الرسائل الجامعية الشرعية في الجامعات السعودية والطرح الهزيل

أبو حسان

New member
إنضم
12 سبتمبر 2008
المشاركات
273
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]

[align=justify]عندما تتأمل في عناوين الرسائل العلمية الشرعية لدرجتي الماجستير والدكتوراه في الجامعات السعودية ترى طرحاً هزيلا وضعفا شديدا في العنوان ناهيك عن المضمون.
وإني لأتعجب كيف أجيزت مثل هذه الأطروحات في جامعات تدعي أنها الأفضل على مستوى العالم العربي والإسلامي.
وهذه بدوره ينعكس سلبا على من تخرجوا من هذه الجامعات وأعطوا درجات عليا وقد ألبسوا وهما عباءة المشيخة فنزلوا للميدان يقررون علوم الشريعة ويتصدرون للعامة وطلاب الجامعات وهم في الواقع لا يحسنون إلا لغة القص واللزق والذي تشهد عليه أطروحاتهم العلمية المكشوفة أمام الملأ.
كيف ترجو من جامعة جل مواضيعها في الترجيحات والاختيارات؟
أهذه موضوعات تستحق الدراسة؟
ترجيحات فلان وعلان، وكل واحد ينسخ من ترجيحات سابقه ليأتي لنا بترجيحات ينسبها لنفسه، وفي الأخير يأتي متدكترا مدعيا أنه يحمل علوم الأوائل والأواخر.
أيعقل هذا في جامعات تدعي أنها تقدم بحوثا ودراسات علمية معاصرة تخدم الأمة؟

بينما حينما تنظر في عناوين الرسائل العلمية في جامعات بعض الدول الأخرى تجد عناوين جذابة تتسم بطابع التجديد والعمق العلمي الذي هو سمة البحوث الجامعية، انظر على سبيل المثال: جامعات العراق وخذ كذا عنوانا وقارنه بجامعة الإمام وما فيها من عناوين خاصة في قسم القرآن وعلومه.
تجد بوناً شاسعا بل ليس هناك مقارنة.

وإنني حينما انتقد جامعات السعودية فهذا لا يعني التعميم إذ هناك رسائل علمية مميزة جدا وقد بذل فيها أصحابها جهودا كبيرة، لكني أرجع الفضل لصاحب الرسالة لا للجامعة والتي مع الأسف تجد أن بعض الموضوعات العلمية القوية التي أجيزت تجد أن معظم أعضاء القسم قدراتهم العلمية لا تستوعب مثل هذه الموضوعات لعمقها وقوتها، والله المستعان. [/align]
 
السلام عليكم :
ما نبهت عليه أخي الكريم مهم ومفيد ، ولعل من أهم أسبابه :
1 - ضعف هيئة التدريس من الناحية العلمية .
2 - إعطاء الدرجات جزافا ، فتجد البحث المتواضع ينال صاحبه مرتبة الشرف الأولى.
3 - أن الهدف دائما هو الحصول على الشهادة ، وليس إضافة شيء جديد على مستوى الساحة العلمية .
ولكن بقي عليك شيء واحد ، وهو أن هذه الحمى منتشرة في جميع الجامعات الإسلامية العلمية منها والشرعية إلا من رحم الله تعالى ، وقليل ما هم .جزاك الله خيرا.
 
ولكن بقي عليك شيء واحد ، وهو أن هذه الحمى منتشرة في جميع الجامعات الإسلامية العلمية منها والشرعية إلا من رحم الله تعالى ، وقليل ما هم .جزاك الله خيرا.

جزاك الله خيرا أخي الكريم
نعم هذه الحمى منتشرة لكن أكثر انتشارها في الجامعات الآتية:
السعودية: جامعة الإمام، وأم القرى، والإسلامية، والوسطى لها الحظ الأوفر
في السودان: الحمى فتكت في الجميع فلم تغادر صغيرة ولا كبيرة إلا وانتشرت فيها.
في مصر: بيئة هذه الحمى الدولار فحيثما وجد وجدت.
والله المستعان
 
احسنت يا أبا حسان :
نسيت الدولار ، وما أدراك ما الدولار والريال ، والجامعات الخاصة ..
أسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين .
 
لو سلم الموضوع من التعميم وإطلاق الأحكام وعدم الدقة وقلة العلم بالواقع .. لجاء مفيداً , وتأمل من الموضوع ما يأتي :
- ([mark=FFFF99]عندما تتأمل في عناوين الرسائل العلمية الشرعية لدرجتي الماجستير والدكتوراه في الجامعات السعودية ترى طرحاً هزيلا وضعفا شديدا في العنوان ناهيك عن المضمون[/mark]) .
حكمٌ على جميع الرسائل العلمية الشرعية (وليست فقط الخاصة بالقرآن وعلومه) ,
وحكم على جميع الجامعات السعودية ,
وحكم على جميع العناوين بالطرح الهزيل والضعف الشديد ,
وحكم على جميع مضامين تلك الرسائل بأنها طرح هزيل وضعف شديد !!

ولست أعلم بهتاناً كهذا .
وقائله إما جاهل بتلك الرسائل عناويناً ومضموناً ؛ ( وهذا مما لا شك فيه ؛ فمن يزعم أنه اطلع على رسائل الماجستير والدكتوراه في جميع الجامعات السعودية = العناوين والمضمون؟! ) ,
وإما مغالط يعلم أن فيها الحسن وما دونه كغيرها من جامعات الدنيا .

- ([mark=FFFF99]وهذه بدوره ينعكس سلبا على من تخرجوا من هذه الجامعات .. وهم في الواقع لا يحسنون إلا لغة القص واللزق والذي تشهد عليه أطروحاتهم العلمية المكشوفة أمام الملأ[/mark]) .
حكمٌ على جميع من تخرجوا من جميع هذه الجامعات أنهم لا يحسنون غير لغة القص واللصق .

أين العدل ؟ {وإذا قلتم فاعدلوا} .

- ([mark=FFFF99]كيف ترجو من جامعة جل مواضيعها في الترجيحات والاختيارات؟ أهذه موضوعات تستحق الدراسة؟ ترجيحات فلان وعلان، وكل واحد ينسخ من ترجيحات سابقه ليأتي لنا بترجيحات ينسبها لنفسه، وفي الأخير يأتي متدكترا مدعيا أنه يحمل علوم الأوائل والأواخر[/mark]) .
لا يوجد جامعة جل موضوعاتها في الاختيارات والترجيحات , وأرجو من أخي الكاتب أن يسمي واحدة فقط , ولن يفعل ؛ لأنه كلام بلا زمام , مصدره عقل صاحبه وليس الواقع .

ولماذا ( جميع ) موضوعات الترجيحات والاختيارات لا تستحق الدراسة ؟

وكيف تحكم على ( جميع ) من كتبوا في موضوعات الترجيحات والاختيارات بأنه ينسخ من سابقه ؟
وأنه يدعي لنفسه علم الأوائل والأواخر ؟
لا يستطيع عاقل أن يحكم بذلك ما لم يكن جاهلاً أو مكابراً .

- ([mark=FFFF99]بينما حينما تنظر في عناوين الرسائل العلمية في جامعات بعض الدول الأخرى تجد عناوين جذابة تتسم بطابع التجديد والعمق العلمي الذي هو سمة البحوث الجامعية[/mark]) .
أليس من قلة العلم أن تحكم على رسائل جامعية بالتجديد والعمق العلمي .. لأن : عناوينها جذابة ؟!

- ([mark=FFFF99]انظر على سبيل المثال: جامعات العراق وخذ كذا عنوانا وقارنه بجامعة الإمام وما فيها من عناوين خاصة في قسم القرآن وعلومه.
تجد بوناً شاسعا بل ليس هناك مقارنة[/mark]) .
الآن صار الحديث خاصاً بالقرآن وعلومه ,
وهذه طريقة جديدة في المقارنة : أن تأخذ ( كذا عنواناً ) من ( جميع ) جامعات العراق , وتقارنه بجميع عناوين جامعة الإمام .
إن كانت هذه المقارنة لدى أخي الكاتب فليتكرم بعرضها = لنجد معاً ( بوناً شاسعاً ) .

- (بل لا مجال للمقارنة) !!
انتهينا قبل أن نبدأ .

- وأخيراً جاء الاستثناء من غير جنس المستثنى :
(وإنني حينما انتقد جامعات السعودية فهذا لا يعني التعميم إذ هناك رسائل علمية مميزة جدا وقد بذل فيها أصحابها جهودا كبيرة، لكني أرجع الفضل لصاحب الرسالة لا للجامعة) .
كيف :
أنا لا أعمم نقدي لجميع جامعات السعودية فهناك رسائل مميزة الفضل فيها ( لأصحابها ) لا للجامعة ؟
وأي تعميم آكد من هذا ؟!
---

من درس في هذه الجامعات وعمل فيها هم أعلم الناس بآفاتها , فلو حدد لنا الكاتب الكريم مقدار خبرته بهذه الجامعات السعودية دراسة أو تدريساً لأعاننا على فهمه وإعذاره .
أما من درس فيها وخبرها فيعلمون الحق من ذلك ؛ وأن فيها خللا ونقصا بل وخطأ لأن من فيها من البشر لا ينفكون عن هذا الخلل والنقص والخطأ , سواء في ذلك الأنظمة أو تطبيقاتها .
---

وأحب لنفسي ومن أحب من أهل العلم وطلابه ممن يقرأ هذا أن نتذكر :
أن ما نكتبه دين نتدين الله تعالى به , فانظر ما تحب أن يسألك الله عنه عند لقاءه فاكتبه , وإلا فاسلم .
 
