سؤال بشأن (نفر الجن) فى سورتى الأحقاف والجن !

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
المهم أثبتُ لك أنه ليس فقط النصارى من قال بأن لله ولدا تعالى الله عما يقولون -بسمة-
فابحثي عن دليل آخر تستندين عليه أن ذاك النفر من الجن هم نصارى
دمتم سالمين



وعليكم السلام،
أين أثبتها؟!!!
أنا جئتك بآيات عيسى ابن مريم بسورة الزخرف،وانت تتجاهلها تماااما!

لذا أنا مع القراءة بأنه (إن كان للرحمن ولد) بفتح الواو واللام أى ولد مفرد.
 
وعليكم السلام،
أين أثبتها؟!!!
أنا جئتك بآيات عيسى ابن مريم بسورة الزخرف،وانت تتجاهلها تماااما!

لذا أنا مع القراءة بأنه (إن كان للرحمن ولد) بفتح الواو واللام أى ولد مفرد.
لا أختي الكريمة أنا لم أتجاهل هذه الآية
أما قولك مع "وَلَدٌ" لا يعني ان القرآءة الثانية بضم الواو وإسكان اللام "وُلْداً" خطأ !!!! أم تنكرينها ؟ فاعلمي أن كلاهما صحيح وقد بينتُ لكِ علَّة كل قرآءة وعلى كلا القراءتين فهو "ولد" وليس "ابنا" وليست "وَلَدٌ" تعني الإفراد المطلق فقد تعني ولد وقد تعني أولاد كقراءة وُلْدا على عكس الثانية التي لا تعني ألا الجمع مثل قوله تعالى "أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النسآء" الطفل هنا تعني الأطفال وإرادة اللفظ لا العين
أعطيتك أكثر من آية على أن المشركين أيضا زعموا أن لله ولد سوآء كانوا مشركين قريش أم قبلهم أكثر من آية والآيات في سورة مريم لم تأتي بعد ذكر عيسى عليه السلام
وقد وضحت مرارا وتكرارا أن لفظ "ولد" لا يشترط به "الابن" وهذا معروف في اللغة والفرائض والقرآن فأما في الفرآئض إن أتتني مسئلة توفي عن اب وام وزوجة و(6) أولاد فإن حل هذه المسئلة على (7) أوجه وأصلهن كلهن من (24) لكن عامل التصحيح يختلف فقد تكون المسئلة من (6 بنات فقط) أو (5 بنات وابن) أو (4 بنات وابنين) أو (3 بنات و3 ابناء) أو (بنتين و4 ابناء) أو (بنت و5 ابناء) أو (6 أبناء فقط) فعليه يكون عامل التصحيح من(6-12) شفعا ووترا وذلك سببه أنه قال أولاد ولو قال بنات أو ابناء لحُلت المشكلة والله سبحانه وتعالى دقيق جدا في استخدام لفظ ابن أو ولد الا تلاحظي أن الله يقول (عيسى ابن مريم) ولم يقل أبدا (عيسى ولد مريم) ولم تأتي آية مطلقا تقول "وقالوا اتخذ الله ابنا" أو "وقالوا اتخذ الرحمن ابنا" لذلك الله سبحانه وتعالى كان دقيق في قوله "وأنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا (ولدا)" ولم يقل "ولا (ابنا)" ولو قالوا ابنا لوافقتكِ على أنهم نصارى ألم تلاحظي أنه قال "ولدا" بدل "ابنا" ؟ وكذلك "وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه" فُعِلمَ من الآية أن القائلين فقط رجال ولو كانوا معهم النسآء لقال "نحن أولاد الله وأحباؤه" ولذلك الله سبحانه وتعالى يستخدم لفظ "ولد" في "وقالوا اتخذ الله ولدا" أو "وقالوا اتخذ الرحمن ولدا" ولم يقل ابنا لأن اليهود قالوا عزير ابن الله والنصارى قالت المسيح ابن الله وكذلك من قبلهم كل قال لله ابن ومشركوا مكة قالوا لله البنات فاستخدم الله لفظ "ولد" ولم يستخدم لفظ "ابن" دلالة قطعية على أن من الأمم قبل النبي محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بكآفة أديانها قالوا هذا القول هاتِي لي آية واحدة تقول "وقالوا اتخذ الله ابنا" ابحثِي في جميع القرآن عن مواضع ابن ستلاحظين أنه لابد قبله مذكر وابحث عن ولد ستلاحظين أنه يحتمل الابن ويحتمل البنت فهو يجمعهم
والله تعالى أعلى وأعلم وأجل وأحكم وأعظم
دمتم سالمين
 
سبحان الله يبقي الحال كما هو عليه

لا تجادل أخي

وفقكم الله
 
عودة
أعلى