(بعض هموم المقرئين والقراء في التلاوة واللغة في الإجازة)

حكم وقصص من كتاب دراسات في الفكر الإسلامي، طبع النادي الأدبي في المدينة المنورة.
حول حاجة المسلم لخطة عمل،
جاء فيه: هناك حاجة إلى خطة عمل ، فالخطة سياسة راشدة بعيدة المدى هادفة ، فنحن في حاجة إلى العمل والعمل هو الإجهاد الذهني أو العضلي الذي يستهدف إحداث خير أو إيجاد منفعة /51بحث للشيخ عيسى عبده .
-الإنسان يتصرف وفقا لمحتواه الفكري ففي داخله قيد من الفكر والمعارف وعلى ضوئه يسلك ويقابل ويحب..الفكر الجيد الذي يبذله العقل في اكتساب معرفة تصديقية اويقينية../118 من بحث المعرفة في الفكر الاسلامي.
- ومن اجمل فيه ما قيل عن الاسلام والمسلمين :
يقول لوي اكرجاي (( إن الإسلام هو خير الأنظمة التي عرفتها البشرية لشموله للعقيدة والدولة والحضارة والثقافة في وحدة كاملة لم تطال ..إذ إن تشريعاته تهتم بالأفراد والمجتمعات في مختلف الأزمنة والأقطار على أنه يعتمد على كتاب .لم يدخله التحريف ولا التغيير بالرغم من عدم وجود هياكل تشرف عليه مثل غيره..)). 301.
يقول مراديو سوكل (( إن المسلمين يمكنهم أن ينشروا حضارتهم في الدنيا الآن بنفس السرعة التي نشروا بها حضارتهم ..إذا رجعوا إلى الأخلاق التي كانوا عليها حين قاموا بدورهم الأول لأن هذا العالم الخاوي لايستطيع أن يقف أمام روح الحضارة ))/309.
ويقول السير شادور : (( إن هذا المسلم الذكي الشجاع قد ترك لنا حيث حلّ آثار علمه وفنه وآثار مجده وفخاره...))السابق.
يقول برنادشو (( اذا كان هذا هو الإسلام فاني على ثقة أنه سيأتي زمان يصبح العالم فيه كله مسلما))/264.

- والله الموفق.
 
حكم وقصص من كتاب دراسات في الفكر الإسلامي، طبع النادي الأدبي في المدينة المنورة.
من القصص الجميلة فيه:
يروى أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه عاد من رحلة إلى الشام رأى عجوزا في المدينة فسلم عليها وسألها عن حالها فترد عليه الحمد لله ماذا فعل عمر،وهي لاتعرفه، فأجابها،أنه عاد من الشام سالما فقالت لا جزاه الله خيرا فسألها لم؟ فترد عليه قائلة : لأنه لم يعطني درهما، فقال معتذرا وما يدريه بحالك؟ وأنت في هذا المكان القصي، فترد عليه ياسبحان الله، والله ماظننت أحداً يتولى أمر المسلمين، ولايعرف مابين مشرق ولايته ومغربها، ويبكي الخليفة ويقول كل الناس أفقه منك ياعمر . السابق/301.

وفيه مما قيل في الشباب:
هم بهجة الدنيــا فلولا نورهــم كــــانت خمـــائــــلها الندية بيدا
دميت على شوك العلا أقدامهم فجنى بها الوطن الحبيب ورودا السابق/264.
- والله الموفق.
 
فوائد من كتاب دراسات في الفكر الاسلامي

فوائد من كتاب دراسات في الفكر الاسلامي

ومن الفوائد العظيمة في الكتاب السابق
كل ذكر يهمهم به اللسان، كل ذلك لن يكون كثيرا إذا نظرنا إلى جانب المذكور جل جلاله، فكل ذكر في جانبه قليل./323
 
هموم في الجديد في علم القراءات
- في جلسات مع بعض من أحب
سألني بعض الطلبة عن بحث في القراءات،فلم استطع الاجابة حيث لم يخطر ببالي اي بحث قريب، لكن أعدت الجواب بان هناك بحوثا كثيرة وهي في ملتقى القراءات والتجويد،و يمكن اكتشافها متى شاء ذلك،

- في رسالة عاجلة طلبت احدى الاخوات ان تجد من يقراها القراءات السبع عاجلا،
والحت في الطلب،وتمنت الايكون الجواب كجواب كثير ممن طلبت منهم الاقراء ولم يوفوا به....ولوكان ذلك عبر الهاتف ..
- رسالة من احد الاخوة من موريتانيا يتمنى اللقاء والتعرف على القراءات وتلقيها بالسند...
- تساءل بعض الاخوة عن جهود معاصرة جادة يمكنها حل مشكلات طارئة وطمأنة النفوس على الجهد المبذول للتقدم بعلم القراءات الى افاق علمية عالية عبر احيائه كتراث، وكبحوث جادة تفك اسرارا فيه وتجيب عن تساؤلات عاجلة حوله..

- على اية حال لايفتأ هذا العلم يجد رجالا مخلصين يحفظونه ويدفعون عنه شبهات المشككين ويسعون لخدمته ..وهم هم..
في مؤسسات معروفة تسعى لخدمة هذا العلم وبثه في ارجاء المعمورة ..
في جعبتها ادخال هذا العلم ونقله بالتقنيات الحديثة ..لنجد ان شاء الله ثمرته فشكر الله سعيها...
 
فوائد وبدائع الفوائد..
أفدتُم وأجدتم..
بارك الله في علمكم جميعًا
لا حُرمنا من عطائكم .. لله درُّكم
أنتم فخر ملتقانا المبارك..
ونستزيدكم.
 
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته وبعد
فاشكرك أخي الكريم إبراهيم على كلماتك الطيبة، وأسأل الله أن ينفعنا بما نقول ونكتب ونسمع،والله الموفق.
 
هموم (23) ملامح من جلسات الإقراء كما عرفتها:
تحتفي جلسات الإقراء في الحواضر،وبخاصة المدينة المنورة،بملامح يسعد له المحب لمدرسة القراءات،
أبلغ ملامح تلك الجلسات اخلاص القراء في أثناء التعليم والتجويد والإقراء للقراءات،
وحتى يدرك القارئ المبتدئ دقائق عمل القراء أثناء الإقراء،
يمكن الإشارة
إلى أن مشايخنا لايقبلون القراءة بالقراءات إلا من يحفظ القرآن الكريم ، ويجوده، ثم يجاز فيه،
وليترقى القارئ عندهم لحفظ القراءات السبع،فالعشر(الشاطبية والدرة) فالطيبة،
يحرصون على التصحيح لكل حرف من القرآن الكريم دون كلل ولاملل، ولايسمحون للقارئ بتجاوز الخطأ في التجويد والحكم الأصولي،والفرش حتى يصلحه،
وهم يلتزمون بوقتهم ووقت القارئ فلايزيدون في الجلسة للقراءة على ربع واحد من القرآن الكريم،وهم يلزمون الطالب بحفظ المتن، ومعرفة شرحه قبل القراءة، ويلزمون الطالب بالاستدلال لما يقرأه.. فهل بعد هذا إخلاص...
اللهم ارحم مشايخنا،
واحفظ قراءنا واجز الجميع عنا خير الجزاء....
 
هموم 24 أفضال القراء على التلاميذ
الحديث عن فضل المعلمين على طلابهم شيء كثير، ومن فضل المعلمين افضال القراء والمقرئين على طلبتهم،
وقد حدثني بعض محبي علم القراءات عن محبة شيوخه له وتمني الخير له ،
انه كان في اثناء الدراسة الثانوية يلتقي بمدرس القراءات ويتلقى عليه متن الشاطبية ومن محبته له اشار عليه بالالتحاق باحدى الجامعات التي تهتم بها،
ففعل ذلك الطالب ما اشار عليه شيخه فحصل له ماتمنى له شيخه وترقى في هذا العلم كثيرا،علما واداء.
والحمد لله أولا وآخرا.
اللهم ارحم مشايخنا وقراءنا واجزهم عنا خير الجزاء، وأعنا على رد الجميل لهم.امين.
 
الوداع بعد الإجازة
أذكر عند وداعي لأحد مشايخي بعد القراءة عليه،أن شعرت بالحزن لفراقي لشيخي وتلك الأيام التي قضيتها في مقابلته والقراءة عليه،
ولعل دعاءه لي أثناء الختام كان أسعد تلك اللحظات،فاللهم اجز عنا مشايخنا خير الجزاء في الدارين اللهم أسعدهم في حياتهم وبعد مماتهم وذريتهم ،اللهم اخلف عليهم ،
ثم الفراق،
والله المستعان.
 
الهموم البحثية اراء وحلول:
في المشكلات البحثية هل يمكن أن يصدق أحد حجم المعاناة أثناء كتابة البحوث العلمية؟
تقابل صديقا عزيزا فيذكرك بكتابة البحث، ويقترح عليك الفكرة أو مجموعة من الأفكار الجيدة لكن لاتلبث أن تقول لايوجد وقت؟لايمكن البدء؟ في الفكرة جوانب تحتاج إلى تأمل؟
وهكذا تأتي المشكلات بلاحلول، وليس من حل لها إلا الانصراف عن كل ذلك إلى راحة إجازة مؤقتة.
وهنا تساؤلات هل كانت هذه المشكلات تأتي لأهل الخبرة من أهل العلم؟
كنا نسمع عن بعض المشايخ أن له تآليف كثيرة، ونقول سبحان الله كيف ذلك؟
والواحد منا يلازم داره وقتا طويلا لايخرج منه إلا لصلاة،أو عمل أو حاجة ضرورية، ثم لايكتب من الأفكار المقترحة إلا البعض، وقد يكون هذا البعض غير مهم.
فهل معنى ذلك أنه لاحلول لهذه الهموم؟
لعل الجواب تحمله فترات الراحة القادمة إن شاء الله.
والحمد لله على كل حال.
 