أرجو أن لا يكون كلامي مثيرا للغضب لأن الهدف الإصلاح؛
أنا لست مع اللغة الأدبية التي استخدمها الشيخان الفاضلان ( أبو حسان) و (إبراهيم الحسني)، والمبالغة والتعميم وربما الإزدراء موجود فيما كتباه، ولست مع الشيخ نايف الزهراني في دفاعه ووصفه للجامعات " بأن فيها خللا ونقصا بل وخطأ لأن من فيها من البشر لا ينفكون عن هذا الخلل والنقص والخطأ , سواء في ذلك الأنظمة أو تطبيقاتها ". فالحقيقة أن الخلل كبير جدًا وواضح، حتى إن بعض أعضاء هيئة التدريس في إحدى الجامعات صار يطلق عبارة لفظها( كلُّه بيضحك على كلُّه) وعبارته فيها مبالغة وتعميم لكن هذا شأن( الأمثال الشعبية)، وأعود إلى الكلام على الخلل فأقول الخلل واضح ولا يبدأ بالدراسات العليا بل هو خلل ممتد من المراحل الأولى للتعليم ومستمر في الجامعة في البكالوريوس ، وأنا طالب في تلك المدارس والجامعات، ونلت الدكتوراه منها ، وأدرُّس حاليا في الجامعة الإسلامية وأعرف ( البير وغطاه) ، وهذا الخلل ليس نتيجة القصور البشري بل هو خلل في ترتيب العلوم وبناء المناهج وطريقة تلقي العلم ، وقد خرجت في عصرنا بدع تعليمية إن صح التعبير أخرجت لنا من يظن أن عنده علما وهو من الجهال بأساسيات ما يدَّعي العلم فيه وأنا واحد من أولئك الجهال لكنني والفضل لله عرفت حقيقتي وغيري عميَ عن حقيقته مع وجود فضلاء وعلماء في الجامعات لكن ليست الجامعات هي التي كونتهم ولو رزقوا أماكن أخرى للتعليم ليس فيها هذا الخلل الشديد لفتح عليهم في العلم أضعاف ما فتح عليهم وهم في الجامعات، والحديث ذو شجون فلعلي أن أتمه لاحقاً، وإلى الله المشتكى
 
الأخ نايف
لا ألومك فبيئتك أملت عليك ما تقول ...؟!
بل أنت ملوم
إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا
لو فعلت لهُديت
وآمل أن تفعل لكن لتكن فعلتك طويلة بالشهور وإن في السنين فأمثل لتؤتي ثمرتها
 
نحن لا نكتشف حجم الجهالة التي تفرض نفسها علينا ، إما لأننا لا نستطيع ، وإما وهو الأغلب لأننا لا نريد ، لا نريد الإفاقة من خدر الجهالة اللامسؤولة إلى حالة الوعي المسؤول . مَن نمنحهم الثقة ، لا نريد اكتشاف أنهم خونة ، ومَن نمنحهم عواطفنا لا نريد اكتشاف أنهم يُتاجرون بعواطفنا
 
في كل مكان وزمان تفرز الأمم أناساً لا يستحقون الألقاب التي أطلقت عليهم ولا سيما في آخر الزمان ولكن كل إناء بما فيه ينضح وفي المواقف يظهر الرجال وليس كل طالب علم بعالم وهذا معروف وموجود في كل بقاع الأرض والتعميم غير مقبول وغير معقول لأن الجامعات المذكورة خرجت علماء أفاضل وطلاب علم كثر .والبقاء للآثار الني تنتفع منها الأمة.
 
الإخوة الفضلاء :
ما فهمت من كلام الأخ أبي حسان هو ما يلي :
1 - أن هناك خللا كبيرا في كثير من الجامعات الإسلامية في العالم الإسلامي .
2 - أن الخلل في الجامعات السعودية يظهر جليا أكثر من غيرها ؛ لسببين :
الأول : أنه من المفترض أنها ليست كغيرها .
الثاني : أن الخلل فيها بين وواضح ؛ لكثرة اشتغال طلاب الدراسات العليا فيها بالأشخاص ، وجهود فلان في التفسير ، وجهود علان في العقيدة ، ومنهج فلان في الدعوة ...وهكذا .
وهذا أمر واقعي ؛ فلو راجعت بموضوعية الرسائل الجامعية المقدمة في السنوات الأخيرة في هذه الجامعات لوجدت ما يذهل من شخصنة البحث العلمي .
ولا أظن أن قصده إلا الإصلاح - كما هو قصد الجميع إن شاء الله - ولكن ما لم تضع يدك على الجرج وتتلمس حدوده ، وتتفهم أسبابه ، فلن تستطيع معالجته ؛ إذ كيف تعالجه وأنت تخاف حتى من لمسه أو تصويره ..
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
 
[align=justify]( قال ابن عبد البر: من بركة العلم وآدابه الانصاف فيه، ومن لم ينصف لم يفهم ولم يتفهم.
روى يونس بن عبد الأعلى قال سمعت ابن وهب يقول سمعت مالك بن أنس يقول: ما في زماننا شي أقل من الانصاف.
قلت: هذا في زمن مالك فكيف في زماننا اليوم الذي عم فينا الفساد وكثر فيه الطغام! وطلب فيه العلم للرئاسة لا للدراية، بل للظهور في الدنيا وغلبة الاقران بالمراء والجدال الذي يقسي القلب ويورث الضغن، وذلك مما يحمل على عدم التقوى وترك الخوف من الله تعالى.)
تفسير القرطبي - (1 / 286)[/align]
 
أوافق الشيخ محمد نصيف على ما ذكر، وأهم ما ذكر أن من تميز من الأساتذة إنما هو لجهده الشخصي.
لكن الإشكال حقيقة أن يرفع (الدكتور) ولو لم يكن أهلا، ويهمش غيره لأنه لا يحمل اللقب، وهذا قليل لكنه موجود.
وقد حصل لي موقف قبل سنين؛ إذ حضرت محاضرة في النادي الأدبي بالرياض، وكان المحاضر (أستاذ دكتور) وهو رجل فاضل، إلا أنه أخطأ خطأ فاحشا، فناقشته، فقال في معرض حديثه بازدراء: يا بني أنا (أستاذ دكتور).
وقد قلت لأحد (الدكاترة) الذين حضروا: ما قولك؟ فقال: أنا أعلم أنه أخطأ، ولكن تحرجت من ذلك لمكانته!.
ومن الطريف ما ذكره أحمد العلاونة في ترجمته للعالم الدكتورإبراهيم السامرائي، قال: وخاطبته يوما بلقبه (دكتور) فرجاني أن أعفيه من استخدامه قائلا: إنه لم يعد يذكره على أغلفة مؤلفاته، ويوقع به دراساته وبحوثه، بعدما هزل استخدام هذا اللقب على أيدي (الدكاترة) المحدثين.
وللشيخ أحمد بن حميد في أبيات: ومن العجيب محدثون دكاتره.
وللفائدة فالصواب أن يقال: تخرجت في جامعة كذا، ولا يقال: تخرجت من جامعة..، نبه إلى ذلك العلامة مصطفى جواد، والعلم عند الله.
 
[align=justify]( قال ابن عبد البر: من بركة العلم وآدابه الانصاف فيه، ومن لم ينصف لم يفهم ولم يتفهم.
روى يونس بن عبد الأعلى قال سمعت ابن وهب يقول سمعت مالك بن أنس يقول: ما في زماننا شي أقل من الانصاف.
قلت: هذا في زمن مالك فكيف في زماننا اليوم الذي عم فينا الفساد وكثر فيه الطغام! وطلب فيه العلم للرئاسة لا للدراية، بل للظهور في الدنيا وغلبة الاقران بالمراء والجدال الذي يقسي القلب ويورث الضغن، وذلك مما يحمل على عدم التقوى وترك الخوف من الله تعالى.)
تفسير القرطبي - (1 / 286)[/align]

اتمنى أن لا تنتقل الحمى إلينا هنا
حتى في الردود copy and Paste
 
لدي عدة ملاحظ وأسئلة حول ما طرح من كلام لاسيما كلام أبي حسان:

1 ـ هل أنت متقن جميع العلوم والتخصصات الشرعية التي تطرح وتدرس في الجامعات السعودية؟
2 ـ هل شاهدت غالبية الرسائل أو نصفها في جميع التخصصات؟
3 ـ هل أنت قادر على تقويم المستوى العلمي لأصحاب الشهادات العليا في الجامعات السعودية.
أسمح لي وبكل صدق أن ما تم طرحه جهل عميق أو غرور غير متناهي... فكم من رسالة طار ذكرها وأشتهرت في أقطار الأمة الإسلامية وقد كتبت في إحدى الجامعات السعودية، فإن أبيت سميت لك مسائل في تخصصات شتى عمدتها رسائل في جامعات سعودية.
أمر آخر أني سمعت من عدة مسئولين أخبروا وأتفق خبرهم على شدة الطلب لبعض الرسائل العلمية غير المنشورة في جامعات السعودية، فمثلا ً أخبرني مسئول في مكتبة الملك فهد أن طلاباً كثيرون من سوريا والأردن ومصر يتهافتون على رسائل الفقه المبحوثة في جامعة الإمام.
وأخبرني عميد سابق للمكتبة المركزية في جامعة الإمام أن المغاربة والعراقيين يرسلون بكثرة كاثرة طلبات لعدد من الرسائل في قسم العقيدة.
وأخبرني أحد الطلاب في جامعة غزة أن العرف عندهم هم التأكد من عدم تسجيل الرسالة في الجامعات السعودية.
وهناك عدة رسائل في السعودية طبعت وأشتهرت وأستفاد منها خلق كثيرون.
إضافة إلى رسائل أخرى توصل أصحابها إلى نتائج علمية أشاد بها أهل الاختصاص في عدة جامعات.
لكن المشكلة أن الناس أعداء لما يجهلون، أضف إلى هذا أن الإنسان قد خلق وهو في عجل جبل عليه.
هناك رسالتان كتبت في السعودية أثارت ضجة علمية بل وسياسية وقلبت المجن على كثير من أهل الأهواء، فما رأيك يا أبا حسان .

