سؤال بشأن (نفر الجن) فى سورتى الأحقاف والجن !

إنضم
08/09/2017
المشاركات
614
مستوى التفاعل
6
النقاط
18
الإقامة
السودان
السلام عليكم،
أطرح هذه الملاحظة الصغيرة للنقاش للزملاء والزميلات بالملتقى :

قال تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم

وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ (29) قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ (كتاب) مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ (30) يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (31) وَمَنْ لَا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءُ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (32)-الأحقاف

وقال بسورة الجن :
قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2)- الجن


الملاحظ أن الله تعالى عندما أرسل أولئك النفر من الجن (الجن اليهودى بسورة الأحقاف والجن النصارى بسورة الجن ) ليستمعوا القرآن الكريم أنهم آمنوا جميعا بعد سماعه،

فهل إختارهم الله تعالى بصورة عشوائية من الجن من الطائفتين ليستمعوا للقرآن ؟

أم أن الله تعالى إختارهم بعناية فهم من خيار الجنّ المؤمنين إيمانا راسخا ومن ذوى الحياد ورجاحة العقل (لأن الله تعالى أعلم بما فى نفوسهم ) ولذلك آمنوا فور سماعهم، ليصبحوا بمثابة المنذرين الى أقوامهم؟


 
لا أدري ما الدليل على أن الجن في الأحقاف يهود وفي سورة الجن نصارى
النجاشي قال عن القرآن انه يخرج من المشكاة التي خرج منها
كتاب موسى وكذلك قال ورقة بن نوفل وهما نصرانيان
وأما أنهم في سورة الجن نفوا الصاحبةوالولد فلم أرفي ذلك
دليلا أيضا
فإن مشركي العرب بعضهم كان يقول ذلك عن الجن أنهم ولدوا
الملائكة وأن الملائكة بنات الله تعالى الله عما يقولون
ولكن اختيار الله تعالى للرسول وللمرسل إليه تابع للحكمة
والعدل والرحمة والله اختار لنبيه الصحابة كما اختاره لهم
وجزاكم الله خيرا
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كلامك أختي خطأ من وجهين:
الأول: زعمك أن هناك إرسالين، وإنما الأمر يتعلق بإرسال واحد لنفر من الجن.
الثاني: زعمك أن بعضهم من جن اليهود والبعض الآخر من جن النصارى.

والحق أن الله تعالى أرسل نفرا من الجن يستمعون قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة الفجر دون علمه صلى الله عليه وسلم بحضورهم، فلما سمعوا وتواصوا بالإنصات(وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا)ولوا إلى قومهم منذرين داعين إلى الله تعالى.
فنزلت سورة الجن يأمر في صدرها رب العزة والجلال رسوله صلى الله عليه وسلم بإخبار الناس بأمر الجن وما كان من استماعهم وإنصاتهم للقرآن.

وأما بالنسبة لاختيارهم فلا ريب أن الله تعالى اصطافهم وعلم ما سيكون من حالهم وسرعة إيمانهم واستجابتهم بل سرعة تقلدهم أسمى وظيفة ألا وهي وظيفة الدعوة إلى الله تعالى والتبليغ والإنذار.
يقول العلامة السعدي رحمه الله تعالى:" { فَلَمَّا قُضِي } وقد وعوه وأثر ذلك فيهم { وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ } نصحا منهم لهم وإقامة لحجة الله عليهم وقيضهم الله معونة لرسوله صلى الله عليه وسلم في نشر دعوته في الجن."اهـــ.
 
السلام عليكم،
شكرا على ما تفضلتم به،

أقول أنهما مجموعتان من الجن اليهودي والجن النصراني لعدة أسباب :
أولا : إهتم القرآن الكريم بتوجيه دعوة خاصة الى أهل الكتاب الى الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم ، فى الكثير جدا من الآيات ، وبالتأكيد هناك دعوة خاصة الى أهل الكتاب من الجن .

ثانيا : بسورة الأحقاف نفسها –التى ذكر بها نفر من الجن اليهودى- نجد إيمان أحد بنى إسرائيل بالقرآن الكريم فى الآية (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَعَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (10) وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ (11) وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَانًا عَرَبِيًّا لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ (12)

ثالثا: هل علينا أن نفترض أن المجموعتان نصرانيتان أو المجموعتان يهوديتان؟ !
هل مجموعة الأحقاف لم تسمع بالإنجيل ككتاب؟ بعد التوراة؟

القرآن ينبئنا بكل شئ فهل إذا قلنا المجموعتين يهوديتين يحق لنا أن نتسائل هل هناك جن نصراني؟ وما الإثبات؟ أو هل هناك جن يهودى وما الإثبات؟

ما الذي يشغل فكر اليهود وأى كتاب يؤمنون به؟ هل سيقولون إذا سمعوا القرآن أننا سمعنا فى القرآن أنه لم يتخذ الله صاحبة ولا ولدا؟ وأن ذلك محض كذب وإفتراء؟!

وما الذي يشغل النصراني وأى كتاب يؤمن به؟ وأى عقيدة؟ هل سيقولون عند سماعهم سمعنا كتابا أنزل بعد موسى؟! فأين الإنجيل إذا؟


أما السؤال الثانى عن إنتقائهم لتوضيح بيان فعلى عن معرفة الله تعالى بطبيعة ما يحمله الأفراد من الإيمان من الجن والإنس، الإيمان الحقيقى العميق دون تعصب عرقى أو عقائدى ، الإيمان الذى يهدف الى عبادة و طاعة الله تعالى وحده وهو جوهر الرسالة التى يحملها الرسل.
 
السلام عليكم،
أطرح هذه الملاحظة الصغيرة للنقاش للزملاء والزميلات بالملتقى :

قال تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم

وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ (29) قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ (كتاب) مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ (30) يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (31) وَمَنْ لَا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءُ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (32)-الأحقاف

وقال بسورة الجن :
قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2)- الجن


الملاحظ أن الله تعالى عندما أرسل أولئك النفر من الجن (الجن اليهودى بسورة الأحقاف والجن النصارى بسورة الجن ) ليستمعوا القرآن الكريم أنهم آمنوا جميعا بعد سماعه،

فهل إختارهم الله تعالى بصورة عشوائية من الجن من الطائفتين ليستمعوا للقرآن ؟

أم أن الله تعالى إختارهم بعناية فهم من خيار الجنّ المؤمنين إيمانا راسخا ومن ذوى الحياد ورجاحة العقل (لأن الله تعالى أعلم بما فى نفوسهم ) ولذلك آمنوا فور سماعهم، ليصبحوا بمثابة المنذرين الى أقوامهم؟


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ليس المهم عندي إن كانوا يهودا او نصارى -وإن كنت أميل الى ما قاله الأخ ناصر أنهم نفر واحد فسورة الجن مفسرة لهذه الحادثة-
أما المهم عندي هو التركيز على السؤال هل اختارهم الله سبحانه وتعالى بعناية أم بشكل عشوائي أكيد أختاه ان الله سبحانه وتعالى هو أعلم بهم فاختار منهم ما كانوا على أتباع الديانات التي انزلت عليهم فالعلم عند الله أن الله قد أرسل للجآن رسلا منهم دليله قوله تعالى (يا معشر الجن والأنس ألم يأتكم رسل "منكم") فالله سبحانه وتعالى يهدي من يشاء ويهيئ الاسباب وأما سبب قولهم "سمعنا كتابا أنزل من بعد موسى" ولم يقولوا من بعد عيسى عليهما السلام أن رسالة سيدنا عيسى عليه السلام رسالة خاصة وليست عامة والله تعالى أعلم فإن قيل رسالة موسى عليه السلام كذلك خاصة وليست عامة قلت لعله كان أول الكتب بعد الصحف وطول فترته الزمنية فسمعوا به على عكس الانجيل فما لبثوا ان سمعوا بالقرآن
واعلمي أن الله سبحانه وتعالى ما عنده شيء اسمه عشوائي حاشاه وتعالى عنه بل كل شيء عنده بقدر وبعلمه الازلي يختار "يخلق ما يشاء ويختار" اي ويختار ما يشاء من خلقه
والله تعالى أعلم وأعلى وأجل وأحكم وأعظم
دمتم سالمين
 
شكرا أخ باسل ،

هناك الآية (صحف إبراهيم وموسى) !

من المهم معرفة ديانات الجن هم عندهم رسل ويتبعون أيضا رسل الإنس، لذا أراد الله تعالى أن يطلعنا عليها، وقلت أعلاه أن الجن بسورة الجن لو كان يهوديا لما إهتم بمعرفة أو إخبار قومه (وأنه تعالى جد ربنا ما إتخذ صاحبة ولا ولدا)، فهى أهم نقطة فى الديانة النصرانية،

والجن اليهودى بسورة الأحقاف قال (بكتاب موسى) كما قال الرجل الذى آمن من بني إسرائيل فى بداية سورة الأحقاف .
 
شكرا أخ باسل ،

هناك الآية (صحف إبراهيم وموسى) !
.
نعم لسيدنا موسى عليه الصلاة والسلام صحف أيضا لكني قلت لعله أول كتاب بعد صحف ابراهيم أي لعل التوراة قبل الصحف
وأما استدلالكِ بالآية [(وأنه تعالى جد ربنا ما إتخذ صاحبة ولا ولدا)، فهى أهم نقطة فى الديانة النصرانية]
فكذلك اليهود قالوا عزير ابن الله / تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا (وقالت اليهود عزيرُ ابن الله) تعالى الله عما يقولون سبحانه ملك الملوك الكبير المتعالي
دمتم سالمين
 
السلام عليكم،
شكرا على ما تفضلتم به،

أقول أنهما مجموعتان من الجن اليهودي والجن النصراني لعدة أسباب :
أولا : إهتم القرآن الكريم بتوجيه دعوة خاصة الى أهل الكتاب الى الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم ، فى الكثير جدا من الآيات ، وبالتأكيد هناك دعوة خاصة الى أهل الكتاب من الجن .

ثانيا : بسورة الأحقاف نفسها –التى ذكر بها نفر من الجن اليهودى- نجد إيمان أحد بنى إسرائيل بالقرآن الكريم فى الآية (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَعَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (10)....

