ترجمة عالم القراءات في موصل الحدباء عبد اللطيف الصوفي
ترجمة عالم القراءات في موصل الحدباء عبد اللطيف الصوفي
يعتبر الموصليون هم من بقي يتداول علم القراءات في العراق بعد أن كاد أن تنقطع سلسلته، حتى قيض الله لهذا العلم رجالات من أبناء الحدباء بذلوا الغالي والنفيس لإحياء علم القراءات ونشره، ويعد الشيخ عبد اللطيف الصوفي صاحب أعلى إسناد في الموصل ، والشيخ شيرزاد من أرسى وثبت قواعده فيها، والشيخ إبراهيم المشهداني من درسه ونشره بين محبيه وطالبيه، وبفضل الله ثم بفضل هؤلاء - أقطاب علم القراءات - كتب الله لهذا العلم أن يشق طريقه وينتشر في جميع أنحاء العراق فمن هو الشيخ عبد اللطيف الصوفي ؟:
عبد اللطيف الصوفي (1) : هو عبد اللطيف بن خليل بن خضر ولد في أم الربيعين نينوى من عام 1930 ونشأ فيها في محلة (عبدو خوب)، أحب القرآن منذ نعومة أظافره فتوجه إلى الملا فهد – معلم على طريقة القدماء يعلم الصبيان – في جامع بكر أفندي- من أقدم المساجد في المحافظة - فتعلم القراءة والقرآن ثم التحق بعدها في مدرسة القحطانية – وهي من أوائل المدارس التي أنشئت في المحافظة في فترة العشرينيات، وكان عدد المدرسين في جميع أنحاء الموصل لا يتجاوز أربعة عشر مدرسا منهما اثنان في القحطانية وهما الشيخ محمود شيت الجومرد، والشيخ عبد السلام عبد الله، ثم بعدها التحق بالمدرسة الفيصلية الشرعية أسسها نخبة من علماء الموصل أمثال عبد الله النعمة، ورشيد الخطيب وعثمان الديوه جي، وبدأ نشاطها التربوي الفعلي عام 1919، وهي تعنى بتدريس العلوم الشرعية والعقلية على طريقة القدماء المتمثلة بحفظ العلوم عن طريق حفظ متون في مختلف الفنون ليسهل على الطالب فهم المسائل والدلائل فدخلها عام في سنة 1950م، بعد ذلك انخرط الشيخ في كلية العلوم الإسلامية والتي كانت تسمى بكلية الشريعة أو كلية الإمام الأعظم من عام (1956-1957م) ثم أصبحت تعرف بكلية العلوم الإسلامية إلى يومنا هذا، وكانت تضم أساتذة أمثال عمر بوازير ومحمود جميلة، ومحمد فرغل وبدر الدين متولي، وصبحي الصالح من لبنان ومصر وغيرهم، وقد حصل الشيخ بعد التخرج على تقدير جيد جدا، وبعد تخرجه انخرط في خدمة ضباط احتياط في الجيش – كان تفرض على كل من تخرج من كلية – فمنح الرتبة العسكرية عام 1959، وبعد أن تم تسريحه من الجيش عاد إلى مسقط رأسه ليكمل مشاوره في التعلم والدراسة على المشايخ والعلماء .
