عرف بشيخك في القراءات

أن توفاه الله سنة 2007/04/21م - 1427هـ.
.
بل توفي الشيخ/ محمد المصطفى الملقب بـ "صَدَّافْ" بن سيدي عبد الرحمن بن محمد البشير بن محمد امبارك بن محمد المصطفى بن محمد بن عيسى بن كَبَّاد بن الحبيب بن بابا عيسى, المسومي , في "كيفا" فجر الأحد 04 ذي الحجة 1427هـ الموافق 24 دجمبر 2006، ودفن ضحى ذلك اليوم. وعلمتُ بوفاته بعد خمس دقائق من تحققها.
 
تنويه

تنويه

توفي الشيخ/ محمد المصطفى الملقب بـ "صَدَّافْ" المسومي , في "كيفا" فجر الأحد 04 ذي الحجة 1427هـ الموافق 24 دجمبر 2006، ودفن ضحى ذلك اليوم.
مشكور أخي الحسن وكنت كتبت السنة الهجرية صحيحة إلا أن مقبلتها مع التاريخ الميلاد هو الذي أوقني في ذلك وشكراً على التنبيه والإيضاح
 
2- منظومة في مسائل العمل المختلف فيها بين المشارقة والمغاربة في الرسم والضبط يقول في مقدمتها:
هذا وقد تباينت مصاحفُ *** عثمان في الرسم على ما وصفوا
إلى أن يقول:
أردت أن أنظم ما لشرقنا *** من عملٍ مخالف لغربنا
وما تركت ذكره فهو على *** وفاق رسم الجكني مسجلا... وبحوزتي نسخة منها
.
مسائل الرسم المختلف
فيها بين المشارقة والمغاربة
للشيخ/محمد المصطفى الملقب بـ صَدَّافْ بن سيدي عبد الرحمن بن محمد البشير بن محمد امبارك بن محمد المصطفى بن محمد بن عيسى بن كَبَّاد بن الحبيب بن بابا عيسى, المسومي , المتوفى في "كيفا" فجر الأحد 04 ذي الحجة 1427هـ الموافق 24 دجمبر 2006
"النسخة الأخيرة المنقحة والمعتمدة من رواية ولده محمد الأمين"
المقدمة
[poem=] حَمْداً لِّمَنْ عَلَّمَنَا بِالْقَلَـــــمِ=ثُمَّ الصَّلَاةُ لِلنَّبِيِّ الْخَــــــاتَمِ
وَءَالِهِ وَصَحْبِهِ الْأَخْيَــــــارِ=مَا كُـــــوِّرَ اليْلُ عَلَى النَّهَارِ
هَذَا, وَقَدْ تَبَايَنَتْ مَصَاحِفُ=عُثْمَانَ فِي الـــرَّسْمِ عَلَى مَا وَصفُواْ
فِي الْحَذْفِ وَالزَّيْدِ وَفِي الْوَصْلِ وَضِدّ=وَقَامَ بِالنَّقْلِ شُيُوخٌ تُعْــتَمـــَدْ
أَجَلُّهَا الـــــدَّانِي, أَبُو دَاوُودَا=وَمَغْرِبٌ لَهُمْ بَلَـــنْسٍ زِيــــدَا
وَالشَّاطِبِي نَظَمَ مَا لِلدَّانِــــي=وَزَادَ أَحْرُفاً بِـــهَا يُـــــــدَانِي
وَرُبَّمَا لِلدَّانِ خَالَفَ أَبُـــــو=دَاوُودَ أَوْ زَيْـــدٌ لَّهُ قَدْ يُنْسَبُ
فَعَمَلُ الشَّرْقِ اتِّبَاعُ ابْنِ نَجَاحْ=فِي الْخُلْفِ أَمَّا الزَّيْدُ فَالْكُلُّ اسْتَبَاحْ
وَمَغْرِبٌ فِي الاِخْتِلَافِ يَتْبَعُ=لِلدَّانِي غَالِباً وَعَكْسٌ يَقَــــــــعُ
مَسَائِلُ الْمُنْصِفِ لَمْ يَجْرِ عَمَلْ=لَهَا بِشَرْقٍ وَيُضَاهُـــــونَ أَجَلْ
فَصَارَ خُلْفُهُ لِذَا مُنْتَشِـــــــرَا=وَحَصْرُهُ بِالنَّظْمِ لِي تَعَــــسَّرَا
أَرَدتُّ أَنْ أُفْرِدَ مَا لِشَرْقــــِنَا=مِنْ عَمَلٍ مُّخَالِفٍ لِّغَرْبِــــــــنَا
وَمَا تَرَكْتُ ذِكْرَهُ فَهْوَ عَــــلَى=وِفَاقِ رَسْمِ الْجَكَنِيِّ مُسْجَــــلَا
وَعُمْدَتِي رَسْمُ "سَمِيرِ الطَّالِبِينْ"=لِشَيْخِنَا "الضَّبَّاعِ" شَيْخِ الْمُقْرِئِينْ
وَالْمُنْشَآتُ عِنْدَ مَشْرِقٍ ثَبَتْ=هَمْزَتُهَا بِمَوْضِعِ السَّطْرِ أَتَتْ
أَلِفَ الاِثْنَيْنِ بِالاِثْبَاتِ اجْعَلَهْ=لاَ إِنَّ هَذَانِ لَسَاحِــــــرَانِ لَهْ
كَذَا فَذَانِكَ وَالاَوْلَيَـــــــــــانِ=وَيَاتِيَانِهَا بِلاَ بُـــــــــهْــــــتَانِ
وَحَذْفُ إِسْرَائِيلَ هَارُوتَ وَمَا=رُوتَ وَقَارُونَ لِشَرْقٍ قَدْ سَمَا
كَذَلِكَ الْهَاءُ بِهَامَان عَلَى الْــــ=مُخْتَارِ وَالْمِيمُ لِكُلٍّ قَدْ نُقِــــــلْ
مِنْ لَفْظِ الاَدْبَارَ وَبَارَكَ احْذِفَنْ=لِلشَّرْقِ مَا يَلِي وَغَيْرَهُ اثْبِتَنْ
أَدْبَارَهُمْ بِالْغَيْبِ إِدْبَارَ السُّجُودْ=كَذَا وَإِدْبَارَ النُّجُومِ ذِي تَعُودْ
الاَدْبَارَ فِي الْأَحْزَابِ ثُمَّ الْحَشْرِ=وَسُورَةِ الْفَتْحِ بِحَذْفٍ يَجْــرِي
كَذَا مُبَارَكَهْ وَبَارَكْنَا اطْــــــلُقِ=تَبَارَكَ الرَّحْمَنِ وَالْمُلْكَ انْتُقِي
كَذَا مُبَارَكٌ بِقَافٍ صَــــــــــادِ=بِفُصِّلَتْ بَارَكَ فِيهَا بَــــــادِي
وَغَيْرُ ذَا عَمَلُهُ مِنْهُ اتَّحَـــــــدْ=إِلَّا بِبِكْرٍ بِهِمُ الْاَسْبَابُ قَــــــدْ
كَذَاكَ حُسْبانًا بِالَانْعَامِ وَبِالْـــــ=كَهْفِ فَبِالْحَذْفِ لِمَغْرِبٍ حَصَلْ
وَشَهَّرَ الشَّيْخَانِ ثَــــبْتَ أَلِفِ=سُبْحَانَ رَبِّي ذِي فِي الاِسْرَاءِ يَفِي
وَخَالِدَيْنِ احْذِفْ بِعَكْسِ أَوَّلِ=عَدَاوَةُ الْعُـــــقُودِ فَالثَّـــــبْتُ جَلِي
كَذَا جَزَاءُ زُمَرٍ إِحْـــــــسَانَا=مَعَ الرَّضَـــــاعَةِ بِـــــــبِكْرٍ بَـــانَا
حَذْفُ وَلاَ كِذَّابَ صَالِحَيْنِ=قَرّْ صَاحِبَيِ السِّجْنِ تُصَاحِبْنِي اسْتَطَرْ
صَاحِبَةٌ بِالتَّا وَجَرُّ صَـــاحِبِهْ=بِالــــــــــــلَّامِ وَالْبَاقِي بِثَبْتٍ فَانْتَبِهْ
وَحَاذِفٌ ضِعَافاً اَوْ إِطْعَـــــامُ=بِـــــــــسُورَةِ الْــــــــــبَلَدِ لاَ يُــلاَمُ
حَذْفُ شَعَائِرَ بِبِكْرٍوَالْعِظَــامْ=بِهِا, لأَهْـــــــــــلِ مَشْرِقٍ بِلاَ كَلاَمْ
وَفَالِقٌ مَعاً بِخُلْفٍ قَدْ جَـــرَى=وَثَبْتُ مَشْــــــــــــرِقٍ كِلَيْهِمَا يُرَى
وَحَذْفُ قالَ كَمْ لَبِثْتُمْ قال إِنْ=لَبِثْــــــتُمْ قَالَ إِنَّمَـــا فِي الْجِنِّ عَـّْن
قُل رَّبِّي يَعْلَمُ بِالاَنْبِيَا اثْبِتَنْ=فِي الْمُصْحَفِ الْكُوفِيِّ فَاعْلَمْ وَاسْتَبِنْ
سِقَــــايَةٌ عِـــمَارِةٌ فِي التَّوْبَهْ=حَـــــذْفُهُــــمَا تَــلْزَمُ مِنْهُ التَّوْبَهْ
إِلاَّ عَلَى قَوْلٍ أَتَى فِي النَّشْرِ=لَمْ يَـــــتَّبِعْهُ غَـــيْرُنَا فَــــلْتَـــدْرِ
وَالثَّبْتُ فِي كَاذِبَةٍ بِالْمُزْنِ إِنْ=كَادَتْ قُلِ اِصْلاَحٌ تِلاَوَتِهِ عَنّْ
عَلاَنِيَهْ فُلاَناً التَّـــــــلاَقِي لاَ=هِيَةُ مَعْ غُلاَمِ عِـــــمْرَانَ تَلاَ
لَكِنَّ ذِي بِالْحَذْفِ فِي مَصَاحِفِ=أَعْنِي مُجَمَّعٍ لِفَهْدٍ فَاعْرِفِ
وَثَبْتُ عَاصِمٍ بِهُـــــــودٍ غَافِرِ=وَرَدَ فِي مُجَمَّعِ الْفَهْدِ السَّرِي
كَذَاكَ أَعْنَاقِهِمُ و بِالرَّعْــــدِ قَدْ=وَأَوَّلُ الرِّيَاحِ بِالرُّومِ وَرَدْ
وَحَذْفُ أَحْيَاكُمْ وَهُم بِالْـــبِكْرِ=كَذَاكَ سُقْيَاهَا بِشَمْسٍ فَادْرِ
جِيءَ بِفَجْرٍ زُمَرٍ زَيْدُ الْأَلِفْ=لَهُمْ بِعَكْسِ لُؤْلُؤُ الرَّحْمَنِ ضِــفْ
مَلَإِ بِالْخَفْضِ مَعَ الْإِضَافَـــةِ=مَعاً لِقَاءِ الرُّومِ بِالْيَا زِيـــدَتِ
مَلاَئِهِ مَلاَئِهِمْ زَيْدُ الْأَلِـــــــفْ=وَالْيَاءُ صُورَةٌ لِهَمْزٍ قَـــدْ أُلِفْ
لِمَغْرِبٍ وَهُوَ رَأْيُ الْجَـــزَرِي=وَالْعَكْسُ لِلشَّيْخَيْنِ وَالشَّرْقِ حَرِي
تِلْقَاءِي إِيتَــــاءِي بِنَحْلٍ وَوَرَا=شُورَى وَءَانَاءِي بِيَاءٍ وَجَرَى
فِي الشَّرْقِ صُورَةً لِهَمْزٍ ذَا تَبِعْ=لِصَاحِبِ النَّشْرِ وَمَغْرِبٌ يَضَعْ
لَـــــــــــــــهَا زِيَادَةً لِدَانٍ يَتْبَعُ=وَمِثْلُــــــــــهُ لاِبْنِ نَجَاحٍ يُسْمَعُ
الاَحْزَابُ فِيهَا يَسْأَلُونَ بِــــأَلِفْ=لِلْهَمْزِ بِالْخُلْفِ جَنَى بِالْيَاءِ ضِفْ
وَالتَّا فِي الاَعْرَافِ وَتَمَّتْ كَلِمَتْ=وَأن لَّوْ فِي الْجِنِّ بِلاَ نُونٍ أَتَتْ
وَمَا جَرَى فِي الرَّسْمِ أَيْضاً يَجْرِي=فِي الضَّبْطِ لِلشَّيْخَيْنِ حَقِّقْ وَادْرِ
عَلاَمَةُ التَّنْوِينِ فَــــوْقَ الأَلِفِ=وَالْيَا لَنَا, وَالشَّرْقُ بِالْحَرْفِ يَفِي
أَوْ هِي ثَلاَثٌ أَوْ لِـــكُلٍّ مِنْهُمَا=وَاحِدَةٌ بِالضُّعْفِ فِيهِمَا سَمَا
وَاللاَّمُ مِن كَاليْلِ عَنْهُمْ يُشْكَلُ=أَلِفُ كَالئِ بِضَبْطٍ جَعَلُواْ
الاِدْغَامُ إِن نَّقَصَ عَرِّ الأَوَّلاَ=وَاتْرُكْ لِشَدِّ الثَّانِ لِلشَّرْقِ جَلاَ
تَعْرِيَةٌ تُــــــشْعِرُ بِالإِدْغَامِ ثَمّْ=وَتَرْكُ شَدِّ الثَّانِ لِلنَّقْصِ عُلِمْ
عَلاَمَةُ السُّكونِ خَـــــاءٌ بَادِي=وَهَمْزَةُ الْوَصْلِ بِرَأْسِ صَادِ
وَدَارَةٌ لَّنَا فِي الاَوَّلِ تُـــــرَى=وَجَرَّةٌ وَالنَّقْطُ فِي الثَّانِي جَرَى
وَضَمَّةٌ لَّهُمْ بِوَاوٍ تُــــــــرْسَمُ=وَحَذْفُ رَأْسِهِ لِمَغْرِبٍ هُمُ
فَوَاتِحُ السُّوَرِ شَكْــــلُهَا حُذِفْ=لِمَشْرِقٍ وَهْوَ لِمَغْرِبٍ عُرِفْ
يَا الْهَمْزِ وَالْعِوَضِ دَعْ نَقْطَهُمَا=لِمَشْرِقٍ وَالْمَغْرِبُ انْقُطْ لَهُمَا
اللاَّمُ وَالأَلِفُ إِنْ تَخَــــــــالَفَا=الاَخْفَشُ وَالْخَلِيلُ قَد تَّخَالَفَا
أَيُّهُمَا الأَلِفُ, الاَخْفَشُ الْوَسَطْ=قَالَ هُوَ الثَّانِي وَأَوَّلٌ فَقَطْ
قَالَ بِهِ الْخَلِيلُ وَالشَّرْقُ تَبِـــعْ=لِقَوْلِ الاَخْفَشِ الذِي قَبْلُ سَطَعْ
وَمَغْرِبٌ يَتْبَعُ مَذْهَبَ الْخَلِــيلْ=وَاللهُ حَسْبِي وَهُوَ نعْمَ الْوَكِيلْ
وَيَنْبَنِي عَلَيْهِ هَــــمْزٌ مَــــــــدُّ=كَذَلِكَ التَّنْوِينُ أَيْضاً عَدُّواْ
وَمَا أَرَدتُّ جَمْعَهُ قَدِ انْـــتَهَى=وَالْحَمْدُ لله فِي بَدْءٍ وَانْتِهَا
صَلَّى وَسَلَّمَ عَلَى خَيْرِ الْبَشَرْ=مُحَمَّدٍ وَالآلِ وَالصَّحْبِ الْغُرَرْ
[/poem]هذا وقد فات الشيخ عدد من الكلمات لم يتعرض لها ولم يتفق المشارقة والمغاربة
 
بسم1
أخي محمد الحسن بو صو مشكور على الإفادة وعلى رفع هذه المنظومة الماتعة والتي جمعت مسائل الخلاف بين القطرين -المشرقي والمغربي- وكنت أنوي رفعها لأني كنت درستها على الشخ وأهدالي نسخة منها بخطه رحمه الله، وبما أنه كان لكم السبق في نشرها، فلعلي أذكر ما زادته نسخة الشيخ التي بحوزتي:
1- اللوح الأول منها استفتحه وعنون له بقوله{ مسائل الرسم المختلف فيها بين الأقطار وجرى كل قطر على عمل: بقلم الأستاذ صداف بن محمد البشيرْ}.
2- عند البيت {هَـذَا, وَقَـدْ تَبَايَنَـتْ مَصَاحِـفُ... كتب قبله {مقدمة}
3- عند البيت{ وَالْمُنْشَآتُ عِنْـدَ مَشْـرِقٍ ثَبَـتْ...كتب قبله {الجموع}
4- عند البيت { أَلِـفَ الاِثْنَيْـنِ بِالاِثْبَـاتِ اجْعَلَـهْ ...كتب قبله {ألف الاثنين}
5- عند البيت {وَحَذْفُ إِسْرَائِيـلَ هَـارُوتَ وَمَـا...كتب قبله{الأسماء الأعجمية}
6-عند البيت {مِنْ لَفْظِ الاَدْبَـارَ وَبَـارَكَ احْذِفَـنْ...كتب قبله{حرف الباء}
7- عند البيت {وَشَهَّـرَ الشَّيْخَـانِ ثَبْـتَ أَلِــفِ سُبْحَانَ رَبِّي ذِي فِي الاِسْرَاءِ يَفِـي}....كتب قبله{ من حرف الحاء إلى الكاف}
8- رواية عجز البيت السابق هي كالآتي: ...{سُبْحَانَ رَبِّيَ بالْإسْرَاءِ يَفِـي} بدل{ذِي فِي الاسْرَاءِ يَفِـي}
9- عند البيت{ جِيءَ بِفَجْـرٍ زُمَـرٍ زَيْـدُ الْأَلِـفْ...كتب قبله {باب الزيادة إلى آخر الرسم} وتشكيله (زِيدَ الاَلف)
10-عند البيت{ وَمَا جَرَى فِي الرَّسْمِ أَيْضـاً يَجْـرِي...كتب قبله {باب الضبط}
11- الــلاَّمُ وَالأَلِــفُ إِنْ تَخَالَـفَـا... نسخة الشيخ {إن تحالفا} بالحاء بدل الخاء.
هذا وصلى الله على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
 
الشكر لحضرتكم الكريم على الوفاء للشيخ الجليل
لا أدري متى عهدكم بالشيخ بخصوص المنظومة لكني أود أن اعلق على ثلاث نقاط جاءت في مشاركتكم الأخيرة. الأولى: عنوان المنظومة، الثانية: العناوين، الثالثة: "إن تـ ـالفا"
أود قبل ذكرها أن أوضح أني عرضت هذه المنظومة للمرة السادسة على الشيخ/ صداف بن محمد البشير المسومي يوم الخميس 26/10/2006 اي قبل وفاته بشهرين بمدينة دكار، عاصمة السنغال، من النص الذي نقلته هنا من دون تغيير. وأن هذا النص هو من خط ولده محمد الأمين بن صداف.
النقطة الأولى: في المرات الست كلها ما تحققت منه عن عنوان المنظومة. لكن الذي أثبته هنا هو الموجود في النسخة التي قرأتها عليه.
الثانية: العناوين التي ذكرتموها هي الموجودة في نسختي، وتركتها خشية تعقيدات التنسيق.
الثالثة: الشيخ غيّر من المنظومة كثيرا ونقص كثيرا، فمثلا كان قال:
[poem=]وحاذف ضعافا او إطعام=بسورة البلد لا يلام
وحذف الاول لدانٍ يُعلمُ=والثان ثبته رديء لهم
[/poem]فآخذته بكلمة [رديء] فحذفه،
أما البيت الذي فيه تخالفا فقد كان قال كما في نسختكم:
[poem=]اللام والألف إن تحالفا=الاخفش والخليل قد تخالفا
[/poem]فقلنا له كلمة التحالف بالحاء المهملة لا تؤدي المطلوب
فوجدته في المرة الرابعة قد غيره إلى:
[poem=]اللام والألف إن تضافرا=الاخفش والخليل قد تشاجرا
[/poem]فقلت له تحالف الألف واللام على غموضه أفضل من مشاجرة الشيخين الفاضلين، فضحك. ثم لقيته بعد يومين بسوق العاصمة وقال لي غيّرته إلى:
[poem=]اللام والألف إن تخالفا=الاخفش والخليل قد تخالفا
[/poem]ويعني: اللام واللف إن تخالفا في الاتجاه فالأخفش والخليل قد تخالفا في أي منهما الألف. وقلت له: تخالفا الأخير بعيد المعنى لكنه أفضل من غيره مما سبق.
 