أعتذر إن قلت لك أختي أنك تجتهدين في غير محل الاجتهاد، وتصرين على رأيك رغم ظهور الصواب في خلافه، وهذا ما لمسته في عدد من المنقاشات.

وبالنسبة لزعمك باختلاف الإرسالين وادعائك أن أحدهما كان من جن يهودي وآخر من جن نصراني فأعود وأكرر أن هذا منك مجرد دعوى لا دليل عليها، بل الدليل بخلافها.
ويكفيك أن ترجعي إلى أقوال أهل العلم كالحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسيره للآيتين من الأحقاف والجن، وكذلك صحيح البخاري رحمه الله تعالى ليتبين لك خطأك.

وأما بالنسبة للاكتفاء بذكر التوراة دون الإنجيل فلأن هذا الأخير لم يضف الشيء الكثير على التوراة، فالأصل كتاب موسى عليه السلام وأما عيسى عليه السلام فكما قال :"لأحل لكم بعض الذي حرم عليكم"، يقول العلامة السعدي رحمه الله تعالى مينا سبب الاكتفاء بذكر كتاب موسى دون عيسى عليهما السلام:"{ قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى } لأن كتاب موسى أصل للإنجيل وعمدة لبني إسرائيل في أحكام الشرع، وإنما الإنجيل متمم ومكمل ومغير لبعض الأحكام." اهـــ.

فأرجو أن تقتنعي بكلام أهل العلم من أن القصة واحدة وهم نفر واحد وليس طائفتين من الجن: يهودي ونصراني.

اعلمي أختي أننا هنا نناقش ونتدارس كتاب الله تعالى وليس كتابا من كتب البشر حتى نجادل فيه ونتعمق ونتكلف ونتنطع، فهذا كله لا يجوز التعامل به مع القرآن العظيم.
و رضي الله عن الفاروق القائل:"" نهينا عن التكلف ".

وإذا أثيرت مسألة من المسائل المتعلقة بكتاب الله ثم ظهر الحق فيها وتجلى الصواب فالواجب الإذعان والقبول دون كثرة جدال.

فأرجو سعة الصدر في قبول نصيحتي فلا خير في قوم لا يتناصحون.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"الدين النصيحة" ثلاث مرار، قالوا يا رسول الله لمن؟ قال:"لله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم".

والله أعلم وأحكم.
 
شكرا اخ عبد الغفور،
أنا ما زلت مقتنعة برأيي أنهم مجموعتين، يهود ونصارى،
أن تري أنت غير ذلك أو تقتنع برأي العلماء السابقين، فلا بأس بالتأكيد، لأنه لا يمس جوهر الايمان بالله تعالى.
ولا داعي للنصح والتخويف في رأي مبني علي حقائق إضافة الى أنه لا يمس جوهر العقيدة الدينية، انما هي مدارسة وفهم للقرآن الكريم. ولا ألزم أحدا علي الإقتناع بها، وكتب التفسير مليئة بمئات بل بآلاف التفاسير المختلفة ولا أحد يجبر الآخر على الاقتناع بتفسير معين.
 
في أحد النبوءات في كتب أهل الكتاب عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه يؤمن به عزازيل
عزازيل هم شياطين الجزيرة العربية وهذا فيه إشارة فيما اظن
إلى خصوصية للنبي صلى الله عليه وسلم
والعلامات التي تبين أن جن الأحقاف نفس المذكورين في سورة الجن
١ اشتراكهما في العدد ((نفر))
٢ اشتراكهما في الاستماع
٣ اشتراكهما في الإيمان
٤ اشتراكهما في مدح القرآن
٥ اشتراكهما في نفي الإعجاز في الأرض
وخطاب الجن في سورة الأحقاف لقومهم
اما خطاب الجن في سورة الجن عن أنفسهم
والخطابان كلاهما في سور مكية يخاطب القرآن بها مشركي
قريش الذين يعبدون الجن ويعوذون بهم تارة وينسبون القرآن
ونبوة محمد صلى الله عليه وسلم إلى الجن تارة أخرى
فالخطاب موجه لهم
والآية وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا
وأهل الكتاب يؤمنون بالبعثة
لذلك نفي الصاحبة والولد وإثبات بعث الانبياء والعجز عن خبر السماء
كل ذلك في صميم البحث في عقائد المشركين
 
التعديل الأخير:
في أحد النبوءات في كتب أهل الكتاب عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه يؤمن به عزازيل
عزازيل هم شياطين الجزيرة العربية وهذا فيه إشارة فيما اظن
إلى خصوصية للنبي صلى الله عليه وسلم
والعلامات التي تبين أن جن الأحقاف نفس المذكورين في سورة الجن
١ اشتراكهما في العدد ((نفر))
٢ اشتراكهما في الاستماع
٣ اشتراكهما في الإيمان
٤ اشتراكهما في مدح القرآن
٥ اشتراكهما في نفي الإعجاز في الأرض
وخطاب الجن في سورة الأحقاف لقومهم
اما خطاب الجن في سورة الجن عن أنفسهم
والخطابان كلاهما في سور مكية يخاطب القرآن بها مشركي
قريش الذين يعبدون الجن ويعوذون بهم تارة وينسبون القرآن
ونبوة محمد صلى الله عليه وسلم إلى الجن تارة أخرى
فالخطاب موجه لهم
والآية وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا
وأهل الكتاب يؤمنون بالبعث
لذلك نفي الصاحبة والولد وإثبات البعث والعجز عن خبر السماء
كل ذلك في صميم البحث في عقائد المشركين




وعليكم السلام،
كم عدد النفر؟ هل هناك عدد ثابت للنفر؟
كتب التفسير تقول أنهم سبعة وأخرى تقول أنهم خمسة !
وحتى إذا إشتركا فى العدد ألا يمكن أن يكونوا بنفس العدد من اليهود والنصارى؟

إشتراكهم فى الإيمان :
ربنا سبحانه وتعالى أرسلهم وإنتقاهم قبل ذلك فهو أعلم بما بصدورهم ليؤمنوا برسالة محمد (ص) ليكونوا دعاة إلى أقوامهم الى الإسلام ،
فهل سيرسل من سيكفر برسالة محمد؟ وماذا سيقولون لأقوامهم؟ وماذا سنستفيد نحن من ذكر الحادثة إذا تمسكوا بكفرهم؟
بما أنهم آمنوا فبالتأكيد إقتنعوا بالقرآن المجيد وبكلام الله تعالى.

وهناك آية تفيد أن هناك الكثير من الجن الكفرة
(وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ ۖ لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا ۚ أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ (179)


قلت أن الجن في سورة الجن يتكلمون عن أنفسهم،
يتكلمون عن أنفسهم لمن؟ وكلهم ذهبوا وسمعوا وآمنوا، هل سيقصون لأنفسهم أننا ذهبنا وسمعنا وآمنا؟
الجن بسورة الجن يتكلموا مع قومهم ويمكننا تقدير المحذوف :
قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا (يا قومنا) إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2)

ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا :

أى يعتقدون أن الله تعالى لن يبعث رسولا لأنهم بالأساس يعلمون بالبعث يوم القيامة فهم يؤمنون بالإنجيل ،

لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ ﴿١٦٤ آل عمران﴾
هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ ﴿٢ الجمعة﴾
أَهَٰذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا ﴿٤١ الفرقان﴾
كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ ﴿٢١٣ البقرة﴾
ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسَىٰ بِآيَاتِنَا إِلَىٰ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ ﴿١٠٣ الأعراف﴾
ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِ رُسُلًا إِلَىٰ قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ ﴿٧٤ يونس﴾

فالآية التى تليها أن السماء محروسة بمجئ الرسول محمد صلى الله عليه وسلم (وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا (7) وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا (8)

ولا تنس الآية (وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا (3) وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا (4)
أى أن ذلك الذي يقول بأنه الله تعالى له ولد( سفيه منا ) نحن النصارى،
وإختيار الله تعالى لذلك النفر من الجن النصارى، لعلمه أنهم غير مؤمنين أو مقتنعين أن يكون لله تعالى ولد وربما أخذوا فى جدال ونقاش عن ذلك الأمر مع قومهم، قبل أن يرسلهم الله تعالى لسماع القرآن .!
وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا (3)

إضافة أخرى :
عندما أرسل الله تعالى الرسل الى أقوامهم ، نوح وهود ووصالح وشعيب وإبراهيم ولوط وموسى عليهم السلام ، لم يقولوا لأقوامهم أبدا أن الله تعالى ليس له ولد! ، لأن تلك الأقوام لم تكن تقول بأن لله تعالى ولد ، بل قالوا لهم لا تعبدوا الأصنام، لا تفعلوا كذا أو كذا.
فقط النصارى هم الذي إدعوا أن عيسى إبن الله وحتى اليوم يقولون بذلك، لذلك كان هذا أول حديث للجن النصارى لقومهم.
 
فقط النصارى هم الذي إدعوا أن عيسى إبن الله وحتى اليوم يقولون بذلك، لذلك كان هذا أول حديث للجن النصارى لقومهم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا كلام لعله غير دقيق فقد قال تعالى ("وقالت اليهود عزيرُ ابن الله" وقالت النصارى المسيح ابن الله "يضاهُون قول الذين كفروا من قبل") المضاهاة في اللغة المشابهة او المماثلة
  • ضاهاه : ضاهأه ؛ شابهَه ، شاكله ، فعل مثل فِعْله أو اعتقد مثل عقيدته ، أَشَدُّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الَّذِينَ يُضَاهُونَ بِخَلْقِ اللهِ ( حديث ): المراد المُصَوِّرُونَ ،
  • لا يُضاهَى : لا مثيل له
فإذا هناك من سبق حتى اليهود في ذلك بل ان اليهود والنصارى زعموا انهم ابناء الله (وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحبآؤه)
تعالى الله عما يقولون
وفي الحديث القدسي (يشتمني ابن ادم وما ينبغي له أن يشتمني ويكذبني وما ينبغي له أن يكذبني أما شتمه إياي فيقول إن لي ولدا) فهذا يدل على أن ليس للنصارى فقط وإلا قال يشتمني النصارى ولا ينبغي لهم ان يشتموني وللأمانة لا أعلم سند الحديث أهو ضعيف أم صحيح أم غير ذلك
والله تعالى أعلى وأعلم وأعظم وأجل وأحكم
دمتم سالمين
 
السلام عليكم أخ باسل،
المقصود بيضاهون قول الذين كفروا من قبل أي النصاري السابقين الذين إبتدعوا بأن عيسى إبن الله،
فالكلام موجه الى النصارى الحاليين أن يفكروا جيدا في عقيدتهم :

الآية : ما المسيح ابن مريم الا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صدّيقة كانا يأكلان الطعام أنظر كيف نبيّن لهم الآيات ثم أنظر أنّى يؤفكون، قل أتعبدون من دون الله ما لا يملك لكم ضرّا ولا نفعا والله هو السميع العليم، قل يا أهل الكتاب لا تغلوا فى دينكم غير الحق ولا تتبعوا "أهواء قوم قد ضلّوا من قبل وأضلّوا كثيرا وضلّوا عن سواء السبيل ٧٧_المائدة
 
المضاهاة هي المشابهة والنصارى المعاصرون للوحي قولهم عين قول السابقين فأين المشابهة ؟؟
وأين بقية الآيات التي تثبت أن مشركي مكة نسبوا الولد لله تعالىالله عما يقولون
كيف يمكن تأويلها !
 