بارك الله فيكم شيخ أمين على هذه الخواطر و الملاحظات القيمة
هموم (23) ملامح من جلسات الإقراء كما عرفتها:

وهم يلتزمون بوقتهم ووقت القارئ فلايزيدون في الجلسة للقراءة على ربع واحد من القرآن الكريم

و كم جلسة كانوا يمنحون الطالب فى الأسبوع حسب متابعتكم ؟
 
السلام عليكم ورمة الله وبركاته وبعد
فتحية للشيخ طه عبد الرحمن سلمه الله،
وسؤالك حفظك الله يحتاج إلى ترتيب معين مع شيخ الاقراء ابتداء
واذكر هنا ان شيخنا حفظه الله لم يكن يتاخر عن الاقراء بل كان ذلك في جميع ايام الاسبوع اللهم الا من عذر
واذكر في احد الاعوام ان شيخنا الشيخ المقرئ سيد لاشين حفظه الله كان يقرئنا في العشر الأواخر في رمضان حتى ليلة العيد...
حفظه الله وبارك في علمه ماأكرمه من مقرئ وماأحسنه من معلم..
وبعد تأمل أخي الكريم وجدت سعادة القراء لاتوصف بهذه الدروس ،ولامقارنة بينها وبين تلقي العلوم الاخرى
فانظر ماذا بقي من دروس سابقة لقد أصبحت تتلاشى مع الوقت..بينما دروس القراءة لايمكن ان تنسى لوقتها السعيد، وإحسان الشيوخ في تعليمها...فلله درّهم.... اللهم بارك ويسر وأعن واحفظ الجميع إنك سميع مجيب.
 
هموم اللقاءات العلمية ماذا بعد؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
استجابة لدعوة كريمة لحضور وليمة، جمعني اللقاء بصديق عزيز،وأستاذ كريم، فأخذنا بأطراف الحديث عن الواقع الدروس والمشايخ والعلوم وسبل تحصيلها والإجازات،
ولأهمية هذا الحديث أحببت أن أفيد به هذا الملتقى،
فقد تساءلنا عن أفضل السبل لاخذ الإجازة؟ وضرورة تبني المؤسسات العلمية لها في اسرع وقت، وتزويد دروسها بالمقرئين المهرة،للاقراء والتعليم،ومكافأتهم،
ثم ذهب الحديث نحو طرق التعليم المتبعة وحاجتها إلى بعض التثقيف والدورات التدريبية، وبناء الخلفية العلمية الجيدة.
ثم أخذ بنا نحو جدوى الكتابة في بعض الملتقيات وأحسن السبل لتكون مميزة،وأفضل سبل التطويرلها،
ثم أخذنا الحديث بنا نحو أبرز العاملين في ساحة الدراسات القرآنية،وأعمالهم الجديدة، وثمرات أفكارهم العلمية النافعة،
وحينها فكرت كيف سارت بنا هذه الأحاديث،وساعدنا الوقت وتيسر لنا المكان؟
ثم تساءلت لماذا لايكون ذلك عبر ملتقيات الجمعية العلمية السعودية للقرآن وعلومه،
ألا تستحق هموم القراء والمقرئين عددا من الملتقيات العلمية؟
لقد كان لي أستاذ كبير مشارك في الجمعية وخلال بعض فعالياتها يقول اذا تمكنتم في الجمعية من عمل ندوة واحدة فتلك نتيجة كبيرة،وكان ذلك في زمن نشأتها وهي فتية،واليوم وقد شبت عن الطوق ألا ينبغي أن تأخذ هذه الجمعية بزمام المبادرة وتشجيع اللقاءات العلمية المرتبة، خلال فعالياتها السنوية أو الشهرية ؟
وتوسيع الدائرة قليلا بالنسبة للتخصصات اللصيقة بالدراسات القرآنية؟
وإعطاء الفرصة لغير الفائزين بالجوائز بمحاضرة مفيدة في التخصص،
ولعل الكل يحب أن يسمع الفائدة من إخوانه لاسيما إذا كانوا في التخصص سواء،
لقد ذكرني هذا بقول بعضهم :
وقول مالاينبغي لاينبغي * لت...دغ ولالغير تن..غ
وغير ذلك مما هو خير، ومفيد فجزى الله صديقنا خير الجزاء...
وأخيراً:
أحيي أخي وصديقي العزيز الدكتور ناصر القثامي أستاذ ورئيس قسم القراءات في جامعة الطائف، على جهده الكبير في نشر القراءات وعلومها في مؤسسته العلمية العامرة،ومن خلال ملتقاه العلمي الجديد،(آفاق القراءات القرآنية)،هو وإخوانه وأتمنى لهم التوفيق والنجاح في الدارين.
والله الموفق.
 
هموم في التحقيقات العلمية لكتب القراءات:
قليل من يتحدثً عن كتب القراءات المحققة، ونادر أن يجد الطلبة في نقدها مؤلفا في المكتبات العلمية، ولعل ذلك لأسباب منها: تعدد الجهات العلمية المسؤولة عن تحقيق التراث، وندرة التعاون الإخباري فيما بينها، وعدم التزام بعض الباحثين بالإعلان عن ما سيقوم به من تحقيق علمي إلا بعد طبعه ونشره، أي بعد مضي وقت طويل على عثوره عليه، ونحو ذلك مما أصبح اليوم غير مبرر في ظل توفر وسائل الاتصال، وكثرة الدّارسين والراغبين في تحقيق التراث الإسلامي.
نعم هناك جهود مشكورة لكنها تحتاج إلى مزيد تنسيق بين الجهات، وذلك بتبنّي فهارس إخبارية يمكنها تلافي تكرار أعمال تحقيق الكتب التراثية من قبل بعض الباحثين، أو إعادة إنتاجها مرة أخرى دون مبررات معقولة، وتعمل كذلك على إيجاد بديل لبعض المنشورات غير العلمية، المخالفة لضوابط التحقيق العلمي،وحبذا لو تولّى هذا التنسيق مستقبلاً أحد الأقسام العلمية المتخصصة في الجامعات الإسلامية.
إن من الملاحظات على كتب التراث المحققة اليوم: وجود كتب نُشرت أكثر من مرة، وكتب حققت أكثر من مرة رسالة علمية،،ووجود طبعات تجارية لا تعـتمد على نسخ مخطوطة، وتوزيع مخطوط واحد على أكثر من واحد رسائل جامعية،ووجود تحقيقات ضعيفة، وغير ذلك مما يحتاج إلى جهود لضبطه وتقويمه. والله الموفق.
 
هموم في التقنية والتعلم الألكتروني عن بعد:
شهدت قاعة الجامعة الإسلامية بالمدينة محاضرتين حول (التعلم الآلكتروني)،
وقد حفلت المحاضرتان بحضور طلابي، وبعدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وقد كان لعنوان المحاضرتين أثره الكبير في جذب اهتمام الحاضرين،
لقد كان الحديث يدور حول التعلم الألكتروني عن بعد ماهيته مكوناته تطبيقاته ، والفرق بينه وبين التعليم التقليدي ،
وقد استفاد الحاضرون كثيرا منهما ، ساعد على ذلك أجواء الحوار التي سادت بين المقدمين، والحاضرين، وكذلك الأجوبة المقنعة التي أجاب بها الأستاذة حفظهم الله،
وبعد هاتين المحاضرتين شهدت الجامعة كذلك (دورة تدريبية حول نظام جسور) الذي يطبقه المركز الوطني للتعلم الالكتروني والتعليم عن بعد، لعدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة ، وقد سعد الجميع بهذه الدورة والحفاوة البالغة التى لقيها الجميع من عميد ووكيل التعليم عن بعد بالجامعة، كما سعدوا بالنظام الالكتروني جسور الذي سيسهم إن شاء الله في نشر التعليم الشرعي للطلبة في شتى أنحاء العالم دون قيد الحضور إلى البلد او الجامعة التي سيدرس بها،
وقد أشاد عدد من أعضاء هيئة التدريس بمقدرة المحاضرين التقنيين من الشباب السعودي، ومهارتهم في التقديم والمحاورة والإلقاء والتنفيذ للبرامج، وبالكتيبات والسيديهات التي وزعت على الأعضاء وغير ذلك مماهو جميل ومفيد،
فللمركز الوطني الشكر الجزيل على هذه المبادرة الطيبة، ولعمادة التعليم عن بعد عميدا ووكيلا الدعاء الخالص بالتوفيق والنجاح.
وأخيراً :
بعد هذه الفعاليات الطيبة أخذت أتساءل عن أشياء كثيرة، مثل :
ماهي الطريقة لوضع اسئلة آمنة خلال التعلم اللكتروني؟
هل هناك جهة مشرفة عليا على التعلم الالكتروني الذي يقدمه المعلم لطلابه؟
هل هناك دراسات علمية حول مخرجات التعلم الالكتروني؟
ما هي السبل للاعتراف الأكاديمي بهذا انظام ؟ وغير ذلك مما ينبغي معرفته عن التعلم الألكتروني.
وختاما :
ستشهد الجامعة الإسلامية بالمدينة محاضرة بعنوان (التقنية وأثرها في القراءات والتجويد)، والتي سيلقيها فضيلة شيخنا الدكتور محمد خالد منصور حفظه الله وبارك في علمه،وهي محاضرة قيمة ففضيلته مشهود له بأنه من الطراز النادر حيث يجمع بين التمكن من العلم الشرعي أصولا وفقها وإقراء ،كما أن له جهوده الطيبة في إدخال العلوم الشرعية إلى التقنية حيث من مشروعاته الكبيرة( موسوعة التجويد) التي تضمنت أفكارا جديدة منها التطبيق الفعلي للقراءة بصوته المجود الجميل، والتحفيظ للقراءة بالتكرار، والمصادر المتنوعة في القراءة والتجويد وغير ذلك من الأفكار الجديدة التي اشتملت عليها الموسوعة، وقد أفادني حفظه الله بمحاولاته القادمة أن يدخل عددا من دروس القراءات السبع والعشر إلى التقنية ..فجزاه الله خيرا...
والشكر موصول لمدير الجامعة حفظه الله ، ولقسم القراءات بالجامعة على هذه الفعالية الثقافية الطيبة التي تُضم إلى فعاليات الجامعة الثقافية القيمة. والله الموفق.
 
