ثمرات التوحيد

*****************************
نورالتوحيد
وظلمات الشرك

في ضوء الكتاب والسنة
نور التوحيد وظلمات الشرك في ضوء الكتاب والسنة - عربي - سعيد بن علي بن وهف القحطاني

*****************************

11 ـ الصلاة عند طلوع الشمس وعند غروبها
من وسائل الشرك؛

لِمَا في ذلك من التشبه
بالذين يسجدون لها في هذين الوقتين،

قال صلّى الله عليه وسلّم:


لا تحروا بصلاتكم طلوع الشمس ولا غروبها

فإنها تطلع بين قرني شيطان([1]).

والخلاصة:

أن وسائل الشرك التي توصل إليه:
هي كل وسيلة وذريعة
تكون طريقًا إلى الشرك الأكبر،

ومن الوسائل التي لم تذكر هنا:

تصوير ذوات الأرواح،
والوفاء بالنذر في مكان يُعبد فيه صنم
أو يقام فيه عيد من أعياد الجاهلية،
وغير ذلك من الوسائل ([2]).

************************
([1]) صحيح مسلم، كتاب صلاة المسافرين،
باب الأوقات التي نهي عن الصلاة فيها، 1/568، برقم 828.

([2]) انظر: الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد،
للعلامة الدكتور صالح الفوزان، ص54-70، 113-152.

 
*****************************
نورالتوحيد
وظلمات الشرك

في ضوء الكتاب والسنة
نور التوحيد وظلمات الشرك في ضوء الكتاب والسنة - عربي - سعيد بن علي بن وهف القحطاني

*****************************

المطلب السادس:

أنواع الشرك وأقسامه:

أولاً: الشرك أنواع، منها:

النوع الأول: شرك أكبر يخرج من الملة؛

لقوله تعالى:
{ إِنَّ اللَّهَ
لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ

وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ
وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ
فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيدًا } ([1])،


وهو أربعة أقسام:

1 ـ شرك الدعوة:

لقوله تعالى:


{ فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ
دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ
فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ
إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ }([2]).

2 ـ شرك النية والإرادة والقصد:

لقوله تعالى:
{ مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا
نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا
وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ،
أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ
وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا
وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ } ([3]).

3 ـ شرك الطاعة:

وهي طاعة الأحبار والرهبان وغيرهم
في معصية الله تعالى،


قال سبحانه:
{ اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ
أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ
وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ

وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ
لِيَعْبُدُواْ إِلَـهًا وَاحِدًا
لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ
سُبْحَانَهُ
عَمَّا يُشْرِكُونَ
} ([4]).

4 ـ شرك المحبة:

لقوله تعالى:
{ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ
أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ
كَحُبِّ اللَّهِ
} ([5]).

والخلاصة:

أن الشرك الأكبر
هو صرف شيء من أنواع العبادة لغير الله عز وجل:

كأن
يدعو غير الله،
أو
يذبح لغير الله،
أو
ينذر لغير الله،
أو
يتقرَّب لأصحاب القبور،
أو الجن والشياطين
بشيء من أنواع العبادة ،
أو
يخاف الموتى أن يضروه،
أو
يرجو غير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله
من
قضاء الحاجات
وتفريج الكربات
،

وغير ذلك من أنواع العبادة
التي لا تُصرف
إلا لله عز وجل ([6]).

************************
([1]) سورة النساء، الآية: 116.

([2]) سورة العنكبوت، الآية: 65،
وانظر: الجواب الكافي لابن القيم ص230-244،
ومدارج السالكين، لابن القيم 1/339-346.

([3]) سورة هود، الآيتان: 15، 16، وانظر: سورة الإسراء، الآية: 8،
وسورة الشورى، الآية: 20.

([4]) سورة التوبة، الآية: 31.
([5]) سورة البقرة، الآية: 165.

([6]) انظر: كتاب التوحيد للعلامة الفوزان ص11.

 
*****************************
نورالتوحيد
وظلمات الشرك

في ضوء الكتاب والسنة
نور التوحيد وظلمات الشرك في ضوء الكتاب والسنة - عربي - سعيد بن علي بن وهف القحطاني

*****************************

النوع الثاني:

شرك أصغر لا يخرج من الملة
ومنه يسير الرياء،

قال تعالى:
{ فَمَن كَانَ يَرْجُواْ لِقَاءَ رَبِّهِ
فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحًا
وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا } ([1])،

ومنه الحلف بغير الله؛

لقوله صلّى الله عليه وسلّم:
من حلف بغير الله
فقد
كفر أو أشرك([2])،

ومنه قول الرجل:
لولا الله وأنت،
أو ما شاء الله؛
وشئت.

ومن أنواع الشرك: شرك خفي:
الشرك في هذه الأمة
أخفى من دبيب النملة السوداء
على صفاة سوداء في ظلمة الليل
([3])،

وكفارته هي أن يقول العبد:
اللهم إني أعوذ بك
أن أشرك بك شيئًا وأنا أعلم،
وأستغفرك من الذنب الذي لا أعلم
([4])،

قال ابن عباس رضي الله عنهما

في قوله تعالى:
{ فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَادًا
وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ }([5])،

قال:
الأنداد هو الشرك أخفى من دبيب النمل
على صفاة سوداء في ظلمة الليل

وهو أن يقول:
والله وحياتِك يا فلان، وحياتي،

ويقول: لولا كلبة هذا لأتانا اللصوص البارحة،

ولولا البط في الدار لأتى اللصوص

وقول الرجل لصاحبه: ما شاء الله وشئت،

وقول الرجل: لولا الله وفلان ([6]).

وقول النبي صلّى الله عليه وسلّم:
من حلف بغير الله
فقد
كفر أو أشرك ([7])،

قال الترمذي
فُسِّرَ عند بعض أهل العلم أن قوله:
فقد كفر أو أشرك على التغليظ

والحجة في ذلك حديث ابن عمر
أن النبي صلّى الله عليه وسلّم:

سمع عمر يقول: وأبي وأبي،

فقال صلّى الله عليه وسلّم:
ألا إن الله ينهاكم
أن تحلفوا بآبائكم([8]).

وحديث أبي هريرة رضي الله عنه
عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه قال:
من قال في حلفه باللات والعزى
فليقل
لا إله إلا الله([9]).

ولعل الشرك الخفي يدخل في الشرك الأصغر
فيكون الشرك شركان:

شرك أكبر وشرك أصغر،

وهذا الذي أشار إليه ابن القيم
رحمه الله
(
[10]
).

************************
([1]) سورة الكهف، الآية: 110.

([2]) رواه الترمذي وحسنه عن ابن عمر رضي الله عنهما، في كتاب النذور والأيمان،
باب: ما جاء في كراهية الحلف بغير الله، 4/110،
وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي 2/99.

([3]) أخرجه الحكيم الترمذي، انظر: صحيح الجامع 3/233،
وتخريج الطحاوية للأرنؤوط ص83.

([4]) أخرجه الحكيم الترمذي، وانظر: صحيح الجامع 3/233،
ومجموعة التوحيد لمحمد بن عبد الوهاب، وابن تيمية ص6.

([5]) سورة البقرة، الآية: 22.

([6]) ذكره ابن كثير في تفسيره، 1/56، وعزاه إلى ابن أبي حاتم.

([7]) رواه الترمذي عن ابن عمر 4/110، وتقدم تخريجه ص76.

([8]) رواه الترمذي عن ابن عمر رضي الله عنهما، في كتاب النذور والأيمان،
باب: ما جاء في كراهية الحلف بغير الله، 4/110، وانظر: صحيح الترمذي 2/92.

([9]) رواه الترمذي عن أبي هريرة في الكتاب والباب المشار إليهما آنفًا 4/110،
وانظر: صحيح الترمذي 2/92.

([10]) انظر: الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي ص233 .
 
*****************************
نورالتوحيد
وظلمات الشرك

في ضوء الكتاب والسنة
نور التوحيد وظلمات الشرك في ضوء الكتاب والسنة - عربي - سعيد بن علي بن وهف القحطاني

*****************************

والخلاصة:

أن الشرك الأصغر قسمان:

القسم الأول: شرك ظاهر،

وهو: ألفاظ وأفعال:

فالألفاظ:
كالحلف بغير الله،
وقول: ما شاء الله
وشئت،

أو لولا الله وأنت،
أو هذا من الله
ومنك،

أو هذا من بركات الله وبركاتك
ونحو ذلك.


والصواب أن يقول:
ما شاء الله وحده
أو ما شاء الله
ثم شئت،

ولولا الله وحده،
أو لولا الله
ثم أنت،

وهذا من الله وحده،
أو هذا من الله
ثم منك.

والأفعال:
مثل:
لبس الحلقة والخيط لرفع البلاء أو دفعه،

وتعليق التمائم خوفًا من العين أو الجن،

فمن فعل ذلك يعتقد
أن هذه الأشياء ترفع البلاء بعد نزوله،

أو تدفعه قبل نزوله فقد
أشرك شركًا أكبر،


وهو شرك في الربوبية

حيث اعتقد شريكًا مع الله في الخلق والتدبير،

وشرك في العبودية

حيث تألف لذلك وعلق به قلبه طمعًا ورجاء لنفعه،

وإن اعتقد أن الله عز وجل
الدافع للبلاء والرافع له وحده،

ولكن اعتقدها سببًا يستدفع بها البلاء،

فقد جعل ما ليس سببًا شرعيًا ولا قدريًا سببًا
وهذا محرم وكذب على الشرع وعلى القدر:

أما الشرع فإنه نهى عن ذلك أشد النهي،
وما نهى عنه فليس من الأسباب النافعة،

وأما القدر: فليس هذا من الأسباب المعهودة
ولا غير المعهودة التي يحصل بها المقصود،
ولا من الأدوية المباحة النافعة،

وهو من جملة وسائل الشرك؛
فإنه لابد أن يتعلق قلب متعلقها بها،
وذلك نوع شرك ووسيلة إليه.




 
*****************************
نورالتوحيد
وظلمات الشرك

في ضوء الكتاب والسنة
نور التوحيد وظلمات الشرك في ضوء الكتاب والسنة - عربي - سعيد بن علي بن وهف القحطاني

*****************************

القسم الثاني من الشرك الأصغر:

شرك خفي
وهو الشرك في الإرادات، والنيات، والمقاصد،

وهو نوعان:

النوع الأول: الرياء، والسمعة،

والرياء: إظهار العبادة لقصد رؤية الناس لها، فيحمدوه عليها،

والفرق بين الرياء والسمعة:

أن الرياء لِمَا يُرى من العمل:
كالصلاة، والصدقة، والحج، والجهاد،

والسمعة لِمَا يُسمع:
كقراءة القرآن، والوعظ، والذكر،

ويدخل في ذلك
تحدث الإنسان عن أعماله وإخباره بها.


النوع الثاني: إرادة الإنسان بعمله الدنيا:

وهو إرادته بالعمل الذي يُبتغى به وجه الله
عرضًا من مطامع الدنيا،
وهو
شرك في النيات والمقاصد
وينافي كمال التوحيد
ويحبط العمل الذي قارنه ([1]).

نسأل الله العفو والعافية
في الدنيا والآخرة.


************************
([1]) انظر: القول السديد في مقاصد التوحيد، للسعدي، ص43،
والجواب الكافي لمن سأل عند الدواء الشافي، لابن القيم، ص240،
وكتاب التوحيد للعلامة الدكتور صالح بن فوزان الفوزان، ص11-12،
والإرشاد إلى صحيح الاعتقاد له، ص134-143.


 
*****************************
نورالتوحيد
وظلمات الشرك

في ضوء الكتاب والسنة
نور التوحيد وظلمات الشرك في ضوء الكتاب والسنة - عربي - سعيد بن علي بن وهف القحطاني

*****************************

ثانيًا: الفرق بين الشرك الأكبر والأصغر:

1 ـ الشرك الأكبر يخرج من الإسلام
والأصغر لا يخرج من الإسلام.