السلام عليكم أخ باسل،
المقصود بيضاهون قول الذين كفروا من قبل أي النصاري السابقين الذين إبتدعوا بأن عيسى إبن الله
اليهود والنصارى يضاهون قول النصارى من قبل ؟!
أم يضاهون قول الذين كفروا قبل اليهودية والنصرانية ؟!
ثم أن اليهود والنصارى كانوا يزعمون انهم "ابناء الله" تعالى عما يقولون لذلك ليست النصارى اول من قال أن لله ولد "تعالى عما يقولون"
والله تعالى أعلى وأعلم وأجل وأحكم
دمتم سالمين
 
بالتأكيد لا يقصدون ب (أبناء الله) بنفس معنى عيسى عليه السلام ابنا لله، العقيدة المسيحية المعروفة ومنتشرة حاليا
والا لقال الجن لم يتخذ صاحبة ولا أبناء !!
 
المضاهاة هي المشابهة والنصارى المعاصرون للوحي قولهم عين قول السابقين فأين المشابهة ؟؟
وأين بقية الآيات التي تثبت أن مشركي مكة نسبوا الولد لله تعالىالله عما يقولون
كيف يمكن تأويلها !


عفوا لم أفهم التعليق، هل موجه لى أم للزميل باسل؟
 
السلام عليكم،
هنا أوجه السؤال الى من يعتقد أن المجموعتين بسورتي الأحقاف والجن، المقصود بها مجموعة واحدة من الجن،

السؤال هل هى مجموعة يهودية أو نصرانية أو لا دين لها على الإطلاق؟
وليشرح لنا الأسباب ؟
 
بالتأكيد لا يقصدون ب (أبناء الله) بنفس معنى عيسى عليه السلام ابنا لله، العقيدة المسيحية المعروفة ومنتشرة حاليا
والا لقال الجن لم يتخذ صاحبة ولا أبناء !!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلمة ولد في اللغة قد تعني الابن وقد تعني البنت وقد تعني الأبناء وهذا أمر يعرفه أهل اللغة وأهل الفرائض مثلها مثل كلمة طفل في قوله تعالى "من الرجال (أو الطفل) الذين لم يظهروا على عورات النساء" فهنا الطفل تعني الأطفال فقولهم "لم يتخذ صاحبة ولا ولدا" يعني نفي الجنس لا العدد فالمراد بالجنس أقوى من مراد العدد فلو قالوا "ولا أولادا" أو "ولا أبناءا" لكانت أقل شمولا وأقل عموما من قولهم "ولا ولدا" والله تعالى أعلى وأعلم وأجل وأحكم وأعظم
ارجو من حضرتكِ التعليق على الفقرة "يضاهُون الذين كفروا من قبل" فقد قلتِ أنهم يضاهون النصارى بقولهم . فكيف اليهود وهم قبل النصارى يضاهون من بعدهم وعزير عليه السلام قطعا قبل عيسى عليه السلام ؟!
دمتم سالمين
 
طيب برأيك هل هم نصارى أم يهود أم عبدة أصنام أم لا دين لهم ؟
لكي يتضح النقاش
 
طيب برأيك هل هم نصارى أم يهود أم عبدة أصنام أم لا دين لهم ؟
لكي يتضح النقاش
اختي الكريمة بارك الله فِيكِ لا يهمني دينهم قدر ما يهمني اعتمادكِ بالنص في قوله تعالى "وإنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا" على أنهم نصارى ولكن لنتفق أولا على أنهم جن صالح مؤمن بالله واليهودية والنصرانية تؤمن بالله لكنهم حرفوا دينهم فهؤلاء النفر من الجن الذين ذكرهم الله في القرآن هم جن صالح مؤمن موحد سواء كان يهودي أو نصراني لن يضر ولكن الاستدلال يحتاج إلى دليل ودليلكِ على أنه ركز في بداية سورة الجن "ولدا" وهي أساس ديانة النصارى ليس بحجة ولا يقتضي ذاك فعلكِ أن تقوي دليلكِ بدليل آخر وقد رددت على هذا الاستدلال بأن اليهود قالوها قبل النصارى ومن قبل اليهود اقواما كفرة قالوا لله ولدا بدليل سورة التوبة سبحان الله وتعالى عما يقولون وكذا ادعى مشركين العرب ان لله بنات سبحانه وقوله تعالى "ولدا" يشمل هذا القول وقد أوضحت لكِ معنى ولد في هذه الآية
والله تعالى أعلى وأعلم وأجل وأحكم وأعظم
دمتم سالمين
 
شكرا لك،
نعلم انه جن مؤمن موحد ،
ولكن لأى كتاب ؟أو أى نبى يتبع؟!
القرآن الكريم تحدث عن أقوام جعلوا لله أبناء ولكنه خصّ النصارى بتفنيد تلك التهمة عن نسبة عيسى إليه كإبن فى الكثير من الآيات، فالنصارى أساس ديانتهم تلك الفكرة ولا نجدها أساسية عند اليهود وربما اندحرت منذ زمن طويل جدا، ولذا لم يقم القرآن بتذكير اليهود ان عزير إنسان عادى وله ام واب يأكلون الطعام ...الخ

وكذلك بالنسبة لقريش او الاقوام الكافرة الأخري ثمود وعاد وقوم ابراهيم، فقد كانوا يتخذون أصناما آلهة.

وهذا ما يجعلني أرى أنهم مجموعتين من الجن من أهل الكتاب، الأولى اليهودية بسورة الأحقاف، التى ذكرت القرآن بعد كتاب موسى ولم تذكر أنه ليس لله ولدا، لأنه ليس في عقيدتها ذلك الأمر ولا يهمها كثيرا.

لك شكرى والتحية
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا لله الشكر دوما وابدا جزاكِ خيرا
ثانيا نعم أساس ديانة النصارى أن المسيح هو الله أو أنه هو بن الله تعالى الله عما يقولون وهم الذين تمسكوا بذلك دون غيرهم من الأديان لأن عيسى له أم فقط وليس له أب على عكس الباقين الذي دُعُوا انهم الله أو أنهم ابناء الله تعالى الله وكلمة "ابن الله" لم يكن فيها إشكال في بداية نص التوارة حتى سيء فهما وفهمت بإنه ابن الله المنجب حاشا الله وتعالى عما يقولون فلما ركز الله تعالى على قول اليهود والنصارى في آية التوبة فإنه عنى أنهم يقصدون أنه ابنه المنجب لا حول ولا قوة الا بالله تعالى عما يقولون فقد ذكر الله تعالى أن اليهود اتهموا سيدتنا مريم بذلك فقال "وبكفرهم وقولهم على مريم بهتانا عظيما" وبعد ذلك اشار الى انهم ليسوا أول من قال بذلك القول بل سبقهم غيرهم من الأقوام فقال (يضاهئون قول الذين كفروا من قبل)
ولما قالت الجن "لم يتخذ صاحبة ولا ولدا" نفت عنه جل جلاله الولد والبنت والابناء والبنات فنفت أقوال تلك الأقوام الذين زعموا كذبا ولعلها تداولت عند قومهم فقالوا هذا الكلام والله تعالى أعلى وأعلم وأجل وأحكم وأعظم
[FONT=&quot]"بعد كتاب موسى ولم تذكر أنه ليس لله ولدا، لأنه ليس في عقيدتها ذلك الأمر ولا يهمها كثيرا." من قائل هذا الكلام ففي التواراة وحدها في أسفار "[/FONT][FONT=&quot]נביאים" التي تقرأ "نبيئيم" وتعني أنبئاء هذه الاسفار فيها الأنبياء من بعد موسى وحتى قبيل عيسى عليهم السلام فيها من سُمِّي بابن الله في كتابهم[/FONT][FONT=&quot] [/FONT]
دمتم سالمين
 
جزاك الله خيرا،
كما قلت انت ارتباط ميلاد عيسى دون أب بأنه إبن الله، ما يدعيه اليهود أشبه باللقب كمن يقول في بعض المذاهب الاسلامية (آية الله فلان الفلاني)، ولا نقول بصحة ذلك،
ولكنها لا تقارن مع الصلوت المسیحیة اليومية (بإسم الأب الإبن الروح القدس).

(لا تقولوا ثلاثة إنتهوا خيرا لكم) صدق الله العظيم
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هداك الله أختي الزيتونة
إنك تتكلمين وتجتهدين في مسألة من مسائل الغيب، وأما ادعاءك أنها لا تمس العقيدة فغير مسلم لأنه كما تعلمين عقيدتنا متلقاة من مصدرين لا ثالث لهما: الكتاب والسنة الصحيحة، بخلاف العقائد الفاسدة فإن مستقاة من الأراء والأفكار والمناهج التي لم تقم على الوحيين.
وكما تعلمين كذلك أن أول صفة مدح الله بها أهل الإيمان في صدر سورة البقرة: الإيمان بالغيب،"الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ".
ومن أمور الغيب التي يجب الإيمان بها عالم الجن، وقد دل على وجود هذا العالم كتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم، وليس لنا من العلم بخصوصه إلا ما ورد في الوحيين لا غير.
القرآن الكريم والسنة الصحيحة بين يدينا فهل تجدين نصا من آية أو حديث يخبر عن أديان الجن ومللهم؟

الذي جاء في الكتاب والسنة من هذه الحيثية أمر واحد لا اثنان، ألا و هو انقسام الجن إلى فريقين: مسلمين وقاسطين، قال تعالى حكاية عنهم:" وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا (14) وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا (15)"، أي مسلمون وكفرة، ولم يذكروا أنهم يهود أو نصارى أو ملاحدة أو مجوس أو ...

