ضبط التنوين المتحرك لالتقاء الساكنين

إنضم
11/07/2012
المشاركات
604
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
العراق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ان المعمول به من ضبط التنوين الذي يُتبع بسكون(همزة وصل بعدها ساكن) هو ابقاؤه متراكباً فلا يعرف القاريء المبتديء كيف يصل؟ بالكسر أو الضم.
والذي أراه أن يُضبط بترك حركة واحدة للتنوين بعدها نون متحركة بالحركة المناسبة ، فمثلا:
(خيرًا الوصية) تضبط هكذا (خيرَ[SUP]نِ[/SUP]ا الوصية)
(نوحٌ ابنه) تضبط هكذا( نوحُ[SUP]نِ[/SUP] ابنه)
(بعضٍ انظر) تضبط هكذا(بعضِ[SUB]نِ [/SUB]انظر) أو (بعضِ[SUB]نُ[/SUB] انظر) حسب الرواية.

وهذا الضبط شبيه بضبط قلب النون ميما ولكن بزيادة حركة النون.
فما رأيكم؟
 
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذه نظرة تدبر رائعة جزاكم الله خيرًا، ولكن أخى كريم الأمر فى ضبط تحريك التنوين للتخلص من التقاء الساكنين بوضع نون صغيرة ومعها الحركة المناسبة للوصل يختلف عن ضبط النون الساكنه حال القلب بوضع ميم صغيرة فوقها كما لا يخفى عليكم ، فالأخيرة ثابته في كل الروايات أما الأولى كما تفضلتم حركتها تكون حسب الرواية ولكن الأمر يتعدى نوع الحركة المصاحبة للنون المقترحة بمعنى أن الأمر لا يقتصر على أن حفص مثلاً يتخلص في موضع بالكسر وورش يتخلص بالضم فنضع الحركه حسب الرواية وإنما هناك كلمات تروى منونه في روايه غير منونه في أخرى فإذا فتح مبتدئ مصحف على إحدى روايات الإمام نافع وقرأ " إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوى * اذهب إلى فرعون إنه طغى " فلن يجد النون الصغيرة المقترحة لإن نافع يقرأها وقفًا ووصلاً بألف أى دون تنوين ثم يفتح مصحف على رواية شعبه مثلاً فيجد النون الصغيرة المقترحة وتحتها كسرة فربما يلتبس الأمر عليه ويظن أن هناك خطأ فى النسخ فى إحدى النسختين خاصة وأن الأمر سيكون مستحدث جدًا على الجميع مبتدئين ومتقدمين أما ميم القلب فثابته في كل الروايات، فلعل هذه النقطة هي مصدر القلق .
 
ضبط التنوين المتحرك لالتقاء الساكنين

سيدي كريم جبر منصور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل الله لكم تمام الهداية ودوام العناية
ويليه إعلامكم أن الضبط منظومة تتألف من الذوات (الحروف) وعوارض هذه الذوات (الشكل، الشدة، النقطة، المطة.....)
وأن الذوات ليست من الضبط إلا من باب الإلحاق وعدم الإلحاق.
وأن الضبط (العوارض) نقاط أو أشكال كانت حروفا في غالبها، ثم طُمست أو بُترت أو غُيرت بالتنحيف والوضع لتفارق الحرف، وكلما أمعن في مفارقة شكل الحرف كلما كان أحسن وأوفق.
على هذا التمهيد يكون رأينا مخالفا لرأيكم في الضبط الذي اقترحتموه في نقطتين:
الأولى: عرف أهل العربية النون التي اقترحتم كتابتها وشكلها بأنها نون ثابتة في اللفظ دون الخط.
الثانية: كتابة النون على نحو ما اقترحتموه يقتضي الوقف عليها؛ ففي {نوح ابنه} و{بغلام اسمه} نقف على {نوحْ} و{بغلامْ}. وحسب اقتراحكم [نوحنِ ابنه] [بغلامِنِ اسمه] نقف على [نوحُنْ]، [بغلامِنْ] لا بد، وماذا يقول فضيلتكم في نحو {فتيلا انظر} ؟ [فتيلَنُِ انظر] أو[فتيلانُِ انظر] ؟
وهذا يكلفنا ما نحن في غنى عنه.
 
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذه نظرة تدبر رائعة جزاكم الله خيرًا، ولكن أخى كريم الأمر فى ضبط تحريك التنوين للتخلص من التقاء الساكنين بوضع نون صغيرة ومعها الحركة المناسبة للوصل يختلف عن ضبط النون الساكنه حال القلب بوضع ميم صغيرة فوقها كما لا يخفى عليكم ، فالأخيرة ثابته في كل الروايات أما الأولى كما تفضلتم حركتها تكون حسب الرواية ولكن الأمر يتعدى نوع الحركة المصاحبة للنون المقترحة بمعنى أن الأمر لا يقتصر على أن حفص مثلاً يتخلص في موضع بالكسر وورش يتخلص بالضم فنضع الحركه حسب الرواية وإنما هناك كلمات تروى منونه في روايه غير منونه في أخرى فإذا فتح مبتدئ مصحف على إحدى روايات الإمام نافع وقرأ " إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوى * اذهب إلى فرعون إنه طغى " فلن يجد النون الصغيرة المقترحة لإن نافع يقرأها وقفًا ووصلاً بألف أى دون تنوين ثم يفتح مصحف على رواية شعبه مثلاً فيجد النون الصغيرة المقترحة وتحتها كسرة فربما يلتبس الأمر عليه ويظن أن هناك خطأ فى النسخ فى إحدى النسختين خاصة وأن الأمر سيكون مستحدث جدًا على الجميع مبتدئين ومتقدمين أما ميم القلب فثابته في كل الروايات، فلعل هذه النقطة هي مصدر القلق .

حياك الله ياعزيزي محمدفاروق
اولا
انت تعلم انه ﻻ يمكن ضبط المصحف ليوافق كل الروايات فيمكن تلافي مصدر القلق بضبط مصحفنا الأكثر انتشارا وهو برواية حفص.
ثانيا
جئت بميم القلب مثاﻻ على امكانية وضع الحروف مع الحركات اي اردت ان اقول اقتراحي ليس بدعيا.
وكل ما اهدف اليه رفع معاناة العوام اثناء التﻻوة وما الضبط الا ذاك
أحييك ثالثا
 
سيدي كريم جبر منصور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل الله لكم تمام الهداية ودوام العناية
ويليه إعلامكم أن الضبط منظومة تتألف من الذوات (الحروف) وعوارض هذه الذوات (الشكل، الشدة، النقطة، المطة.....)
وأن الذوات ليست من الضبط إلا من باب الإلحاق وعدم الإلحاق.
وأن الضبط (العوارض) نقاط أو أشكال كانت حروفا في غالبها، ثم طُمست أو بُترت أو غُيرت بالتنحيف والوضع لتفارق الحرف، وكلما أمعن في مفارقة شكل الحرف كلما كان أحسن وأوفق.
على هذا التمهيد يكون رأينا مخالفا لرأيكم في الضبط الذي اقترحتموه في نقطتين:
الأولى: عرف أهل العربية النون التي اقترحتم كتابتها وشكلها بأنها نون ثابتة في اللفظ دون الخط.
الثانية: كتابة النون على نحو ما اقترحتموه يقتضي الوقف عليها؛ ففي {نوح ابنه} و{بغلام اسمه} نقف على {نوحْ} و{بغلامْ}. وحسب اقتراحكم [نوحنِ ابنه] [بغلامِنِ اسمه] نقف على [نوحُنْ]، [بغلامِنْ] لا بد، وماذا يقول فضيلتكم في نحو {فتيلا انظر} ؟ [فتيلَنُِ انظر] أو[فتيلانُِ انظر] ؟
وهذا يكلفنا ما نحن في غنى عنه.
استاذنا اﻷجل محمد بوصو
بالنسبة للنقطة الاولى
انا ﻻ اقول برسم نون مع الحروف الاصلية للكلمة في سطرها بل بوضعها صغيرة كميم القلب تماما اي مع مستوى التنوين ﻻخارجة عنه وبذلك نحافظ على قدسية عرف اهل العربية
اما النقطة الثانية فجوابها هل نقف على كلمة خبير في) خبير بصير (ونقول خبيرم ؟ كلا
تبقى القاعدة نقف على المنون بحذف تنوينه واسكان حرفه اﻻ تنوين الفتح ......
ويبقى الضبط على تاصيل الوصل لا بافتراض الوقف
ويبقى الهدف الأسمى للضبط هو تيسير التلاوة على العوام وليس الخواص
ويبقى الامر مقترحا ولو كان الامر بيدي لفعلته . بسمة.
عندنا مثل في العراق ) اردتك عون طلعلت لي فرعون(- بسمة عريضة-
ارجو ان لا تزعل يا شيخ بوصو فالمثل للمزاح لا غير
اي ارجو امضاء الامر لمكانتك العلمية المعروفة لا لتئده في مهده . بسمة خفيفة.
 