هكذا هكذا وإلا فلا لا
هكذا يكون التحقيق يا شيخنا محمد الحسن، فشكر الله لكم ما خطت أناملكم،
والشكر موصول لزميلي محمد محمود على إثارته لمكامن علم الشيخ محمد الحسن بوصوا.
 
سلام عليكم أعضاء الملتقى المبارك، أحسن الله إليكم، وبارك فيكم
أرجو من إخواننا الجزائريين المجازين، أن يفيدوني بسند الشيخ يخلف شراطي رحمه الله، فإن عندي إجازة ينتهي سندها إلى الشيخ رحمه الله، فإذا وصلت إليه، انقطعت سلسلة الإسناد، وقيل فيها: (عن يخلف شراطي، عن مشايخه بالحجاز، بأسانيدهم المتصلة إلى النبي صلى الله عليه وسلم)، فمن كان له علم بإسناد الشيخ يخلف، فليفدنا به، وأكون لكم شاكرا ممتنا. موفقون.
 
شيخي الشيخ مصطفى أبو بكر الداودي

شيخي الشيخ مصطفى أبو بكر الداودي

[FONT=&quot]شيخي الشيخ مصطفى أبو بكر الداودي[/FONT]
[FONT=&quot]الاسم / مصطفى أبو بكر الداودي زغلول .[/FONT]
[FONT=&quot]تاريخ الميلاد / 20/مارس / 1956 م [/FONT]
[FONT=&quot]محل الميلاد / أولاد حمام التابعة لمحافظة دمياط .[/FONT]
[FONT=&quot]حفظه للقرآن :[/FONT]
[FONT=&quot]التحق - شيخنا حفظه الله - بكتاب الضهرة التابع لمركز فارسكور بدمياط في سن الرابعة تقريبا ، بتشجيع من الوالد ، وبدأ بحفظ القرآن حفظا جديا قبل التاسعة بقليل ، وختمه في خلال سنتين وأقل من نصف سنة ، أي في سن الحادية عشرة تقريبا على يد الشيخ الحسيني المصري ، وكان كتابه يسمى : مكتب شمس الفتوح .[/FONT]
[FONT=&quot]يقول الشيخ مصطفى : لا أنسى أن شيخي الحسيني هو الذي حفظ على يديه فضيلة الشيخ محمد السباعي ...... ، وكان يزور الشيخ الحسيني كثيرا ويطلب منه تسميعي ، فقال الشيخ السباعي للشيخ الحسيني في مرة من مرات زياراته تلك : هذا الغلام يُنصح بأن يذهب به أهله لمعهد القراءات ، ولم يكن وقتها إلا معهد شبرا ، ولكن نظرا لبعد المسافة وعدم تفهم الأمر من الأهل مع صغر السن ، ألحقت بالتعليم الأزهري في دمياط .[/FONT]
[FONT=&quot]التعليم الأكاديمي :[/FONT]
[FONT=&quot]نال – شيخنا حفظه الله - الشيخ مصطفى أبو بكر شهادة الإجازة العالية في اللغة العربية وآدابها من جامعة الأزهر بالقاهرة سنة 1979 م .[/FONT]
[FONT=&quot]وعمل مدرسا لعلوم اللغة العربية بالأزهر من تاريخه ، وبحكم انه من أبناء الأزهر ، فقد كان دائم تعاهد القرآن وخاصة أنه كان يصلي إماما من حوالي سنة 1975 م .[/FONT]
[FONT=&quot]يقول شيخنا : ومن الذين لهم بصمة في قراءتي للقرآن وحسن تلاوته وإجادته فضيلة الشيخ محمد العش منذ كنت في السادسة من العمر .[/FONT]
[FONT=&quot]الاهتمام بعلم القراءات :[/FONT]
[FONT=&quot]بدأ اهتمام الشيخ مصطفى بعلم القراءات في بداية الثلاثين سنة 1986 م .[/FONT]
[FONT=&quot]يقول الشيخ مصطفى : بصفتي مدرسا للغة العربية كنت أتنقل كثيرا ، وأحضر مناسبات كثيرة ، وكان يفتتح هذه المناسبات أخ فاضل رحمه الله كان حسن الصوت جدا ويحفظ القرآن كاملا ، وفي يوم ما طرق علي باب بيتي ، ومعه كتاب شرح الأزهرية الجديدة _ وهو الكتاب المقرر على مرحلة التجويد في معاهد القراءات _ ، ويريدني أن أشرحه له ، فدهشت لهذا الرجل الفلاح البسيط لماذا يريد تعلم النحو ، فقال : لأني في معهد قراءات شبرا .[/FONT]
[FONT=&quot]وبعد سنة أحضر لي كتاب قطر الندى _ وهو المقرر على مرحلة عالية القراءات _ لأشرحه له ، فأخذت منه مناهج المعهد ، وقلت في نفسي : أنا أولى بتعلم مثل هذه المناهج ، فدخلت معهد قراءات المنصورة ، وأخذت مرحلة التجويد في سنة واحدة بنظام الخارج ، والتحقت بالمرحلة العالية بانتظام ، وحصلت على شهادة العالية من معهد قراءات المنصورة سنة 1989 م ، ثم شهادة التخصص سنة 1992 م ، وبعدها بسنة التحقت بكلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها في طنطا ، وحصلت على الإجازة العالية سنة 1997 م .[/FONT]
[FONT=&quot]ولاهتمام الشيخ مصطفى بعلم القراءات فقد كان له حفظه الله اليد الطولى في إنشاء معهد القراءات بدمياط ، وعمل جاهدا في هذا الأمر حتى جعله الله سببا من أسباب افتتاح معهد قراءات دمياط سنة 1992 م ، وكان أول يوم دراسة في المعهد : يوم الاثنين 12 أكتوبر سنة 1992 م (يوم الزلزال) ، واستمر الشيخ مصطفى في تدريس القراءات وعلومها إلى الآن بجانب تدريس اللغة العربية في معهد قراءات دمياط .[/FONT]
[FONT=&quot]يقول الشيخ مصطفى : وكان اجتهادي في أن يفتتح معهد قراءات دمياط بتشجيع من فضيلة الشيخ حافظ الصانع ، وهو من أهم أساتذتي في معهد قراءات المنصورة .[/FONT]
[FONT=&quot]إجازات الشيخ مصطفى :[/FONT]
[FONT=&quot]ممن امتحن الشيخ مصطفى وأجازه شفهيا : الشيخ أحمد عبد العزيز الزيات ، في السنة الثانية في كلية القرآن الكريم ، امتحن الشيخ مصطفى في القراءات العشر من طريق الطيبة وأجازه بها شفهيا سنة 1995 م .[/FONT]
[FONT=&quot]وأخذ الشيخ مصطفى الإجازة بالقراءات العشر الصغرى من الشيخ محمد رضا العش – مكتوبة - سنة 2008 م .[/FONT]
[FONT=&quot]ويقول شيخنا حفظه الله : شيخي الذي علمني القراءات نظريا وله أكبر الفضل في هذا هو فضيلة الشيخ علي دويدار ، وكنت من أواخر من تعلم على يديه وأجازني شفويا ، رحمه الله (توفي تقريبا سنة 1992 م) .[/FONT]
[FONT=&quot]من تلاميذ الشيخ مصطفى المميزين والنابغين :[/FONT]
[FONT=&quot]* الشيخ هاني إبراهيم البسيوني ، مدرس في معهد قراءات دمياط ، ومجاز منه بالعشر الصغرى .[/FONT]
[FONT=&quot]* الشيخ محمد يوسف إحسان هاند ركس من جنوب إفريقيا ، مجاز بقراءة عاصم والكسائي وابن كثير ، وحاليا يقرأ برواية أبي عمرو .[/FONT]
[FONT=&quot]* الدكتور أيمن غزل ، مجاز بالعشر الصغرى .[/FONT]
[FONT=&quot]وغيرهم الكثير ، بارك الله في شيخنا / الشيخ مصطفى أبو بكر وبارك في علمه وأمد في عمره على طاعته .[/FONT]
 
جزى الله أختنا الكريمة أم عمر خير الجزاء ، أن قامت بما لم يسعفني الوقت بالقيام به ، من ترجمة لشيخنا العلامة شيخ القراء بدمياط بلا منازع الشيخ مصطفى أبو بكر حفظه الله .

[FONT=&quot]وأخذ الشيخ مصطفى الإجازة بالقراءات العشر الصغرى من الشيخ محمد رضا العش – مكتوبة - سنة 2008 م [/FONT]
أحب أن أشير إلى أن سبب تأخر شيخنا في الحصول على الإجازة المكتوبة هو رؤية كان يراها في الأسانيد ، وإلا فإن شيخنا جلس للإقراء وتعليم كتاب الله منذ ما يقرب من عشرين سنة ، أي بعد قراءته على الشيخ على دويدار مباشرة ، وهذا الأمر _ التأخر في الحصول على الإجازة المكتوبة _ لم يمنع الطلاب من الازدحام على شيخنا ،فكان يأتيه الطلاب من جميع أرجاء المحافظة ، بل ومن المحافظات الأخرى المجاورة ؛ رغبة في الاستفادة من علمه الغزير ، وهذا أمر يدركه كل من جالس شيخنا ، أو تلقى العلم على يديه ، أو حضر تدريسه في معهد القراءات ، فمما يتميز به شيخنا سرعة استحضاره للشاطبية والدرة والطيبة ، فما سئل سؤالا إلا وشفعه بشاهده ، سواء كان من الشاطبية أو الدرة أو الطيبة ، مع تمكنه من التحريرات ، وإلمامه بدقائق علمي التجويد والرسم ، هذا إلى جانب إتقانه لعلوم اللغة من نحو وصرف وغيرهما ، مع ذكاء شديد مزادن بسرعة بديهة .
وظهر نبوغ شيخنا _ حفظه الله _ في كلية القرآن الكريم ، من دخوله في مناقشات مع علماء كبار كأمثال الشيخ عبد الدائم خميس _رحمه الله _ وهو ممن درس لشيخنا في الكلية _ وكانت مداخلته معهم بالحجة والدليل ، وقد ذكر لي شيخنا بعض هذه المسائل ، ولا تحضرني الآن ، وكان ذكر شيخنا لهذه المسائل لي في معرض نقاشي معه ليس إلا ، وجدير بالذكر أن إحدى القنوات _ أظنها الصحة والجمال _ كانت تعرض برنامجا صباحيا ،لشرح طيبة النشر ، ثم بعد الشرح يقوم الشيخ _ مقدم البرنامج _ باستقبال قراءات المشاهدين للقراءات العشر بمضمن الطيبة ، وفي أحدى المرات أخطأ الشيخ في التحريرات ، ثم أخطأ ثانيا ، ثم ثالثا ، فلم يتحمل شيخنا ، واتصل به من فوره، ودار نقاش بينهما امتد لتسع دقائق ، وانتهى بعدم اقتناع الشيخ بكلام شيخنا ، ثم في الحلقة التالية لهذه الحلقة اعتذر الشيخ مقدم البرنامج ، وذكر أن ما ذكره شيخنا هو الصواب ، ثم أردا التواصل مع شيخنا ليكون معه في البرنامج ، ولكن شيخنا تعذر بكثرة انشغاله .
ويشهد ربي أني ما اتصلتُ بشيخنا وسألته سؤالا إلا وجدتُ عنده الإجابة الشافية من دون تردد ، ولا تمهل ولا تلجلج ، ولا إرجاء.
ونحسب شيخنا _ والله حسيبه _ من المخلصين ، ولا نزكي على الله أحدا ، فكان شيخنا _ حفظه الله _ يقرئنا _ في معهد القراءات _ المنهج المقرر آية آية ، لجميع القراء ،أصولا وفرشا ،غير تارك لوجه من الوجوه ، قَلّت أم كثرت ، وهذا خلاف المعهود ، فالغالب على مدرسي معاهد القراءات _ وللأسف الشديد _ إقراء الآيات التي وردت بها كلمات فرشية فقط ، بل ويقرئون الكلمات الفرشية فقط دون الأصول .
فكان _ حفظه الله _ حريصا على إعطاء الطلاب حقوقهم في المعهد ، بل وأكثر من حقوقهم ، ويتجلى ذلك واضحا في بذله المجهود الكبير في شرحه للشاطبية والدرة ، حتى إن شرحه لطلاب المعهد أفضل من شرحه لطلابه الخواص الذين يقرؤون عليه خارج المعهد ، وذلك خلاف المعهود ، قد لاحظتُ ذلك فسألت شيخي مستفسرا في ذلك ، فأجاب بأنه لا يمكنه أن يبذل المجهود الذي يبذله في المعهد خارج المعهد .
ويمتاز شيخنا بالمرونة والليونة في تناوله المسائل العلمية ، فهو وقَّافٌ مع الدليل أينما كان ، ولا يستنكف عن الرجوع إلى الحق والصواب متى ظهر له واتضح ، بل وفي أقل من ذلك مع طلابه ، فكنت وأنا أقرأ علي شيخنا القراءات ، أُحَضِّر الجمع قبل أن أذهب إليه ؛ توفيرا للوقت والجهد ، أقول : كنتُ أختلف معه في بعض الأحيان في تقديم أحد الرواة على الآخر ؛ بناء على ما حَضَّرته ، فكان يسألني عن سبب تقديمه دون الآخر ، فإن وجدني على صواب _ وهذا قليل _ قال لي : أكمل . . كلامك صحيح .
وشيخنا _ حفظه الله _ لا يقبل من الطلاب إلا من رأى فيه الرغبة والهمة في طلب العلم ،فكان يأتيه كثيرٌ من طلاب معهد القراءات فكان يردهم ، فسألته في إحدى المرات عن ذلك فقال : هؤلاء ليسو طلاب علم ، هؤلاء يريدون النجاح في المعهد لينالوا الشهادة والسلام ، ومع ذلك فإن ما يقبله من الطلاب كان يمر باختبار ؛ ليرى شيخنا كيف صبره على طلب العلم ، وهذا حدث معي في بداية ذهابي له .
فإذا وجد شيخنا من الطلاب جدا واجتهادا بذل لهم كل ما بوسعه ، من نصح ودعاء ووقت فوق المقدر لهم ، ففي بداية ذهابي لشيخنا نصحني بالكتب الأصول التي أستعين بها على طلب العلم ، فكان إذا التبست علي مسألة في كتاب أو جملة لم أفهمها ؛ سارعت إليه ؛ فيزيل عني اللبس ويوضح لي المراد ، كذلك إذا وجد شيخنا فسحة في وقته بذلها لطلابه مؤثرهم على نفسه ، فكان أحيانا بعد الانتهاء من القراءة يقول لي: عندي يوم كذا فاضي هل تستطيع المجيء ؟ بل وأكثر من ذلك ، فقد يتبدى له وقت وأنا غير موجود معه فيتصل بي ليشعرني بذلك ، وقد أخبرني بذلك بعض الطلاب الآخرين أيضا .
وانتشر عند بعض المفلسين أن شيخنا به شدة مع طلاب العلم ، زعموا ، فإن شدة شيخنا تتمثل في إلزامهم بأقل آداب طالب العلم ، فمنتشر بين طلاب معهد القراءات اللامبالاة في حضور المعهد . . .التأخر . . .دخول الفصل بعد دخول المدرس . . .الخروج في أي وقت شاء حتى ولو كان الأستاذ يشرح الدرس ، فكان شيخنا إذا دخل لا يسمح بدخول أحد بعده ، ولا يسمح بخروج أحد قبله ؛ منعا لهذه السفاهات ، مع تركه كثرة المزاح التي من شأنها إضاعة الوقت ، وإلا فإن شيخنا يتعامل مع طلابه كأبنائه ، أو قل : كأصدقائه .
وكان شيخنا _ حفظه الله _ كثير الترحم على شيوخه ، والشيخ علي دويدار على وجه الخصوص ، فله تقديره ومكانته الخاصة عند شيخنا ، فهو كثير الثناء عليه ، والمدح فيه ، وينعت قراءته وعلمه بأحسن ما يكون ، ولما توفي الشيخ علي دويدار كان شيخنا على سفر ، وعندما رجع صلى عليه صلاة الغائب ، وقد ذكر لي شيخنا موقفا يدل على فضل هذا الرجل ، يمنعني من ذكره استئذان شيخنا ، وهذه صورة من صور الوفاء بين التلميذ وشيخه ،أضعها لكل من انتكست فطرته ، وطمست بصيرته ، وسولت له نفسه الكلام في حق شيخه ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
ألا حفظ الله شيخنا وبارك فيه وأمد في عمره على طاعته ، ويسر لي إكمال القراءة عليه ، فقد حال بين ذلك سفري إلى السعودية ، والله المستعان وعليه التكلان
 
جزى الله أختنا الكريمة أم عمر خير الجزاء ، أن قامت بما لم يسعفني الوقت بالقيام به ، من ترجمة لشيخنا العلامة شيخ القراء بدمياط بلا منازع الشيخ مصطفى أبو بكر حفظه الله .