فاستغفري الله تعالى أختي وكفي عن البحث في شيء لا يصح البحث فيه، ففي كتاب ربنا وسنة نبينا ما يغنينا عن الاجتهاد في أمور العقيدة.

ولي سؤال أرجو أن تجيبي عنه بدون حيدة:
من سلفك في هذا الادعاء؟
هل هناك من العلماء من تحدث عن الجن اليهودي والجن النصراني والجن...؟

أما أن تقولي:"أنا ما زلت مقتنعة برأيي أنهم مجموعتين، يهود ونصارى".
أي رأي لك في مسائل لا مجال للرأي فيها؟
كفاك إصرارا على أراء لا يسلّم أصلا طرحها بله الإصرار عليها.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هداك الله أختي الزيتونة
أنك تتكلمين وتجتهدين في مسألة من مسائل الغيب، وأما ادعاءك أنها لا تمس العقيدة فغير مسلم لأنه كما تعلمين أن عقيدتنا متلقاة من مصدرين لا ثالث لهما: الكتاب والسنة الصحيحة.
بخلاف العقائد الفاسدة فأن مصدرها الأراء والأفكار والمناهج التي لم تقم على الوحيين.
وكما تعلمين كذلك أن أول صفة مدح الله بها أهل الإيمان في صدر سورو البقرة: الإيمان بالغيب،"الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ"، ومن أمور الغيب التي يجب الإيمان بها عالم الجن، وقد دل على وجود هذا العالم كتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم، وليس لنا من العلم بخصوصه إلا ما ورد في الوحيين لا غير.
القرآن الكريم والسنة الصحيحة بين يدينا فهل تجدين نصا من آية أو حديث يخبر عن أديان الجن ومللهم؟
الذي جاء في الكتاب والسنة من هذه الحيثية أمر واحد لا اثنان، ألا و هو انقسام الجن ألى فريقين مسلمون وفاسقون، قال تعالى حكاية عنهم:" وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا (14) وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا (15)"، أي مسلمون وكفرة، ولم يذكروا أنهم يهود أو نصارى أو ملاحدة أو مجوس أو ...
فاستغفري الله تعالى أختي وكفي عن البحث في شيء لا يصح البحث فيه، ففي كتاب ربنا وسنة نبينا ما يغنينا عن الاجتهاد في أمور العقيدة.
ولي سؤال أرجو أن تجيبي بدون حيدة:
من يسلفك في هذا الادعاء؟
هل هناك من العلماء من تحدث عن الجن اليهودي والجن النصراني والجن...؟
أما أن تقولي:"أنا ما زلت مقتنعة برأيي أنهم مجموعتين، يهود ونصارى".
أي رأي لك في مسائل لا مجال للرأي فيها.
كفاك إصرارا على أراء لا يسلّم أصلا طرحها بله الإصرار عليها.
 
الاخ ناصر عبدالغفور،
جئنى بآية من القرآن الكريم تقول أن التفكر والتدبر فى كتاب الله تعالى يجب فقط للأولين وليس للآخرين ..

الجن قال " إنّا منا المسلمون" بعد سمعوا الهدى " القرآن" وآمنوا به، إذا هناك الجن اليهودي من يؤمن بكتاب موسى كما في الأحقاف، وهناك النصراني كما في سورة الجن.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من الواضح ان نفر الجن المذكورين في سورة الأحقاف هم مسلمون اصلا أي متبعين كتاب موسى عليه السلام وليسوا يهودا، ذلك أنهم قالوا مصدقا لما بين يديه أي أن القرآن والتوراة الصحيحة من مشكاة واحدة لا تناقض بينهما. الشاهد أنهم حين سمعوا القرآن عقدوا مقارنه بينه وبين كتاب صحيح غير محرف هم يعرفوه سلفا فقالوا ما قالوا. ولا يصح أن نقول عنهم انهم كانوا كفارا يهودا. وقد صرفهم الله جل وعلا بغية أن يكونوا منذرين لقومهم ليستمعوا الى ما استجد من رسالة ويبلغوها. وان من أمة إلا خلا فيها نذير. والله اعلم واحكم.
 
هداك الله أختي

إن التدبر والتفكر مما أمر الله به ورغب فيه بل وأثنى على أهله، وهذا لا يخفى، لكن الجدال في مسألة من مسائل الغيب التي ليست مجالا للاجتهاد والتفكر لخروجها عن طاقة العقول ليس ذلك من التدبر في شيء بل يدخل في التفسير بالرأي المذموم.
يا أختي حقا أخشى أن تكوني بتفسيرك الغريب ذلك ولجت هذا الباب الخطير ألا وهو تفسير القرآن بالرأي بدون أصول وضوابط، وهذا ما يصطلح عليه العلماء بالتفسير بالرأي المذموم، وهو الذي تحمل عليه الآثار التي وردت في النهي عن التفسير بالرأي.
وهذه نصيحة مشفق لا غير.
 
برغم اعتراضي على ما تفضلتي به ووجود قرائن وادلة تنقضه فإني أحييك على البحث والتدبر وتجنب ترديد كلام السابقين رحمهم الله بدون تدبر فاستمري بارك الله فيك ولكن إن تبينتي خطأ ما انتِ عليه وجب الرجوع للحق والاذعان له.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من الواضح ان نفر الجن المذكورين في سورة الأحقاف هم مسلمون اصلا أي متبعين كتاب موسى عليه السلام وليسوا يهودا، ذلك أنهم قالوا مصدقا لما بين يديه أي أن القرآن والتوراة الصحيحة من مشكاة واحدة لا تناقض بينهما. الشاهد أنهم حين سمعوا القرآن عقدوا مقارنه بينه وبين كتاب صحيح غير محرف هم يعرفوه سلفا فقالوا ما قالوا. ولا يصح أن نقول عنهم انهم كانوا كفارا يهودا. وقد صرفهم الله جل وعلا بغية أن يكونوا منذرين لقومهم ليستمعوا الى ما استجد من رسالة ويبلغوها. وان من أمة إلا خلا فيها نذير. والله اعلم واحكم.


السلام عليكم،
أنا أبدا لم أقل أنهم (كفار) يهود !!
قلت أنهم يهود فقط ،
ذلك لتمييزهم عن الجن الآخرين بسورة الجن وهم نصارى، أى أن هناك معتقدات متعددة لدى الجن، (كنا طرائق قددا) ، ولكن خصّ الله بدعوة أهل الكتاب منهم الى الإسلام.

سألت إذا هم مجموعة واحدة من الجن، فأى رسول أو دين يتبعون؟
إذا كانت جماعة يهود، فلماذا خصهم الله تعالى بالدعوة الى سماع القرآن؟
وإذا كانوا جماعة نصارى، فلماذا خصّ النصارى بالإستماع الى القرآن ودعوتهم الى الإسلام؟
هذا فقط مجال تساؤلى.
 
السلام عليكم،
أنا أبدا لم أقل أنهم (كفار) يهود !!
قلت أنهم يهود فقط ،
ذلك لتمييزهم عن الجن الآخرين بسورة الجن وهم نصارى، أى أن هناك معتقدات متعددة لدى الجن، (كنا طرائق قددا) ، ولكن خصّ الله بدعوة أهل الكتاب منهم الى الإسلام.

سألت إذا هم مجموعة واحدة من الجن، فأى رسول أو دين يتبعون؟
إذا كانت جماعة يهود، فلماذا خصهم الله تعالى بالدعوة الى سماع القرآن؟
وإذا كانوا جماعة نصارى، فلماذا خصّ النصارى بالإستماع الى القرآن ودعوتهم الى الإسلام؟
هذا فقط مجال تساؤلى.

هناك فرق بين يهودي وبين من يتبع شريعة موسى عليه السلام الاتباع الحق، فاليهود لا يرون أن القرآن وما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم حق وهو على النقيض مما قال به نفر الجن ولذلك اقول لك انهم ليسوا بيهود أو اتباع اليهودية. إنهم اتباع كتاب وشريعة موسى بحق ومثل هؤلاء نقول عنهم مسلمون ، اسمعي لقوله تعالى (الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ (52) وَإِذَا يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ (53) القصص). لاحظي انهم كانوا قبل نزول القرآن أيضا مسلمون وطبعا ليسوا النجاشي ولا ابن سلام ولا الأربعين كما ذكر في كتب التفسير لسبب بسيط أن هؤلاء كانوا على دين محرف ولم يكونوا مسلمين وأنهم أسلموا بعد أن دعوا وسمعوا القرآن. لكن يبقى السؤال إذا أين هم أولئك الذين من بني إسرائيل والطائفة التي آمنت مع عيسى وهي أيضا من بني إسرائيل والتي وعد الله أنها تبقى ظاهرة على الطائفة الكافرة إلى يوم القيامة ؟ هذا هو السؤال الذي إجابته ستحير العقول. عودة إلى مشاركتك : معلوم أن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم هي ناسخة لكل الشرائع وقوله صلى الله عليه وسلم لو أن موسى .... ما وسعه إلا اتباعي ، فلو أن اليهود يتبعون موسى بحق لاتبعوا محمد دون تردد ولذلك لن يقبل منهم وهم في الآخرة من الخاسرين.
 
السلام عليكم،
النفر من الجن الذين قالوا عن القرآن (يهدى الى الحق والى طريق مستقيم) هم أول من سمع القرآن الكريم من الجن، ولا نعرف رد فعل قومهم من الجن، إستجابوا وأسلموا أم لم يستجيبوا للدعوة، ربما هناك الكثير منهم ممن يتبع شريعة موسى بحق وأسلموا على يد أولئك النفر.

أما عن تسمية البشر من (اليهود ) قال تعالى (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) –البقرة

فلم يقتصر إسم (اليهود) فى القرآن الكريم على الذين لا يتبعون شريعة موسى الإتباع الحقّ كما تفضلت أنت أعلاه.