والذي أراه أن يُضبط بترك حركة واحدة للتنوين بعدها نون متحركة بالحركة المناسبة ، فمثلا:
(خيرًا الوصية) تضبط هكذا (خيرَ[SUP]نِ[/SUP]ا الوصية)
(نوحٌ ابنه) تضبط هكذا( نوحُ[SUP]نِ[/SUP] ابنه)
(بعضٍ انظر) تضبط هكذا(بعضِ[SUB]نِ [/SUB]انظر) أو (بعضِ[SUB]نُ[/SUB] انظر) حسب الرواية.

وهذا الضبط شبيه بضبط قلب النون ميما ولكن بزيادة حركة النون.
فما رأيكم؟
هذا الضبط هو ما سار عليه الدكتور أشرف محمد فؤاد طلعت في مصحف حفص على هذا الرابط: http://ia600502.us.archive.org/15/items/MOS7F_alWatkQ/MOS7F_alWatkQ.pdf
وكذلك في مصحف شعبة.
وقال حفظه الله في آخر المصحف: ... واختلفوا أيضا في إبقاء علامتي التنوين، أو حذف الثانية منهما وقد تم الضبط في هذا المصحف الشريف بوضع نون صغيرة مكسورة حمراء بدلا من الحركة الثانية من المنون دلالة على تحرك التنوين بالكسر عند التقائه بساكن بعده في نحو: خيرا الله، نوح ابنه، ويومئذ الحق.
وهو ضبط نافع خاصة للمبتدئين، فكما وضعت ميم بدلا من الحركة الثانية في حالة القلب لبيان كيفية اللفظ بالتنوين وصلا عند الباء، وضعت هنا نون مع كسرها لبيان كيفية اللفظ بالتنوين وصلا عند التقائه بساكن، والمقصود هو التيسير على المسلمين في قراءتهم للقرآن الكريم ما أمكن لذلك سبيل، والله الموفق.
وينظر تمام الكلام في آخر المصحف.
 
ضبط التنوين المتحرك لالتقاء الساكنين

استاذنا اﻷجل محمد بوصو
بالنسبة للنقطة الاولى
انا ﻻ اقول برسم نون مع الحروف الاصلية للكلمة في سطرها بل بوضعها صغيرة كميم القلب تماما اي مع مستوى التنوين ﻻخارجة عنه وبذلك نحافظ على قدسية عرف اهل العربية
اما النقطة الثانية فجوابها هل نقف على كلمة خبير في) خبير بصير (ونقول خبيرم ؟ كلا.

سيدي الدكتور كريم جبر منصور أسعد الله أوقاتكم وأصلح بالكم
نرد على تعقيبكم بنقطتين:
الأولى: اشتراطكم صِغر نون التنوين وتحاشي وضعها على سطر الخط لم يرد في مشاركتكم الأولى، ولو ورد فإنه لا يغير شيئا في تصادم اقتراحكم مع المنظومة العامة للضبط.
الثانية: هذه النون التي اقترحتموها لا تشبه ضبط نون التنوين ميما في القلب في حال من الاحوال. ففي نحو {عليم بذات الصدور} تضبط الميم بميم صغيرة فوقها طُمس جوفها وصُغِّر حجمها وعَرِيت من الشكل.
لماذا تعرى من الشكل ؟
لأن القاعدة الأولى في المنظومة العامة للضبط تقول:
"لا مانع من استعمال الحروف في الضبط بشرط التنحيف والتطميس وتغيير الوضع ومحاشاة سطر الكتابة - إلا في الصلة - وعدم التشكيل مطلقا لانتقال العلامة من الحرفية إلى العروضية ، والتشكيل خاص بالحرف"
القاعدة الثانية في المنظومة العامة تقول: "كل سطر يتألف من ثلاثة خطوط متوازية، الأوسط خط الحروف وهو أشد كثافة وشبعا بالمداد ويمتاز بالامتداد، والأعلى والأسفل خطا الضبط ، والأعلى أكثف من الخط الأسفل، وليس بأشبع منه، ولا أحد منهما يمتد، وبهذا التوازي يكون الحرف الصحيح المظهر إما فوق ضبط أو تحت ضبط، وهو يسمى التراكب، ثم اعلم أنه لا يتراكب حرفان ولا ضبطان، - إلا إذا سميت الإلحاق ضبطا لذكره في باب الضبط - وحيث وجدت متراكبين فأحدهما حرف والثاني ضبط، لا بد، والتنوين جزء واحد في المنظومة، ويمكن الاستغناء عن الخطين الأعلى والأسفل من المتوازيات الثلاث بخلاف الأوسط فالاستغناء عنه يعني انعدام الكتابة رأساً"
إن تشكيل النون التي ذكرتموها يجعلها حرفا مستوفيا لأركان الحرفية، وعليه فلا بد من الوقف عليها نونا ساكنة لامتناع الوقف على كامل الحركة التي اقترحتموها، بخلاف نحو {خبير بصير} فالوقف على أسفل المتراكبين لأنه الوحيد الحرف وأعلاهما ضبطه لخلوه من الضبط.
على أنكم لستم بدعا في هذه النظرية فقد عملوا بها في بعض مصاحف شبه القارة الهندية.
 
هذا الضبط هو ما سار عليه الدكتور أشرف محمد فؤاد طلعت في مصحف حفص على هذا الرابط: http://ia600502.us.archive.org/15/items/MOS7F_alWatkQ/MOS7F_alWatkQ.pdf
وكذلك في مصحف شعبة.
وقال حفظه الله في آخر المصحف: ... واختلفوا أيضا في إبقاء علامتي التنوين، أو حذف الثانية منهما وقد تم الضبط في هذا المصحف الشريف بوضع نون صغيرة مكسورة حمراء بدلا من الحركة الثانية من المنون دلالة على تحرك التنوين بالكسر عند التقائه بساكن بعده في نحو: خيرا الله، نوح ابنه، ويومئذ الحق.
وهو ضبط نافع خاصة للمبتدئين، فكما وضعت ميم بدلا من الحركة الثانية في حالة القلب لبيان كيفية اللفظ بالتنوين وصلا عند الباء، وضعت هنا نون مع كسرها لبيان كيفية اللفظ بالتنوين وصلا عند التقائه بساكن، والمقصود هو التيسير على المسلمين في قراءتهم للقرآن الكريم ما أمكن لذلك سبيل، والله الموفق.
وينظر تمام الكلام في آخر المصحف.