أبرز المشايخ الذين تلقى عنهم العلم :
وهي المرحلة الهامة في حياة الشيخ إذ إن الدراسة على المشايخ ومثافنة العلماء وسيلة نافعة وهامة لطالب العلم يكتسب من خلالها العلم النافع، وكشف المعاني، وتقرير المسائل، وحل الغوامض وفك الرموز، ومن ناحية تربوية توارث الهدى - سمت العلماء - والتربية الحقة على الأخلاق الفاضلة ، وهذه لا تؤخذ غالبا من الكليات الأكاديمية، وإنما تتلقى عن طريق القدوة الصالحة الذي يتوراثه العلماء بعضهم عن بعض، ومن العلماء الذين تلقى عنهم الشيخ الصوفي :
1- محمد صالح الجوادي (1884-1973) هو من أسرة معروفة اخذ عن شيوخ عصره أمثال الرضواني - علم الفقه والفرائض - والشيخ احمد افندي الجوادي - علم القراءات السبع - والملا عثمان العشر والشيخ محمد شيت الجومرد - اللغة - له اجازات عدة في مختلف العلوم ،من وظائفه مدرسا في القراءات السبع في جامع الرابعية والنبي جرجيس وجامع النبي يونس ،ومدرسا في الفيصلية وجامع حسين باشا الجليلي وغيرها ،أجاز أكثر من ثلاثين شيخا في القراءات السبع ،وفي قراءة حفص لا يحصون وقد اخذ الشيخ عبد اللطيف عن الجوادي (في جامع النبي جرجيس ومسجد العقبة في محلة باب الجبلين، قرأ عليه وأجازه بقراءة عاصم برواية حفص ختمة كاملة في يوم الجمعة 4صفر 1380هـ/1960م وفي مسجد العقبة ،ومنحه لقب (سراج القراء)(2)هكذا تمكن من الولوج إلى علم القراءات .
2- الشيخ عبد القادر الخطيب وهو غني عن التعريف ،ولد في محلة الفضل عام 1895اخذ علم القراءات عن علماء الموصل أمثال الجوادي – محمد أفندي واحمد عبد الوهاب - وأجيز بالسبع ،وقد حط الشيخ الصوفي رحاله عند الشيخ الخطيب ،واخذ ختمه كاملة في جامع الإمام الأعظم، وفي تلك الفترة – ست سنوات - تمكن من صقل مواهبه وتنميتها من خلال ممارسة الخطابة والقراءة والتعلم في جامع الدهان والشيخ يمتلك صوتا طيبا ويحتفظ بتسجيلات نادرة لمشاهير قراء العالم الإسلامي ، أهداها له الشماع رحمه الله ،ولذا فهو يعتز بها .
3- الشيخ عبد الكريم الصاعقة :عبد الكريم عباس الازجي الشيخلي الذي لقب بالصاعقة لجريدة كان يحرص على أصدراها اسماها( بالصاعقة)، ولد في محلة باب الشيخ عام 1285- 1867 ،وتوفي بسبب مرض الم به ولازمه لفترة طويلة عام 1379-1959 وقد ناهز من العمر 92 ودفن في مقبرة الغزالي ، وليس لدينا من الوثائق التي تشير إلى تفاصيل لقاء الصوفي مع الصاعقة إلا قرأته لكتاب رياض الصالحين مع مجموعة من الطلبة (3).
4- الشيخ شيرزاد عبد الرحمن طاهر وهو من اصغر مشائخ الصوفي سنا ،وهو مما يدل على نبل الشيخ الصوفي وتواضعه الجم أن يأخذ الإجازة من تلميذه ،وفي الحقيقة فقد كان الصوفي شيخا وتلميذا وصاحبا في آن واحد للشيخ شيرزاد ،فقد أكمل القراءات المتممة من طريق الدرة على الشيخ شيرزاد حفظه المولى وكان ذلك في سنة 1420هـ/1999م قبل أن يغادر الشيخ شيرزاد إلى دولة الإمارات، واخذ الشيخ شيرزاد رواية حفص والسبع من طريق الشاطبية عام 1988 من الصوفي ،ثم اتفقا على تدريس علم أصول القراءات معا فأجازا عددا من مفتي وقفية الموصل تجد ذلك في الإسناد.(4) وغيرهم من المشايخ كالشيخ صالح المبتوتي اخذ منه الإعراب واللغة ،والشيخ محمد العربي إمام مسجد إبراهيم درس عليه الفقه .