فمعلوم أنه بعد نزول القرآن الكريم تم تسمية المؤمنين به (المسلمين) ولا يصح أن نطلق على أهل الكتاب مسلمين بعد مجئ الإسلام،

وبسورة الجن لم يقولوا أنّا منا المسلمون الا بعد أن قالوا أنهم آمنوا بالقرآن الكريم (وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا (13) وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا (14) وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا (15) -الجن

بينما فى الآية 11 من نفس السورة عن الجنّ بصورة عامة قالوا (وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا)


هنا مقالة لى بعنوان : المسلمون قبل وبعد محمد صلى الله عليه وسلم

https://vb.tafsir.net/tafsir55515/#.W-EiXx-ZF1s
 
قولك أنهم اول من سمع القرآن من الجن يلزمك عليه الدليل وإلا فهو رجم بالغيب ، وقولك أنهم كانوا أتباع شريعة موسى عليه السلام بحق واسلموا فهذه مغالطة لأن أتباع شريعة موسى بحق هم مسلمون بنص القرآن وذكرت لك آنفا في 53 القصص قولهم حين يتلى عليهم القرآن أنهم كانوا قبله مسلمين أي قبل سماعهم القرآن. ومعلوم أن كل الأنبياء والرسل جاءوا بالإسلام تأملي قوله تعالى : وَقَالَ مُوسَىٰ يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ (84) يونس. وليس كلمة مسلم ومسلمين جاءت فقط بعد نزول القرآن. وحتى الجن أنفسهم قالوا ان منهم المسلمون وغيرهم ولا يدل ذلك على أنهم فقط اعتنقوا الإسلام بعد سماع القرآن ، واستدلالك مدحوض بما ورد في الآية 53 القصص حيث أنهم ( وليس الجن لكن كمثال ) لما سمعوا القرآن قالوا أمنا به. .. فهل يدل على أنهم أسلموا في هذا التوقيت ؟ كلا بل قالوا إنا كنا قبله مسلمين تأملي. أما الذين هادوا فكما قيل إنهم الذين عبدوا العجل ثم تابوا فسموا اليهود ، لكن هل بقوا تائبين متبعي شريعة موسى بحق ؟ إذا لماذا لا نجد القرآن إلا ذاما لليهود محذرا منهم وأنهم الأشد عداوة للمسلمين ؟ كيف يستقيم أن يتبعوا شريعة موسى بحق ويكونوا ألد أعداء المسلمين ؟ أصل التسمية شيء والواقع اليوم بل وعلى عهد الرسول شيء آخر.
 
قولك أنهم اول من سمع القرآن من الجن يلزمك عليه الدليل وإلا فهو رجم بالغيب ، وقولك أنهم كانوا أتباع شريعة موسى عليه السلام بحق واسلموا فهذه مغالطة لأن أتباع شريعة موسى بحق هم مسلمون بنص القرآن وذكرت لك آنفا في 53 القصص قولهم حين يتلى عليهم القرآن أنهم كانوا قبله مسلمين أي قبل سماعهم القرآن. ومعلوم أن كل الأنبياء والرسل جاءوا بالإسلام تأملي قوله تعالى : وَقَالَ مُوسَىٰ يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ (84) يونس. وليس كلمة مسلم ومسلمين جاءت فقط بعد نزول القرآن. وحتى الجن أنفسهم قالوا ان منهم المسلمون وغيرهم ولا يدل ذلك على أنهم فقط اعتنقوا الإسلام بعد سماع القرآن ، واستدلالك مدحوض بما ورد في الآية 53 القصص حيث أنهم ( وليس الجن لكن كمثال ) لما سمعوا القرآن قالوا أمنا به. .. فهل يدل على أنهم أسلموا في هذا التوقيت ؟ كلا بل قالوا إنا كنا قبله مسلمين تأملي. أما الذين هادوا فكما قيل إنهم الذين عبدوا العجل ثم تابوا فسموا اليهود ، لكن هل بقوا تائبين متبعي شريعة موسى بحق ؟ إذا لماذا لا نجد القرآن إلا ذاما لليهود محذرا منهم وأنهم الأشد عداوة للمسلمين ؟ كيف يستقيم أن يتبعوا شريعة موسى بحق ويكونوا ألد أعداء المسلمين ؟ أصل التسمية شيء والواقع اليوم بل وعلى عهد الرسول شيء آخر.






السلام عليكم،
ليس رجما بالغيب الآية تقول (وإذا صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن) ،
القرآن كان محروسا لا يسمح بالإستماع إليه للجن ومنهم الشياطين فى السماء وفى الأرض،

من معانى (صرف) فى المعجم (خلّى سبيله)، (صرف الشخص أى خلّى سبيله)
أى سمح الله تعالى لأولئك الجن بالإستماع الى القرآن.

وقالوا فى سورة الجن (وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا (8) وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا (9)
ونهاية سورة الجن (عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا (27) لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا (28)


أيضا إذا كان هناك جن سبق الإستماع الى القرآن ، فسياق الآية عندما ذهبوا الى قومهم قالوا لهم (قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ، يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (31) وَمَنْ لَا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءُ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (32)
فهل إذا قومهم سمعوا القرآن مسبقا كان ذلك القول من أولئك النفر؟! (إنّا سمعنا كتابا) وهل كانوا سيدعونهم (يا قومنا أجيبوا داعىّ الله وآمنوا به)..

ولماذا خصّ القرآن أولئك النفر بالذكر؟!

بخصوص المسلمون والصالحون :

قالوا فى الآية 11( وأنّا من الصالحون) ، ومعلوم فى القرآن أن الصالحين هم الذين يطبقون شرع الله بحق،
فإذا قالوا فى الآية (وأنّا منّا المسلمون) بعد سماعهم القرآن، كأنها تكرار لقولهم أنّه لمنّا الصالحون، لا تفيد بمعلومة جديدة أو تفيد بشئ ! فتأمل !.


بخصوص اليهود هناك الآية :
وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لَا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۗ أُولَٰئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (199)

لَيْسُوا سَوَاءً ۗ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ (113)
يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَٰئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ (114) وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوهُ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ (115)

فهل أهل الكتاب نصارى فقط ؟!

كما ذكرت لك فى مقالة المسلمون قبل وبعد محمد، أطلق القرآن على أهل الكتاب إسم مسلمين قبل مجئ الإس
لام، وبعد القرآن أسماهم أهل الكتاب أو الذين آتيناهم الكتاب.
 
حضرتك يبدو والله أعلم إنك تصرين علي قولك بدون دليل واضح بين وترى أن الحق مع الأخ عبدالغفور
وليس دليلا علي أن نفر الجن كانا فئة من اليهود أو النصارى ذكر كتاب موسي أو غيره وإن الأصل معرفة سبب النزول أولا .
ولا دليل يذكر في تحديد نفر الجن كانوا هودا أو نصارى .
وان الامر يبني علي الاجتهاد فلنتقبل الرأي الأخرى .
وإن كان كلامك مبني علي الفهم فأعتقد أن الافهام تتفاوت في ذلك.
هذا والله الموفق .
 
حضرتك يبدو والله أعلم إنك تصرين علي قولك بدون دليل واضح بين وترى أن الحق مع الأخ عبدالغفور
وليس دليلا علي أن نفر الجن كانا فئة من اليهود أو النصارى...

يا أخي أحمد ليست هذه هي المرة الأولى التي تصر فيها الأخت الزيتونة على رأيها مع مخالفته ومعارضته الواضحة للحق، فالذي تأكدت منه -نسأل الله السلامة والعافية- أنها إن رأت رأيا كيفما كان فإنه تصر عليه وتعض عليه بالنواجد وإن أتيتها بالبراهين الدامغة والحجج القاطعة على بطلان قولها وتهافت رأيها.
وأنا لا أتكلم من فراغ بل نتيجة نقاشات وحوارات في مواضع..
تجدها لا تقبل التنازل عن رأيها وإن خالف الدليل وأقوال أهل العلم بالتنزيل، مع أنها مبتدأة في الطلب ومن صفات الطالب الناجح عدم الغرور وأن يقصد الوصول إلى الحق وينوي رفع الجهل عن نفسه أولا وغيره ثانيا...لا أن يكون متعاليا على الحق مزدريا للعلماء الذين هم ورثة الأنبياء عليهم السلام، متشبتا برأيه ولو ظهر بطلانه وبان كساده.

وإن تعجب فاعجب للأخ الذي يشد على يدها وينصحها بالاستمرار في هذا المسلك الوعر وهذا المنزلق الخطير، غافلا أو متغافلا عن عظم مثل هذه النصيحة وأنه سيسأل عنها أمام الله جل في علاه...

بأي استمرار تنصحها؟ أن تستمر في الاجتهاد في غير محله وإبداء الرأي في غير موضعه؟
أهذا هو التدبر في رأيك يا ناصح؟
ولا أستغرب منك مثل هذه النصيحة، فأنت ممن يزدري بالعلماء ويقل من شأنهم ومشاركاتك تنضح بذلك وتقطر بما قد يؤدي إلى المهالك إن لم تبادر بالتوبة وتوقير العلماء الذين هداهم الله إلى خير المسالك.
واعلم أن من شروط قبول الرأي ألا يكون في أمر من أمور الغيب، وأستغرب إن كانت هذه تخفى على طالب علم يناطح العلماء.