اطلعت على هذا بعد كتابتي الرد على تعقيب الدكتور نشط الدماغ كريم جبر منصور نصره الله.
ليس يخفى على الناظر ما في هذا النص من انفصال القضايا
حسب النقل أعلاه يقول الدكتور أشرف محمد طلعت حفظه الله إن خلاف أهل الضبط دائر بين إبقاء شكل الحركة الثاني أو حذفه، وبناء على ذلك جاء بوجه ثالث ليس من طرفي خلاف أهل الضبط في المسألة.
وكان يسعه شيئان: أن يصرح
- بمخالفته لهم بذريعة التيسير على المسلمين
- بأنه أخذ الفكرة من مصاحف شبه القارة الهندية وليست من بنات أفكاره.
مع أن الضبط رأي مجرد فإنه تصدق فيه المقولة المشهورة: ليس باﻹمكان - في مجال الضبط - أبدع مما كان.
قد بينّا في مشاركتنا أعلاه فساد قياس ما فعله واقترحه الدكتوران أشرف وكريم على ضبط التنوين ميما في القلب.
 
تتمة كلام الدكتور أشرف:
ضبط التنوين عند التقائه بساكن بعده
لم أجد نصا عند المتقدمين في كيفية ضبط التنوين الذي يتحرك بالكسر لالتقائه بساكن بعده، وإنما حكم فيه بعض المتأخرين بالتركيب هكذا ـًـٌـٍ كما في حالة الإظهار، وجرى به العمل عند المشارقة والمغاربة، وزاد المغاربة وضع جرة صغيرة أسفل ألف الوصل الواقعة بعد كسر أيّا كان نوعه، وكلا الضبطين لا يخلو من صعوبة أو قصور:
فضبط المشارقة لا فرق بينه وبين ضبط التنوين المظهر الواقع قبل متحرك، وذلك مخالف للقاعدة التي يتبعها المشارقة والمغاربة (وهي أن تطابق الحركتين بمثابة وضع السكون على النون) ، وحيث إن النون الساكنة الواقعة قبل ساكن لا يوضع عليها سكون، بل تحرك بالكسر، فكذا لا يكفي تطابق التنوين للتعبير عن تحركه وصلا، بل ينبغي عمل اصطلاح يدل على هذه الحركة.
أما ضبط المغاربة فهو أحسن حالا من السابق إلا أنه أنه يصعب معه على القارئ العادي معرفة كيفية اللفظ بالتنوين محركا في الوصل.
ولغموض الضبطين المذكورين لجأ كثير من العاملين في طباعة المصاحف الشريفة في العالم الإسلامي إلى وضع نون صغيرة مكسورة، في محاولة لمزيد من الإيضاح، وذلك موجود في العديد من المصاحف خاصة المطبوعة في البلاد غير العربية كالهند وباكستان وتركيا وإندنوسيا وجنوب إفريقيا، إلا أنهما اختلفوا في موضع هذه النون من الكلمة، واختلفوا أيضا في إبقاء علامتي التنوين أو حذف الثانية منهما.
وقد تم الضبط في هذا المصحف الشريف بوضع نون صغيرة مكسورة حمراء بدلا من الحركة الثانية من المنون دلالة على تحرك التنوين بالكسر عند التقائه بساكن بعده في نحو: خيرا الله، نوح ابنه، ويومئذ الحق.
وهو ضبط نافع خاصة للمبتدئين، فكما وضعت ميم بدلا من الحركة الثانية في حالة القلب لبيان كيفية اللفظ بالتنوين وصلا عند الباء، وضعت هنا نون مع كسرها لبيان كيفية اللفظ بالتنوين وصلا عند التقائه بساكن، والمقصود هو التيسير على المسلمين في قراءتهم للقرآن الكريم ما أمكن لذلك سبيل، والله الموفق.
 
شكرا جزيلا لجميع الاخوة المتداخلين
اعتذر للعلامة بوصو عن عدم وضوح الضبط المقترح في الحواسيب، فباستخدام الوورد خاصتي كان واضحا عندي ارتفاع وانخفاض النون الصغيرة بجنب الحركة العليا والسفلى ويبدو انها لم تظهر لديكم ولهذا قربتها بالميم وصفا لضبطها.
ملاحظة1:
الذي اراه ان منظومة الضبط التراثية يمكن او يجوز(بل يجب) ان تخضع للتجديد حسب متطلبات الزمان بلا مساس للرسم الاصلي الذي لا خلاف بيننا(على الاقل) في وجوب ثباته.
ان تقييد الضبط بما ذكر من بعض بنود منظومته يجعله فاقدا لهدفه الأسمى وهو ان يكون دليلا للتلاوة الصحيحة وليس بوضع النون وتحريكها في التنوين اي دنو من الشكل العروضي فهو متصل كتابة أي هكذا خيرنلوصية ، ولاننسى ان الرسم سابق للضبط وما وجد الضبط الا لان الزمان ألجأ الأوائل اليه فاخترعوا له ما رأوه مناسبا شيئا فشيئا.
سيدي بوصو : انا هنا انقل معاناة طلبتي وكلهم مبتدئين، ولدي معهد شخصي لاحكومي اسمه المعهد الإقرائي للعوام من شتى الصنوف وانا اعلّم التلاوة فيه منذ سنين يوميا ناهيك عن الجلسات الاسبوعية (وتسمى عندنا ختمات البيوت) ولا ادرس التجويد الا للقراء وهم كالكبريت الاحمر بين العوام العاشقين لتلاوة الكتاب ونيل ثوابها فارى الاهتمام بالتيسير (لا التعسير) لهذه الفئة العظيمة من المسلمين هو الهدف الدعوي الأرقى حاليا .

صدقوني حين التلاوة لاانظر الى تفاصيل الكلمة وحروفها وحركاتها ابدا ولا إلى تراكب أو تتابع تنويناتها فقد تجاوزت(وانتم مثلي حتما) هذا المستوى حاليا ، ارجوكم فكروا بالعوام.

ملاحظة2:
التنوين المدغم والمخفى يبقى نونا ساكنة اما التنوين الموصول بساكن فهو نون متحركة بالوصل كالنون المنقلبة .
بحبحوها شوية ياجماعة-بسمة-
 
وإن كان كلامى الآن عن غير التنوين ولكن ماذا سنفعل في " الم " ءالٍ عمران، هل نضع فوق الميم ميم صغيرة فوقها فتحه أم ماذا ؟
 
وإن كان كلامى الآن عن غير التنوين ولكن ماذا سنفعل في " الم " ءالٍ عمران، هل نضع فوق الميم ميم صغيرة فوقها فتحه أم ماذا ؟
سأفترض اني المعني بالسؤال فأجيب:
لو كان الامر بيدي -بسمة- لوضعت في هامش المصحف الجانبي بجهة الحروف المقطعة الهجاء اللفظي أي (ألِفْ لآم مِّيـ~ـمَ). ألاتراهم يا أخي محمد وضعوا علامة المدة على الحرف المدي الوهمي الذي في بطن اللام او الميم او النون او غيرها.
 
ألاتراهم يا أخي محمد وضعوا علامة المدة على الحرف المدي الوهمي الذي في بطن اللام او الميم او النون او غيرها.
حيَّاك الله أخى كريم،
أولاَّ:علامة المد موضوعة على الحرف نفسه لا على الحرف الوهمى كما تفضلتم - مع تحفظى على كلمة وهمى - بل هى حروف منطوقة غير مرسومة كما أن هناك حروف مرسومة غير منطوقة فهل نسميها وهمية ؟! وكيف توضع علامة على حرف غير مرسوم فى المصحف ؟! والعلة فى وضع علامة المد على الحرف المُقَطَّع المراد مده أن نطق اسماء الحروف العربية معروف لدى الجميع - ولا أتكلم عن كيفية النطق - فمعروف أن حرف " ل " ينطق لام والـ " م " ينطق ميم والـ " ن " ينطق نون، فعندما يضع علماء الضبط علامة المد على أحد الحروف المقطعة مثلاً " ل " أى مد هذا الحرف فإذا أراد إنسان أن يمد هذا الحرف فسيقول لاااااام لإن اسمه معروف ولا أحد أبدًا يقول ليــــــم أو لووووووم، لذلك وضع علامة المد فوق الحرف المراد مده في الحروف المقطعة لا يسبب إشكالية لأحد، أما فى غير المقطعة فلا توضع علامة المد على الحرف نفسه المراد مده لإن حرف المد يكون مرسوم فتوضع العلامة عليه ، والله أعلم .
ثانيًا :اقتراحكم الثانى بوضع الهجاء اللفظى على الهامش الجانبى أحوط من زيادة شىء داخل إطار الصفحة الحاوية لحروف القرءان العظيم فلماذا لم تقترحوا استخدام الهامش الجانبى في مسألة التنوين بالكتابة على الهامش مثلاً "نوحٌ" في الوصل نوحُ[SUP]نِ[/SUP] .
 