أحب أن أشير إلى أن سبب تأخر شيخنا في الحصول على الإجازة المكتوبة هو رؤية كان يراها في الأسانيد ، وإلا فإن شيخنا جلس للإقراء وتعليم كتاب الله منذ ما يقرب من عشرين سنة ، أي بعد قراءته على الشيخ على دويدار مباشرة ، وهذا الأمر _ التأخر في الحصول على الإجازة المكتوبة _ لم يمنع الطلاب من الازدحام على شيخنا ،فكان يأتيه الطلاب من جميع أرجاء المحافظة ، بل ومن المحافظات الأخرى المجاورة ؛ رغبة في الاستفادة من علمه الغزير ، وهذا أمر يدركه كل من جالس شيخنا ، أو تلقى العلم على يديه ، أو حضر تدريسه في معهد القراءات ، فمما يتميز به شيخنا سرعة استحضاره للشاطبية والدرة والطيبة ، فما سئل سؤالا إلا وشفعه بشاهده ، سواء كان من الشاطبية أو الدرة أو الطيبة ، مع تمكنه من التحريرات ، وإلمامه بدقائق علمي التجويد والرسم ، هذا إلى جانب إتقانه لعلوم اللغة من نحو وصرف وغيرهما ، مع ذكاء شديد مزادن بسرعة بديهة .
وظهر نبوغ شيخنا _ حفظه الله _ في كلية القرآن الكريم ، من دخوله في مناقشات مع علماء كبار كأمثال الشيخ عبد الدائم خميس _رحمه الله _ وهو ممن درس لشيخنا في الكلية _ وكانت مداخلته معهم بالحجة والدليل ، وقد ذكر لي شيخنا بعض هذه المسائل ، ولا تحضرني الآن ، وكان ذكر شيخنا لهذه المسائل لي في معرض نقاشي معه ليس إلا ، وجدير بالذكر أن إحدى القنوات _ أظنها الصحة والجمال _ كانت تعرض برنامجا صباحيا ،لشرح طيبة النشر ، ثم بعد الشرح يقوم الشيخ _ مقدم البرنامج _ باستقبال قراءات المشاهدين للقراءات العشر بمضمن الطيبة ، وفي أحدى المرات أخطأ الشيخ في التحريرات ، ثم أخطأ ثانيا ، ثم ثالثا ، فلم يتحمل شيخنا ، واتصل به من فوره، ودار نقاش بينهما امتد لتسع دقائق ، وانتهى بعدم اقتناع الشيخ بكلام شيخنا ، ثم في الحلقة التالية لهذه الحلقة اعتذر الشيخ مقدم البرنامج ، وذكر أن ما ذكره شيخنا هو الصواب ، ثم أردا التواصل مع شيخنا ليكون معه في البرنامج ، ولكن شيخنا تعذر بكثرة انشغاله .
ويشهد ربي أني ما اتصلتُ بشيخنا وسألته سؤالا إلا وجدتُ عنده الإجابة الشافية من دون تردد ، ولا تمهل ولا تلجلج ، ولا إرجاء.
ونحسب شيخنا _ والله حسيبه _ من المخلصين ، ولا نزكي على الله أحدا ، فكان شيخنا _ حفظه الله _ يقرئنا _ في معهد القراءات _ المنهج المقرر آية آية ، لجميع القراء ،أصولا وفرشا ،غير تارك لوجه من الوجوه ، قَلّت أم كثرت ، وهذا خلاف المعهود ، فالغالب على مدرسي معاهد القراءات _ وللأسف الشديد _ إقراء الآيات التي وردت بها كلمات فرشية فقط ، بل ويقرئون الكلمات الفرشية فقط دون الأصول .
فكان _ حفظه الله _ حريصا على إعطاء الطلاب حقوقهم في المعهد ، بل وأكثر من حقوقهم ، ويتجلى ذلك واضحا في بذله المجهود الكبير في شرحه للشاطبية والدرة ، حتى إن شرحه لطلاب المعهد أفضل من شرحه لطلابه الخواص الذين يقرؤون عليه خارج المعهد ، وذلك خلاف المعهود ، قد لاحظتُ ذلك فسألت شيخي مستفسرا في ذلك ، فأجاب بأنه لا يمكنه أن يبذل المجهود الذي يبذله في المعهد خارج المعهد .
ويمتاز شيخنا بالمرونة والليونة في تناوله المسائل العلمية ، فهو وقَّافٌ مع الدليل أينما كان ، ولا يستنكف عن الرجوع إلى الحق والصواب متى ظهر له واتضح ، بل وفي أقل من ذلك مع طلابه ، فكنت وأنا أقرأ علي شيخنا القراءات ، أُحَضِّر الجمع قبل أن أذهب إليه ؛ توفيرا للوقت والجهد ، أقول : كنتُ أختلف معه في بعض الأحيان في تقديم أحد الرواة على الآخر ؛ بناء على ما حَضَّرته ، فكان يسألني عن سبب تقديمه دون الآخر ، فإن وجدني على صواب _ وهذا قليل _ قال لي : أكمل . . كلامك صحيح .
وشيخنا _ حفظه الله _ لا يقبل من الطلاب إلا من رأى فيه الرغبة والهمة في طلب العلم ،فكان يأتيه كثيرٌ من طلاب معهد القراءات فكان يردهم ، فسألته في إحدى المرات عن ذلك فقال : هؤلاء ليسو طلاب علم ، هؤلاء يريدون النجاح في المعهد لينالوا الشهادة والسلام ، ومع ذلك فإن ما يقبله من الطلاب كان يمر باختبار ؛ ليرى شيخنا كيف صبره على طلب العلم ، وهذا حدث معي في بداية ذهابي له .
فإذا وجد شيخنا من الطلاب جدا واجتهادا بذل لهم كل ما بوسعه ، من نصح ودعاء ووقت فوق المقدر لهم ، ففي بداية ذهابي لشيخنا نصحني بالكتب الأصول التي أستعين بها على طلب العلم ، فكان إذا التبست علي مسألة في كتاب أو جملة لم أفهمها ؛ سارعت إليه ؛ فيزيل عني اللبس ويوضح لي المراد ، كذلك إذا وجد شيخنا فسحة في وقته بذلها لطلابه مؤثرهم على نفسه ، فكان أحيانا بعد الانتهاء من القراءة يقول لي: عندي يوم كذا فاضي هل تستطيع المجيء ؟ بل وأكثر من ذلك ، فقد يتبدى له وقت وأنا غير موجود معه فيتصل بي ليشعرني بذلك ، وقد أخبرني بذلك بعض الطلاب الآخرين أيضا .
وانتشر عند بعض المفلسين أن شيخنا به شدة مع طلاب العلم ، زعموا ، فإن شدة شيخنا تتمثل في إلزامهم بأقل آداب طالب العلم ، فمنتشر بين طلاب معهد القراءات اللامبالاة في حضور المعهد . . .التأخر . . .دخول الفصل بعد دخول المدرس . . .الخروج في أي وقت شاء حتى ولو كان الأستاذ يشرح الدرس ، فكان شيخنا إذا دخل لا يسمح بدخول أحد بعده ، ولا يسمح بخروج أحد قبله ؛ منعا لهذه السفاهات ، مع تركه كثرة المزاح التي من شأنها إضاعة الوقت ، وإلا فإن شيخنا يتعامل مع طلابه كأبنائه ، أو قل : كأصدقائه .
وكان شيخنا _ حفظه الله _ كثير الترحم على شيوخه ، والشيخ علي دويدار على وجه الخصوص ، فله تقديره ومكانته الخاصة عند شيخنا ، فهو كثير الثناء عليه ، والمدح فيه ، وينعت قراءته وعلمه بأحسن ما يكون ، ولما توفي الشيخ علي دويدار كان شيخنا على سفر ، وعندما رجع صلى عليه صلاة الغائب ، وقد ذكر لي شيخنا موقفا يدل على فضل هذا الرجل ، يمنعني من ذكره استئذان شيخنا ، وهذه صورة من صور الوفاء بين التلميذ وشيخه ،أضعها لكل من انتكست فطرته ، وطمست بصيرته ، وسولت له نفسه الكلام في حق شيخه ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
ألا حفظ الله شيخنا وبارك فيه وأمد في عمره على طاعته ، ويسر لي إكمال القراءة عليه ، فقد حال بين ذلك سفري إلى السعودية ، والله المستعان وعليه التكلان
اللهم آمين ، جزاكم الله خيرا على هذه الإضافات القيمة وكلها أشهد عليها بمواقف منه معي بارك الله فيه حتى أنني في زيارة له سألني عن النسخة التي أحفظ منها الشاطبية ، فلما أخبرته أعطاني النسخة التي حققها الشيخ الزعبي ، وكذلك أعطاني نسخة الدرة المضية ، وأهداني في مرة سابقة هدية قيمة جدا وهي : (هداية القاري في تجويد كلام الباري) ، وما سألته في مسألة إلا وأجابني فيها إجابة وافية شافية واضحة مفسرة مبينة بل ومع زيادة بيان بتعدد الأمثلة ، وأسأل الله عز وجل أن يوفقنا وإياكم لإتمام العشر الصغرى مع شيخنا الفاضل الشيخ العلامة مصطفى أبو بكر الداودي ، حفظه الله وبارك في علمه وعمله وعمره .
 
مريم جعفر الهاشمية

مريم جعفر الهاشمية

شيخي هو
الفقيرة إلى ربها
الشيخة مريم مصطفى الهاشمية ( ما شاء الله تعالى )
المجازة بالقراءات العشر الصغرى جمعًا ، والقراءات العشر الكبرى جمعًا ، وكذا القراءات الأربع الشواذ كل في ختمة منفصلة .
على علامة العصر
فضيلة الشيخ عبد الباسط هاشم
كما قرأت على فضيلته
كتاب (( الروض النضير )) كاملاً، وكذا العديد من متون التجويد والقراءات وتحريرات فضيلته التي زادها على أشياخه .
***
كما تفضل الله عليها بالإجازة بالقراءات العشر الصغرى جمعًا
على الشيخ مصباح الدسوقي
وقد سجلنا الختمة صوتيًّا
كما تفضل الله عليها
بالإجازة بالقراءات العشر الصغرى
على فضيلة الشيخ محمد المنشد
وهي تقرأ الآن القراءات الكبرى على أحد مشايخ مصر العلماء ، بإذن الله تعالى أول ما تنتهي إجازتها ونشرف بإجازته نضع اسمه .
كما من الله عليها بعلم الفهرسة ، وقامت وهي في الرابعة عشر من عمرها من صنع فهارس ( مختصر مصنف ابن أبي شيبة ) أزيد (11000) حديث .
أسأل الله أن يعلمها وأن يحفظها بما يحفظ به عباده الصالحين .​
 
بار الله فيكم وفي الشيخة الشريفة الكريمة، وأسأل الله - تعالى - أن ينفع بكم الإسلام وأهله.
 
سلام عليكم أعضاء الملتقى المبارك، أحسن الله إليكم، وبارك فيكم
أرجو من إخواننا الجزائريين المجازين، أن يفيدوني بسند الشيخ يخلف شراطي رحمه الله، فإن عندي إجازة ينتهي سندها إلى الشيخ رحمه الله، فإذا وصلت إليه، انقطعت سلسلة الإسناد، وقيل فيها: (عن يخلف شراطي، عن مشايخه بالحجاز، بأسانيدهم المتصلة إلى النبي صلى الله عليه وسلم)، فمن كان له علم بإسناد الشيخ يخلف، فليفدنا به، وأكون لكم شاكرا ممتنا. موفقون.

الشيخ يخلف شراطي، قرأ على الشيخ العلامة سعيد بن العبد الله آل حموي، وهو عن شيخه الشيخ نوري بن أسعد الشحنة، وهو عن الشيخ أحمد البابولي، وهو عن الشيخ محمد الكيزاوي، وهو عن الشيخ أحمد الحلواني، وهو عن شيخ القراء بمكة المكرمة السيد أحمد بن محمد المرزوقي، وهو عن الشيخ إبراهيم العبيدي.
وسند إبراهيم العبيدي معروف.​
 
أخي شيخ ابراهيم كيف يرجع السند برواية الاصبهاني الى الشيخ بكري رحمه الله وهو ليس عنده الطيبة ولم يقرأ الأصبهاني أو يقرأ بها ؟
 
أخي شيخ ابراهيم كيف يرجع السند برواية الاصبهاني الى الشيخ بكري رحمه الله وهو ليس عنده الطيبة ولم يقرأ الأصبهاني أو يقرأ بها ؟
من إبراهيم الذي تكلمه ؟
 
من إبراهيم الذي تكلمه ؟
شيخنا الكريم...
يقصد الأستاذ إبراهيم محمد الذي جاءت مشاركته في الصفحة الأولى من هذا الموضوع، وهي هذه:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله.
وبعد : فتلقيت رواية ورش عن نافع من طريق الأصبهاني عن شيخنا هشام بشير بويجرة سدده الله الذي تلقاها عن الشيخ محمد شقرون وفقه الله عن شيخ المقرئين بالشام الشيخ بكري الطرابيشي متع الله به ، وكان ذلك عصر يوم السبت 1شعبان 1427
 
كتب إبراهيم محمد مشاركته التي تم التعقيب عليها أعلاه Fri 20/04/1432 - 25/03/2011, 10:55 AM وآخر تواجده في الملتقى كان بعد الساعة الواحدة فجر 24/04/1432 الموافق 29/03/2011م ثم خاطبه مختصرا بشيخ إبراهيم، كيف سيتعرف عليه المتابعون ومن ثم يتعرفون على ما قاله ؟
 
شكر للشيخ زكريا توناني

شكر للشيخ زكريا توناني

سلام وبعد: أحسن الله إليكم أخي زكرياء، وأثابكم على إفادتكم، وعذرا على التأخر في الرد فإني كنت منشغلا.
 
بار الله فيكم وفي الشيخة
جزاكم الله خيرًا على الترحيب . « وَمَنْ أَبْطَأَ بِهِ عَمَلُهُ، لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ » .
والحمد لله نحب أبا بكر الصديق رضي الله عنه أكثر من آبائنا ، وفضل أبي بكر على الأمة كلها هو أعظم الفضل .
 

الشيخة مريم مصطفى الهاشمية ( ما شاء الله تعالى )
المجازة بالقراءات العشر الصغرى جمعًا ، والقراءات العشر الكبرى جمعًا ، وكذا القراءات الأربع الشواذ كل في ختمة منفصلة .
على علامة العصر
فضيلة الشيخ عبد الباسط هاشم
.....................................
وهي تقرأ الآن القراءات الكبرى على أحد مشايخ مصر العلماء ، بإذن الله تعالى أول ما تنتهي إجازتها.​

هو الشيخ الفاضل العالم / الشيخ عبد الحكيم عبد الرازق
شيخنا المقرئ
ذو البحوث القوية ، والعلم الواسع .
وما شاء الله على قوته ، وشرحه للتحريرات .
جعله الله منارة للعلم .
 
سأذكر تراجم بعض مشايخي باختصار
1_ فضيلة الشيخ المقرئ الفقيه الدكتور / محمد بن محمد بن نديم الفاضل حفظه الله ورعاه
من سوريا من مدينة حلب الشهيرة والمعروفة أستاذ التفسير وعلومه بجامعة طيبة بالمدينة المنورة حاليا
قرأ القراءات السبع من طريق الشاطبية على فضيلة الشيخ المقرئ سيد لاشين أبو الفرح رحمه الله ثم قرأ القراءات الثلاث من طريق الدرة على فضيلة الشيخ المقرئ الكبير / عبدالحكيم عبداللطيف حفظه الله شيخ مقرأة جامع الأزهر وهو بسنده عن العلامة الزيات

2_ فضيلة الشيخ المقرئ الجهبذ / أحمد بن حسن الأمين الشنقيطي حفظه الله ورعاه
طالب في مرحلة الدكتوراه في قسم القراءات بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وهو ممن احتوى العلوم بشتى أنواعها منذ صغره ولازم الشيوخ واستفاد منهم وشرب من بحورهم واستجازهم فأجازوه
قرأ القراءات العشر من طريق الشاطبية والدرة على الشيخ المقرئ / محمد بن بيبا حفظه الله ورعاه
ثم قرأ ختمة بالقراءات العشر الكبرى على فضيلة المقرئ المحدث / حامد بن أكرم بخاري حفظه الله

3/ فضيلة الشيخ المقرئ المفسر الأريب / أحمد بن عدنان الزعبي الحسني حفظه الله
شيخ فاضل وذو مكانة عالية وبحر عميق لانهاية له في علم القراءات والتفسير واللغة تتلمذ على كبار علماء الشام ومصر والمدينة أخذ عليهم العلوم بأنواعها وطرقها
قرأ على الشيخ المقرئ الكبير / عبدالفتاح المرصفي رحمه الله ثلاث ختمات الأولى برواية حفص عن عاصم من الشاطبية والثانية بالقراءات السبع من طريق الشاطبية والثالثة بالقراءات الثلاث من طريق الدرة وقرأ عليه عقيلة أتراب القصائد وأجازه العلامة المرصفي بجميع ما قرأ
قرأ القراءات العشر الكبرى من طريق طيبة النشر على فضيلة الشيخ المقرئ المحقق / عبدالرازق بن علي موسى رحمه الله تعالى
 
لكل الاحبة بالملتقى

لكل الاحبة بالملتقى

بسم1ابشركم ان شاء الله تعالى بانزال تراجم لعلماء بالمغرب مغمورين ولعلوم الفن متقنين لهم الباع الطويل والتحرير العميق بمجال القراءات والتجويد كما ان لهم الاسانيد العالية النادرة . وليس لكم ان تستغربوا لان الذي بحث وجد لاكمن جلس وقد فقد وصد من قال يوجد في النهر مالا يوجد في البحر ......... .
والكل -اي التراجم - على حسب المعايير العلمية المعتمدة تفاديا لاي اشكال قد لايتناسب مع المقام مم قد يسبب نوعا من الخلاف كما سبق من غير قصد وعلى كل حال انتظروني عن قريب .......... ولكم ان تطرحوا مالديكم من اسئلة تهم الموضوع و انتم في الاخير اصحاب الاختصاص ولكم مني اجمل التقدير والاحترام
 
لمحات خاطفة بذكر الاسماء الفاضلة لبعضهم
الشيخ العلامة مصطفى البحياوي المراكشي الطنجي / الشيخ احمد السحابي السلاوي / الاستاذ البحاثة عبد الهادي احمتوا / الشيخ الجليل محمد عطفاوي /شيخنا الفاضل المناضل ابوطه الخمسي الادريسي/ الشيخ البركة الرملي الحسني / الشيخ الصالح الازرق/ الشيخ محمد بوحراث الطنجاوي / الشيخ الطاهر الحريري / الشيخ الفقيه الزيدي /الشيخ الحبيب الزناتي / الاخويين الكريميين توفيق العبقري و عبد الرحيم نابلسي .
 