يقول العلامة الزرقاني رحمه الله تعالى في مناهله:"أما الأمور التي يجب البعد عنها في التفسير بالرأي فمن أهمها التهجم على تبيين مراد الله من كلامه على جهالة بقوانين اللغة أو الشريعة ومنها حمل كلام الله على المذاهب الفاسدة ومنها الخوض فيما استأثر الله بعلمه ومنها القطع بأن مراد الله كذا من غير دليل ومنها السير مع الهوى والاستحسان.ويمكن تلخيص هذه الأمور الخمسة في كلمتين هما الجهالة والضلالة."اهــــ.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين أما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعا
إن من المسلمات في طلب العلم أن يفهم طالب العلم الفائدة المرجوة من دراسته لعلم معين أو موضوع مخصص ، وأن الله سبحانه قد أوضح في كتابه أن بعض العلوم قد تصعب على البشر فجعل لها من الحدود التي يجب علينا أن نقف عندها مثلاً قال تعالى :
[FONT=&quot]( [/FONT]وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا [FONT=&quot]( 85 ) )

[/FONT]
وفي الحديث عنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ( [FONT=&quot]عن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : إن الله فرض فرائض ، فلا تضيعوها ، وحد حدودا فلا تعتدوها ، وحرم أشياء ، فلا تنتهكوها ، وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان ، فلا تبحثوا عنها ) الحديث حسن رواه الدارقطني وغيره ، ومفهوم الحديث مطابق لكثير من الآيات الكريمة والاحاديث الصحيحة.
ومن العجب أن علوم القرآن والتفسير لم تنضج بعد تعاريفه وشجرة علومه ويكتب طلبة العلم في أمور قليلة النفع ، مثيرة للخلاف المذموم ولهذا فإني أدعو صاحبة الموضوع إلى إعادة النظر فيه والإستماع إلى النصح والإرشاد والله تعالى أعلم .
[/FONT]
 
السلام عليكم،
ليس رجما بالغيب الآية تقول (وإذا صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن) ،
القرآن كان محروسا لا يسمح بالإستماع إليه للجن ومنهم الشياطين فى السماء وفى الأرض،

من معانى (صرف) فى المعجم (خلّى سبيله)، (صرف الشخص أى خلّى سبيله)
أى سمح الله تعالى لأولئك الجن بالإستماع الى القرآن.

وقالوا فى سورة الجن (وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا (8) وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا (9)
ونهاية سورة الجن (عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا (27) لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا (28)


أيضا إذا كان هناك جن سبق الإستماع الى القرآن ، فسياق الآية عندما ذهبوا الى قومهم قالوا لهم (قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ، يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (31) وَمَنْ لَا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءُ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (32)
فهل إذا قومهم سمعوا القرآن مسبقا كان ذلك القول من أولئك النفر؟! (إنّا سمعنا كتابا) وهل كانوا سيدعونهم (يا قومنا أجيبوا داعىّ الله وآمنوا به)..

ولماذا خصّ القرآن أولئك النفر بالذكر؟!

بخصوص المسلمون والصالحون :

قالوا فى الآية 11( وأنّا من الصالحون) ، ومعلوم فى القرآن أن الصالحين هم الذين يطبقون شرع الله بحق،
فإذا قالوا فى الآية (وأنّا منّا المسلمون) بعد سماعهم القرآن، كأنها تكرار لقولهم أنّه لمنّا الصالحون، لا تفيد بمعلومة جديدة أو تفيد بشئ ! فتأمل !.


بخصوص اليهود هناك الآية :
وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لَا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۗ أُولَٰئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (199)

لَيْسُوا سَوَاءً ۗ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ (113)
يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَٰئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ (114) وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوهُ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ (115)

فهل أهل الكتاب نصارى فقط ؟!

كما ذكرت لك فى مقالة المسلمون قبل وبعد محمد، أطلق القرآن على أهل الكتاب إسم مسلمين قبل مجئ الإس
لام، وبعد القرآن أسماهم أهل الكتاب أو الذين آتيناهم الكتاب.

أختي الكريمة : اسمحي لي أن اسرد لك ما وقع في مشاركتك من أخطاء وتقبلي ذلك بصدر رحب .
قولك أن الجن ممنوعون من الاستماع للقرآن إذ أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ليس صحيح، بل إن من الجن من استمع للقرآن قبل أن يسمعه المسلمين ، هل تعلمين ذلك من قبل ؟ وقد كان ردهم وتعاطيهم مع القرآن أفضل من المسلمين ، وامتدحه الرسول الكريم ، فحين نزلت سورة الرحمن وقرأها الرسول على المسلمين فلم يردوا بشيء فقال لهم ما كان رد اخوانكم الجن هكذا لقد قرأتها عليهم البارحة وكانوا كلما قرأت فبأي آلاء ربكما تكذبان كانوا يردون ويقولون لا شيء من الائك ربنا نكذب فلك الحمد والشكر.
لكن لماذا كان لديك هذا الإنطباع السيء عن الجن ؟ أنا أقول لك ، لأن عالم الجن لم ينل نصيبه من البحث من قبل الباحثين قديما وحديثا ولا أدري ما السبب ، لكن ربما أن الناس كانت تخاف من الجن وتصورهم الخاطيء أن الجن هو قريب منه وهو لا يراه فإذا تحدث عنه سيصيبه بمكروه.
الخلط الواضح بين الجن والشياطين وتصورنا أن الجن وهذا ما وقعتي فيه كلهم فصيلة واحدة وان أولئك النفر ذهبوا لينذروا كافة الجن. كلا الشياطين رغم أنهم من الجن لكن ليسوا هم كل الجن أن إبليس كان من الجن ، وحشر لسليمان جنوده من الجن فهل كل الجن كانوا جنودا له كلا.
ثم ان الرسول قد وضح لنا في حديث صحيح أن الجن على ثلاث أصناف ولم يقل يتشكلون إلى ثلاثة أصناف بل خلقتهم ثلاثة اصناف صنف حيات وكلاب أي مثل الحيات والكلاب لكنهم عاقلون مكلفون يفكرون ويتكلمون ويصنعون وصنف يطيرون في الهواء ربما أن الشياطين منهم وصنف يحلون ويضعنون.
كما ان من الأخطاء تصور أن الجن كلهم يعيشون معنا على هذه القطعة من الأرض أقصد كرتنا الأرضية ، إذا لماذا لا نرى تنافسهم معنا على ثمار الأرض والذي يقرأ سورة الرحمن وللأسف دائما يغفل أن الخطاب لنا وللجن فحين يكلمنا الله عز وجل عن الجواري في البحر أيضا الكلام للجن ما يفيد أن لهم جواري وسفن ولكن ليس هنا. لقد اطلت في الشرح وعلى العموم هذا موضوع سوف اتناوله بالشرح المسهب في بحث بعون الله.
وقريبا سانشر بعون الله وهديه بحث أخر يوجد فيه مفاجأة عظيمة عن الجن فترقبي.
عودة إلى مشاركتك فالذين منعوا من الاستماع للأمر والوحي من السماء هم الشياطين ، ولكن ليس في الأرض فمعلوم أن أحد الشياطين قد أخبر ابي هريرة عن فائدة اية الكرسي وأخبر أبو هريرة الرسول فرد عليه صدقك وهو الكذوب.
وبالنسبة لوفود الجن الذين التقوا الرسول فليس وفدا واحدا بل وحسب رواية كتب التفسير أن وفدا كان في عكاظ ويعتقد أن الرسول لم يراهم ووفد وهذا مهم في أحد الشعب في مكة وكان معه ابن مسعود وخط له خط وقال لا تبرحه وذهب والتقى بهم ليلا وعند الصباح جاء المسلمون وقد خافوا على الرسول لكنه أخبرهم أنهم الجن وقال ونعم الجن هم. والمهم انه أراهم اثارهم واثار نارهم ما يدل انهم ليسوا كالاشباح بل انهم يرون ولهم اثر في الأرض ويتفق مع ما قلنا أن الجن أصناف. لكن الشياطين هم من ذمهم القرآن وأمر باتخاذهم أعداء.
قولك عن اليهود :
مرة اخرى تخلطين بين اليهود وبين المسلمين من بني إسرائيل ، ليس كل من اتبع شريعة موسى هم يهود، اليهود هم عرق ، وهم مذمومون.
أما كل الذين ذكرتي في مشاركتك هم من بني إسرائيل أو ممن كان يتبع شريعة موسى وبعد ذلك عيسى ولم يحدث فيها شيء من التحريف.
القرآن يخبرنا أنه بالفعل لا تزال هناك أمة من بني إسرائيل مؤمنة تمام الإيمان وهم الذين جاء ذكرهم حينما كان الرسول يصلي العشاء وأخبر المسلمين انه لا يوجد أحد من الأمم من يفعل ذلك غيركم فنزل الوحي :لَيْسُوا سَوَاءً ۗ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ (113) آل عمران. وهم الذين قال الله عنهم : وَمِن قَوْمِ مُوسَىٰ أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ (159) الاعراف. انظري ماذا قال ابن عباس رضي الله عنه في تفسيرها : قال: بلغني أن بني إسرائيل لمّا قتلوا أنبياءَهم، كفروا. وكانوا اثني عشر سبطًا, تبرّأ سبطٌ منهم مما صنعوا, واعتذروا, وسألوا الله أن يفرِّق بينهم وبينهم, ففتح الله لهم نَفَقًا في الأرض, فساروا فيه حتى خرجُوا من وراء الصين, فهم هنالك، حُنَفاء مسلمُون يستقبلون قبلتنا= قال ابن جريج: قال ابن عباس: فذلك قوله: وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا.
وطبعا معلوم لنا أن بني إسرائيل افترقوا فرقتين على عهد عيسى عليه السلام فرقة كافرة وأخرى مسلمة ومازالت المؤمنة ظاهرة على الكافرة ويستمر إلى يوم القيامة.
لكن السؤال المهم أين هؤلاء المسلمون من بني إسرائيل ؟ طبعا ليسوا اليهود ولا البشتون ولا البتان وهذا ما سنعرضه في بحث أخر بعون الله.
 
يا أخي أحمد ليست هذه هي المرة الأولى التي تصر فيها الأخت الزيتونة على رأيها مع مخالفته ومعارضته الواضحة للحق، فالذي تأكدت منه -نسأل الله السلامة والعافية- أنها إن رأت رأيا كيفما كان فإنه تصر عليه وتعض عليه بالنواجد وإن أتيتها بالبراهين الدامغة والحجج القاطعة على بطلان قولها وتهافت رأيها.
وأنا لا أتكلم من فراغ بل نتيجة نقاشات وحوارات في مواضع..
تجدها لا تقبل التنازل عن رأيها وإن خالف الدليل وأقوال أهل العلم بالتنزيل، مع أنها مبتدأة في الطلب ومن صفات الطالب الناجح عدم الغرور وأن يقصد الوصول إلى الحق وينوي رفع الجهل عن نفسه أولا وغيره ثانيا...لا أن يكون متعاليا على الحق مزدريا للعلماء الذين هم ورثة الأنبياء عليهم السلام، متشبتا برأيه ولو ظهر بطلانه وبان كساده.