الوظائف التي شغلها :
1- مارس الخطابة في جامع النبي جرجيس لمدة سنتين ونصف عندما مرض شيخة فبقي في مكانه خطيباً حتى وافاه الأجل رحمه الله ولمدة سنتين.
2- قارئ المحفل في جامع الإمام الأعظم وهي الفترة التي درس فيها على الشيخ عبد القادر الخطيب، وقد كان بصحبة المقرئ المعروف الحافظ مهدي رحمه الله ومحمود عبد الوهاب عام 1950 ،وقد أعجب ناجي معروف بصوته الذي يصدح من منارات جامع ابي حنيفة فقرر على الفور اعتماده وتعيينه في الدهان .
3- مارس وظيفة الخطابة والإمامة لسنوات في جامع الدهان في الاعظمية في غياب الشيخ تقي الدين الهلالي رحمه الله حتى أصبح له ملكة الخطيب الناجح وأسلوب فريد وأداء المتمكن في التوجيه والتربية والوعظ .
4- بعد رجوعه إلى محل سكانه وولادته مارس وظيفة التدريس والتعليم في المدارس الأكاديمية والمحلية منها : مدرسة الحدباء محاضرا ومديرا للمعهد الإسلامي من عام 75 إلى عام80 ،وقد اختير عضوا في رابطة علماء العراق ورابطة القراء والمجودين .
أحيل إلى التقاعد في عام 1983 ،وكان ذلك بداية لطريق طويل للتفرغ للتدريس فتدفق إليه عدد لا يحصى من الطلاب وراغبي علم القراءات من شتى أنحاء العراق ،ومن دول أخرى ومنح العديد منهم الإجازة العلمية في القراءات ،ولم يقتصر منحه للإجازة على الرجال فحسب بل نالت رعايته واهتمامه المرأة الموصلية فكان نصيب الشيخة الجليلة (صبرية يحيى حمودي) والتي عرفت بأم نصير فأجازها بالسبع، وقامت هي الأخرى بدورها في نشر العلم بين النساء قي مساجد الموصل وخاصة جامع ذي النورين والقادسية وغير ذلك،وألان متفرغ في مركز عبد الله بن عباس للقراءات على نفقة احد المحسنين من أثرياء الموصل (5).
مواقف مضيئة من حياته :
- يذكر الشيخ المقرئ عبد الله السبعاوي (6)أن شيخه عبداللطيف لما علم به العلامة عبد القادر الخطيب وانه صاحب خلق وورع أحب أن يعطيهإجازة في علوم القراءات، فاستحيا الشيخ عبد اللطيف من أن يخبره بان لديه أجازةبالقراءات السبع من الجوادي فختم عليه رواية حفص دون أن يعلمه بذلك وق اخبرني الشيخ بذلك أيضا ،علما إن العلامة الخطيب نال إجازته بالسبع من علماء الموصل لتعلم انم نشاء هذا العلم من الحدباء .
- كان العلامة أمجد الزهاوي في جامع الدهان في منطقة الاعظمية يحب أن يصلي وراء الشيخ لمايتمتع به من صوت مؤثر – وان لم تكن له موهبة الصوت – إضافة لمعرفته القوية بالمقامات والأنغام مجرد سماعه لأول التلاوة ، وقد سجل المصحف برواية حفص وهشام ختمة كاملة بصوته ،والشيخ يتمتع بمحل احترام وثقة من لدن علماء بغدادقاطبه.
