المعمورة، رأيت أن أفتح هذه النافذة، مقترحا الالتزام بالنقاط الآتية:
1ـ أن يكون المتَرْجَم شيخَك المباشر.
2ـ أن يكون له أسانيدُ قرائية.
3ـ أن تكون قد أخَذتَ عنه القراءات؛ رواية واحدة أو أكثر.
4ـ التزام الدقة والصدق في الترجمة، وذكر مصادرها، كالمشافهة من الشيخ أو من ذويه، وكالوثائق الإدارية، وغيرها.
فمن سيكون السباق يا ترى؟
 
أحسنت يا شيخ محمد, فكرة ممتازة, للاهتمام أكثر بسير القراء المعاصرين وتراجمهم.
أما عن نفسي فقد منَّ الله عزوجل علي بالقراءة على عدد من المشهورين, وتراجمهم متوفرة على شبكة الانترنت, وغيرها.
فأول من قرأت عليه ختمة كاملة برواية حفص عن عاصم الشيخ سيد لاشين أبو الفرح - رحمه الله- وحصلت على الإجازة في الروضة بالمسجد النبوي الشريف يوم 19/4/1416هـ, ثم قرأت عليه برواية ورش عن نافع وأجازني في يوم14/1/1417هـ
ثم قرأت عليه ختمة كاملة بالقراءات السبع وأجازني في يوم 7/2/1418هـ.
وقرأت أيضاً برواية حفص عن عاصم على الشيخ علي بن عبدالرحمن الحذيفي (إمام المسجد النبوي الشريف) وكنت ضمن المجموعة الأولى في برنامج الإقراء الذي يقيمه مجمع الملك فهد سنوياً, وحصلت على الإجازة في 19/10/1420هـ
ثم قرأت ختمة كاملة بالقراءات العشر الصغرى على الشيخ عبدالرافع رضوان علي الشرقاوي, وأجازني في 4/11/1424هـ
وقرأت برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية على الشيخ محمد تميم الزعبي وأجازني في9/3/1427هـ
ومنذ عام 1426 إلى اليوم وأنا ملازم للشيخ د/ إيهاب فكري أقرأ عليه القراءات العشر الكبرى من طريق الطيِّبة.
فهؤلاء هم شيوخي الذين أجازوني في الإقراء, وكل واحد منهم عَلَم معروف.
 
السلام عليكم
وشكر الله لك أخي آيت عمران
إن شيخي في القراءات هو محمد المصطفى بن محمد البشير المسومي الملقب صدّاف رحمه الله .
درست عليه طيبة النشر ومن خلالها الشاطبية والتيسير والتحبير والدرة نقف في كل جزئية وحرف من أحرف الخلاف عليها جميعا .
وقد قال لي إنه درس الشاطبية على شيخه محمد المصطفى ولد ديّ في منطقة تكانت قبل بدئي الدراسة عليه باثنتين وأربعين سنة ، وكان بدئي الدراسة عليه في سنة 1408 هـ وكان أول ذلك أن عرضت عليه القرآن من أوله إلى آخر سورة البينة برواية حفص عن عاصم ثم عرض عليّ دراسة رسم المصحف فحفظت عليه متن كشف العمى والرين لمحمد العاقب ولد مايأبى الجكني وهو نظم جميل بديع سلس ثم درست عليه حواشي من تأليفه هو حول اختلاف رسم المصاحف العثمانية كلها وضبط المشارقة والمغاربة وعقيلة الأتراب ومتن ابن عاشر في الرسم ثم درست عليه ناظمة الزهر للشاطبي في عدّ الآي ثم القراءات العشر الكبرى وبعد سنة من الملازمة يوميا من طلوع الشمس إلى غروبها قرأت عليه ختمة برواية كل من البزي وقنبل وقالون والأصبهاني والأزرق وهشام والدوري بالإظهار والسوسي بالإدغام الكبير ثم أجازني بالقراءات السبع لكن من طرق ابن نفيس ، وأجازني بقراءة نافع من روايتيه الأزرق وقالون من طرق ابن نفيس لكن إسناده عال جدا لأن به شيوخا خمسا قبل ابن نفيس كلهم عاش مائة عام أو قريبا منها ومنهم شيخه محمدّ بن البنيه من إدابهم ومنهم شيخ شيخ شيخه لمرابط محمد أحيد بن سيدي عبد الرحمان ، وكان رحمه الله لا يحمل سند طيبة النشر .
ملاحظة : حاولت إرفاق ملفات بإجازاتي الخمس ولكن لم أتمكن .
ثم انتقلت بعده إلى شيوخ عدة أخذت منهم علو السند وإجازات بالعشر من طريق التيسير والحرز والتحبير والدرة من طرق النوري الصفاقسي ومن طرق الهبطي وابن الجزري والشاطبي والداني ، ولا يوجد في موريتانيا سند الطيبة ، ولعلي آخذ سند أحرف الخلاف من الطيبة أي سندا بالتحديث بأحرف الخلاف أما المتعارف عليه اليوم بجمع القراءات فلا أعدّه شيئا.
طالب العلم
الحسن محمد ماديك
 
شكر الله لأستاذيَّ الكريمن: محمد والحسن ما تفضلا به.
وأقول لنفسي ولبقية إخواني: هذه فرصتنا لنتعرف على شيوخنا أكثر، ونسأل عن أحوالهم المدنية والعلمية، فكثير منا لا يعرف شيخه إلا في حلقة الدرس؛ فلنحاول أن نجعل الترجمة شاملة لمختلف جوانب حياة الشيخ، حتى تكون مرجعا لرواد المتلقى المبارك، وسأضع ترجمة شيخي في العشر الصغرى فور ما تكتمل لدي إن شاء الله.
على الهامش
استغربت كثيرا مما ذكره الأستاذ الحسن من أن موريتانيا كلها ليس فيها سند بالطيبة، فما سبب خلوها منه يا ترى؟.​
 
فكرة موفقة أخي محمد وأقول وبالله التوفيق:
قرأت القرآن الكريم بالروايات المختلفة على عدد من المشايخ الفضلاء المعروفين أولهم:
الشيخ سيد لاشين-رحمه الله تعالى- برواية قالون عن نافع وأجازني عام 1415هـ، والشيخ عبد الكريم اسكندر-رحمه الله تعالى- برواية حفص عن عاصم من طريقي الشاطبية والطيبة(وذلك بالمسجد النبوي الشريف) وأجازني عام 1415، والشيخ عبيد الله بن عطاء الله الأفغاني-حفظه الله وبارك في عمره ومتعه بالصحة والعافية- برواية عاصم(وذلك بالمسجد النبوي الشريف) وأجازني عام 1415، والشيخ/محمد الطاهر الرحيمي-رحمه الله تعالى قرأت عليه برواية ورش من طريق الأصبهاني وأجازني عام 1415 ثم من الله علي فالتحقت بمعهد القراءات بالأزهر الشريف بطنطا عام1416 وقرأت براوية حفص عن عاصم على شيخي وأستاذي العلامة/السيد عبد الغفار الزيات-رحمه الله- رئيس لجنة تصحيح المصاحف بالأزهر الشريف (سابقا) وأجازني عام 1418، والشيخ العلامة المحقق المقرئ/إبراهيم بن شحاثة السمنودي-رحمه الله- قرأت عليه القرآن كاملا بقراءة الإمام نافع والتحفة السمنودية ولالئ البيان في تجويد القرآن وملخصه (قراءة شرح) وأجازني عام1418.
ثم قرأت القرآن بالقراءات العشر الصغرى على شيخي وأستاذي الشيخ العلامة المقرئ/عبد الرازق إبراهيم علي موسى-رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته وهو شيخي الذي كان سببا في تشجيعي والتحاقي بكلية القرآن بالمدينة المنورة وأجازني عام 1420،ثم من الله علي فقرأة برواية حفص عن عاصم على شيخي الشيخ/عبد الحكيم عبد السلام خاطر-حفظه الله- وأجازني عام 1421، وقرأت كذلك برواية حفص من طريق الطيبة على الشيخ العلامة محمد تميم بن مصطفى الزعبي-حفظه الله تعالى- وأجازني عام 1427.
وابتدأت بقراءة القراءات العشر الكبرى على شيخي الشيخ/محمود أبو كلوب-وفقه الله تعالى- أسأل الله أن يوفقني لإتمامها.
فهؤلاء مشايخي الذين استفدت منهم ولهم فضل علي أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يرحم من توفي منهم وأن يحفظ ويبارك في من بقي.
 
ترجمة شيخنا الشيخ العلامة /السيد عبد الغفار الزيات
- رحمه الله-

اسمي السيد عبد الغفار محمد الزّيات، ولدت سنة 1913م بقرية صناديد -طنطا -جمهورية مصر العربية، التحقت بكتّاب بصناديد لحفظ القرآن الكريم وكان الفضل الأكبر للمرحوم والدي لأنه كان من حفظة القرآن، فحفظت على يديه القرآن وجوّدته، ثمّ التحقت بمعهد طنطا ( الإعدادي ـ الثانوي ) لتلقي العلم فأخذت الشهادة الإعدادية والثانوية ومنه التحقت بكلية الشريعة بجامعة الأزهر وأخذت الشهادة العالمية ثمّ التحقت بقسم تخصص التدريس بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر وأخذت الشهادة في التدريس وبينما أنا في حالة التدريس بكلية الشريعة بالسنة الثالثة وجدت عندي رغبة ملحة لدراسة علم القراءات فاستعنت باللّه وحفظت متن الشاطبية، ثمّ تلقيت القراءات السبع على بعض القرَّاء وأخص بالذكر الشيخ/ محمود محمد عمارة رحمه اللّه ، في هذه الفترة أعلن الأزهر عن مسابقة لتدريس التجويد والقراءات فدخلت المسابقة وكنت بفضل اللّه من الناجحين في الامتحان التحريري وكان ذلك سنة 1945م، ثم دخلت الامتحان الشفوي فأكرمني اللّه بالنجاح، وبعد ذلك صدر قرار شيخ الأزهر الشيخ/ مأمون الشّنّاوي رحمه اللّه بتعييني مدرسا لعلوم القراءات والتجويد بالمعاهد الأزهرية –بطنطا-، وفي سنة 1963م وقع الاختيار عليّ لأكون مفتشا لعلوم القراءات والتجويد ثمّ بعدها بسنتين اختارني فضيلة المرحوم شيخ الأزهر الدكتور/ عبد الحليم محمود ليجعلني مديرا عاما لإدارة شؤون القرآن الكريم بالأزهر، ولما بلغت سن التقاعد لم يقبل شيخ الأزهر (الدكتور عبد الحليم محمود ) أن أترك العمل فانتدبني مستشارا عاما لإدارة شؤون القرآن الكريم ، وفي تلك الأثناء عينت مدرسا للتجويد وعلوم القراءات بكلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بالأزهر –طنطا- كما طلبت منّي إذاعة القرآن الكريم المصرية أن ألقي محاضرات في برنامج الرحمن علّم القرآن ، ثمّ اختارني مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر رئيسا للجنة تصحيح المصاحف بالأزهر وأخيرا اختارني عميد كلية القرآن الكريم وعلومه –بطنطا- لأحاضر في علوم القراءات والرسم والفواصل، وما زلت إلى الآن أقوم بهذه المهمة وكل ذلك بتوفيق من اللّه، ولا زال بيتي مفتوحا لجميع الطلاب خدمة للعلم وأهله .
بالنسبة لمؤلفاتي ، ألفت كتابا في قراءة الإمام حمزة وكتابا في رواية ورش وكتبا في التجويد منها" معلم الإنسان منجاة الرحمن" " دليل الحيران إلى تجويد القرآن" مسموعا ومقرؤا، وكذلك بعض الكتب الشرعية خصوصا في علم الفرائض سميته " النبراس في علم الميراث".
أملاه فضيلة الشيخ/ السيد عبد الغفار الزّيّات
ببيته –بقرية صناديد-محافظة الغربية، مصر
تحريرا في: 5/ربيع الأول/1418ﻫ

وبلغني وفاة الشيخ-رحمه الله تعالى- عام 1422هـ أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته.
 
جزاكم الله خيرا اخى الحبيب
قرأت بفضل الله على الشيخ محمد عبد الحميد عبد الله للكسائى و خلف العاشر
وقرأت على الشيخة ام السعد رحمها الله تعالى الكسائى و توفيت وانا اقرأ لابن كثير
قرأت على الشيخ زكريا الجماجمونى الدسوقى العشر الصغرى وحفص من الطيبة
قرأت على الشيخ محمد سكر السكندرى الكسائى الكبير و ابن كثير و ابى جعفر وحاليا اجمع عليه الطيبة ان شاء الله تعالى
وهذه ترجمة للشيخ حفظه الله تعالى كما اخبر بها بنفسه :
الاسم : محمد ابراهيم محمد السيد المعروف بالشيخ : محمد سكر السكندرى
الوظيفة الحالية : شيخ مقرأة مسجد الفحام بوازاة الاوقاف
* تلقى الشيخ القراءات الكبرى وحصل على اجازات بذلك من فضيلة الشيخ محمد عبد الحميد عبدالله خليل شيخ القراء والمقارئ بالاسكندرية .
* تلقى الشيخ القراءات الصغرى وحصل على اجازات بذلك من فضيلة الشيخ عبد الحميد يوسف منصور
*حصل على اجازات بمتون التحفة والجزرية والشاطبية والدرة والطيبة وحصل على اجازات بذلك من فضيلة الشيخ محمد عبد الحميد عبدالله خليل شيخ القراء والمقارئ بالاسكندرية .
*حفظ العديد من المتون فى تحريرات الشاطبية والدرة والطيبة وناظمة الزهر والفرائض الحسان فى عد آى القرآن والعقيلة فى رسم المصحف ومختصر الفوائد المعتبرة فى القراءات الشاذة وفى علوم أخرى مثل ألفية ابن مالك فى النحو والصرف وألفية البلاغة والرحبية فى علم المواريث والبيقونية فى علم مصطلح الحديث وغيرها من المتون .
* قرء بعض القرآن على أصحاب الفضيلة
-الشيخ عبد الحكيم عبد اللطيف وأجازه شيخ مقرأة بعد امتحان كبير كما قرء عليه سورة القلم من طريق الأصبهانى بمقرأة الأزهر
-الشيخة أم السعد بنت محمد على نجم رحمها الله
-الشيخ عبد الحميد عنتر رحمه الله شيخ مقرأة مسجد الميرى بكوم الشقافة سابقا
-الشيخ ابراهيم القاسم رحمه الله شيخ مقرأة الجامع البوصيرى سابقا
* تتلمذ على العديد من العلماء وعلى راسهم
-ا.د أحمد عيسى المعصراوى شيخ عموم المقارئ المصرية وأستاذ الحديث وعلومه بكلية التربية جامعة الأزهر بالقاهرة
-ا.د سامى عبد الفتاح هلال عميد كلية القرآن الكريم بطنطا جامع الأزهر
-ا.د محمد سلامة وكيل كلية القرآن الكريم
-ا.د عبد الكريم صالح أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية القرآن الكريم
-ا.د محمد السيد جبريل أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر بالقاهرة
-ا.د عبد الفتاح البركاوى رحمه الله وكيل كلية اللغة العربية بالقاهرة سابقاً
-ا.د الموافى الرفاعى البيلى عميد كلية اللغة العربية بالمنصورة
-ا.د محمد حسن جبل العميد الأسبق بكلية اللغة العربية بالمنصورة
-ا.د مختار عطية أستاذ النقد الأدبى بكلية الآداب بالمنصورة
* أجاز الكثير من المشايخ وطلبة العلم فى مصر والعالم بالقراءات ومن أبرزهم .
-أجاز فضيلة الشيخ أسامة الأباصيرى فى القراءات الكبرى .
-أجاز فضيلة الشيخ مفتاح السلطنى .
اجاز فضيلة الشيخ احمد امام

قرأت على الشيخ عبد الحميد عنتر رحمه الله تعالى : قالون و ختمة جمع للكوفيين وابن عامر "ماعدا حمزة "
والشيخ رحمه الله تعالى كان ثبت متقن على الرغم من كبر سنه رحمه الله تعالى وسنده فى رتبة الشيخ عبد الحميد يوسف منصور

قرأت على الشيخ عبد الحميد يوسف منصور لقالون ولم اتم

قرأت على الشيخ وليد عاطف السكندرى والشيخ معروف

ولا انس ابدا فضل شيخى الذى ختمت على يده الشيخ محمد عبد الظاهر وان لم يكن مجازا فله الفضل علىّ بعد الله سبحانه وتعالى فى تعلمى القرآن

اكرر شكرى لاخي الحبيب على موضوعه , جزاك الله خيرا
 
فكرة الموضوع رائعة حقاً وفقك الله أخي محمد آيت وبقية الزملاء الفضلاء ، وهي فرصة لتدوين سير عدد من المقرئين الذين لم يحظوا بترجمة وافية بعدُ .
 