2 ـ الشرك الأكبر يخلد صاحبه في النار،
والأصغر لا يخلد صاحبه في النار إن دخلها.

3 ـ الشرك الأكبر يحبط جميع الأعمال،
والشرك الأصغر لا يحبط جميع الأعمال

وإنما يحبط الرياء والعمل للدنيا العمل الذي خالطه.

4 ـ الشرك الأكبر يبيح الدم والمال،
والأصغر ليس كذلك([1]).

5 ـ الشرك الأكبر يوجب العداوة بين صاحبه وبين المؤمنين،
فلا يجوز للمؤمنين موالاته،
ولو كان أقرب قريب،


وأما الشرك الأصغر فإنه لا يمنع الموالاة مطلقًا،
بل صاحبه يحب ويُوالَى بقدر ما معه من التوحيد،
ويبغض ويُعادَى بقدر ما فيه من الشرك الأصغر([2]).

************************
([1]) انظر: كتاب التوحيد، للعلامة الدكتور صالح الفوزان، ص12.
([2]) انظر: المرجع السابق، ص15.

 
*****************************
نورالتوحيد
وظلمات الشرك

في ضوء الكتاب والسنة
نور التوحيد وظلمات الشرك في ضوء الكتاب والسنة - عربي - سعيد بن علي بن وهف القحطاني

*****************************

المطلب السابع:

أضرار الشرك وآثاره

الشرك له آثار خطيرة، ومفاسد جسيمة، وأضرار مهلكة،
منها على سبيل الاختصار والإجمال، ما يأتي:

1 ـ شر الدنيا والآخرة من أضرار الشرك وآثاره.

2 ـ الشرك هو السبب الأعظم لحصول الكربات في الدنيا والآخرة.

3 ـ الشرك يسبب الخوف وينزع الأمن في الدنيا والآخرة.

4 ـ يحصل لصاحب الشرك الضلال في الدنيا والآخرة،

قال الله عز وجل:

{ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ
فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيدًا
}([1]).


5 ـ الشرك الأكبر لا يغفره الله
إذا مات صاحبه قبل التوبة،


قال الله عز وجل:

{ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ
أَن يُشْرَكَ بِهِ
وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء
وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ
فَقَدِ
افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا }([2]).

6 ـ الشرك الأكبر يحبط جميع الأعمال،

قال الله عز وجل:
{ وَلَوْ أَشْرَكُواْ
لَحَبِطَ عَنْهُم

مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
} ([3])،


وقال تعالى:
{ لَئِنْ أَشْرَكْتَ
لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ

وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ }([4]).

7 ـ الشرك الأكبر يوجب الله لصاحبه النار
ويحرم عليه الجنة،


فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه
أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال:


من مات لا يشرك بالله شيئًا
دخل الجنة،

ومن مات يشرك بالله شيئًا
دخل النار
([5]).


وقد قال الله عز وجل:

{ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ
فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ
وَمَأْوَاهُ النَّارُ
وَمَا
لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ }([6]).

8 ـ الشرك الأكبر يُخلِّد صاحبه في النار،

قال الله عز وجل:
{ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ
وَالْمُشْرِكِين َ
فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا
أُوْلَئِكَ هُمْ
شَرُّ الْبَرِيَّةِ }([7]).

9 ـ الشرك أعظم الظلم والافتراء،

قال الله سبحانه وتعالى يحكي قول لقمان لابنه:

{ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ
إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ }([8])،

وقال سبحانه:
{ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ
فَقَدِ
افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا }([9]).

************************
([1]) سورة النساء، الآية: 116.
([2]) سورة النساء، الآية: 48.
([3]) سورة الأنعام، الآية: 88.
([4]) سورة الزمر، الآية: 65.

([5]) صحيح مسلم، كتاب الإيمان،
باب من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة، ومن مات مشركًا دخل النار، 1/94، برقم 93.

([6]) سورة المائدة، الآية: 72.
([7]) سورة البينة، الآية: 6.
([8]) سورة لقمان، الآية: 13.
([9]) سورة النساء، الآية: 48.
 
*****************************
نورالتوحيد
وظلمات الشرك

في ضوء الكتاب والسنة
نور التوحيد وظلمات الشرك في ضوء الكتاب والسنة - عربي - سعيد بن علي بن وهف القحطاني

*****************************

10 ـ الله تعالى بريء من المشركين ورسولُهُ صلّى الله عليه وسلّم،

قال عز وجل:

{ وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ
أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ } ([1]).

11 ـ
الشرك هو السبب الأعظم في نيل غضب الله وعقابه،
والبعد عن رحمته
نعوذ بالله من كل ما يغضبه.

12 ـ الشرك يطفئ نور الفطرة؛
لأن الله عز وجل فطر الناس على
توحيده وطاعته،
قال سبحانه:

{ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا
لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ

ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ

وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ }([2]).

قال النبي صلّى الله عليه وسلّم:
ما من مولود إلا يولد على الفطرة ،
فأبواه يهوِّدانه،
أو ينصرانه،
أو يمجسانه
([3])،


وفي الحديث القدسي

أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال
فيما يرويه عن ربه تعالى:


إني خلقت عبادي حنفاء كلهم
وإنهم أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم،
وحرمت عليهم ما أحللتُ لهم،
وأمرتهم أن يشركوا بي
ما لم أُنزل به سلطانًا
([4]).


13 ـ يقضي على الأخلاق الفاضلة،
لأن أخلاق النفس الفاضلة من الفطرة
وإذا كان الشرك يقضي على الفطرة
فمن باب أولى أن يقضي على ما انبنى على فطرة الله
من الأخلاق الطيبة الحسنة.

14 ـ يقضي على عزة النفس؛
لأن المشرك يذل لجميع طواغيت الأرض كلها؛
لأنه يعتقد أنه لا معتصم له إلا هم،
فيذل ويخضع
لمن لا يسمع
ولا يرى،
ولا يعقل،

فيعبد غير الله،
ويذل له،

وهذا غاية الإهانة والتعاسة،
نسأل الله العافية.

15 ـ الشرك الأكبر يبيح الدم والمال؛
لقوله صلّى الله عليه وسلّم:
أمرت أن أقاتل الناس
حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله
وأن محمدًا رسول الله،

ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة،
فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم
إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله([5]).

16 ـ الشرك الأكبر يوجب العداوة
بين صاحبه وبين المؤمنين،

فلا يجوز لهم موالاته
ولو كان أقرب قريب.


17 ـ الشرك الأصغر ينقص الإيمان،
وهو من وسائل الشرك الأكبر.

18 ـ الشرك الخفي وهو شرك الرياء والعمل لأجل الدنيا
يحبط العمل الذي قارنه،
وهو أخوف من المسيح الدجال؛

لعظم خفائه،
وخطره على أمة محمد صلّى الله عليه وسلّم.

فاحذر يا عبدَ الله
الشرك كله:
كبيره وصغيره ،
نعوذ بالله منه
،


ونسأل الله السلامة والعفو والعافية
في الدنيا والآخرة.

وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد
وعلى آله وأصحابه
ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

************************
([1]) سورة التوبة، الآية: 3.
([2]) سورة الروم، الآية: 30.

([3]) متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه:
البخاري، كتاب الجنائز، باب إذا أسلم الصبي فمات هل يصلى عليه، 2/119، برقم 1358،
ومسلم، كتاب القدر، باب معنى كل مولود يولد على الفطرة، 4/2047، برقم 2658.

([4]) مسلم، كتاب الجنة، باب الصفات التي يعرف بها أهل الجنة وأهل النار، 1/2197، برقم 2865.

([5]) متفق عليه: البخاري، كتاب الإيمان،
باب {فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ}، 1/14، برقم 25،
ومسلم، كتاب الإيمان، باب الأمر بقتال الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، 1/53، برقم 20.

 
*****************************
نورالتوحيد
وظلمات الشرك

في ضوء الكتاب والسنة
نور التوحيد وظلمات الشرك في ضوء الكتاب والسنة - عربي - سعيد بن علي بن وهف القحطاني

*****************************

الفهـرس


المقدمة

المبحث الأول:
نور التوحيد


المطلب الأول: مفهوم التوحيد

المطلب الثاني: البراهين الساطعات في إثبات التوحيد

1- قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ}

2- قال تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا...}

3- قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ...}

4- قال تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَينِ إِحْسَانًا...}

5- قال تعالى: {يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ}

6- قال تعالى: {وَمَا أُمِرُواْ إِلا لِيَعْبُدُواْ اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ}

7- قال تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ...}

8- حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا

9- فإن الله حرم على النار من قال: لا إله إلا الله


المطلب الثالث: أنواع التوحيد


1 ـ التوحيد الخبري العلمي الاعتقادي

2 ـ التوحيد الطلبي القصدي الإرادي

أنواع التوحيد على التفصيل ثلاثة أنواع

النوع الأول: توحيد الربوبية

النوع الثاني: توحيد الأسماء والصفات

النوع الثالث: توحيد الألوهية



المطلب الرابع: ثمرات التوحيد وفوائده


1- خير الدنيا والآخرة من فضائل التوحيد

2- التوحيد هو السبب الأعظم لتفريج كربات الدنيا والآخرة

3- التوحيد الخالص يثمر الأمن التام في الدنيا والآخرة

4- يحصل لصاحبه الهدى الكامل والتوفيق لكل أجر وغنيمة

5- يغفر الله بالتوحيد الذنوب ويكفر به السيئات

6- يُدخل الله به الجنة

7- التوحيد يمنع دخول النار بالكلية إذا كمل في القلب

8- يمنع الخلود في النار إذا كان في القلب منه أدنى حبة

9- التوحيد هو السبب الأعظم في نيل رضا الله وثوابه

10- جميع الأعمال متوقفة في قبولها وفي كمالها على التوحيد

11- يُسهل على العبد فعل الخيرات وترك المنكرات

12- التوحيد إذا كمل في القلب حبب الله لصاحبه الإيمان

13- التوحيد يخفف عن العبد المكاره ويهوِّن عليه الآلام

14- يحرِّر العبد من رق المخلوقين والتعلق بهم

15- التوحيد إذا كمل في القلب وتحقق يصير به القليل

16- تكفَّل الله لأهل التوحيد بالفتح، والنصر في الدنيا

17- الله عز وجل يدافع عن الموحدين



المبحث الثاني: ظلمات الشرك


المطلب الأول: مفهوم الشرك

المطلب الثاني: البراهين الواضحات في إبطال الشرك

1- قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ}

2- قال تعالى: {أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِّنَ الأَرْضِ هُمْ يُنشِرُونَ}

3- من المعلوم أن كل ما عُبد من دون الله من الآلهة ضعيف

4- ما يعبده المشركون من دون الله:

الأنبياء أو الصالحين
في شغل شاغل عنهم باهتمامهم بالافتقار إلى الله بالعمل

5- ما عُبد من دونه قد توفرت فيهم جميع أسباب العجز

6- قال تعالى: {قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ...}

7- قال تعالى: {وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ}

8- قال تعالى: {وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُواْ مِن دُونِ اللَّهِ...}

9- ضرب الأمثال من أوضح وأقوى أساليب الإيضاح

(*أ) قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ}

(*ب) قال تعالى: {مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ...}

(*ج) قال تعالى: {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً رَّجُلاً فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ.. .}

10- الذي يستحق العبادة وحده من يملك القدرة على كل شيء

(*أ) التفرد بالألوهية

(*ب) وهو الإله الذي خضع كل شيء لسلطانه

(*ج) وهو الإله الذي بيده النفع والضر

(*د) وهو القادر على كل شيء

(*ه) إحاطة علمه بكل شيء



المطلب الثالث: الشفاعة


أولاً: مفهوم الشفاعة لغة

واصطلاحًا

ثانيًا: يرد على من طلب الشفاعة من غير الله بالأقوال الحكيمة الآتية:

1 ـ ليس المخلوق كالخالق

الوسائط بين الملوك وبين الناس على وجوه ثلاثة

الوجه الأول: الإخبار عن أحوال الناس بما لا يعرفونه

الوجه الثاني: أو يكون الملك عاجزًا عن تدبير رعيته

الوجه الثالث: أو يكون الملك لا يريد نفع رعيته

2 ـ الشفاعة: شفاعتان

( أ ) الشفاعة المثبتة وهي التي تطلب من الله ولها شرطان:

الشرط الأول: إذن الله للشافع أن يشفع

الشرط الثاني: رضا الله عن الشافع والمشفوع له

( ب ) الشفاعة المنفية: وهي التي تطلب من غير الله

3 ـ الاحتجاج على من طلب الشفاعة من غير الله



المطلب الرابع: مسبغ النعم المستحق للعبادة

أولاً: على وجه الإجمال

ثانيًا: على وجه التفصيل



المطلب الخامس: أسباب ووسائل الشرك


1- الغلو في الصالحين هو سبب الشرك بالله تعالى

2- الإفراط في المدح والتجاوز فيه والغلو في الدين

3- بناء المساجد على القبور وتصوير الصور فيها

4- اتخاذ القبور مساجد

5- إسراج القبور وزيارة النساء لها

6- الجلوس على القبور والصلاة إليها

7- اتخاذ القبور عيدًا وهجر الصلاة في البيوت

8- الصور وبناء القباب على القبور

9- شد الرحال إلى غير المساجد الثلاثة

10- الزيارة البدعية للقبور، وزيارة القبور نوعان

النوع الأول: زيارة شرعية

النوع الثاني: زيارة شركية وبدعية وهذا النوع ثلاثة أنواع:

(*أ) من يسأل الميت حاجته

(*ب) من يسأله الله تعالى بالميت

(*ج) من يظن أن الدعاء عند القبور مستجاب

11- الصلاة عند طلوع الشمس وعند غروبها



المطلب السادس: أنواع الشرك وأقسامه


أولاً: الشرك أنواع منها:

النوع الأول: شرك أكبر وهو أربعة أقسام

1- شرك الدعوة

2- شرك النية والإرادة والقصد

3- شرك الطاعة

4- شرك المحبة


النوع الثاني: شرك أصغر لا يخرج من الملة

الشرك الأصغر قسمان:

القسم الأول: شرك ظاهر، وهو ألفاظ وأفعال

القسم الثاني: شرك خفي وهو الشرك في الإرادات وهو نوعان:

النوع الأول: الرياء، والسمعة

النوع الثاني: إرادة الإنسان بعمله الدنيا


ثانيًا: الفرق بين الشرك الأكبر والأصغر

1- الشرك الأكبر يخرج من الإسلام

2- الشرك الأكبر يخلد صاحبه في النار

3- الشرك الأكبر يحبط جميع الأعمال

4- الشرك الأكبر يبيح الدم والمال

5- الشرك الأكبر يوجب العداوة بين صاحبه وبين المؤمنين



المطلب السابع: أضرار الشرك وآثاره


1- شر الدنيا والآخرة من أضرار الشرك وآثاره

2- الشرك هو السبب الأعظم لحصول الكربات في الدنيا والآخرة

3- الشرك يسبب الخوف وينـزع الأمن في الدنيا والآخرة

4- يحصل لصاحب الشرك الضلال في الدنيا والآخرة

5- الشرك الأكبر لا يغفره الله إذا مات صاحبه قبل التوبة

6- الشرك الأكبر يحبط جميع الأعمال

7- الشرك الأكبر يوجب الله لصاحبه النار ويحرم عليه الجنة

8- الشرك الأكبر يخلد صاحبه في النار

9- الشرك أعظم الظلم والافتراء

10- الله تعالى بريء من المشركين وَرَسُولُهُ صلّى الله عليه وسلّم

11- الشرك هو السبب الأعظم في نيل غضب الله وعقابه

12- الشرك يطفئ نور الفطرة

13- يقضي على الأخلاق الفاضلة

14- يقضي على عزة النفس

15- الشرك الأكبر يبيح الدم والمال

16- الشرك الأكبر يوجب العداوة بين صاحبه وبين المؤمنين

17- الشرك الأصغر ينقص الإيمان

18- الشرك الخفي وهو شرك الرياء والعمل لأجل الدنيا



والحمد لله
الذي بنعمته تتم الصالحات


 
14-surah-ibrahim-abraham-36-728.jpg
 
``````````````````````````````````````````````
الجـوهـرة الفـريـدة
في
تحقيـق العقيـدة


نظم
العـلاّمة الشيخ حافظ أحمـد بن علي الحكمي
(1342هـ -1377هـ)

http://up.ahlalalm.info/dldujc28343.doc.html
http://waqfeya.com/book.php?bid=10463
``````````````````````````````````````````````
1- الحَمْدُ للهِ لا يُحْصَى لَهُ عَدَدُ

ولا يُحِيْطُ بِهِ الأَقْلامُ والمُدَدُ


2- حَمْدَاً لِرَبِّي كَثيراً دَائماً أبَدَاً

في السِّرِّ والْجَهْرِ في الدَّارَيْنِ مُسْتَرَدُ


3- مِلْءَ السَّمواتِ وَالأَرْضِيْنَ أَجْمَعِهَا

وَمِلْءَ مَا شَاءَ بَعْدُ الْوَاحِدُ الصَّمَدُ


4- ثُمَّ الصَّلاةُ عَلى خَيْرِ الأَنَامِ رَسُو **** لِ اللهِ أَحْمَدَ مَعْ صَحْبٍ بِهِ سَعِدوا


5- وأَهْلِ بَيْتِ النَّبِيْ وَالآلِ قاطِبَةً

وَالتَّابعينَ الأُلَى للدِّيْنِ هُمْ عَضُدُ


6- وَالرُّسْلِ أجْمَعِهِمْ وَالتَّابِعِيْنَ لَهُمْ

مِنْ دُوْنِ أَنْ يَعْدِلوا عَمَّا إليهِ هُدُوا


7- أَزْكَى صَلاةٍ مَعَ التّسْليْمِ دَائِمَةً

مَا إِنْ لَهَا أَبَدَاً حَدٌّ وَلاَ أَمَدُ

 
``````````````````````````````````````````````
الجـوهـرة الفـريـدة في
تحقيـق العقيـدة

http://up.ahlalalm.info/dldujc28343.doc.html

http://waqfeya.com/book.php?bid=10463
``````````````````````````````````````````````

8- وَبَعْدُ ذِي في أُصُوْلِ الدِّيْنِ ( جَوهَرةٌ

فَرِيْدَةٌ ) بِسَنَا التَّوحِيْدِ تَتَّقِدُ


9- بِشَرْحِ كُلِّ عُرَى الإِسْلامِ كَافِلةٌ

وَنَقْضِ كُلِّ الذي أَعْداؤهُ عَقَدُوا


10- وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي مِنْ لَوازِمِهَا

وَ أَحْمَدُ اللهَ مِنْهُ الْعَوْنُ والرَّشَدُ


11- وَاللهَ أَسْـأَلُ مِنْـهُ رَحْمَـةً وهُـدىً

فَضْـلاً وَمَـا لِيَّ إِلاَّ اللهُ مُسْتَنَـدُ

 
``````````````````````````````````````````````
الجـوهـرة الفـريـدة في
تحقيـق العقيـدة

http://up.ahlalalm.info/dldujc28343.doc.html

http://waqfeya.com/book.php?bid=10463
``````````````````````````````````````````````


مقدمةٌ


في براءةِ المتَّبِعيْن.
مِنْ جَرَاءَةِ المبدِّعين. وافتراءَاتِ المبتدعين.




12- إِنّي بَرَاءٌ مِنَ الأَهْوا وَمَا وَلَدَتْ



وَوَالدِيْها الحَيَارى سَاءَ مَا وَلَدُوا



13- وَاللهِ لَسـْتُ بِجَهْمِيٍّ أَخَا جَدَلٍ



يَقُوْلُ في اللهِ قَوْلاً غَيْرَ مَا يَرِدُ



14- يُكَذِّبُونَ بِأَسْمَاءِ الإِلهِ وَأوْ *** صَافٍ لَهُ بَلْ لِذاتِ اللهِ قَدْ جَحَدُوا



15- كَلَّا وَلسْتُ لِرَبِّي مِنْ مُشَبِّهَةٍ


إِذْ مَنْ يُشَبِّهُهُ مَعْبوْدُهُ جَسَدُ

 
16- وَلاَ بِمُعْتَزليٍّ أَوْ أَخَا جَبَرٍ

في السَّيئاتِ عَلى الأَقْدَارِ يَنْتَقِدُ


17- كَلّا وَلَسـْتُ بِشيْعيٍّ أَخَا دَغَلٍ

في قَلْبِهِ لِصِحَابِ الْمُصْطَفَى حُقَدُ


18- كَلاّ وَلاَ نَاصِبيٍّ ضِدَّ ذَلِكَ بَلْ

حُبُّ الصَّحَابَةِ ثُمَّ الآلِ نَعْتَقِدُ

 
``````````````````````````````````````````````
الجـوهـرة الفـريـدة في
تحقيـق العقيـدة

http://up.ahlalalm.info/dldujc28343.doc.html
http://waqfeya.com/book.php?bid=10463
``````````````````````````````````````````````
19- وَمَا أَرِسْطُو وَلاَ الطُّوْسِيْ أئمَّتَنَا

وَلاَ ابنُ سَبْعِيْنَ ذَاكَ الْكاَذِبُ الفَنِدُ


20- وَلاَ ابنُ سِيْنَا وَفَارَابِيْهِ قُدْوَتَنَا

وَلاَ الّذِي لِنُصُوصِ الشَّرِّ يَسْتَنِدُ


21- مُؤَسِّسُ الزَّيْغِ وَالإِلْحَادِ حَيْثُ يَرَى

كُلَّ الْخَلائقِ بِالْبَارِي قَدِ اتّحدوا


22- مَعْبُودُهُ كُلُّ شَيءٍ في الْوُجُوْدِ بَدَا

الكَلْبُ وَالقِرْدُ وَالخِنْزِيْرُ وَالأَسَدُ

 
``````````````````````````````````````````````
الجـوهـرة الفـريـدة في
تحقيـق العقيـدة

http://up.ahlalalm.info/dldujc28343.doc.html

http://waqfeya.com/book.php?bid=10463
``````````````````````````````````````````````
23- وَلاَ الطَّرَائقُ وَالأَهْوَاءُ وَالْبدعُ الـ ـضُّلاَّلُ مِمَّنْ عَلَى الوَحْيَيْنِ يَنْتَقِدُ


24-
وَلاَ نُحَكِّمُ في النّصِّ الْعُقُوْلَ وَلاَ

نَتَائِجَ الْمَنْطِقِ المْمحُوْقِ نَعْتَمِدُ


25- لَكِنْ لَنَا نَصُّ آيَاتِ الْكِتَابِ وَمَا

عَنِ الرَّسُوْلِ رَوَى الأَثْبَاتُ مُعْتَمَدُ


26- لَنَا نُصُوْصُ الصَّحِيْحَيْنِ اللّذَيْنِ لَهَا

أَهْلُ الوِفَاقِ وَأهْلُ الخُلْفِ قَدْ شَهِدُوا


27- وَالأَربَعُ السُّنَنُ الغُرُّ التي اشْتَهَرَتْ

كُلٌّ إلَى المُصْطَفى يَعْلو لَهُ سَنَدُ


28- كَذَا الْمُوَطّا مَعَ المُسْتَخْرَجَاتِ لَنَا

كَذَا المَسَانِيْدُ للْمُحْتَجِّ مُسْتَنَدُ


29-
مُسْتَمْسِكِيْنَ بِهَا مُسْتسْلِمِيْنَ لَهَا

عَنْهَا نَذُبُّ الْهَوَى إِنّا لَهَا عَضُدُ


 
``````````````````````````````````````````````
الجـوهـرة الفـريـدة في
تحقيـق العقيـدة
http://up.ahlalalm.info/dldujc28343.doc.html

http://waqfeya.com/book.php?bid=10463
``````````````````````````````````````````````