- اشتهر الشيخ بكثرة التأليف والتي بلغت أكثر من23 مؤلفا ،وغالبها في علمالقراءات وكلها مخطوطة وللأسف لم يطبع منها شئ ،وقد كان الشيخ يعيش في ضائقة ماديةمنعته من رغد العيش ،ولم يكن ليتمكن من شراء الحبر ليدون به علمه،حيث يدون بقلم الرصاص، وكان يوفر مايستطيع توفيره من معاشه من التقاعد لشراء ما يلزمه من أدوات التأليف،ومن طريف ما يذكره الشيخ عبد الله السبعاوي أن الشيخ كانت له ملكة التأليف والتصنيف فكان إذا رأى من تلميذه التلعثم في همزات حمزة أنقدح في فكره تأليف مصنف يكون عونا لطلاب العلم على إتقان رواية حفص فألف كتاب (وقف حمزة وهشام على الهمزة )،وكتاب النحو المشجر غاية في الروعة والإبداع ،وعامة مؤلفاته على هذا المنوال يكتب ما يحتاج إليه وينفع للوقت .
. - ويمتاز الشيخ عبد اللطيف بالورع والتواضع فهو لم يذكر أحدا ولا يسمح لأحدأن يذكر عنده بغيبة ،والشيخ صاحب العضلات القوية يحب الرياضة انطلاقا من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف )ولهذافهو يحب الرياضة وترويض الجسم رغم كبر سنه الذي ربما تجاوز سن الثمانين ،وقد مشيت معه لمسافة طويلة جدا فكان يسبقني بخطواته !،وقد كانإماما في مسجد علي بن أبي طالب والنبي يونس عليه السلام وفي جامع المحروق
- يقول المقرئ الشيخ عبد الله السبعاوي إن الشيخ لصلابته وصبره وطول نفسه وحبه للعلم كان يدرس أكثر من خمسة عشر ساعة في اليوم ،ومن تعظيمه للعلم كان لا يمد رجله رغم ما يصيبه من التعب من طولالجلوس ،ويجلس من الصباح وحتى العصر دون ملل أو تعب ،ومن أشهر من تتلمذ عليه سوىالشيخ عبد الله المقرئ المشهور شيرزاد طاهر أجازه الشيخ عبد اللطيف بن خضر الصوفي فياحتفال مهيب بجامع القادسية عام 1988 ،ولقبه ببدر القراء كما لقب المقرئ عبد اللهالسبعاوب بمقرئ القراء في حفل في جامع اليقظة حضره علماء الموصل أمثال إبراهيمالنعمة والشيخ محمد ياسين ،وكان عريف الحفل الشيخ إبراهيم المشهداني ،ومن طلاب العلمالذين أجازهم الشيخ عبد اللطيف وليد عثمان والمقرئ الشيخ إبراهيم محمد شيت الحياليختم عنده السبع ولقبه بمحقق القراء لتمكنه من علم النحو والقراءات وغيرهم لا يعدون .
- سمعته يقول في احد جلساته انه كثيرا ما بقراء في كتب الصالحين أن منهم من كان يختم في يوم وفي ركعة ،وفي ليلة القدر من رمضان بدأت ختمة من الصباح إلى المساء فختمت بفضل الله ،فعرفت أن السر في الاستعانة بالله والإخلاص له ،وان الله يبارك في الوقت او نحو ذلك، ومن عادة الشيخ أن يحمل معه في جيبه عدة كراريس صغيرة دون فيها قواعد في القراءات لأجل التذكرة .
إجازاته العلمية في علم القراءات :
سنده من اعلي أسانيد الموصل وذلك لأنه مجاز من الشيخ صالحأفندي الجوادي مباشرة،والشيخ عبد اللطيف والشيخ عبد الوهاب الفخري القاضي من اعليأسانيد أهل الموصل ومن ذلك :
1- الإجازة في السبع من العلامة صالح أفندي الجوادي وقد سبق بيان ذلك .
2- إجازة في رواية حفص عن عاصم بمسجد أبي حنيفة النعمان من العلامة عبد القادر الخطيب .
3- إجازة في القراءات المتممة للعشر الصغرى من الشيخ الفاضل شيرزاد طاهر عبد الرخمن .