بارك الله فيكم و نفع بكم شيخنا الفاضل د/ أمين الشنقيطى
بعد هذه الفعاليات الطيبة أخذت أتساءل عن أشياء كثيرة، مثل :
ماهي الطريقة لوضع اسئلة آمنة خلال التعلم اللكتروني؟
هل هناك جهة مشرفة عليا على التعلم الالكتروني الذي يقدمه المعلم لطلابه؟
هل هناك دراسات علمية حول مخرجات التعلم الالكتروني؟
ما هي السبل للاعتراف الأكاديمي بهذا انظام ؟ وغير ذلك مما ينبغي معرفته عن التعلم الألكتروني.
أسئلة مهمة نتمنى الإجابة عليها خصوصا أن هذه الفكرة قد طبقت فى بعض المنتديات و المواقع على النت ..
بوركتم و بورك مسعاكم و تبوأتم من الجنة منزلا ..
 
آمين ....آمين....آمين ولك بمثل أخي العزيز طه عبد الرحمن ،
إن هذه الاسئلة الاجابة عليها لدى اهل الخبرة في ادارة التعليم،وفي التقنية والتعلم الالكتروني،
وأذكر أن من إجابات مدرب التقنية في المركز الوطني عن السؤال الأول السابق أعلاه أن المركز الوطني له دورات متخصصة في بناء الاختبارات،
وقد اقترح بعض الاساتذة وقتها أن يكون ذلك عبر الدردشة والمحادثة في آن واحد،
أوأن يكون بإلزام الطلبة بالحضور إلى مقر الاختبار المعد سلفا في بلد الطالب لاختباره ورصد درجته كما هو المعمول به في بعض الجهات الأكاديمية ....
والأمرلازال يحتاج إلى وقفات من المتخصصين والتقنيين لتنجح الأساليب الحديثة في الاختبار والتقويم... والله الموفق.
 
هموم في الإبداع والتميز في التخصصات الشرعية

في نظري أن مفهومنا اليوم للإبداع والتميز يشوبه غموض كبير،
فعندما يشترك الراغبون في هاتين الميزتين في دورات عديدة تظهر لهم صعوبات كبيرة في التعرف على وسائل التميز والابداع المراد الوصول إليها.
ولذا يلتحق الكثيرون في دورات أخرى جديدة للوصول لمطلوبهم..

حدثني بعض الطلاب عن مشاركته مرة في لقاء لطلبة الجامعات طلبوا فيه من عنده موهبة أو ميزة ابداعية..
فيقول هذا الطالب فكرت فإذا طلبة العلوم الشرعية يقلّ عندهم هذا المفهوم أو طريقته ... ثم خلال اللقاء قال لي بعض المشاركين في اللقاء أليس عندك موهبة،فيقول قلت له لا أعرف ماتقصد؟ فقال ألا تحفظ شيئا؟ فقال قلت له احفظ الشاطبية برغم تخصصي في اللغة ،
فقال له قدمها في اللقاء وسوف ترى ،
قال هذا الطالب فقدمتها، وحصلت على شهادة وشكر ...

وعليه يمكن القول بإن مما ينبغي لإشاعة مفهوم الابداع والتميز في التخصصات في عالمنا اليوم هو توضيح هذا المفهوم وتعميقه بين الطلبة والمختصين.
وفي هذا أقترح أن يضاف لمواصفات المتميزين :
- ميزة نشر التخصص عبر الشبكات العالمية للأفراد
- ميزة المشاركة في الجمعيات العلمية التخصصية وبذل الجهد في تطويرها.
-ميزة التأليف في البحوث المشتركة بين علمين.
- ميزة التطوير للتخصص عبر التقنية.
وغير ذلك مما يسهم إن شاء الله في تنمية الإبداع والتميز.والله الموفق.
 
هموم في القضايا الجامعية

خلال تصفحي لفهرس مكتبتي وجدت كتابا يشرح عددا من القضايا الجامعية
وهو بعنوان قضايا جامعية تاليف الدكتور صبحي عبد الحفيظ قاضي استاذ مشارك في جامعة البترول والمعادن الطبعة الاولى 1404هـ الناشر دار الاصلاح الدمام
ومحاوره هي
الجامعة كفكرة.
جوانب تطوير الانظمة الادارية.
البحث العلمي في الجامعات.
علاقة الجامعة بالمجتمع.
نظرة في ادارة التعليم العالي.
الطالب الجامعي.
عضو هيئة التدريس ماله وماعليه.
الدكتوراة.
التعليم العالي في السوفيت اليابان بريطانيا فرنسا المانيا امريكا.
اسماء الجامعات المعترف بها في امريكا .
والناظر فيه سواء كان طالبا جامعيا او استاذا اكاديميا سيستفيد منه في مجال التعليم الجامعي،وأنظمته وسبل تطويره.والله الموفق.
 
بارك الله فيكم شيخنا الكريم أمين الشنقيطى ..
كما تعلمون أن نظام تلقى القراءات الآن هو حفظ الشاطبية و الدرة ثم القراءة بمضمنهما و بعد ذلك حفظ الطيبة و القراءة بمضمنها و قليل من يخرج على هذا النظام وقد أفردتُ موضوعا للكلام على هذا الموضوع ..
و الذى أريد طرحه الآن لم لا يتم عقد ((صلح)) بين الفريقين حفاظ الشاطبية و الدرة و بين حفاظ الطيبة و ذلك باعتماد نظم (منحة مولى البر) للأبيارى فمن حفظ الشاطبية و الدرة و زاد حفظ هذا المتن فكأنه استوعب ما فى الطيبة و من حفظ الطيبة و حفظ هذا المتن فقد علم الزيادات التى زادتها الطيبة على الشاطبية ..
و تكون المعادلة كالآتى :
الشاطبية و الدرة + المنحة = الطيبة
الطيبة - المنحة = الشاطبية و الدرة

فما رأيكم بهذا
و عذرا على هذا الشغب :) فلربما يُحدث انقلابا فى نظام تلقى القراءات ..
و لكن لى سلف فى هذا فلقد(( حبَّر)) ابن الجزرى رحمه الله التيسير ليوفق بين الفريقين ثم نظم الدرة بعد ذلك
 
أخي الكريم طه عبد الرحمن سلمك الله
اقتراحك تقرير منحة مولى البر له مزيته بلاشك،
وبعض الجهات العلمية ترى الرجوع للمنحة في أثناء الشرح ممكنا،
وهذه الجهات كما تعلم تجمع بين الشاطبية والدرة والطيبة على عدة مراحل،
وعموما الفكرة جيدة ولكنها تحتاج للتوافق مع المقررات العلمية لكل جهة تعليمية.
والله الموفق.
 
الجيل الذهبىّ

الجيل الذهبىّ

تذكرتُ اليوم بداية رحلتى مع علم القراءات و التى كانت مع برنامج (دروس من القرآن الكريم) و الذى كانت تبثه إذاعة القرآن الكريم من المملكة العربية السعودية هذا البرنامج الذى انتفعتُ به أيما انتفاع يوم لم يكن بحوزتى و لا كتاب قراءات واحد و إنما أحضر دفترا و قلما و أسجل ما يقوله المشايخ _رحم الله من مات منهم و حفظ الله من بقى_ عندما يعلقون على تلاوات الطلاب و كان المشايخ الذين يشرفون على الحلقات هم صفوة علماء القراءات فى ذلك الوقت أذكر منهم الشيخ عبدالفتاح المرصفى و الشيخ محمود جادو و الشيخ سيبويه البدوى و الشيخ عبدالرازق موسى و غيرهم ..
و أذكر أيضا من ضمن الطلبة المتميزين شيخ يدعى (محمد إبراهيم محمد الباكستانى ) و كان متقنا للقراءة و قلّما يتعرض للنقد من المشايخ و كان طالب آخر سعودى صاحب صوت شجى تتمنى أن لا يتوقف عن القراءة أبدا و لكنى أُنسيت اسمه ..
الحلقات هذه قديمة كما يبدو لى فإنها سجلت و الشيخ المرصفى رحمه الله ما زال حيا أى قبل عشرين سنة تقريبا والسؤال الذى أود أن أطرحه على فضيلتكم يا شيخ أمين حفظك الله هل كنتم تحضرون جلسات الإقراء هذه و هل شاركتم فيها و هل أُكملت هذه الختمة أم لا ؟
بوركتم ..
تلميذكم / طه
 
و أذكر أيضا من ضمن الطلبة المتميزين شيخ يدعى (محمد إبراهيم محمد الباكستانى ) و كان متقنا للقراءة و قلّما يتعرض للنقد من المشايخ و كان طالب آخر سعودى صاحب صوت شجى تتمنى أن لا يتوقف عن القراءة أبدا و لكنى أُنسيت اسمه ..
نعم أخي الكريم : لقد صدقت والله ، فهذا الشيخ الباكستاني قد أعطاه الله تعالى جمالاً في الصوت ، وحسناً في الأداء ، ولا أنسى وكنت ساعتها في السنتين الأولى والثانية يعقد له المشايخ : سيبويه والمرصفي وجادو وعبد الرازق رحمهم الله جلسة في الفسحة ( 30دقيقة ) هو يقرأ وهم يسمعون ، ووالله لولا مكانة الشيخ المرصفي في قلبي لقلت إنه جاوزه ، ولا أنس دموع الشيخ المرصفي وهي تنزل على لحيته الطاهرة وهو يقول له : فتح الله عليك ياابني .
أما الطالب " السعودي " في ذلك الزمن فلا أعلمه إلا أخي وصديقي الشيخ يوسف محمد شفيع حفظه الله ، وهو شيخ حدث عنه ولا حرج ،لو استمعت إليه وطبقت كلام ابن الجزري في سبط الخياط لقلت إنه هوهو أو هو إيّاه .
يحفظك الله أخي " طه " فقد حركت ساكناً ، وأرجعتني عشرين سنة ما أحلاها وما أبهاها .
 
