ضيف الله الشمراني
ملتقى القراءات والتجويد
صدر حديثا (شرح قصيدة الإمام أبي القاسم الشاطبي) للإمام أبي بكر السيوطي رحمه الله
اعتنى به : الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن الشثري ، والدكتور محمد بن فوزان العمر
ويقع الكتاب في 568صحيفة
الناشر : دار العاصمة بالرياض.
اعتمد المحققان على أربع نسخ خطية
وقد اطلع الفقير على الكتاب ، وظهرت له بعض الملاحظات ، وهذا بيانها:
أولا:جاءت مقدمة التحقيق في 20 صحيفة فقط ، وهي قطعا غير كافية في دراسة الكتاب .
ثانيا: ذكر المحققان في المقدمة سردا لبعض شروح الشاطبية ، مع بيان المخطوط من المطبوع ، وعليها ما يلي:
أـ ذكرا بعض الشروح مخطوطة وهي مطبوعة ، ومحققة في رسائل علمية ، وهي شرح اللورقي ، وشرح ابن آجروم ، وشرح العمادي .
ب ـ ذكرا ضمن الشروح (إتحاف الأخ الأود المتداني) للفاسي ، وهو ـ على حد علمي ـ نثر للشاطبية ، فهو بمثابة أوضح المسالك مع ألفية ابن مالك.
ج ـ لم يبينا وصف بعض الشروح هل هي مطبوعة أو مخطوطة أو مفقودة ، كشرح ابن الحداد ، وشرح الخطيب ، وشرح ابن بضخان ، وشرح المرادي ، وشرح الواسطي ، وشرح محب الدين البخاري ، وشرح أبو العباس الأسيوطي ، وشرح الحصكفي ، وشرح المغنساوي .
دـ ذكرا ضمن الشروح كنز المعاني للجمزوري ، وهو من كتب التحريرات .
هـ ـ ذكرا ضمن الشروح فتح المقفلات للمخللاتي ، وهو لا يعد شرحا للشاطبية.
ثالثا: عند كلام الفاضلين عن النسخة المطبوعة من الشرح ، لم يذكرا أن الكتاب حقق رسالة علمية في الجامعة الإسلامية، والقارئ يود معرفة الفرق بين العملين .
رابعا: سمى الفاضلان الكتاب باسم لم يرد على أي نسخة خطية ، حسب ما يفيده كلامهما .
خامسا: انتقد الفاضلان على تحقيق حسن عباس قطب أنه خلا من التعليقات على بعض المسائل المهمة ، وذكرا أنهما علقا على بعض المواضع بما يوضح المراد ويزيل اللبس ، واختصرا ذلك خشية الإطالة.
ولم يظهر للفقير شيئ من ذلك ، بل التعليقات نادرة ، وجملة الحواشي عزو لللآيات وتخريج للأحاديث ، وكنت أود أنهما حررا مسائل الكتاب ، وعلقا على كل إشكال بما يفيد طالب القراءات ، لينتفع بالكتاب على الوجه الأكمل .
خامسا: ذكر الأستاذان الفاضلان ترجمة للسيوطي ، وقد خدمت ترجمة السيوطي في دراسات سابقة بشكل جيد
لكن الفقير يرى أنه كان ينبغي على المحققين بيان مكانة السيوطي في علم القراءات ، وتجلية منهجه في هذا الجانب .
سادسا: لا يوجد في الكتاب من الفهارس إلا فهرس المصادر وفهرس الموضوعات ، وهو بحاجة لعدة فهارس ، إضافة إلى ذلك فهرس الموضوعات مقتصر على عناوين الإمام الشاطبي في المتن ، وكأن الفهرس للمتن لا للشرح ، ومعلوم عند الحذاق ما لفن الفهرسة من من أهمية بالغة.
وأقول أخيرا : جزى الله الشيخين خيرا على إخراجهما للكتاب ، ووفقهما لما يحب ويرضى.
هذا ما سنح بالخاطر الكليل من ملاحظات ، وإن كان مثلي لا ينبغي له إلا ملاحظة نفسه ، لكن الرغبة في المشاركة في خدمة القرآن وعلومه تدفع لمثل ذلك ، والله المستعان.