اشارة للتذكير عاجلة

اشارة للتذكير عاجلة

ان ما سطر كنموذج غيض من فيض هو ممن يشمل مشائخ الاقراء المعتمدين كحجة للاخذين وذالكم بلا دخل ممن يشتغلون بمهام التدريس الاكادمي من الاساتذة والطالبين وان لا فالخير عميم ممالايكاد يحصيه ملم هييم كالاستاذ الكبير و العلم النحرير شيخنا الكريم التهامي الراجي او الشيخ عبد الله البخاري والاخ الفاضل الدكتور عبد العالي المسؤول والاستاذ مولاي الطاهري والسيد جميل الخ..... .
كمالا انسى الاستاذ الكبير ذو العلم والادب النحرير الدكتور الشاهد البوشيخي حفظه الله ورعاه.
والسلام على عباد الله
 
أهلا بالأخ الفاضل رضى عمران.
أقترح عليكم أن تخصوا تراجم الأفاضل المشار إليهم بموضوع مستقل تحت عنوان (تراجم شيوخ المغرب في القراءات)؛ لأن موضوعنا هذا له شرط ذكرناه في مطلعه، وهو أن يكون المترجم له شيخا للمترجِم أخذ عنه ختمة أو أكثر.
بارك الله فيكم.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتمنى تزودونا بترجمة وافية للشيخ المحقق توفيق العبقري حفظه الله فإني سمعت عنه كثيراً ولم أجد ترجمة له
 
بارك الله في الأحياء من مشايخنا و رحم الله من مات منهم

بارك الله في الأحياء من مشايخنا و رحم الله من مات منهم

قرأت و لله الحمد على عدة مشايخ أعلام تزين ترجمة كل واحد منهم الصفحات ، و أسأل الله أن يبارك في الأحياء منهم و أن يتغمد الأموات منهم برحمته و فضله و رضوانه ، فأبدأ بشيخي العزيز الكريم المتواضع العلامة الشيخ (1) مصطفي بن علي البنا حفظه الله، شقيق الشيخ القارئ المتقن محمود على البنا رحمه الله ، و الذي حفظت على يديه كتاب الله برواية حفص عن عاصم و قرأت عليه ختمة كاملة برواية حفص عن عاصم و أجازني بها ، و هو من تلاميذ العلامة الزيات و إمام القراء و المقرئين الشيخ عامر السيد عثمان و الشيخ العلامة المحقق المدقق منتهى التحقيق و الإتقان الشيخ إبراهيم بن شحاثة السمنودي ، و غيرهم ممن تتلمذ على يديهم بمعهد قراءات شبرا الخازندارة كالشيخ محمد سالم محيسن و الشيخ محمد الصادق قمحاوي و العلامة الشيخ أحمد مصطفى أبو حسن و غيرهم ،
ثم قرأت على شيخي المقرئ الشيخ (2) شبل بن إبراهيم مطر الحامولي - رحمه الله - بقراءة عاصم ، و قد قرأ الشيخ رحمه الله ، على العلامة الشيخ فرج بن موسى الفقي و هو عن الشيخ منصور بن بدوي و هو عن العلامة المتقن المعمر شيخ قراء المسجد الأحمدي الشيخ يوسف المحروقي الشهير بعجور ، و هذا إسناد عال من طريق مشيخة طنطا فبين الشيخ رحمه الله و بين الشيخ يوسف عجور رجلان ، و مما يحسن ذكره أن الشيخ شبل رحمه الله و رضي عنه قد توفي العام الماضي و هو يصلي الفجر في جماعة حالة سجوده لربه ، فقبض ساجدا ، فاللهم أحسن خاتمتنا أجمعين .
ثم قرأت على شيخنا العلامة المتقن المقرئ الشيخ (3) عبد الفتاح بن مدكور بن بيومي حفظه الله و بارك فيه و هو أشهر من أن يعرف ، ختمة كاملة برواية حفص عن عاصم و معي من الشيخ إجازة بخط الشيخ حفظه الله ، إلا أني أقول للتنبيه أنه آخر تلاميذ العلامة الضباع الذين ختموا على الشيخ - فيما أعلم - ، و من تلاميذ العلامة الشيخ عثمان سليمان مراد رحمه الله .
ثم قرأت على شيخنا العلامة رقيق القلب المتقن القارئ المقرئ الشيخ (4) محمد بن محمد بن سعد العبسي - رحمه الله - ، و هو من أقران الشيخ مصباح بن إبراهيم ودن و الشيخ بكري الطرابيشي رحمه الله ، و كان الشيخ رحمه الله رقيق القلب و كان يصبر على السماع صبرا لم أره من مثله ، فكنت أقرأ عليه خمسة أجزاء في المرة و لا يظهر من الشيخ أي تذمر أو تعب ، بل كان رحمه الله و قد كان بصيرا بقلبه ، كثير البكاء عند سماع القرآن ، حى أنه كثيرا ما كان يوقفني بكاؤه عن القراءة حتى يستجمع الشيخ تركيزه مرة أخرى و لي معه مواقف مسجلة بالصوت و الصورة ، و قد سجلت الختمة كاملة على الشيخ رحمه الله و توفي الشيخ بعدها بسنة أو أقل رحمه الله و رضي عنه .
ثم قرأت على شيخي العلامة المتقن المدقق المربي الذي لم أر مثله في حسن الخلق و التواضع الشيخ (5) سيف الدين بن محمد بن عبد الجواد السكري المصري ، بالقراءات العشر الصغرى بجمع الآية ، مع قراءة بعض كتب التحريرات و مراجعتها مثل إتحاف البرية للحسيني و شرحه للضباع و الأوجه الراجحة للشيخ النحاس و غيرها ، و قد دامت الختمة سنتين كاملتين ، يوميا نقرأ ما تيسر ، و كان الشيخ كثيرا ما يوقفني في القراءة للسؤال و المناقشة و البحث و إذا عرضت مسألة في التحريرات أمرني أن أجمع له بحثا عن هذه المسألة قبل أن يطلعني على الصواب فيها ، و قد انتفعت به أكثر الانتفاع - حفظه الله - و بارك فيه ، و الشيخ قليل الطلاب جدا ، لشدة تدقيقه و تحقيقه و مناقشة المسألة و قليل من الطلاب من يدرك فائدة هذا ، فقليل من صبر على ذلك ، و و الله لا أزكي نفسي بهذه الكلمات و لكن لولا أن وفقني الله لما استطعت إكمال هذه الختمة ، فأسأل الله أن يبارك في الشيخ و في علمه و أن ينفعنا به اللهم آمين ، و الشيخ حفظه الله قرأ على العلامة الزيات رحمه الله برواية حفص عن عاصم ، و على الشيخ أحمد مصطفى أبو الحسن بالعشر الصغرى و قد التقى الشيخ الكثير من الأكابر إلا أنه لم يكن يهتم كثيرا بمسألة الإجازة و لولا ذلك لحصل من أكابر علماء الدنيا ، فالشيخ حفظه الله من مواليد 1361 ه ، الموافق 1942 م ، و قد التقى أمثال الشيخ السمنودي و الشيخ رزق خليل حبة و الشيخ برانق و غيرهم كثير و قرأ عليهم و استفاد منهم إلا أن إجازاته ممن ذكرت .
ثم قرأت على الشيخ المقرئ المحقق (6) سعيد بن يحيى بن عبد المعطي رزق ، ختمة بالقراءات العشر الصغرى بطريقة جمع الوقف ،مع قراءة كتب التحريرات أمثال ربح المريد للأبياري و شرحه للشيخ سعيد ، و دواعي المسرة للعلامة السمنودي و الطوالع البدرية و شرحه و هو مخطوط للعلامة الأبياري و غيرها ، و قد قرأ الشيخ ما يقارب الاثنى عشر ختمة على شيخه العلامة المعمر محمد بن سالم بن سليمان النجار و هو تلقى القراءات العشر الصغرى عن العلامة المحقق المدقق كبير المحررين و عمدة المقرئين الشيخ محمد بن محمد بن محمد بن هلالي الأبياري رحمه الله ، و الشيخ هو الوحيد فيما أعلم الذي يتصل إسناده ببعض مؤلفات العلامة الأبياري و يرويها عن شيخه و قد قرأ القراءات العشر الصغرى على شيخه محمد سالم النجار بمضمن الفوائد المحررة مع حفظها و هي منظومة من 899 بيتا من بحر الرجز ، و قد جمع فيها مؤلفها القراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة و هي منظومة فريدة أثنى عليها العلامة المرصفي و غيره ، و قد قرأ الشيخ سعيد أولا ختمة بالقراءات السبع و أتمها ثم قرأ ختمة أخرى بالعشر و توفي الشيخ محمد سالم النجار بعد أن أجاز الشيخ سعيد و هو يقرأ في سورة يس ، و مما يحسن أن يشار إليه أن الشيخ سعيد يحيى من أعلى القراء إسنادا من طريق مشيخة طنطا فبينه و بين العلامة يوسف عجور رجلان أيضا ، و يمر بالعلامة الأبياري و هو إسناد ملئ بالمعمرين ، فالشيخ محمد سالم النجار من مواليد 1899 م ، و توفي سنة 1995 م ، و هو عن شيخه الأبياري المولود سنة 1245 ه ، و المتوفي سنة 1343 ه الموافق 1924 م ، و هو عن الشيخ يوسف عجور المولود سنة 1175 ه ، و المتوفى سنة 1321 ه ، و أيضا عن العلامة أحمد شرف الأبياري ، ثم قرأ الشيخ سعيد متن منحة مولي البر فيما زاده النشر على العلامة المحقق المدقق الشيخ إبراهيم بن شحاثة السمنودي و قرأ بمضمنه على الشيخ ختمة كاملة لزيادات الطيبة و أجازه الشيخ السمنودي بالقراءات العشر الكبرى و قرأ على غير هؤلاء رحمهم الله .
ثم قرأت على الشيخ (7) مصباح بن إبراهيم ودن ، ختمة بالقراءات العشر الصغرى بطريقة التجزئة ، و قد أجازني الشيخ بها و الحمد لله .
ثم قرأت على العلامة الشيخ (8) حسانين جبريل حفظه الله ، برواية حفص من طريق الطيبة ، ختمة كاملة و أجازني بها و لله الحمد .
ثم قرأت على العلامة الشيخ (9) رشاد بن مرسي طلبة ، عضو اللجنة التأسيسية لمصحف المدينة النبوية ، بالقراءات العشر الكبرى ،
و التقيت و لله الحمد بالعديد من المشايخ و قرأت عليهم إلا أن هؤلاء من منّ الله علي بالإجازة منهم ، و أسأل الله أن يجعل عملنا خالصا لوجهه الكريم و أن ينفعنا بما علمنا و أن يزيدنا علما ، اللهم آمين .
و صلى الله و سلم على سيدنا محمد و على آله و صحبه و التابعين ، اللهم آمين .
 
أعتذر اعتذارا شديدا فقد سبقني قلمي في المشاركة السابقة ، فكتبت : ( ثم قرأت على العلامة الشيخ (9) رشاد بن مرسي طلبة ، عضو اللجنة التأسيسية لمصحف المدينة النبوية ، بالقراءات العشر الكبرى ،و الصواب : ثم أقرأ الآن ... و أعتذر أشد الاعتذار للقارئ الكريم ، فما قصدت تدليسا و يشهد الله على ذلك ، و سلوا الله لنا حسن الختام ، و جزاكم الله خيرا
 
شكر الله لكم يا أستاذ عمر بن علي، وزادكم من فضله علما وعملا وتوفيقا.
وأرجو أن تنشط لإفراد كل واحد ممن ذكرت من شيوخك، وممن لم تذكر، بترجمة وافية، فأنت أحق بذلك بارك الله فيك.
 
لعله إن أسعفني الوقت إن شاء الله في القريب العاجل بإفراد ترجمة كل منهم على حدة ، فادع الله لي بالتيسير
 
الشيخ مصطفى علي البنا في سطور

الشيخ مصطفى علي البنا في سطور

أبدأ أولا بشيخي العلامة الشيخ مصطفى علي البنا و هو أول من قرأت عليه القرآن الكريم و حفظته على يديه و له فضل علي كبير بعد ربي جل و علا ، في إتقان ألفاظ القرآن و تجويده و حفظه ، و هي ترجمة كنت قد كتبتها قديما للشيخ و أخذتها من فيه حفظه الله فأقول :
مصطفى علي البنا
مواليد : محافظة المنوفية - شبرا باص
شبين الكوم
سنة المولد : 18/ 12 / 1941م

حفظ القرآن على يد الشيخ : موسى المنطاش
محفظ الشيخ:- محمود علي البنا رحمه الله
بقرية شبرا باص
كما قرأ على مشايخ آخرين داخل القرية أمثال الشيخ : ، أحمد عبد اللاه و الشيخ : عبد الفتاح زراق

ثم التحق بمعهد قراءات القاهرة ودرس إجازة التجويد برواية "حفص عن عاصم" على يد فضيلة الشيخ / محمد يونس عبد الحق

ثم انتقل إلى مرحلة عالية القراءات :-
بالصف الأول على يد فضيلة الشيخ / محمد الصادق قمحاوي
والصف الثاني على يد فضيلة الشيخ / محمد سليمان صالح
والصف الثالث على يد فضيلة الشيخ / عبد العظيم الخياط

ثم انتقل إلى مرحلة تخصص القراءات :-

بالصف الأول وتتلمذ على يد فضيلة الشيخ / أحمد مصطفى أبو حسن
والصف الثاني على يد فضيلة الدكتور / محمد سالم محيسن
والصف الثالث على يد فضيلة الشيخ / إبراهيم على شحاته السمنودي
والصف الرابع على يد فضيلة الشيخ/ عامر السيد عثمان ، وفضيلة الشيخ / أحمد عبد العزيز الزيات
ثم التحق الشيخ بكلية الدراسات الاسلامية والعربية - جامعة الأزهر فرع القاهرة

حيث درس الشيخ العلوم الشرعية والعربية وغيرها على أيدي أعلام و رموز الإسلام في العالم العربي والإسلامي أمثال :-

1- فضيلة الإمام الأستاذ الدكتور / عبد الحليم محمود شيخ الأزهر الأسبق و رئيس قسم التصوف بجامعة الأزهر
2- الأستاذ الدكتور / عطية صقر أستاذ و رئيس لجنة الفتوى بجمهورية مصر العربية
3- الأستاذ الدكتور/ محمد مصطفى الحسيني
4- الدكتور / الحسينى محمد ابو فرحة أستاذ ورئيس قسم التفسير فى الأزهر
5- الدكتور / عبد العظيم المطعني
6- الأستاذ الدكتور / محمد عبد المنعم القيعي أستاذ و رئيس قسم التفسير بجامعة الأزهر
7- الأستاذ الدكتور / محمد أبو النور زهير أستاذ و رئيس قسم أصول الفقه بجامعة الأزهر
8- الأستاذ الدكتور / موسى شاهين لاشين أستاذ و رئيس قسم الحديث و علومه بجامعة الأزهر
9- الأستاذ الدكتور / إبراهيم شعوط أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة الأزهر

و غيرهم كثيرون ....

ثم تخرج وعمل مدرسا بالأزهر في أحد المعاهد الإبتدائية وتدرج حتى مدرس أول بمعهد قراءات شبين الكوم ثم إلى موجه أول علوم القرآن بمنطقة المنوفية وقطاع المعاهد الأزهرية بالمنوفية حتى سن التقاعد

وقد أعير الشيخ للتدريس بالمعهد الثانوي التابع للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ثم أعير مرة أخرى إلى دولة اليمن ثم إلى دولة كينيا وعاصمتها نيروبي

وقد شارك الشيخ محكما في العديد من المسابقات في حفظ القرآن وتجويده في كل من السعودية – المدينة المنورة التابعة للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة وأزكى السلام ثم في بعض قرى ومدن محافظات جمهورية مصر العربية

وقد تتلمذ على يد فضيلة الشيخ كلا من :-

1- الدكتور / صابر حامد السيد أخصائي طب وجراحة العيون - مدير عام مستشفيات جامعة المنوفية
2- الأستاذ الدكتور/ محمد عبد الواحد الدسوقي أستاذ أصول اللغة كلية اللغة العربية جامعة الازهر فرع المنوفية
3- الشيخ/ جمال كليب مدرس أول علوم شرعية بالأزهر و مبعوث الأزهر بدولة النمسا
4- مهندس /علي جاد الله
5- الشيخ / محمد رشاد زغلول مدرس بالأزهر
6- الدكتور / مرضي عبد العظيم قلمة أستاذ علم النباتات - كلية الزراعة - جامعة المنوفية
7- الشيخ/ صبري محمد الكيلاني مدرس أول تجويد وقراءات بمعهد قراءات شبين الكوم
8- الشيخ / خالد طلبة
9- الشيخ / محمد هجرس
10- الشيخ / أحمد رجب هيكل مدرس بالأزهر
11- أ / تامر فتحي عامر ( مدرس بالمعهد الديني بدولة إيطاليا
12- أ / مؤمن عبدالمجيد محمد عبد الفتاح
13- أ / محمد إبراهيم يوسف ( إمام وخطيب بوزارة الأوقاف
14- م / محمد عبد الفتاح كبود مدرس في مدرسة الصنايع الثانوية منوف
15- أ / محمد سعد أبو الغار ( موجه أول رياضيات بالتربية والتعليم بالمنوفية
16- أ / توفيق جلال الدين دنيا ( موظف بديوان محافظة المنوفية
17- أ / عيد محمد سلمان
18- الشيخ / عبد المرضي حسين كساب.
19- الشيخ/ محمد سلامة
20- أ / عمر علي حسني ، كاتب الترجمة
21- أ / إيمان رشدي
22- أ / أسماء محمد صلاح الخولي
23- أ / عبد العزيز سامي الجبالي
24- أ / سعاد عبد رب الرسول شحاتة ( مدرسة بمعهد فتيات الشهداء الثانوي الأزهري بالمنوفية
25- د / أحمد رجب الشامي طبيب
26- أ / مروة على حسني
27- أ / إيمان عبد رب الرسول شحاتة
28- أ / أسماء حسن حجازي حمودة
29- أ / مصطفى عبد الله أبو ستة
30- ياسر محمد رضا سليم

و غيرهم كثيرون ....

مؤهلات الشيخ العلمية كالاتي :-

إجازة التجويد برواية ( حفص عن عاصم ) ومدتها عام دراسي

عالية القراءات في القراءات ( العشر الصغرى من طريقي الشاطبية والدرة ) ومدتها ثلاث سنوات

تخصص القراءات ( العشر الكبرى من طريق طيبة النشر) من معهد قراءات القاهرة ومدته أربع سنوات

ليسانس دراسات إسلامية وعربية من جامعة الأزهر فرع القاهرة


و مازال عطاء الشيخ مستمرا بفضل الله .....
حفظ الله الشيخ و نفع بعلمه .....
 