السلام عليكم ورحمة وبركاته

جوابا عن ماسألت عنه أخي الشيخ طه عبد الرحمن هو أن هذه الجلسات فيما يظهر كلها كانت في استديو الكلية أو مسجد الجامعة، وكانت بطريق الانتقاء من قبل أحد المشايخ رحمهم الله،
ونظرا لصغر حجم الاستديو لم يكن بالإمكان حضور عدد كبير من الطلبة،
وبالنسبة للمشاركات فقد كنت في دفعة لم يشارك منها أحد حيث كان شيخنا الشيخ الدكتور محمود سيبويه رحمه الله رئيسا للقسم حينها ومسؤولا عن عدد من الطلبة فلم يكن يجد لنا وقتا،
وبالنسبة للختمة اعلاه فهي لم تكتمل واظنها وصلت إلى سورة الكهف،
وقد استوقفتني هذه الدروس كثيرا، وخاصة جمال اصوات الطلبة حينها،
لكن ماقمت به أنت حفظك الله وسجلته أي طريقة الجمع عند المشايخ فهي فكرة جديرة بالتأليف والكتابة عنها.والله الموفق.
 
نعم شيخنا د/ الجكنى أظنه نفس الاسم الذى ذكره فضيلتكم و هل سجل الشيخ شفيع ختمة كاملة بصوته ؟
أما مكان تسجيل الختمة شيخنا الفاضل د/أمين فأظنها فى مسجد الجامعة كما يقدم المذيع قبل التلاوة ..
و لكن هل ما زالت مستمرة هذه السنة الحسنة فى الجامعة أم توقفت الآن ؟
و قد وجدتُّ أثناء تصفحى على النت بعضا من هذه التسجيلات لعلى أرفقها لكم لاحقا ان شاء الله ..
 
استدراك :
ووالله لولا مكانة الشيخ المرصفي في قلبي لقلت إنه جاوزه
مرادي " الحصري " رحمه الله ، وليس شيخنا المرصفي رحمه الله .
وعذراً على هذا السهو .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أجوبة الأسئلة أعلاه:
وهل سجل الشيخ شفيع ختمة كاملة بصوته ؟
جـ1: لا علم لدي بأن الشيخ يوسف حفظه الله- وهو زميل في قسم القراءات- قد سجل ختمة كاملة.
أما مكان تسجيل الختمة شيخنا الفاضل د/أمين فأظنها فى مسجد الجامعة كما يقدم المذيع قبل التلاوة ..
جـ2: هذه المعلومة صحيحة فالكلية في أيام عميدها الدكتور عبد العزيز القاري حفظه الله كانت تقتني استديو جهز لهذا الغرض في داخل مبانيها،
لكن هل ما زالت مستمرة هذه السنة الحسنة فى الجامعة أم توقفت الآن ؟
جـ3: هذه السنة توقفت منذ فترة لقدم أجهزة الاستديوالموجودة،والله أعلم.
 
في إجازة هذا العام:
أقامت الجامعة الإسلامية بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية دورة علمية في محافظة بدر، وقد شارك بها فضيلة الدكتور راشد الصبحي أستاذ التفسير بالجامعة الإسلامية والدكتور صالح الزبيدي أستاذ الحديث بالجامعة، وكنت ضمن هذه الدورة المباركة،
التي حفلت بالدروس العلمية المكثفة في التلاوة والتفسير والحديث والعقيدة والفقه والسيرة النبوية ،
لمدة أسبوعين استفاد منها الكثير من أهالي المحافظة،
وحفلت كذلك بالكلمات الدعوية في مساجد المحافظة أفاد منها الأهالي، وكذا في الإدارات الرسمية والسجون، أفاد منه منسوبوها،
وأجاب أعضاء الدورة على عدد من الأسئلة الشرعية الواردة خلال هذه الفترة،
وقد حظي أعضاء الدورة بمقابلة سعادة محافظ بدر حفظه الله،وفضيلة رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمحافظة الشيخ خالد عبد الحميد الجهني حفظه الله،وعدد من المسؤولين.
كما حظي الأعضاء بعناية وكرم وضيافة من مكتب الدعوة والإرشاد بالمحافظة، ومتابعة من رئيسه الشيخ محمد معتق الجهني حفظه الله.
وقد تخللت أيام الدورة لقاءات أخوية مع عدد من المشايخ من دعاة الوزارة،وعدد كبير من الطلبة والزائرين لمكتب الدعوة والإرشاد بالمحافظة الذي يعد من أبرز المعالم الحضارية في المحافظة.
اسأل الله تعالى التوفيق ، وأن يبارك في الأعمار والأعمال، إنه سميع مجيب،
وأهنئ الجميع بقدوم شهر رمضان المبارك أسال الله تعالى أن يهله بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام، وكل عام والجميع بخير...
 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلّم

من الأمور التي لفت انتباهي إليها : التهافت على الإجازات القرءانية والسعي في الحصول عليها في أقرب وقت من غير الانشغال بالإتقان والدراية والتدرّج في ذلك. ظناً من البعض أنّها تضمن إتقان المجاز ، وتطابق تلاوته بتلاوة مجيزه بل بتلاوة النبيّ عليه الصلاة والسلام ، وأنّه بها يستغني عن الكتب والمصادر وبها يُفصل في المسائل الخلافية.

القضية الأولى :
الكثير يظنّ أنّ الإجازة تضمن إتقان المُجاز: وهذا خطأ إذ إتقان المجاز ينحصر قي رأي مجيزه فقط وقد لا يتعدّى إلى رأي غيره من المجيزين الماهرين ، وهذا الذي جعلنا ننصدم برداءة تلاوة بعض المجازين. فالإجازة بمثابة الشهادة الجامعية التي لا تدلّ على إتقان ومهارة صاحبها في الميدان ، ولن يصل صاحبها إلى تلك المرتبة إلى بالممارسة المهنية ، والهمّة العالية وكثرة المطالعة ومصاحبة المتخصصين من أهل المهنة.

القضية الثانية :
الكثير يظنّ أنّ قراءة المجاز لا بدّ أن تتطابق مع قراءة المجيز ، وهذا قد يستحيل وإن وجد فهو على ندرة وعزّة. فهل الذي قرأ على الكثير من المشايخ تتطابق تلاوته مع تلاوة جميع مشايخه في آن واحد مع اختلاف مستوياتهم العلمية وقدراتهم الأدائية ؟ قد يكون التلميذ أتقن من أستاذه لا سيما إن قرأ على غيره من المتقنين الماهرين فأراد أن يُعليَ سنده مثلاً كما كان صنيع ابن الجزري وغيره. وقد يكون المجاز أقلّ إتقاناً من المجيز مع أنّه مستحق للإجازة ، وقد يكون متقنا في البداية ولكن مع مرّ السنوات وكثرة حدره في التلاوة وانسلاخه من مجالس العلم والإقراء والمطالعة والمراجعة يجعله يخلّ ببعض الأحكام من إشباع الغنن وتمكين المدود وإتمام الحركات وتخليص الحروف من بعضها البعض وغير ذلك. وقد يتحسّن مستواه بسماعه للماهرين المتقنين وباطلاعه على الكتب المعتبرة فيزداد بصيرة وعلماً لأنّ الدراية تحرص وتصون المشافهة. وهذا ما يفسّر التفاوت بين المجازين عن الشيخ الواحد.

القضية الثالثة :
يظنّ البعض أنّ الإجازة تضمن تطابق التلاوة مع تلاوة النبيّ عليه الصلاة والسلام. هذه ظاهرة غريبة ولكن صدّقوني هناك من المشايخ من يعتقد ذلك. فقد رُويَ عن أحد المشايخ المعروفين في هذا الوقت أنّه صلّى وراء تلميذه صلاة التراويح ، فلما انقضت الصلاة حلف الشيخ بأنّ قراءة تلميذه ذاك هي قراءة النبيّ عليه الصلاة والسلام ، ورُوي عنه أنّه قال : من أراد أن يقرأ القرءان غضاً طرياً كما أنزل فليقرأه على فلان وسمّى ذلك التلميذ.
لا أريد التعليق على هذا الأمر وأكتفي بما يلي فأقول : لو كانت الإجازة ضامنة لذلك لانتفى الخلاف والنقد في كلّ ما أجيز به بالسند إلى النبيّ عليه الصلاة والسلام.

القضية الرابعة :
يظنّ البعض أنّ الإجازة تغني عن المطالعة والبحث في الكتب لأنّ القرءان لا يؤخذ إلاّ بالمشافهة والتلقّي فخلطوا بين التلقّي الذي به تُعرف الكيفية وبين النصوص والمصادر التي بها يُعرف ثبوت الرواية وصحتها كما كان صنيع المتقدّين المؤلّفين من أهل الأداء. ولا يدري هؤلاء – أي ما يظنّه البعض- أنّ الشاذ والضعيف أخذ كذلك بالمشافهة والإجازة ومازالت القراءات الشواذ الأربعة تؤخذ بالمشافهة مع الإجازة إلى الآن ولم يشفع لها ذلك كي ترتقي إلى درجة الصحّة.


القضية الخامسة :
يظنّ البعض أنّ بالمشافهة يُفصل في مسائل الخلاف وهذا مستحيل لأنّ الخلاف نفسه نشأ عن اختلاف التلقي والمشافهة والكلّ يدعّي الإصابة والحقّ على أساس الإجازة والإسناد.



أقول أخيراً : لعلّ هذه القضايا من الأسباب التي حملت الكثير على الاهتمام بالإجازة والزهد في التحقيق والبحث العلمي. ومن الأسباب أيضاً : أنّ المشتغلين بالبحث العلمي والتحقيق أكثرهم لا يتصدّرون للإقراء لضيق وقتهم خلافاً لغيرهم من المقلدين الذين هم الأكثر تصدّراً مما يزيد الطين بلّة.
 