فكرة الموضوع رائعة حقاً وفقك الله أخي محمد آيت وبقية الزملاء الفضلاء ، وهي فرصة لتدوين سير عدد من المقرئين الذين لم يحظوا بترجمة وافية بعدُ .

فكرة رائعة بالفعل
ونرجو التأكيد على ترجمة الشيوخ بدل أن تتحول لترجمة تلاميذهم .... وفي كلٍّ خير
 
ماشاء الله تبارك الرحمن
فعلاً نحتاج لمعرفة اكبر حصيلة من تراجم اسيادنا ومشايخنا المقرئين ولنتعرف عليهم ومعرفة اسانيدهم

ولكن ياشيخ آيت عمران بما انك صاحب الموضوع فيا حبذا ان تكرمنا بمشايخك الذين قرأت عليهم واستفدت منهم في رحلتك القرآنية




والسلام عليكم
 
ماشاء الله تبارك الرحمن

ولكن ياشيخ آيت عمران بما انك صاحب الموضوع فيا حبذا ان تكرمنا بمشايخك الذين قرأت عليهم واستفدت منهم في رحلتك القرآنية

والسلام عليكم
 
جزاك الله خيرا يا شيخ محمد ايت عمران على الفكرة الجميلة

أما أنا فقد ختمت قبل ثلاثة أسابيع بالقراءات العشر الصغرى على الشيخ عبدالحكيم عبدالسلام عبدالحفيظ خاطر
وقد استغرقت فيها ما يقارب الخمس سنوات على تقطُّع في الفترات، تعلمتُ فيها من الشيخ الأدب والعلم معاً، أمد الله في عمره، وجزاه عنا خيرا.
ولديه من الأبناء: أحمد، وخالد (الذي كان زميل أخي معاذ في الابتدائية)، ومحمد (الذي كان زميلي في الابتدائية والمتوسطة)، والأصغر رضوان..
وترجمته في إمتاع الفضلاء 1/194

وختمتُ قبل ذلك بالقراءات السبع على الشيخ: نادي حداد محمد القط، عام 1424هـ.
والذي كان معلماً للقراءات بكلية المعلمين بالمدينة المنورة، ثم انتقل إلى كلية المعلمين بالرس بمنطقة القصيم، وهو في الأصل أستاذ بمعهد القراءات بالأزهر الشريف، وشيخ القراء بمدينة البدرشين بالأوقاف المصرية (كما هو مكتوب في الإجازة لديَّ).
أخذ القراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة على الشيخ: سعد بن أحمد بن محمد أبي طالب، بمدينة الحوامدية بالجيزة.
وله من المؤلفات: صفوة الأحكام في تجويد خير الكلام، والقطرات الندية على شرح المقدمة الجزرية، صدرا عن دار الصميعي بالرياض عام 1431هـ.
 
من مشايخي
الشيخ الفاضل:خالد بن سليمان الغرير حفظه الله تعالى
من سكان مدينة الرس الحبيبة وهو شخص جاد في حياته حتى بلغ به الأمر إلى أنه بارك الله فيه قد وضع لوحة على بوابة منزله العامر تذكر بأهمية احترام الوقت
وقد تعلمت منه حفظه الله العلم والعمل والخلق
وهو حفظه الله موظف في كلية المعلمين بالرس
علاوة على ذلك فإنه مهتم بالحلول للمشاكل الأسرية
وله موقع يهتم بذلك على هذا الرابط:http://xn--mgbatfla5d0dc6d.com/
أسأل الله أن يبارك فيه وأهله وماله وأستودعكم الله
 
بارك الله في الجميع و في صاحب الموضوع خصوصاً .
أما عني ، فشيخي في رواية حفص عن عاصم هو الشيخ الفاضل : عبده جودة بسيوني ، من أهالي الزقازيق بمصر المحروسة .
و في القراءات العشر الشيخ الفاضل د. محمد نبهان بن حسين مصري ، صاحب التآليف الرائعة ، و أستاذ القراءات بجامعة أم القرى سابقاً .
 
1 * قرأت رواية قالون عن نافع على الشيخ عبد الرزاق إبزيز، تخرَّج من الجامعة الإسلامية بالـمدينة النبوية، وقرأ رواية قالون على شيخه العلامة سيد لاشين أبو الفرح الـمصري رحمه الله تعالى، وقد ختمت عنده بهذه الرواية بعد عصر السبت 26 جمادى الثانية 1427هـ، الـوافق لـ: 22 جويلية 2006م، وأجازني بسنده.
وقد كان الشيخ عبد الرزاق إمام مسجد عثمان بن عفان في مدينة بُوفَارِيك - ولاية البليدة (الجزائر)، وابتُعِثَ حاليًّا للإمامة في فرنسا، وقد قضى منها مدة سنتين، وبقي له سنتان، وهو مجاز في رواية قالون، وحفص.

2 * وقرأت رواية ورش من طريق الأزرق على زميلي وصديقي: الشيخ محمد الصالح بن الطاهر بوعافية، وهو من مدينة ورقلة، وأكملت قراءة ختمة كاملة يوم السبت 29 شوال 1428هـ، الـموافق لـ: 10 نوفمبر 2007م.
والأخ محمد الصالح بوعافية باذل نفسه للإقراء في مدينة ورقلة، وهو متحصل على شهادة الماجستير في اللغة والدراسات القرآنية، وكان موضوع بحثه حول الوقوف الهبطية.
وهو مجاز برواية ورش وحفص، وأجزتُه برواية قالون.

3 * وقرأت رواية ورشٍ مرة أخرى بوجه توسط البدل وما يترتب عليه، على الأخ الشيخ محمد أمين حسيني، وهو شابٌّ يصغرني سنًّا؛ قرأت عليه ختمة كاملة، وقرأتُ عليهِ في مجلس الختم بين يدي شيخه الفاضل الجامع للعشر الشيخ فاتح بورويس، وأجازني بتاريخ: 26 من ذي القعدة 1431 هـ، الموافق لـ: 30 نوفمبر 2010م، وشهد على الإجازة شيخه الفاضل الشيخ فاتح بورويس.
والأخ محمد أمين حسيني، متحصل على شهادة الليسانس في العلوم الإسلامية، تخصص: كتاب وسنة، وهو يدرس كأستاذ متعاقد في إحدى متوسطات العاصمة، وهو مجاز برواية ورش من طريق الأزرق عن شيخه الشيخ فاتح بوريس وهو عن العلامة سيد لاشين رحمه الله، ومجاز أيضا عن شيخه الشيخ فاتح برواية ورش من طريق الأزرق.
ومجاز بقراءة عاصم براوييه: شعبة وحفص، عن شيخه الشيخ فضيل بلعظم الجامع للعشر وهو عن الشيخ محمد فايز القرعان.

وكل مَن سبق ذكرهم لا أعلم عنهم إلا طيب الخلق، والتواضع الجم، وطلاقة الوجه، وأسأل الله أن يجزيهم خير الجزاء.
 
بارك الله في أساتذتي جميعا.
أستاذي الكريم زكريا؛ قلتم:
والأخ محمد الصالح بوعافية باذل نفسه للإقراء في مدينة ورقلة، وهو متحصل على شهادة الماجستير في اللغة والدراسات القرآنية، وكان موضوع بحثه حول الوقوف الهبطية.
فحبذا لو عرفتم بهذه الرسالة أكثر، ولو كان ذلك في موضوع مستقل لكان أحسن، بارك الله فيكم.
 
بارك الله في أساتذتي جميعا.
أستاذي الكريم زكريا؛ قلتم:

فحبذا لو عرفتم بهذه الرسالة أكثر، ولو كان ذلك في موضوع مستقل لكان أحسن، بارك الله فيكم.

وعدني الأخ الفاضل محمد الصالح بوعافية أن يرسل لي نسخةً من مذكرته، وسأوافيكم بتفاصيلها حينَهَا، على أني أعرف ملامحها العامة؛ إذ قد تكلمنا سويا عن موضوعاتها، وحضرتُ مناقشَتَه للرسالة.
 
تلقيت القراءات العشر الصغرى، ثم العشر الكبرى عن شيخي الشيخ المقرئ المعمَّر/ إسماعيل عبد العال أحمد حفظه الله ورعاه.
وهو من مواليد:
1342هـ ـ 1923 بالعزيزية ـ مركز منيا القمح ـ محافظة الشرقية ـ مصر.
وقد تلقى القراءات العشر الصغرى، والكبرى عن شيخه/ جودة محمد سليمان، وهو تَلَقَّى القراءات السبع من طريق الشاطبية عن الشيخ/ عطية إبراهيم خلف، عن الشيخ/ غنيم محمد غنيم، عن العلامة/ حسن بن محمد بن بُدَير المعروف بالجُريسي الكبير، بأسانيده المعروفة.
وتلقَّى ـ الشيخ جودة ـ القراءات الثلاث المتممة للعشر من طريق الدرة عن الشيخ البصير بقلبه/ فرج عطية حسنين الحدَّاد، عن الشيخ/ إبراهيم بن محمد بن محمد بن هلالي الأَبْيَارِي، عن والده العلامة صاحب التصانيف/ محمد بن محمد بن هلالي الأَبْيَارِي الشافعي البصير بقلبه، وأسانيده معروفة أيضاً.
وتلقى ـ الشيخ جودة ـ القراءات العشر الكبرى كذلك عن الشيخ/ فرج بن عطية الحدَّاد، عن الشيخ/ سيد بن عبد الوهاب، عن الشيخ/ طه بن متولي طُوبَار، عن العلامة/ يوسف عَجُّور بأسانيده.
وشيخنا إسماعيل ـ حفظه الله تعالى ـ حالياً يرأس قسم القراءات بجامعة الإيمان في اليمن، وما زال يقرئ إلى الآن القراءات العشر الصغرى والكبرى، وله ترجمة في كتاب إمتاع الفضلاء للبرماوي.


 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وبعد ؛
تلقيت رواية حفص عن عاصم ، ثم القراءات السبع من طريق الشاطبية على مشايخ أجلاء منهم :
1- فضيلة الشيخ / حسنين جبريل ( قرأت عليه القراءات السبع مرتين ؛ مرة إفرادا ، ومرة جمعا ، و أجازنى بذلك ) .
2- فضيلة الشيخ / عبدالباسط هاشم ( أجازنى فى رواية حفص عن عاصم ) .
3- فضيلة الشيخ / محمد صالح السويسى ( أجازنى فى رواية حفص عن عاصم ) .
4- فضيلة الشيخ / زكريا بن عبدالعاطى ( أجازنى فى رواية حفص عن عاصم ) .
5- فضيلة الشيخ / على بن توفيق النحاس ( أجازنى فى رواية حفص عن عاصم ) .
- و أبدأ الآن بترجمة موجزة لكل شيخ مما ذكرت على الترتيب السابق .
- أولا : فضيلة الشيخ / حسنين جبريل .( و قد أخذت ترجمته من ملتقى أهل الحديث ، وزدت عليها ) .
- ولد فضيلة الشيخ / محمد حسنين إبراهيم محمد عفيفي جبريل بقرية طحوريا من محافظةالقليوبية بمصر ، تلكم القرية العجيبة التى رأيت فيها عيانا أثر وجود الشيخ وإقرائه لمدة تزيد عن أكثر من ستين سنة فى هذه القرية الصغيرة ، فكنت أثناء ذهابى إلى الشيخ وقت الفجر أجد الكتاتيب قد بدأت فى العمل فأجد طلابا وطالبات يحفظون القرآن ، بل تعجب من إمساكهم بمتن الشاطبية والدرة يحفظونهما وهم صغار فى سن العاشرة .
- حفظ الشيخ القرآن الكريم وهو دون الحادية عشرة . وقد توفي والده وهوصغير ، فتولى جده – رحمه الله – رعايته .
- عمل الشيخ فى الزراعة ، ثم التحق بمعهد القراءات ، وكان قرينه فى هذه المرحلة فضيلة الشيخ / عبدالفتاح المرصفى – رحمه الله - ، ثم التحقا بكلية الدراسات الإسلامية وتخرجا معا .
- عمل الشيخ – حفظه الله – بمعهددمنهور فحظي – حفظه الله – بصحبة نخبة منالعلماء على رأسهم فضيلة الشيخ / عبد الفتاح القاضي ، صاحب كتاب ( البدور الزاهرةفي القراءات العشر المتواترة ) .
ثم انتقل الشيخ بعد ذلك إلى المعهد الدينيببلبيس الشرقية ، فدرس فيه العلوم الشرعية والعربية وعلوم القراءات . ثم انتقلالشيخ إلى معهد شبين القناطر لقربه من بلدته .
ثم رُقِّي إلى التفتيش على إدارةشئون القرآن الكريم بمنطقة القليوبية الأزهرية حتى وصل إلى موجه عام للمعاهدالأزهرية ، وظل الشيخ متقلدا لهذا المنصب حتى انتهاء الخدمة في 22/8/1993م . وبعدذلك عين الشيخ مأذونا شرعيا لبلدته ( طحوريا ) ، وما زال الشيخ يزاول هذا العمل فى بلدته .