الشيخ محمد بن سعد العبسي رحمه الله و رضي عنه

الشيخ محمد بن سعد العبسي رحمه الله و رضي عنه

فضيلة الشيخ / محمد بن سعد العبسي

هو فضيلة العالم العلامة الوالد الحنون صاحب القلب الرقيق و الصوت الشجي الشيخ / محمد بن محمد بن سعد العبسي الدسوقي .

ولد الشيخ رحمه الله بمدينة دسوق ، محافظة كفر الشيخ ،حقيقة في يوم الإثنين ، الرابع من شهر جمادى الآخرة من عام 1357 من هجرة النبي – صلى الله عليه و سلم – ، الموافق 1/ 8 / 1938 م ، و هذا التاريخ سمعته من الشيخ نفسه ...
أما عن الشهادات الرسمية فالشيخ من مواليد يوم الخميس ، غرة جمادى الأولى من عام 1354 من الهجرة ، الموافق 1 / 8 / 1935 م .

و سر هذا التفاوت بين التواريخ أخبرني به الشيخ رحمه الله أن الشيخ لما كان كفيف البصر كان قد صعب عليه التنقل في العمل بالأوقاف فأخبره أحد الناس عن أنه يستطيع أن يقدم سن التقاعد عن طريق استخراج شهادة ميلاد أخرى ، قلت : أحسب أن الشيخ لم ينتبه لما في هذا من التغيير و اللعب في الأوراق الرسمية ، و قد قام هذا الرجل و لم يذكر لي الشيخ اسمه باستخراج شهادة الميلاد بهذا السن الجديد و بالفعل تقاعد الشيخ عن العمل الرسمي قبل ميعاده بثلاث سنوات ، و بقي شيخا لمقرأة مسجد عبد اللطيف و مقيما لشعائره و عضوا في مقرأة المسجد الدسوقي بدسوق إلى وفاته رحمه الله و عفا عنه ..

ولد الشيخ – رحمه الله – مبصرا لا كما يقول بعض الأخوة أنه ولد كفيفا و هذا خطأ ، ولد رحمه الله مبصرا ثم ما لبث في عمر صغير أن فقد إحدي عينيه ما بين الثامنة و الخامسة عشرة – الشك مني و لا أذكر السبب تأكيدا أكان بسبب مرض أم حادث عرض للشيخ ، أما العين الأخري فكان فقد الشيخ لها بسبب حادث مأساوي أصله الحسد حيث أن إحداهن قد حسدت عين الشيخ فما كان إلا أن دخل جذع شجرة صغير في عين الشيخ ( فصفاها ) حتى قال الشيخ لي : ( كنت أتمني لو دخل هذا الجذع في قلبي فقتلني أخف على من الألم حينها ) – و فقد الشيخ عينه الأخرى و أصبح الشيخ كفيفا لا يرى و لكن عوضه الله تعالى عن عينيه أولا بالصبر الجميل ، و بالقرءان الكريم و بشيخ متقن حاذق و هو الشيخ الفاضلي عليه رحمة الله إلى جانب الصوت الحسن و الأداء الرائع و الحرص الشديد على تعلم القرءان و تعليمه ...
بدأ الشيخ رحمه الله دراسته بالمدرسة الإبتدائية فأنهاها ثم بالإعدادية و لم يكملها و أظنه بسبب فقد بصره فانتقل به و الده من الدراسة النظامية إلى حفظ كتاب الله و إتقانه فختم الشيخ كتاب الله في وقت صغير ثم بدأ بتجويده على يد فضيلة العالم الهمام / الشيخ الفاضلي بن علي أبو ليلة شيخ قراء المسجد الدسوقي ، و بدأ الشيخ محمد يتقن الأحكام و يختم الختمة تلو الختمة على الشيخ حتى أن الشيخ أخبرني أنه لا يحصي عدد الختمات التي قرأها على الشيخ برواية حفص ، و كان الشيخ محمد عندما يبدأ القراءة على الشيخ يلتف حوله الناس لسماع صوته الجميل ...

بعد أن قرأ الشيخ محمد على شيخه ختمات و ختمات برواية حفص أجازه بها ، ثم بدأ يقرؤه برواية ورش فختمها على الشيخ و أجازه به ثم أتبعها برواية حمزة فختمها على الشيخ و كتب الشيخ له الإجازة و قبل أن يختمها الشيخ الفاضلي لتلميذه توفي الشيخ الفاضلي رحمه الله ...( ليس هذا محل ذكر هل تصح هذه الإجازة أم لا ؟ و هل كتابتها تعتبر إجازة للشيخ و إقرار من الشيخ الفاضلى لتلميذه أم لا و لعل لها مواضع أخرى ) ...

التحق الشيخ رحمه الله بمعهد قراءات دمنهور و حصل على إجازة التجويد من المعهد ...



وظائف الشيخ محمد العبسي-رحمه الله - :
1- مقيم شعائر بمسجد الشريف بمدينة دسوق –و هو مسجد بجانب بيت الشيخ –
2- عضو مقرأة بالأوقاف بمسجد إبراهيم الدسوقي
3- و قارئ للسورة بمسجد الشريف أيضا
4- عين عضوا بنقابة القراء
5- قارئا بإذاعة وسط الدلتا ، حتى أحيل الشيخ رحمه الله إلى المعاش، و تفرغ لإقراء كتاب الله و تعليمه ...

من نوادر الشيخ :
1- حكى لي الشيخ عن يوم كان يقرأ فيه على فضيلة الشيخ / الفاضلي ، فالتف الناس حوله لسماع قراءته و جلسوا خلفه ، فقرأ الشيخ محمد القرءان حتى أبكى الناس و أبكي الشيخ الفاضلي و لكن كان هناك رجل يعلو بكاؤه من بين الناس و الشيخ محمد لا يرى من هو ، حتى إذا انتهى الشيخ من القراءة نادى الشيخ الفاضلي على هذا الرجل الذي كثرت دموعه فإذا به والد الشيخ محمد العبسي ، فما كان من الشيخ الفاضلي إلا أن ضربه ضربة خفيفة في كتفه و قال له بالعامية : ( هو إنت كنت مفكر القرءان بيعمل ايه في أصحابه ؟!! دي كرامة القرءان ) ، و كان والد الشيخ يبكي من فرحته بابنه الذي لم يكن يتوقع أن يلتف الناس حوله هكذا و لكنها كما قال الشيخ : إنها كرامة القرءان ...
2- حكى لي الشيخ أنه لما ذهب للامتحان بالمقارئ اختبره فضيلة الشيخ الحصري رحمه الله فلما أن سأله و أجاب الشيخ بكل ثقة سأله الشيخ الحصري بعض الأسئلة في رواية ورش فأجابه الشيخ أيضا فقال له الشيخ الحصري : ( صحيح ما أنت تلميذ الفاضلي لازم تبقى كده ) و سر به الشيخ الحصري كثيرا و كان على علاقة طيبة به ...
3- حكى لي الشيخ أيضا أنه امتحن في لجنة كان يرأسها الشيخ عبد الباسط عبد الصمد رحمه الله و كانت على مستوى الجمهورية و كان معه قراء كبار فجعل الشيخ يسأله أسألة كثيرة و يجيبه الشيخ فما كان من الشيخ عبد الباسط إلا أن أعطي الشيخ محمد العبسي الدرجة النهائية في الامتحان و أذكر أنها إما من (280 أو 28 ) و أظنها من 280 فقد رأيت ورقة النتائج عند الشيخ العبسي عليه رحمة الله و كان منفردا بهذه الدرجة وسط أقرانه و قد سر الشيخ عبد الباسط بقراءة الشيخ و صوته كثيرا ، و لا عجب فإن الشيخ رحمه الله كان ذا صوت شجي – رحمه الله و غفر له - .
4- من مواقف الشيخ مع كبار القراء :
حكى لي الشيخ أنه التقى الشيخ رفعت و حضر له في أحد المآتم التي كانت في مدينة الإسكندرية و حكى لي عجيبة من عجائب الشيخ رفعت و كان الشيخ محمد قد حضرها بنفسه وهي :
أن الشيخ رفعت- رحمه الله – كان قد أتى هذا العزاء على إثر وصية من أحد الرجال لأبنائه أن إذا مت فأحضروا لي الشيخ رفعت يقرأ في العزاء ،فما كان من أولاد الرجل إلا أن ذهبوا للشيخ بعد وفاة والدهم و طلبوا منه أن يأتي للقراءة و أخبروا الشيخ أنهم سيجتهدوا في تحصيل أجر الشيخ و أنهم سيعطوا للشيخ جنيها من الذهب نظير القراءة ، ووافق الشيخ و ذهب و بدأ القراءة و يحكي لي الشيخ محمد العبسي أن الشيخ رفعت أبدع في هذا اليوم إبداعا ليس له نظير ، و انقلب المأتم إلى فرح و امتد إلى وقت متأخر من الليل ...
و كانت المفاجأة أن سائق الشيخ أو أحد مرافقيه – الظن مني أنا – حكى للشيخ أن الشيخ رفعت لما أخذ أجرته من أولاد الرجل و ذهب بها إلى منزله أعطاها لزوجته فإذا بزوجة الشيخ تقول له : ( الناس دي استغفلتك عشان مش بتشوف و أعطوك مليما بدل الجنيه الذهب ) ، و تفاجأ زوجة الشيخ برده عليها : ( لا استغفلوني و لا حاجة ده رزقي اللي ربنا كتبهولى و ربنا يبارك ) أو كما قال الشيخ ،
و كان شيخنا محمد العبسي- رقيق القلب- يحكي لي هذه القصة و هو يذرف الدموع و تنحبس كلماته في جوفه ويقول لي: ( الله يرحمهم الناس دي خلصت ربنا يجمعنا بيهم على خير ) و أنا أقول : آمين و أبشر يا شيخنا فنحن نحسبك و الله حسيبك أنك كنت من المخلصين لله فنرجو الله أن يجمعك بهم في أعلى عليين ... آمين

تكملة القصة :

نعود فنقول أن ما حكاه الشيخ عن الشيخ رفعت-رغم عفة الشيخ رفعت في هذا الموقف-إلا أن الأعجب أن الشيخ رفعت بعد أن مر على هذا الموقف شهور أو سنين لا أدري ، أتى للشيخ أولاد هذا الرجل الذي قرأ الشيخ رحمه الله في عزائه ، يطلبون منه أن يأتي ليقرأ في عزاء والدتهم التي أوصت بنفس وصية الوالد أن يقرأ الشيخ رفعت في عزائها و كانت المفاجأة :
وافق الشيخ رفعت على الفور بدون تردد و بدون ذكر لما مضى فما كان من أولاد الرجل إلا أن جعلوا يعتذرون للشيخ كثيرا على ما مضى و أنهم سيعوضونه إن شاء الله عما فات خيرا و الشيخ يجيبهم ( اللى فات مات ) .

و ذهب الشيخ رفعت إلى العزاء و كان شيخنا حاضرا فيه أيضا و يحكي لي الشيخ محمد أن الشيخ رفعت بدأ يومها في القراءة فما أن قرأ أول آية إلا و الشيخ رفعت يجهش في البكاء و يبكي الناس من حوله و ما هي إلا دقائق إلا و بكي كل من كان في العزاء كبيرهم و صغيرهم ، و قال لي الشيخ محمد : كانت قراءة من أروع ما سمعت في حياتي بل لعلها تكون أجمل قراءة سمعتها في حياتي ، - كل هذا يحكيه شيخنا الشيخ محمد العبسي – و هو يجهش في البكاء و يقطع بكاءه بقوله ( الناس دي خلصت الله يرحمهم ) ، ثم كانت المفاجأة و كما نعلم جميعا أن عجائب الشيوخ لا تنقضي فهم أهل العفة و الديانة و العلم – نحسبهم و الله حسيبهم - :

يذهب أولاد الرجل للشيخ رفعت ليعطوا الشيخ أجرته التي اتفقوا عليها و هي جنيها لهذه الليلة و جنيها أخر تعويضا لليلة الفائتة فما كان من الشيخ رفعت إلا أن أخذ الجنيهان و ذهب لأصحاب الفراشة (العاملين على إقامة السرادقات ) فأعطاهم أجرهم من هذا المال و أمرهم ألا يأخذوا منهم أجرا ثم قسم باقي المال على الفقراء الذين كانوا موجودين في المكان ... إنه الشيخ رفعت رحمه الله أجمل صوت وصل إلينا حتى الآن لا ينكر ذلك إلا جاحد أو حاسد ...
كان شيخنا يحكي هذا الموقف و هو يجهش بالبكاء و لم يتوقف عن البكاء حتى انصرفت يومها من عند الشيخ و لا أدري إلى متى ظل الشيخ متأثرا بما حكاه لي و متى توقف عن البكاء ... رحمة الله على الشيخ ...

نعود إلى سيرة شيخنا رقيق القلب الشيخ محمد العبسي-رحمه الله و عفا عنه - :
أقرأ الشيخ محمد العبسي عليه رحمة الله الكثير من الطلاب من داخل مصر و خارجها و تسارع الطلاب في آخر حياة الشيخ في الأخذ عنه بعد أن عرف علو سند الشيخ و أنه أحد أعلى الأسانيد في عصره في رواية حفص و رواية ورش و قراءة حمزة ، فبدأ الطلاب يتسارعون في الأخذ عن الشيخ و ممن أذكر من تلاميذ الشيخ و الحق يقال أنه ليس لدي علم بأسماء طلاب الشيخ فأذكر من علمت منهم :
1- أخوكم الفقير إلى الله تعالى كاتب هذه الترجمة و قد قرأت على الشيخ رواية حفص ختمة كاملة غيبا عن ظهر قلب مسجلة و أجازني بها كتابة و شفاهية فلله الحمد و المنة ...
2- أخونا الشيخ : نور الدين بن(الشيخ أسامة بن عبد الوهاب المقرئ المصري المقيم في قطر) و قد قرأ أخونا الشيخ نور على الشيخ محمد قبل وفاة الشيخ بعامين على ما أذكر و في مدة وجيزة أيضا و قد حضرت بعض قراءته على الشيخ فقرأ أمامي سورتي يونس و هود ، و قد ختم على الشيخ و أجازه ...
3- الشيخ أحمد جودة السكندري قرأ على الشيخ ختمة برواية ورش و قرأ برواية حفص ختمة أخري على ما أذكر وقد حدثني الشيخ محمد بأنه ختم عليه رواية ورش في عشرة أيام ...(و رغم أني أختلف مع الشيخ أحمد جودة في بعض إجازاته التي كتبها على موقعه و التي تتلخص في قراءته على الشيخ عبد الفتاح مدكورختمتين و قال لي أنه قرأهما على الشيخ في الهاتف منذ أربع سنوات و لما سألت شيخنا الشيخ عبد الفتاح مدكور قال لي لم يحدث و لم أقرئ أحدا أبدا على الهاتف لا ختمة ولا بعضها ، و أنا أشهد أن الشيخ لما كان يسأل عن بعض مسائل التجويد يقول للمتصل تعال لترني و أنا أقرؤها لتنقلها عنى ، التليفون ماينفعش ، و حتى الآن لم يرد الشيخ أحمد جودة على هذا الموضوع و أغلق حسابي على موقعه الخاص ) عموما ذكرت هذا إحقاقا للحق رغم أنه ليس محله هنا ، فعذرا للأخوة الكرام ...

أما عن باقي تلاميذ الشيخ فأرجو منهم أن يعرفونا بأنفسهم لنجمع أسماء تلاميذ الشيخ المتفرقين في شتى بقاع الأرض و حتى لا يتقول أحد على الشيخ أنه قرأ على الشيخ و لم يقرئ فنحن في زمان فتن نسأل الله أن ينجينا من الفتن ما ظهر منها و ما بطن ، وأن يجزى الله الشيخ عنا خير الجزاء .

عاش الشيخ – نحسبه و الله حسيبه – لخدمة كتاب الله عز وجل قراءة و إقراءا .
و بعد أن صبر الشيخ على ما ابتلاه الله به من فقد بصره سنين عديدة و صبر على تعليم كتاب الله في كل مكان يتاح له فيه فرصة التعليم ، اختار الله له أن يفارق هذه الحياة و أن يختم له بهذا العمل النبيل و هو إقراء القرءان بعد أن أمضى حياته في خدمة كتاب الله فتوفي الشيخ رحمه الله يوم الإثنين ، 13 من شهر جمادى الآخرة من عام 1432 من الهجرة المباركة ، الموافق 16 / 5 / 2011 م ...
و دفن الشيخ بعد صلاة العشاء الآخرة بمدينة دسوق و شيعه جمع غفير من أهل الشيخ و أقاربه و محبيه و أهل مدينته ، فرحم الله الشيخ و أجزل له المثوبة و عفا عنه و تجاوز عن أخطائه ...
و كتبه
تلميذ الشيخ أخوكم / أبو حفص عمر بن على حسني
 
رحمهم الله رحمة واسعة،
وشكر الله لكم هذا الجهد المبارك يا شيخ عمر.
والمزيد المزيد بارك الله فيك​
 
يزيد من تفاؤلي أن أرى تعليقكم أخي آيت عمران ، و مما يزيدني شرفا أن أجد الشكر من شيخنا العلامة محمد الحسن بوصو ، و أشكره شكرا جزيلا على تشجيعه للأصاغر مثلي على الكتابة ، فبارك الله فيه و في جميع علماء و مشايخ الملتقى المبارك ، و لعله إن كان هناك بعض الاستفسارات عن الشيوخ الذين أترجم لهم و مما هو معلوم فالإنسان محل النسيان ، فلو زدتمونا بتعليقاتكم المباركة أو استفساراتكم عن الشيوخ مما نسيت لكان أفضل ، فلعلي أذكر شيئا عن هؤلاء الأعلام رحمهم الله و لكني نسيت أن أكتبه ، بارك الله فيكم و في جميع زائري هذا الملتقى المبارك ، و إن شاء الله أحاول أن أتبعها بترجمة أحد مشايخنا السابق ذكرهم إن شاء الله
 