حيّا الله الاستاذ محمد فاروق واشكر له تحمل مناقشة مقترحاتي البائسة
عزيزي علّقت داخل اقتباس مشاركتك فدونكها بالأخضر:
أولاَّ:علامة المد موضوعة على الحرف نفسه لا على الحرف الوهمى
أوتظن يا أخي انني لا أبصر وضعها فوق الحرف الصحيح الذي لامد في مطلقا لانه لا يلفظ الا هجاؤه، وانت وانا نعلم انها وضعت فوق الحرف المد او اللين الافتراضي فهو وهمي في الكتابة لا باللفظ ، فهل يااخي انا من السذاجة في الفهم لدرجة اني لا اعرف ما تفضلت به من الشرح الذي انت على يقين انني وانت نعرفه ولا نختلف عليه، فسمّ هذا الحرف المدي المختفي رسما (لالفظا بلاشك)ماشئت فانه غير مرسوم .
انا زعلان حبتين -بسمة-


ثانيًا :اقتراحكم الثانى بوضع الهجاء اللفظى على الهامش الجانبى أحوط من زيادة شىء داخل إطار الصفحة الحاوية لحروف القرءان العظيم فلماذا لم تقترحوا استخدام الهامش الجانبى في مسألة التنوين بالكتابة على الهامش مثلاً "نوحٌ" في الوصل نوحُ[SUP]نِ[/SUP].

لان المقطعة تكون على اليمين دائما مبتدءاً بها في فيكون الهامش بجوارها تماما،فلا تنتقل عين القاريء الى ما تبحث عنه بعيدا، وليست مواضع المقطعات واعدادها كمواضع واعداد التنوين الموصول المتحرك فوضع نونها المتحركة الصغيرة يكون في سياق التلاوة حالها حال معظم علامات الضبط الاخرى المنتشرة في ارجاء المصحف.
ولانريد ان نحشو الهامش الا لمل يعسر ضبطه عسرا شديدا
 
أخى الدكتور كريم أكرمكم الله، التعليق داخل الاقتباس .
أولاَّ:علامة المد موضوعة على الحرف نفسه لا على الحرف الوهمى
أوتظن يا أخي انني لا أبصر وضعها فوق الحرف الصحيح الذي لامد في مطلقا لانه لا يلفظ الا هجاؤه، وانت وانا نعلم انها وضعت فوق الحرف المد او اللين الافتراضي فهو وهمي في الكتابة لا باللفظ ، فهل يااخي انا من السذاجة في الفهم لدرجة اني لا اعرف ما تفضلت به من الشرح الذي انت على يقين انني وانت نعرفه ولا نختلف عليه، فسمّ هذا الحرف المدي المختفي رسما (لالفظا بلاشك)ماشئت فانه غير مرسوم .
انا زعلان حبتين -بسمة-

يا أخى العزيز يشهد الله أنى لم يكن في نيتى هذا الذى وصل إليك، ليس الأمر أمر شرح أو تعليم فليس معنى أن الشخص إذا تَحَفَّظَ على شىء ودلل على كلامه أنه يُعَلِّم الأخر أو يقصد بأنه ساذج أو لا يعلم أو شئ من هذا القبيل وإنما هو تعليل لتحفظى على كلمة وهمى ، وإذا زعلان بنراضيك أخى أسعدكم الله وأذهب عنكم الحزن .

وبمناسبة اللون الأخضر إضطررت لتظليل الكلام حتى أتمكن من القراءة، منذ أيام فكرت فى عمل نظارة بسبب ضعف النظر وبفعلتكم كبرت الفكرة وتبلورت - بسمة - .

ثانيًا :اقتراحكم الثانى بوضع الهجاء اللفظى على الهامش الجانبى أحوط من زيادة شىء داخل إطار الصفحة الحاوية لحروف القرءان العظيم فلماذا لم تقترحوا استخدام الهامش الجانبى في مسألة التنوين بالكتابة على الهامش مثلاً "نوحٌ" في الوصل نوحُ[SUP]نِ[/SUP].

لان المقطعة تكون على اليمين دائما مبتدءاً بها في فيكون الهامش بجوارها تماما،فلا تنتقل عين القاريء الى ما تبحث عنه بعيدا، وليست مواضع المقطعات واعدادها كمواضع واعداد التنوين الموصول المتحرك فوضع نونها المتحركة الصغيرة يكون في سياق التلاوة حالها حال معظم علامات الضبط الاخرى المنتشرة في ارجاء المصحف.
ولانريد ان نحشو الهامش الا لمل يعسر ضبطه عسرا شديدا

لن يكون هناك حشو إن شاء الله فكما ذكرت الأعداد والمواضع للحروف المقطعة ليست كالتنوين الموصول المتحرك فالكتابة على الهامش ستكون في سور معدودة أى صفحات معدودة ، هذا بالإضافة أنه يوجد مصاحف كثيرة يكتب على هامشها الكلمات المختلفة بين راوية وأخرى وإذا كان القارئ مبتدئ من غير المشتغلين بعلم القراءات فأيضًا هناك مصاحف كثيرة على هامشها التفاسير الميسرة فأمر انتقال العين إلى الهامش أصبح مألوف، ثم إذا كان انتقال عين القارئ بعيدًا - كما تفضلتم - سينتج عنه معرفة معلومة قيمة تخص القراءة فبه ونعمة ولما لا ؟ .
وأخيرًا نعتذر لكم إذا كنا سببًا لجعلكم تصفون مقترحاتكم بالبائسة، بل قلت فى بداية تعليقى الأول أنها نظرة تدبر رائعة، فجزاكم الله خيرًا على حرصكم خدمة كتاب الله .
 
الاخ الاستاذ محمد فاروق حفظكم الله من كل الشرور وأودع قلبكم كل السرور
انا زعلان ولا يرضيني الا طباعة مصحف تنوينه مضبوط على طريقتي-بسمة-

لاعليك عزيز قلبي نحن جميعا نجتهد لتسهيل التلاوة للمبتدئين فهم مظنة اللحن اما معاشر المتخصصين فلا خوف عليهم اذ هم لا يخطئون عادة.
وكلانا ساعٍ الى رضا الله نسأله قبول العمل قبل حلول الأجل.
دامت مودتك.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها العلماء الأفاضل والإخوة الكرام
أرسل لكم صورة من مصحف باكستاني كتبت فيه نون صغيرة ، الرجاء النظر إلى الصورة المرفقة
فيها قوله تعالى : كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف ...
وللناس في ما يعشقون مذاهب
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم رشيد أحمد تهانوي من باكستان
مشاهدة المرفق 6892
 
الحمد لله
اذن هناك فكر بهذا الامر وطبقه ولعلنا قريبا نراه في ضبط مصاحف مطبعة الملك فهد ليستفيد المسلمون منه
 
دخلت الموضوع لأبشر الأخ (الكريم) كريم جبر منصور بأن هناك من نفذ الفكرة بالفعل, ولكن وجدت أن الأخ سمير عمر قد سبقني :)
 
الملحوظة مهمة في المصحف الباكستاني الذي اهتم بطبعه مجمع الملك فهد بالمدينة المنورة
لأن النون الصغيرة كتبت تحت همزة الوصل ، الرجاء النظر إلى الصورة من المصحف :
مشاهدة المرفق 6895
فوجدتُ الناسَ يقرؤون : نِقتُلُوا يُوسُفَ بدل ضمّة همزة الوصل لأنهم لا يعرفون أحكام همزة الوصل . و كان ينبغي أن تكتب النون الصغيرة تحت النون الكبيرة من كلمة مُبينٍ . و الله أعلم .
 