( الرحلة العلمية للشيخ )

يعتبر الشيخ – حفظه الله – نموذجايحتذى به في طلب العلم والمداومة على مذاكرته ؛ فقد بدأ الشيخ – حفظه الله – رحلتهالعلمية من كتاب القرية ، فأتم حفظ القرآن على يد الشيخ / عبد ربه عبد الهادي ، ثمرحل الشيخ بعد ذلك إلى فضيلة الشيخ / عبد المجيد خير الله ، فقرأ عليه قراءة نافع ،وكان الشيخ يذهب إلى بعد الانتهاء من علمه بالزراعة ، ثم رحل الشيخ بعد ذلك إلىفضيلة الشيخ / على أحمد ، فقرأ عليه العشرة الصغرى .

وكان الشيخ يحفظ المتن ويقوم بتصحيحه كل يوم ، فكل يوم حفظ ومراجعة ، وكان كل ذلك أثناء عمله بالأرضالزراعية ؛ حيث كان الشيخ يؤجر عليها ويشرف على العمال بها ، يقول الشيخ : " ولكنكان همي في ذلك كله المذاكرة والحرص على عدم ضياع الوقت ، فكان وقت المذاكرة فيمقدمة جميع الأعمال ليل نهار حتى وأنا ذاهب إلى الشيخ / علي أحمد كنت أذهب إليهماشيا على الأقدام من بلدتنا إلى بلدته الأحراز حوالي 4 ( أربعة ) كيلومترات ، وفيأثناء سيري كنت أتوجه إلى طريق زراعي بعيدا عن العربات والمواصلات لأكون بمنأى عنالضوضاء لكي أتمكن من المذاكرة .

وكنت أرتب لسيري جدولا يشمل المواد العربية أوالشرعية أو القراءات بحسب ما ييسره الله ، وكذا في طريق العودة أرتب جدولا للمذاكرةفي المواد التي تتعلق بمنهج المعهد وعمل الشيخ الفاضل – عليه رحمة الله تعالى -." .

وقد اتبع الشيخ – حفظه الله – نفس الطريقة عندما كان يقرأ على يد الشيخ / الزيات – رحمه الله - وكان الشيخ آنذاك يقطن بشارع 10 بالوايلي الكبير من محافظةالقاهرة .
فكان يخرج من بيته قبل الفجر بساعة أو أكثر ويتوجه إلى منطقة الأزهرلأداء صلاة الفجر ، وكان الشيخ – حفظه الله – يقطع هذه المسافة سيرا على الأقدام ( وهي مسافة طويلة جدا ) يذاكر فيها ويراجع المتون ثم بعد صلاة الفجر يذهب إلى بيتالشيخ بمنطقة الباطنية فيقرأ عليه ما شاء الله أن يقرأ ثم يصحبه بعد ذلك إلى الكليةويقرأ ما شاء الله له أن يقرأ حتى يحضر الطلاب وتبدأ الدراسة ، وظل الشيخ على هذاالحال لأربع سنوات قرأ فيها العشرة الكبرى على يد الشيخ الزيات – رحمه الله رحمةواسعة


- يقول عبدالرحمن : سألت فضيلة الشيخ مرة : متى بدأت الإقراء ؟ فلم يجبنى ، فكررت السؤال عليه مرارا فقال : منذ التاسعة عشر من عمرى وانا أقرىء القرآن .
- والشيخ فى الحقيقة آية لا تكاد ترى مثله فى إتقان القراءات ، واستحضارها ، فلا يغيب عنه وجه أثناء جمع الطالب للقراءات ، ومن الأشياء التى كنت أرى الشيخ يداوم عليها ، وهذه رسالة لطلاب العلم ؛ فكنت لما أذهب للقراءة عليه بعد الفجر أجده جالسا على السرير ممسكا بمتن الشاطبية يراجعه ، نعم يراجعه بعد هذا العمر من الإقراء والإتقان يراجع المتون حتى لا تتفلت .
- يتبـــــــــــــــــع بقية التراجــــــــــــــــــــم
 
بقية التراجــــــــــــــــــــــــــــــم​
- لا أدرى ماذا يكتب القلم ، أو كيف يكتب وانا أمام عالم جليل طبقت شهرته الآفاق ، وفاق الكثيرين بغزارة علمه ، وتنوع معارفه !! إنه فضيلة الشيخ العلامة /" عبد البــاسـط هـــــاشم " و مهما تكلمت عنه أو حكيت فلن أوفيه حقه ، و إليكم هذه الترجمة التى كنت قد طلبتها منه منذ أربع سنوات فتفضل مشكوراً بتسجيلها .
- اسمه: عبد الباسط حامد محمد متولي.
- شهرته :عبد الباسط هاشم محمد ) ،و"هاشم "هو مربيه حيث أن أباه توفي قبل و لادته.

- ميلاده: ولد الشيخ في 1/1/1928 بقرية (شبراباص ) مركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية العامرة .
- حياته : توفي والده قبل ولادته ، و توفيت أمه بعد ولادته بستة أيام ، و كُفَّ بصره و هو في الخامسة من عمره نتيجة مرضٍ شديدٍ ألمَّ بها ، ثم هاجر إلى الأسكندرية مع أخته و زوجها و مكث معهم حتى السابعة من عمرة فوجد معاملةً سيئةً من زوج أخته فقرر الرحيل إلى القاهرة حيث كان يسمع عن امرأةٍ فى القاهرة تُلقب ب (أم العجائز ) فظن ذلك الصبى –سبع سنوات- أنها تحمى و تؤوى أصحاب العاهات والمكفوفين فسافر إلى القاهرة تاركاً أخته وزوجها ، وشاء الله أن يصل إلى القاهرة ويصل إلى مكان هذه المرأة فيجد أنه (ضريح) وليس حقيقة ....!!، ولك أن تتخيل طفلاً فى السابعة من عمره كفيف البصر يمشي وحده فى شوارع القاهرة لا يعرف قريباً ولا غريباً... كيف سيكون حاله ؟؟!.
- شاء المولى – عزوجل - أن يرى هذا الطفلَ الصغير رجلٌ من أصحاب الخير يدعى ب ( هاشم ) فيأخذه ويؤويه فى بيته ، وكان هذا الرجل من أهل القرآن فكان يقرأ القرآن دائماً فى بيته فيجد هذا الصبى يحفظ كل ما يسمع ويترنَّم به بصوتٍ جميلٍ ، فقرر أن يحفظه القرآن ، ومن هنا بدأت رحلة الشيخ مع القرآن كما سيأتى .
- حفظه للقرآن :
- حفظ القرآن على يد (هاشم ) و له من العمرثمان سنوات .
أرسله هاشم إلى أسيوط عند والدته ليحفظ القرآن بسنده مضبوضاً على يد الشيخ ( أحمد عبد الغني عبد الرحيم ) و هو من المجازين بالسبعة ، فقام الشيخ أحمد بتلقينه متون التوحيد المختلفة و هي الخريدة و الجوهرة وسلم الوصول و الطحاوية و الواسطية ثم جود عليه القرآن في عام و نصف .
- أخذه القراءات:
- في سن الحادية عشرة حفظ متن الشاطبية في أربعة أشهر و نصف ثم أخذها على شيخه في خمس سنوات قراءةً و تدريساً من الشيخ أحمد عبد الغني ، و في أثناء ذلك قرأ عليه الموطأ و بلوغ الأمنية في شرح إتحاف البرية و هو في تحرير الشاطبية ، و بعد الانتهاء من قراءة القرآن بالقراءات السبع من طريق الشاطبية أرسله الشيخ أحمد عبد الغني إلى شيخه ( محمود محمد خبوط ) لأن الشيخ أحمد رفض إجازته بالشاطبية إلا بعد أن يجيزه شيخ آخر و قرأ على الشيخ خبوط الدرة و الشاطبية و قراءة حمزة من طريق الطيبة ، و قرأ عليه شيئاً من المحتسب لابن جني ، و شيئاً من التمهيد لابن عبد البر ، و بعد أن أقرأه الشيخ خبوط أعاده إلى الشيخ أحمد عبد الغني و أرسل له بإجازته إياه يحكي الشيخ عبد الباسط هذا اليوم بفرح شديد فيقول : أنه فوجئ بالشيخ أحمد و قد أقام له حفلاً كبيراً و استدعى فيه أكابر شيوخ الصعيد ، و كان يدخل الشيخ عبد الباسط على كل شيخ فيسأله 15 سؤلاً و بعد أن ينتهي يوقع على الإجازة ثم أعطاه الشيخ أحمد عبد الغني الإجازة و سنه سبعة عشر عاماً .
- رحــل الشيخ بعد ذلك إلى القاهرة و بقي عــامين قارئاً لليــالي ، و أخبرنى الشيخ أنه قرأ فى الليالى مع فضيلة الشيخ / محمد رفعت ، ثم ذهب به الشيخ هاشــم إلى الشـيخ/ مصطفى حسن سعيد في قنا و هو إمام المسجد القنائي هناك الذي شرط عليه أن يبقى معه في داره و لا ينفق شيئاً من ماله و إنما عليه التعلم فقط و الإتقان عليه ، و بدأ في إقراءه الطيبة و سنه تسعة عشر عاما فبقى عنده ثمان سنوات قرأ عليه الطيبة ، و توفي الشيخ بعد انتهي الشيخ عبد الباسط من قراءة سورة العنكبوت و أجازه بالطيبة كاملة قبل أن يموت ، ثم أوصى به الشيخ " شمروخ محمد شمروخ" -كاتب الشيخ المتولي- الذي قبل الشيخ عبد الباسط و أقرأه الطيبة بمضمن كتاب الروض النضير و مكث عنده حتى أتم قراءة القرآن بالقراءت العشر و حفظ عنده الروض النضير - و هذا من عجيب ما يذكر - و هو مسجل بصوته كاملاً بارك الله في عمره و مكث عند الشيخ شمروخ ما يقارب العشرين عاماً حتى قرأ عليه القرآن بالقراءات العشر ما يقارب الخمس مرات و قبل وفاة الشيخ بعام عاد إلى القاهرة و التحق بمعهد قراءات القاهرة ( الخازندارة ) .​

- .... وفى معهد القراءات كانت وقفات ، و جولات ، وصولات مع مشايخ المعهد بل وشيخ الأزهر آنذاك .
- بقى الشيخ فى المعهد أياماً ، و عند التحاقه به كان قد درس علوماً كثيرة كما أسلفت ، فكان لا يرى خطأً إلا يعترض عليه و يصححه ، فتضايق منه أحد مشايخ المعهد حينئذٍ وحدثت حادثة – يطول ذكرها- تداولها الطلبة والأساتذة فى المعهد حتى وصل أمر الشيخ إلى شيخ الأزهر آنذاك " عبدالرحمن تاج " ، فتعجب شيخ الأزهر من هذا الفتى الذى لم يمض إلا أياماً فى المعهد وأصبح حديثَ الطلاب والأساتذة ؛ فاستدعاه شيخ الأزهر ، وسأله عن دراسته فأخبره الشيخ بما درسه، فقرر امتحانه في علوم الدين من فقه و تفسير و توحيد و نحو و صرف و بلاغه فوجد علمه الجم فأمر بأن يلتحق بالدراسات العليا بجامعة الأزهر للحصول على الماجستير و الدكتوراه في التفسير و قد كان ذلك حيث حصل على الدكتوراه عام 1962 ميلاديه و درَّس في جامعة الأزهر بكلية أصول الدين و ما زال يدرس كأستاذ غير متفرغ بقسم التفسير أمد الله في عمره .
- الشيخ – حفظه الله – متفرغ لإقراء القرآن بقراءاته العشر الصغرى والكبرى فى بيته يومياً فلا تكاد ترى بيته فارغاً من الطلاب ، ويتميز الشيخ بروح مرحة جداً يعرفها من جالسه وعاشره .

- الشيخ مع كبر سنه – حفظه الله – ما زال يخطب الجمعة ، فتراه كل أسبوع فى مسجد معتلٍ منبرَه ، بل و يصلى إماماً بالناس فى صلاة التراويح كل رمضان ولا يقتصر على رواية حفص المشهورة فى مصر بل يقرأ بروايات متعددة أثناء التراويح .
- للشيخ العديد من المتون التى ألفها فى التجويد و القراءات فمن مؤلفاته :
1- أحكام الراءات .
2- حروف شعبة التى خالف فيها حفصاً.
3- وله بعض المنظومات فى التحريرات ، وغير ذلك .
- وللشيخ مصحف مسجّل بصوته العذب المتقن برواية حفص عن عاصم ، وكذلك سجل بعض منظومات التجويد والقراءات ، وله شرح على متن الجزرية ، و شرح نفيس على الشاطبية إذا سمعه الطالب أحب دراسة هذا العلم من طريقة الشيخ و أسلوبه الرائق فى شرحه للمتن ، ولعلى أرفع هذا الشرح قريبا بإذن الله ليستفيدالإخوة ، وهذا درس من دروسه فى شرح فرش سورة الأنعام وتوجيه القراءات الواردة بها :
http://www.4shared.com/audio/OS943H3v/25_.html
- للشيخ تلاميذ كثيرون فى شتى البلاد الإسلامية أذكر بعض من أملانيهم علىَّ فضيلته :
1- اللواء أحمد زكى طلبة ، وقرأ العشر الصغرى ، وأكمل الكامل للهذلى .
2- الشيخ الصالح عبد الله خياط إمام الحرم المكى ، وقرأ نافعا مع عاصم من سنين عدة .
3- المحدث العلامة الشيخ أبو إسحاق الحوينى ، وقرأ نافعا ، وابن كثير.
4- الشيخ عبدالله ناجى المخلافى قرأ العشر الصغرى ، والقراءات الأربعة عشر الشاذة .
5- د : عفاف عابدين عبد القوى ،قرأت القراءات السبعة ، والعشر الصغرى ، وأوشكت على إتمام الطيبة.
6- د : نادية راغب الحلو الأستاة بكلية طب الأسنان بالإسكندرية ، وقرأت القراءات العشر الصغرى.
7- عبد الله العبيد الأستاذ بجامعة صنعاء ، قرأ الأربعة عشر .
8- ياسر إمام ، وقرأ القراءات العشر الصغرى.
9- عبد الله جبران دكتوراة بالفقه الإسلامى الان وسيناقشها قريبا بالأزهر، وقرأ السبعة .​
يتبع بقية التراجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم​
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
و شرح نفيس على الشاطبية إذا سمعه الطالب أحب دراسة هذا العلم من طريقة الشيخ و أسلوبه الرائق فى شرحه للمتن ، ولعلى أرفع هذا الشرح قريبا بإذن الله ليستفيدالإخوة ، وهذا درس من دروسه فى شرح فرش سورة الأنعام وتوجيه القراءات الواردة بها :
http://www.4shared.com/audio/OS943H3v/25_.html
في انتظار الشرح.
 
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله.
وبعد : فتلقيت رواية ورش عن نافع من طريق الأصبهاني عن شيخنا هشام بشير بويجرة سدده الله الذي تلقاها عن الشيخ محمد شقرون وفقه الله عن شيخ المقرئين بالشام الشيخ بكري الطرابيشي متع الله به ، وكان ذلك عصر يوم السبت 1شعبان 1427
 
وبعد : فتلقيت رواية ورش عن نافع من طريق الأصبهاني عن شيخنا هشام بشير بويجرة سدده الله
مرحبا أخي إبراهيم، وأرجو أن تتحف القراء الكرام بترجمة لشيخك، وفقكم الله.
 