الشيخ المقرئ شبل بن إبراهيم مطر رحمه الله

الشيخ المقرئ شبل بن إبراهيم مطر رحمه الله

هو فضيلة الشيخ المقرئ الحنون رقيق القلب الشيخ / شبل بن إبراهيم مطر الحامولي المنوفي الشافعي الأزهري
و لد رحمه الله بقرية الحامول مركز منوف من محافظة المنوفية بالدلتا ، عام 1932 م ، درس فضيلته بالأزهر و تخرج به ، و كان من المتقنين لفقه السادة الشافعية يحب التكلم فيه و النقاش ، كما أنه كان مبرزا في التفسير ، يهتم به جدا و له قراءات واسعة في كتب التفسير و الفقه الشافعي .
أما شيوخه :
فقد قرأ شيخنا رحمه الله ، على فضيلة الشيخ العلامة موسى فرج الفقي و هو من إحدى قرى منوف ، قرية قريبة من قرية الشيخ ، و قد قرأ عليه القرآن عدة ختمات برواية حفص أولا ثم أتبعها بقراءة عاصم ثم قرأ عليه بقراءة نافع ثم بقراءة حمزة و قد أتم هذه الختمات على شيخه رحمه الله في الستينات من القرن المنصرم ، و جلس شيخنا بعدها للإقراء و لإفادة طلبة العلم من كل مكان ، و قد لازم الإقراء رحمه الله ما يقارب 40 عاما من الزمان ، و أجاز المئات من طلابه رجالا و إناثا ، رحم الله الشيخ و نفع بعلمه و بارك في تلاميذه و جعلهم خير خلف لخير سلف .
أما عن إسناد الشيخ فقد قرأ الشيخ كما ذكرنا على الشيخ موسى ، و قد قرأ الشيخ موسى على فضيلة الشيخ منصور بدوي و هو من تلاميذ العلامة الإمام شيخ القراء و المقرئين المعمر 146 عاما شيخ قراء المسجد الأحمدي الإمام يوسف بن محمد المحروقي الشهير بعجور ، و قرأ الشيخ يوسف عجور على شيخين من كبار المقرئين بالمسجد الأحمد و هما الشيخ عبد المنعم البنداري و الشيخ علي صقر الجوهري المرحومي ، و قرأ الشيخ البنداري على الشيخ سليمان الشهداوي على الشيخ مصطفى الميهي ، ح و قرأ الشيخ علي صقر الجوهري عاليا على الشيخ مصطفى الميهي مباشرة ، و هو بإسناده المعروف ، و يعد الشيخ علي صقر الجوهري من رتبة الشيخ أحمد الدري التهامي ، و الشيخ يوسف عجور من رتبة العلامة الإمام محمد بن أحمد المتولي ، و بذلك يكون شيخنا الشيخ شبل رحمه الله من رتبة الشيخ عبد الحكيم عبد اللطيف و تلاميذ الشيخ الزيات ، رحمه الله و رضي عنه اللهم آمين
أما عن خلق الشيخ رحمه الله:
فكان الشيخ صبورا طيبا رقيق القلب عطوفا بأبنائه الطلاب ، رحيما بهم ، لم أره يوما يعنف أحدا أو يشتد على أحد ، يبذل العلم بكل تواضع و يجلس للإقراء من الصباح إلى المساء ، لا يكل ولا يمل ، مواظبا على الصلوات ، دائم الذكر ، يهتم بأخبار العلماء و طلبة العلم ، يوقر العلم و العلماء ، و دائما ما يبذل العلم لمن طلبه و لا يهين العلم أبدا ، يشرف دائما بأن جعله الله من خدمة القرآن الكريم ، سر من رآه برؤيته ، و مجالسته و التأدب بأدبه ، رحمه الله و رضي عنه و رفع درجته في المهديين .
و ممن التقى الشيخ بهم من كبار العلماء فضيلة الشيخ عامر السيد عثمان و قد اختبره في مشيخة المقارئ و أثنى عليه و على قرائته و مدحه و دعا له بالبركة و لشيخه ، و التقى بعلماء كثر من أكابر شيوخ الأزهر في مختلف الفنون .
أما عن وفاته :
فلما جاءني خبر وفاة الشيخ ، جعلت أتردد بين الضحك و البكاء ، و لعل الكثيرين يستغربون من طالب يضحك لموت شيخه إلا أن الخبر كان عجيبا ، فقد أنبأني أحد إخوتي بوفاة الشيخ و كان على حالة عظيمة فقد توفي الشيخ رحمه الله في أوائل شهر أكتوبر من العام النصرم 2012 م ، ساعة صلاة الفجر في جماعة و هو ساجد بين يدي ربه ، فكانت نعم الخاتمة لرجل بذل حياته في العطاء لأهل القرآن و محبيه ، ساعيا لنشر كتاب الله بين الناس ، و من العجيب أني لما أخبرني أحد تلاميذ الشيخ بخبر وفاته على هذه الحالة كدت أن أبكي و أنا أبتسم من الفرح ، فلا أدري أهي دموع فرح أم حزن و هل هي ابتسامة أداري بها حزني على الشيخ أم أنه الفرح بخاتمته السعيدة ، أسأل الله أن يرحم شيخنا و أن يرفع درجته في المهديين و أن يحشره في زمرة أهل القرآن الذين هم أهله و خاصته ، و أن يلحقنا به غير فاتنين ولا مفتونين ، و أن يعيننا على حمل هذه الأمانة التي ألقيت على عاتقنا بعد وفاة الشيخ و ما نحن لها بأهل ، و أن يبارك فيكم و في أهل القرآن أجمعين
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين ... و الحمد لله رب العالمين
 
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، قد منّ الله علي مساء الأربعاء الماضي بختم القرآن بقراءاته الكبرى على شيخنا الشيخ رشاد بن مرسي طلبه حفظه الله و بارك فيه و نفع به ، و أجازني و ختم لي الإجازة اليوم ، و أسأل الله أن ينفعنا بها و أن يبارك في شيخنا و مشايخنا أجمعين
 
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، قد منّ الله علي مساء الأربعاء الماضي بختم القرآن بقراءاته الكبرى على شيخنا الشيخ رشاد بن مرسي طلبه حفظه الله و بارك فيه و نفع به ، و أجازني و ختم لي الإجازة اليوم ، و أسأل الله أن ينفعنا بها و أن يبارك في شيخنا و مشايخنا أجمعين
الحمد لله رب العالمين،
وباك الله لك وبارك عليك، ورزقك وإيانا الإخلاص في القول العمل، ووفقك لأداء ما حملت من أمانة، وبارك في شيخك ونفع به.
 
تعريف بشيخي في القراءات فضيلة الشيخ محمد طه سكر

تعريف بشيخي في القراءات فضيلة الشيخ محمد طه سكر

بسم1

تعريف موجز بفضيلة الشيخ​
محمد طه سكر​
رحمه الله​
هو محمد بن طه سكر الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو هشام، مقرئ، جامع, فقيه.​
ولد في دمشق - سوريا في حي العفيف، بمنطقة الصالحية سنة 1335 هـ - 1922م.​
نشأ يتيماً في حضن والدته الكريمة التي وهبته أحسن ما عندها، وهو كتاب الله تعالى، الذي حفّظته إياه منذ نعومة أظفاره، وهو في سن العاشرة من العمر، وختمه في الخامسة عشرة.​
عكف الشيخ رحمه الله منذ صغره على حلقات العلم، فقرأ على الشيخ محمود فائز الديرعطاني ختمة كاملة برواية حفص عن عاصم، وكان خلال هذه الختمة يحفظ متون القراءات، فما إن ختم تلك الرواية حتى أسمعه الشاطبية والدرة كاملتين، وشرع في الإفراد لكل راو ختمة كاملة، فقرأ نحو عشرين ختمة متنوعة الروايات، ثم شرع بالجمع الكبير، الذي انتهى منه في سن الخامسة عشرة، وكان خلال ذلك يقوم الشيخ الديرعطاني بالاستبيان منه (مواطن الشاهد) في تلك القراءة من الشاطبية أو الدرة، أو إثارة مسألة نحوية أو غيرها من مسائل ذات أهمية في هذا المجال، وكان يحضر مع جماعة من القراء جلسة للإقراء يحصل بها مدارسة القرآن الكريم ووجوهه ورواياته.​
وكان رحمه الله تعالى علماً في الفقه والنحو والحديث ,بالإضافة للقرآن الكريم والتفسير وعلوم القرآن,وكثيراً ماكان ينصح الحفاظ الذين يحضرون مجالسه بالاهتمام باللغة العربية وتفسير القرآن الكريم لأن ذلك عون لهم على الحفظ والفهم ومعرفة مواضع الوقف والابتداء.​
وأما منهجه في التعليم، فهو على طريقة وسنن شيخه في القراءة والإقراء، وهو محرّر مدقق لا يرضى من القراءة إلا ما يصح ويقبل، لذا فإنه يتشدد في ضبط القراءة لتلامذته، فمنهم من يبقى ويصبر حتى يختم، ومنهم من تقصر همته عن ذلك.​
وهو منهج ندر أن تراه عند غيره مما جعل عدد الخريجين عند الشيخ رحمه الله أقل من غيره, فقد كان يهتم بالكيف لا بالكم,وهو يقول رحمه الله:​
((بعث فينا الشيخ فايز الديرعطاني الضبط والإتقان, وكان لايترك صغيرة ولاكبيرة إلاينبه عليها,وحملنا ذلك أمانة ,ونحن بدورنا نحمل هذه الأمانة لكل من يقرأ عندنا,والإجازة لاتعطى هدية, ولايجامل بها أحد, بل لابد لها من جهد وعناء واختبار للإتقان)).​
وعندما كان يرى أن الذي يحفظ عنده لم يصل إلى القوة بالضبط والإتقان الذي يؤهله للتعليم, فهو لايعطيه الإجازة, بل يطلب منه إعادة الختمة ,حتى يتحسن أداؤه, وكان من وصاياه لي رحمه الله: ((من لاتملك القدرة على التعليم فلا تعطيها الإجازة, بل تتعلم لنفسها فقط, لأن الإجازة تعني أن حاملها مؤهل للتعليم)).​
ولم يكن يعطي الإجازة إلا لمن قرأ عليه ختمة كاملة, كلمةً كلمة, وحرفاً حرفاً, لئلا يخالف ماورد بنص الإجازة ((قرأ علي ختمة كاملة)).​
وطريقته مع المبتدئ بإقرائه جزء ((عم)) يتمرن الطالب به على القراءة المجودة، ثم يبدأ من الجزء الأول، ويلقي أحكام التجويد ويصححها على الطالب ولا يترك له شيئاً، حتى يتقن القراءة، وعندما يدخل عليه الطالب للمرة الأولى يملي عليه الشيخ جميع ما تتطلبه منه القراءة من شروط، كالالتزام بالأوقات والآداب والمحافظة على أحكام التجويد, وضرورة التخلق بأخلاق القرآن, وغير ذلك.​
وقد أقرأ رحمه الله تعالى في أماكن متعددة؛ منها منزله المبارك في حي العفيف، ومسجد الشيخ محي الدين بن عربي، ومسجد أبي النور، ومسجد الخياطين، ومسجد نور الدين الشهيد، ومسجد التوبة, وأقرأ في الحرمين الشريفين, حيث كان في سفره للعمرة أو الحج يترقبه طلابه ويقرؤون عليه.​
وتولى تدريس مادة (القرآن الكريم) في قسم الدراسات العليا في عدد من الكليات الشرعية.​
تخرج على يديه عدد كبير من حفظة كتاب الله تعالى, ذكوراً وإناثاً ,وكثير منهم جمع القراءات على يديه.​
توفي رحمه الله وجزاه عنا خير الجزاء وعمره (86) عاماً في 13/8/2008م الموافق لـ 10/8/1429ﻫ.​
صلي عليه العصر بالمسجد الأموي بدمشق ، ودفن في مسجد الشيخ محي الدين إلى جانب ضريح الشيخ ابن عربي رحمهم الله جميعاً.​
تميز الشيخ رحمه الله وجزاه عن المسلمين خير الجزاء:
1-من شروط الإجازة عنده أن لايرد المجيز أحداً, فكان رحمه الله يستقبل جميع من يأتي إليه, حتى إنه في بعض الحالات عندما لايستطيع الطالب أن يأتيه يزوره هو ويسمع منه القرآن الكريم.

2-كان الشيخ رحمه الله دمث الأخلاق, يحبه الجميع صغاراً وكباراً, وعامة الناس وعلماؤهم, بسبب خلقه الذي استمده من القرآن الكريم, والذي كان محور حياته كلها, فقد كان يجعل الآية القرآنية أو الحديث النبوي للتطبيق العملي, لا للتلاوة فقط.​
3-اتصف الشيخ بالتواضع وعدم حب الشهرة, فهو لا يبتغي من وراء الإقراء ومنح الإجازات أن يشتهر بين الناس, ولا يبتغي جزاء ولا شكوراً ممن أكرمهم الله تعالى بالحفظ على يديه, ولا أدل على ذلك من كتابة اسمه في الإجازة بحيث لا يكاد يبين, ولو كان يملك ألا يكتبه لفعل.​
4-كان صادقاً متميزاً بصدقه مع نفسه ومع الآخرين, فهو لايحابي أحداً في القرآن الكريم خاصة, وفي جميع ما يتعلق بالدين أو الدنيا, وهو لا يتوانى مع طلابه عن التدقيق والتشديد, خدمة لكتاب الله عز وجل.​
5-كان يقيم للعلم المنزلة الأولى, فهو يحترم العلماء بكل فئاتهم واختصاصاتهم, احتراماً لنور العلم الذي جعله الله تعالى في قلوبهم, وهو حسن الاعتقاد بكل الناس, يعتقد فيهم الصدق والفضل والإخلاص, وكان إذا حصل نقاش في مسألة علمية لا يمتنع عن التراجع عن رأيه إذا تبين له رجاحة رأي مناقشه, وذلك لسمو مايتحلى به من الإنصاف والتواضع.​
6-كان يعتني عناية خاصة بمن يجدهم أهلاً لأن يستمروا ويحملوا الأمانة التي حملها, ليكونوا خلفاء له من بعده, وذلك بفراسة ونور ألقاه الله تعالى في قلبه يجعله يختارهم من بين الباقين.​
وقد شرفني الله تعالى وكنت إحدى هؤلاء اللواتي تفرس فيهن الخير, وحبانا بمعروفه وفضله, وخصص لنا أوقات طويلة, يعلمنا فيها دقائق نادرة, ومسائل ولفتات عجيبة, لايُنتبه لها بدون دليل, جزاه الله عنا خير الجزاء, وأرجو أن أكون عند حسن ظنه, وأن أكون قد حملت الأمانة وأديتها كما يحب ربنا ويرضى.
[FONT=&quot]سند [/FONT][FONT=&quot]القراءة[/FONT][FONT=&quot] المتصل [/FONT][FONT=&quot]إلى [/FONT][FONT=&quot]رسول[/FONT][FONT=&quot] الله [/FONT][FONT=&quot]صلى الله عليه وسلم
من فضيلة[/FONT]
[FONT=&quot] الشيخ[/FONT][FONT=&quot] الحافظ[/FONT][FONT=&quot] المتقن[/FONT][FONT=&quot] الجامع[/FONT][FONT=&quot] البارع[/FONT][FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]العلامة [/FONT][FONT=&quot]محمد [/FONT][FONT=&quot]طه [/FONT][FONT=&quot]سكر ، [/FONT][FONT=&quot]رحمه[/FONT][FONT=&quot] الله[/FONT][FONT=&quot] تعالى وطيب[/FONT][FONT=&quot] مثواه[/FONT]
[FONT=&quot]وهو على قراءة الإمام عاصم بن أبي النَّجود الأسدي الكوفي من رواية حفص بن سليمان بن المغيرة الأسدي الكوفي الغاضري.[/FONT]
1- [FONT=&quot]سيدنا ومولانا نبي الرحمة وحبيب رب العالمين سيدنا وحبيبنا وقرة أعيننا محمد رسول الله [/FONT][FONT=&quot]صلى الله عليه وسلم[/FONT][FONT=&quot].
من أمين الوحي سيدنا جبريل [/FONT]
[FONT=&quot][FONT=&quot]عليه السلام[/FONT][/FONT][FONT=&quot] ، عن رب العزة جلت [/FONT][FONT=&quot] وعظُمت آلاؤه.[/FONT]
2- [FONT=&quot]الصحابة رضوان الله عليهم :[/FONT]
[FONT=&quot]سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه[/FONT][FONT=&quot]
سيدنا علي بن أبي طالب[/FONT]
[FONT=&quot] رضي الله عنه[/FONT][FONT=&quot]
سيدنا أبي بن كعب [/FONT]
[FONT=&quot]رضي الله عنه[/FONT][FONT=&quot] .
سيدنا زيد بن ثابت [/FONT]
[FONT=&quot]رضي الله عنه[/FONT][FONT=&quot] .
سيدنا عبد الله بن مسعود [/FONT]
[FONT=&quot]رضي الله عنه[/FONT][FONT=&quot].
سيدنا أبو عمرو الشيباني [/FONT]
[FONT=&quot]رضي الله عنه[/FONT][FONT=&quot] .
سيدنا زر بن حبيش [/FONT]
[FONT=&quot]رضي الله عنه[/FONT][FONT=&quot] .
سيدنا أبو عبد الرحمن السُلَمي [/FONT]
[FONT=&quot]رضي الله عنه[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT]
3- [FONT=&quot]الإمام الحجة أبو بكر عاصم بن أبي النجود الأسدي الكوفي التابعي الجليل.[/FONT]
4- [FONT=&quot]الإمام الحجة أبو عُمر حفص بن سليمان بن المغيرة الأسَدي الكوفي الغاضري.[/FONT]
5- [FONT=&quot]الشيخ الحافظ المتقن أبو محمد عبيد بن الصَّبَّاح .[/FONT]
6- [FONT=&quot]الشيخ الحافظ المتقن أبو العباس أحمد بن سهل الأشناني .[/FONT]
7- [FONT=&quot]الشيخ الحافظ المتقن أبو الحسن علي بن صالح الهاشمي .[/FONT]
8- [FONT=&quot]الشيخ الحافظ المتقن أبو الحسن طاهر بن غلبون .[/FONT]
9- [FONT=&quot]الشيخ الحافظ المتقن أبو عمرو عثمان بن سعيد بن عمر الأموي ( الداني ) صاحب كتاب التيسير.[/FONT]
10- [FONT=&quot]الشيخ الحافظ المتقن أبو داود سليمان بن نجاح .[/FONT]
11- [FONT=&quot]الشيخ الحافظ المتقن أبو الحسن علي بن هُذيل .[/FONT]
12- [FONT=&quot]الشيخ الحافظ المتقن أبو القاسم, القاسم بن فِيّره بن خلف الشاطبي الرَّعينيّ الشافعيّ.[/FONT]
13- [FONT=&quot]الشيخ الحافظ المتقن أبو الحسن علي بن شجاع العباسيّ المصريّ الشافعي.[/FONT]
14- [FONT=&quot]الشيخ الحافظ المتقن أبو عبد الله محمد بن عبد الخالق المصريّ الشافعي
( ابن الصائغ ).[/FONT]

15- [FONT=&quot]الشيخ الحافظ المتقن أبو محمد عبد الرحمن بن البغدادي الشافعي. [/FONT]
16- [FONT=&quot]الإمام المحقق محمد بن محمد بن محمد بن يوسف الجزري .[/FONT]
17- [FONT=&quot]الشيخ الحافظ المتقن محمد العَقيلي النُّويري .[/FONT]
18- [FONT=&quot]الشيخ الحافظ المتقن زكريا الأنصاري شيخ الإسلام والمسلمين.[/FONT]
19- [FONT=&quot]الشيخ الحافظ المتقن ناصر الدين الطبلاوي.[/FONT]
20- [FONT=&quot]الشيخ الحافظ المتقن شحَاذة اليمني.[/FONT]
21- [FONT=&quot]الشيخ الحافظ المتقن عبد الرحمن اليمني.[/FONT]
22- [FONT=&quot]الشيخ الحافظ المتقن محمد البقري.[/FONT]
23- [FONT=&quot]الشيخ الحافظ المتقن أحمد البقري.[/FONT]
24- [FONT=&quot]الشيخ الحافظ المتقن عبدة السِّجاعي.[/FONT]
25- [FONT=&quot]الشيخ الحافظ المتقن عبد الرحمن الأجهوري .[/FONT]
26- [FONT=&quot]الشيخ الحافظ المتقن إبراهيم العبيدي .[/FONT]
27- [FONT=&quot]الشيخ الحافظ المتقن أحمد المرزوقي .[/FONT]
28- [FONT=&quot]الشيخ الحافظ المتقن أحمد الحلواني الرفاعي.[/FONT]
29- [FONT=&quot]الشيخ الحافظ المتقن محمد سليم الحلواني الرفاعي.[/FONT]

30- [FONT=&quot]الشيخ الحافظ المتقن محمود فائز الديرعطاني.[/FONT]
31- [FONT=&quot]الشيخ الحافظ المتقن الجامع البارع الحسيب النسيب محمد طه سكر رحمه الله تعالى.[/FONT]
[FONT=&quot]32- الحافظة المجازة د.فاطمة محمد مارديني ، كاتبة هذه السطور راجية من الله تعالى القبول والسداد.[/FONT]
 
التعديل الأخير:
بارك الله فيك وأحسن إليك،
ورحم الله الشيخ رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته،
ولم تبيني عدد القراءات التي أجازك بها، وأرجو أن لا يكون ثم حرج، وفقك الله لما يحب ويرضى.
 