30- وَلاَ نُصـِيْخُ لِعَصْرِيٍّ يَفُوْهُ بِمَـا

يُنَاقِـضُ الشَّـرْعَ أوْ إيَّـاهُ يَعْتَقِـدُ


31- يَرَى الطَّبيِعَةَ في الأَشْيَا مُؤثِّرَةً

أَيْنَ الطَّبِيعَةُ يَا مَخْذُوْلُ إِذْ وُجِدُوا ؟


32- وَمَا مَجَلَّاتُهُمْ وِرْدِي وَلاَ صَدَرِي

وَمَا لِمُعْتَنِقِيْهَا في الفَلاَحِ يَدُ


33- إِذْ يُدْخِلُوْنَ بِهَا عَادَاتِهِمْ وَسَجَا يَاهُمْ وحكمَ طَوَاغِيْتٍ لَهُمْ طَرَدوا


34- مُحَسِّنِيْنَ لَهَا كيما تَرُوْجُ عَلَى

عُمْي الْبَصَائِرِ مِمَّن فَاتَهُ الرَّشَدُ
 
``````````````````````````````````````````````
الجـوهـرة الفـريـدة في
تحقيـق العقيـدة

http://up.ahlalalm.info/dldujc28343.doc.html
http://waqfeya.com/book.php?bid=10463
``````````````````````````````````````````````

35- مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ قَدْ أَضْحَى زَنَادِقَةٌ

كَثِيْرُهُمْ لِسَبِيْلِ الغَيِّ قَدْ قَصَدُوا


36- يَرَوْنَ أَنْ تَبْرُزَ الأُنْثَى بِزِيْنَتِهَا

وَبَيْعَهَا الْبُضْعَ تَأْجِيْلاً وَتَنْتقِدُ


37- مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ بِالإِفْرَنْجِ قَدْ شُغِفُوْا

بِهُمْ تَزَيّوا وَفي زَيّ التُّقى زَهِدُوا


38- وَبِالْعَوَائِدِ مِنْهُمْ كُلِّهَا اتّصَفُوا

وَفِطْرَةَ اللهِ تَغَييراً لَهَا اعْتَمَدُوا


39- عَلَى صَحَائِفِهِمْ يَا صَاحِ قَدْ عَكَفُوا

وَلَوْ تَلَوْتَ كِتَابَ اللهِ مَا سَجَدُوا
[FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot][FONT=&quot] [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]
 
``````````````````````````````````````````````
الجـوهـرة الفـريـدة في
تحقيـق العقيـدة

http://up.ahlalalm.info/dldujc28343.doc.html

http://waqfeya.com/book.php?bid=10463
``````````````````````````````````````````````


40- وَعَنْ تَدَبُّرِ حُكْمِ الشَّرعِ قَدْ صُرِفُوا

وَفي الْمَجَلاَّتِ كُلَّ الذّوْقِ قَدْ وَجَدُوا


41- وَللشَّوَارِبِ أَعْفُوا واللِّحَى نَتَفُوا

تَشَبُّهَاً وَمَجَارَاةً وَمَا اتَّأَدُوا


42- قالوا رُقِيَّاً فَقُلْنَا لِلْحَضِيْضِ نَعَمْ

تُفْضُوْنَ مِنْهُ إِلَى سِجِّيْنَ مُؤْتَصَدُ


43- ثَقَافَةٌ مِنْ سَمَاجٍ سَاءَ مَا أَلِفُوا

حَضَارَةٌ مِنْ مُرُوْجٍ هُمْ لَهَا عَمَدُوا


44- عَصْرِيَّةٌ عَصَرَتْ خُبثَاً فَحَاصِلُهَا

سُمٌّ نَقِيْعٌ وَيَا أَغْمَارُ فازْدَرِدُوا

 
``````````````````````````````````````````````
الجـوهـرة الفـريـدة في
تحقيـق العقيـدة

http://up.ahlalalm.info/dldujc28343.doc.html

http://waqfeya.com/book.php?bid=10463
``````````````````````````````````````````````

45- مَوْتٌ وَسَمُّوْهُ تَجْدِيْدَ الْحَيَاةِ فَيَا

ليْتَ الدُعَاةَ لَهَا في الرَّمْسِ قَدْ لُحِدُوا


46- دُعَاةُ سُوْءٍ إِلَى السَّوْأى تَشَابَهَتِ الْـ قُلُوْبُ مِنْهُمْ و في الإضْلاَلِ قَدْ جَهِـدُوا


47 – مَا بَيْنَ مُسْتَعْلِنٍ مِنْهُمْ وَمُسْتَتِرٍ

وَمُسْتَبِدٍّ وَمَنْ بِالْغَيْرِ مُحْتَشِدُ

[FONT=&quot] [/FONT]

 
``````````````````````````````````````````````
الجـوهـرة الفـريـدة في
تحقيـق العقيـدة

http://up.ahlalalm.info/dldujc28343.doc.html

http://waqfeya.com/book.php?bid=10463
``````````````````````````````````````````````

48- لَهُمْ إِلَى دَرَكَاتِ الشَّرِّ أَهْوِيَةٌ

لَكِنْ إِلَى دَرَجَاتِ الخَيْرِ مَا صَعَدُوا



49- وَ في الضَّلاَلاَتِ والأَهْوَا لَهُمْ شُبَهٌ


وَعَنْ سَبِيْلِ الْهُدَى والحَقِّ قَدْ بَلِدُوا



50- صُمٌّ وَلَوْ سَمِعُوْا بُكْمٌ وَلَوْ نَطَقُوا


عُمْيٌ وَلَوْ نَظَرُوا بُهْتٌ بِمَا شَهِدُوا



51- عَمُوا عَنْ الحقَّ صُمُّوا عَنْ تّدَبُّرِهِ


عَنْ قَوْلِهِ خَرِسُوْا في غَيِّهم سَمَدُوا



52- كَأَنَّهُمْ إِذْ تَرَى خُشْبٌ مُسَنَّدَةٌ


وَتَحْسَبُ الْقَوْمَ أيْقَاظاً وَقَدْ رَقَدُوا



53- بَاعُوا بِهَا الدِّيْنَ طَوْعاً عَنْ تَرَاضِ وَمَا


بَالَوا بِذَا حَيْثُ عِنْدَ اللهِ قَدْ كَسَدُوا

 
``````````````````````````````````````````````
الجـوهـرة الفـريـدة في
تحقيـق العقيـدة

http://up.ahlalalm.info/dldujc28343.doc.html

http://waqfeya.com/book.php?bid=10463
``````````````````````````````````````````````

54- يَا غُرْبَةَ الدِّيْنِ والمُسْتـَمْسِكيْنَ بِهِ

كَقَابِضِ الْجَمْرِ صَبْرَاً وَهْوَ يَتَّقِدُ


55- المُقْبِلِيْنَ عَلَيْهِ عِنْدَ غُرْبَتِهِ

وَالمُصْلِحِيْنَ إِذا مَا غَيْرُهُمْ فَسَدُوا


56- إِنْ أَعْرَضَ النَّاسُ عَنْ تِبْيَانِهِ نَطَقُوا

بِهِ وَإِنْ أَحْجَمُوا عَنْ نَصْرهِ نَهَدُوا


57- هَذَا وَقَـدْ آنَ نَظْمُ الْعِقْـدِ مُعْتَصِمَاً

بِاللهِ حَسْبي عَليْـهِ جـَلَّ أَعْتَمِـدُ
 
``````````````````````````````````````````````
الجـوهـرة الفـريـدة في
تحقيـق العقيـدة

http://up.ahlalalm.info/dldujc28343.doc.html

http://waqfeya.com/book.php?bid=10463
``````````````````````````````````````````````
أَبـوابُ أُمُـور الـدِّين.


58- والدِّيْنُ قَوْلٌ بِقَلْبٍ واللِّسَانِ وأعْـ ـمَالٌ بِقَلْبٍ وَبِالأَرْكَانِ مُعْتَمِدُ


59- يَزْدَادُ بالذِّكْرِ وَالطَّاعَاتِ ثُمَّ لَهُ

بِالذَّنْبِ وَالْغَفْلةِ النُّقْصَانُ مُطَّرِدُ


60- وَ أَهْلُهُ فِيْهِ مَفْضُوْلٌ وَفَاضِلُهُ

مِنْهُمْ ظَلُومٌ وَسَبَّاقٌ وَمُقْتَصِدُ


61- وَ هَاكَ مَـا سَأَلَ الـرُّوْحُ الأَمِيْنُ رَسُـوْ لَ اللهِ عَنْ شَرْحِهِ وَالصَّحْبُ قَدْ شَهِـدُوا


62- فَكَانَ ذَاكَ الْجَـوَابُ الدِّيْنَ أَجْمَعَـهُ

فَافْهَمْـهُ عِقْدَاً صَفَا ما شَابَهُ عُقَـدُ

 
``````````````````````````````````````````````
الجـوهـرة الفـريـدة في
تحقيـق العقيـدة

http://up.ahlalalm.info/dldujc28343.doc.html

http://waqfeya.com/book.php?bid=10463
``````````````````````````````````````````````
بَابُ الإيمانِ باللهِ تعالى
وأَسمائهِ وَصِفَاتِهِ



63- باللهِ نُؤْمِنُ فَرْدٌ وَاحِدٌ أَحَدٌ

وَلَمْ يَلِدْ لاَ وَلَمْ يُولَدْ هُوَ الصَّمَدُ


64- وَلاَ إِلَهَ وَلاَ رَبَّ سِوَاهُ وَلَمْ

يَكُنْ لَهُ كُفُوَاً مِنْ خَلْقِهِ أَحَدُ


65- حَيٌّ سَمِيْعٌ بَصِيْرٌ جَلَّ مُقْتَدِرٌ

عَدْلٌ حَكِيْمٌ عَليْمٌ قَاهِرٌ صَمَدُ


66- هُوَ الْعَليُّ هُوَ الأَعْلى هُوَ المُتَعَا لي كُلُّ مَعْنَى عُلُوِّ اللهِ نَعْتَقِدُ


67- قَهْراً وَقَدْرَاً وَذَاتَاً جَلَّ خَالِقُنَا

مَا حَلَّ فِينَا وَلاَ بالْخَلْقِ مُتَّحِدُ

 
``````````````````````````````````````````````
الجـوهـرة الفـريـدة في
تحقيـق العقيـدة

http://up.ahlalalm.info/dldujc28343.doc.html

http://waqfeya.com/book.php?bid=10463
``````````````````````````````````````````````

68- في سَبْعِ آيٍ مِنَ القُرآنِ صَرَّحَ بِاسْـ ـتَوَى عَلَى العَرْشِ رَبّي فَهْوَ مُنْفَرِدُ


