أمين الشنقيطي
New member
(بعض هموم المقرئين والقراء في التلاوة واللغة في الإجازة)
حرص بعض الطلاب الذين لقيتهم على الحديث معي عن هموم المتعلمين في حاضرنا اليوم فذكروا اشياء كثيرة منها:
- أنّ مواسم الدراسة للحصول على الإجازات في العلوم تعتبر من أصعب الأزمنة وأطولها وقتا،وأحصدها مالا وصحة.
أنه توجد فئات من المتعلمين من مفسرين يتوجون، وهم لايحفظون القرآن كاملا.
ومترجمين للقرآن لايحفظون آياته ولايقيمونها بشكل صحيح.
ومقرئين لم يجمعوا السبع والعشر ولم يفعلوا ذلك لتورعهم عن ذلك.
ولغويين لايقرؤون القراءات ويدرسونها نظريا.
ومقرئين لايسمحون بالجلوس عند غيرهم،ويشترطون التفرغ قلبا وقالبا،ويستقلون محفوظات طلبتهم، فليس إلا العشر الكبرى وإلا فلا .
وآخرين يقرئون بطرائق مختلفة .... في أماكن متعددة أوبعيدة ، أوغير مهيأة، وبعضها بأساليب مهيبة صعيبة فيها أحيانا مبالغات مؤثرة على النفوس وتهبط من معنوياتها... هذا غيض من فيض..
ــــ
لكن ما العلاجات؟
من العلاجات العاجلة في نظري:
السعي في موسم الإجازات إلى:
- طلب مقرئ مجاز قبل الاشتغال بالتفسير أوالترجمة أو باللغة للقراءة عليه وأخذ إجازة منه بذلك.
-تخصيص مراكز مستقلة للإقراء تستأنس بالأساليب العلمية المنهجية تحت رعاية مؤسسية،تحاول تبسيط طرائق التعليم وتبسيط اساليبها تشترط الدورات التدريبية للمقرئين قبل التدريس في تلك المراكز.
السعي لتخريج مجموعتين إحداهما:
- ذات صوت شجي وتجويد وترتيل مميز تعنى بتسجيله ومتابعته لفترات طويلة،
-والأخرى ذات دراسة علمية منهجية تتولى تقديم دراسات تخصصية في موضوعاته.
هذه بعض هموم أهل التلاوة في التلاوة واللغة في الإجازة فهل تتحقق هذه العلاجات لإذهاب هذه الهموم لدى الطلاب في الإجازة، أرجوا من الله ذلك.
حرص بعض الطلاب الذين لقيتهم على الحديث معي عن هموم المتعلمين في حاضرنا اليوم فذكروا اشياء كثيرة منها:
- أنّ مواسم الدراسة للحصول على الإجازات في العلوم تعتبر من أصعب الأزمنة وأطولها وقتا،وأحصدها مالا وصحة.
أنه توجد فئات من المتعلمين من مفسرين يتوجون، وهم لايحفظون القرآن كاملا.
ومترجمين للقرآن لايحفظون آياته ولايقيمونها بشكل صحيح.
ومقرئين لم يجمعوا السبع والعشر ولم يفعلوا ذلك لتورعهم عن ذلك.
ولغويين لايقرؤون القراءات ويدرسونها نظريا.
ومقرئين لايسمحون بالجلوس عند غيرهم،ويشترطون التفرغ قلبا وقالبا،ويستقلون محفوظات طلبتهم، فليس إلا العشر الكبرى وإلا فلا .
وآخرين يقرئون بطرائق مختلفة .... في أماكن متعددة أوبعيدة ، أوغير مهيأة، وبعضها بأساليب مهيبة صعيبة فيها أحيانا مبالغات مؤثرة على النفوس وتهبط من معنوياتها... هذا غيض من فيض..
ــــ
لكن ما العلاجات؟
من العلاجات العاجلة في نظري:
السعي في موسم الإجازات إلى:
- طلب مقرئ مجاز قبل الاشتغال بالتفسير أوالترجمة أو باللغة للقراءة عليه وأخذ إجازة منه بذلك.
-تخصيص مراكز مستقلة للإقراء تستأنس بالأساليب العلمية المنهجية تحت رعاية مؤسسية،تحاول تبسيط طرائق التعليم وتبسيط اساليبها تشترط الدورات التدريبية للمقرئين قبل التدريس في تلك المراكز.
السعي لتخريج مجموعتين إحداهما:
- ذات صوت شجي وتجويد وترتيل مميز تعنى بتسجيله ومتابعته لفترات طويلة،
-والأخرى ذات دراسة علمية منهجية تتولى تقديم دراسات تخصصية في موضوعاته.
هذه بعض هموم أهل التلاوة في التلاوة واللغة في الإجازة فهل تتحقق هذه العلاجات لإذهاب هذه الهموم لدى الطلاب في الإجازة، أرجوا من الله ذلك.