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله.
وبعد : فتلقيت رواية ورش عن نافع من طريق الأصبهاني عن شيخنا هشام بشير بويجرة سدده الله الذي تلقاها عن الشيخ محمد شقرون وفقه الله عن شيخ المقرئين بالشام الشيخ بكري الطرابيشي متع الله به ، وكان ذلك عصر يوم السبت 1شعبان 1427
معذرة اخى الحبيب , كيف يكون الشيخ بكرى فى السند ؟؟

هل الشيخ معه سندا فى الطيبة حتى يجيز للاصبهانى ؟؟؟؟
 
أنا الذي أعرفه أن من أجازالشيخ هشام عنده القراءات العشر الصغرى والكبرى درس في إحداها على الشيخ بكري.
 
بالتأكيد الصغرى من الشيخ بكرى , والله اعلم لعل الاخوة يتحفوننا بتعليق
 
ترجمة شيخنا الشيخ أبو إبراهيم / محمد طاهر زراور خان حفظه الله
التعريف بالشيخ.
الاسم: أبو إبراهيم : محمد طاهر بن زراور خان بن حضرت حسين المسعود ثم السافي من قبائل البشتون .
مولده : ولد شيخنا في عام 1966 م .
منشأ الشيخ : ولد الشيخ في قرية كرو من محافظة وادي بيج ولاية كونر شرقي أفغانستان.
تعليم الشيخ : درس الشيخ مرحلة الابتدائية في مدرسة حكومية من قرية مانوكي ثم هاجر مع أسرته إلى باكستان لما هاجم الإتحاد السوفيتي الشيوعي على أفغانستان وهناك حفظ القرءان الكريم على يد الشيخ / موسى خان عام 1414هـ ثم واصل الدراسة وحصل على الشهادة العالمية من وفاق المدارس العربية باكستان عام 1313هـ ثم التحق بجامعة بشاور الإسلامية الحكومية وحصل على شهادة الماجستير آداب في الدراسات الإسلامية عام 1995 م .
أسرة الشيخ:
الشيخ متزوج ورُزِق بستة من الأبناء وهم:
1- محمد إبراهيم.
2- محمد قاسم.
3- سعدية.
4- محمد طيب
5- أحمد.
6- سعيد.
عمل الشيخ:
بعد ما سافر الشيخ إلى السعودية عام 1995الموافق 1416هـ عين مدرسا لتحفيظ القرآن الكريم بمسجد فهد السبعان بحي الشفا بمدينة الرياض بعد اجتياز الاختبار لدى الجمعية الخيرية لتحفيظ القرءان الكريم بمنطقة الرياض.
المشايخ الذين قرأ عليهم شيخنا الشيخ محمد طاهر:
1-الشيخ موسي خان وهو الذي حفظ عليه القرءان في باكستان.
2-الشيخ أحمد سعيد عبد القيوم وقرأ عليه القراءات السبع من طرق الشاطبية وأجيز بها.
3-الشيخ محمد عبد الماجد ذاكر كبير المدرسين بالجمعية الخيرية لتحفيظ القرءان الكريم بمنطقة الرياض وأجازه بالقراءات السبع من الشاطبية.
4-الشيخ محمد عبد الحميد عبد الله خليل الإسكندرانيشيخ مقرئ الإسكندرية وقت إقامته بالرياض من عام 1419 هـ إلى عام 1424 هـ ، قرأ عليه القراءات العشر من الشاطبية والدرة ، إلا قراءة إبي عمرو البصري. وكذا قرأ عليه حفص بالقصر ، وأجازه بهم.
5-الشيخ المقرئ أحمد خليل شاهين . قرأ عليه قراءة أبي عمرو البصري من الشاطبية وأجازه بها.
6-الشيخه أم السعد قرأ عليها قراءة ابن كثير من الشاطبية وأجازته بها.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
تلاميذ الشيخ:
أولا: الطلبة الذين قرأوا القراءات العشر كاملة على الشيخ:
1- سمير عبد الرحيم على مصري الجنسيه (أبو الزهراء كاتب هذه الترجمة) قرأت على الشيخ العشر الصغرى وحفص بالقصر من الطيبة.
2- محمد رمضان حسين (مصري الجنسيه).
ثانيا: الطلبة الذين قرأوا قراءة واحدة أو أكثر وهم:
1-عبد القيوم حاجي حسين ( باكستاني الجنسيه ) قرأ حمزة وابن كثير وابن عامر والكسائي وحفص بالقصر
2-عبد الله الدمرداش ( مصري الجنسيه ) قرأ ابن كثير والكسائي
3-تركي زيد العسكر ( سعودي الجنسيه ) قرأ عاصم
4-محمد تميم العنيزان ( سعودي الجنسيه ) قرأ عاصم وحفص من الطيبه
5-عبد الإله تميم العنيزان ( سعودي الجنسيه) قرأ عاصم وحفص من الطيبه
6- موسى إبراهيم البركه ( تشادي الجنسية) قرأ عاصم وابن كثير
7-عمر بكري الجرعاوي ( تشادي الجنسية ) قرأ عاصم
8-حسن بكر الجرعاوي ( تشادي الجنسية ) قرأ عاصم
9-باسم التويجري ( سعودي الجنسية ) قرأ عاصم وحفص من الطيبة
10-ناجي محمد ( سوداني الجنسية) قرأ رواية الدوري عن أبي عمرو وحفص من الطيبة
11-علي السالم ( سعودي الجنسية ) قرأ عاصم وابن عامر الشامي
12-عثمان ظهير بك مغل ( باكستاني الجنسية) قرأ عاصم
13-عبد العزيز علي اليحيا ( سعودي الجنسية) قرأ عاصم وقالون
14-عبد الرحمن محمد الجدوع ( سعودي الجنسية ) قرأ نافع وابن عامر الشامي
15-فيصل ظهير بك مغل ( باكستاني الجنسية) قرأ عاصم وحفص من الطيبة
16- سعد أحمد سعيد ( باكستاني الجنسية ) قرأ عاصم
17- ماجد أحمد الغامدي ( سعودي الجنسية ) قرأ عاصم وحمزة وابن عامر وقالون
18- عبد العزيز عثمان الجنيدلي ( سعودي ) قرأ عاصم
19- محمد مبارك القحطاني ( سعودي الجنسية ) ثرأ عاصم وحفص من الطيبة
20- محمد عفاس الدرع ( سعودي الجنسية ) قرأ أبو عمرو البصري وابن عامر وحمزة ونافع
21- حمد عبد الله الصفيان ( سعودي ) قرأ عاصم
22- أحمد محمد الجبير ( سعودي ) قرأ عاصم
23- عبدالمحسن سراج أحمد ( باكستاني ) قرأ حمزة والكسائي
24- محمد عبد الله الوهيبي ( يمني ) قرأ ابن كثير
25- محمد فهد سعد الودعان ( سعودي) قرأ عاصم
26- خالد عبد المنعم جودة (مصري) قرأ نافع وأبو عمرو وحمزة والثلاثة المتممة للعشرة
27- حافظ عبد الرزاق شاه ( باكستاني ) قرأ عاصم
28- حبيب الرحمن شير أفضل ( باكستاني) قرأ عاصم والكسائي وابن كثير وأبا عمرو البصري.
29- محمد عبد الله الدخيل ( سعودي ) قرأ عاصم
30- راشد عبد الله الخثلان ( سعودي ) قرأ عاصم
31- محمد علي الغانم ( سعودي ) قرأ الكسائي وابن كثير
32- عبد الملك عبد الله الحقباني ( سعودي) قرأ عاصم
33- محمود عبد الحميد البر ( مصري ) قرأ ابن كثير
34- عبد الرحمن أحمد مهدي ( مصري ) قرأ ابن كثير وابن عامر والكسائي
35- خالد علي البلوشي ( عماني ) قرأ عاصم وابن عامر والكسائي والثلاثة المتممة
36-سعد عبد الله قعود ( سعودي ) قرأ ابن كثير
37-شعبان خميس حسن حسين ( مصري ) قرأ عاصم وابن كثير وحمزة والكسائي وحاليا يقرأ أبو عمرو.
38-إدريس عبد الحليم نوران ( باكستاني ) قرأ عاصم
39-فهد إبراهيم العريج ( سعودي ) قرأ عاصم
40-محمد أحمد جبريل ( مصري )قرأ ابن كثير وحاليا يقرأ ورش
41- أحمد رضوان عبد الحكيم ( مصري ) قرأ عاصم وحاليا يقرأ ابن عامر
42- بهاء رضوان عبد الحكيم ( مصري ) قرأ عاصم وحاليا يقرأ ابن عامر
43- سليمان محمد النصيبان ( سعودي ) قرأ عاصم
44- آدم ناصر عبد الكريم العقيل ( تشادي ) قرأ عاصم
45- عمر إبراهيم عبد المحمود أحمد ( سوداني ) قرأ عاصم وحاليا يقرأ ابن عامر
ثالثا: الذين قرأوا رواية واحدة وهم:
1- مبارك السليمان ( سعودي ) قرأ رواية حفص.
2- أيمن صالح أحمد الرفاعي ( سعودي ) رواية حفص
3- عبد اللطيف محمد المسوري ( يمني ) رواية حفص
4- عبد السلام عبد الحليم نوران ( باكستاني ) رواية حفص
5- أنس أحمد سعيد ( باكستاني ) رواية حفص
6- محمود رمضان ( مصري ) رواية حفص
7- معاذ أحمد سعيد (باكستاني ) رواية حفص
8- عبد الإله فوزي ( مغربي ) رواية حفص
9- عبد الله زيد الهويشل ( سعودي ) رواية حفص
10 - أيمن إبراهيم الصالح ( تشادي ) قرأ رواية ورش عن نافع
...................
ملحوظة: هذه الترجمة منذ ثمانية أشهر خلت...
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
جزاك الله خيرا يا أبا الزهراء
وبارك فيك وفي شيخك، ونفع بكما الإسلام والمسلمين.​
 
ترجمة عالم القراءات في موصل الحدباء عبد اللطيف الصوفي

ترجمة عالم القراءات في موصل الحدباء عبد اللطيف الصوفي

01.png
يعتبر الموصليون هم من بقي يتداول علم القراءات في العراق بعد أن كاد أن تنقطع سلسلته، حتى قيض الله لهذا العلم رجالات من أبناء الحدباء بذلوا الغالي والنفيس لإحياء علم القراءات ونشره، ويعد الشيخ عبد اللطيف الصوفي صاحب أعلى إسناد في الموصل ، والشيخ شيرزاد من أرسى وثبت قواعده فيها، والشيخ إبراهيم المشهداني من درسه ونشره بين محبيه وطالبيه، وبفضل الله ثم بفضل هؤلاء - أقطاب علم القراءات - كتب الله لهذا العلم أن يشق طريقه وينتشر في جميع أنحاء العراق فمن هو الشيخ عبد اللطيف الصوفي ؟:
عبد اللطيف الصوفي (1) : هو عبد اللطيف بن خليل بن خضر ولد في أم الربيعين نينوى من عام 1930 ونشأ فيها في محلة (عبدو خوب)، أحب القرآن منذ نعومة أظافره فتوجه إلى الملا فهد – معلم على طريقة القدماء يعلم الصبيان – في جامع بكر أفندي- من أقدم المساجد في المحافظة - فتعلم القراءة والقرآن ثم التحق بعدها في مدرسة القحطانية – وهي من أوائل المدارس التي أنشئت في المحافظة في فترة العشرينيات، وكان عدد المدرسين في جميع أنحاء الموصل لا يتجاوز أربعة عشر مدرسا منهما اثنان في القحطانية وهما الشيخ محمود شيت الجومرد، والشيخ عبد السلام عبد الله، ثم بعدها التحق بالمدرسة الفيصلية الشرعية أسسها نخبة من علماء الموصل أمثال عبد الله النعمة، ورشيد الخطيب وعثمان الديوه جي، وبدأ نشاطها التربوي الفعلي عام 1919، وهي تعنى بتدريس العلوم الشرعية والعقلية على طريقة القدماء المتمثلة بحفظ العلوم عن طريق حفظ متون في مختلف الفنون ليسهل على الطالب فهم المسائل والدلائل فدخلها عام في سنة 1950م، بعد ذلك انخرط الشيخ في كلية العلوم الإسلامية والتي كانت تسمى بكلية الشريعة أو كلية الإمام الأعظم من عام (1956-1957م) ثم أصبحت تعرف بكلية العلوم الإسلامية إلى يومنا هذا، وكانت تضم أساتذة أمثال عمر بوازير ومحمود جميلة، ومحمد فرغل وبدر الدين متولي، وصبحي الصالح من لبنان ومصر وغيرهم، وقد حصل الشيخ بعد التخرج على تقدير جيد جدا، وبعد تخرجه انخرط في خدمة ضباط احتياط في الجيش – كان تفرض على كل من تخرج من كلية – فمنح الرتبة العسكرية عام 1959، وبعد أن تم تسريحه من الجيش عاد إلى مسقط رأسه ليكمل مشاوره في التعلم والدراسة على المشايخ والعلماء .