ضبط التنوين المتحرك لالتقاء الساكنين

أشكر جميع المشاركين في الحوار، وأفيد عند الوداع منسحبا أننا كنا في وادين مختلفين، لذلك لم يفهم أحدنا من الآخر.
شكرا لكم على تحمل إزعاجاتي
وبارك الله فيكم
 
فضيلة الشيخ محمد الحسن بوصو
مثلك يسعد دائما ولا يزعج ، ولا زلنا ننهل من علمكم بارك الله فيكم ، وأتلطف بطلب كريم حلمكم وعدم حرماننا علمكم .
وجزاكم الله خيرا على ماتبذلونه من ثمين وقتكم .
 
وأفيد عند الوداع منسحبا أننا كنا في وادين مختلفين، لذلك لم يفهم أحدنا من الآخر.
إذا كان موضوعي ونقاشه قد سبب لكم ياشيخنا ما ينفركم منا ويجعلنا في واديين مختلفين فأرجو من المشرفين حذف موضوعي لأحتفظ بالشيخ بوصو معلما وموجها، وليذهب التنوين الموصول بساكن الى غير رجعة.
 
ﻻ ! ﻻ ! يا دكتور كريم.
لم ينفرني شيء. إنما تحققت أني كنت أصرخ في واد عميق القاع بمانع رسم نون التنوين في المنظومة المتكاملة للضبط، وأنتم تتظاهرون في واد آخر لتغيير بعض هذه المنظومة ﻻحتياج بعض عناصركم إلى ذلك.
أنا أتحدث عن فلسفة الضبط، أنتم تتحدثون عن الضبط ذاته.
في حال - ﻻ قدر الله - استجاب المشرفون لحذف موضوعكم فإنني أرجو أن يتوجوا فعلتهم تلك بحذف عضويتي في الملتقى الكريم
 
تحققت أني كنت أصرخ في واد عميق القاع بمانع رسم نون التنوين في المنظومة المتكاملة للضبط، وأنتم تتظاهرون في واد آخر لتغيير بعض هذه المنظومة ﻻحتياج بعض عناصركم إلى ذلك.
أنا أتحدث عن فلسفة الضبط، أنتم تتحدثون عن الضبط ذاته.
سيدي بوصو
باعتبارك عامل محترف في ميدان ضبط المصاحف، وليس كمثلي أنظر لضوابط الضبط نظرة سطحية، أرجو منك أن تتكرم علي وعلى الاخوة المشاركين بتحديد المشكلة في وقوع سوء الفهم عندنا يعني بين قوسين اريد ان اتعرف على فلسفة الضبط التي تجاوزناها ، ان شئت في موضوعي هذا او بموضوع مستقل وبذلك أضمن اكتسابي مهارة علمية بلا كد وسهر وأضمن عدم توديعك لنا وبقاء موضوعي غير محذوف وبقاءك عضوا مشرِّفا لي على الأقل في الملتقى.
لاخيار لك شيخنا -بسمة- لا مناص من الاستجابة لطلبي.
 
ضبط التنوين المتحرك لالتقاء الساكنين

شكرا سيدي كريم
وظيفة الضبط هي توضيح الغامض وإزالة الاحتمالات لصيانة النص وذلك بعلامات الحركة والجرة والسكون والدارة والشدة والمطة والإلحاق وألون الحمرة والصفرة والخضرة والسواد على المعمول به لدينا بالسنغال تبعا لسادتنا الشناقطة. قال لنا الشيخ صداف ولد محمد البشير المسومي سنة ١٩٨٤م ما معناه: "لا بأس بالسين ما لم تشكل للدلالة على سكت حفص وفي الحاقة " الصياغة صياغتي.
ولم يختلف الضباط، مشارقتهم ومغاربتهم ،في جوهر ما ذكرنا إلا في ضبط همزة الوصل، مثار الحوار الجاري.
في الوقت الذي يضبط المشارقة همزة الوصل في كل أحوالها بضبط واحد، يذهب المغاربة إلى ضبط همزة الوصل حسب وصلها والابتداء بها معا
وخبرتك تغني عن أن أذكرك بأن حفصا في الوصل يكسر كل همزة وصل بعد تنون، ولم يتثن من ذلك شيئا.
وعلى هذا فلا إشكال في الوصل. قولك للطالب: يجب كسر همزة الوصل بعد التنوين مطلقا في الوصل أيسر بكثير من إلحاق النونات.
أما في البدء فالقاعدة تغني عن إلحاق النون أيضا: كل همزة وصل بعد تنوين يليها سكون لا بد، فإن انضم ما بعد السكون ابتدئ بهمزة الوصل مضمومة وإلا اكسر، وهناك خمسة أفعال موهمة تذكر له. تجد هذا في المقدمة الجزرية مثلا.
أما المغاربة فضبطوا همزة الوصل التي يصح الابتداء بها بعلامتين: علامة الوصل حسب الحركة التي قبلها، وهي الجرة فوق الألف إن كان ما قبلها فتحا، ووسطها إن كان ما قبلها ضما، وتحتها إن كان ما قبلها كسرا. وعلامة الابتداء نقطة فوق الألف إن كان الابتداء بالهمزة بالفتح، ووسطها إن كان الابتداء بالضم، وتحتها إن كان غير ذلك. راجع مصحف مجمع الملك فهد رحمه الله برواية ورش.
ومع هذا الوضوح والانضباط لا أرى داعيا للنون المقترحة.
 
شيخي المفضال بوصو المحترم
ذكرت مصطلح (الضبط ذاته) و(فلسفة الضبط) و(منظومة الضبط) و(وظيفة الضبط)
فهل الى توضيح معانيها قبل أن تنهال أسئلتي عليك التي آمل أن لا تجعلك تهددنا بالتوديع مرة ثانية -بسمة-
 
قلتَ ياشيخنا اننا كنا نتحدث عن الضبط ذاته وأنت ياشيخنا تتحدث عن فلسفة الضبط فماهي فلسفة الضبط التي لم نراعها في التطبيق؟
 
فلسفة الضبط هي التوضيح المبني على التمييز. فمميز الحرف يجب أن يختلف عنه وإلا ازداد المشكل إشكالا.
إنني أعرف أن الضبط كله رأي واجتهاد، وما كان كذلك جاز أخذه وتركه وتعديله والزيادة عليه والنقص منه.
المنظومة العامة للضبط حددت عدد الحروف وعدد وسائل تمييزها وطرق تفاعل هذه. ومنعوا شكلا بدون حرف، كما منعوا أن يكون الشكل (الضبط) حرفا عاديا.
عندما تحدثتم عن إلحاق النون المشكولة كان هدفكم التوضيح والتسهيل على القارئ النبتدئ. والتوضيح والتسهيل هي مهمة الضبط . ومعارضتكم في ذاك معارضة للضبط نفسه. إﻻ أن إلحاق حرف مشكول مخالف للمنظومة العامة للضبط القائلة يحب أن يكون مميز الحرف غير حرف.
نحن متفقون على التوضيح واختلفنا في الوسيلة بمعنى أنكم تتحدثون عن التوضيح أنا أتحدث عن وسيلة التوضيح
 
إنني أعرف أن الضبط كله رأي واجتهاد، وما كان كذلك جاز أخذه وتركه وتعديله والزيادة عليه والنقص منه.

الحمد لله لا اختلاف بيننا أبداً وهو ليس اجتهاد مقابل نص قدسي.