69- وَلَفْظُ فوقٍ أتَى مَعَ الاقْتـِرانِ بِمِنْ

وَدُوْنَهَا لِمُرِيْدِ الحَقِّ مُسْتَنَدُ


70- وَفي السَّماءِ اتلُهَا في المُلْكِ وَاضِحَةً

وَكَمْ حَدِيْثاً بِهَا يَعْلُوا بِهِ السَّنَدُ


71- وَتَعْرُجُ الرُّوْحُ وَالأَمْلاكُ صَاعِدَةً

أمَا إلى رَبِّهِمْ نَحْوَ الْعُلى صَعَدُوا


72- وَهَكذَا يَصْعَدُ المَقْبُوْلُ مِنْ عَمَلٍ

مِنَ العِبَادِ لِمَنْ إيّاهُ قَدْ عَبَدُوا


73- كَذا عُرُوْجُ رَسُولِ اللهِ حِيْنَ سَرَى

قُلْ لي إلى مَنْ لَهُ قَدْ كَانَ مُصْطَعدُ ؟


74- وَحِيْنَ خُطْبَتِهِ في جَمْع حَجَّتِهِ

أَشَارَ رَأْسٌ لَهُ نَحْوَ العُلَى وَيَدُ


75- أَلَيْسَ يَشْهَدُ رَبُّ الْعَرْشِ جَلَّ عَلَى

تَبْلِيْغِهِ ثُمَّ أَهْلُ الجَمْعِ قَدْ شَهِدُوا


76- وَسَنَّ رَفْعَ المَصَلِّي في تَشَهُّدِهِ

سبَّاحَةً لِعُلُوِّ اللهِ يَعْتَقِدُ


77- وَكُلُّ دَاعٍ إِلى مَنْ رَافعٌ يَدَهُ ؟

إِلاّ إلى مَنْ يَجِي مِنْ عِنْدِهِ المَدَدُ


78- وَكَمْ لِهَذَا برَاهِيْنَاً مُؤَيِّدَةً

وَحِيْنَ يَسْمَعُهَا الجَهْميُّ يَرْتَعِدُ
 
``````````````````````````````````````````````
الجـوهـرة الفـريـدة في
تحقيـق العقيـدة

http://up.ahlalalm.info/dldujc28343.doc.html

http://waqfeya.com/book.php?bid=10463
``````````````````````````````````````````````

79- وَنَحْنُ نُثْبتُ مَا الْوَحْيَانِ تُثْبِتُهُ

مِنْ أَنَّ ذَا الْعَرْشِ فَوْقَ الْعَرْشِ مُنْفَرِدُ


80- يَدْنـُوَ كَمَا شَاءَ مِمَّنْ شَا وَيَفْعَلُ مَا

يَشَا وَلاَ كَيْفَ في وَصْفٍ لَهُ يَرِدُ


81- وَكُلُّ أَسْمَائهِ الحُسْنَى نُقِرُّبِهَا

مِمَّا عَلِمْنَا وَ مِمَّا اسْتأْثَرَ الأَحَدُ


82- مُسْتَيْقِينِيْنَ بِمَا دَلَّتْ عَلِيْهِ وَمِنْ

ثَلاثَةِ الأوْجُهِ اعْلمْ ذِكْرَها يَرِدُ


83- دَلَّتْ عَلَى ذَاتِ مَوْلاَنَا مُطَابقةً

بِهِ تَليْقُ بِهَا الرَّحْمنُ مُنْفَرِدُ


84- كَذَا تَضَمَّنَتِ الْمُشْتَقَّ مِنْ صِفَةٍ

نَحْوَ الْعَلِيْمِ بِعِلْمٍ ثُمَّ تَطَّرِدُ


85- كَذَلِكَ اسْتَلْزَمَتْ بَاقي الصِّفَاتِ كَمَا

لِلْقُدْرَةِ اسْتَلْزَمَ الرَّحْمنُ وَالصَّمَدُ


86- وَكُلُّ مَا جَاءَ في الْوحْيـَيْنِ مِنْ صِفَةٍ

للهِ نُثْبِتُهَا والنَّصَّ نَعْتَمِدُ


87- صِفَاتُ ذَاتٍ وَأَفْعَالٌ نُمِرُّ وَلاَ

نَقُوْلُ كَيْفَ وَلاَ نَنْفي كَمَنْ جَحَدُوا


88- لَكِنْ عَلَى مَا بِمَوْلاَنَا يَليْقُ كَمَا

أرَادَهُ وَعَناَهُ اللهُ نَعْتَقِدُ


89- وَفي الشَّهادَةِ عِلْمُ القَلْبِ مُشْتَرَطٌ

يَقِيْنُهُ اُنْقَدْ قَبُوْلٌ لَيْسَ يُفْتَقَدُ


90- إِخْلاصُكَ الصِّدْقُ فِيْهَا مَعْ مَحَبَّتِهَا

كَذَا الْوَلاَ وَالْبَرا فيها لَهَا عُمُدُ


91- فيهِ تُوالي أولى التّقْوَى وَتنْصُرُهُمْ

وَكُلُّ أَعْدائـهِ إِنَّـا لَهُـمْ لَعَـدُو

 
``````````````````````````````````````````````
الجـوهـرة الفـريـدة في
تحقيـق العقيـدة

http://up.ahlalalm.info/dldujc28343.doc.html

http://waqfeya.com/book.php?bid=10463
``````````````````````````````````````````````

فَصْــلٌ

[في بيان الشرك بالله سبحانه وتعالى ]*


92- والشِّرْكُ جَعْلُكَ نِدّاً لِلإِلهِ وَلَمْ

عَلَى يُشارِكِ اللهَ في تَخْليْقِنَا أَحَدُ


93- تَدْعُوْهُ تَرْجُوْهُ تَخْشَاهُ وَتَقْصِدُهُ


لِدَفْعِ شَرٍّ وَمِنهُ الْخَيْرَ تَرْتَفِدُ


94- وَعِلْمُهُ بِكَ مَعْ سَمْعِ الدُّعَاءِ وَقُدْ رَةٍ وسُلْطَانِ غَيْبٍ فيْهِ تَعْتَقِدُ


95- مَثْلَ الأُلى بِدُعَا الأَمْوَاتِ قَدْ هَتَفُوا

يَرْجُوْنَ نَجْدَتَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا لُحِدُوا


96- وَكَمْ نُذُوْرَاً وَقُرْبَانَاً لَهَا صَرَفوا

ظُلْمَاً وَمِنْ أَنْفَسِ الْمَنْقُوْشِ كَمْ نَقَدُوا



97- وَكَمِ قِبَابَاً عَلِيْهَا زُخْرِفَتْ وَلَهَا

أُعْلِي النَّسِيْجُ كِسَاءً لَيْسَ يُفْتَقَدُ



98- فَهُمْ يَلُوْذُوْنَ في دَفْعِ الشُّرُورِ بِهَا

كَمَا لَهَا في قَضَا الْحَاجَاتِ قَدْ قَصَدُوا



99- وَيَصْرِفُونَ لَهَا كُلَّ الْعِبَادَةِ دُوْ نَ اللهِ جَهْرَاً وَلِلتّوحِيْد قَدْ جَحَدُوا



100- إِنْ لَمْ تَكُنْ هَذِهِ الأَفْعَالُ يَا عُلَمَا

شِرْكَاً فَمَا الشِّرْكُ ؟ قولوا لي أَوِ ابْتَعِدُوا



101- إِنْ لَمْ تَكُنْ هَـذِهِ شِرْكَاً فَليْسَ

وَجْـهِ الْبَسِيْطَةِ شِرْكٌ قَـطُّ يُنْتَقَـدُ



* من إضافة المحقق للتوضيح.

 
``````````````````````````````````````````````
الجـوهـرة الفـريـدة في
تحقيـق العقيـدة

http://up.ahlalalm.info/dldujc28343.doc.html

http://waqfeya.com/book.php?bid=10463
``````````````````````````````````````````````

بابُ الإِيمـانِ بالمـلائكـة

102- وَبِالْمَلاَئِكَةِ الرُّسْلِ الْكِرامِ عِبَا دِ اللهِ نُؤْمِنُ خَابوا مَنْ لَهُمْ عَبَدُوا


103- مِنْ دُوْنِ رَبِّي تَعَالَى وَالتَّبَابُ لِمَنْ

كَانُوا لَهُ وَلَهُمْ والْمُرْسَليْنَ عَدُو


104- بَلْ هُمْ عِبَادٌ كِرَامٌ يَعْمَلَوْنَ بِأَمْـ ـرِ اللهِ ليْسَ لَهُ نِدٌّ وَلاَ وَلَدُ


105- مِنْهُمْ أَميْنٌ لِوَحْيِ اللهِ يُبْلِغُهُ

لِرُسْلِهِ وَهْوَ جِبْرِيْلٌ بِهِ يَفِدُ


106- وَللرِّيَاحِ وَقَطْرٍ وَالسَّحَابِ فَمِيْـ ـكَالٌ بِذَاكَ إِليْه‎ِ الْكِيْلُ وَالْعَدَدُ


107- كَذَاكَ بالصُّوْرِ إِسْرافيْلُ وُكِّلَ وَهْـ ـوَ الآنَ مُنْتَظِرٌ أَنْ يَأْذَنَ الصَّمَدُ


108- وَحَامِلُوا الْعَرْشِ مَعْ مَنْ حَوْلَهُمْ ذُكِرُوا

وَزَائِرُوا بَيْتِهِ الْمَعْمُوْرِ مَا افْتُقِدُوا


109- والحَافِظُوْنَ عَليْنَـا الكَاتِبُوْنَ لِمَا

نَسْعَـَى وفي الْحَشْرِ إِذْ يُؤْتَى بِهِمْ شَهِدُوا


110- وَآخَرُوْنَ بِحِفْظِ العَبْدِ قَدْ وُكِلُوا

حَتَّى إِذا جَاءهُ المَقْدُورُ لَمْ يَفِدُوا


111- وَالْمَوْتُ وُكِّلَ حَقَّاً بِالْوَفَاة لِرُو حِ الْعَبدِ قَبْضاً إذَا مِنْها خلا الجَسَدُ


112- وَمُنْكَرٌ وِنَكِيْرٌ وُكِّلاَ بِسُؤَا لِ العَبْدِ في القَبْرِ عَمَّا كَانَ يَعْتَقِدُ


113- كَذَاكَ رِضْوَانُ في أَعْوَانِهِ خَزَنُوا

لِجَنَّةِ الخُلْدِ بُشْرَى مَنْ بِهَا وُعِدُوا


114- كَذَا زَبَانِيَةُ النِّيْرَانِ يَقْدُمُهُمْ

في شَأْنِهَا مَالِكٌ بِالْغيْظِ يَتَّقِدُ


115- وَآخَرُوْنَ فَسَيَّاحُوْنَ حَيْثُ أَتوَا

مَجَالِسَ الذِّكْرِ حَفُّوا مَنْ بِهَا قَعَدُوا


116- وَغَيْرُهُمْ مِنْ جُنُوْدٍ لَيْسَ يَعْلمُهَا

إِلاَّ الْعَـلِيْـمُ الْخَبِـيرُ الْوَاحِـدُ الأَحَـدُ


 
``````````````````````````````````````````````
الجـوهـرة الفـريـدة في
تحقيـق العقيـدة

http://up.ahlalalm.info/dldujc28343.doc.html

http://waqfeya.com/book.php?bid=10463
``````````````````````````````````````````````

بَابُ
الإيمانِ بِكُتْبِ اللهِ المُنْزَلَة



117- وَكُتْبُهُ بِالْهُدَى وَالْحَقِّ مُنْزَلَةٌ

نُوْرَاً وَذِكْرَىً وَبُشْرَى للّذِيْنَ هُدُوا


118- ثُمَّ القُرَآن‎ُ كَلاَمُ اللهِ لَيْسَ كَمَا

قَالَ الَّذيْنَ عَلى الإِلْحَادِ قَدْ مَرَدُوا


119- جَعْدٌ وَجَهْمٌ وَبِشْرٌ ثُمَّ شِيْعَتُهُمْ

أَلاَ فَبُعْدَاً لَهُمْ بُعْدَاً وَقَدْ بَعِدُوا


120- تَكَلَّـمَ اللهُ رَبُّ العَالَميْنَ بِهِ

قَوْلاً وَ أَنْزَلَهُ وَحْيَاً بِهِ الرَّشَدُ


121- نَتْلُوْهُ نَسْمَعُهُ نَرَاهُ نَكْتُبـُهُ

خَطّاً وَنَحْفَظُهُ بِالْقَلْبِ نَعْتَقِدُ


122- وَكُلُّ أَفْعَالِنَا مَخْلُوْقَةٌ وَكَذَا

آلاتُنَا الرَّقُّ والأَقْلامُ وَالْمُدَدُ


123- وَلَيْسَ مَخْلُوْقَاً الْقُرآنُ حَيْثُ تُلِي

أَوْ خُطَّ فَهْوَ كَلاَمُ اللهِ مُسْتَرَدُ


124- وَالْوَاقِفُوْنَ فَشَرٌّ نِحْلَـةً وَكَـذَا

لَفْظِيَّةٌ سَاءَ مَا رَاحُوا وَمَا قَصَـدُوا

 
``````````````````````````````````````````````

الجـوهـرة الفـريـدة في
تحقيـق العقيـدة

http://up.ahlalalm.info/dldujc28343.doc.html

http://waqfeya.com/book.php?bid=10463
``````````````````````````````````````````````