أبرز المشايخ الذين تلقى عنهم العلم :
وهي المرحلة الهامة في حياة الشيخ إذ إن الدراسة على المشايخ ومثافنة العلماء وسيلة نافعة وهامة لطالب العلم يكتسب من خلالها العلم النافع، وكشف المعاني، وتقرير المسائل، وحل الغوامض وفك الرموز، ومن ناحية تربوية توارث الهدى - سمت العلماء - والتربية الحقة على الأخلاق الفاضلة ، وهذه لا تؤخذ غالبا من الكليات الأكاديمية، وإنما تتلقى عن طريق القدوة الصالحة الذي يتوراثه العلماء بعضهم عن بعض، ومن العلماء الذين تلقى عنهم الشيخ الصوفي :
1- محمد صالح الجوادي (1884-1973) هو من أسرة معروفة اخذ عن شيوخ عصره أمثال الرضواني - علم الفقه والفرائض - والشيخ احمد افندي الجوادي - علم القراءات السبع - والملا عثمان العشر والشيخ محمد شيت الجومرد - اللغة - له اجازات عدة في مختلف العلوم ،من وظائفه مدرسا في القراءات السبع في جامع الرابعية والنبي جرجيس وجامع النبي يونس ،ومدرسا في الفيصلية وجامع حسين باشا الجليلي وغيرها ،أجاز أكثر من ثلاثين شيخا في القراءات السبع ،وفي قراءة حفص لا يحصون وقد اخذ الشيخ عبد اللطيف عن الجوادي (في جامع النبي جرجيس ومسجد العقبة في محلة باب الجبلين، قرأ عليه وأجازه بقراءة عاصم برواية حفص ختمة كاملة في يوم الجمعة 4صفر 1380هـ/1960م وفي مسجد العقبة ،ومنحه لقب (سراج القراء)(2)هكذا تمكن من الولوج إلى علم القراءات .
2- الشيخ عبد القادر الخطيب وهو غني عن التعريف ،ولد في محلة الفضل عام 1895اخذ علم القراءات عن علماء الموصل أمثال الجوادي – محمد أفندي واحمد عبد الوهاب - وأجيز بالسبع ،وقد حط الشيخ الصوفي رحاله عند الشيخ الخطيب ،واخذ ختمه كاملة في جامع الإمام الأعظم، وفي تلك الفترة – ست سنوات - تمكن من صقل مواهبه وتنميتها من خلال ممارسة الخطابة والقراءة والتعلم في جامع الدهان والشيخ يمتلك صوتا طيبا ويحتفظ بتسجيلات نادرة لمشاهير قراء العالم الإسلامي ، أهداها له الشماع رحمه الله ،ولذا فهو يعتز بها .
3- الشيخ عبد الكريم الصاعقة :عبد الكريم عباس الازجي الشيخلي الذي لقب بالصاعقة لجريدة كان يحرص على أصدراها اسماها( بالصاعقة)، ولد في محلة باب الشيخ عام 1285- 1867 ،وتوفي بسبب مرض الم به ولازمه لفترة طويلة عام 1379-1959 وقد ناهز من العمر 92 ودفن في مقبرة الغزالي ، وليس لدينا من الوثائق التي تشير إلى تفاصيل لقاء الصوفي مع الصاعقة إلا قرأته لكتاب رياض الصالحين مع مجموعة من الطلبة (3).
4- الشيخ شيرزاد عبد الرحمن طاهر وهو من اصغر مشائخ الصوفي سنا ،وهو مما يدل على نبل الشيخ الصوفي وتواضعه الجم أن يأخذ الإجازة من تلميذه ،وفي الحقيقة فقد كان الصوفي شيخا وتلميذا وصاحبا في آن واحد للشيخ شيرزاد ،فقد أكمل القراءات المتممة من طريق الدرة على الشيخ شيرزاد حفظه المولى وكان ذلك في سنة 1420هـ/1999م قبل أن يغادر الشيخ شيرزاد إلى دولة الإمارات، واخذ الشيخ شيرزاد رواية حفص والسبع من طريق الشاطبية عام 1988 من الصوفي ،ثم اتفقا على تدريس علم أصول القراءات معا فأجازا عددا من مفتي وقفية الموصل تجد ذلك في الإسناد.(4) وغيرهم من المشايخ كالشيخ صالح المبتوتي اخذ منه الإعراب واللغة ،والشيخ محمد العربي إمام مسجد إبراهيم درس عليه الفقه .
الوظائف التي شغلها :
1- مارس الخطابة في جامع النبي جرجيس لمدة سنتين ونصف عندما مرض شيخة فبقي في مكانه خطيباً حتى وافاه الأجل رحمه الله ولمدة سنتين.
2- قارئ المحفل في جامع الإمام الأعظم وهي الفترة التي درس فيها على الشيخ عبد القادر الخطيب، وقد كان بصحبة المقرئ المعروف الحافظ مهدي رحمه الله ومحمود عبد الوهاب عام 1950 ،وقد أعجب ناجي معروف بصوته الذي يصدح من منارات جامع ابي حنيفة فقرر على الفور اعتماده وتعيينه في الدهان .
3- مارس وظيفة الخطابة والإمامة لسنوات في جامع الدهان في الاعظمية في غياب الشيخ تقي الدين الهلالي رحمه الله حتى أصبح له ملكة الخطيب الناجح وأسلوب فريد وأداء المتمكن في التوجيه والتربية والوعظ .
4- بعد رجوعه إلى محل سكانه وولادته مارس وظيفة التدريس والتعليم في المدارس الأكاديمية والمحلية منها : مدرسة الحدباء محاضرا ومديرا للمعهد الإسلامي من عام 75 إلى عام80 ،وقد اختير عضوا في رابطة علماء العراق ورابطة القراء والمجودين .
أحيل إلى التقاعد في عام 1983 ،وكان ذلك بداية لطريق طويل للتفرغ للتدريس فتدفق إليه عدد لا يحصى من الطلاب وراغبي علم القراءات من شتى أنحاء العراق ،ومن دول أخرى ومنح العديد منهم الإجازة العلمية في القراءات ،ولم يقتصر منحه للإجازة على الرجال فحسب بل نالت رعايته واهتمامه المرأة الموصلية فكان نصيب الشيخة الجليلة (صبرية يحيى حمودي) والتي عرفت بأم نصير فأجازها بالسبع، وقامت هي الأخرى بدورها في نشر العلم بين النساء قي مساجد الموصل وخاصة جامع ذي النورين والقادسية وغير ذلك،وألان متفرغ في مركز عبد الله بن عباس للقراءات على نفقة احد المحسنين من أثرياء الموصل (5).
مواقف مضيئة من حياته :
- يذكر الشيخ المقرئ عبد الله السبعاوي (6)أن شيخه عبداللطيف لما علم به العلامة عبد القادر الخطيب وانه صاحب خلق وورع أحب أن يعطيهإجازة في علوم القراءات، فاستحيا الشيخ عبد اللطيف من أن يخبره بان لديه أجازةبالقراءات السبع من الجوادي فختم عليه رواية حفص دون أن يعلمه بذلك وق اخبرني الشيخ بذلك أيضا ،علما إن العلامة الخطيب نال إجازته بالسبع من علماء الموصل لتعلم انم نشاء هذا العلم من الحدباء .

- كان العلامة أمجد الزهاوي في جامع الدهان في منطقة الاعظمية يحب أن يصلي وراء الشيخ لمايتمتع به من صوت مؤثر – وان لم تكن له موهبة الصوت – إضافة لمعرفته القوية بالمقامات والأنغام مجرد سماعه لأول التلاوة ، وقد سجل المصحف برواية حفص وهشام ختمة كاملة بصوته ،والشيخ يتمتع بمحل احترام وثقة من لدن علماء بغدادقاطبه.

- اشتهر الشيخ بكثرة التأليف والتي بلغت أكثر من23 مؤلفا ،وغالبها في علمالقراءات وكلها مخطوطة وللأسف لم يطبع منها شئ ،وقد كان الشيخ يعيش في ضائقة ماديةمنعته من رغد العيش ،ولم يكن ليتمكن من شراء الحبر ليدون به علمه،حيث يدون بقلم الرصاص، وكان يوفر مايستطيع توفيره من معاشه من التقاعد لشراء ما يلزمه من أدوات التأليف،ومن طريف ما يذكره الشيخ عبد الله السبعاوي أن الشيخ كانت له ملكة التأليف والتصنيف فكان إذا رأى من تلميذه التلعثم في همزات حمزة أنقدح في فكره تأليف مصنف يكون عونا لطلاب العلم على إتقان رواية حفص فألف كتاب (وقف حمزة وهشام على الهمزة )،وكتاب النحو المشجر غاية في الروعة والإبداع ،وعامة مؤلفاته على هذا المنوال يكتب ما يحتاج إليه وينفع للوقت .
. - ويمتاز الشيخ عبد اللطيف بالورع والتواضع فهو لم يذكر أحدا ولا يسمح لأحدأن يذكر عنده بغيبة ،والشيخ صاحب العضلات القوية يحب الرياضة انطلاقا من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف )ولهذافهو يحب الرياضة وترويض الجسم رغم كبر سنه الذي ربما تجاوز سن الثمانين ،وقد مشيت معه لمسافة طويلة جدا فكان يسبقني بخطواته !،وقد كانإماما في مسجد علي بن أبي طالب والنبي يونس عليه السلام وفي جامع المحروق
- يقول المقرئ الشيخ عبد الله السبعاوي إن الشيخ لصلابته وصبره وطول نفسه وحبه للعلم كان يدرس أكثر من خمسة عشر ساعة في اليوم ،ومن تعظيمه للعلم كان لا يمد رجله رغم ما يصيبه من التعب من طولالجلوس ،ويجلس من الصباح وحتى العصر دون ملل أو تعب ،ومن أشهر من تتلمذ عليه سوىالشيخ عبد الله المقرئ المشهور شيرزاد طاهر أجازه الشيخ عبد اللطيف بن خضر الصوفي فياحتفال مهيب بجامع القادسية عام 1988 ،ولقبه ببدر القراء كما لقب المقرئ عبد اللهالسبعاوب بمقرئ القراء في حفل في جامع اليقظة حضره علماء الموصل أمثال إبراهيمالنعمة والشيخ محمد ياسين ،وكان عريف الحفل الشيخ إبراهيم المشهداني ،ومن طلاب العلمالذين أجازهم الشيخ عبد اللطيف وليد عثمان والمقرئ الشيخ إبراهيم محمد شيت الحياليختم عنده السبع ولقبه بمحقق القراء لتمكنه من علم النحو والقراءات وغيرهم لا يعدون .
- سمعته يقول في احد جلساته انه كثيرا ما بقراء في كتب الصالحين أن منهم من كان يختم في يوم وفي ركعة ،وفي ليلة القدر من رمضان بدأت ختمة من الصباح إلى المساء فختمت بفضل الله ،فعرفت أن السر في الاستعانة بالله والإخلاص له ،وان الله يبارك في الوقت او نحو ذلك، ومن عادة الشيخ أن يحمل معه في جيبه عدة كراريس صغيرة دون فيها قواعد في القراءات لأجل التذكرة .
إجازاته العلمية في علم القراءات :
سنده من اعلي أسانيد الموصل وذلك لأنه مجاز من الشيخ صالحأفندي الجوادي مباشرة،والشيخ عبد اللطيف والشيخ عبد الوهاب الفخري القاضي من اعليأسانيد أهل الموصل ومن ذلك :
1- الإجازة في السبع من العلامة صالح أفندي الجوادي وقد سبق بيان ذلك .
2- إجازة في رواية حفص عن عاصم بمسجد أبي حنيفة النعمان من العلامة عبد القادر الخطيب .
3- إجازة في القراءات المتممة للعشر الصغرى من الشيخ الفاضل شيرزاد طاهر عبد الرخمن .
4- إجازة في القراءات العشر الكبرى من شيخنا المقرئ محسن الطاروطي المصري حفظه الله (7)في 25/من شهر محرم سنة 1420هـ/1999م. ،وقد كان الطاروطي مثالا في التواضع وبذل العلم واحتساب الآجر ندر وجود أمثاله في هذا الزمان ،وقد اثر البقاء في العراق رغم الظروف الحرجة ولم يخرج منها إلا بعد تعذر البقاء فيها .
5- إجازة في الأربع الشواذ من الشيخين محسن الطاروطي)والشيخ الأخ الفاضل محمد الطائي ثم البغدادي وبالعشر الكبرى منه أيضا .
من تتلمذ عليه :
اتسم الشيخ عبد اللطيف الصوفي بجملة صفات جعلت العديد من طلاب العلم يشد الرحال إليه لطلب العلم ،ورزقه الله محبة الناس ومودتهم له ،ومن تلك الصفات التفرغ التام للتدريس والتعليم فلم يكن له شاغل غير التعليم والتوجيه من عمل أو نحوه ،إضافة إلى تواضعه الجم وعدم تعصبه لمذهب أو طائفة على خلاف بعض العلماء هداهم الله(8)،إضافة إلى حبه للعلم وشغفه به وصل إلى عروقه ،وخالط دمه وروحه حيث كان يجلس خمسة عشر ساعة متواصلة لا يقوم إلا للفرض أو حاجة ملمة ،ومن جملة من تتلمذ عليه أكثر من مئة وخمسين طالبا منهم الشيخ عبد الله السبعاوي ولقبه بمقرئ القراء وفي حفل حضره جمهرة من علماء الموصل وخالد السبعاوي ،وهشام البزار الضرير نال منه الإجازة العلمية بالسبع والثلاث المتممة للعشر، وكان له تأثير بالغ عليه من ناحية التربية الروحية ،وإبراهيم محمد شيت الحيالي، وزميلنا في الدراسة الشيخ فيضي الفيضي رحمه الله، والشيخ محمد الطائي البغدادي والشيخ سيردار حمد امين ،والدكتور محمد آل ثابت الحيالي ،والأخ الفاضل مهدي المعموري يقال عنه منشاوي العراق يقيم ألان في كندا محفظا ومدرسا وله طلبة وتلميذ كثر ، والشيخ احمد جودة المصري شيخ معهد الإحسان عضو نقابة قراء ومحفظي القران بمصر أجيز من الشيخ ملا طه على المداح الطائي عن الشيخ عبد اللطيف الصوفي ،ثم أعلى إسناده من خلال إجازته من الشيخ عبد اللطيف الصوفي عن الجوادي(9) .
مؤلفاته :
ركز الشيخ الصوفي اهتمامه البالغ في علم القراءات والتأليف فيه ذلك لأنه باب واسع لا ينتهي والإبداع فيه لا ينقضي ،والمصادر فيه وفيرة ،والمؤلفات فيه كثيرة ،وقد نالت مؤلفاته استحسان العديد من علماء العصر المختصين ،فضلا عن طلاب العلم المهتمين ،ولكن للأسف لم يكتب لها الطباعة والنشر بسبب الضائقة المالية للشيخ ،وأمر أخر فالطباعة في زماننا تغيير دورها ،وانحرف مسلكها قلبا وقالبا ،فأصبحت لا تهتم بطبع الكتب إلا ما وافق مزاج دور النشر ،ولو كان المؤلف والكتاب من الأهمية بمكان ،وليس أدل على ذلك من مؤلفات الشيخ التي لم يطبع منها شئ مع أهميتها وفائدتها، وقد ألفها الشيخ عامة في وقت شحت فيه كتب القراءات ومنها ما يلي :
1- هداية الحيران في تسبيح القران في القراءات .
2- حجة المستفيد في علم التجويد بقراءة حفص .
3- التوضيحات في القراءات .
4- الأنوار البهية في ترتيب متن البقرية .
5- المدخل إلى علم القراءات .
6- التوضيح الرباني لحرز الأماني .
7- وقف حمزة وهشام على الهمزة .
8- موسوعة العبادات في القراءات السبع بإفراد كل شيخ بختمة بروايته .
9- المرشد في علم القراءات السبع أربع مجلدات تبلغ صفحاته 1600 تقريبا .
10- الدرر في القراءات العشر من طريق طيبة النشر .
11- زيادات الطيبة عن الشاطبية والدرة مجلد 37 صفحة .
12- رسالة بجميع ما ذكر في القرآن العظيم من الهمزتين في كلمةوكلمتين وبيان كيفية قراءتها.
13- رسالة بجميع ما ذكر في القرآن المجيد من الإدغام الكبيربأنواعه للسوسي
14- الجامع الأكبر للقراء الأربعة عشر.
15-رسالة بكلماتالفرش وبيان كيفية قراءتها.
16-رسالة بما يتعلق بالإمالة وذكر جميع الكلمات الممالة فيالقرآن الكريم.
17-رسالة بالتكبير وما يتعلق به عند ختم القرآنالكريم.
18-طريقة الماهر في القراءات العشر الكبرى خمسة عشر مجلدا تبلغ صفحاته اكثر من 6500 صفحة .
19- حكم الهمزة في القراءات المتواترة مجلد في 123 صفحة .
20- تنبيهات ينبغي على القارئ معرفتها لحفص .
21- تعليمات او تعليقات على كتاب غيث النفع من القراءات السبع .
22- النحو المشجر عبارة عن قواعد في النحو والإعراب على طريقة جديدة للطلاب غاية في الإبداع
23- افرادات القراء العشر . غير المصحف المفروش بالسبع والعشر ،وهي سبع مصاحف مفروشة (10)،وغير ذلك مما زاد على العشرين مؤلفا طبعت محليا يتناولها طلاب الشيخ وغيرهم لينهلوا من مواردها ويستقوا من دررها ،ويشربوا من معينها عسى أن تناله بذلك دعوة مخلص ينال بها رحمة المولى ورضى الرحمن ،يوم تبلى السرائر،ويكشف ما في الضمائر ،ولا ينفع المرء يؤمئذ إلا ما قدم من بر وإحسان ،وتدريس علم، وتحفيظ متن وقران، وبالله المستعان وعليه التكلان، وصلى الله على خاتم رسله وصفوة خلقه ،ما تعاقب الملوان ،وتناوب الجديدان ،وعلى وأصاحبه ،وأتباعه وأنصاره إلى يوم الدين .
مصادر الترجمة :
- كتاب تاريخ علماء الموصل ص88-89 تأليف احمد المختار طبع بمطبعة بسام بالموصل ،وقد طبع قديما ونفذ من الأسواق وأصبح من نوادر الكتب المطبوعة لأعلام الموصل ..
- موقع الدكتور عمر الطالبwww.omaraltaleb.comوهو اكبر موسوعة حوت أعلام علماء الموصل وغيرهم .
- مقال للدكتور خليل العلاف حول رجالات الموصل وهو من مواليد 1945 مؤرخ متخصص بالتاريخ العربي اشرف على 35 أطروحة، وهوا لان أستاذ بمركز الدراسات الإقليمية بجامعة الموصل ..
- موقع مزامير آل داود www.mazameer.com. ترجمة الشيخ عبد الله السبعاوي .
- لقاء أجريته مع الشيخ في بيته ومقر المركز وطلابه وتلامذته أمثال الشيخ عبد الله السبعاوي وإبراهيم الحيالي وغيرهم .
- تراجم قراء القراءات القرآنية في الموصل تأليف قصي حسين آل فرج طبع سنة 2004 .
_______________________
(1) عبد اللطيف الصوفي يشترك مع مؤلف جزائري بنفس الاسم واللقب وهو رئيس مجلة المعلم العربي وعضو جمعية الدراسات والبحوث ولد عام 1936 في تلكلخ بالجزائر فليعلم ذلك .
(2) تمنح هذه الألقاب لكل من يجيد علم القراءات ويتألق فيها تشجيعا له على حرصه واجتهاده وليكون اللقب دافعا له على إكمال المشوار وبذل المزيد من التعلم والحرص والمواصلة وانظر تراجم قراء القراءات في الموصل المؤلف قصي حسين ال فرج ص189 طبع سنة 2004 .
(3) يغلب على الظن أن الشيخ الصوفي اخذ من الصاعقة إجازة في علم الحديث لان الشيخ الصوفي كان متواجدا في بغداد في الخمسينيات والصاعقة توفي في عام 1959 ،وقد كتبت كراسا عن ترجمة الصاعقة في عام 1995 وتم نشرها بين طلاب العلم تناولت فيها حياته العلمية والدعوية ونشأته ووفاته رحمه الله أخذتها من أفواه اقرأنه وطلابه .
(4) انظر ترجمة الشيخ شيرزاد في الموسوعة الحرة ،والشيخ ألان تتوزع اهتماماته في مجالات ومحاور عدة منها كونه محكما في مسابقات دولية ومحلية إضافة إلى اهتمامه بتعليم ألفاظ القران والتلاوة الصحيحة عن طريق برامج إذاعية من دبي والشارقة يمكنك الاطلاع على موقع الشيخ http://www.sherzaad.net.
(5) واليوم بفضل الله تقام في جوامع الموصل ومساجد عشرات الحلقات يتولاها نساء فضليات يقمن بتدريس علم القراءات إضافة إلى التلاوة الصحيحة .
(6) من ترجمة للشيخ عبد الله الصوفي قمت بنشرها على موقع مزامير ال داود ،علما ان الشيخ عبد الله والشيخ عبد اللطيف يجتمعان في اللقب – الصوفي – ومن عادة أهل الموصل أنهم ينسبون العوائل إلى بيوتات مثل بيت النجار والخشاب والصفار ،ونسبت اغلب المكتبات القديمة المتضمنة للمخطوطات إلى بيوتات معروفة انظر مثلا فهرس المكتبة المركزية في الموصل من تأليف سالم عبد الرزاق .
(7) لشيخنا محسن خليل الطاروطي محاضرات ودروس مرئية لشرح الشاطبية والدرة تجدها موقع شبكة ومنتديات القران الكريم.
(8) بعض المشايخ أعماهم التعصب المقيت فلا يقبلون أن يدرسوا ألا من وثقوا من عقيدته وانتمائه لهم ،وقد عانيت بسبب ذلك برهة من الزمن حتى قيض الله لنا من يبذل العلم لوجه الله أمثال الشيخ حمد الكبيسي رحمه الله ومحسن الطاروطي وعمر الديبكي وغيرهم نفع الله بعلمهم كثير من الناس .
(9) من ترجمة كتبها الشيخ احمد جودة لنفسه على موقعه الخاص منتدى الإحسان لتعليم القران وعلم القراءات ،وقد انتشر سند الصوفي في مصر من خلال الشيخ جودة فأخذه منه المقرئ المعروف عبد الفتاح الطاروطي .
(10) وقد كلفت من يجرد لنا مؤلفات الشيخ مع عدد الأجزاء نوافيكم بها في حينها إن شاء الله، وسمعت أن المهتمين بعلم القراءات أمثال الشيخ يحى الغوثاني حفظه الله يتولى ألان دراسة هذه المؤلفات والتوجه نحو طبعها ونشرها بين طلاب العلم ،وجهود الغوثاني في خدمة علم القراءات معروفة مشهورة اكبر من أن ينبه إليها قلمي فجزاه الله خير الجزاء وفي زيارتي الأخيرة للشيخ الصوفي تمكنت من جلب بعض مؤلفاته لطبعها في الإمارات نسال الله التوفيق والسداد .
كتبه مرشد الحيالي الموصلي​
 