وإن تعجب فاعجب للأخ الذي يشد على يدها وينصحها بالاستمرار في هذا المسلك الوعر وهذا المنزلق الخطير، غافلا أو متغافلا عن عظم مثل هذه النصيحة وأنه سيسأل عنها أمام الله جل في علاه...

بأي استمرار تنصحها؟ أن تستمر في الاجتهاد في غير محله وإبداء الرأي في غير موضعه؟
أهذا هو التدبر في رأيك يا ناصح؟
ولا أستغرب منك مثل هذه النصيحة، فأنت ممن يزدري بالعلماء ويقل من شأنهم ومشاركاتك تنضح بذلك وتقطر بما قد يؤدي إلى المهالك إن لم تبادر بالتوبة وتوقير العلماء الذين هداهم الله إلى خير المسالك.
واعلم أن من شروط قبول الرأي ألا يكون في أمر من أمور الغيب، وأستغرب إن كانت هذه تخفى على طالب علم يناطح العلماء.

يقول العلامة الزرقاني رحمه الله تعالى في مناهله:"أما الأمور التي يجب البعد عنها في التفسير بالرأي فمن أهمها التهجم على تبيين مراد الله من كلامه على جهالة بقوانين اللغة أو الشريعة ومنها حمل كلام الله على المذاهب الفاسدة ومنها الخوض فيما استأثر الله بعلمه ومنها القطع بأن مراد الله كذا من غير دليل ومنها السير مع الهوى والاستحسان.ويمكن تلخيص هذه الأمور الخمسة في كلمتين هما الجهالة والضلالة."اهــــ.


السلام عليكم،
تقول : مبتدأة فى طلب العلم؟!
سبحان الله!
هل تعرفني معرفة شخصية؟!
كم عمرى وأين درست وماذا درست؟ وماذا قرأت؟ وكم قرأت؟
وهل تعرف متى بدأت التفسير وصفحاتي بالشبكة،
وجهودى العلمية فى الدعوة وأبحاثى لتطوير تعليم القرآن للأطفال ؟

ثانيا:
لم أر لك أى مساهمات حقيقة فى الملتقى فى تفهيم وتفسير القرآن،
غير المنع والتوبيخ من قول صدق الله العظيم :)
والمنع من الإستعانة بالتوراة والإنجيل،
وأنك لن تعلم القرآن للأعراب لأنهم أشد كفرا ونفاق،
والمنع والتخويف والتحذير من أى إجتهاد غير ما قاله الأقدمون،

إذا كنت لا ترى جدوى من إجتهاداتي وتأملاتى فى القرآن، فيمكنك ببساطة أن تتجاهلها وتبحث عن غيرها فى الملتقى، بدلا عن هذا الإنفعال والإساءات..
 
أختي الكريمة : اسمحي لي أن اسرد لك ما وقع في مشاركتك من أخطاء وتقبلي ذلك بصدر رحب .
قولك أن الجن ممنوعون من الاستماع للقرآن إذ أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ليس صحيح، بل إن من الجن من استمع للقرآن قبل أن يسمعه المسلمين ، هل تعلمين ذلك من قبل ؟ وقد كان ردهم وتعاطيهم مع القرآن أفضل من المسلمين ، وامتدحه الرسول الكريم ، فحين نزلت سورة الرحمن وقرأها الرسول على المسلمين فلم يردوا بشيء فقال لهم ما كان رد اخوانكم الجن هكذا لقد قرأتها عليهم البارحة وكانوا كلما قرأت فبأي آلاء ربكما تكذبان كانوا يردون ويقولون لا شيء من الائك ربنا نكذب فلك الحمد والشكر.
لكن لماذا كان لديك هذا الإنطباع السيء عن الجن ؟ أنا أقول لك ، لأن عالم الجن لم ينل نصيبه من البحث من قبل الباحثين قديما وحديثا ولا أدري ما السبب ، لكن ربما أن الناس كانت تخاف من الجن وتصورهم الخاطيء أن الجن هو قريب منه وهو لا يراه فإذا تحدث عنه سيصيبه بمكروه.
الخلط الواضح بين الجن والشياطين وتصورنا أن الجن وهذا ما وقعتي فيه كلهم فصيلة واحدة وان أولئك النفر ذهبوا لينذروا كافة الجن. كلا الشياطين رغم أنهم من الجن لكن ليسوا هم كل الجن أن إبليس كان من الجن ، وحشر لسليمان جنوده من الجن فهل كل الجن كانوا جنودا له كلا.
ثم ان الرسول قد وضح لنا في حديث صحيح أن الجن على ثلاث أصناف ولم يقل يتشكلون إلى ثلاثة أصناف بل خلقتهم ثلاثة اصناف صنف حيات وكلاب أي مثل الحيات والكلاب لكنهم عاقلون مكلفون يفكرون ويتكلمون ويصنعون وصنف يطيرون في الهواء ربما أن الشياطين منهم وصنف يحلون ويضعنون.
كما ان من الأخطاء تصور أن الجن كلهم يعيشون معنا على هذه القطعة من الأرض أقصد كرتنا الأرضية ، إذا لماذا لا نرى تنافسهم معنا على ثمار الأرض والذي يقرأ سورة الرحمن وللأسف دائما يغفل أن الخطاب لنا وللجن فحين يكلمنا الله عز وجل عن الجواري في البحر أيضا الكلام للجن ما يفيد أن لهم جواري وسفن ولكن ليس هنا. لقد اطلت في الشرح وعلى العموم هذا موضوع سوف اتناوله بالشرح المسهب في بحث بعون الله.
وقريبا سانشر بعون الله وهديه بحث أخر يوجد فيه مفاجأة عظيمة عن الجن فترقبي.
عودة إلى مشاركتك فالذين منعوا من الاستماع للأمر والوحي من السماء هم الشياطين ، ولكن ليس في الأرض فمعلوم أن أحد الشياطين قد أخبر ابي هريرة عن فائدة اية الكرسي وأخبر أبو هريرة الرسول فرد عليه صدقك وهو الكذوب.
وبالنسبة لوفود الجن الذين التقوا الرسول فليس وفدا واحدا بل وحسب رواية كتب التفسير أن وفدا كان في عكاظ ويعتقد أن الرسول لم يراهم ووفد وهذا مهم في أحد الشعب في مكة وكان معه ابن مسعود وخط له خط وقال لا تبرحه وذهب والتقى بهم ليلا وعند الصباح جاء المسلمون وقد خافوا على الرسول لكنه أخبرهم أنهم الجن وقال ونعم الجن هم. والمهم انه أراهم اثارهم واثار نارهم ما يدل انهم ليسوا كالاشباح بل انهم يرون ولهم اثر في الأرض ويتفق مع ما قلنا أن الجن أصناف. لكن الشياطين هم من ذمهم القرآن وأمر باتخاذهم أعداء.
قولك عن اليهود :
مرة اخرى تخلطين بين اليهود وبين المسلمين من بني إسرائيل ، ليس كل من اتبع شريعة موسى هم يهود، اليهود هم عرق ، وهم مذمومون.
أما كل الذين ذكرتي في مشاركتك هم من بني إسرائيل أو ممن كان يتبع شريعة موسى وبعد ذلك عيسى ولم يحدث فيها شيء من التحريف.
القرآن يخبرنا أنه بالفعل لا تزال هناك أمة من بني إسرائيل مؤمنة تمام الإيمان وهم الذين جاء ذكرهم حينما كان الرسول يصلي العشاء وأخبر المسلمين انه لا يوجد أحد من الأمم من يفعل ذلك غيركم فنزل الوحي :لَيْسُوا سَوَاءً ۗ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ (113) آل عمران. وهم الذين قال الله عنهم : وَمِن قَوْمِ مُوسَىٰ أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ (159) الاعراف. انظري ماذا قال ابن عباس رضي الله عنه في تفسيرها : قال: بلغني أن بني إسرائيل لمّا قتلوا أنبياءَهم، كفروا. وكانوا اثني عشر سبطًا, تبرّأ سبطٌ منهم مما صنعوا, واعتذروا, وسألوا الله أن يفرِّق بينهم وبينهم, ففتح الله لهم نَفَقًا في الأرض, فساروا فيه حتى خرجُوا من وراء الصين, فهم هنالك، حُنَفاء مسلمُون يستقبلون قبلتنا= قال ابن جريج: قال ابن عباس: فذلك قوله: وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا.
وطبعا معلوم لنا أن بني إسرائيل افترقوا فرقتين على عهد عيسى عليه السلام فرقة كافرة وأخرى مسلمة ومازالت المؤمنة ظاهرة على الكافرة ويستمر إلى يوم القيامة.
لكن السؤال المهم أين هؤلاء المسلمون من بني إسرائيل ؟ طبعا ليسوا اليهود ولا البشتون ولا البتان وهذا ما سنعرضه في بحث أخر بعون الله.


السلام عليكم،
هل الجن الذين إستمعوا للقرآن وآمنوا به كانوا شياطين؟!
لأنهم هم نفس المتكلمين من بداية سورة الجن وهم من قالوا (وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا (8) وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا(9) وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا (10)
صدق الله العظيم


ثانيا ليس لدي اي انطباع سئ عن الجن، من قال ذلك؟
وقولك أن الجن إستمعوا للقرآن قبل المسلمين البشر لا يتعارض مع فكرتي، لأنهم سمعوه من الرسول (ص) وليس من جبريل فى السماء!.
 
سبحان الله
كلامك أختي بعيد عن العدل والإنصاف:

- ليس العبرة بالسن ولا بالصفحات ولكن العبرة بأثر ذلك على صاحب هذا السن وهذه الصفحات.
ويكفي بالنسبة لي أن مناطحة العلماء والتعالي على أقولهم وما أصلوه من ضوابط -لألا تزل الأقدام وتتوه الأفهام- يكفي للحكم على الطالب، وإن أفنى عمره كله في الطلب.
لأنه لأسف لم يستفد من طلبه أمرا مهما ألا وهو توقير العلماء والاسترشاد بهم.

فمثلا قولك"صدق الله العظيم" بعد كل آية تذكرينها -عادة- بالله عليك كم سقت لك من أقوال الأئمة سواء القدماء أوالمعاصرين؟ ورغم ذلك أبيت إلا الإعراض عن أقوالهم والإصرار على رأيك.
كذلك: اكتفاءك بحرف(ص) بدلا من إتمام الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، كم وكم نصحتك في ذلك وأبيت إلا الإعراض كعادتك.