4- إجازة في القراءات العشر الكبرى من شيخنا المقرئ محسن الطاروطي المصري حفظه الله (7)في 25/من شهر محرم سنة 1420هـ/1999م. ،وقد كان الطاروطي مثالا في التواضع وبذل العلم واحتساب الآجر ندر وجود أمثاله في هذا الزمان ،وقد اثر البقاء في العراق رغم الظروف الحرجة ولم يخرج منها إلا بعد تعذر البقاء فيها .
5- إجازة في الأربع الشواذ من الشيخين محسن الطاروطي)والشيخ الأخ الفاضل محمد الطائي ثم البغدادي وبالعشر الكبرى منه أيضا .
من تتلمذ عليه :
اتسم الشيخ عبد اللطيف الصوفي بجملة صفات جعلت العديد من طلاب العلم يشد الرحال إليه لطلب العلم ،ورزقه الله محبة الناس ومودتهم له ،ومن تلك الصفات التفرغ التام للتدريس والتعليم فلم يكن له شاغل غير التعليم والتوجيه من عمل أو نحوه ،إضافة إلى تواضعه الجم وعدم تعصبه لمذهب أو طائفة على خلاف بعض العلماء هداهم الله(8)،إضافة إلى حبه للعلم وشغفه به وصل إلى عروقه ،وخالط دمه وروحه حيث كان يجلس خمسة عشر ساعة متواصلة لا يقوم إلا للفرض أو حاجة ملمة ،ومن جملة من تتلمذ عليه أكثر من مئة وخمسين طالبا منهم الشيخ عبد الله السبعاوي ولقبه بمقرئ القراء وفي حفل حضره جمهرة من علماء الموصل وخالد السبعاوي ،وهشام البزار الضرير نال منه الإجازة العلمية بالسبع والثلاث المتممة للعشر، وكان له تأثير بالغ عليه من ناحية التربية الروحية ،وإبراهيم محمد شيت الحيالي، وزميلنا في الدراسة الشيخ فيضي الفيضي رحمه الله، والشيخ محمد الطائي البغدادي والشيخ سيردار حمد امين ،والدكتور محمد آل ثابت الحيالي ،والأخ الفاضل مهدي المعموري يقال عنه منشاوي العراق يقيم ألان في كندا محفظا ومدرسا وله طلبة وتلميذ كثر ، والشيخ احمد جودة المصري شيخ معهد الإحسان عضو نقابة قراء ومحفظي القران بمصر أجيز من الشيخ ملا طه على المداح الطائي عن الشيخ عبد اللطيف الصوفي ،ثم أعلى إسناده من خلال إجازته من الشيخ عبد اللطيف الصوفي عن الجوادي(9) .
مؤلفاته :
ركز الشيخ الصوفي اهتمامه البالغ في علم القراءات والتأليف فيه ذلك لأنه باب واسع لا ينتهي والإبداع فيه لا ينقضي ،والمصادر فيه وفيرة ،والمؤلفات فيه كثيرة ،وقد نالت مؤلفاته استحسان العديد من علماء العصر المختصين ،فضلا عن طلاب العلم المهتمين ،ولكن للأسف لم يكتب لها الطباعة والنشر بسبب الضائقة المالية للشيخ ،وأمر أخر فالطباعة في زماننا تغيير دورها ،وانحرف مسلكها قلبا وقالبا ،فأصبحت لا تهتم بطبع الكتب إلا ما وافق مزاج دور النشر ،ولو كان المؤلف والكتاب من الأهمية بمكان ،وليس أدل على ذلك من مؤلفات الشيخ التي لم يطبع منها شئ مع أهميتها وفائدتها، وقد ألفها الشيخ عامة في وقت شحت فيه كتب القراءات ومنها ما يلي :
1- هداية الحيران في تسبيح القران في القراءات .
2- حجة المستفيد في علم التجويد بقراءة حفص .
3- التوضيحات في القراءات .
4- الأنوار البهية في ترتيب متن البقرية .
5- المدخل إلى علم القراءات .
6- التوضيح الرباني لحرز الأماني .
7- وقف حمزة وهشام على الهمزة .
