زمزم بيان
New member
- إنضم
- 27/02/2012
- المشاركات
- 569
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
- الإقامة
- جدة
- الموقع الالكتروني
- bayian.blogspot.com
تفسير الوسيط الواحدي، سورة الفرقان، أية ٤،٥،٦
ثم أخبر عن تكذيبهم بالقرآن، فقال: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا {4} وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلا {5} قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا {6} } [الفرقان: 4-6]
{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا} [الفرقان: 4] ما هذا، {إِلا إِفْكٌ} [الفرقان: 4] كذب، {افْتَرَاهُ} [الفرقان: 4] محمد واختلقه من تلقاء نفسه، {وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ} [الفرقان: 4] قالوا: أعان محمدا على هذا القرآن عداس مولى حويطب بن عبد العزى، ويسار غلام ابن الحضرمي، وجبر مولى عامر، وكانوا من أهل الكتاب.
قال الله تعالى: {فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا} [الفرقان: 4] أي: فقد جاءوا شركا وكذبا حين زعموا أن القرآن ليس من الله.
{وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ} [الفرقان: 5] أي: ما سطره الأولون من أحاديث المتقدمين، وذلك أن النصر بن الحارث، قال: هذا القرآن أحاديث الأولين مثل حديث أسفنديار ورستم.
{اكْتَتَبَهَا} [الفرقان: 5] انتسخها محمد من عداس وجبر ويسار، ومعنى اكتتب: أمر أن يكتب له، {فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ} [الفرقان: 5] تقرأ عليه ليحفظها لا ليكتبها، لأنه لم يك كاتبا، {بُكْرَةً وَأَصِيلا} [الفرقان: 5] غدوة وعشيا، قالوا: هؤلاء الثلاثة يعلمون محمدا طرفي النهار.
قال الله تعالى: {قُلْ} [الفرقان: 6] لهم يا محمد: {أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ} [الفرقان: 6] أنزل القرآن الذي لا يخفى عليه شيء، {فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا} [الفرقان: 6] لأوليائه، {رَحِيمًا} [الفرقان: 6] بهم.
THE QUR’AN IN ITS HISTORICAL CONTEXT
RECONSIDERING THE AUTHORSHIP
OF THE QUR’AN, Claude Gilliot, p: 90
(( The study of the reports on the informants has led us to the conclusion that we cannot exclude the possibility that whole sections of the Meccan Qur’an could contain elements originally established by, or within, a group of “God seekers,” of “deprived” or “have-nots” who possessed either Biblical, post-Biblical or other information. People like Waraqa b. Nawfal and Khadija may have also participated in that common enterprise under the direction of Muhammad or another individual.25))
اللهم ارنا الحق حقاً و أرزقنا اتباعه، و ارنا الباطل باطلا و أرزقنا اجتنابه، امين.
ثم أخبر عن تكذيبهم بالقرآن، فقال: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا {4} وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلا {5} قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا {6} } [الفرقان: 4-6]
{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا} [الفرقان: 4] ما هذا، {إِلا إِفْكٌ} [الفرقان: 4] كذب، {افْتَرَاهُ} [الفرقان: 4] محمد واختلقه من تلقاء نفسه، {وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ} [الفرقان: 4] قالوا: أعان محمدا على هذا القرآن عداس مولى حويطب بن عبد العزى، ويسار غلام ابن الحضرمي، وجبر مولى عامر، وكانوا من أهل الكتاب.
قال الله تعالى: {فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا} [الفرقان: 4] أي: فقد جاءوا شركا وكذبا حين زعموا أن القرآن ليس من الله.
{وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ} [الفرقان: 5] أي: ما سطره الأولون من أحاديث المتقدمين، وذلك أن النصر بن الحارث، قال: هذا القرآن أحاديث الأولين مثل حديث أسفنديار ورستم.
{اكْتَتَبَهَا} [الفرقان: 5] انتسخها محمد من عداس وجبر ويسار، ومعنى اكتتب: أمر أن يكتب له، {فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ} [الفرقان: 5] تقرأ عليه ليحفظها لا ليكتبها، لأنه لم يك كاتبا، {بُكْرَةً وَأَصِيلا} [الفرقان: 5] غدوة وعشيا، قالوا: هؤلاء الثلاثة يعلمون محمدا طرفي النهار.
قال الله تعالى: {قُلْ} [الفرقان: 6] لهم يا محمد: {أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ} [الفرقان: 6] أنزل القرآن الذي لا يخفى عليه شيء، {فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا} [الفرقان: 6] لأوليائه، {رَحِيمًا} [الفرقان: 6] بهم.
THE QUR’AN IN ITS HISTORICAL CONTEXT
RECONSIDERING THE AUTHORSHIP
OF THE QUR’AN, Claude Gilliot, p: 90
(( The study of the reports on the informants has led us to the conclusion that we cannot exclude the possibility that whole sections of the Meccan Qur’an could contain elements originally established by, or within, a group of “God seekers,” of “deprived” or “have-nots” who possessed either Biblical, post-Biblical or other information. People like Waraqa b. Nawfal and Khadija may have also participated in that common enterprise under the direction of Muhammad or another individual.25))
اللهم ارنا الحق حقاً و أرزقنا اتباعه، و ارنا الباطل باطلا و أرزقنا اجتنابه، امين.