السلام عليكم،
أطرح هذه الملاحظة الصغيرة للنقاش للزملاء والزميلات بالملتقى :
قال تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ (29) قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ (كتاب) مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ (30) يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (31) وَمَنْ لَا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءُ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (32)-الأحقاف
وقال بسورة الجن :
قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2)- الجن
الملاحظ أن الله تعالى عندما أرسل أولئك النفر من الجن (الجن اليهودى بسورة الأحقاف والجن النصارى بسورة الجن ) ليستمعوا القرآن الكريم أنهم آمنوا جميعا بعد سماعه،
فهل إختارهم الله تعالى بصورة عشوائية من الجن من الطائفتين ليستمعوا للقرآن ؟
أم أن الله تعالى إختارهم بعناية فهم من خيار الجنّ المؤمنين إيمانا راسخا ومن ذوى الحياد ورجاحة العقل (لأن الله تعالى أعلم بما فى نفوسهم ) ولذلك آمنوا فور سماعهم، ليصبحوا بمثابة المنذرين الى أقوامهم؟
أطرح هذه الملاحظة الصغيرة للنقاش للزملاء والزميلات بالملتقى :
قال تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ (29) قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ (كتاب) مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ (30) يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (31) وَمَنْ لَا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءُ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (32)-الأحقاف
وقال بسورة الجن :
قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2)- الجن
الملاحظ أن الله تعالى عندما أرسل أولئك النفر من الجن (الجن اليهودى بسورة الأحقاف والجن النصارى بسورة الجن ) ليستمعوا القرآن الكريم أنهم آمنوا جميعا بعد سماعه،
فهل إختارهم الله تعالى بصورة عشوائية من الجن من الطائفتين ليستمعوا للقرآن ؟
أم أن الله تعالى إختارهم بعناية فهم من خيار الجنّ المؤمنين إيمانا راسخا ومن ذوى الحياد ورجاحة العقل (لأن الله تعالى أعلم بما فى نفوسهم ) ولذلك آمنوا فور سماعهم، ليصبحوا بمثابة المنذرين الى أقوامهم؟