المنظومة العامة للضبط حددت عدد الحروف وعدد وسائل تمييزها وطرق تفاعل هذه. ومنعوا شكلا بدون حرف، كما منعوا أن يكون الشكل (الضبط) حرفا عاديا.

اذن المنظومة ليست امرا توقيفيا بل امرا توافقيا ، صح؟

عندما تحدثتم عن إلحاق النون المشكولة كان هدفكم التوضيح والتسهيل على القارئ النبتدئ. والتوضيح والتسهيل هي مهمة الضبط . ومعارضتكم في ذاك معارضة للضبط نفسه. إﻻ أن إلحاق حرف مشكول مخالف للمنظومة العامة للضبط القائلة يحب أن يكون مميز الحرف غير حرف.

التنوين المتبوع بباء كان تنوينا(بحركتين أو حركة مزدزجة) ثم أصبح حركة واحدة وميما والميم حرف فهل خالف المنظومة ام لا؟


نحن متفقون على التوضيح واختلفنا في الوسيلة بمعنى أنكم تتحدثون عن التوضيح أنا أتحدث عن وسيلة التوضيح

اذن نحن متفقون على مهمة الضبط(التوضيح) واختلفنا في الوسيلة لماذا؟
 
الفتحة حرف، إذ هي ألف مبطوحة، والكسرة حرف، إذ هي ياء مبتورة، والضمة حرف، إذ هي واو مطموسة، والشدة حرف، إذ هي الحرف اﻷول من شديد أهمل من اﻹعجام، والمطة كلمة إذ هي كلمة مد، طمست ميمها واختزلت السنة العليا من دالها. وقل هكذا في أكثر صور الضبط.
وميم القلب الذي توهمتم حرفيته ليس حرفا. إنها مطموسة الجوف مثل الواو التي أصبحت ضمة.
سبب هذا التوهم هو أنك لم تسأل نفسك لماذا صغرت وطمست ولم تشكل بإجماع مطبقيها ومفرجيها
 
وميم القلب الذي توهمتم حرفيته ليس حرفا. إنها مطموسة الجوف مثل الواو التي أصبحت ضمة.
سبب هذا التوهم هو أنك لم تسأل نفسك لماذا صغرت وطمست ولم تشكل بإجماع مطبقيها ومفرجيها
اذا كانت المشكلة في الحجم فنحن اقترحنا انها صغيرة فوق او تحت الحرف المنون
واذا كانت المشكلة في الطمس(الذي لن يؤثر في كونها تلفظ ميما ساكنة طمست ام لم تطمس) فاسلبوا النقطة منها .
ولا يجوز قياس منع تحريك النون التنوينية بان الميم لم تحرك والسبب ان الميم ساكنة بالاتفاق وهذه متحركة بالاتفاق والمصحف ضبط على تأصيل الوصل.
أي اننا نضيف للمنظومة بندا جديدا هو .....
وان أبيتم لاسباب تتعلق بنواحي جمالية او غيرها، فيا كلمة ردّي لمكانكِ(مثل عندنا في العراق أي كأني ما قلتُ ولا أنتم سمعتم).
 
أليست صور الضبط تصبح ملزمة بحكم التقادم الزماني لها وبحكم قبولها والعمل بها من أهل العلم جيلا بعد جيل ؟
 
ولا يجوز قياس منع تحريك النون التنوينية بان الميم لم تحرك والسبب ان الميم ساكنة بالاتفاق وهذه متحركة بالاتفاق والمصحف ضبط على تأصيل الوصل
لم أقل هذا
 
منعنا تصوير النون المذكورة لأسباب ثلاثة:
1- أن هذه النون ﻻ تكتب إﻻ في الخط العروضي
2- أن الضبط باﻷشكال وليس بالحروف. وكونه حرفا يوجب الوقف عليه، ولو تم نقص وزنه إلى 99%
3- وجود ضبط يوضح أكثر من هذه النون، وهو ما شرحته في أولى مشاركاتي بعد الاستئناف
ثم يا دكتور أفكلما خمد ذكاء دارس عمد المدرس إلى القواعد يخرقها لراحة صاحب السمو التلميذ البليد ؟
 
منعنا تصوير النون لأسباب ثلاثة:
ولنا ردود عليها ، من باب الملاطفة فقط ساقول نحن وانتم والا فالمقامات محفوظة.

1- أن هذه النون ﻻ تكتب إﻻ في الخط العروضي
الخط العروضي متصل مع السطر وحجمه متساو وليس فوق او تحت ونون تنويننا غير متصلة وصغيرة والحمد لله. وميمكم المطموسة في العروض ميم في السطر وبعض الخطوط مطموسة الميم بالضرورة كالرقعة مثلا ولم يؤثر في حقيقتها.


2- أن الضبط باﻷشكال وليس بالحروف. وكونه حرفا يوجب الوقف عليه، ولو تم نقص وزنه إلى 99%
اذا كانت الميم المطموسة شكلا وليست حرفا فالنون المسلوبة نقطتها(على حسابكم-بسمة-)شكل ايضا.
والميم المطموسة حرف ميم صغير ولو طمستم عين رأسه الوحيدة وسددتم فتحة فمه الوحيدة التي يعلو صوتها صادحاً: لا تقفوا علي بالاجماع فنا غير حقيقية وضعوني للوصل فقط ، ومثلها نوننا ان شئتم اقلبوها على وجهها-بسمة-
مع العلم اننا بالامكان إفهام القاريء في صفحة مصطلحات الضبط الملحقة بالمصحف، أن الميم كذا والنون كذا وووو.

3- وجود ضبط يوضح أكثر من هذه النون، وهو ما شرحته في أولى مشاركاتي بعد الاستئناف
أتقصد تراكب تنوينها أم صفحة مصطلحات الضبط المفهمة؟ وهي غير كافية كما ارى ورآه غيري.
 
سيدي كريم جبر منصور حفظكم الله ورعاكم
لو كانت ردودنا على جوهر ما اختلفنا فيه لتقدم الحوار نحو اﻻتفاق أو نحو وضوح المواقف، وكل واحد منهما نتيجة طيبة للحوار البناء.
لذلك لن أعرج على كثير مما ناقشتموني مما لم أقل به، وإنما أنبه حضرتكم إلى أني لم أذكر الخط العروضي إﻻ بما هو نوع من أنواع الكتابة العربية، دون التطرق إلى سمنتها ونحافتها ووقوعها على السطر أو الهامش.
رأيتكم، سيدي، جعلتم النون الملحقة - لعدم اﻻشتراط - في مشاركتكم اﻷولى نونا مشكولة في السطر اﻷساسي، ثم أخذت النون تتحول على مقاس التنوين عند الباء، فصغرتموها، وحذفتم نقطتها، ثم حذفتم شكلها، ولم تبق نونا إﻻ بالنية والتكهن.
كل ذلك من أجل تمريرها بتشبيهها بالتنوين عند الباء.
ذكرنا بأن هذا التنوين كالضمة، أصله حرف ثم أحدثوا فيها تغييرات أفقدتها الحرفية وصارت في عداد اﻷشكال المميزة (الضبط) لكونه لا يكون على السطر اﻷساسي وﻻ يشكل بحال من اﻷحوال ﻷنه شكل، على خلاف النون التي اقترحتموها وطبقت في بعض المصاحف فإنها زائدة على نون التنوين.
ففي {نوح ابنه} توجد نون أجمع العرب والعجم على عدم رسمها.
إن كانت النون التي جئتم بها النون التي ﻻ ترسم فقد خالفتم النصوص بدون حاجة تدعو إلى المخالفة، ﻷن الضبط المتوفر أوضح منها
إذا كان في الوصل كل همزة وصل يكسر بعد التنوين بلا استثناء فما فائدة هذه النون المتطوعة لﻹزعاج ؟
إذا كانت كل همزة وصل تكسر في الابتداء إلا ما انضم ثالثه لسبب غير واو الجماعة فما فائدة هذه النون ؟
ذريعة "التيسير على المبتدئين" جنت على المبادئ جناية عظيمة.
هذه الذريعة هي التي تم إشهارها في قضية التشكيك في توقيفية الرسم، وهي التي تورمت فظهرت على شكل الدعوة إلى كتابة العربية نفسها بالحروف اللاتينية بحجة اتحاد نحو لفظي [نمى] و [نما] مع اختلاف كتابتهما، وهي نفسها سبب الدعوة إلى تفكيك اللغة العربية إلى لهجة مصرية تونسية عمانية ...... تدرس في المدارس وتكتب في الصحف بدلا من اللغة العربية الصعبة المعقدة.
هل "التيسير" جريمة ؟ في بعض الأحيان ...... !
ألم يجد المبتدئ صعوبة إﻻ في همزة الوصل بعد التنوين ؟
لماذا لم تكتبوا له [أيهناس] بدﻻ من {أيها الناس} [فلاه] بدلا من {في الله} و[قاللاهم] بدلا من {قالوا اللهم}؟ ألم تكثر عليه ثلاثة أحرف ﻻ تقرأ في الوصل ؟
لماذا لم يستشكل كيف نكتب (ألم) ويقرأ (ألف ﻻم ميم) ؟ أم أن ابتداءه خاص بهمزة الوصل بعد التنوين ؟
 