استجابة لطلب اخي الدكتور عبد الرحمن الصالح اذكر بشكل موجز من اخذت عنهم من الشيوخ القراءة والتلاوة :
- ختمة كاملة برواية حفص عن عاصم بالسند من طرق التحبير والتيسيير الذين هما اصل الدرة والشاطبية الوجه المقدم في الاداء من الشيخ وحيد بن مشهور بني عايش عن الشيخ محمد نايف منايصة الذي قراء على الشيخ الدكتور على محمد توفيق النحاس وهو قراء على الشيخ عامر السيد عامر بن السيد عثمان ...
- اجازة برواية حفص عن عاصم من اخي ابراهيم محمد شيت الحيالي - قراء رواية حفص عن عاصم مفردة من جملة روايات رواية القراء السبع - عن شيخه العلامة عبد اللطيف بن خليل بن خصر الشهير بالصوفي- يؤسف مثل هذا العلم انه لايعرف - عن شيخه محمد صالح بن المرحوم الشيخ اسماعيل الجوادي تغمده الله برحمته عن الشيخ الحاج احمد افندي بن الشخ العلامة عبد الوهاب افندي الجواد ......
ملاحظة : الشيخ ابراهيم محمد شيت الحيالي له ترجمة بخط يده تجدها على موقع المزامير والرابطة العالمية للقراء العراقيين كما ترجمت للعلامة الصوفي والذي يرجع السند اليه من رواية حفص .
- رواية حفص عن عاصم عن الشيخ الفاضل عالم الحدباء ابراهيم المشهداني - اطال الله فيي عمره - وقد ترجمت له بشكل وافي على موقع المزامير والمشاهدة - ولم اكمل .
- رواية حفص عن عاصم عن شيحنا محسن الطاروطي حفظه الله في بغداد ولم اكمل وكان معجبا بتلاوتي ولله الحمد اداء واتقانا .
- روية حفص عن عاصم عام 78 عن الشيخ الفاضل فتحي خلوص رحمه الله ولم اكمل تعلمت منه الاحكام التجودية باتقان بالغ ولله الحمد .
- في القراءات العشر افرادا قرات على شيخي الزين عبد الله عثمان المجاز من الشيخ محمد عبد الرحيم الشنقيطي ولم اكمل بعد بدات بالقراءة منذ عامين والى الان توقفت لظروف معينة والله المعين وهو نعم الوكيل .
- محفظ ومشرف على دورات التحفيظ في دولة الامارات العربية المتحدة .
 
هذا سند ولدي عبد الله مرشد من الشيخ الملا المقرئ ياسين طه العزاوي برواية عاصم براوييه مع مقدمة في فضل الاسناد :
الحمد لله الذي خص امتنا الاسلامية بشرف الاسناد وجعل ذلك شرطا في كل علم منقول مراد فلا يقبل من احد مهما علا كعبه ان يتكلم في ناد حتى ياتي بسند عن شيخ يهدي الى الرشاد والصلاة والسلام على خير البرية وخير من نطق بالضاد صلاة دائمة حاضرة الى يوم التناد وبعد:
فان طلب العلم بالسند اشرف ماتنافس اليه المتنافسون وتسابق اليه اهل الفضل في كل زمان ومكان ولازالت الامة الاسلامية من يوم اشرقت فيه الرسالة المحمدية الى الوجود فاضائت ما بين الخافقين طلب الاسناد فيها معروف مشهورحتى عد ذلك من اهم خصائصها وفيضلة من اعظم فضائلها وقد صنف اهل العلم والايمان في ذلك مصنفات وافردوا فيه اجزاءا لبيان فضله وتوضيح مهامه حتى قال ابن المبارك (الإسناد من الدين, لولا الإسناد لقال من شاء ما شاء) ولقد عرف اهل الحديث بحبهم لطلب الرحلة في طلب الاسناد العالي وفي كتاب ( الرحلة في طلب الحديث ) للإمام الحافظ أبي المعروف بالخطيب البغدادي من الاخبار والروايات عن اهل العلم في طلبهم للحديث ما يعد الان ظربا من ظروب الخيال الا انه عند اهل الاختصاص من اهل الفن هو منتهى سعادتهم وفرحهم حتى قيل لاحدهم وهو على فراش الموت ما تشتهي فقال (بيت خالي واسناد عالي ).
ولازال العلماء يتوارثون مختلف العلوم والفنون من طريق الاسناد وهم بدورهم ينقلونه للجيل اللاحق عن طريق بما يسمى بالاجازة وخاصة فيما يتعلق بتلاوة كتاب الله فلا يقبل من احد ان يتلو كتاب الله ويكون اماما يصلى خلفه حتى يكون قد ختمه عند شيخه ويكون له بذلك اجازة عنه وان كان ظهر الان بما يسمى بالتعليم الذاتي نظرا التطور الهائل الذي انتجته حضارة القرن العشرين وهذا معدود من مفاخرها وظهور بما يسمى بشبكة الانترنت والمعلومات الشيكة العالمية والتي جعلت من الممكن ان ينال المرء الاجازة القرانية وهو جالس في البيت –ولست ممن يشجعه ويحث عليه –ولكنه يبقى قاصرا وشتان مابي الاثنين والمسئلة محل نقاش متداول بي اروقة المنتديات العلمية والمؤتمرات الفقهية وليس من امثالي من يبت بالموضوع على ان –كما هو معلوم –العديد من الفاظ القران لايمكن تلفظها بشكل صحيح ما لم ينظر فيه الى حركة الفم واللسان في تلاوة الاية وقد اشار احد احبابنا الى قضية النبر –ولي فيها بحث مستقل –ودوره في النطق الصحيح .
والاجازة هي عملية نقل الصوت القراني من جيل الى جيل وفيها يشهد المجيز –الشيخ –في ان تلاوة المجاز –التلميذ-قد اصبحت صحيحة حسنة لان يروي ويعلم ثم بعدها ياذن الشيخ لتلميذه بان يقراء القران ويقراءه غيره وقد كان فيما مضى يشترط في المجاز ان يقراء القران كاملا عن ظهر الغيب كي يحصل على شرف الاجازة ولكن حصل التساهل في الامر في زماننا هذا فلم يشترطوه .
والاجازة انواع عديدة فهناك الاجازة برواية حفص واخرى لرواية القراءات السبع ثم القراءات الثلاث المتممة للعشر من طريق الشاطبية والدرة المسماة بالعشر الصغرى ثم الاجازة بالقراءات العشر الكبرى من طريق الطيبة والنشر ثم بالشواذ وهذا منتهى المامول وغاية المنتهى وبالحصول على الاجازة يكون القارئ قد اتصل سنده باشرف الخلق على الاطلاق وباكمل البشر وسيد الاكوان ماتعاقب اليل والنهار .
ولقد كان لقراء بلاد الرافدين امثال الملا ياسين طه العزاوي رحمه الله شرف الاتصال بسيد الكونين وامير الثقلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وقد كان لولدي عبد الله مرشد شرف الحصول على الاجاز من احد تلامذة الملا ياسين طه العزاوي وهذا شرف ما بعده شرف وقد احببت ان اورد سند المقرئ الى منتهاه تبركا وفخراوكيف لايفخر المرء ان يكون له شرف الصلاة على السجادة التي صلى عليها سيد البشر وسجد القارئ ان العديد من الاسماء التي ضمنها السند وحوتها السلسلة هي لاسماء من المع القراء كنا قد ترجمنا لبعضهم من امثال العلامة الخطيب رحمه الله والفضلي وغيرهم واليك سند المقرئ الملا ياسين طه العزاوي مبتدا باسم المجاز عبد الله مرشد الحيالي وفقه الله لكل خير


