أفضل طريقة في نظري أن يقول الباحث مثلاً:
- رواه البخاري في
الإيمان:
باب دعاؤكم إيمانكم : ( 1 / 19 ) رقم ( 8 ) عن ابن عمر رضي الله عنهما.
وأنبه لما ياتي:
1- لونت للتوضيح: فاللون الأزرق يشير إلى الكتاب، واللون الأخضر يشير إلى الباب، ثم يأتي رقم الجزء والصفحة، ثم رقم الحديث، ثم الراوي.
2- وإذا رواه غيره كمسلم مثلاً وكان الراوي نفسه فتؤخر ذكر الصحابي بعد ذكر المصدر الثاني، وإذا كان الكتاب نفسه تقول: ومسلم فيه، ولا حاجة لإعادة ذكر اسم الكتاب.
3- إذا كان الحديث في الصحيحين يكتفى بهما لعدم الحاجة في الغالب لغيرهما، إلا لذكر رواية مهمة مثلاً.
4- إذا لم يكن الحديث في الصحيحين فتذكر درجة الحديث بعد التخريج، فتقول: "وصححه الحاكم في المستدرك: ( 2 / 33 ) رقم ( 160 )، وابن حجر في الفتح: ( 7 / 211 )، والألباني في السلسة الصحيحة: (3 / 43 ) رقم ( 555 )".
وهذه الأرقام كلها للتمثيل وليست صحيحة.
5- الأفضل اعتبار كل حديث مروي عن صحابي حديث مستقل ولو كان المتن متقارباً ، فيُخَرَّج وحده، ثم الثاني، فتقول مثلاً: "رواه أبو داود في الصوم: باب مبدأ فرض الصوم : ( 7 / 90 ) رقم ( 2315 ) عن ابن عباس رضي الله عنهما، وابن ماجة في الصيام: باب ما جاء في فضل الصوم عن أبي هريرة". وهذه الأرقام أيضاً للتمثيل وليست حقيقية.
6- بالنسبة لذكر معلومات الطبعة والمحقق، فالأكثر والذي يسير عليه أكثر الباحثين في العلوم النظرية والإنسانية هو ذكرها في ثبت المراجع والمصادر، وليس في الحاشية، وأرى أنه لا داعي لذكرها في الحاشية، وإن كانت طريقةً معتمدةً عند بعض الباحثين، لأنهم يذكرونها في أول مرة يرد المصدر أو المرجع، ثم يقولون: (مرجع سابق) وأين يمكن لك الاطلاع على أول مرة ورد!.
والله أعلم،،،