فلما انقضت الصلاة حلف الشيخ بأنّ قراءة تلميذه ذاك هي قراءة النبيّ عليه الصلاة والسلام ، ورُوي عنه أنّه قال : من أراد أن يقرأ القرءان غضاً طرياً كما أنزل فليقرأه على فلان وسمّى ذلك التلميذ.
أرى أن هذا حق هذا الشيخ أن يؤدب ويعزر لسوء أدبه مع النبي صلى الله عليه وسلم وتجرؤه القبيح هذا ، وإعطاء تلميذه رتبة لم يعطها رسول الله صلى الله عليه وسلم لأحد من صحابته غير ابن مسعود رضي الله عنه .
وأما مسألة ما يترتب على حلفه وهل عليه الكفارة أم لا ، فهي مسألة لعل الفقهاء من أهل المنتدى يبحثونها ، حتى لا يكون هذا الشيخ وأمثاله مقتدىً للجهلة وطلبة الإجازات ممن ابتلي بهم أهل القراءات في هذا العصر.
فتح الله عليك أخي الشيخ محمد يحي شريف وبارك في جهودك وعلمك للدفاع عن كتاب الله تعالى وقراءاته من تلاعب المتلاعبين .
 
فتح الله عليكم شيخنا ورفعكم بالقرءان وجعلكم من السابقين بالخيرات ومن أهل الفردوس الأعلى.
 
1- لا رابطة وثيقة بين "الإجازة" والقرآن الكريم ،فالقرآن الكريم محفوظ قبل وبعد "الإجازة" وما أمر "الإجازة" والتكالب عليها في هذا العصر إلا بقية باقية من أثر التقليد للمحدثين أو للزينة والتفاخر والتكاثر.
2- مع احترامي وتقديري لزميلي د/العمر ود/أمين فإن القول :" الإجازة القرآنية ليست حديثة عهد بل هي مرتبطة ارتباط وثيق بنزول القرآن الكريم، ومعارضةُ النبي  القرآن الكريم لجبريل -- هي أصل في هذا الموضوع.": بل هي حديثة حدثت بعد النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته ،وإلا أين "إجازته صلى الله عليه وسلم لصحابته ،بل أين إجازتهم للتابعين .؟؟؟؟
القرآن والقراءات محفوظان بالتلقي وليس ب "الإجازة" رغماً عن أهل "مصطلح الحديث " ومن جاراهم واتبعهم ممن ليس منهم .

شيخنا الكريم
أليس قول الرسول صلى الله عليه وسلم خذو القرآن عن أربع هي إجازة
وقوله من أراد أن يقرأ القرآن غضا طريا كما أنزل فليقرأ بقراءة ابن أم عبد
فالإجازة هي إذن من المقريء بنقل القرآن كما تلقاه من شيخه
ثم إن الرسول عليه السلام كان إذا أتاه من يريد أن يتعلم القرآن يدفع به الى الصحابة يعلموه ومؤكدا أنه لم يرسله الا الى متقن ليتلقى عنه هذا الإتقان
ثم طلبه صلى الله عليه وسلم من عبد الله بن مسعود أن يقرأ له أليس إقرار منه عليه السلام باتقان ابن مسعود
وما هي الإجازة إلا إقرار من المقريء بإتقان القاريء ثم لينقل هذا العلم كما تلقاه
وقولكم أن القرآن محفوظ بالتلقي فنقول نعم هي الإجازة صورة من صور التلقي والمشافهة
وكما ذكر أحد الإخوة كيفي درك القاريء انه أتقن إن لم يذكر ذلك شيخه له وإن ذكر إتقانه فما يمنع من نقل ما تعلم وقد أصبحت أمانة ترتبت عليه فقد أصبح مكلفا بنقل ما تعلم لغيره
وهي الإجازة بعينها
فالإجازة هي شهادة المقري للقاريء بأنه متقن
وحزاكم الله خيرا
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
أحيّ الشيخ الكريم محمد يحي شريف سلمه الله وأتقدم له ولأعضاء الملتقى بأزكى التبريكات بالعيد السعيد وقبول صالح الاعمال في الشهر الكريم إن شاء الله تعالى...
وفيما تقدم أعلاه غرابة من شيخنا المقرئ الكريم كيف يعتبر الحرص على تلقي قراءة القرآن وحفظه وضبطه والحصول على الإجازة فيه تهافتا من الطلبة..
ولعل فضيلته تناسى أمنيات طالب القرآن في زمن دراسته على المشايخ ورغبته وحرصه على أخذ إجازة منهم قبل فراقهم له... أو موتهم ..أوتوثيق علمه ممن أخذه عنه ...
بل تناسى أن مجال الإقراء يشهد تجاوزات كثيرة من بعض الأفراد تحتاج من طلبة العلم إلى التصدي لها ومعالجتها...والله الموفق...
 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلّم

شيخنا أمين حيّاك الله ونفع بك ، وتقبّل الله منا ومنك ومن سائر أعضاء وزوار هذا المنتدى المبارك

لا أرى غرابة فيما قلت بل هو رأي لبعض أهل العلم الذين يشار إليهم بالبنان في هذا الوقت كشيخنا العلامة أيمن رشدي سويد وغيره الذي سمّى هذه الظاهرة مودة العصر أو مودة القراء ويقصد بذلك التهافت على الإجازة.

قبل سفري إلى مدينة رسول الله عليه الصلاة والسلام كنت أحفظ القرءان حفظاً جيّداً وكنت أجوب ضواحي العاصمة بحثاً عن المجازين والمتقنين للقراءة عليهم والاستفادة منهم فكنت أتزوّد بالعلم وإتقان التلاوة ما استطعت قبل الرحيل.

وقد أقمت بالمدينة النبوية ثلاثة أشهر فقط ولم أتجاوز هذه المدّة لمرض أصابني ، وختمت القرءان على الشيخ لاشين والشيخ عبيد في شهرين فقط مع كثرة الزحمة عليهما ، وكنت أقرأ على الشيخ محمد طاهر الرحيمي الباكستاني حوالي جزء في اليوم. وقد كلّفني الشيخ عبيد والشيخ محمد طاهر الرحيمي بإقراء المبتدئين من تلامذتهما فلم أستطع التوفيق بين القراءة والإقراء وهذا الذي حمل الشيخ الرحيمي على توقيفي من القراءة عليه.
وكان الأمر كذلك في دمشق حيث قرأ ت القرءان في ثلاثة أشهر أو أزيد بقليل بخمس روايات منها رواية حفص من جميع طرق الطيّبة ، فكنت أقرأ ولا أدري هل سأجاز في آخر المطاف وكنت أستحيي أن أطلب الإجازة تعظيماً وهيبة لها وللشيخ.

أكتفي بهاتين القصتين.

أمّا ما نراه الآن فهو مغاير تماماً ، فطالبوا الإجازة الآن أكثرهم يمتازون بما يلي :

- لا يتقنون حفظ القرءان
- مبتدئون في علم التجويد والقراءات
- يأتون إلى الشيخ لا ليتعلّموا بل للإجازة فقط ويصرّحون له بذلك ، بل يصل أحدهم إلى سؤال الشيخ هل هو مجاز وعمّن قرأ.
- قلّة الهمّة
- يريد الإجازة من غير تضحية وصبر على طلب العلم فلا يقرءون على الشيخ إلاّ في الأوقات التي تناسبهم.
- يظنّون أنّ الإجازة تضمن إتقانهم وسعة علمهم فيقعون في الغرور من حيث لا يشعرون.

أخي الشيخ كلّنا يحبّ الإجازة ولكن هل بهذه الكيفية ؟ ثمّ إن كلامي كان موجّها لؤلائك الذين يظنّون أنّ الإجازة ضامنة للإتقان وأنّ بمجرّد حصولهم على السند ستتطابق تلاوتهم بتلاوة متقدّميهم من أهل الأداء بل بتلاوة النبيّ عليه الصلاة والسلام ، فيُقدّسون بذلك كلّ ما يُتلقّى من المشايخ من غير تنقيح وتمحيص فيختلط الحقّ بالباطل والصواب بالغلط ، هذا هو بيت قصيد الموضوع. أخاطب أولائك الذين يأتون باشياء لا أصل لها وينشرونها بين طلبة العلم ويستدلّون بإجازاتهم وأسانيدهم ، وإذا سألتهم لماذا تقرءون بهذه الكيفية أو بهذا الوجه أجابوا بافتخار واعتزاز هكذا تلقّينا إذ القراءة سنّة متّبعة. كلمة حقّ ولكنّها خطيرة للغاية والأدهى أنّهم يجهلون خطورتها.
المجازون كُثر والعلماء قلّة قليلة فهل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون.

أهملنا التأصيل العلمي في علم التجويد والقرءات وصرنا نجري وراء الإجازات. الإجازات فقط ، مع أنّ المتقدّمين اعتنوا بالعلم والرواية فجمعوا بين الرواية والدراية ، هذا الذي نريده لأنفسنا ولغيرنا من طلبة العلم.

الذي أردتّ قوله هو عدم الاكتفاء بالإجازة فلا يزال المشوار طويلاً لنكون جامعين بين الرواية والدراية كما كان أئمتنا وعلماؤنا.

أخي الشيخ هذا همّ من همومي كقارئ ومقرئ ، فإن اختلفنا في الكثير من المسائل فيُستبعد أن نتّفق في همومنا.
 
أمّا ما نراه الآن فهو مغاير تماماً ، فطالبوا الإجازة الآن أكثرهم يمتازون بما يلي :

- لا يتقنون حفظ القرءان
- مبتدئون في علم التجويد والقراءات
- يأتون إلى الشيخ لا ليتعلّموا بل للإجازة فقط ويصرّحون له بذلك ، بل يصل أحدهم إلى سؤال الشيخ هل هو مجاز وعمّن قرأ.
- قلّة الهمّة
- يريد الإجازة من غير تضحية وصبر على طلب العلم فلا يقرءون على الشيخ إلاّ في الأوقات التي تناسبهم.
- يظنّون أنّ الإجازة تضمن إتقانهم وسعة علمهم فيقعون في الغرور من حيث لا يشعرون..