كان الشيخ عبد الله بن مرشد الحيالي قد قراء على القران الكريم بقراءة عاصم بن ابي النجود الكوفي على روايتي ابي بكر شعبة بن عياش بن سالم الاسدي الكوفي وحفص بن سليمان بن المغيرة الاسدي الكوفي من طلريق الشاطبية (حرز الاماني ووجه التهاني )قراءة تحقيق واتقان مجودة مرتلة ثم سالني ان اجيزه واكتب له سندي المتصل بالامام عاصم رحمه الله ومنه الى حضر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم واجزته واجزت له ان يجيز من يراه اهلا لذلك واخبلره اني كنت قد اخذت الاجازة وتحملتها على شيخي الحافظ المتقن الشيخ الضرير ياسين بن طه بن شكر العزاوي وهو قد اخذها عن الشيخ الحافظ المتقن الضرير علي بن حسن بن داود العامري خطيب جامع سراج الدين ببفداد وهو قد اخذها عن الشيخ العلامة الصوفي شيخ مشايخ الاقراء عبد القادر عبد الرزاق الخطيب خطيب جامع ابي حنيف النعمان بن ثابت الكوفي رحمه الله عن شيخه العلامة الفهامة شيخ مشايخ الاقراء في الحدباء الحاج احمد افندي بن عبد الوهاب افندي الشهير بالجوادي عن شيخه يحى بن محمد عن شيخه العلام محمد امين الحافظ بن عبد القادر الشهير بابي عبيدة عن الشيخ الاجل الاكمل محمد امين بن سعد الدين عن والده الشيخ سعد الدين بن محمد عن الفاضل والعالم للخلق المشهود الحاج عبد الغفور عن الشيخ عبد الله بن الشيخ المدرس البرتكي عن 1- شيخه فريد زمانه ووحيد اوانه الشيخ سلطان بن ناصر الجبوري البغدادي 2-وعن معدن الفضل والافاضل الشيخ ابراهيم بن الشيخ مصطفى الامام في مسجد الشيخ عبد القادر الكيلاني رحمه الله عن شيخ الاسلام الشيخ خليل الخطيب خطيب جامع الشيخ عبد القادر الكيلاني 3-وعن الشيخ سلطان بن ناصر المذكور عن عمر بن الشيخ حسين الجبوري 4- وعن ابي محمد الشيخ خليل الخطيب 5-وعن الشيخ محمد ابي المواهب 6-والشيخ عمر اخذ عن الشيخ حسن المصري والشيخ خليل الخطيب اخذ عن 1-الشيخ حسن بن منصور المصري 2-وعن الشيخ حسن الهندي المذكورين والشيخ حسن المصري اخذ عن الشيخ على الشبراملسي وهو عن الشيخ عبد الرحمن اليمتي وهو :1- عن والده الشيخ شحادة ايمن 2-وعن الشيخ شهاب الدين احمد بن عبد الخالق السنباطي وهما عن الشيخ ابي النصر ناصر الدين الطبلاوي عن شيخ الاسلام زكريا الانصاري وخذ الشهاب المذكور ايضا عن ابي الحزم العدني عن الامام محمد العزي عن شيخ الاسلام زكريا الانصاري عن الشيخ احمد بن اسد الاسيوطي وعن النويريعن الحافظ محمد بن بن محمد بن الجزري وقراء بن الجزري على محمد بن رافع عن الكمال الضرير على بن شجاع -صهر الشاطبي -عن الامام ابي القاسم خلف الشاطبي عن ابي الحسن علي بن محمد بن هذيل عن ابي داود سليمان بن نجاح الاموي عن ابي عمرو عثمان بن سعيد الداني مؤلف التيسير ............ثم ذكر رواية الداني لرواية شعبة ولرواية حفص الى سيد الانام محمد صلى الله عليه وسلم ثم ذكر الوصية فقال هذا واوصيه بالمحافظة على تصحيح الحروف ورعاية مخارجها على الوجه الاكمل واوصيه ايضا ان لاينساني ووالدي ومشايخي من صالح دعواته في خلواته وجلواته كما اوصيه بتقوى الله ولزوم اوامره وكثرة مخافته وفقنا الله تعالى لمراضيه وجعل مستقبل حالنا خير من ماضيه بمنه وكرمه امين انتهى.

كتبه مرشد الحيالي الموصلي .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم على هذا المقترح الذي يجعل المشايخ في هذا الميدان المبارك تحت الأضواء
وأحب أن أدلي بدلوي في التعريف بشيخي في القراءات، وهو والدي في الوقت ذاته​
هو الشيخ الدكتور محمد صالح السامرائي العراقي، وهو شيخ معروف في بغداد، درس القراءات القرانية في أماكن عدة، وهو شيخ القراءات العشر المتواترة من طرق الشاطبية والدرة وطيبة النشر، كما له إجازة في القراءات العشر الكبرى، وهو من مواليد بغداد 1955م.
أخذالقراءات عن شيخه الشيخ صفاء الاعظمي ببغداد، والشيخ عبداللطيف الصوفي في نينوى، ودرس القراءت، وأجاز الكثير من المشايخ في بغداد من خلال حلقات الدرس في بعض المساجد، وأخذت إجازتي عنه في العام 2001م.
وله بعض الأبحاث والمقالات في هذا الميدان الشريف ...
وفقكم الله، وبارك أعمالكم، وجزاكم خير الجزاء على إخلاصكم، وأدامكم لخدمة القران الكريم وأهله ...
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
بارك الله فيك وفي والدك يا أستاذ عمار، وأسأله سبحانه وتعالى أن ينفع بكم الإسلام والمسلمين.
أخذالقراءات عن شيخه الشيخ صفاء الاعظمي ببغداد
هل هو الشيخ صفاء الدين الأعظمي الذي أعلن عن وفاته هنا، رحمه الله.

وله بعض الأبحاث والمقالات في هذا الميدان الشريف ...
حبذا لو أعطيتنا فكرة عن هذه الأبحاث يا أستاذ عمار، أحسن الله إليكم.
 
استاذي الفاضل ايت عمران

استاذي الفاضل ايت عمران

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سالتم عن الشيخ صفاء الدين الاعظمي لااعلم حقيقة ان كان هو من اعلنتم عن وفاته لكن الذي اعرفه انه يقيم في المغرب العربي فان كان من تعرف مقيما في المغرب فهو . وقدفاتني ان اذكر ان اول مشايخ شيخي في القراءات هو الشيخ ياسين محيميد جاسم السوري في العام 1992 اشكر اهتمامك اخي وجزاك الله خير الجزاء .....
 
نعم هو يا أستاذ عمار، وقد كان مقيما بمدينة القُنَيْطِرَة في المملكة المغربية، وتوفي ودفن هناك، وفي الرابط الذي أثبتُّه إحالة على ترجمته رحمه الله.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الأستاذ آيت عمران حفظه الله, قد أكون خالفتُ شرطاً من شروط هذا الموضوع , وهو أنني لم أقرأ على أي شيخ أي رواية ,وأنتم قد ذكرتم أنه للكتابة في هذا الموضوع يجب أن تكون قد قرأت,, فأنا مبتدئة , لكني أخذتُ علم القراءات كعلم نظري من خلال شرح الشيخ الذي سأكتب عنه هنا. ولعل من يقرأ عنه سيحدوه الأمل لأن يقرأ عليه فهو شيخ بحق ومن له صوت في علم التفسير كذلك..
هذا الشيخ هوالشيخ القارئ المقرئ إبراهيم بن سعيــد الدوسري حفظه الله , وأنا في طريقي لأن أقرأ عليه إن شاء الله تعالى , وقد حاولت لكن ظروف الشيخ وأوقات يومه لم تكن مناسبة بالنسبة لي ...
نبـــذة مختصرة عن الشيخ حفظه الله:
الشيخ/ إبراهيم بن سعيد بن حمد الدوسري، ولد الشيخ عام 1385هـ في مدينة الرياض ... .

- حصل على درجة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية كلية أصول الدين ـ قسم القرآن وعلومه في الرياض:
ففي عام 1406هـ حصل على درجة البكالوريوس بتقدير:” جيد جدا ”.
وفي عام 1411هـ حصل على درجة الماجستير بتقدير:” ممتاز ”.
وفي عام 1414هـ حصل على درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف الأولى.

- لديه إجازات بالقراءات العشر الصغرى والكبرى: حيث تلقى القرآن الكريم من أوله إلى آخره بالقراءات السبع والقراءات العشر من طرق الشاطبية والدرة والطيبة في عدة ختمات على عدد من مشايخ الإقراء،وأجازوه جميعا بها ، وهم:
1- العلامة المعمر الشيخ أحمد عبد العزيز الزيات ـ رحمه الله ـ ، وأجازه برواية حفص من طريقي الشاطبية والطيبة، وذلك عام 1403هـ.
2- المقرئ الحافظ الشيخ أحمد أحمد مصطفى أبو حسن، وأجازه برواية حفص من طريق الطيبة وبالقراءات العشر الصغرى وبالقراءات العشر الكبرى في عدة ختمات، ويعتبر إبراهيم بن سعيد الدوسري أول من أجيز من قِبل فضيلة الشيخ أحمد أحمد مصطفى أبوحسن، وهو التلميذ الوحيد الذي جمع عليه القراءات العشر الصغرى والقراءات العشر الكبرى، ولم يتوفر ذلك كله لأحد ممن قرؤوا عليه ولله الحمد والمنة.
3- شيخ قراء المسجد النبوي الشيخ إبراهيم الأخضر القيم، وأجازه برواية حفص من طريق الشاطبية.
وهو أول سعودي تلقى القراءات العشر الكبرى وأجيز بها هو إبراهيم بن سعيد الدوسري ولله الحمد والمنة.

تتلمذ على يد كثير من العلماء بالرياض ، وأكثر من أخذ عنه فضيلة الشيخ العلامة عبد الله بن عبد العزيز آل عقيل أكبر تلامذة الشيخ العلامة السعدي، حيث تلقى عنه الفقه والأصول والفرائض وغيرها من العلوم الشرعية.
وقرأ شرح قطر الندى كله على فضيلة الدكتور عبد العزيز إسماعيل.

- مؤلفاته:
الكتب والبحوث:
1. الإمام المتولي وجهوده في علم القراءات 1420 هـ مكتبة الرشد.
2. تقويم طرق تدريس القراءات في مدارس تحفيظ القرآن الكريم 1421هـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.
3. جهود خادم الحرمين الشريفين في خدمة القرآن الكريم 1422هـ وزارة التعليم العالي.
4. تنويه القرآن بعلم داود وسليمان ـ عليهما السلام 1424هـ دار الحضارة، وهو أحد البحوث المنشورة في مجلة جامعة أم القرى.
5. معاني الركوع والسجود في القرآن المجيد 1424هـ دار الحضارة، وهو أحد البحوث المنشورة في مجلة جامعة أم القرى.
6. الجانب الخلقي من سورة القلم 1424هـ دار الحضارة، وهو أحد البحوث المنشورة في مجلة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
7. المنهاج في الحكم على القراءات 1424هـ دار الحضارة، وهو أحد البحوث المنشورة في مجلة جامعة أم القرى.
8. أصول ( ما ) في القرآن الكريم 1424هـ دار الحضارة وهو أحد البحوث المنشورة في المجلة العلمية في جامعة الملك فيصل.
9. الأساليب المتبعة في تدريس مادة القرآن الكريم في مدارس تحفيظ القرآن الكريم بالمملكة العربية السعودية ـ دراسة ميدانية تقويمية 1424 هـ (منشور في جامعة الملك سعود).
10. لمحات عن منهج القرآن في البناء التربوي ـ وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد 2424 هـ.
11. أحكام قصر المد المنفصل من رواية حفص عن عاصم 1425هـ دار الحضارة.
12. شرح المقدمة الجزرية 1425هـ دار الحضارة.
13. ملامح التفسير التربوي للقرآن الكريم 1425هـ دار الحضارة.
14. إبراز المعاني بالأداء القرآني 1425هـ.
15. معجم المصطلحات في علمي التجويد والقراءات 1424 هـ عمادة البحث العلمي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
16. إبراز المعاني بالأداء القرآني 1427هـ عمادة البحث العلمي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
17. تحقيق المصباح الزاهر في القراءات العشر البواهر ( نشرت أجزاء منه في جامعة الأزهر وفي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية )، والعمل جارٍ على نشره كاملا قريبا بمشيئة الله وعونه.
هذا المصحف كامل برواية ورش عن نافع للقارئ الشيخ إبراهيم الدوسري_ أرجو أن يعمل الرابط_
http://loadplus.net/DisplayFolderCo...69CCD8F34&tu=31c5123fde3f4b15b8831a68f3c74ab2
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك، وأحسن إليك، وشكرا لكِ على التعريف بالشيخ الكريم
والشرط متوفر باعتبار المآل، وأرجو من الله تعالى أن ييسر لك القراءة عليه في أقرب الآجال.
وقد ألحقت بمشاركتك الرابط الذي أثبته في مشاركة أخرى، والمتعلق بمصحف الإمام ورش بصوت الشيخ حفظه الله.​
 
نعم .. أسعدتني بوضعه حفظك الباري أستاذ آيت عمران ووفقك لما يحبه ويرضاه , اللهم آمين
 
السلام عليكم
كنت قد رأيت الموضوع قبل ايام وما كنت لأكتب فيه إلا أنني رأيت طلب كاتب الموضوع من الأخ الشيخ القارئ المليجي أن يترجم لشيخه الشيخ مصباح، وذلك لأني أعلم شهرة الشيخ، ولكن لعل الإخوة يريدون الترجمة من تلاميذ الشيخ مباشرة
فأقول وبالله التوفيق
مقتصرا على ما أخذته من في الشيخ حفظه الله ووفقه بعد التعريف باسمه
الشيخ هو مصباح بن إبراهيم محمد الشيخ علي ودن
عمره 67
حفظ القرءان عند الشيخ الفاضلي أبو ليلة
وقرأ عليه عدة ختمات [ هذا لفظ الشيخ وأظنه يقصد بحفص والله أعلم ]
ثم قرأ عليه ختمة كاملة بالقراءات السبع
وشرع في ختمة للثلاثة المتممة حتى وصل إلى فاطر
ثم استدعي للجيش لأداء الخدمة العسكرية وكانت في الخدمة البحرية
ذهب للشيخ الفاضلي وأخبره بالاستدعاء فنادى الشيخ على أحد المشايخ الذي كانوا يعاونوه في التسميع للطلاب بحفص وهمس إليه بكلام
وبعدها أعطى الشيخ الفاضلي الإجازة للشيخ مصباح
فما كان يدري الشيخ مصباح ما هذه الاوراق؟ فسأل الشيخ : أوديها البيت وقال: كان بيبعت معايا حاجات احيانا البيت
فقال الشيخ الفاضلي: يا خايب احتفظ بها للذكرى
قال الشيخ مصباح معلقا: لو لم يقل لياحتفظ بها لفرتكتها اي مزقها يعني وما كنت أدري أنها ستكون سبب شهرتي في العالم كله
ومما قاله الشيخ الفاضلي للشيخ مصباح: إن كان في العمر بقية لما تخلص الجيش تيجي تقرأ العشر الكبرى إن شاء الله

وبعد أداء الشيخ للخدمة العسكرية وقد فرغ منها قبل النكسة مباشرة
عاد ليسأل عن الشيخ فأخبر أنه مات

رحم الله الشيخ الفاضلي
وحفظ الله الشيخ مصباح

هذا مما اكتفيت بذكره ولم أجده مكتوبا في المنتديات
فاقتصرت عليه وقد أخذته من في الشيخ حفظه الله
لما كنت أقرأ عليه بعاصم براوييه والحمد لله رب العالمين

وأعتذر عن العامية في بعض الأحيان مما كنت أتذكر لفظ الشيخ فيه
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك يا شيخ محمود على هذه الفوائد المهمة.
ولي سؤال لفضيلتكم:
وقرأ عليه عدة ختمات [ هذا لفظ الشيخ وأظنه يقصد بحفص والله أعلم ]
ثم قرأ عليه ختمة كاملة بالقراءات السبع
وشرع في ختمة للثلاثة المتممة حتى وصل إلى فاطر
ثم استدعي للجيش لأداء الخدمة العسكرية وكانت في الخدمة البحرية
ذهب للشيخ الفاضلي وأخبره بالاستدعاء فنادى الشيخ على أحد المشايخ الذي كانوا يعاونوه في التسميع للطلاب بحفص وهمس إليه بكلام
وبعدها أعطى الشيخ الفاضلي الإجازة للشيخ مصباح
هل أجازه بالسبع أم بالعشر؟
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك يا شيخ محمود على هذه الفوائد المهمة.
ولي سؤال لفضيلتكم:

هل أجازه بالسبع أم بالعشر؟

بالعشر ختمتين كاملتين هذا نص الإجازة كما أخبرني الشيخ
وقد صرح الشيخ أنه لم يتم الدرة بل إلى فاطر
 
جزاك الله عنا وعن جميع المسلمين كل خير يا شيخنا الشيخ محمد آيت عمران فكرة جميلة وربنا يوفق الجميع لما فيه خير العباد والبلاد
 
جزاك الله عنا وعن جميع المسلمين كل خير يا شيخنا الشيخ محمد آيت عمران فكرة جميلة وربنا يوفق الجميع لما فيه خير العباد والبلاد
بارك الله فيك ياشيخ أحمد، ويتحتم عليك ـ وقد تدخلت في الموضوع ـ أن تترجم لشيخنا فرج راتب.
 