فإن أبيت يا أخي، فأقول لك: هات ما عندك من أبحاث لنغربلها لك ونريك فيها أعظم مما رأيت في أبحاث الجامعات السعودية.

أما مصر فلا أعلم عنها شيئا ً لكي أدافع أو أهاجم لكني أعرف أن بها عددا ً من الكليات بلغت الذروة في الطرح والانضباط والسير تجاه القمة، فإن كان تعيمك مقصودا ً فقد أعظمت الفرية.
أما السودان فلا أعرف عنها سوى أم درمان وما وقعت عيني إلا على أبحاث قليلية لكني استدللت بها على قوة في تلك الجامعة .

فأنصح نفسي والإخوة بتقوى الله والنصفة وترك التهور لاسيما وأن الكلام في مثل هذا لا يفيد كثيرا ً وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ) .
 
لدي عدة ملاحظ وأسئلة حول ما طرح من كلام لاسيما كلام أبي حسان:

1 ـ هل أنت متقن جميع العلوم والتخصصات الشرعية التي تطرح وتدرس في الجامعات السعودية؟
2 ـ هل شاهدت غالبية الرسائل أو نصفها في جميع التخصصات؟
3 ـ هل أنت قادر على تقويم المستوى العلمي لأصحاب الشهادات العليا في الجامعات السعودية.
أسمح لي وبكل صدق أن ما تم طرحه جهل عميق أو غرور غير متناهي... فكم من رسالة طار ذكرها وأشتهرت في أقطار الأمة الإسلامية وقد كتبت في إحدى الجامعات السعودية، فإن أبيت سميت لك مسائل في تخصصات شتى عمدتها رسائل في جامعات سعودية.
أمر آخر أني سمعت من عدة مسئولين أخبروا وأتفق خبرهم على شدة الطلب لبعض الرسائل العلمية غير المنشورة في جامعات السعودية، فمثلا ً أخبرني مسئول في مكتبة الملك فهد أن طلاباً كثيرون من سوريا والأردن ومصر يتهافتون على رسائل الفقه المبحوثة في جامعة الإمام.
وأخبرني عميد سابق للمكتبة المركزية في جامعة الإمام أن المغاربة والعراقيين يرسلون بكثرة كاثرة طلبات لعدد من الرسائل في قسم العقيدة.
وأخبرني أحد الطلاب في جامعة غزة أن العرف عندهم هم التأكد من عدم تسجيل الرسالة في الجامعات السعودية.
وهناك عدة رسائل في السعودية طبعت وأشتهرت وأستفاد منها خلق كثيرون.
إضافة إلى رسائل أخرى توصل أصحابها إلى نتائج علمية أشاد بها أهل الاختصاص في عدة جامعات.
لكن المشكلة أن الناس أعداء لما يجهلون، أضف إلى هذا أن الإنسان قد خلق وهو في عجل جبل عليه.
هناك رسالتان كتبت في السعودية أثارت ضجة علمية بل وسياسية وقلبت المجن على كثير من أهل الأهواء، فما رأيك يا أبا حسان .

فإن أبيت يا أخي، فأقول لك: هات ما عندك من أبحاث لنغربلها لك ونريك فيها أعظم مما رأيت في أبحاث الجامعات السعودية.

أما مصر فلا أعلم عنها شيئا ً لكي أدافع أو أهاجم لكني أعرف أن بها عددا ً من الكليات بلغت الذروة في الطرح والانضباط والسير تجاه القمة، فإن كان تعيمك مقصودا ً فقد أعظمت الفرية.
أما السودان فلا أعرف عنها سوى أم درمان وما وقعت عيني إلا على أبحاث قليلية لكني استدللت بها على قوة في تلك الجامعة .

فأنصح نفسي والإخوة بتقوى الله والنصفة وترك التهور لاسيما وأن الكلام في مثل هذا لا يفيد كثيرا ً وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ) .

الآفة أنك تسرعت في التعليق إذ يبدو أنك لم تقرأ آخر كلامي
لذا سأنتظر لأقرأ لك بعد أن تتم قراءة ما كتبتُ بتمامه
 
هذا ملف مرفق يحتوي على عدد كبير من عناوين الرسائل الجامعية في المملكة لمن يريد الحقيقة بعيدا عن حظوظ النفس
ويبدو أن موضوعي قد جرح كبرياء من أُصيبوا بهذه اللوثة، فالله المستعان

اضغط هنا
 
ومن المضحك في هذا الشأن:
أن ترى رسائل جامعية خصصت لدراسة مناهج أو أقوال شخصيات كبيرة لا علاقة لها بالتفسير - مثلا - لا من قريب ولا من بعيد.
فعلى سبيل المثال لا الحصر:
رسالة بعنوان: أبو حيان التوحيدي ومنهجه في التفسير.
ما علاقة أبي حيان التوحيدي بالتفسير؟! عجبي لا ينقضي.
ورسالة بعنوان: أقوال المرداوي في علوم القرآن
أتعلمون لم أختير المرداوي؟
لعلي أُعطي مفاتيح للإجابة:
الموضوع مسجل في جامعة الإمام.
المرداوي فقيه حنبلي.
لعلكم عرفتم الإجابة الآن.

إن أخشى ما أخشاه أن يأتي علينا زمن تسجل فيه أقوال: نزار قباني في التفسير، وأخرى في نجيب محفوظ ، وهكذا
ولا استبعد هذا الشيء
 
لم أفهم قصدك أبا حسان ، ففيها عناوين كثيرة من جامعات غير سعودية
مثل :
1/ ابو الحسن الحرالي المراكشي اثاره ومنهجه في التفسير .
2/ اثر استخدام الحاسوب التعليمي في تحصيل طلبة الصف السابع في مدارس مديرية
عمان الثانية لمقرر التلاوة والتجويد محافظة عمان/ الاردن .
3/ اثر استخدام الحاسوب في اتقان احكام التلاوة والتجويد لدى عينة اردنية .
4/ اثر التعليم المبرمج في تحصيل طالبات كلية الشريعة في جامعة اليرموك لاحكام
التلاوة والتجويد .
5/ اثر تحفيظ القران الكريم في غرس وتنمية القيم الاسلامية عند الطلبة : حالة
محافظة الخرطوم بحري .
6/ اثر كل من الطريقتين التقليدية والزمرية على اتقان احكام التلاوة والتجويد لطلبة
الصف السابع الاساسي في مدارس مديرية عمان الثانية .

هذا ما تأكدت منه في مطلع حرف الألف من هذه القائمة فقط .

سؤال مهم لأبي حسان : المعذرة : ولكن هل كان حكمك السابق على الجامعات السعودية من خلال اطلاعك على هذه القائمة ؟
 
بعد نظري في مشاركات أخينا أبي حسان تبيّن لي أنه لا يريد بها إلا المشاغبات ولفت النظر إليه.

فأرجو من جميع الإخوة امتثال قول الله عز وجل : "خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين".

وإن - أقول "وإن" - كان جاداً فليأتنا بموضوع له هو، لننظر فيه، ونفيد منه، وأما مجرد الهوشات والتعليقات التي نراها في منتديات الشباب والفارغين فلا محل لها هنا؛ فلعلك تراجع نفسك هداك الله؛ فقد أشغلتنا وأضعت أوقاتنا.
 
بعد نظري في مشاركات أخينا أبي حسان تبيّن لي أنه لا يريد بها إلا المشاغبات ولفت النظر إليه.
.

أخي الكريم الدكتور محمد:

لم أشأ أن أتناول شخصك الكريم بالنقد احتراماً وتقديراً لك وللقراء

كل ما أفعله هو نقد لواقع أليم أنا وأنت وغيرنا كثير في هذا البلد نُعد أحد ضحاياه
أفقت أنا فحملت هماً في نفسي أريد به أن نفيق جميعاً من هذه الرقدة وهذه الجهالة وهذا الوهم الذي نعيشه
نحن نعيش مفاهيم مغلوطة ونحسب أننا أفضل من يعيش على هذه المعمورة ولا نسمح لأحد بأن ينتقدنا لأننا ترعرعنا على أمور لا نريد أن يكدر أحد صفو عيشنا بعد أن صدقنا بها ردحاً من الزمن
نعم هذا هو الواقع لذا فإني ادعوك وأدعو غيرك كما فعلت سابقاً أن تتأمل في حالك وفي حال واقعك وأن تفتح أذنيك لسماع أقوال الآخرين بروح من ينشد الحقيقة بعيداً عن الشك في نوايا الآخرين ، وبعيداً عن عقدة المؤامرة التي أصمت آذاننا ، وبعيداً عن حظوظ النفس التي نخشى أن نخسرها عند الاعتراف بالحقيقة
الحق ليس حكرا على بلد دون بلد وليس حكرا على أشخاص دون أشخاص
الحق بل الحقيقة المطلقة لا أحد يستطيع أن يزعم أنه وصل إليها
هذا في الأمور القابلة للخلاف دون القطعيات فهذه لم نختلف فيها والحق فيها مقطوع بلا نزاع
وحتى تقتنع بما أقول دعنا نكمل هذا النقاش في إطار موضوعه وغيره من الموضوعات الأخرى حتى ننظر للنتيجة وما تصير إليه.
 