بَابُ الإيمانِ بالرُّسُلِ، عَليْهِمُ السّلام


125- وَالرُّسْلُ حَقٌّ بِلاَ تَفْرِيْقَ بَيْنَهُمُ

وَكُلُّهُمْ لَلصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيْمِ هُدُوا


126- وَبِالْخَوَارِقِ وَالإِعْجَازِ أَيَّدَهُمْ

رَبِّي عَلَى الْحَقِّ مَا خَانُوْا وَمَا فَنَدُوا


127- وَفَضَّلَ اللهُ بَعْضَ الْمُرْسَلِيْنَ عَلَى

بَعْضٍ بِمَا شَاءَ في الدُّنْيَا وَمَا وُعِدُوا


128- مِنْ ذَاكَ أَعْطَى لإِبْرَاهِيْمَ خُلَّتَهُ

كَذَا لأَحْمَدَ لَمْ يَشْرُكْهُمَا أحَدُ


129- وَكَلَّمَ اللهُ مُوْسَى دُوْنَ وَاسِطَةٍ

حَقَّاً وَخَطَّ لَهُ التَّوْرَاةَ فاعْتَمِدُوا


130- وَكَانَ عِيْسَى بإِذْنِ اللهِ يُبْرِئُ مِنْ

عَلاَّتِ سُوْءٍ ويُحْيي الْمَيْتَ قَدْ فُقِدُوا


131- والكُلُّ في دَعْوةِ التَّوْحِيْدِ مَا اخْتَلَفُوا


أَمَّا الْفُرُوْعُ فَفِيْهَا النَّسْخَ قَدْ تَجِدُ


132- إِلاَّ شَرِيْعَتَنَا الْغَرَّا فَلَيْسَ لَهَا

مِنْ نَاسِخٍ مَا رَسَى في أرْضِهِ أُحُدُ


133- إِذْ كَانَ أَحْمـدُ خَتْمَ الْمُرْسَلِيْنَ فَمَنْ

مِنْ بَعْدِهِ رَامَ وَحْيَاً كَاذِبٌ فَنِدُ


134- وكَانَ بـِعْثَتُهُ لـِلْخَلْقِ قَاطِبَةً

وَشَرْعُهُ شَامِلٌ لَمْ يَعْدُهُ أَحَدُ


135- وَلَـمْ يَسـَعْ أَحَـدًا عَنْها الخـروْجُ وَلَـوْ

كَـانَ النَّبيونَ أَحْيَاءً لَهَا قَصَـدُوا
 
``````````````````````````````````````````````
الجـوهـرة الفـريـدة في
تحقيـق العقيـدة

http://up.ahlalalm.info/dldujc28343.doc.html

http://waqfeya.com/book.php?bid=10463
``````````````````````````````````````````````
بَابُ الإِيمَانِ باليومِ الآخر


136- وَالْيَوْمُ الآخِرُ حَقٌّ ثُمَّ سَاعَتُهُ

بِمُنْتَهى عِلْمِهَا الرَّحْمنُ مُنْفَرِدُ


137- وَالْمَوْتُ حَقٌّ وَمَنْ جَاءَتْ مَنِيَّتُهُ

بأَيِّ حَتْفٍ فَبِالْمَقْدُوْرِ مُفْتَقَدُ


138- مَا إِنْ لَهُ عَنْهُ مِنْ مُسْتَأْخِرٍ أَبَدَاً

كَلاَّ وَلاَ عَنْهُ مِنْ مُسْتَقْدِمٍ يَجِدُ


139- كُلٌّ إِلى أَجَلٍ يَجْرِي عَلَى قَدَرٍ

مَا لاِمْرئٍ عَنْ قَضَاءِ اللهِ مُلْتَحَدُ


140- وَفِتْنَةُ الْقَبْرِ حَقّ‎ٌ وَالْعَذَابُ بِهِ

لِكَافِرٍ وَنَعِيْمٌ لِلأُلى سَعِدُوا
 
``````````````````````````````````````````````
الجـوهـرة الفـريـدة في
تحقيـق العقيـدة

http://up.ahlalalm.info/dldujc28343.doc.html

http://waqfeya.com/book.php?bid=10463
``````````````````````````````````````````````


141-
وَللْقِيَامَةِ آيَاتٌ إِذَا وَجَبَتْ


فَليْسَ مِنْ تَوْبَةٍ تُجْدِي وَتَلْتَحِدُ


142- مِنْ ذَاكَ أَنْ تَسْتَبينَ الشَّمْسُ طَالِعَةً

مِنْ حَيْثُ مَغْربُهَا والخلْقُ قَدْ شَهِدُوا


143- كَذَاكَ دَابَّةُ أَرْضٍ أَنْ تُكَلِّمَهُمْ ( 1 )

جَهْرَاً وَتَفْرُقَ بِالتَّمْييزِ مَنْ تَجِدُ


144- نُزُوْلُ عِيْسَى لِدَجَّالٍ فَيَقْتُلَهُ

وَفَتْحُ سَدِّ عِبَادٍ مَا لَهُمْ عَدَدُ


145- كَذَا الدُّخَانُ وَرِيْحٌ وَهْيَ مُرْسَلَةٌ

لَقَبْضِ أَنْفُسِ مَنْ للدَّيْنِ يَعْتَقِدُ


146- وَغَيْرُهَا مِنْ أُمُوْرٍ في الْكِتَابِ جَرَتْ

ذِكْرَى وَصَحَّ بِهَا في السُّنَّةِ السَّنَدُ



[FONT=&quot]([FONT=&quot][1]) في الأصل: كذاك دابة للأرض تكلمهم، وهو مكسور وزناً،
ولا شك أنه من الطابع، فلذلك عدلته. ( المحقق )

[/FONT]
[/FONT]
 
``````````````````````````````````````````````
الجـوهـرة الفـريـدة في
تحقيـق العقيـدة

http://up.ahlalalm.info/dldujc28343.doc.html

http://waqfeya.com/book.php?bid=10463
``````````````````````````````````````````````


147- وَالنَّفْخُ‎ في الصُّوْرِ حَقٌّ أَوَّلاً فَزَعٌ

فَصَعْقَةٌ فَقِيَامٌ بَعْدَ مَا رَقَدُوا


148- وَالْوَزْنُ بِالْقِسْطِ وَالأَعْمَالُ مُحْضَرَةٌ

في الصُّحْفِ تُنْشَرُ وَالأَشْهَادُ قَدْ شَهِدُوا


149- وَالْجِسْرُ مَا بَيْنَ ظَهْرَانِي الْجَحِيْمِ كَمَا

في النَّصِّ إِنْ أَحَدٌ إِلاَّ لَهَا يَرِدُ


150 - يَجُوْزُهُ النَّاسُ بِالأَعْمَالِ تَحْمِلُهُمْ

عَلَيْهِ لَيْسَ الْقُوى وَالْعَدُّ وَالْعُدَدُ


151- كَالْبَرْقِ والطَّرْفِ أَوْ مَرِّ الرِّيَاحَ وَكَالْـ
ـجِيَادِ أَوْ كَرِكَابِ النُّوْقِ تَنْشَرِدُ


152- وَذَاكَ يَعْدُو وَذَا يَمْشِي عَليْهِ وَذَا

زَحْفَاً وَذَا كُبَّ في نَارٍ بِهِ تَقِدُ


153- وَالنَّارُ حَقٌّ وَجَنَّاتُ النَّعِيْمِ وَلاَ

نَقُوْلُ تَفْنَى وَلاَ ذَا الآنَ تُفْتَقَدُ


154- هَذي لأَعْدائهِ قَدْ أُرْصِدَتْ أَبَدَاً

وَذِي لأَحْبابِهِ وَالْكُلُّ قَدْ خَلَدُوا

 
``````````````````````````````````````````````
الجـوهـرة الفـريـدة في
تحقيـق العقيـدة

http://up.ahlalalm.info/dldujc28343.doc.html

http://waqfeya.com/book.php?bid=10463
``````````````````````````````````````````````


155- وَحَوْضُ أَحْمَدَ قَدْ أَعْطَاهُ خَالِقُهُ

غَوْثاً لأُمَّتِهِ في الْحَشْرِ إِذْ تَرِدُ


156- وَالرُّسْلُ تَحْتَ لَوَاءِ الْحَمْدِ تُحْشَرُ إِذْ

ذَاكَ اللِّوَا لِخِتَامِ الرُّسْلِ يَنْعَقِدُ



157- كَذَا المَقَامُ لَهُ الْمَحْمُودُ حَيْثُ بِهِ

في شَأْنِهِ كُلُّ أَهْلِ الْجَمْعِ قَدْ حَمِدُوا


158- وَهْوَ الشَّفَاعَةُ في فَصْلِ الْقَضَاءِ وفي

فَتْحِ الْجِنَانِ لأهْلِيْهاِ إِذَا وَفَدُوا


159- وَفي عُصَاةِ أُولي التَّوْحِيْدِ يُخْرِجُهُمْ

مِنَ الْجَحِيْمِ وَيُدْرِيْهِمْ بِمَا سَجَدُوا


160- وَبَعْدَهُ يَشْفَعُ الأَمْلاَكُ وَالشُّهَدَا

وَالأَنْبِيَاءُ وَأَتْبَاعٌ لَهُمْ سَعِدُوا


161- فَيُخْرجُوْنَهُمو فَحْمَاً قَدِ امْتَحَشُوا

مِنَ الجَحِيْمِ قَدِ اسّودُّوا وَقَدْ خَمَدُوا


162- فَيُطْرَحُوْنَ بِنَهْرٍ يَنْبُتُونَ بِهِ

نَبْتَ الْحُبُوبِ بِسَيْلٍ جَاءَ يَطَّرِدُ


163- ثُمَّ الشَّفَاعَةُ مُلْكٌ للإِلَهِ وَلاَ

شَرِيْكَ جَلَّ لَهُ في مُلْكِهِ أَحَدُ


164- فَلَيْسَ يَشْفَعُ إِلاَّ مَنْ يَشَاءُ وَفي

مَنْ شَاءَ حِيْنَ يَشَاءُ الْوَاحِدُ الصَّمَدُ


165- وَيُخْرِجُ اللهُ أَقْوَامَاً بِرَحْمَتِهِ

بِلاَ شَفَاعَةَ لاَ يُحْصَى لَهُمْ عَدَدُ


166- وَلَيْسَ يَخْلُدُ في نَارِ الجَحيْمِ سِوَى

مَنْ كَانَ بالكُفْرِ عَنْ مَوْلاَهُ يَبْتَعِدُ


167- يَا عُظْمَ مَا رَكِبـوا يـَا سُـوْءَ مـَا نَكَبُـوا

عَنْ رَبِّهِمْ حُجِبُوا مِنْ فَضْلِهِ بُعِـدُوا


 
``````````````````````````````````````````````
الجـوهـرة الفـريـدة في
تحقيـق العقيـدة

http://up.ahlalalm.info/dldujc28343.doc.html

http://waqfeya.com/book.php?bid=10463
``````````````````````````````````````````````