ما شاء الله اللهم بارك .
نسـأل الله تعالى الاخلاص فى القول والعمل وان يكون القرآن العظيم حُجة لنا يوم القيامة لا علينا اللهم آمين.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه ترجمة شيخى فضيلة الدكتور عبد الرحيم بن عبد السلام نبولسي حفظه الله
ولد حفظه الله بمراكش (الحمراء) مدينة الفضائل والفواضل والعلماء الفطاحل ، وبعد عام من عمره بعث به والده إلى جده ليشب في أصول القرى العربية (قرية أولاد حشاد بزمران الشرقية) من أعمال مراكش فتعلم الهجا والمفصل بالطرق العتيقة على اللوح شأن سائر الراغبين ، وذلك على يد الشيخ كبّور.
ثم عاد إلى مراكش في سن السادسة من أجل المدرسة ، وأتمَّ حفظ القرآن على يد والده الشيخ عبد السلام ، والشيخ المصطفى البحياوي بروايتي ورش وحفص ، صحب ذلك قراءة أصول الشاطبية ، وألفية ابن مالك وأجزاء الصحيحين ، ونخبة الفكر ، والطحاوية ، والواسطية ، وعقيلة أتراب القصائد ، وناظمة الزهر ، ونونية السخاوي ، ورائية الخاقاني ، وغيث النفع للصفاقسي ، كما صحَّح التجويد أيضاً على يد الشيخ أبي عبيدة برواية حفص من طريق الطيبة ، وعليه حضر التفسير وصحيح البخاري في الحِلَق، كما قرأ النحو بالألفية على الشيخ بن علاّّل ، والبلاغة على الشيخ ناجح ، والشيخ عبد الرزاق المؤقت الفلكي ، والتوقيت على الشيخ راغب ، والفقه بالعاصمية على الشيخ شراع والشيخ الصالحي ، والفرائض أيضاً عليه ، وحضرها أيضاً على أبي الخير ، والأصول والفقه أيضاً على الشيخ أحمد ملاح ، والحديث على الشيخ بازي ، والشيخ الإدريسي ، والبلاغة أيضاً على الشيخ عبد السلام المسيوي ، والنحو والتصريف على الشيخ الدكتور أحمد البزار، والشيخ الدكتور أحمد بغدادي ، وأصول الفقه أيضاً وفقه السيرة والفقه المقارن على الشيخ الوافي المهدي ، وفقه اللغة على الشيخ البايك ، وتوجيه القراءات على الشيخ الدكتور الحسن وجّاج ، والمعجمات على الدكتور عبد العلي الودغيري , وبعض كتاب سيبويه على الشيخ الدكتور احمد العلوي , والمزهر للسيوطي على الدكتور العطار ، وفي النحو والصرف على الشيخ الدكتور محمد إبراهيم البنا ، والشيخ الدكتور سليمان بن إبراهيم العايد ، كما سمع من الدكتور أمجد الطرابلسي , والشيخ ناصر الدين الألباني , والشيخ أحمد الشرقاوي إقبال ، والشيخ علال العشراوي شيخ القراءات في وقته بسيدي الزوين قرب مراكش , كما أخذ بعض السبع على الشيخ ألبنا ببلدتنا السابقة , والتقى بالشيخ الهلالي شيخ القراءة بمكناسة , كما التقى بالشيخ مكي بن كيران شيخ القراءة بفاس عند أخذهما سوياً عن الشيخ عبد الغفار الدروبي الجد بمكة المكرمة , ثم رحل إلى المشرق ، وقرأ القران على الشيخ عبد الفتاح عجمي المرصفي.
وقرأ على الإمام الكبير محرر الفن ومسند الدهر فضيلة الشيخ أحمد عبد العزيز الزيات ختمات عدة بالمدينة المنورة وبالقاهرة , آخر هذه الختمات ختمة العشر الكبرى بالطيبة مع التحرير من تنقيح فتح الكريم وشرحه ، وأجازه بذلك كله ، كما أجاز له الشواذ من المنتهى ، وقرأ أيضاً ختمات عدة بالعشر من طريق الشاطبية والدرة على العلامة النحرير والحافظ الكبير التقي الولي عبد الغفار الدروبي الجد ، وأجاز له بذلك كله , كما قرأ بالعشر من طريق الشاطبية والدرة على المسند الكبير الفاضل النحرير بكري الطرابيشي وأجاز له ذلك ، كما أجاز له بكل ما تصح روايته عنه ، كما أجاز له الشيخ مالك السنوسي , وعنه أيضاً في السنن والمسانيد والمسلسلات والتفاسير والسير إلى غير ذلك ، كما قرأ بالإفراد على شيوخ كثيرين , كما حصل على شهادة الدكتوراه في اللغة والنحو والصرف.

- (الدراسة والتحقيق):
1. تحقيق: كتاب فرائد المعاني في شرح حرز الأماني لابن آجروم الصنهاجي.
2. تحقيق: كتاب القول الفصل في اختلاف السبعة في الوقف والوصل لأبي زيد عبد الرحمن القاضي المكناسي.
3. تحقيق: كتاب النكت النحوية للسيوطي .
4. تحقيق: نظم البارع في قراءة نافع لابن آجروم.
5. تحقيق: نظم ألفات الوصل له.
6. تحقيق: نظم الاستدراك على هداية المرتاب لابن آجروم .
7. تحقيق: كتاب نثر المرجان للاركاتي.
8. تحقيق: كتاب غيث النفع للصفاقسي.
9. تحقيق: كتاب التيسير لأبي عمرو.
10. تحقيق: كتاب الكامل في القراءات الخمسين للهذلي.

- (الكتب والمؤلفات):
1. أوجه التعليل لمرسوم التنزيل.
2. سلسلة نظرية الاحتمال في مرسوم الإمام.
3. العلل البينة في وجه حذف الألف اللينة.
4. نظرات في محذوف الألفات / بيان ما انحذف حشواً من الألفات.
5. التصور القرائي في كتاب سيبويه / سياق شاذ القراءة وما إليه من مآخذ كتاب سيبويه.
6. الضرائر الشعرية وصلتها بالواقع اللغوي.
7. مصطلح الوقف في بنية الكلمة.
8. دراسة مقارنة بين التصور اللهجي القديم وآثاره على ألسنة المُحدثين في الجزيرة العربية.
9. حرف أبي عمرو من رواية سيبويه.

- (المنظومات والمتون):
1. الفريدة في آداب جمع القراءات المجيدة.
2. الأفنونة في القراءات العشر بطريق الإفراد.
3. الفنن الأورق في تحرير خلف ورش من طريق الأزرق.
4. الأوجه المقدمة في الأداء حين الجمع للعشرة القراء.
5. النظم الأمجد في ما هية أبجد.
6. نظم في حذف ألف بسم الله وطول بائه.
7. نظم في مثلث قطرب.
8. النظيم الماتع في الأوجه المقدمة للسبعة عند المفرد والجامع.
9. سلسلة نظم النكت النحوية والصرفية.

- (العمل الحالي):
** رئيس مركز الإمام أبي عمرو الداني للدراسات و البحوث القرائية المتخصصة.
** أستاذ النحو والصرف بكلية اللغة العربية بجامعة أم القرى بمكة المكرمة-سابقا.
** أستاذ القراءات بمعهد الإمام الشاطبي التابع للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بجدة-سابقا.
** أستاذ توجيه القراءات بكلية اللغة العربية بمراكش سابقاً.
** شيخ مقرأة الإمام الزيات رحمه الله.
** مؤسس ورئيس جمعية الإمام نافع لتعليم القرآن والتعريف بالقراءات.
** عضو المجلس العلمي بجمعية تحفيظ القرآن الكريم بجدة.
** عضو الجمعية العلمية السعودية للقرآن وعلومه.
** عضو الجمعية العلمية السعودية للأدب العربي.
 
السلام عليكم
كنت قد رأيت الموضوع قبل ايام وما كنت لأكتب فيه إلا أنني رأيت طلب كاتب الموضوع من الأخ الشيخ القارئ المليجي أن يترجم لشيخه الشيخ مصباح، وذلك لأني أعلم شهرة الشيخ، ولكن لعل الإخوة يريدون الترجمة من تلاميذ الشيخ مباشرة
فأقول وبالله التوفيق
مقتصرا على ما أخذته من في الشيخ حفظه الله ووفقه بعد التعريف باسمه
الشيخ هو مصباح بن إبراهيم محمد الشيخ علي ودن
عمره 67
حفظ القرءان عند الشيخ الفاضلي أبو ليلة
وقرأ عليه عدة ختمات [ هذا لفظ الشيخ وأظنه يقصد بحفص والله أعلم ]
ثم قرأ عليه ختمة كاملة بالقراءات السبع
وشرع في ختمة للثلاثة المتممة حتى وصل إلى فاطر
ثم استدعي للجيش لأداء الخدمة العسكرية وكانت في الخدمة البحرية
ذهب للشيخ الفاضلي وأخبره بالاستدعاء فنادى الشيخ على أحد المشايخ الذي كانوا يعاونوه في التسميع للطلاب بحفص وهمس إليه بكلام
وبعدها أعطى الشيخ الفاضلي الإجازة للشيخ مصباح
فما كان يدري الشيخ مصباح ما هذه الاوراق؟ فسأل الشيخ : أوديها البيت وقال: كان بيبعت معايا حاجات احيانا البيت
فقال الشيخ الفاضلي: يا خايب احتفظ بها للذكرى
قال الشيخ مصباح معلقا: لو لم يقل لياحتفظ بها لفرتكتها اي مزقها يعني وما كنت أدري أنها ستكون سبب شهرتي في العالم كله
ومما قاله الشيخ الفاضلي للشيخ مصباح: إن كان في العمر بقية لما تخلص الجيش تيجي تقرأ العشر الكبرى إن شاء الله

وبعد أداء الشيخ للخدمة العسكرية وقد فرغ منها قبل النكسة مباشرة
عاد ليسأل عن الشيخ فأخبر أنه مات

رحم الله الشيخ الفاضلي
وحفظ الله الشيخ مصباح

هذا مما اكتفيت بذكره ولم أجده مكتوبا في المنتديات
فاقتصرت عليه وقد أخذته من في الشيخ حفظه الله
لما كنت أقرأ عليه بعاصم براوييه والحمد لله رب العالمين

وأعتذر عن العامية في بعض الأحيان مما كنت أتذكر لفظ الشيخ فيه
أشكر الأخ محمود محمد على هذه المبادرة الطيبة التي عالج بها تقصيري الشديد.
وأعتذر إلى الشيخ آيت عمران الذي لم تسعفني الأوقات ونشاط الذهن إلى تلبية طلبه.
أَزيدُ هنا عن الشيخ مصباح - حفظه الله - أنَّ كنيته/ أبو ياسر.
والمسجد الذي يصلي فيه غالبًا هو مسجد (نوار) بدسوق، أمَّا المقرأة التي بمسجد "الدسوقي" فإنه يذهب إليها يوم الخميس.
والشيخ وُلد في 25/ 4/ 1943 .
- - -
ولي شيخٌ آخَر قديم هو الشيخ/ صابر أبو محمود رحمه الله، وكنيته أبو ياسر أيضًا، وكان مفتّشًا بالأوقاف.
وهو حفيد - أو سبط - الشيخ المقرئ محمد أحمد أبو محمود الفحل، وتلميذه.
أسمعتُ عليه قبل أن أبلغ العاشرة من عمري سورة فاطر كاملة، في مجلسٍ مَهيب بمسجد "الجمعية الشرعية" بمليج، وأثنى عليَّ لأني كنتُ أفضلَ الذين سمَّعوا عليه في ذلك اليوم وأصغرهم سنًّا.
وقد أنفدتُ ما لديَّ عنه وعن شيخه ، وعن غيرهما في مشاركة سابقة لي هنا:
http://vb.tafsir.net/tafsir10776/#post130541
- - -
أما أكثر مَن أفادني وتعلَّمت معه القراءات، فهو دكتور في جامعة الأزهر، كلية اللغة العربية، واسمه محمود إبراهيم، وقد رافقتُه أكثرَ من عامَين ونحن نعمل بشركة "حرف لتقنية المعلومات"، من يناير 2004 - مارس 2007 .
وهو من مواليد 1970 تقريبًا، وأنا أصغر منه بحوالي خمس سنوات.
وكان ضالعًا في علوم اللغة، وفي القراءات.
وكانت صِلتي به وثيقة، بحيث إنه كان يبعثني لأصلّي بالناس التراويح مكانَه في الأيام التي يتغيب فيها، وكان قد نبَّهني أنه يقرأ في الوتر برواية ورش أو غيرها، وأنَّ المصلين لن يعترضوا إذا فعلتُ ذلك.
وكان الدكتور محمود معتَمَدًا لدى المسؤولين بوزارة الأوقاف، بحيث كان يقرأ في المناسبات في حضور وزير الأوقاف "زقزوق".
وكان متعدّد الفنون، بحيث كان مهتمًّا بالمقامات أيضًا.
وكان الدكتور محمود قد قرأ بالقراءات السبع وتعلَّمها ببلدته "العدوية" على شيخ مقرئ مجاز.
ولمَّا جاء ذكرُ الإجازات زهَّدني فيها أحيانًا؛ لأنه لم يطلبها من شيخه.
ولما أكثرتُ عليه - وغيري - عاد إلى بلدته في إحدى زياراته، وطلب الإجازة من شيخه فأعطاه إياها.. فإذا بها نازلة؛ فبينه وبين الشيخ عبد المتعال بن منصور بن عرفة العدوي الأسيوطي الإمبابي شيخان.
والرجل كان كريمًا معي، قال: إن أردت الإجازة من شيخي أوْصلتُك إليه ... غير أني لم أنشط لهذا وقتها .... وندمتُ الآن.
تركتُ شركة "حرف"، وأُعيرَ الدكتور محمود إلى جامعة الفاتح بليبيا، ولم ألتقِ به منذ عام 2007، وأنا إلى ذلك في اشتياق، أسأل الله التلاق.
 
عودة
أعلى