8- موسوعة العبادات في القراءات السبع بإفراد كل شيخ بختمة بروايته .
9- المرشد في علم القراءات السبع أربع مجلدات تبلغ صفحاته 1600 تقريبا .
10- الدرر في القراءات العشر من طريق طيبة النشر .
11- زيادات الطيبة عن الشاطبية والدرة مجلد 37 صفحة .
12- رسالة بجميع ما ذكر في القرآن العظيم من الهمزتين في كلمةوكلمتين وبيان كيفية قراءتها.
13- رسالة بجميع ما ذكر في القرآن المجيد من الإدغام الكبيربأنواعه للسوسي
14- الجامع الأكبر للقراء الأربعة عشر.
15-رسالة بكلماتالفرش وبيان كيفية قراءتها.
16-رسالة بما يتعلق بالإمالة وذكر جميع الكلمات الممالة فيالقرآن الكريم.
17-رسالة بالتكبير وما يتعلق به عند ختم القرآنالكريم.
18-طريقة الماهر في القراءات العشر الكبرى خمسة عشر مجلدا تبلغ صفحاته اكثر من 6500 صفحة .
19- حكم الهمزة في القراءات المتواترة مجلد في 123 صفحة .
20- تنبيهات ينبغي على القارئ معرفتها لحفص .
21- تعليمات او تعليقات على كتاب غيث النفع من القراءات السبع .
22- النحو المشجر عبارة عن قواعد في النحو والإعراب على طريقة جديدة للطلاب غاية في الإبداع
23- افرادات القراء العشر . غير المصحف المفروش بالسبع والعشر ،وهي سبع مصاحف مفروشة (10)،وغير ذلك مما زاد على العشرين مؤلفا طبعت محليا يتناولها طلاب الشيخ وغيرهم لينهلوا من مواردها ويستقوا من دررها ،ويشربوا من معينها عسى أن تناله بذلك دعوة مخلص ينال بها رحمة المولى ورضى الرحمن ،يوم تبلى السرائر،ويكشف ما في الضمائر ،ولا ينفع المرء يؤمئذ إلا ما قدم من بر وإحسان ،وتدريس علم، وتحفيظ متن وقران، وبالله المستعان وعليه التكلان، وصلى الله على خاتم رسله وصفوة خلقه ،ما تعاقب الملوان ،وتناوب الجديدان ،وعلى وأصاحبه ،وأتباعه وأنصاره إلى يوم الدين .
مصادر الترجمة :
- كتاب تاريخ علماء الموصل ص88-89 تأليف احمد المختار طبع بمطبعة بسام بالموصل ،وقد طبع قديما ونفذ من الأسواق وأصبح من نوادر الكتب المطبوعة لأعلام الموصل ..
- موقع الدكتور عمر الطالب
www.omaraltaleb.comوهو اكبر موسوعة حوت أعلام علماء الموصل وغيرهم .
- مقال للدكتور خليل العلاف حول رجالات الموصل وهو من مواليد 1945 مؤرخ متخصص بالتاريخ العربي اشرف على 35 أطروحة، وهوا لان أستاذ بمركز الدراسات الإقليمية بجامعة الموصل ..
- موقع مزامير آل داود
www.mazameer.com. ترجمة الشيخ عبد الله السبعاوي .
- لقاء أجريته مع الشيخ في بيته ومقر المركز وطلابه وتلامذته أمثال الشيخ عبد الله السبعاوي وإبراهيم الحيالي وغيرهم .
- تراجم قراء القراءات القرآنية في الموصل تأليف قصي حسين آل فرج طبع سنة 2004 .
_______________________
(1) عبد اللطيف الصوفي يشترك مع مؤلف جزائري بنفس الاسم واللقب وهو رئيس مجلة المعلم العربي وعضو جمعية الدراسات والبحوث ولد عام 1936 في تلكلخ بالجزائر فليعلم ذلك .