كل ما أفعله هو نقد لواقع أليم أنا وأنت وغيرنا كثير في هذا البلد نُعد أحد ضحاياه
أفقت أنا فحملت هماً في نفسي أريد به أن نفيق جميعاً من هذه الرقدة وهذه الجهالة وهذا الوهم الذي نعيشه
نحن نعيش مفاهيم مغلوطة ونحسب أننا أفضل من يعيش على هذه المعمورة ولا نسمح لأحد بأن ينتقدنا لأننا ترعرعنا على أمور لا نريد أن يكدر أحد صفو عيشنا بعد أن صدقنا بها ردحاً من الزمن
نعم هذا هو الواقع لذا فإني ادعوك وأدعو غيرك كما فعلت سابقاً أن تتأمل في حالك وفي حال واقعك وأن تفتح أذنيك لسماع أقوال الآخرين بروح من ينشد الحقيقة بعيداً عن الشك في نوايا الآخرين ، وبعيداً عن عقدة المؤامرة التي أصمت آذاننا ، وبعيداً عن حظوظ النفس التي نخشى أن نخسرها عند الاعتراف بالحقيقة
الحق ليس حكرا على بلد دون بلد وليس حكرا على أشخاص دون أشخاص
الحق بل الحقيقة المطلقة لا أحد يستطيع أن يزعم أنه وصل إليها
هذا في الأمور القابلة للخلاف دون القطعيات فهذه لم نختلف فيها والحق فيها مقطوع بلا نزاع
وحتى تقتنع بما أقول دعنا نكمل هذا النقاش في إطار موضوعه وغيره من الموضوعات الأخرى حتى ننظر للنتيجة وما تصير إليه.


أخطأ (ظنك) الحفرة، و(من قال هلك الناس فهو أهلكهم)، هذا ظن منك يا أخي، تخيلت أمرا ً لا وجود له، نظرت نظرت ضيقة وتذكرت رسالة أو رسالتين فقمت بالشجب والاستنكار. و هل الواقع المرير ينقد بهذه الطريقة!!
قرأت كلامك جيدا ً ثم تأملت فيه، وتوقفت عن الحكم تجاهك لأننا نكل السرائر إلى الله سبحانه.
أخشى أن يتهموك بأنك ( حسود حاقد ) ولا أظنك كذلك يا أخي، لأنك رأيت تميزا ً لم يرق لك، فما كان منك إلا أن أفضت علينا من بركات آرائك التي تشخص لنا الواقع (المرير)، واخيبتاه إن كانت الرسائل كلها هزيلة وتحت رحمة نقدك، فلن تبق رسالة إلا المتردية والنطيحة وما أكل السبع، وإن شئت ما ترك السبع، فحتى السبع يتحاشاها
لقد هزلت حتى بدا من هزالها && كلاها وحتى سامها كل ذي عسر

لم تجب يا علامة الزمان عن أسئلتي؟
1 ـ هل أنت متقن جميع العلوم والتخصصات الشرعية التي تطرح وتدرس في الجامعات السعودية؟
2 ـ هل شاهدت غالبية الرسائل أو نصفها في جميع التخصصات؟
3 ـ هل أنت قادر على تقويم المستوى العلمي لأصحاب الشهادات العليا في الجامعات السعودية.

أجب عنها إن كنت شجاعا ً كما فعلت بحكمك على آلاف الرسائل.

سؤال: هل ترضى أن يكون خصمك يوم القيامة أهل مصر وأساتذة الجامعات فيها، هل ستطيق أوزارهم يومئذ ؟ ( فيحث ما وجد الدولار وجد ....؟؟؟؟ )
وبالمناسبة لي أسئلة أخرى هنا:
1 ـ هل درست في جامعات مصر؟
2 ـ هل جربت التعامل مع المصريين؟
3 ـ هل تعرف أساتذة الجامعات في مصر؟
4 ـ كيف حكمت هذا الحكم الجائر؟ بل كيف سمح لك عقلك بهذا التعميم.



ويقول المثل ( من فيك أدينك بما فيك ) تكلمت كلاما ً علمت منه مبلغ علمك وحمدت ربي أن النقد جاء من مثلك:
فأبو حيان التوحيدي لا علاقة له بالتفسير.
والماوردي لا علاقة له بعلوم القرآن، لكنه حنبلي.
وأقوال المفسرين وترجيحاتهم لغو وفضول من القول، وترف في الفكر وضياع للوقت وهزالة أيما هزالة في الطرح والجمع والقسمة والضرب.

أسأل الله سبحانه وتعالى أن يلهمك رشدك يا أبا حسان وأن يغفر لي ولك ويجمعني بك في جنات النعيم .
 
أخطأ (ظنك) الحفرة، و(من قال هلك الناس فهو أهلكهم)، هذا ظن منك يا أخي، تخيلت أمرا ً لا وجود له، نظرت نظرت ضيقة وتذكرت رسالة أو رسالتين فقمت بالشجب والاستنكار. و هل الواقع المرير ينقد بهذه الطريقة!!
قرأت كلامك جيدا ً ثم تأملت فيه، وتوقفت عن الحكم تجاهك لأننا نكل السرائر إلى الله سبحانه.
أخشى أن يتهموك بأنك ( حسود حاقد ) ولا أظنك كذلك يا أخي، لأنك رأيت تميزا ً لم يرق لك، فما كان منك إلا أن أفضت علينا من بركات آرائك التي تشخص لنا الواقع (المرير)، واخيبتاه إن كانت الرسائل كلها هزيلة وتحت رحمة نقدك، فلن تبق رسالة إلا المتردية والنطيحة وما أكل السبع، وإن شئت ما ترك السبع، فحتى السبع يتحاشاها
لقد هزلت حتى بدا من هزالها && كلاها وحتى سامها كل ذي عسر

لم تجب يا علامة الزمان عن أسئلتي؟
1 ـ هل أنت متقن جميع العلوم والتخصصات الشرعية التي تطرح وتدرس في الجامعات السعودية؟
2 ـ هل شاهدت غالبية الرسائل أو نصفها في جميع التخصصات؟
3 ـ هل أنت قادر على تقويم المستوى العلمي لأصحاب الشهادات العليا في الجامعات السعودية.

أجب عنها إن كنت شجاعا ً كما فعلت بحكمك على آلاف الرسائل.

سؤال: هل ترضى أن يكون خصمك يوم القيامة أهل مصر وأساتذة الجامعات فيها، هل ستطيق أوزارهم يومئذ ؟ ( فيحث ما وجد الدولار وجد ....؟؟؟؟ )
وبالمناسبة لي أسئلة أخرى هنا:
1 ـ هل درست في جامعات مصر؟
2 ـ هل جربت التعامل مع المصريين؟
3 ـ هل تعرف أساتذة الجامعات في مصر؟
4 ـ كيف حكمت هذا الحكم الجائر؟ بل كيف سمح لك عقلك بهذا التعميم.



ويقول المثل ( من فيك أدينك بما فيك ) تكلمت كلاما ً علمت منه مبلغ علمك وحمدت ربي أن النقد جاء من مثلك:
فأبو حيان التوحيدي لا علاقة له بالتفسير.
والماوردي لا علاقة له بعلوم القرآن، لكنه حنبلي.
وأقوال المفسرين وترجيحاتهم لغو وفضول من القول، وترف في الفكر وضياع للوقت وهزالة أيما هزالة في الطرح والجمع والقسمة والضرب.

أسأل الله سبحانه وتعالى أن يلهمك رشدك يا أبا حسان وأن يغفر لي ولك ويجمعني بك في جنات النعيم .

طلبت منك أن تقرأ آخر كلامي أملاً بأن تستوعب ما أقول
أما وقد عدت ولم تفهم ما أقول فليس لي حاجة أن أناقش من يقرأ السطور لينبش ما بين السطور ويتخيل أوهاما ليرد عليها وأنا لم أتفوه بها

أنا في واد وأنت في وادٍ آخر ولعل الآفة ترجع أيضاً لحكاية القص واللزق قاتلها الله كم أتلفت من عقول
 
الأحكام عندنا توزن ولا تُكال .. هذا شعارنا في هذا الملتقى .

[mark=FFFFCC]أبا حسان[/mark] .. جاءك خيرٌ كثير , فاجعله مدرجاً لك إلى الكمال .. تضبط به أحكامك , وتزن به ألفاظك , فلا تعميم بلا دليل , ولا نتائج بلا مقدمات , ولا تهويل , ولا ازدراء .
فاحفظ خير ما تقرأ , واكتب خير ما تحفظ .

ومن هاب الرجال تهيَّبوه ** ومن حقر الرجال فلن يُهابا

اشتغلت بالحكم علينا عن جوابنا .
سألتك كما سألك الكرام معي مسائل ما أسهل الجواب عنها لمن كان واثقاً من رأيه , ولم تجب عن شيء ممّا سألنا .
كلما سألك كاتب أو نبهك أو دعاك إلى عدل ونَصَفَة بادلته ازدراء ولوماً وتحقيراً .