بَابُ الإيمَانِ بالنظرِ إلى اللهِ عزَّ وَجلَّ
في الدارِ الآخِرَة



168- وَالْمُؤْمِنُوْنَ يَرَوْنَ اللهَ خَالِقَهُمْ

يَوْمَ اللِّقَا وَعْدُهُ الصِّدْقُ الذِي وُعِدُوا


169- يَرَوْنَهُ في مَقَامِ الْحَشْرِ حِيْنَ يُنَا
دِيْهِمْ لِيَتَّبِعِ الأَقْوَامُ مَا عَبَدُوا


170- فَيَتْبَعُ الْمُجْرِمُ الأَنْدَادَ تَقْدُمُهُمْ

إِلى جَهَنَّمَ وِرْدَ اً سَاءَ مَا وَرَدُوا


171- وَالْمُؤْمِنُوْنَ لِمَوْلاَهُمْ قَدِ انْتَظَرُوا

إِذَا تَجَلَّى لَهُمْ سُبْحَانَهُ سَجَدُوا


172- إِلاَّ الْمُنَافَقُ يَبْقَى ظَهْرُهُ طَبَقَاً

إِذْ في الْحَيَاةِ إِذَا قِيْلَ اسْجُدُوا مَرَدُوا


173- كَذَا الزِّيَادَةُ في يَوْمِ الْمَزِيْدِ إِذَا

عَلَى النَّجَائِبِ للرَّحْمَانِ قَدْ وَفَدُوا


174- فَالأَنبِيَاءُ كَذَا الصِّدِّيْقُ وَالشُّهَدَا

عَلَى مَنَابِرَ نُوْرٍ في الْعُلا قَعَدُوا


175- وَغَيْرُهُمْ مِنْ أُولى التقْوَى مَجَالِسُهُمْ

كُثْبَانُ مِسْكٍ أَلاَ يَا نِعْمَتِ الْمُهُدُ


176- مِنْ فَوْقِهِمْ أَشْرَفَ الرَّحْمَنُ جَلَّ وَنَا
دَاهُمْ سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ كُلُّهم شَهِدُوا


177- يَرَوْنَهُ جَهْرَةً لاَ يَمْتَرُوْنُ كَمَا

للشَّمسِ صَحْوَاً يَرَى مَنْ مَا بِهِ رَمَدُ


178- هُنَاكَ يَذْهَلُ كُلٌّ عَنْ نَعِيْمِهِمُ

بِذَا النَّعِيْمِ فَيَا نُعْمَى لَهُمْ حُمِدُوا


179- وَذَا لَهُمْ أَبَـدَاً في كـُلِّ جُمْعَتِهِـمْ

بُشْرَى وَطُوْبَى لِمَنْ في وَفْدِهِمْ يَفِدُ


 
``````````````````````````````````````````````
الجـوهـرة الفـريـدة في
تحقيـق العقيـدة

http://up.ahlalalm.info/dldujc28343.doc.html

http://waqfeya.com/book.php?bid=10463
``````````````````````````````````````````````


بابُ الإيمانِ بالقدرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ

180-كَذَاكَ بَالْقَدَرِ الْمَقْدُوْرِ نُؤْمِنُ مِنْ

خَيْرٍ وَشَرٍّ وَذَا في دِيْنِنَا عُمُدُ


181- وَلاَ مُنَافَاةَ بَيْنَ الشَّرْعِ وَالْقَدَرِ الْـ
ـمَحْتُومِ لَكِنْ أُوْلُوا الأَهْوَاءِ قَدْ مَرَدُوا


182- فَإِنَّ الإِيْمَانَ بِالأَقْدَارِ مُرْتَبِطٌ

بِالشَّرْعِ ذَا دُوْنَ هَذَا لَيْسَ يَنْعَقِدُ


183- إِيَّاهُ نَعْبُدُ إِذْعَانَاً لِشِرْعَتِهِ

بِالنَّهْيِّ مُنْزَجِرِيْنَ الأَمْرَ نَعْتَمِدُ


184- وَنَسْتَعِيْنُ عَلى كُلِّ الأُمُوْر بِهِ

إِذْ كُلُّهَا قَدَرٌ مِنْ عِنْدِهِ تَرِدُ


185- أَحَاطَ عِلْمَاً بِهَا رَبِّي وَقَدَّرَهَا

في اللَّوْحِ جَفَّتْ بِهَا الأَقْلاَمُ وَالْمُدَدُ


186- مِنْ قَبْلِ إِيْجَادِهَا حَقَّاً وَسَطَّرَهَا

دِقَّاً وَجُلاًّ وَمَنْ يَشْقَى وَمَنْ سَعِدُوا


187- كَيْفيّةٌ وَزَمَانٌ وَالْمَكَانُ فَلاَ

يَعْدُو امْرُؤٌ مَا قَضَاهُ الْوَاحِدُ الصَّمَدُ


188- بِقَوْلِ كُنْ مَا يَشَا أَمْضَى بِقُدْرَتِهِ

بِالْخَلْقِ وَالأَمْرِ ربُّ الْعَرْشِ مُنْفَرِدُ


189- وَقُدْرَةُ الْعَبْدِ حَقَّاً مَعْ مَشِيْئَتِهِ

لَكِنْ لِمَا شَاءَ مِنْهُ اللهُ نَعْتَقِدُ


190- إِذْ كَانَ ذَاتَاً وَفِعْلاً كُلُّهُ عَدَمٌ

إِلاَّ إِذَا جَاءَهُ مِنْ رَبِّهِ الْمَدَدُ


191- مَنْ يَهْـدِهِ اللهُ فَهْوَ الْمُهْتدي وَكَـذَا

مَـنْ شَـاءَ إِضْـلاَلَـهُ أَنّى لَـهُ الرَّشَـدُ


 
``````````````````````````````````````````````
الجـوهـرة الفـريـدة في
تحقيـق العقيـدة

http://up.ahlalalm.info/dldujc28343.doc.html

http://waqfeya.com/book.php?bid=10463
``````````````````````````````````````````````


مجمل‎ُ أرْكَانِ الإِسلام


192- هَذَا وَقَدْ بُنِيَ الإِسْلاَمُ فَادْرِ عَلَى

خَمْسِ دَعَائِمَ فَاحْفَظْ إِنَّها العُمُدُ


193- هِيَ الشَّهَادَةُ فَاعْلَمْ وَالصّلاَةُ مَعَ الزَّ كَاةِ وَالصَّوْمِ ثُمَّ الحَجِّ فَاعْتَمِدُوا


194- وَذَرْوةُ الدِّيْنِ أَعْلاَهَا الْجِهَـادُ حِمَىً

لِحَقِّهِ وَلأَهْلِ الْكُفْر‎ِ مُضْطَهَـدُ


 
``````````````````````````````````````````````
الجـوهـرة الفـريـدة في
تحقيـق العقيـدة

http://up.ahlalalm.info/dldujc28343.doc.html

http://waqfeya.com/book.php?bid=10463
``````````````````````````````````````````````


جَامِعُ وَصْفِ الإِحْسَان

195- هَذَا وِالإحْسَانُ في سِرٍّ وَفي عَلَنٍ

أَصْلٌ وَمَعْنَاهُ عَنْ خَيْرِ الْوَرَى يَرِدُ


196- أَنْ تَعْبُـدَ اللهَ بِاسْتِحْضَـارِ رُؤْيَتِـهِ

إِيَّاكَ ثُمَّ كَمَـنْ إِيَّاهُ قَـدْ شَهِـدُوا

 
``````````````````````````````````````````````
الجـوهـرة الفـريـدة في
تحقيـق العقيـدة

http://up.ahlalalm.info/dldujc28343.doc.html

http://waqfeya.com/book.php?bid=10463
``````````````````````````````````````````````


بَابُ
نواقضِ الإِسلام، أَعَاذَنَا اللهُ مِنْهَا



197- ولَيْسَ يَخْرج مِنْ الإِسْلاَمِ دَاخِلُهُ

إِلاَّ بِإِنْكَارِ مَا فيْهِ بِهِ يَرِدُ


198- أَمَّا الْمَعَاصِي الَّتي مِنْ دُوْنِ ذَاكَ فَلاَ

تَكْفِيْرَ إِلاَّ لِمَنْ لِلْحِلِّ يَعْتَقِدُ



199- وَالْكُفْرُ إِنْ كَانَ عَنْ جَهْلِ الْكفُوْرِ فَتَكْـ ـذِيْبٌ كَكُفْرِ قُرَيْشٍ حِيْنَمَا مَرَدُوا



200- أَوْ كَانَ عَنْ عِلْمِهِ فَهْوَ الْجُحُوْدُ كَكُفَّـ ـارِ الْيهودِ الأُلَى بِالْمُصْطَفَى جَحَدُوا


201- أوْ بِالإِبَاءِ مَعَ الإِقْرَارِ فَهْوَ عِنَا دٌ كَالرَّجِيْمِ إِذِ الأمْلاكُ قَدْ سَجَدُوا


202- أَوْ أَبْطَنَ الْكُفْرَ بِالإِسْلاَمِ مُسْتَتِرَاً

فَهْوَ النِّفَاقُ فَهَذي أَرْبَعٌ تَرِدُ


203- مُقَابِلاَتٌ لِقَوْلِ الْقَلْبِ مَعْ عَمَلٍ

مِنْهُ وَقَوْلِ لِسَانٍ مَعْهُ يَنْعَقِدُ



204- كَذَا لِسَائِرِ أَعْمَالِ الْجَوَارِحِ فَاعْــ ـلَمْ أَرْبَعٌ قَابَلَتْهَا فَاسْتَوَى الْعَـدَدُ


 
``````````````````````````````````````````````
الجـوهـرة الفـريـدة في
تحقيـق العقيـدة

http://up.ahlalalm.info/dldujc28343.doc.html

http://waqfeya.com/book.php?bid=10463
``````````````````````````````````````````````


بَابُ شِرْكٍ دُوْنَ شِرْك.
وَكُفْرٍ دُوْنَ كُفْر.

وَظُلْمٍ دُوْنَ ظُلْم.
وَفُسُوْقٍ دُوْنَ فُسُوْق.
وَنِفَاقٍ دُوْنَ نِفَاق.