اعتنى به : الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن الشثري ، والدكتور محمد بن فوزان العمر
ويقع الكتاب في 568صحيفة
الناشر : دار العاصمة بالرياض.
اعتمد المحققان على أربع نسخ خطية
وقد اطلع الفقير على الكتاب ، وظهرت له بعض الملاحظات ، وهذا بيانها:
أولا:جاءت مقدمة التحقيق في 20 صحيفة فقط ، وهي قطعا غير كافية في دراسة الكتاب .
ثانيا: ذكر المحققان في المقدمة سردا لبعض شروح الشاطبية ، مع بيان المخطوط من المطبوع ، وعليها ما يلي:
أـ ذكرا بعض الشروح مخطوطة وهي مطبوعة ، ومحققة في رسائل علمية ، وهي شرح اللورقي ، وشرح ابن آجروم ، وشرح العمادي .
ب ـ ذكرا ضمن الشروح (إتحاف الأخ الأود المتداني) للفاسي ، وهو ـ على حد علمي ـ نثر للشاطبية ، فهو بمثابة أوضح المسالك مع ألفية ابن مالك.
ج ـ لم يبينا وصف بعض الشروح هل هي مطبوعة أو مخطوطة أو مفقودة ، كشرح ابن الحداد ، وشرح الخطيب ، وشرح ابن بضخان ، وشرح المرادي ، وشرح الواسطي ، وشرح محب الدين البخاري ، وشرح أبو العباس الأسيوطي ، وشرح الحصكفي ، وشرح المغنساوي .
دـ ذكرا ضمن الشروح كنز المعاني للجمزوري ، وهو من كتب التحريرات .
هـ ـ ذكرا ضمن الشروح فتح المقفلات للمخللاتي ، وهو لا يعد شرحا للشاطبية.
ثالثا: عند كلام الفاضلين عن النسخة المطبوعة من الشرح ، لم يذكرا أن الكتاب حقق رسالة علمية في الجامعة الإسلامية، والقارئ يود معرفة الفرق بين العملين .
رابعا: سمى الفاضلان الكتاب باسم لم يرد على أي نسخة خطية ، حسب ما يفيده كلامهما .
خامسا: انتقد الفاضلان على تحقيق حسن عباس قطب أنه خلا من التعليقات على بعض المسائل المهمة ، وذكرا أنهما علقا على بعض المواضع بما يوضح المراد ويزيل اللبس ، واختصرا ذلك خشية الإطالة.
ولم يظهر للفقير شيئ من ذلك ، بل التعليقات نادرة ، وجملة الحواشي عزو لللآيات وتخريج للأحاديث ، وكنت أود أنهما حررا مسائل الكتاب ، وعلقا على كل إشكال بما يفيد طالب القراءات ، لينتفع بالكتاب على الوجه الأكمل .
خامسا: ذكر الأستاذان الفاضلان ترجمة للسيوطي ، وقد خدمت ترجمة السيوطي في دراسات سابقة بشكل جيد
لكن الفقير يرى أنه كان ينبغي على المحققين بيان مكانة السيوطي في علم القراءات ، وتجلية منهجه في هذا الجانب .
سادسا: لا يوجد في الكتاب من الفهارس إلا فهرس المصادر وفهرس الموضوعات ، وهو بحاجة لعدة فهارس ، إضافة إلى ذلك فهرس الموضوعات مقتصر على عناوين الإمام الشاطبي في المتن ، وكأن الفهرس للمتن لا للشرح ، ومعلوم عند الحذاق ما لفن الفهرسة من من أهمية بالغة.
وأقول أخيرا : جزى الله الشيخين خيرا على إخراجهما للكتاب ، ووفقهما لما يحب ويرضى.
هذا ما سنح بالخاطر الكليل من ملاحظات ، وإن كان مثلي لا ينبغي له إلا ملاحظة نفسه ، لكن الرغبة في المشاركة في خدمة القرآن وعلومه تدفع لمثل ذلك ، والله المستعان.