ولا يغتر أحدٌ وينجرَّ إلى الحديث عن الجامعات وتقييمها ؛ فإن الموضوع لم يُسق لذلك , هذا الموضوع باختصار ياكرام حكمٌ مسبقٌ ناجزٌ , ضلَّ عنه الحق , وغابت عنه البيّنة .
وحين طالبناه شاهداً .. جاء عليه لا له .


إن مرارة الرجوع إلى الحق [mark=FFFFCC]أحلى[/mark] من حلاوة اللجج في الباطل .. ولا يمنع من التلذذ بها {إلا كبرٌ ما هم ببالغيه , فاستعذ بالله إنه هو السميع البصير} , هذا حال من يجادل بغير سلطان , وصدق الله .
 
العدل والإنصاف

العدل والإنصاف

ليس العدل والإنصاف في نظري ؛ أن ندعي العصمة لأنفسنا ولجامعاتنا ..
وليس العدل والإنصاف أن نبالغ في الذب عن بلداننا ؛ ولو بالباطل .
إن الذي يحب بلده بإخلاص هو ذلك الذي يحرص على نقده النقد البناء ، ويبين مواطن الخلل ، ليسدها هو أو يسدها غيره ممن اطلع عليها .
أرجو أن نتفق على ما يلي :
1 - أن هناك خللا كبيرا في الجامعات الإسلامية على امتداد العالم الإسلامي .
2 - أن من أهم مظاهر ذلك الخلل ؛ هو ارتباط البحوث العلمية بالأشخاص .
3 - أن الجامعات السعودية ليست كغيرها ؛ لأننا إذا نبهنا على الأخطاء الموجودة فيها إنما نبني ذلك على خلفية عندنا وهي أنه ينبغي أن تكون قائدة ورائدة في العلوم المتعلقة بالشريعة ؛ فالخلل فيها ليس كالخلل في غيرها ، ومناقشة بحث فيها ينبغي أن لا يكون كالمناقشة في غيرها .
 
رأينا من أساتذتنا الأجلاء الكبار الذين برعوا في تخصصاتهم من كانت رسائلهم عن الترجيحات والأقوال والجهود، فقد اطلعت على عدة رسائل من هذا القبيل فرأيت جدة الموضوع وعمق الطرح ودقة الاختيار - وانظر إن شئت - :
رسالة الأستاذ الفاضل / حسين الحربي في الدكتوراة عن ترجيحات ابن جرير، ورسالة شيخنا عبد الرحمن الشهري عن أقوال ابن فارس، واختيارات ابن القيم لشيخنا أبي مجاهد العبيدي، ولا أحد ينكر أثر هذه الدراسات في بناء شخصياتهم العلمية البارعة الفذة في القرآن وعلومه.
فالموضوعات جيدة ولا يعيبها أنها - مطروقة من قبل - ،بل إن تناولها الباحث - بجودة وحسن عرض- فستنتج لنا أناسا بارعين كهؤلاء وأمثالهم.
 
الأحكام عندنا توزن ولا تُكال .. هذا شعارنا في هذا الملتقى .

[mark=FFFFCC]أبا حسان[/mark] .. جاءك خيرٌ كثير , فاجعله مدرجاً لك إلى الكمال .. تضبط به أحكامك , وتزن به ألفاظك , فلا تعميم بلا دليل , ولا نتائج بلا مقدمات , ولا تهويل , ولا ازدراء .
فاحفظ خير ما تقرأ , واكتب خير ما تحفظ .

ومن هاب الرجال تهيَّبوه ** ومن حقر الرجال فلن يُهابا

اشتغلت بالحكم علينا عن جوابنا .
سألتك كما سألك الكرام معي مسائل ما أسهل الجواب عنها لمن كان واثقاً من رأيه , ولم تجب عن شيء ممّا سألنا .
كلما سألك كاتب أو نبهك أو دعاك إلى عدل ونَصَفَة بادلته ازدراء ولوماً وتحقيراً .


ولا يغتر أحدٌ وينجرَّ إلى الحديث عن الجامعات وتقييمها ؛ فإن الموضوع لم يُسق لذلك , هذا الموضوع باختصار ياكرام حكمٌ مسبقٌ ناجزٌ , ضلَّ عنه الحق , وغابت عنه البيّنة .
وحين طالبناه شاهداً .. جاء عليه لا له .


إن مرارة الرجوع إلى الحق [mark=FFFFCC]أحلى[/mark] من حلاوة اللجج في الباطل .. ولا يمنع من التلذذ بها {إلا كبرٌ ما هم ببالغيه , فاستعذ بالله إنه هو السميع البصير} , هذا حال من يجادل بغير سلطان , وصدق الله .

أخي الكريم لغة التلوين للكلام - في الشكل والأسلوب - لن تغير من الحقيقة شيئاً
لئن كنتُ اخطأتُ في أسلوب عرض المشكلة – وأنا لم أخطأ – فإن أصل المشكلة ليس فيه أي خطأ
أنا أتكلم عن خلل لا يقرّه إلا مكابر وأنت تدافع عنه بأسلوب هجومي فيه تهويل وإرعاد وترهيب دون أن تناقش أصل المشكلة، وأظن أن هذا الأسلوب قد ولى زمنه فلم يعد الناس يرهبهم شي بعد أن اكتشفوا زيف من أرهبهم.
وأني أخشى أن يكون دفاعك هو من أجل ذاتك أو من أجل أناس يصعب عليك أن يُنتقص من قدرهم أو تُجرح مشاعرهم على الملأ
لا تظن أن الاعتراف بالحقيقة أمر هين ، هذا لا يستطيعه إلا آحاد الناس ممن عالج نفسه ، والله المستعان.
 
ليس العدل والإنصاف في نظري ؛ أن ندعي العصمة لأنفسنا ولجامعاتنا ..
وليس العدل والإنصاف أن نبالغ في الذب عن بلداننا ؛ ولو بالباطل .
إن الذي يحب بلده بإخلاص هو ذلك الذي يحرص على نقده النقد البناء ، ويبين مواطن الخلل ، ليسدها هو أو يسدها غيره ممن اطلع عليها .
أرجو أن نتفق على ما يلي :
1 - أن هناك خللا كبيرا في الجامعات الإسلامية على امتداد العالم الإسلامي .
2 - أن من أهم مظاهر ذلك الخلل ؛ هو ارتباط البحوث العلمية بالأشخاص .
3 - أن الجامعات السعودية ليست كغيرها ؛ لأننا إذا نبهنا على الأخطاء الموجودة فيها إنما نبني ذلك على خلفية عندنا وهي أنه ينبغي أن تكون قائدة ورائدة في العلوم المتعلقة بالشريعة ؛ فالخلل فيها ليس كالخلل في غيرها ، ومناقشة بحث فيها ينبغي أن لا يكون كالمناقشة في غيرها .

بارك الله فيك أخي الكريم إبراهيم
ونعمّا ما سطّرت يداك
وليت الأخوة يعون ما تقول
 
فلو راجعت بموضوعية الرسائل الجامعية المقدمة في السنوات الأخيرة في هذه الجامعات لوجدت ما يذهل من شخصنة البحث العلمي .

لله درك ملاحظة نسيت أن أنبه عليها

وإلا فما معنى أن يسجل لشيخ الإسلام ابن تيمية أكثر من مائتي عنوان
لا أقول هذا انتقاصا من ابن تيمية فإن مثل هذا الإمام لا ينتقصه ولا يقلل من قدره إلا مكابر لكن نحن أبناء عصرنا فأين إبداعنا كما أبدع ابن تيمية في عصره
ولم التركيز على أشخاص محددين دون غيرهم
ومن العجب أن هذه اللوثة قد امتدت للتخصصات الأخرى غير الشرعية، إلا أن الناقل للوباء هو ممن تربى في المحاضن الشرعية وللأسف
فهذه رسالة في تخصص علم النفس في جهود ابن القيم في علم النفس، وأخرى في جهوده التربوية
سبحان الله ما علاقة ابن القيم بعلم النفس وعلم التربية
ولم هذا الغلو في الأشخاص
 
طلبت منك أن تقرأ آخر كلامي أملاً بأن تستوعب ما أقول
أما وقد عدت ولم تفهم ما أقول فليس لي حاجة أن أناقش من يقرأ السطور لينبش ما بين السطور ويتخيل أوهاما ليرد عليها وأنا لم أتفوه بها

أنا في واد وأنت في وادٍ آخر ولعل الآفة ترجع أيضاً لحكاية القص واللزق قاتلها الله كم أتلفت من عقول

زعمت أني لم أفهم، فهل هذا هروب من الإجابة عن الأسئلة التي سألتك عنها؟
لكن الذي أعجبني هو ما لمسته منك وهو حسن النية في طرحك، ولا أخفيك أني حاولت تأويل كلامك وحمله على أحسن المحامل لكن الشق أكبر من الرقعة، لقد رميت الكلام على عواهنه بعدما ضل فهمك وزل قلمك وركبت متن عمياء وخبطت خبط عشواء وقمت تهرف بما لم تعرف... لقد آلمني أن يصدر هذا الكلام من فاضل مثلك، لذا فإن ما أقوم به امتثالا ً لقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ( الدين النصيحة ).