أما بالنسبة لادعاءك أنني ليس لي مشاركات في الملتقى إلا ما ذكرت، فيكفيك أن تقومي بإطلالة على مواضيعي ومشاركاتي سواء هنا أو في موقع الألوكة لتعلمي أنك للأسف تبتعدين عن العدل في القول والحكم، مع أننا أمرنا بالعدل كما قال تعالى:"إن الله يأمر بالعدل" والإطلاق يفيد العموم، أي أن العدل واجب سواء في الأقوال أو الأحكام أو المعاملات وفي كل شيء.
فلا يحملك انزعاجك من النصيحة على الظلم في الأقوال والأحكام.

وبالنسبة لموضوعك فقد نقلت لك كلام العلامة الزرقاني رحمه الله تعالى وهو أمر سبقه إليه الإمام الزركشي والإمام السيوطي وغيرهما في بيان شروط وضوابط الاجتهاد والتفسير بالرأي.
لكن وللأسف الشديد أرى من الصعب وربما شبه المستحيل أن تقيمي وزنا لما ننقله لك من أقوال الأئمة والرجوع عن الخطأ إذا تبين الدليل.

فأسال الله تعالى أن يهديك وإيانا إلى سواء السبيل، وأن يعصمنا من التنطع والجدال، وأذكرك ببشارة المصطفى صلى الله عليه وسلم:" ( أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا )، والمراء: الجدال.

وأنا لم أقصد الإساءة إليك أختي، "إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ".

والله المستعان.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دليل اخر اختاه على أن ليس النصارى من قال لله ولد بل حتى المشركين قوله تعالى في سورة الزخرف "قُلْ إِن كَانَ لِلرَّحْمَنِ وُلْدٌ فَأَنَاْ أَوَّلُ العَابِدِينَ" وُلْدٌ جمع وَلَدٌ و"قُلْ" فعل أمر المأمور به النبي محمد صلى الله عليه وسلم يقول لمن للنصارى ؟!! أم للمشركين ؟! فهذا دليل على أنهم كانوا يزعمون أن لله أولادا تعالى عما يقولون
والله تعالى أعلى وأعلم وأجل وأحكم وأعظم
دمتم سالمين
 


السلام عليكم،

القراءات تقول أنها (ولد) وليس جمع ولد بالضمة،

قُلْ إِن كَانَ لِلرَّحْمَٰنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ (81)

والآية التى رقم 57 بنفس السورة تقول :
وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ (57) وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ ۚ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا ۚ بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ (58) إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ (59) وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنكُم مَّلَائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ (60)

قال الكافرون من قريش أنه يريدنا أن نعبد عيسى عليه السلام كما يعبده النصارى.
لاحظ كلمة ( أألهتنا خير أم هو)؟

فرد عليهم الله تعالى مذكرا بتاريخه فى الآية 63

وَلَمَّا جَاءَ عِيسَىٰ بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُم بِالْحِكْمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُم بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (63)
إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ ۚ هَٰذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ (64) فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ ۖ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ (65)

أى عيسى عليه السلام نفسه رسول ولكن كعادة البشر يختلفون وينشقون فى كل أمر، وهاهم يتحزبون.

فهل ورود ذكر عيسى عليه السلام مرتين قبل الآية (قُلْ إِن كَانَ لِلرَّحْمَٰنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ ) هى مصادفة؟


عدد المسيحيون فى العالم 2 مليار، اى من يقولوا أن لله ولد 2 مليار انسان !
 


السلام عليكم،

القراءات تقول أنها (ولد) وليس جمع ولد بالضمة،

قُلْ إِن كَانَ لِلرَّحْمَٰنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ (81)

غفر الله لكِ اختاه هذه قراءة الكسائي وحمزة والأعمش وطلحة والعبسيّ في اختياره قرؤوا بضم الواو وإسكان اللام في سورة مريم عليها السلام والزخرف ونوح
والمشركون لا يؤمنون بأن المسيح عليه السلام هو ابن الله وإلا لعبدوه بحجة "ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى" ولكنهم كانوا يظنون بغيرهم أنهم أبناء الله تعالى عما يقولون فرد الله عليهم بقوله هذا
ملاحظة : عنيت بقولي "ليس النصارى من قال أن لله ولد" مرادي "ليس النصارى فقط من قال أن لله ولد" وقد سقطت لفظ "فقط" سهوا
وقد وضحت سابقا كلمة "ولد" قد تعني جنس الذكر وقد تعني جنس الأنثى ولا ريب أن المشركين كانوا يزعمون أن الملائكة بنات الله سبحانه عما يقولون فلا عجبَ أن يقولوا أن له ابنا
والله تعالى أعلى وأعلم وأعظم وأجل وأحكم
دمتم سالمين
مشاهدة المرفق 12303
 
السلام عليكم،
هل هناك قراءة أخرى لكلمة (ولد) بالضمة فى القرآن الكريم –تفيد الجمع- غير هذه الآية ؟!

إستخدم القرآن كلمة (ولد) للجمع وللمفرد ! (كما ذكرت أنت نفسك فى مداخلة سابقة)
فى القاموس : ولد الولد: المولود. يقال للواحد والجمع والصغير والكبير.

وأيضا كلمة أولاد: إنما أموالكم وأولادكم فتنة

لم تجبنى بخصوص ورود (عيسى بن مريم) عليه السلام فى آيات تسبق هذه الآية، هل هى مصادفة؟
 
السلام عليكم،هل هناك قراءة أخرى لكلمة (ولد) بالضمة فى القرآن الكريم –تفيد الجمع- غير هذه الآية ؟! إستخدم القرآن كلمة (ولد) للجمع وللمفرد ! (كما ذكرت أنت نفسك فى مداخلة سابقة) فى القاموس : ولد الولد: المولود. يقال للواحد والجمع والصغير والكبير. وأيضا كلمة أولاد: إنما أموالكم وأولادكم فتنة لم تجبنى بخصوص ورود (عيسى بن مريم) عليه السلام فى آيات تسبق هذه الآية، هل هى مصادفة؟
نعم هنالك قراءات أخرى تفيد الجمع مثل (وَقَالُواْ اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وُلْدًا . لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا . تَكَادُ السَّمَوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مَنْهُ وَتَنشَقُ الأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا . أَن دَعَوْا لِِلرَّحْمَنِ وُلْدًا . وَمَا يَنبَغِى لِلرَّحْمَنُ أَن يَتَّخِذَ وُلْداً) وحجة من قرأ بالضم دلالة القطعية على أن الأمم السابقة قالت "اتخذ الله ولدا" تعالى عما يقولون وليست فقط النصارى من قالوا ودليلهم قوله تعالى (وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون) وحجة من قرأ بالفتح والإفراد أراد الجنس وليس اللفظ فهو قد يعني الجمع والإفراد والتذكير والتأنيث فقد يعني به ابناً أو ابنين أو ثلاثة أبناء او بنتًا أو بنتين أو ثلاث بنات أو بنتا وابنا وهكذا فهي أقوى في المعنى من "وُلْدًا" لاشتمالها لها وأما الضم فالقطع بالجمع فقط أما بالنسبة لكلمة أولاد فهي جمع لا تحتمل الإفراد أبدا وفي ظني وُلْداً جمع كثرة كقولكِ "ثَمَرَة ثَمَرات أثمار ثِمَار ثُمْر وثُمُر" فالثُمْر جمع كثرة
أما قولكِ مصادفة !!!
فالجواب : قطعا لا عند الله لا يوجد شيء اسمه مصادفات فقط البشر هم من عندهم هذا الشيء فلا شيء في كتاب الله مصادفة البتة تعالى الله عن ذلك
والله تعالى أعلى وأعلم وأجل وأحكم وأعظم
دمتم سالمين
 
نعم هنالك قراءات أخرى تفيد الجمع مثل (وَقَالُواْ اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وُلْدًا . لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا . تَكَادُ السَّمَوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مَنْهُ وَتَنشَقُ الأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا . أَن دَعَوْا لِِلرَّحْمَنِ وُلْدًا . وَمَا يَنبَغِى لِلرَّحْمَنُ أَن يَتَّخِذَ وُلْداً) وحجة من قرأ بالضم دلالة القطعية على أن الأمم السابقة قالت "اتخذ الله ولدا" تعالى عما يقولون وليست فقط النصارى من قالوا ودليلهم قوله تعالى (وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون) وحجة من قرأ بالفتح والإفراد أراد الجنس وليس اللفظ فهو قد يعني الجمع والإفراد والتذكير والتأنيث فقد يعني به ابناً أو ابنين أو ثلاثة أبناء او بنتًا أو بنتين أو ثلاث بنات أو بنتا وابنا وهكذا فهي أقوى في المعنى من "وُلْدًا" لاشتمالها لها وأما الضم فالقطع بالجمع فقط أما بالنسبة لكلمة أولاد فهي جمع لا تحتمل الإفراد أبدا وفي ظني وُلْداً جمع كثرة كقولكِ "ثَمَرَة ثَمَرات أثمار ثِمَار ثُمْر وثُمُر" فالثُمْر جمع كثرة
أما قولكِ مصادفة !!!
فالجواب : قطعا لا عند الله لا يوجد شيء اسمه مصادفات فقط البشر هم من عندهم هذا الشيء فلا شيء في كتاب الله مصادفة البتة تعالى الله عن ذلك
والله تعالى أعلى وأعلم وأجل وأحكم وأعظم
دمتم سالمين




السلام عليكم،

بالتأكيد ليست هناك مصادفة :)

إنما أردت أن أؤكد عن علم الله تعالى بما فى قلوب مخلوقاته من إنس وجن، وجاء ذلك فى صيغة سؤالى لو أعدت قراءته مرة أخرى.
وأردت أن آتى بالمعلومة بصيغة أخرى مختلفة عن (من دقائق القرآن الكريم) !
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
المهم أثبتُ لك أنه ليس فقط النصارى من قال بأن لله ولدا تعالى الله عما يقولون -بسمة-
فابحثي عن دليل آخر تستندين عليه أن ذاك النفر من الجن هم نصارى
دمتم سالمين
 
عودة
أعلى