السلام عليكم
كلمات مباركات ، وفيها توفيق كبير ، ودراية عالية بواقعنا الأليم ،، نعم هذا هو الحال للأسف .

القضية الخامسة :
يظنّ البعض أنّ بالمشافهة يُفصل في مسائل الخلاف وهذا مستحيل لأنّ الخلاف نفسه نشأ عن اختلاف التلقي والمشافهة والكلّ يدعّي الإصابة والحقّ على أساس الإجازة والإسناد..

عندي فكرة جيدة في هذه النقطة ..لأنه من المستحيل إنكار دور المشافهة في حسم الخلاف المتعلق باللفظ ـ أي بالنطق ـ .

لو اقتصرنا علي الأعلام فقط في هذه النقطة ..هل هذا يكون مرفوضا ؟؟
وبتوضيح أكثر نعتمد علي القراء المشهود لهم بالإتقان في حسم الخلاف الصوتي .من أمثال الحصري وعبد الباسط وغيرهم من القراء الذين شهدت لهم البرية .

وهذا أكبر همّ من هموم القراء ، لأن البعض يريد ألا يجعل دورا للمشافهة إلا إذا مرت جهة النصوص . وقد أوضحنا تكرارا ومرارا صعوبة هذه القضية علي الإطلاق .
اللهم فرج عنا الهموم .
وكل عام والجميع بخير وتقبل الله منا ومنكم .
والسلام عليكم
 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلّم

أخي عبد الحكيم :

إنّ الأمر ليس بيد المتقن ، فقد يكون القارئ متقناً ومقلّداً في نفس الوقت من دون أن يكون عالماً بصحّة الوجه الذي يقرأ به ، وقد يقرأ بوجه ضعيف وكيفية مرجوحة مع إتقانه لها ، فالقضية ليست قضيّة إتقان وإنّما هي قضيّة ثبوت الوجه المقروء به رواية ، وهذا لا يدركه إلاّ العالم المطلّع على المصادر المعتبرة.

وإن كنت تقصد الخلاف الذي يدور بين العلماء المتقنين ، فهو المقصود في بحوثنا لأنّ الخلاف الذي يدور بين غيرهم لا يُعدّ خلافاً معتبراً إذ كلّ المسائل التي نختلف فيها الآن إلاّ ونجد ورائها أعلاماً متقنين ، فالضاد التي يسمّونها بالظائية قال بها الشيخ عامر والسمنودي والرحيمي الباكستاني وغيرهم عليهم رحمة الله تعالى ، وانطباق الشفتين في الميم المخفاة قال به أعلام متقنون كذلك ، وما انتشر الخلاف إلاّ لثقل الطرفين في العلم والإتقان.

ولمّا كان الإتقان والعلم موجودَين في كلا الطرفين فلا بدّ من مرجعيّة يُرجع إليها عند النزاع وهو نصوص الأئمّة المعتبرين من أهل الأداء. ومن عطّل نصاً معتبراً في مسألة واحدة فهو قدح في المرجعية التي بها يُفصل في المسائل المختلف فيها كما كان دأب أئمّتنا القدامى. ولا يمكنك أن تفصل في المسائل الخلافية على أساس الإسناد أو الإجازة والإتقان والعلم لتوفّر جميعها في كلا الطرفين المتنازعين.

والعلم عند الله تعالى.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فكرة الحديث عن اجازات القران الكريم في هذه المشاركة مقصوده التحدث عن حال الكثيرين معها وهم ما بين عزوف وتهافت وهما مظهران خاطئان ،
وكذلك عن اصل الاجازة وما يترتب عليها من دقة وضبط من الشيخ والطالب، ومن حجة معتمدة للطالب يستند اليها،
واحسب ان واقعنا اليوم في الدراسة النظامية والخاصة لايعير الاجازة اهمية كبيرة،او يناقش جوانبها المختلفة،
لذا حبذا لو قام المتخصصون بوضع ضوابط وطرق للاستفادة من الاجازة في كلا الدراستين النظامية والخاصة، وبتحديد المرجعيات التي تحدد ماتفيده الاجازة نفسها من حجية علمية لكل من منحت له.
من هذا كله نخلص الى ان يجب ان يقوم المتخصصون في الملتقى باقتراح ضوابط معينة ،ثم شرحها لمن يطلبها، ثم تأليفها في مذكرة للافادة منها مستقبلا. والله الموفق.
 
لذا حبذا لو قام المتخصصون بوضع ضوابط وطرق للاستفادة من الاجازة في كلا الدراستين النظامية والخاصة، وبتحديد المرجعيات التي تحدد ماتفيده الاجازة نفسها من حجية علمية لكل من منحت له.
.

السلام عليكم
شيخنا الفاضل الكريم د/ الشنقيطي
لكي نصل إلي هذه الضوابط فلا بد من حصر مسائل الخلاف ، ثم نقارب وجهات النظر بين علماء التجويد وتقليل الخلاف بقدر المستطاع .

والخلاف عند القراء من وجهة نظري تقسم لقسمين :
* الخلاف في التحريرات ـ أعني الخلاف في التحريرات نفسها ولا أقصد الخلاف في ثبوت التحريرات أم لا ـ .

* الخلاف في أداء بعض الكلمات والأحكام التجويدية . وقد تم مناقشة أكثر هذه الكلمات في المنتدي .

أما المسائل الأخري لا يترتب عليها عمل ، فالخلاف فيها نظري .
ثم عرض هذا الخلاف علي اللجان المختصة ومحاولة تقريب وجهات النظر وحمل الناس علي الإقراء بما هو ثابت من الخلاف ـ أي الخلاف المعتبر ـ ونبذ الخلاف الغير معتبر .

أما قضية الإجازة فيجب تقييم من حصلوا علي إجازة من قبل المختصين وتصفية المجازين . والله أعلم .
والسلام عليكم
 
ثم عرض هذا الخلاف علي اللجان المختصة ومحاولة تقريب وجهات النظر وحمل الناس علي الإقراء بما هو ثابت من الخلاف ـ أي الخلاف المعتبر ـ ونبذ الخلاف الغير معتبر

بالإضافة إلى ما ذكر أخي الشيخ عبد الحكيم سلّمه الله تعالى ، لا بدّ أن تكون هناك منهجّيّة واضحة في تقرير المسائل المختلف فيها بعد حصرها ، وتوضيح بعض الاصطلاحات ، كتوضيح المراد من لفظ : النصّ ، والأداء ، والرواية ، والإجماع ، والقياس ، والتواتر ، والمستفاض ، والمتلقّى بالقبول وغير ذلك مع ذكر التعاريف المناسبة لها ، وأصنافها ، وما يندرج تحتها ،والمعتبر منها.
ثمّ دراسة الكتب القدامى لمعرفة الكيفية التي انتهجوها في :
- ترجيح بعض الأوجه
- تقوية بعض الأوجه
- تضعيف بعض الأوجه
- شروط قبول الوجه وغير ذلك

ثمّ تحديد تلك المنهجيّة على ضوء ما سبق

ثمّ استقراء ما ورد في المسائل المختلف فيها من نصّ وأداء وإجماع وقياس وغير ذلك.

ثمّ تطبيق تلك المنهجيّة على المسائل المختلف فيها.

هذا نظرة ابتدائية فقط ، ومجرّد محاولة سطحية تحتاج إلى تنمية واستدراك مستمر مع مشايخنا لنصل إلى عتبة المشروع إن شاء الله تعالى.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من المقترحات التي تضاف لما سبق اقتراحه من الشيخين الفاضلين ينبغي:
1-حصر المجيزين عبر العالم .
2- اجراء مقابلات شخصية معهم لمعرفة ارائهم في المسائل الخلافية بعد حصرها
3- نشر ذلك بين طلبة العلم .
4- تحديد مستويات علو الاجازة وعدمه بناء على ذلك وليس على تقدم عمر المجيز كما هو متبع.
5- اشراك المؤسسات القرانية والمقرئين الخاصية في تحديد الضوابط.
وحبذا لو تبنى هذا الملتقى المبارك ذلك.والله الموفق.
 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلّم

إتماماً لما ذكرته أقول وبالله التوفيق.

قال ابن الجزريّ : " ثم إن القراء بعد هؤلاء المذكورين كثروا وتفرقوا في البلاد وانتشروا وخلفهم أمم بعد أمم ، عرفت طبقاتهم، واختلفت صفاتهم، فكان منهم المتقن للتلاوة المشهور بالرواية والدراية، ومنهم المقتصر على وصف من هذه الأوصاف، وكثر بينهم لذلك الاختلاف ، وقلَّ الضبط، واتسع الخرق، وكاد الباطل يلتبس بالحق، فقام جهابذة علماء الأمة، وصناديد الأئمة، فبالغوا في الاجتهاد وبينوا الحق المراد وجمعوا الحروف والقراءات، وعزوا الوجوه والروايات، وميزوا بين المشهور والشاذ، والصحيح والفاذ، بأصول أصلوها، وأركان فصلوها.."(النشر 1/8).


أشار ابن الجزري عليه رحمة الله إلى أنّ الرواة على صنفين صنف جمع بين الإتقان والرواية والدراية وذلك عند قوله :" فكان منهم المتقن للتلاوة المشهور بالرواية والدراية" ، وصنف اقتصر على وصف من هذه الأوصاف الثلاثة : إمّا بالإتقان ، وإمّا بالرواية وإمّا بالدراية فقط وذلك عند قوله "ومنهم المقتصر على وصف من هذه الأوصاف". ثمّ ذكر رحمه الله تعالى السلبيات التي ترتّبت عن الصنف الثاني وهو كثرة الخلاف ، وقلّة الضبط ، واتّساع الخرق.