وبالمناسبة فقد أتيت بطرفة تبسمت لها جعلها الله في موازين حسناتك، وهي أن الماوردي حنبلي ..... فهل هذا هو الطرح المتين الذي تدعو له، إن كان كذلك فجل ما ألفه أهل العلم هزيل لا يواكب المتانة العلمية والإبداع الذي يجعل من الشافعي حنبليا ً.
وأختم بسؤال ما دام أنك لم تجب عن أسئلتي: هل من الإبداع العلمي أن نجعل ابن حزم من الحنفية؟


و أعتذر لأعضاء هذا الملتقى ورواده لا سيما الذين تضرروا بقذيفة المنجينق التي أطلقها ( أبو حسان ) وأحسب أنه لم يقصد الإساءة إنما يريد الإصلاح ما استطاع.
كم من رسالة كتبها بعض المتضررين من هذه القذيفة استفدنا منها واستفاد منها أهل الاختصاص وعامة المشاركين في علوم القرآن العظيم، وكم من رسالة كتبها بعض رواد هذا الملتقى وهي من الرسائل المتينة لكن وبكل حرقة إنها في جامعة سعودية، فيا فرحة لم تكمل.
 
[align=justify]( قال ابن عبد البر: من بركة العلم وآدابه الانصاف فيه، ومن لم ينصف لم يفهم ولم يتفهم.
روى يونس بن عبد الأعلى قال سمعت ابن وهب يقول سمعت مالك بن أنس يقول: ما في زماننا شي أقل من الانصاف.
قلت: هذا في زمن مالك فكيف في زماننا اليوم الذي عم فينا الفساد وكثر فيه الطغام! وطلب فيه العلم للرئاسة لا للدراية، بل للظهور في الدنيا وغلبة الاقران بالمراء والجدال الذي يقسي القلب ويورث الضغن، وذلك مما يحمل على عدم التقوى وترك الخوف من الله تعالى.)
تفسير القرطبي - (1 / 286)[/align]

[align=center][frame="1 80"]من بركة العلم وآدابه الانصاف فيه، [mark=FFFF00]ومن لم ينصف لم يفهم ولم يتفهم.[/mark] [/frame]

رحمك الله يا ابن عبدالبر[/align]
 
[align=center][frame="1 80"]من بركة العلم وآدابه الانصاف فيه، [mark=FFFF00]ومن لم ينصف لم يفهم ولم يتفهم.[/mark] [/frame]

رحمك الله يا ابن عبدالبر[/align]

رحمه الله ورحم جميع الموتى المسلمين
 
إخوتي الكرام :
أرى أن الحوار قد ابتعد عن الموضوع ؛ وانزلق إلى الطرح الهجومي غير العلمي .
الأخ أبو حسان طرح مشكلة قائمة ولا شك .
نعم قد أكون أنا وهو قد بالغنا في وصفها من شدة ما نجد من حرقة على منابر كان ينبغي أن تكون كما نحب لها أن تكون .
ولكن ليس دواء ذلك هو التهجم الشخصي أو تقليد النعامة ..
إنما العلاج أن تفند أقوال أبي حسان وأنا معه في كثير مما قال ؛ فيبين لنا مثلا أن الرسائل الجامعية ينبغي أن تظل هكذا : جهود شيخ الإسلام رحمه الله تعالى في كذا ، ثم جهود ابن باز رحمه الله تعالى في كذا ؛ ثم جهود ابن عثيمين رحمه الله تعالى في كذا ، ثم جهود الطبقة التي بعدهم ، ثم الطبقة التي لم تولد بعد ..
فما فائدة هذا قولوا لي بالله عليكم ؛ وأي فائدة ستجنيها الأمة من هذا ؛ أو بالأحرى قولوا لي ألم يكن الأولى البحث في أمور أكثر فائدة للأمة ؛ وتخصيص مقدار معين من الرسائل للجهود الشخصية مثلا 10 بالمائة للجهود والباقي تحظر عليه ، حتى تتفرق جهود الطلاب لما يفيد الأمة ويعود عليها بالخير .
أما أسلوب التهجم والدفاع الأعمى عن الأخطاء القائمة في الجامعات ، والمؤسسات الدينية فهو الذي أفرز لنا من ضمن ما أفرز ما نراه وما لم نره ، وما نرجوا أن لا نراه .
والذي يمارس التغطية على الأخطاء في تلك المنابر وغيرها إنما يخدع أمته ويخدع ولي أمره ، ويخدع نفسه .
المصلحة تكون في البحث عن الأخطاء ، ومعالجتها ، لا التمدح عليها ..
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب"
لأن الذي يمدحك إنما يخدعك ؛ أما الذي ينصحك ويبين لك عثراتك حتى تتجنبها ؛ فهو المحب حقا وصدقا.
 
شكر الله لك ( إبراهيم الحسني) على ما قلت وعلى محاولتك إصلاح ذات البين.
ومن كان صادقا ً في طرحه فليبرهن لنا أولا ً أن ثمة مشكلة، ثم يناقش هذه المشكلة ثم يخرج بالحكم وإن زاد في إبداء توصياته ونصائحه فجزاه الله خيرا ً.
ولتوضيح الكلام لا بد أن يدلل لنا المتحدث عن وجود المشكلة في الجامعات المشار إليها من حيث الطرح، وذلك يكون بأمر جامع وهو:
أن يستعرض جميع التخصصات الشرعية التي تدرس في الجامعات السعودية.
ثم يستعرض جميع الرسائل المسجلة والمناقشة في الجامعات السعودية في كل تخصص واحدة واحدة.
بعدها يذكر لنا الموضوعات الجيدة والتي فيها بحث وتدقيق وإضافة علمية ولم تسجل في الجامعات السعودية.

فلا بد من أن يعرف الموضوعات الهامة والمفيدة والتي فيها إبداع وقوة في الطرح ويحتاج لها المتخصص وأكرر يحتاج لها المتخصص، بعدها يقارن بين ما جمعه من موضوعات مهمة وبين ما سجل ونوقش في الجامعات السعودية... فإن وجد أن أكثر هذه الموضوعات التي بين يديه بحثت فهذا دليل قوة وأصالة، وإن لم يجد شيئا ً منها قد طرح فهذا دليل على الضعف ( والطرح الهزيل )

يبقى لنا أمر هام جدا ً ( ما هو الميزان الذي نقيس به أهمية الموضوع )
هذا الميزان يملكه المتخصصون في الفن الواحد، فمثلا ً جمع الأقوال ودراستها يرى الجاهل بالتخصص أنها فضولا ً من القول وترفا ً في البحث، بينما المكابد للعلم والباحث فيه يرى أنها مفيدة أيما فائدة إذ أن تحقيق الأقوال ونسبتها وبيان مآخذها وبيان الموافقة والمفارقة فيها تبني لنا سلسلة من الأبحاث ترتقي بالتخصص إلى درجة عليا يعرفها أهل الاختصصاص.

والذي أراه أن حرمة العلم بدأت تنتهك ويستباح عرضها في محافل كثيرة بغطاء اسمه التجديد والإبداع، والذي أريد أن يعلمه كل عجول أن معايير الحكم على التخصصات تختلف باختلاف التخصص، فمثلا ً : أبحاث الاقتصاد والإعلام وغيرها تعتمد على المستجد من الأشياء، فمن العيب الكبير أن يعتمد الباحث عندهم على مراجع قديمة.
أما التخصصات الشرعية الدينية فإن الأصالة والمصادر العتيقة هي معيار الجودة والقوة فيها.
فآمل من موازة الأشياء والتفريق بين المختلفات والتسوية بين المتماثلات .

حمى آخرى: وهي ظاهرة الغمز واللمز للرسائل العلمية، فمن نظر إلى بعض المنتديات وجد السخرية من الرسائل العلمية من قبل نكرات وصبيان لا حظ لهم من العلم، بل وإن تعجب فعجب من بعض الناشرين والموزعين وتجار المكتبات الذين قاموا بتقويم الأبحاث ونقدها وأطلقوا قذائفهم على عموم الرسائل العلمية، فانظر مثلا ً بعض من يكتب في ملتقى أه...ل. الحدي.... وغيره من المنتديات.
فلا نقول إلا ما قال الأول:
أتى الفرسان بخيولهم فمدت الخنفساء رجلها.
 
[align=center]لا تخفى حرقة الأخ الفاضل أبي حسان .. بارك الله فيه ..
و في أمثال هذه المسائل أرى ألا يركز على مبلغ الدقة في تعميم الاتهام بقدر ما يجب التركيز عليه من وجود خلل واضح خطير !
هذا مثال واقعي عن انطباعاتي - و أنا واحد من البشر المتابعين - : لم أسمع أو أجد إلا نادرا بحثاً قويا مفيداً مثمراً يمس حاجة الأمة !
مثلا أسوق لكم من ذاكرتي هذه العناوين من جامعات دول مختلفة - في حدود اطلاعي - :


تحقيق باب الطهارة من كتاب .....
منهج السمين الحلبي في التفسير
مناهج ..... في العصر ....


صحيح أن الهدف تخريج باحثين أكفياء .. و لكن
أين نصيب الأمة من مئات الأبحاث المتشابهة ؟
لم لا تكون رسالة جامعية هكذا مثلاً :

كيف تعلم التفسير للأطفال
بحث ميداني بإشراف عالم و تربوي !؟


بقي أمر في هذه العجالة و هو أن سياسة الأبحاث الجامعية و مسالك الماجستير و الدكتوراة غريبة كل الغرابة عن روح ديننا و طبيعة علمنا و علمائنا من جهات عديدة .. ربما تكون موضع مدارسة من الأساتذة و الإخوة الكرام الفضلاء !؟

و بارك الله فيكم أجمعين .
[/align]
 
جمع الأقوال ودراستها يرى الجاهل بالتخصص أنها فضولا ً من القول وترفا ً في البحث، بينما المكابد للعلم والباحث فيه يرى أنها مفيدة أيما فائدة

.