ثم يا دكتور أفكلما خمد ذكاء دارس عمد المدرس إلى القواعد يخرقها لراحة صاحب السمو التلميذ البليد ؟
نعم ياعزيزي وهذا ما فعله الضباط الأوائل. تجشموا عناء التلوين والتنقيط ووو في يوم عسر فيه ما يتيسر الآن كل ذلك اكراما للّاحنين البلداء ولتردي عروبة العرب أمام غزو العجمة الكاسح.
 
شيحنا العزيز ، أتعلم اين المشكلة ؟ بدون زعل
المشكلة أنكم(الضباط ) ألزمتم أنفسكم بجزئية في المنظومة لا أتفق معكم في قدسيتها.
وتنازلت معكم الى تشويه نوني التنوينية اكراما لعيون البلداء الذين من مسؤوليتكم ان تيسروا لهم ما تعسر كما فعل الضباط الأوائل.
اذا كان قانون همزة الوصل هكذاوهكذا وعلى العامي تطبيقها والسلام فلمَ أشغل المغاربة انفسهم في ضبط همزتهم عند البدء وليت المشارقة حذو حذوهم.

ووصل الاستخفاف بفكرتي الى درجة القول (لماذا لم تكتبوا له [أيهناس] بدﻻ من {أيها الناس} [فلاه] بدلا من {في الله} و[قاللاهم] بدلا من {قالوا اللهم}؟)
ولم يتجرأ احد بالقول بحذف رسم حرف أصلي ، كما تعلم ، ولأنهما كلمتين يضيع أصل كل منهما ولأنها من الكتابة العروضية التي اتهمتنا بالدعوة الى اتباعها.
شيخنا العزيز:
انت تعلم جيدا مرادي من الاقتراح ، للتسهيل ولا شيء غيره ولكن! .
وانت تعلم جيدا ان الضبط مر بمراحل من التطور لاقتراحات اقترحت ونمت وتضافرت الجهود لانجازها تكرمة للعوام (البلداء).

أشكر لكم تداخلاتكم المثرية وأرجو ان لا تودعنا لاني لا أصر على تنفيذ فكرتي أبداً ، وابتساماتي ما فارقت وجه مشاركاتي.
 
الشيخ كريم جبر منصور
لم أفهم كلامكم حين قلتم : في يوم عسر ما تيسر الآن .
مالذي تيسر الآن في تصوير الضبط وقد كان عسيرا ؟
 
ضبط التنوين المتحرك لالتقاء الساكنين

سيدي كريم جبر منصور، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
قولكم: "المشكلة أنكم(الضباط ) ألزمتم أنفسكم بجزئية في المنظومة لا أتفق معكم في قدسيتها"
يزعجني من حيث أني صرحت مرارا وتكرارا أن الضبط اجتهاد محض، وما كان كذلك لا يملك قدسية، إنما نختلف سعادة الدكتور في نقطتين: في كفاية داعي إلحاق النون، وفي موافقته للمنظومة العامة.

قلتم: "من مسؤوليتكم ان تيسروا لهم ما تعسر كما فعل الضباط الأوائل"
أفيدكم بأن الضباط الأوائل لم يضبطوا للاحن، بل ضبطوا للناس، وهما شيئان مختلفان جدا.

قلتم: "إذا كان قانون همزة الوصل هكذا وهكذا، وعلى العامي تطبيقها والسلام، فلمَ أشغل المغاربة انفسهم في ضبط همزتهم عند البدء ؟ وليت المشارقة حذو حذوهم"
كان عليكم أن تقدموا حيثيات ثم تطرحوا الأسئلة المناسبة. تقولون مثلا: رأى المغاربة حاجة الناس إلى ضبط همزة الوصل حال وصلها وحال الابتداء بها فضبطوها وفق المنظومة العامة والعلامات الأصلية، وأنا أشهد بوضوحه وكفايته، فلماذا آتي بضبط آخر أقل وضوحا وكفاية وقابل للجدل أيضا ؟ لماذا لا أتبنى مذهبهم ما داموا قد حلوا المشكلة جذريا بدلا من التشعيب على الناس ؟

إن تعجب فعجب قولكم: "ووصل الاستخفاف (بفكرتي) الى درجة القول (لماذا لم تكتبوا له [أيهناس] بدﻻ من {أيها الناس} [فلاه] بدلا من {في الله} و[قاللاهم] بدلا من {قالوا اللهم}؟)
ولم يتجرأ احد بالقول بحذف رسم حرف أصلي ، كما تعلم ، ولأنهما كلمتان يضيع أصل كل منهما ولأنها من الكتابة العروضية التي اتهمتنا بالدعوة الى اتباعها"
لو قلتم "الاستخفاف بالفكرة" لكان صوبا، ذلك لأني لم أعارضها لأجل أنكم قلتم بها، بل لأجل أنها خطأ بغض النظر عن قائلها. وقد ذكرت في مشاركاتي السابقة أنكم لستم بدعا في ذالك. إنه قد تم تطبيق ذلك في بعض مصاحف شبه القارة الهندية قبل أن تعلنوها هنا.
نصل إلى العجب، قلتم: "لم يتجرأ أحد بالقول بحذف رسم حرف أصلي"، هذا إذا كان الرسم توقيفيا، وهل تقولون يا دكتور بتوقيفية رسم المصحف ؟ أنا أقول بها. أما إذا كان الرسم اجتهادا محضا من كائن من كان فلا بأس لمن ضبط التنوين بالنون أن يغير الرسم تيسيرا على صاحب السمو التلميذ البليد وترضيا له.

قلتم: "انت تعلم جيدا مرادي من الاقتراح ، للتسهيل ولا شيء غيره ولكن! ." أنا أصدقكم في حسن نيتكم، لكن حسن النية لا يكفي.

قلتم حفظكم الله: "وانت تعلم جيدا ان الضبط مر بمراحل من التطور لاقتراحات اقترحت ونمت وتضافرت الجهود لانجازها تكرمة للعوام (البلداء)" المفعول لأجله غير صحيح. ثم إن مرور الضبط بمراحل من التطور وتضافر الجهود لإنجازه ليس مبررا كافيا لمخالفة النظام العام.