205- وَالشِّرْكُ قَدْ جَاءَ مِنْهُ أَصْغَرٌ وَهُوَ الْرِّ
يَاءُ مِمَّنْ سِوَى الرَّحْمنِ مَا عَبَدُوا


206- كَمَنْ يُصَلِّى لِرَبِّي ثَمَّ زِيَّنَها

لِمَا يَرَى أَنْ إِليْهِ نَاظِرٌ أَحَدُ


207- كَذَلِكَ الْحَلْفُ بِالْمَخْلُوْقِ مِنْ وَثَنٍ

كَذَا الأَمَانَةُ وَالآبَاءُ وَالْوَلَدُ


208- وَبِالشَّهَادَةِ فَالسَّاهِي يكفّرُ كَي

يُقِرَّ في الْقَلْبِ مَعْنَاهَا وَيَرْتَصِدُ


209- وَنَحْوَ لَوْلاَ فُلاَنٌ كَانَ كَيْتَ وَمَا

شَاءَ الإِلهُ وَشِئْتَ الْكُلُّ مُنْتَقَدُ


210- وَهَكَذَا كُلُّ لَفْظٍ فيْهِ تَسْوِيَةٌ

بِاللهِ جَلَّ وَلَكِنْ لَيْسَ يَعْتَقِدُ


211- وَلاَنْتِفَاءِ التَّسَاوي جَازَ ثُمَّ مَكَا
نَ الواوِ نَصَّاً وَأَهْلُ الْعِلْمِ مَا انْتَقَدُوا


212- وَالْكُفْرُ و‎الْظُّلْمُ فَاعْلَمْ وَالْفُسُوْقُ كَذَا الـ
ـنِّفَاقُ كُلٌّ عَلَى نَوْعَيْنِ قَدْ يَرِدُ


213- فَالْكُفْرُ بِاللهِ مَعْلُوْمٌ وَسُمِّيَ بِالْـ
ـكُفْرِ الْقِتَالُ لِذِي الإِسْلاَمِ يَعْتَمِدُ


214- وَالْظُّلْمُ للِشِّركِ وَصْفٌ ثُمَّ أُطْلِقَ في

تَظَالُمِ الْخَلْقِ مِنْهُ الْغِشُّ وَالْحَسَدُ


215- وَالْفِسْقُ في وَصْفِ إِبْليْسَ اللَّعِيْنِ أَتَى

وَقَاذِفٍ مَا عَنِ الإِسْلاَمِ يَبْتَعِدُ


216- كَذَا النِّفَاقُ أَتَى في الْكُفْر‎ِ أَقْبَحُهُ

وَجَاءَ في وَصْفِ ذي خُلْفٍ لِمَا يَعِدُ


217- أَوْ خَاصَمُوْا فُجَرُوا أَوْ عَاهَدُوا غَدَروا

وَالْخَائنيْنَ وَمَنْ إِنْ حَـدَّثُوا فَنَـدُوا

 
``````````````````````````````````````````````
الجـوهـرة الفـريـدة في
تحقيـق العقيـدة

http://up.ahlalalm.info/dldujc28343.doc.html

http://waqfeya.com/book.php?bid=10463
``````````````````````````````````````````````


بَابُ مَعْنى النُّصوصِ
التي فيها نفي الإيمانِ عَنْ مُرْتَكِبِ بَعْضِ المعَاصِي


218- وَحَيْثُ مَا نُفِيَ الإيْمَانُ في أثَرٍ

عَمَّنْ عَصَى وَمِنَ التَّوحِيْدِ قَدْ عَقَدُوا


219- فَالْمُسْتَحِلُّ أَوِ الْمَقْصُوْدُ فَارَقَهُ

إِيْمَانُهُ حَالةَ الْعِصْيَانِ يَصْطَعِدُ


220- أَوِ الْمُرَادُ بِهِ نَفْيَ الْكَمَالِ وَعَنْ

تَفْسِيْرِهَا بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ قَدْ قَصَدُوا


221- تَكُوْنُ أَرْهَبَ أَمَّا أَنْ نُكَفِّرَهُ

فَقَدْ رَدَدْنَا عَلَى الْقُرْآنِ إِذْ نَجِدُ


222- أَنْ أَثْبَتَ اللهُ لِلْجَاني الأَخُـوَّةَ والْـ
إِيْمَانَ مَا قَالَ فِيْهِ كَـافِرٌ وَعَدُو

 
``````````````````````````````````````````````
الجـوهـرة الفـريـدة في
تحقيـق العقيـدة

http://up.ahlalalm.info/dldujc28343.doc.html

http://waqfeya.com/book.php?bid=10463
``````````````````````````````````````````````


بَابُ التَّوْبَةِ وَشُرُوْطُهَا

223- وَتُقْبَلُ التَّوْبَةُ اعْلَمْ قَبْلَ حَشْرَجَةٍ الـ ـصُّدُوْرِ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ نَالَهُ أَحَدُ



224- شُرُوْطُهَا يَا أَخِي ا‎لإِقلاعُ مَعْ نَدَمٍ

وَلاَ يَعُوْدُ لَهُ بَلْ عَنْهُ يَبْتَعِدُ


225- وَإِنْ يَكُنْ فِيْهِ حَـقُّ الآدَمِي فَتَحَـلَّـ ـلْ حَيْثُ أَمْكَنَ وَلْيَعْرِضْ لَهُ القَوَدُ



 
``````````````````````````````````````````````
الجـوهـرة الفـريـدة في
تحقيـق العقيـدة

http://up.ahlalalm.info/dldujc28343.doc.html

http://waqfeya.com/book.php?bid=10463
``````````````````````````````````````````````


بَابُ حُكْمِ السِّحْرِ وَالكِهَانَةِ
وَالتنجيمِ والتطيْرِ
وَالاسْتسقَاءِ بالأَنواءِ والعين.



226- وَالسِّحْرُ حَقٌّ وُقُوْعَاً بَاطِلٌ عَمَلاً

فَمِنْهُ حِرْزٌ وَمِنْهُ النفْثُ وَالْعُقَدُ


227- وَحُكْمُهُ الْكُفْرُ في نَصِّ الكِتَابِ أَتى

وَحَدُّ فَاعِلِهِ بِالسَّيْفِ يُحْتَصَدُ


228- ثُمَّ الكِهَانَةُ كُفْرٌ والتَّطَيُّرُ وَالتَّـ
ـنْجِيْمُ وَالنَّوْءُ مِمَّنْ فيْهِ يَعْتَقِدُ


229- وَالْعَيْنُ حَقٌّ وَبِالْمَقْدُورِ ثَوْرَتُهـَا


وَلْيَغْتَسِلْ عَائِنٌ مِنْهَـا لِمَـنْ يَجِـدُ

 
``````````````````````````````````````````````
الجـوهـرة الفـريـدة في
تحقيـق العقيـدة

http://up.ahlalalm.info/dldujc28343.doc.html

http://waqfeya.com/book.php?bid=10463
``````````````````````````````````````````````


بَاب‎ُ
حُكْمِ الرُّقَى وَالتَّعَالِيْق



230- ثُمَّ الرُّقَى إِنْ تَكُنْ بِالْوَحْيِّ دُوْنَ تَصَـ ـرُّفٍ وَلاَ صَرْفِ قَلْبٍ لَيْسَ يُنْتَقَدُ


231- وَلِلْصَّحَابَةِ خُلْفٌ في تَعّلُّقِ آ يَاتِ الْكِتَابِ وَوِرْدٍ لِلْنَّبيِ يَرِدُ


232- وَالْمَنْعُ أوْلَى فَأمَّا مَـا عَـدَاهُ فَـلاَ

خلاَفَ في مِنْعهِ إِذْ فِيهِ مُسْتَنَـدُ


 
``````````````````````````````````````````````
الجـوهـرة الفـريـدة في
تحقيـق العقيـدة

http://up.ahlalalm.info/dldujc28343.doc.html

http://waqfeya.com/book.php?bid=10463
``````````````````````````````````````````````


بَابُ الخِلاَفةِ وَمَحَبّةِ الصَّحَابَةِ
وَأَهْلِ البيْتِ، رَضي الله عَنْهم



233- ثُمَّ الْخَلِيْفَةُ مِنْ بَعْدِ النَّبِيِّ هُوَ الـ
ـصِّدِّيْقُ أَسْعَدُ مَنْ بِالمُصْطَفَى سُعِدُوا


234- وَبَعْدَهُ عُمَرُ الْفَارُوْقُ ذَاكَ أَبَوْ
حَفْصٍ لَهُ الضِّدُّ وَالأَعْوَانُ قَدْ شَهِدُوا


235-كَذَاكَ عُثْمَانُ ذو النُّوْرَيْنِ ثَالِثُهُمْ

بِظُلْمِهِ بَاءَ أَهْلُ البَغْيِّ إِذْ قَصَدُوا


236- كَذَا عَليٌّ أَبو السِّبْطَيْنِ رَابِعُهُمْ

بِالْحَقِّ مُعْتَضِدٌ لِلْكُفْرِ مُضْطَهِدُ


237- فَهؤلاءِ بِلاَ شَكٍّ خِلافَتُهُمْ

بِمُقْتَضَى النَّصِّ وَالإِجْمَاعُ مُنْعَقِدُ


238- وَأَهْلُ بَيْتِ النِّبِيْ وَالصَّحْبُ قَاطِبَةً

عَنْهُمْ نَذُبُّ وَحُبَّ الْقَوْمِ نَعْتَقِدُ


239- وَالْحَقُّ في فِتْنَةٍ بَيْنَ الصِّحَابِ جَرَتْ

هُوَ السُّكُوْتُ وَأَنَّ الْكُلَّ مُجْتَهِدُ


240- وَالنَّصْرُ أَنَّ أَبَا السِّبْطَيْنِ كَانَ هُوَ الْـ
ـمُحِقُّ مَنْ رَدَّ هَـذَا قَوْلُـهُ فَنـَدُ


241- تَبَّـاً لِـرَافِضَةٍ سُـحْقَـاً لِنَاصِـبَـةٍ

قُبْحَاً لِمَارِقَـةٍ ضَلُّـوا وَمَا رَشَـدُوا


 
``````````````````````````````````````````````
الجـوهـرة الفـريـدة في
تحقيـق العقيـدة

http://up.ahlalalm.info/dldujc28343.doc.html

http://waqfeya.com/book.php?bid=10463
``````````````````````````````````````````````


بَابُ
وَجوبِ طاعةِ أولي الأمر



242- ثُمَّ الأَئمَّةُ في المَعْرُوْفِ طَاعَتُهُمْ

مَفْرُوْضَةٌ وَفِ بِالْعَهْدِ الَّذِي عَقَدُوا


243- وَلاَ يَجُوْزُ خُرُوْجٌ بِالسِّلاَحِ عَليْـ ـهِمْ مَا أَقَامُوا عَلَى السَّمْحَاءِ وَاقتَصَدُوا


244- أَمَّا إِذَا أظْهَرُوا الْكُفْرَ الْبَـوَاحَ فَقَـا تِلُوا أَئمَّةَ كُفْرٍ حَيْثُمَا وُجِـدُوا



 
``````````````````````````````````````````````
الجـوهـرة الفـريـدة في
تحقيـق العقيـدة

http://up.ahlalalm.info/dldujc28343.doc.html

http://waqfeya.com/book.php?bid=10463
``````````````````````````````````````````````


بَابُ
الشَّرْعِ وَأُصُولِ الفقه



249- وَالشَّرْعُ مَا أَذِنَ اللهُ الْعَظِيْمُ بِهِ

مِنَ الْكِتَابِ وَآثَارِ النَّبيْ تَرِدُ


250- مِمَّا رَوَى الْعَدْلُ مَحْفُوْظَاً وَمُتَّصِلاً


عَنْ مِثْلِهِ صَحَّ مَرْفوعَاً بِهِ السَّنَدُ


251- وَالْقَوْلُ وَالْفِعْلُ وَالتَّقْرِيْرُ حَيْثُ أَتَى

عَنِ الرَّسُولِ فلتَّشْرِيْعِ يُعْتَمَدُ


252- إِلاَّ إِذَاجَاءَ بُرْهَانٌ يُخَصِّصُهُ

بِالْمُصْطَفَى أَوْ بِشَخْصٍ فِيْهِ يَنْفَرِدُ

 
``````````````````````````````````````````````
الجـوهـرة الفـريـدة في
تحقيـق العقيـدة

http://up.ahlalalm.info/dldujc28343.doc.html

http://waqfeya.com/book.php?bid=10463
``````````````````````````````````````````````


253- وَالأَصْلُ في الأَمْرِ فَاعْلَمْ لِلْوُجُوْبٍ فَلاَ

يُصَارُ للِنَّدْبِ إِذْ لاَ صَارِفٌ يَرِدُ


254- وَالنَّهْيُ لِلْحَظْرِ إِذْ لاَ نَصَّ يَصْرِفُهُ

إِلَى الكَرَاهَةِ هَذا الحَقُّ يُعْتَقَدُ


255- وَمُسْتَوِي الطَّرَفَيْنِ أُدْعُ الْمُبَاحَ فَلا

يُلامُ في فِعْلِهِ أَوْ تَرْكِهِ أَحَدُ


256- وَمَا بِهِ يَنْتَفِي حُكْمٌ فَمَانِعُهُ

وَعَكْسُهُ سَبَبٌ يَدْرِيْهِ مُجْتَهِدُ

 
عودة
أعلى