أبو المنذر

New member
إنضم
12 يونيو 2003
المشاركات
66
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
بسم الله الرحمن الرحيم

هل هناك سر وحكمة من مجئ قوله تعالى " حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين ...." اللآية 238

والآية 239 من سورة البقرة بين الآيات التي تتحدث عن [أحكام الطلاق )

أو لم ينتهي الحديث عن أحكام الطلاق بعد . فما الحكمة من ادراجها ـ وقصدي من الإدراج الإدخال وليس المصطلح عند أهل الحديث ـ في ثنايا الأحكام ؟

فهلا طالبا للأجر يتكرم بالتوضيح
 
الحمد لله ، وبعد ..

هذه لفتة لطيفة ، وهي وصية الله تعالى للزوجين بالمحافظة على الصلاة .

ومتى ما كانا على محافظة تامة وصلة قوية بها ؛ كانت حياتهما في غاية السعادة

وليس هذا مطرداً ، ولكن الغالب والواقع المستفيض يدل عليه .

وإنك لتسمع مآسي كثير من الناس ؛ فإذا ما سألت عن حالهما مع الصلاة ، سمعت عجباً نسأل الله الهداية للمسلمين والمسلمات .

ومما وقفت عليه ما قاله الألوسي رحمه الله في تفسيره ( 2/ 271 )

( وقيل : أمر بها في خلال بيان ما تعلق بالأزواج والأولاد من الأحكام الشرعية المتشابكة إيذاناً بأنها حقيقة بكمال الاعتناء بشأنها والمثابرة عليها من غير اشتغال عنها بشأن أولئك فكأنه قيل : لا يشغلنكم التعلق بالنساء وأحوالهن وتوجهوا إلى مولاكم بالمحافظة على ما هو عماد الدين ومعراج المؤمنين . )

وانظر :

البحر المحيط ( 2 / 456 ) وتفسير أبي السعود ( 1 /296 )

والله أعلم
 
عودة
أعلى