وبارك الله بكم وأشكركم على فسح هذه الفرصة للتعريف بمشايخنا الذين علمونا كتاب الله تعالى
وهذا أقل حقهم علينا أن نعرف بهم عباد الله
وقد أكرمني الله تعالى بقراءة حفص عن عاصم وأجازني بها
وبدأت بقراءة ورش لكن المنية سبقت لفضيلته ولم يقدر الله تعالى لي ان أتمها والحمد لله على فضله وكرمه
 
تعريف بشيخي في القراءات

تعريف بشيخي في القراءات

بسم الله الرحمن الرحيم
أستاذتي هي الدكتورة الفاضلة فاطمة بنت محمد مارديني حفظها الله..
ولدت في دمشق سنة 1969 م
أكرمني الله تعالى بحفظ كتابه الكريم بعد تشجيعهم وتحفيزهم فقرأت ختمة كاملة بالضبط والإتقان وكان الانتهاء منها سنة 2008م.
وبحمد الله كنت من قبل قد تتلمذت على أيديهم في التربية في عام 2003م فوجدت فيهم أرقى السلوك الذي يمثل الإسلام والقرآن بصورتهما الصحيحة، وبتعبير ثان وجدت فيهم أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم معاملة وحديثاً..
فعشقت منهم خدمة دين الله عزوجل وخدمة عباده وأرجو الله أن يقبلني ويجز من رباني خير الجزاء.
أما منهجهم في تعليم القرآن الكريم..
فهو منهج العلامة الحسيب النسيب الشيخ محمد طه سكر رحمه الله تعالى، ومن قبله مشايخه رحمهم الله تعالى أجمعين.
فكانت الدكتورة فاطمة حفظها الله تعالى أيضاً لا تجامل بالإجازة أحد، ولا تعطيها هدية، بل الشدة في الضبط منهجها
فكانت لا تترك صغيرة ولا كبيرة إلا ونبهتني عليها، ولا ترضى من القراءة إلا مايصح ويقبل.
ومع أن الشدة في الضبط كان منهج الدكتورة حفظها الله إلا أنه في نفس الوقت كانت تحلم كثيراً مع من أرادت العلم وتعطيها فرصاً كثيرة وأوقاتاً طويلة، وتوجهها وتصوب أخطاءها برفق ولين وببسمة لا تفارقها وبصدر رحب وسع الجميع.
لذا.. فمن أرادت منا الحفظ والتعلم لأجل كتاب الله تعالى لا لسمعة أو تفاخر واظبت وصبرت حتى تعبر وتختم..
ومن ليس لديها الصبر على التعلم كانت تقصر همتها وتبحث عمن يعطيها إجازة بفترة قصيرة.
والحق يقال أني عندما قرأت أهم ماتميز به فضيلة الشيخ محمد طه سكر رحمه الله في التعريف السابق وجدتُ نفسي أقرأ أيضاً عن الدكتورة فاطمة فجزاهم الله خير الجزاء وجمعنا بهم في مستقر رحمته.​
• حصلت الدكتورة فاطمة مارديني على الثانوية العامة العلمية عام 1987م.
• حصلت على الثانوية الشرعية عام 1988م.
• حصلت على الليسانس في الدراسات الإسلامية واللغة العربية من كلية الدعوة الإسلامية عام 1992 م.
• حصلت على شهادة الإحصاء والحاسب الآلي من جامعة دمشق عام 1989م.
• حصلت على دبلوم في التفسير وعلوم القرآن من جامعة أم درمان عام 1993م.
• حصلت على ماجستير في التفسير وعلوم القرآن من جامعة أم درمان عام 1998م.
• حصلت على دكتوراه في التفسير وعلوم القرآن من جامعة الدراسات الإسلامية عام 2003م.
• حصلت على إجازة في حفظ القرآن الكريم وإقرائه من فضيلة الشيخ محمد طه سكر رحمه الله تعالى وجزاه عن المسلمين خير الجزاء عام 2002م.
• تعمل مدرّسة في كليات ومعاهد مجمع الشيخ أحمد كفتارو رحمه الله منذ عام 1990م.
• تعمل مدرّسة في الكليات الشرعية بسوريا منذ عام 1994م.
• تعقد مجالس تحفيظ وتعليم لكتاب الله عزوجل بالرواية والدراية بالسند المتصل لرسول الله .
• تعقد مجالس لتفسير كتاب الله تعالى مع ربط الآيات الكريمة بما يستفاد منها بالواقع والحياة العملية.
• شاركت في عدد من المؤتمرات والندوات العلمية والدعوية المحلية والإقليمية مثل:
1 – الندوة العالمية (لتعارفوا).
2 – ندوة دور الجامعات الإسلامية في الدعوة إلى الله عز وجل.
3 – ندوة القراءة الغربية للقرآن الكريم.
4- ندوة دور المعاهد والكليات الشرعية في معالجة التطرف....وغيرها
• من مؤلفاتها:
• أنوار الإسراء.
• قبسات من الذكر الحكيم.
• حدائق المفسرين.
• التفسير والمفسرون.
• أحباب في ظل العرش.
• من القلب (خواطر تربوية).
• تجويد القرآن الكريم .
• التفسير التربوي (ومضات تربوية من سورة الحجرات وق والنساء) .
• الفكر الإسلامي والتحديات.
• أضواء حول تيارات فكرية معاصرة. بالاشتراك مع زوجها د. بسام عجك.
• التفسير وتحديات التجديد (مخطوط).
• أمي الحبيبة علميني (تحت الطبع).
• كتيبات صغيرة في الفقه الميسر (تحت الطبع).
• سلسلة التفسير (مخطوط)، وهو تفسير جديد في طريقته حيث يبين موضوعات السورة وأهم ماجاء فيها باختصار يناسب المثقف بشكل عام ولايخوض بالجزئيات اللغوية والنحوية والفقهية وماشابه ذلك.
**جزى الله عني من رباني خير الجزاء ونفعني بهم**​
 
بارك الله فيكم وفي أستاذتكم الكريمة،
ومرحبا بكم في أولى مشاركاتكم في ملتقى أهل التفسير.
 
ترجمة الشيخ على شعيب حفظه الله كتبتها من المعلومات الواردة في الإجازة
هو الشيخ على علي محمد أحمد شعيب مولود في قرية الجُدَيِّدَة بمركز منيا القمح-محافظة الشرقية- مصر بتاريخ 26/8/1972 م
حاصل على تخصص القراءات من الأزهر وعضو بالمقارئ المصرية ويعمل إمام وخطيب ومدرس في وزارة الأوقاف المصرية ومدرس بمعهد المعصراوي للدراسات القرآنية بمدينة نصر.
قرأ القراءات العشر الصغرى على فضيلة الشيخ عبد الحميد بن بلاسي بن إبراهيم الشرقاوي الشهير بالشيخ عامر ( رحمه الله ) وقد لازم الشيخ علي الشيخ عبد الحميد بلاسي كثيرا.
قرأ القراءات العشر الكبرى على فضيلة الشيخ مصطفى بن الشيخ عبد السلام البوهي ( رحمه الله )
قرأ القراءات العشر الصغرى والكبرى على فضيلة الشيخ زكريا بن محمد بن علي بن عبد السلام الدسوقي ( رحمه الله )
قرأ القراءات العشر الصغرى على فضيلة الشيخ مصباح بن إبراهيم بن محمد الدسوقي ( حفظه الله )
قرأ القراءات العشر الكبرى على فضيلة الشيخ إسماعيل بن عبد العال بن أحمد الشرقاوي ( حفظه الله ) كما قرأ عليه من أول القرآن إلى آخر آل عمران بالقراءات العشر الصغرى وأجازه الشيخ بالباقي .
قرأ القراءات العشر الكبرى على فضيلة الشيخ حسنين بن جبريل القليوبي ( حفظه الله )
تلقى القراءات الأربعة الزائدة على العشر بمضمن الفوائد المعتبرة بسماعه للمتن كاملا وقراءة بعضه على فضيلة الشيخ علي بن سعد بن سويد الغامدي المكي وهو تلقاها عن فضيلة الشيخ العلامة إبراهيم بن شحاته السمنودي والشيخة نفيسة بنت عبد الكريم رحمهما الله تعالى.
وحدثني الشيخ أنه كان من عادة الشيخ زكريا عند الإقراء أن يُجلس رجلين معهما مصحف الصحابة بالقراءات العشر حتى إذا سهى الشيخ عن شيئ ينبهانه ولكن عندما يكون الشيخ علي شعيب موجود فإنه يكتفي به وهذا لثقة الشيخ زكريا به وبعلمه في القراءات وقوة حفظه للمتون مع العلم أن الشيخ علي كفيف جعل الله ذلك في ميزان حسناته ، وكان الشيخ زكريا يستشير الشيخ علي في أمور شخصية مما يدل على مكانة الشيخ علي وقُربه من الشيخ زكريا رحمه الله.
أخوكم / هاني خليل
 
بارك الله فيكم وفي شيخكم، ونفع بكما الإسلام والمسلمين.
 
وفقكم الله فكرة رائعة وسدد الله خطاكم جميعا لكل خير
الاسم : جمال بن إبراهيم بن محمد القرش .. من أهل مصر أصل العائلة [ العقيلي الهاشمي القرشي]
السند الأول: لشيخي ـ رحمه الله ـ فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الحفيظ بن سليمان المصري عن العلامة الزيات المصري، بينه وبين النبي × ثلاثون قارئًا.
.1) قرأت عليه أثناء زيارته للرياض بتاريخ 8/11/ عام 1413هـ ختمة كاملة،برواية حفص عن عاصم. فأجازني، ثم كررتها للإتقان وصلاً ووقفًا ورومًا وإشمامًا إلى الجزء السادس عشر.
قرأ رحمه الله على الشيخ:
(2) عن الشيخين: عبد الفتاح هنيدي و غنيم الجنايني
(3) عن عمدة زمانه الشيخ محمد بن أحمد المتولي.
(4) عن الشيخ المتقن المحقق أحمد الدري التهامي.
(5) عن الشيخ أحمد بن محمد المعروف بسلمونة.
(6) عن الشيخ: السيد إبراهيم العبيدي.
2) - إجازة القراءة والإقراء
السند الثاني: لشيخي - رحمه الله - فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الحفيظ بن سليمان المصري.
عن العلامة عثمان مراد المصري، بينه وبين النبي × تسع وعشرون قارئًا.
قرأ رحمه الله على الشيخ:
(1) عثمان بن سليمان بن مراد.
(2) وهوعلى الشيخ حسن بن محمد بن بدر الجريسي الكبير.
(3) عن الشيخ: المتقن المحقق أحمد الدري التهامي.
(4) عن الشيخ: أحمد بن محمد المعروف بسلمونة.
(5) عن الشيخ: السيد إبراهيم العبيدي.
(3) - إجازة القراءة والإقراء
وقد قرأ فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الحفيظ على الشيخ عامر عثمان السيد شيخ عموم المقارئ في وقته إلى الشعراء بالقراءات العشر لكنه لم يكمل ، وقرأ كذلك على العديد من علماء الأزهر
سند: فضيلة الشيخ بكري بن عبد المجيد الطرابيشي الدمشقي
قرأت عليه أثناء زيارته للرياض بتاريخ 5 صفر من عام 1425هـ في جامع الحمدان، ما تيسير من القرآن ثم أجازني في باقي القرآن
عن العلامة أحمد الحلواني، بينه وبين النبي × ستة وعشرون قارئًا.
قرأ رحمه الله على الشيخ:
(1) محمد سليم الحلواني ( ت 1363 هـ ).
(2) عن الشيخ: أحمد الحلواني الكبير ( ت 1307 هـ ).
(3) عن الشيخ: أحمد المرزوقي ( ت 1262 هـ ).
(4) عن الشيخ: السيد إبراهيم العبيدي.
(5) - إجازة القراءة والإقراء
السند الخامس: لشيخي ـ حفظه الله ـ فضيلة الشيخ محمد بن شحادة الغول.
عن العلامة محمد بن سليمان الشندويلي المصري ، بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثا وثلاثون قارئا
(1) قرأت عليه في للرياض وأنهيت على فضيلته الإجازة بتاريخ 6/9/ عام 1415هـ ختمة كاملة،برواية حفص عن عاصم، وكان له فضل كبير في تحرير مؤلفاتي في بدايتها
قرأت القرأن الكريم من أوله الى آخره برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية على حضرة صاحب الفضيلة الشيخ
1. محمد بن شحادة الغول الذي تلقاها عن شيخه وأستاذه فضيلة الشيخ /
2. محمدبن سليمان الشندويلي الذي أخبره أنه قرأ القرآن على شيخه
3. محمد بن أحمدالمغربي الذي أخبره انه تلقاه عن شيخه
4. محمد بن علي بن خلف الحسيني الشهير بالحداد شيخ المقارئ بالديار المصرية في زمانه الذي أخبره أنه تلقاه عن عمه الشيخ
5. حسن بن خلف الحسيني الذي تلقاه عن وحيد عصره الشيخ /
6. محمد بن أحمد المتولي
وهو بسندة المعروف إلى النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم .
شكر وتقدير لأصحاب الفضيلة
من الذين قرأ ت عليه ما تيسر من القرآن
1. فضيلة الشيخ: أحمد بن عبد العزيز الزيات من أهل مصر (1)
2. فضيلة الشيخ: بكر الطرابيشي من أهل سوريا
3. فضيلة الدُّكتُور: عبد الله بن صالح بن محمد عبد الله العبيد من بلاد الحرمين (2).
4. فضيلة الشيخ: أسامة بن عبد الوهاب من أهل مصر (3)
5. فضيلة فضيلة: إبراهيم الأخضر من بلاد الحرمين (2)
6. فضيلة الشيخ: محمود جادو رحمه الله من أهل مصر (3)
7. فضيلة الشيخ: عبد الرَّافع رضوان من أهل مصر (4)
8. فضيلة الشيخ: رشاد عبد التواب السيسي من أهل مصر (5)
9. فضيلة الشيخ: مُحَمَّد عبد الحميد أبو رواش من أهل مصر (6)
10. فضيلة الشيخ : أحمد بن فهمي سلامة عبد الصمد من أهل مصر (8).
11. فضيلة الدكتور: أحمد الزعبي من أهل سوريا (9)
(1) مسند عصرة وأعلى القراء إسنادا في عصره من طريق العشرة الكبرى.
(2) مسند بالعشرة الصغرى على الشيخ/أحمد مصطفى، والكبرى على محمد عبد الحميد وغيرها.
(3) من العلماء المبرزين والمحررين والمتقننين له تآليف كثيرة من أبرزنها بغية الكمال .
(2) شيخ القراء بالمسجد النبوي( انظر سيرته في آخر الكتاب)
(3) عضو لجنة المُصْحَف بالمدينة المنورة . ( انظر سيرته في آخر الكتاب)
(4) المدرس السابق بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وعضو لجنة المُصْحَف بالمدينة المنورة
(5) المدرس بكلية المعلمين بالمدينة المنورة ( انظر سيرته في آخر الكتاب)
(6) مدير إدارة النص القرآن بمجمع الملك فهد ( انظر سيرته في آخر الكتاب)
(8) قرأ العشرة على الشيخ محمد عبد عبدين، عن الشيخ مصطفى مسعود، عن الشيخ عبد الفتاح هنيدي عن المتولى .
(9) الحاصل على إجازة بالقراءات العَشْر على فضيلة الشيخ عبد الفتاح المرصفي رَحِمَهُ اللهُ .
12. فضيلة الشيخ: رزقُ خليل حبَّة من أهل مصر(1).
13. فضيلة الشيخ: حاتم الديب من أهل مصر (3).
14. فضيلة الدكتور: عمر حبيب من أهل مصر. (4)
15. فضيلة الشيخ: أحمد السيد أحمد مرة من أهل مصر. (5)
16. فضيلة الشيخ: على بن حبيب من أهل مصر. (6)
17. فضيلة الشيخ: عبد الفتاح توفيق طه من أهل مصر (7)
18. فضيلة الشيخ: إسحاق بن أبي شرار من أهل فلسطين (8)
وغيرهم ، أسأل الله أن يجزيهم عنا خير الجزاء الأوفى، ويجمعنا بهم وجميع مشايخنا في دار كرامته في أعلى عليين، مع النبين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، هو سبحانه قادر على ذلك وولي ذلك.
(1) شيخُ عُمومِ المقارئ المصرية، وعضو المجلس الأعلى للشُؤون الإسلامية .
(3) الحاصل على أكثر من قراءة على فضيلة الشيخ أسامة بن عبد الوهاب .
(4) الحاصل على أكثر من قراءة على فضيلة الشيخ أسامة بن عبد الوهاب .
(5) الحاصل على أكثر من رواية في القراءة والإقراء.
(6) الحاصل على أكثر من رواية في قراءة القرآن الكريم.
(7) الحاصل على إجازة برواية حفص عن عاصم عن الشيخ أحمد السيسي.
(8) الموجه العام على دورات التجويد بالدمام بالمنطقة الشرقية حاصل على عدة إجازا


وقد قرأت كذلك بالقراءت العشر لكنيي لم أكمل .... رغبة في التركيز والتدقيق في رواية حفص قراءة وتدبرا ووفقا وابتداء

أسأل الله التوفيق والقبول وحسن الخاتمة
 
التعريف ببعض المشايخ الذين قرأت عليهم سواء القرآن كاملا أو ما تيسير أو استفدت منهم في تلاوة القرآن أخذتها منهم ومسجل ذلك بأصواتهم في سلسلة زاد المقرئين الصوتية
1- أحمدُ بنُ عبدِ العزيزِ الزَّياتِ، علامة زمانه، وأعلى القراء إسنادًا في هذا العصر، والمتخصص بقسم تخصص القراءات بالأزهر
حدثني فضيلته: أنه تلقى القرآن على الشَّيْخ خليل الجنيني، والشَّيْخ عبد الفتاح هنيدي

2- فَضِيلَةُ الشَّيْخ: رزقُ خليل حبَّة: شيخُ عُمومِ المقارئ المصرية، وعضو المجلس الأعلى للشُؤون الإسلامية، ووكيلُ لجنةِ الاسْتِماع بإذاعة القرآن الكريم المصرية.
أشرف على العديد من المصَاحِف والتسجيلات القرآنية للشيخ محمد رفعت والشيخ مصطفى إسماعيل، والشَّيْخ عبد الباسط عبد الصمد والشيخ أحمد نعينع، والمنشاوي، و قال: حصَلَتُ على الشهادة العليا للقراءات من الأزهر والتخصص في القراءات من قسم القراءات في كلية اللغة العربية سنة 1952مـ.
حدثني فضيلته: أنه تلقى القرآنَ على العديدِ من المشايخ منهم الشَّيْخ: عامرُ عثمان، الشَّيْخ حسين حنفِي، الشَّيْخ الجُريسي، الشَّيْخ إبراهيم شحادة السمنودي.