تصويب العبارة:
جمع الأقوال ودراستها يرى المكابد للعلم والباحث فيه أنها فضولا ً من القول وترفا ً في البحث، بينما الجاهل بالتخصص يرى أنها مفيدة أيما فائدة
وأزيد:
ويرى المكابد للعلم أنها تخلف وضياع للوقت، وتعكس مدى ضحالة من يلجأ لهذه الموضوعات، وضعف قدراته العلمية والعقلية، وأن التاريخ سيحفظ هذه الرسائل - في الأقوال والترجيحات - وستبقى وصمة عار علينا تعيرنا بها الأجيال القادمة

ونسيت أن أشير:
أن أحداً من أصحاب هذه الأقوال والترجيحات لم يتجرأ ولن يتجرأ على طباعة رسالته ونشرها أمام الملأ ولو فعل لبقيت في دور النشر والمكتبات لم يعبأ بها أحد
ولعل هذا يجعلنا نتسائل في السر الذي جعلهم يكتمون ما كتبوا ولِمَ لا ينشرونه إن كانوا واثقين من أهمية ما كتبوا

ومن تجرأ ونشر وهم قلة وأعرفهم كانوا يعيشون وهماً بأنهم أتوا بما لم يأت به الأوائل فصدموا بالواقع حيث همشت رسائلهم ولم تلقَ قبولاً من أحد.
فمن ذا المجنون الذي سيشتري ترجيحات فلان وفلان في كتاب يتجاوز آلاف الصفحات كلها قص ولزق من بقية الكتب حتى الأخطاء المطبعية لم يكلف صاحبنا نفسه في تصويبها عندما أتم عملية اللصق
حقأ لقد جنت علينا البرامج الحاسوبية والخطأ ليس منها وإنما من سوء استغلالها، والله المستعان.
 
ومن الطرائف في هذا الشأن أن المناقشين لهذه الرسائل، أعني رسائل الأقوال والترجيحات، يصابون بغثيان من قراءة هذه الرسائل لذا تجد الغالبية العظمى منهم يسجل ملاحظاته بطريقة عشوائية ولا يتجاوز مقدار ما قرأه 5 %
وقد حدثني جمع منهم بذلك وقد اتفقوا على مقولة : ليس لدي استعداد لتضييع وقتي في قراءة قص ولزق وأن أكون مصححا مطبعياً

وحتى تصدقوا ما أقول عليكم بحضور مناقشة لمثل هذه النوعيات وتأملوا حال المناقشين وستذكرون ما قلته لكم
 
أرى أن الموضوع قد أخذ كفايته من الهمز واللمز وعدم الجدية في الطرح، ومثل هذا يخل بأهداف الملتقى، ويسيء إلى رواده.
 
أخي أبا حسان!!

بإمكانك تصفية الحسابات بطريقة أخرى، هي أحرى وأولى.

جميل أن تنصف من تكره، وإن أبيت الانصاف فبإمكانك الانتقام بطريقة لا تؤخذ عليك.

كنتُ في مجلس من مجالس عامة الناس - وأنا أحدهم - ، فاشتكى رجل من سفاهة أناس، وسوء آخرين، وبذاءة أقوام، وسفاهة آخرين، فقال له أبوه - وهو شيخ كبير-: يا ولدي! لولا الجاهل ما عرف العالم، ولولا السفيه ما عرف العاقل.

ربنا اجعلنا ممن قلت فيهم مادحاً لهم: { ويدرءون بالحسنة السيئة ومما رزقناهم ينفقون . وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين}.
 
أيها الإخوة الفضلاء ..
أصل المشكلة التي أشار إليها الأخ أبو حسَّان لا ننكره، ولكن لطرحه آداباً وأصولاً ينبغي أن تراعى، وهذا ما لم يحدث فلم يقع الموضوع محل القبول .
والتنظير ليس من الصعوبة بمكان، ولكن العمل على الإصلاح يحتاج إلى العلم والإنصاف والوقت حيث إن الخلل وقع خلال مدة طويلة، ولبعض الفضلاء جهود مشكورة في إصلاح الخلل ووضع الخطط لذلك في كثير من أقسام الدراسات الشرعية في الجامعات السعودية وغيرها، ولعل في طرح موضوع (محاور إصلاح الدراسات العليا) في الملتقى وغيره من الموضوعات المشابهة دور إيجابي في ذلك بإذن الله .
وأرجو من إخواني ألا تضيق صدورنا في هذا الموضوع ولا في غيره بالنقد ولو كان لاذعاً وغير منصف، فإنه أنفع لنا لو تأملنا .
وأما الأخ الكريم أبو حسان فأقول له : عرفتنا فهجوتنا ولو عرفناك لأجبناك .
وليتك إذ كتبت في هذا الموضوع الحسَّاس راعيتَ الإنصاف كما قال ابن عبدالبر؛ فإن تخصيص جامعات السعودية فيه ظلم، والخلل أوسع، والتعميم مظنة الخطأ، وأنت تعلم أن هناك رسائل كثيرة مميزة ولها قبول، ونحن لا نقول هذا تعصباً للسعودية فكل الجامعات الإسلامية هي جامعاتنا ونحرص على تميزها كلها، وكل من فيها هم أساتذتنا وزملاؤنا الذين نحبهم ونعمل معهم لخدمة العلم بما نقدر عليه، والله سبحانه هو الموفق لبلوغ الآمال، فطريق الإصلاح طويل، ويحتاج إلى الكثير من العمل والصبر والدأب وتضافر الجهود وتكاملها .
ولا أقول إلا جزاك الله خيراً يا أبا حسان، وتقبل منك، وغفر لك ولجميع الزملاء المشاركين .
وأخص بالشكر الإخوين نايف الزهراني والأخ محمد الباهلي على ما تفضلا به.
 
أسجل جزيل شكري وامتناني لك أخي الكريم الدكتور عبد الرحمن على ما تفضلت به من تعليق
لئن كنتُ قسوت في العبارة وشط قلمي أحيانا فإنما كان لحرقة ولوعة في قلبي على ما نعيشه من ضعف وتردٍ في الضعف كل يوم
وأحسب أن لغة النقد اللاذع الجارح هي في مقام الكي كآخر علاج
فكم ناقشنا وناقشنا مشاكلنا ولكن لم نرَ أي تغيير
والكل يظن أنه غير معني بالنقد ويتمادى على ضعفه وهزاله
منذ زمن وأنا أتابع ما يطرح في هذا المنتدى ولا أخفيك أني لم أجد طرحا قويا إلا من أناس يعدون على أصابع اليد الواحدة فقط مع تحفظي على كثير مما يطرحون وسأفرد مستقبلا مواضيع بخصوص بعض الموضوعات التي أراها جانبت الصواب إن شاء الله

إني أرى بصيص أمل في واقعنا المعاصر، حيث بدأ النقد يتهافت من جهات عدة وأصبح هناك مجال للحرية نوعا ما ، وهذا وإن كان من أشخاص محسوبين على تيارات أخرى إلا أنه بدأ يعطينا بصيص أمل لإصلاح الواقع ، وأنا مؤمن تمام الإيمان أن النقد الحر هو السبيل الوحيد لتصحيح الواقع
نعم نقدا حرا لا يجامل أحدا ويكشف كل عوار بلا رحمة ولا هوادة وسيكون لهذا النقد والانفتاح بعض الضحايا لكن لا يهم أمام الوصول للحقيقة التي ننشدها جميعاً
 
أخي أبا حسان!!

بإمكانك تصفية الحسابات بطريقة أخرى، هي أحرى وأولى.

جميل أن تنصف من تكره، وإن أبيت الانصاف فبإمكانك الانتقام بطريقة لا تؤخذ عليك.

أخي الكريم الدكتور محمد:
ليس في نفسي عليك شي حتى أُصفي حساباتي معك
أنا لا أعرفك إلا من خلال هذا الملتقى ، ولم يسبق لي أن التقيت بشخصك الكريم أبدا، فكيف أكرهك أو أُصفي حساباتي معك؟!
ولم يسبق لي أن ناقشتك في موضوع قبل هذا ، اللهم إلا في موضوع الشوكاني وحسب

أنا حاد في طبعي ونقاشاتي وليس في قلبي غِلٌ على أحد وأقدس بقوة النقاش الحر بشتى صوره حتى وإن كان فجا غليظا قاسيا ، وتعجبني الحدة والخروج عن المألوف
وفي نقاشاتي لا أحابي أحداً أبدا مهما كانت مكانته العلمية أو الاجتماعية، وأحب دائما أن أجرد الآخرين من ألقابهم العلمية؛ إذ الجميع عندي سواء أمام الحقيقة.