وطمأنتموني على هدوء أعصابكم بقولكم: "أشكر لكم تداخلاتكم المثرية وأرجو ان لا تودعنا لاني لا أصر على تنفيذ فكرتي أبداً ، وابتساماتي ما فارقت وجه مشاركاتي"
شكرا لكم على الثناء على تداخلاتي، شكرا لكم على عدم الإصرار على تطبيق الفكرة، ويشجعني أن يفتر ثغر مشاركاتكم الممتازة
 
الشيخ كريم جبر منصور
لم أفهم كلامكم حين قلتم : في يوم عسر ما تيسر الآن .
مالذي تيسر الآن في تصوير الضبط وقد كان عسيرا ؟
استاذنا العزيز
اذا وفقك الله لزيارة المدينة المنورة على مشرفها صلاة ربي وسلامه ، فعرّج على المطبعة هناك لترى بأم عينك آلاف الصفحات الملونة المرسومة المضبوطة تخرج الى الملأ بضغطة زر وحاول أنت ان تخط بيدك بقصبة صغيرة ودواة في ورق حديث وليس ورق ايام زمان لتجد العسرالذي لا تستطيع حتى تخيله.
وان استرسلتُ بذكر مصاعب الاستنساخ واهواله فسيكون الحديث عن ثوابه وعظمه أولى.
تصور انك تريد كتابة اسمك فقط وابدأ بشكله بالنقاط وبعدها .....وبعدها .....
اني لأرجو لأولئك النقاط بكل قطرة حبر نهرا في الجنة وبكل ملمتر من الخط ميلا من ال.... وبكل قطعة ورق هكتارا من ال.... وبكل نظرة لحرف حورية وووو لكل .....
أيكفي هذا ام ... ؟!
 
استاذي واستاذ اساتذتي الشيخ المفضال والعلم الشامخ محمد الحسن بوصو أنار الله طريقه وألمع بريقه

صدقني لو استمرينا بسجالات الردود فلن ننال المقصود ، والسبب في كل ذلك هو عدم الاتفاق على بعض الجزئيات في المنظومة التي اتفقنا على انها اجتهادية ولكنها اجتهاد سُد بابه عندكم وعندي مفتوح بابه الى يوم القيامة.

أنا أرى ان الضبط لعوام الناس اللاحنين(ولحنهم هو شرارة البدء به) وليس للعارفين، وانت لاتراه كذلك.

ولهذا فلا ارى داعيا لإتمام النقاش خشية ان أُتهم بما يُستحل به دمي -بسمة- ولم أقل به.

واني كنت أدخرك لمناقشة ضبط لفظ الجلالة الذي راسلتك به مسبقاً ، ولكن لعدم الاتفاق على جزئية معينة من مباديء الضبط، أصابني الاحباط الشديد فأقول من جديد:

- يا كلمة ردّي لمكانِك - كأني ما قلت شيئا ولا انت سمعت مني شيئا(مثل عراقي)

وكلّي أمل ان لاتنمو في ذهني وذهن غيري فكرة الرهاب من طرح الاقتراحات او السؤال عن معلومات في الملتقى
خشية الاستهجان أوسوء الظن بمقالتي.

شيخي وعزيز قلبي (والشاهد ربي) لا أكتمك سرا ، سأكون مترددا جدا جدا في المستقبل في طروحاتي لا لخشية احتمال خطئي بل خشية زعلكم الذي لا يهمني شيء سوى اجتنابه لنبقى اخوانا على سرر علوم القرآن متحابين لا تفرقنا عواصف الكلم .

ستبقى -شيخنا شعلة الملتقى- ومعلمي شخصيا وأبقى أبقى تلميذك الذي يخشى زعلك.
-بسمة عريضة جدا-
 
إذا كان هناك ثمة خلاف في توقيفية رسم عثمان رضي الله عنه للمصحف، فلا أعتقد أن لهذا الخلاف أثرا الآن ، فالمصاحف المكتوبة الآن كلها على رسم عثمانرضي الله عنه ، فالذي استقر عليه الأمر العمل بما عليه رسم عثمانرضي الله عنه ، ولله الحمد والمنة .
أما الخلاف جاء من خلال ما سمّوه بـ (الزيادات التحسينية ) وهي الزيادات التي طرأت على رسم المصحف سواء كان لدخول العجم في الإسلام ، أو تيسيرا على الناس ؛ وليس معنى هذا اعتبار شأن العوام في كل مسألة ، فكم ممن نادى بكتابة المصحف بالخط الإملائي تيسيرا على الناس ، فلم يلتفت لقائله جمهور القراء ، فالقرآن أساسه على التلقي (وإنك لتلقى القرآن ) ، فلو يسرنا الأمر للناس في كل صغير وكبير ما جلس شخص للتلقي إلا القليل ولضاع أهم ما يميز الأمة الإسلامية ( المشافهة ) .
وليس محمودا كثرة التغيير وكثرة الإضافات لأجل العوام ، فرسم التنوين نونا يذهب بتغاير النون عن التنوين ، حيث سمي النون نونا ، والتنوين تنوينا لوجود التغاير بينهما من حيث وجود هذا رسما ، وامتناع وجود التنوين رسما .
وما أذكره أن أحد الطلبة سألني لماذا رسموا التنوين في سورة الإخلاص (أحدٌ الله ) كما رسموه في حكم الإظهار في النون والتنوين ؟
فأجبته للتشابه بين المظهر والمحرك من حيث وجود صوت النون في كليهما ، مع ترك المشافهة ـ التي لا يستغنى عنها ـ للتفرقة بينهما . والله أعلم
 
سيدي كريم
آسفني أن ردودي أحدثت فيكم رهابا، وهذا ما كان دفعني إلى الانسحاب سابقا لتحاشيه
على أني أعدكم بمتابعة أطروحاتكم دون الدخول في النقاش حتى يستفيد الجميع مما يستجد من عندكم.
دمتم باحثا موفقا ومعلما ناجحا
 
استاذنا العزيز
اذا وفقك الله لزيارة المدينة المنورة على مشرفها صلاة ربي وسلامه ، فعرّج على المطبعة هناك لترى بأم عينك آلاف الصفحات الملونة المرسومة المضبوطة تخرج الى الملأ بضغطة زر وحاول أنت ان تخط بيدك بقصبة صغيرة ودواة في ورق حديث وليس ورق ايام زمان لتجد العسرالذي لا تستطيع حتى تخيله.
وان استرسلتُ بذكر مصاعب الاستنساخ واهواله فسيكون الحديث عن ثوابه وعظمه أولى.
تصور انك تريد كتابة اسمك فقط وابدأ بشكله بالنقاط وبعدها .....وبعدها .....
اني لأرجو لأولئك النقاط بكل قطرة حبر نهرا في الجنة وبكل ملمتر من الخط ميلا من ال.... وبكل قطعة ورق هكتارا من ال.... وبكل نظرة لحرف حورية وووو لكل .....
أيكفي هذا ام ... ؟!
شيخي الدكتور كريم
للأسف لا يكفي إن كانت عبارتك المسؤول عنها تعني بها صور الضبط وكيف كانت عسيرة وأصبحت يسيرة !
أما إن كنت تقارن التطور التقني في الطباعة فقط أكون من أهل الإختصاص ولا ينقصني إدراك ذلك ، وعليه أعفيك في هذه الحالة من مواصلة الجواب والتوضيح .
وجزاك الله عني خيرا فقد استفدت كثيرا من موضوعاتكم ومشاركاتكم القيمة .
 
آسفني أن ردودي أحدثت فيكم رهابا
عزيزي الشيخ بوصو
هذا نص ما قلته أنا((وكلّي أمل ان لاتنمو في ذهني وذهن غيري فكرة الرهاب من طرح الاقتراحات))
فلو حدث الرهاب لما فتحت موضوعا جديدا جول ضبط المصحف في عصر القراء وفق أي قراءة في العراق (البصرة والكوفة حينها) وما زلت أدعوك للمشاركة.

ولو امتنع امثالكم في الملتقى عن التعليق، وخصوصا في القراءات والضبط، لمجرد حصول خصومة علمية مع الباحثين عن معلومة من خزائن ما تدخرون، لما بقي للملتقى وجود نقاشي على صفحة الانترنت .

فبادر شيخي الى تبديد خشيتي-انظر في المشاركة السابقة ما أخشاه؟ - والتعليق على تعليقتي
 
عودة
أعلى