(2) تمنح هذه الألقاب لكل من يجيد علم القراءات ويتألق فيها تشجيعا له على حرصه واجتهاده وليكون اللقب دافعا له على إكمال المشوار وبذل المزيد من التعلم والحرص والمواصلة وانظر تراجم قراء القراءات في الموصل المؤلف قصي حسين ال فرج ص189 طبع سنة 2004 .
(3) يغلب على الظن أن الشيخ الصوفي اخذ من الصاعقة إجازة في علم الحديث لان الشيخ الصوفي كان متواجدا في بغداد في الخمسينيات والصاعقة توفي في عام 1959 ،وقد كتبت كراسا عن ترجمة الصاعقة في عام 1995 وتم نشرها بين طلاب العلم تناولت فيها حياته العلمية والدعوية ونشأته ووفاته رحمه الله أخذتها من أفواه اقرأنه وطلابه .
(4) انظر ترجمة الشيخ شيرزاد في الموسوعة الحرة ،والشيخ ألان تتوزع اهتماماته في مجالات ومحاور عدة منها كونه محكما في مسابقات دولية ومحلية إضافة إلى اهتمامه بتعليم ألفاظ القران والتلاوة الصحيحة عن طريق برامج إذاعية من دبي والشارقة يمكنك الاطلاع على موقع الشيخ
http://www.sherzaad.net.
(5) واليوم بفضل الله تقام في جوامع الموصل ومساجد عشرات الحلقات يتولاها نساء فضليات يقمن بتدريس علم القراءات إضافة إلى التلاوة الصحيحة .
(6) من ترجمة للشيخ عبد الله الصوفي قمت بنشرها على موقع مزامير ال داود ،علما ان الشيخ عبد الله والشيخ عبد اللطيف يجتمعان في اللقب – الصوفي – ومن عادة أهل الموصل أنهم ينسبون العوائل إلى بيوتات مثل بيت النجار والخشاب والصفار ،ونسبت اغلب المكتبات القديمة المتضمنة للمخطوطات إلى بيوتات معروفة انظر مثلا فهرس المكتبة المركزية في الموصل من تأليف سالم عبد الرزاق .
(7) لشيخنا محسن خليل الطاروطي محاضرات ودروس مرئية لشرح الشاطبية والدرة تجدها موقع شبكة ومنتديات القران الكريم.
(8) بعض المشايخ أعماهم التعصب المقيت فلا يقبلون أن يدرسوا ألا من وثقوا من عقيدته وانتمائه لهم ،وقد عانيت بسبب ذلك برهة من الزمن حتى قيض الله لنا من يبذل العلم لوجه الله أمثال الشيخ حمد الكبيسي رحمه الله ومحسن الطاروطي وعمر الديبكي وغيرهم نفع الله بعلمهم كثير من الناس .
(9) من ترجمة كتبها الشيخ احمد جودة لنفسه على موقعه الخاص منتدى الإحسان لتعليم القران وعلم القراءات ،وقد انتشر سند الصوفي في مصر من خلال الشيخ جودة فأخذه منه المقرئ المعروف عبد الفتاح الطاروطي .
(10) وقد كلفت من يجرد لنا مؤلفات الشيخ مع عدد الأجزاء نوافيكم بها في حينها إن شاء الله، وسمعت أن المهتمين بعلم القراءات أمثال الشيخ يحى الغوثاني حفظه الله يتولى ألان دراسة هذه المؤلفات والتوجه نحو طبعها ونشرها بين طلاب العلم ،وجهود الغوثاني في خدمة علم القراءات معروفة مشهورة اكبر من أن ينبه إليها قلمي فجزاه الله خير الجزاء وفي زيارتي الأخيرة للشيخ الصوفي تمكنت من جلب بعض مؤلفاته لطبعها في الإمارات نسال الله التوفيق والسداد .
كتبه مرشد الحيالي الموصلي