3- فَضِيلَةُ الشَّيْخ: علي بنُ عبدِ الرحمنِ الحُذيفي ، إمام المسجد النبوي، ونائب رئيس لجنة مصحفِ المدينة المنورة

حدثني فضيلته: تلقيت القرآن عن الشَّيْخ: أحمد بنِ عبد العزيز الزيات فأجازني بذلك، والشَّيْخ عامر السيد عثمان، برواية حفص وأجازني بذلك، والشيخ عبد الفتاح القاضي قرأت عليه ختمة براوية حفص وتوفي قبل أن أتمَّ عليه أو أقرأ عليه قراءة أخرى، وقرأت على الشَّيْخِ سيبويه البدوي كتسجيل بدون سندٍ، والشَّيْخِ عبد الفتاحِ المرصفي كذلك، وغيرهم .
4- فَضِيلَةُ الدُّكتُور: عبْدُ العزيزِ القاري: عميد كلية القرآن الكريم بالمدينة المنورة، ورئيس لجنة مصحف المدينة المنورة

حدثني فضليته: قال: قرأتُ القرآنَ على روايةِ حفصٍ على والدي الشَّيْخ عبد الفتاح بن عبد الرحيم القاري، وهو قرأ على الشَّيْخ أحمد بن حامد التيجي الريدي المصري ثم المكي، الذي كان مدرسًا للقراءات بمدرسة الفلاح بمكة المكرمة، وقرأت قراءة نافع بروايتي قالون وورش على تلميذ والدي المذكور وهو الشيخ محمد الأمين أيدي عبد القادر الشنقيطي، وشرعتُ في قراءة القرآن بمضمَّن الشاطبية على الشَّيْخ عبد الفتاح القاضي، ولم أكْمِل بسببِ وفاته -غفر الله له- ثم بدأتُ في قراءة القرآن بمضمن الشاطبية على الشيخ أحمد بن عبد العزيز الزيات ولم أكمِل إلى الآن .

5- فَضِيلَةُ الشيخ عبدُ الرَّافع بْنُ رِضْوَان، عضو لجنة مصحفِ المدينة المنورة، والمدرس السابق بالجامعة الإسلامية

حدثني فضيلته: قال : تلقيت القرآن الكريم على يدِ والدي - رحمه الله تعالى - ثم على يد شَيخي وأستاذي الشَّيْخ محمدٍ محمودٍ العنُوسي، ثم انتقلت إلىأخيه فَضِيلَة الشَّيْخ مصطفى محمود العنوسي، من علماءِ الأزهر الشريف، قرأت عليه القراءات السبع مرتين، ثم بعد ما انتهيت منها في المرة الثانية أجازني، وكان عُمري في ذلك الوقت خمسَ عشرَة سنةٍ، وبعد ذلك شاء الله تعالى أن ألتحِق بقِسم القراءات بالأزهر الشريف، وبدأت مسيرةُ طلب العلمِ، وتخرَّجت سنة 1956ميلادية، ثم في شهادة التخصّصِ كان ترتيبي الأول من تِسعة عشر طالبًا، ثم عرضتُ القرآن الكريم بالقراءات الثلاث على يد الشَّيْخ أحمد عبد العزيز الزيات، وبعد ما انتهيت عرضت القرآنَ مرة بالقراءات العشر الكبرى على يدِ الشَّيْخ أحمد عبد العزيز الزَّيات، ثم على يد الشيخ أحمد بن شحادة السمنودي .
6- فَضِيلَةُ الدُّكتُور: عبدُ العزيزِ بنُ عبدِ الحفيظ بن سليمان، عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، والمتخصص في علوم القرآن والقراءات

قال فضيلته: الحمد لله حفظتُ القرآنَ صغيرًا، ثم ذهبت لتجويده إلى فَضِيلَة الأستاذ الكبير: الشَّيْخِ عثمانَ بنِ سليمانَ بن مُراد، قرأت عليه برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية، وأجزت منه، وكان من كبار علماء هذا الفن – عليه رحمة الله- ،
وكان من المتقنين، المجيدين المحقِّقين، المجوِّدين، وكان له تصانيفُ كثيرةٌ في عِلْمِ القراءاتِ العشرة.
لكنْ مع الأسفِ مصنَّفاته أغلبها غير مطبوعة، لأن الرجلَ كان لا يكادُ يملكُ قوتَ يومه في هذه الأيام، كانَ هذا الكلام، في آواخرِ الأربعينات، وأوائل الخمسينات.
وكان له تحريراتٌ على الشاطبية والدرة، وله متن السلسبيل الشافي، وهذا المتن فاق كثيرًا من المؤلفات غيره من المتونِ في تجويد القرآن برواية حفصٍ.
ثم التحقت بقسمِ القراءات بالأزهر، ودَرَست القراءات، والتقيتُ بكثير من مشايخنا الكرام فَضِيلَة الشَّيْخ حسن المري، والشَّيْخ رمضان القصبي، وفَضِيلَة الشَّيْخ عامر عثمان، وفَضِيلَة الشَّيْخ أحمد عبد العزيز الزيات .
قرأت على فَضِيلَة الشَّيْخ عامر عثمان تقريبًا إلى سورة الشعراء لنيل إجازة، ثم أخذتني العلوم الأخرى وعلوم الكلية، عن إتمام القراءات، مع الشَّيْخ عامر، ولم أتمَّ عليه الختمة.
وبعد تسجيل رسالة الدُّكتُوراه ذهبت إلى فَضِيلَة الشَّيْخ أحمد بنِ عبد العزيز الزيات، فقرأت عليه العشرة الكبرى والصغرى، وقرأتُ عليه الطيبة كاملة بشروحها وتحريراتها وطرقها ورواياتها، أُخذَتْ رؤس الترجمة من إملاء الشيخ، في حياته رحمه الله.


7- فَضِيلَة الشيخ رشاد بن عبد التواب السيسي
المدرسُ بكليةِ المعلِّمينَ بالمدينةِ المنوَّرة

حدثني فضيلته: قال: قرأت على الشَّيْخ عبد المنعم الجندي قراءة حفص، وتلقيت جزءًا من القراءات العشر الصغرى عن الشَّيْخ أحمد عيضة، والشَّيْخ محمد يونس، والشَّيْخ محمد صالح، وتلقيت جزءًا من القراءات العشر الكبرى عن الشَّيْخ حسن المري، والشَّيْخ عامر عثمان، والشَّيْخ قاصد الدجوي، وتلقيت القراءات العشر الكبرى على فضيلة الشيخ أحمد الزيات.

8- فَضِيلَةُ الشَّيْخ: إبراهيمُ الأخضر
شيخُ القراء بالمسجد النبوي

قال فضيلته: قرأت أولاً على الشَّيْخ: حسن الشاعر، قرأتُ عليه أولاً رواية حفص، وقرأت عليه السبعة، بمضمون الشاطبية بالإجازة في كل الروايات، وقد توفي الشَّيْخ حسن الشاعر عن 138سنة، وكان شيخ القراء في المسجد النبوي لمدة مائة عام.
ثم قرأت على الشَّيْخ عامر عثمان، ولكن ما أتممت عليه القرآن، لأني كنت أقرأ عليه في الفرص التي كان يأتي فيها إلى المدينة المنورة حاجًا أو معتمرًا، وكان صديقًا لي -غفر الله له-، وكان ضِمنَ اللجنة التي سجَّلْتُ المصحفَ أمامها في مجمع الملك فهد، حتى قول الله تعالى أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى الرعد: 19، توفي أثناء قراءة سورة الرعد.
وقرأت على الشَّيْخ الزيات، وعمدة قراءتي على الشَّيْخ عبد الفتاح عبد الغني القاضي، قرأت عليه العشرة، ولازمته عمرًا طويلاً.
وقرأت على الشَّيْخ القاضي أعلم العلماء، ولازمته طوال حياته، حتى توفي
- رحمه الله - وقد قرأت عليه كثيرًا غير القراءات العشرة .
9- فَضِيلَةُ الدُّكتُور: إبراهيمُ بن سعيد الدُّوسَري
رئيس قسم القرآن وعلومه في كلية أصول الدين بالرياض

حدثني فضيلته: قال: المَشَايِخ الذينَ تلقينا عليهم القرآن:
الأساسيون: العلامة الكبيرالشَّيْخ: الزيات، أخذنا عليه رواية حفص من الطريق الشاطبية والطيبة، وبعض القراءات، وقرأنا التجويد أيضًا وشيئًا من الشاطبية.
ثم قرأت على تلميذه الشَّيْخ: أحمد مصطفى أبو حسن عدة ختمات، ختمة بالشاطبية، وختمة بالدرة، وختمة بالقراءات العشر الكبرى، ثم لازمناه في الإقراء حتى رجع إلى مصر حفظه الله .
أما الشَّيْخ الثالث: الشَّيْخ إبراهيم الأخضر، أخذنا عليه ختمة بحفص من طريق الشاطبية، والآن بصدد إنهاء القراءات الثلاثة من طريق الدرة، هؤلاء هم المَشَايِخ الكبار الذِّينَ تتلمذنا عليهم، واستفدنا منهم.
ولكلِّ شخصٍ من هؤلاء الثلاثة مزيَّة، الشَّيْخ الكبير الزيات: علوالإسناد والأدبُ الجمُّ والأخلاق العالية والتربية القرآنية.
والشَّيْخ أحمد مصطفى في هذا النحو أيضا، وأيضا قوته العلمية، واستحضاره، أما الشَّيْخ إبراهيم الأخضر فهو قمة في التجويد.

10- فَضِيلَةُ الشَّيْخ : أَحْمَدُ مُصْطفَى، المدرس بكلية أصول الدين بالرياض سابقًا.

حدثني فضيلته: قال: حفظت القرآن على الشَّيْخ: علي علي عيسى، والسبعة والعشرة على الشَّيْخ محمد محمود، والعشرة الكبرى: أحمد عبد العزيز الزيات، أُخذَتْ رؤوس الترجمة من إملاء الشيخ.


11- فَضِيلَةُ الشَّيْخ : محمدُ أبو روَّاش
مدير إدارة النصِّ القرآنِي بالمدينة المنورة

حدثني فضيلته: قال: تلقيت القراءاتِ العشرِ الصغرى بإسنادِها على فَضِيلَة الشَّيْخ محمود جادو عليه رحمة الله، والعشرة الكبرى بإسنادها على فَضِيلَة الشَّيْخ محمد الزيات.
وتلقَّيتُ ما تيسَّر من القرآن على مشايخ عِدة : الشَّيْخ صادق قمحاوي - رحمه الله- ، والشَّيْخ أحمد مصطفى، والشَّيْخ عامر، والشَّيْخ رزق خليل حبَّه .

أسأل الله التوفيق والقبول وحسن الخاتمة
 
إجازة في المقدمة الجزرية
عن فضيلة الشيخ الدكتور / أبو النور أحمد الزعبي الحسني
الحمد لله رب العالمين والصلاة واالسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :
فإن الشيخ / جمال بن إبراهيم بن محمد القرش قد قرأ علي متن الجزرية حفظًا في مدينة الدمام وقد أخبرته إني تلقيت هذا المتن عن مسند العصر في زمانه الشيخ المحدث محمد ياسين فاداني رحمه الله وهو يرويه عن العلامة الشيخ محمد بن موسى الخزامي السوداني ، عن عمدة المقرئين بمكة المكرمة الشيخ محمد الشربيني الدمياطي عن الشيخ أحمد اللخبوط الشافعي ، عن الشيخ محمد شطا ، عن الشيخ حسن بن أحمد العوادلي ، عن الشيخ أحمد بن عبد الرحمن الإبشيهي ، عن الشيخ عبد الرحمن الشافعي ، عن الشيخ أحمد بن عمر الإسقاطي ، عن الشيخ سلطان بن أحمد المزاحي ، عن الشيخ سيف الدين بن عطاء الله الفضالي ، عن الشيخ شحاذة اليمني ، عن الشيخ ناصر الدين الطبلاوي ، عن شيخ الإسلام زكريا الأنصاري ، عن الشيخ أبي العباس أحمد بن أبي بكر القلقيلي النويري ، عن المؤلف إمام القراء الحافظ قاضي القضاة شمس الدين أبي الخير محمد بن محمد بن محمد الجزري رحمه الله تعالى .
ولما بلغ الأخ المذكور معرفة في التجويد أجزته بهذا النظم المبارك داعيا الله له بالتوفيق والسداد
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
وكتبه / الدكتور / أبو النور أحمد الزعبي الحسني 5/ 12/ 1420.
متن تحفة الأطفال
عن فضيلة الشيخ الدكتور / عبد العزيز بن عبد الحفظ
الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجًا، قيمًا لينذر بأسًا شديدًا من لدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرًا حسنًا، ماكثين فيه أبدًا، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمدٍ وعلى آله وأصحابه ومن دعا بدعوته وكان بشرعه من العاملين إلى يوم الدين . وبعد :
فقد عرض علي أحد أبنائي النجباء : الشيخ جمال القرش - فتح الله عليه وعلى أمثاله - الذي قرأ علي ختمة كاملة برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية، وأسمعني متني تحفة الأطفال والجزرية.
وسمعت منه أيضًا نظمًا لطيفًا لفضيلة أستاذنا الراحل: الشيخ عامر السيد عثمان شيخ المقارئ المصرية سابقًا، يتناول فيه أحكام قصر المنفصل مع توسط المتصل لمن أراد أن يقرأ بقصر المنفصل، سمعت منه هذه المنظومات الثلاث .
وأنا بدوري أُقرُّ ما سمعته وأعلن أنه صالحٌ للتداول، وأنه يؤخذ به، ويؤخذ على هذا النحو، ويعمل بما فيه.
أرجو الله أن ينفع به، وبأمثاله الإسلام والمسلمين، وأن يتقبل مني ومنه ومن سائر قرَّاء القرءان صالح عملهم وأن يجعل هذا في ميزان حسناتنا جميعًا يوم القيامة إن ربنا سميع قريب مجيب، وصلى الله على محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين
عبد العزيز بن عبد الحفيظ بن سليمان1
1 وقد تم عرض متن التحفة والجزرية كذلك عَلى أَصحابِ الفضيلةِ : الشيخِ عبدِ الرافعِ بنِ رضوان حفظه الله عُضو لجنة المصاحف بالمجمع، والشيخ رشاد بن عبد التواب السيسي المدرس السابق بكلية المعلِّمين بالمدينة المنورة ، والشيخِ فتحي بنِ رمضان بن محمود مساعد مدير إدارة النص القرآني بالمجمع، والشيخ محمد عبد الحميد أبو رواش مدير إدارة النص القرءاني بالمجمع

أسأل الله القبول والتوفيق وحسن العمل والخاتمة
 
منهاج الإجازة التي اتبعتها مع طلابي
1. ضبط متن التحفة والجزرية مع الحفظ والفهم
2. مدارسة كتاب في التجويد، و اللغة العربية، وقراءته بدون شكل.
3. استحضار الدليل على الحكم التجويدي من التحفة والجزرية
4. تدون الأخطاء المتكررة
5. إعادة الربع إذا زاد الأخطاء الجلية عن ثلاثة أخطاء في الربع الواحد
6. ربط أخطاء الدارسين في الحركات بالناحية اللغوية
7. بعد الختمة يعاد قراءة ربع يس بالوصل والروم والإشمام.
8. مدارسة كتاب في الوقف والابتداء.
9. التأكيد على استحضار المقطوع والموصول، والتاءات، والياءات الزوائد
10. التاكيد على القراءة بطلاقة ودون تردد، وترك التكلف والتعسف.
11. الحث على تحسين الصوت بالقرآن
12. مدارسة منهج أهل السنة والجماعة
13. مدارسة بعض اللطائف التفسيرية واللغوية أثناء القراءة
14. توجيه بعض القراءة الخاصة بحفص عن عاصم
15. إجراء بعض البحوث المتعلقة بأحكام التجويد والوقف والابتداء
16. التأكيد على معرفة ضوابط رواية حفص وفروقات
17. التوجيه اللغوي للمتون من خلال الإعراب وبيان المشكل فيه
18. مناقشة بعض غريب القرآن أثناء التلاوة، والآيات المتشابهة.
أبرز الذين قرؤوا القرآن على كاملا
1. الشيخ المقرئ: منير فرج فرحات من أهل مصر.
2. الشيخ المقرئ: منير صلاحات من أهل فلسطين
3. الشيخ المقرئ: الدكتور أحمد لطفي من أهل مصر.
4. الشيخ المقرئ: إسحاق عبد الرحمن أبو شرار من أهل فلسطين
5. الشيخ المقرئ: علاء الدين عبد السلام محمد من أهل مصر.
6. الشيخ المقرئ: بسيوني محمد محمود من أهل مصر.
7. الشيخ المقرئ: على حسن سليمان على من أهل مصر.
8. الشيخ المقرئ: محمد أحمد الفطايري من أهل مصر.
9. الشيخ المقرئ: حسن سيد عبد المجيد من أهل مصر.
10. الشيخ المقرئ: أيمن عبد الغني محمد الغباشي من أهل مصر.
11. الشيخ المقرئ: عادل الشامي من أهل مصر.
12. الشيخة المقرئة: أم عبد الرحمن فرحانة طاهر محمود من أهل مصر.

أسأل الله القبول والتوفيق وحسن العمل والخاتمة
 
عودة
أعلى