التاريخ يعيد نفسه كما قيل ، فالذي تسبب في الخلاف وقلّة الضبط واتّساع الخرق في الماضي هو المتسبب في الخلاف الذي نجده اليوم ، فالإتقان لوحده لا يكفي ، والسند مع الإجازة بمفردهما لا يكفي والدراية لوحدها لا تكفي. فالمقرئ ينبغي أن يكون جامعاً بين الإتقان والرواية والدراية وذلك في جميع سلسلة الإسناد ، وإلاّ دخل الخلاف وضعُف الضبط فتتغيّر الحالة من سوء إلى أسوء ، وحينها يجب استدراك ذلك بأن يقوم جهابذة جمعوا بين هذه الأوصاف الثلاثة ليتداركوا فيما وقع فيه الوهم والتقصير فيُقوّمونه من جديد لتعود الأمور إلى مجاريها كما عادت في السابق. قال ابن الجزريّ : "فقام جهابذة علماء الأمة، وصناديد الأئمة، فبالغوا في الاجتهاد وبينوا الحق المراد وجمعوا الحروف والقراءات، وعزوا الوجوه والروايات، وميزوا بين المشهور والشاذ والصحيح والفاذ، بأصول أصلوها، وأركان فصلوها،".

وممّا أثار انتباهي من كلام ابن الجزري أنّه ربط الاستدراك بالتأصيل العلمي وتقعيد الأركان والأصول إذ به تتقلّل رقعة الخلاف شيئاً فشيئاً ويتصاعد الضبط والإتقان إلى ما كان عليه ، لذا قال رحمه الله تعالى : فبالغوا في الاجتهاد وبينوا الحق المراد وجمعوا الحروف والقراءات، وعزوا الوجوه والروايات، وميزوا بين المشهور والشاذ والصحيح والفاذ، بأصول أصلوها، وأركان فصلوها،". فالشاهد قوله : "بأصول أصلوها، وأركان فصلوها"

ومّما يُمكن استنباطه من كلامه :

- الاقتصار على الإتقان غير كاف ،
- الحذر من أخذ هذا العلم على من لم يتلقّى القرءان مشافهة من المشايخ كعلماء الأصوات وغيرهم الذين ما أتقنوا تلاوة القرءان وما تلقّوه عن المشايخ المسندين. فمن وجد شيخاً اجتمعت فيه صفات الثلاثة أي الإتقان والرواية والدراية فاليبادر إلى التلقّي عنه فإن لم يجد فعليه بالمجاز المتقن ، فإن لم يجد فعليه بالمجاز ثمّ ليرتقي بنفسه بسماعه للقراء المتقنين العالمين المسندين ، والقراءة عليهم ولو يسيرا إن سمحت الفرصة مع كثرة المطالعة للمصادر المعتبرة ومخالطة أهل العلم ليستدرك ما فات شيخه فيتحسّن أداءه وأداء من يقرأ عليه في المستقبل ، وبذلك ستعود المياه إلى مجاريها شيئا فشيئا بإذن الله تعالى.


نخلصّ مما سبق : أنّ المقرئ الذي يستحقّ التصدّر للإقراء ينبغي أن يجتمع فيه الإتقان والرواية والدراية ، وإذا اختلّ واحد من هذه الثلاثة فإنّ الأداء سيتدهور بكثر الخلاف وقلّة الضبط والتباس الأمور بعضها في بعض. ولا يمكن استدراك ذلك إلاّ بالجهابذة الذين تجتمع فيهم الخصال الثلاثة بحصر ما اختلف فيه ومعالجتها بالأدلّة والبراهين مع تقعيد القواعد والأصول وإعادة الاعتبار لما كان معتبراً عند الأئمّة وإهمال ما كان مهملاً عندهم فهم أئمّتنا وساداتنا لا ينبغي الخروج عن سبيلهم ومنهاجهم.

وينبغي التنبيه على أنّ المقرئ الذي تجتمع فيه الخصال الثلاثة ينبغي أن يكون مشهوراً بالرواية شهد له أقرانه بذلك وبتفوّقه في العلم كما قال ابن الجزريّ رحمه الله تعالى "فكان منهم المتقن للتلاوة المشهور بالرواية والدراية،". وهذا يجعلنا نتحفّظ من التلقّي عن المجاهيل الذين لم تثبت روايتهم.


أكتفي بهذا القدر وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.
 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلّم وبعد

مما أثار انتباهي ، اهتمام الطلبة الجامعيّين لا سيما في المستويات العالية بتحقيق المخطوط وضبط المتون وإثبات نسبة الكتاب إلى مؤلّفه ودراسة مناهج التحقيق في ذلك. لا يشكّ أحدنا أنّ هذا الأمر هو في غاية الأهمّية فتحقيق النصوص وضبطها وإثبات صحّة نسبتها إلى مؤلّفيها يجعل أهل العلم وطلبته يثقون في الكلام المنقول عن العلماء البدور ، فتنشرح بذلك الصدور و تطمئنّ لها القلوب إذ على مضمونها ومقتضاها يصان به المعمول وتُبنى الأحكام والأصول. وهي الغاية من التحقيق وضبط التراث المأثور ، وليس التحقيق لأجل التحقيق والضبط لأجل الضبط.

فالمحققون للمخطوط على كثرة ، والمستنبطون المستفيدون من تلك المصادر على ندرة وعزّة ، فكم من محقّق أجاد تحقيق المخطوط ولكنّه غير مستفيد للمضمون ، وغير قادر على استخراج الفوائد من البطون ولا حريص على إدراك وفهم المقصود والردّ بها على المَوْهوم.

فالكتب المطبوعة على وفرة ، ولكنّها لا تُستغلّ بما يُرجى ، كالمحدّت الذي لا يعي ما جاء به الحديث من معاني ، ولا عمل بما يقتضيه النصّ فيُبالي. مع أنّ أئمّتنا جمعوا بين النقل الصحيح والفهم السقيم والعمل المصيب ، فكانوا بذلك أئمّة الهدى ومصابيح الدّجى ، فهكذا ينبغي علينا أن نكون ، ليتسنّ لنا تحقيق المرغوب وتوفية المطلوب ،و أسأل الله تعالى أن يوفّقنا لما فيه الخير والصلاح والحمد لله ربّ العالمين.
 
هموم في قسوة التعامل مع بعض الأفكار العلمية اثناء البحث

في كتب البحث يتحرى الباحث أن يجد ورقة بحث إجرائية يمكنه السير عليها تناسب تخصصه، ثم لايجد إلا منهجية البحث العامة،
وهي غير لصيقة بموضوعه ،
وهذاايستدعي من بعض المتخصصين الكتابة حوله لإفادة الباحثين وطلبة العلم.
والله الموفق.
 
كيف تكون عملية البحث شاقة ومضنية:
ان البحث بعكس الفهم مثلا او الحفظ..
فحين يستعصي فهم بعض المسائل او حفظها.. يستطيع الواحد منا أن يعيد قراءتها ليفهمها أو يحفظها،
اما البحث واجراءاته فالمعاناة أشد فقد تصعب السيطرة على الفكرة فيتم إلغاؤها من الباحث او من المشرف أومن غيره..
ثم يكون البدأ فيها او في غيرها من جديد...وهكذا تستمر المعاناة...وتتاخر جهود الباحث..ويضيع وقته..وماله...
لذا اقترح على مشرفي الملتقى حفظهم الله الكتابة عن أفضل الحلول لما يستعصي على الباحثين المبتدئين او من كانوا في مرحلة المعاناة... ولو بطريق الإشارة دون التوجيه...والله الموفق.
 

شيخنا الكريم
أليس قول الرسول صلى الله عليه وسلم خذو القرآن عن أربع هي إجازة
وقوله من أراد أن يقرأ القرآن غضا طريا كما أنزل فليقرأ بقراءة ابن أم عبد
فالإجازة هي إذن من المقريء بنقل القرآن كما تلقاه من شيخه
ثم إن الرسول عليه السلام كان إذا أتاه من يريد أن يتعلم القرآن يدفع به الى الصحابة يعلموه ومؤكدا أنه لم يرسله الا الى متقن ليتلقى عنه هذا الإتقان
ثم طلبه صلى الله عليه وسلم من عبد الله بن مسعود أن يقرأ له أليس إقرار منه عليه السلام باتقان ابن مسعود
وما هي الإجازة إلا إقرار من المقريء بإتقان القاريء ثم لينقل هذا العلم كما تلقاه
وقولكم أن القرآن محفوظ بالتلقي فنقول نعم هي الإجازة صورة من صور التلقي والمشافهة
وكما ذكر أحد الإخوة كيفي درك القاريء انه أتقن إن لم يذكر ذلك شيخه له وإن ذكر إتقانه فما يمنع من نقل ما تعلم وقد أصبحت أمانة ترتبت عليه فقد أصبح مكلفا بنقل ما تعلم لغيره
وهي الإجازة بعينها
فالإجازة هي شهادة المقري للقاريء بأنه متقن
وحزاكم الله خيرا

شيوخنا الأكارم
كان لي هذه المداخلة على هذا الموضوع القيم وأردت أن أعرف مدى صحتها
نحن طلبة علم نسعى لتصحيح المفاهيم
جزاكم الله خيرا
 
العمل السريع المنضبط

العمل السريع المنضبط

إخواني:
إنني باسم عضويتي في ملتقى التفسير والقراءات،وفي جمعية القرآن وعلومه...الخ ...
أرغب لكم جميعا بطلب شرعي وإلى الإخوة المقرئين بشكل خاص، وابن جزري زماننا في أسانيد القراءات (الدكتور الغوثاني) ،
ألا وهو سرعة القيام بإنشاء (مركز عالمي لإعطاء الإجازات والدورات العلمية في تخصص القراءات) ويكون مقره الدائم مدينة (جدة) لقربه من الحرمين وإمكانية الوصول إليه في المواسم الصيفية،وأن يكون على أساس منهج علمي يتولى عدد من علماء هذا الملتقى وضع مناهجه وترتيبها،وتدريسها في موسم الإجازة...وإقرار تكلفته الدراسية ...
أساتذتنا الكرام
عندما نرجو الأعمال من المؤسسات الحكومية أو الرابطات الخيرية فهذا الأمر يأخذ سنوات ، وإقتناع الإدارات ... وما إلى ذلك .
لكن أدلكم على السبيل العملي والشيء الذي لا يكلف إلا القليل وفي مقدور المعظم .
وهو
أكاديمية تعليم التجويد والقراءات عبر الانترنت على البعد ، وخطواتها كالآتي :
1- اختيار كوكبة من الأفضال المتخصصين والمجازين .
( الدكتور الغوثاني ، الدكتور الجكني ، فضيلة الشيخ العملاق عبد الحكيم عبد الرازق ، وكوكبة ترشح نفسها وتختار ولست أنا الذي أرشح أو اختار ) .
2- يختار من تلك الكوكبة مجلس إدارة ، وسلم إداري . والحمد لله أطن هنا بالملتقى يوجد من كل قطر أستاذ مجاز ، ولا بد من وجود أخوات تكون معلمات للأخوات ( قسم للأخوات ) .
3- إعداد شروح مصورة في التجويد ، وشرح الشاطبية ، والدرة ، والطيبة ، وطريقة الجمع ، بالحرف ، والوقف ، وبطريقة الماهر ... ( كل تلك الدروس تصور كمنهج علمي دراسي يكون لتلك الأكادمية . يوزع على الطلبة المشتركين في تلك الأكاديمية ) .
4- إنشاء موقع مستقل بذلك ، له غرف صوتية للرجال ، وأخرى للنساء
5- الإعلان في المواقع المشهورة مثل أهل الحديث ، وأهل التفسير ، والبحوث القرآنية عن تلك الأكاديمية .
6- تحديد قيمة مادية لاشتراك الطالب ، تحدد على حسب تصنيفه هل سيأخذ العشر الصغرى ، أو الكبرى ، أو التجويد أو ... ، كل على حسب تصنيفه . من هذه الاشتراكات يدفع قيمة الموقع المنشأ ، وتأجير الغرف الصوتية المستقلة البعيدة عن الإعلانات المخلة ، وكذا قيمة حبس الوقت للأفاضل الأساتذة ، بحيث تكون هناك مرتبات لهم من الأكاديمية ( وأنبه أن الأعمال الخيرية غالبًا ما تتوقف لأسباب كثيرة ، لكن بطريقة دفع المرتبات الأستاذ يلتزم ، والطالب أساسًا دفع المبلغ مقدمًا أو على دفعات ) .
7- تكوين مجموعات لكل قسم . ليكن مثلاً 200 في قسم التجويد ، 100 قراءات .
8- تقسم مجموعات كل قسم إلى مجيمعات صغيرة على قدر الغرف الصوتية المزودة بكاميرات فيديو ليكون عرض الطالب أمام شيخه كأنه قريب منه ، لتظهر طريقة نطق ومخارج للحروف ، وكذا لاستيفاء أنه يُسمع من حفظه وليس من المصحف ، وطبعًا الأخوات لا تظهر أما الأخوات إلا بزيها الشرعي .
9- تسميع كل طالب أمام شيخه يسجل من قبل الإدارة ليكون عندها ( 240 ربع قرآني لكل طالب ) وكذا أماكن الأخطاء التي وقعت منه ، ويا حبذا لو ذكر بها قبل امتحان الإجازة النهائي وأعيد اختباره فيها .
10- إعداد إمتحان نظري عن طريق كاميرات الفيديو ، وآخر شفوي في المادة التي سيجاز بها الطالب ، مع زيارة واحدة لأستاذ من المتخصصين من قطر الطالب ( جزائر ، مصر ، وهكذا وممكن يكون الامتحان النظري عنده في منزله أو مسجده ) .
11- إجتماع عدد من الأساتذة المشايخ مع الطالب عبر الغرف الصوتية ، ويستمعون لقراءته ، ثم إصدار الإجازة له باسم الشيخ الأساسي ثم بشهادة من حضر من الأساتذة الكرام ، ثم باسم الأكاديمية .
12- تذكير الأكاديمة والأفاضل الأساتذة بأنه ينبغي أن ينتهجوا العملقة بحيث يكون الذي خرج من تحت أيديهم يكون هو هو ، مثلما ذكر أحد الأفاضل عن الشيخ عبد الحميد رواش .
ملاحظات :
أ. إذا كانت الموافقة على أساس الموضوع فهذه البنود يفكر فيها للوصول للأمثل .
ب. لمدة أسبوعين فقط أنا ممكن أقوم لكم بقرض إنشاء الموقع وأن أعهد إلى أحد الإخوة الكرام بتصميمه ودفع الاستضافة لمدة سنة على شبكة الانترنت مع إدارة الموقع تقنيًا ، وتأجير عدد 10 من الغرف الصوتية . ( لمدة أسبوعين فقط ، بعدها لن يكون هذا العرض ساريًا ) .

ما رأيكم ؟ نريد تطبيقًا ، ودعكم من الرسميات والروتين ، وما يحدث من هذه المؤسسات يكون خير لكن لا نعطل أنفسنا ، بل العمل ، ونحن والحمد نثق بالفضلاء هنا الدكتور الغوثاني والدكتور الشهري والدكتور الجكني والعملاق الشيخ عبد الحكيم ففيهم الخير والأمان .

هل من مرشح نفسه ؟ وما رأي الأفاضل كل شيء تقني سأيسره لكم ، أما المادة العلمية وتحديد قيمة اشتراك الطالب فهو لمجلس الإدارة .
ما رأيكم ؟
 
استدراك :

مرادي " الحصري " رحمه الله ، وليس شيخنا المرصفي رحمه الله .
وعذراً على هذا السهو .

نعم سعادة الدكتور الجكني لقد ذكرتنا تلك الأيام والعهود
ولقد سمعت بأذني هاتين فضيلة المقرئ الشيخ المرصفي رحمه الله يثني على القارئ الباكستاني هذا وقد سعى بكل ما أوتي من قوة إن تسجل له ختمة في ستديو المجمع وبالفعل تمت الموافقة اسلامية على ذلك وبدأ بتسجيل ختمة لورش بإشراف أساطين علم القراءات من شيوخنا المصريين ...
وكان الشيخ المرصفي يطير فرحا من حسن أدائه وأكمل البقرة وآل عمران وربما النساء وسمعت الشيخ المرصفي يقول لو أكمل هذه الختمة لاشك أنها تتفوق على ختمة الحصري
ثم بعد ذلك حدث ما حدث مما لا أحب التفصيل فيه فأوقف القاريء الشيخ محمد إبراهيم الباكستاني عن التكملة وكان الشيخ المرصفي يتحسر لذلك ......
وإلى هذه اللحظة لم يستطع المجمع أن يسجل ختمة لورش بهذا المستوى أو ما يدانيه
فالله المستعان
 
في نهاية هذا العام 1430هـ:
اختتمت التوعية الاسلامية في الحج أعمالها لهذا الموسم،
وقد شارك بها عدد كبير من أساتذة الجامعات ودعاة وزارة الشؤون الاسلامية بالمملكة العربية السعودية،
وذلك في المدينة ومكة والمشاعر المقدسة، سعيا من الجميع إلى خدمة الحجيج وتسهيل آدائهم الحج بطريقة شرعية صحيحة،
وخلال هذه الأيام وزعت الكتيبات الكثيرة المتعلقة بالحج،بالاضافة الى الفتاوى عبر الكبائن او التلفون،وغيرذلك مما يهم الحاج،
ومما أسعد الجميع تلك اللقاءات العلمية بين الدعاة من شتى مدن المملكة، وتتويجها بلقاء سماحة المفتي وكبار المشايخ حفظهم الله جميعا،
وإنها لفرصة سانحة لتقديم الشكر الجزيل والدعاء الخالص لقادة هذه البلاد حفظهم الله، وكذلك جميع المسؤولين بوزارة الشؤون الاسلامية،على ماقدموه من جهد مبارك جعله الله في موازين حسناتهم،آمين ..آمين..آمين.
والجدير بالذكر أن فرصة توعية الحجيج كبيرة على طلبة العلم حيث يتمكنون من مدراسة هذه الفريضة الشرعية من مصادرها، ومع علماء متخصصين في الشريعة، بالاضافة الى لقاء شرائح متنوعة من الحجيج منهم طلبة العلم ومنهم المتخصصون في العلوم النظرية، وغير ذلك،
ولاشك أنها فرصة للتأهيل بالعلم الشرعي، والبحثي،في هذا المجال فجزى الله القائمين على هذا الجهد التوعوي المبارك خير الجزاء.والله الموفق.
 
رؤى في مجال بحوث القراءات:
يرى بعض طلبة علم القراءات (في الدراسات العليا)،صعوبة في اختيار( بحث في تخصصه) يحمل إضافة جديدة في هذا العلم،- يقصد أنه يتقدم ببحث لكنه لم يجد قبولا عند المتخصصين،وأنه انصرف عنه ليبحث عن مخطوط، وأنه لجأ للاستعانة بشخص زميل للبحث عنه ،أو يطلب مشاركة زملاء آخرين معه فيه،
وأن بعض زملائه يتقدم باستشارة علمية للمشايخ فأفاده بعضهم بمنهجية لا تنطبق على بحثه أوعلى بحوث زملائه،
وبعضهم يجد صعوبات أخرى كندرة المصادر الموثقة المطبوعة، وذات الأسلوب المنهجي التي يمكنها أن تزيل عوائق كثيرة في البحث عنده، ويدعو لتأليف مناهج بحثية لتخصصه، تحدد أبعاد الرؤى البحثية، لموضوعات التخصص،ومخطوطاته وقيمتها.
وبهذه المناسبة لعل أقسام القراءات العلمية تتحرى القيام بذلك، وتطلب من أساتذة الدراسات بها تدوين خبراتهم العلمية في هذا المجال للاستفادة منها مستقبلا.
والله الموفق.
 
عودة
أعلى