تكلم بما شئت فإني مبيحك وليس في قلبي عليك شي وأتمنى أن تكون أنتَ كذلك فنحن أخوة مهما اختلفنا وتشاجرنا
 
[align=justify]
أسجل جزيل شكري وامتناني لك أخي الكريم الدكتور عبد الرحمن على ما تفضلت به من تعليق
لئن كنتُ قسوت في العبارة وشط قلمي أحيانا فإنما كان لحرقة ولوعة في قلبي على ما نعيشه من ضعف وتردٍ في الضعف كل يوم
وأحسب أن لغة النقد اللاذع الجارح هي في مقام الكي كآخر علاج
فكم ناقشنا وناقشنا مشاكلنا ولكن لم نرَ أي تغير
والكل يظن أنه غير معني بالنقد ويتمادى على ضعفه وهزاله
منذ زمن وأنا أتابع ما يطرح في هذا المنتدى ولا أخفيك أني لم أجد طرحا قويا إلا من أناس يعدون على أصابع اليد الواحدة فقط مع تحفظي على كثير مما يطرحون وسأفرد مستقبلا مواضيع بخصوص بعض الموضوعات التي أراها جانبت الصواب إن شاء الله

إني أرى بصيص أمل حيث بدأ النقد يتهافت من جهات عدة وأصبح هناك مجال للحرية نوعا ما ، وهذا وإن كان من أشخاص محسوبين على تيارات أخرى إلا أنه بدأ يعطينا بصيص أمل لإصلاح الواقع ، وأنا مؤمن تمام الإيمان أن النقد الحر هو السبيل الوحيد لتصحيح الواقع
نعم نقدا حرا لا يجامل أحدا ويكشف كل عوار بلا رحمة ولا هوادة وسيكون لهذا النقد والانفتاح بعض الضحايا لكن لا يهم أمام الوصول للحقيقة التي ننشدها جميعاً

أعجبني هذا التعليق الذي يدل دلالة واضحة على التناقض الذي نعيشه...

أنت ترى أن النقد اللاذع الحر هو السبيل الوحيد لتصحيح الواقع...

ونراك في تعليقاتك السابقة تشن هجوماً - قست فيه عبارتك، وشط فيه قلمك - على الذين طبقوا هذا الأسلوب ونقدوك في طرحك لهذا الموضوع...

وهنا جاء الشكر الجزيل والامتنان لما جاء المدح الثناء...!!

[align=center]تناقض مالنا إلا السكوت له ونستعيذ بمولانا من النار[/align]

وأنا بدوري أقول: أشكرك يا أخي أبا حسان شكراً جزيلاً، وأبارك لك هذا الإنجاز الذي حققته بمتابعتك ما يطرح في هذا الملتقى خلال المدة الماضية ، وننتظر بشوق موضوعك النقدي اللاذع لما طرح فيه، وسننتظر بعدها الحلول القوية الرائدة التي ستغير هذا الواقع الأليم، وتنهض به ليكون واقعاً لا همّ له إلا النقد والجرح والتجريح.

وأخيراً أقول لمن أراد النقد البناء اقرأ هذا الموضوع : النقد الإيجابي
ولم أتجرأ على كتابته هنا لأني صرت أخاف من القص واللصق.

خاتمة جادة: صدق الله العظيم القائل: { رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا} [الإسراء : 25][/align]
 
[align=justify]

وأخيراً أقول لمن أراد النقد البناء اقرأ هذا الموضوع : النقد الإيجابي
ولم أتجرأ على كتابته هنا لأني صرت أخاف من القص واللصق.
[/align]

لعل من حسنات هذا الموضوع أنك صرت تخاف من القص واللصق
نعم لغة القص واللصق سيئة جداً ولا تليق بمثل شخصكم الكريم خصوصا أنها كثيرة في كتاباتكم، وكلي أمل أن لا أراها مستقبلاً فيما تكتبونه.
 
قرأت المكتوب في موضوع النقد الإيجابي ..
وهو وجهة نظر معاصرة ، وتبقى وجهة نظر ..
ويبقى رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أسوة المسلمين في النقد وفي غيره ..
وهو صلى الله عليه وسلم مرة ينتقد بأسلوب لين سهل ، ومرة بشدة في الكلام ، ومرة بضربة بسيف ، ومرة بسمل أعين ..وهكذا ..
فلكل مقام مقال ..
وعلى قدر الخطأ والمخطئ يكون النقد ..
وعلى هذا درج علماء السلف رحمهم الله تعالى .
 
قرأت المكتوب في موضوع النقد الإيجابي ..
وهو وجهة نظر معاصرة ، وتبقى وجهة نظر ..
ويبقى رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أسوة المسلمين في النقد وفي غيره ..
وهو صلى الله عليه وسلم مرة ينتقد بأسلوب لين سهل ، ومرة بشدة في الكلام ، ومرة بضربة بسيف ، ومرة بسمل أعين ..وهكذا ..
فلكل مقام مقال ..
وعلى قدر الخطأ والمخطئ يكون النقد ..
وعلى هذا درج علماء السلف رحمهم الله تعالى .

ما الفرق بين "النقد" و "الشتم"؟

وما الفرق بين "النقد" و "التأديب والعقاب"؟

إذا كان "الضرب بالسيف" ، "وسمل العين" نقداً في ميزانك فإني أقول: اللهم اكفني شر هذا النقد بما شئت، وأعذني من شر الناقدين وأعوانهم.!!
 
الأخ الكريم : أبو مجاهد .
يبدو أنك متسرع في السب والشتم ، وهذا لا ينبغي .
أنا لم أهددك بما استعذت منه ، وأنت لم تتحمل النقد بالكلام المكتوب غير المباشر ، فكيف تتحمل غيره ؟
ولعلمك الخاص فإن النقد يطلق على كل ما ذكرت لغة ، وقد يأتي بمعنى الكلام كما قد يأتي بمعنى الفعل ، ولكن الكتابات الحديثة حورت معناه إلى ما اصطبغ في ذهنك ، وكثيرا ما يقع ذلك لمن لا يطالعون المعاجم اللغوية ، ويكتفون بثقافاتهم العامة .
أخي الكريم : أنا لم أهدد أحدا وليس لي أن أهدده ، إنما قلت إن النقد يكون بحسب الفعل والفاعل ، وأحيانا يجب أن يكون قاسيا ، ومرات أخرى يجب أن يكون سهلا هينا .
هذا ما قلته ، أما اقتناص بعض الألفاظ والرقص عليها ، فلست أرقص من غيرك.
والشر الذي تجب الاستعاذة منه إنما هو في الذي يفهم كلام الناس فهما شريرا ، ويحمله على أخشن - بالخاء المعجمة - المحامل .
هدانا الله وإياك.
 
[align=justify]
الأخ الكريم : أبو مجاهد .
يبدو أنك متسرع في السب والشتم ، وهذا لا ينبغي .
أنا لم أهددك بما استعذت منه ، وأنت لم تتحمل النقد بالكلام المكتوب غير المباشر ، فكيف تتحمل غيره ؟
ولعلمك الخاص فإن النقد يطلق على كل ما ذكرت لغة ، وقد يأتي بمعنى الكلام كما قد يأتي بمعنى الفعل ، ولكن الكتابات الحديثة حورت معناه إلى ما اصطبغ في ذهنك ، وكثيرا ما يقع ذلك لمن لا يطالعون المعاجم اللغوية ، ويكتفون بثقافاتهم العامة .
أخي الكريم : أنا لم أهدد أحدا وليس لي أن أهدده ، إنما قلت إن النقد يكون بحسب الفعل والفاعل ، وأحيانا يجب أن يكون قاسيا ، ومرات أخرى يجب أن يكون سهلا هينا .
هذا ما قلته ، أما اقتناص بعض الألفاظ والرقص عليها ، فلست أرقص من غيرك.
والشر الذي تجب الاستعاذة منه إنما هو في الذي يفهم كلام الناس فهما شريرا ، ويحمله على أخشن - بالخاء المعجمة - المحامل .
هدانا الله وإياك.

أي سب وشتم - هداني الله وإياك -؟

أنتَ - وفقك الله - ذكرت كلاماً؛ فاستفهمت عنه.

ولا مانع أن نستثمر هذا الحوار في الإفادة؛ حيث ذكرتَ أن النقد في اللغة يطلق على كل ما ذكرتَ سابقاً من معاني.

وقد رجعت إلى أهم كتب اللغة فوجدت كلاماً هذا خلاصته:

لأصل كلمة نقد في معاجم اللغة العربية عدة معان منها :
1- يقول ابن فارس : النون والقاف والدال أصل صحيح يدل على إبراز شيء وبروزه : أي إظهار الشيء .
2 ـ وتقول العرب : مازال فلان ينقد الشيء إذا لم يزل ينظر إليه . والإنسان ينقد الشيء بعينه أي يخالف النظر لئلا يُفطن له. أو هو : اختلاس النظر نحو الشيء . وقد نَقَدَ الرجُلُ الشيءَ بنظرهِ ينقده نقداً , ونقد إليه اختلس النظر نحوه , وما زال فلان ينقد بصره إلى الشيء إذا لم يزل ينظر إليه ، والإنسان ينقد الشيء بعينه : هو مخالسة النظر لئلا يفطن له , وزاد في الأساس كأنما شُبه بنظر الناقد إلى ما ينقده.
3- تمييز الدراهم , وإعطاؤها إنساناً , وأخذها يسمى : الانتقاد , والنقد تمييز الدراهم وإخراج الزيف منها , يقال:نقدها ينقدها نقداً وانتقدها وتنقدها إذا ميز جيدها من رديئها وكذا تمييز غيرها.
4- والطائر ينقد الفخ أي ينقره بمنقاره.
5- النقد لدغ الحية أو العقرب يقال : فلان نقدته حيه إذا لدغته .
6 – المناقشة : يقال ناقده في الأمر أي ناقشه منه الحديث,وورد في الأثر على ذلك قول:"إن ناقدتهم ناقدوك","إن نقدت الناس نقدوك,وإن تركتهم تركوك",معنى نقدتهم أي عبتهم واغتبتهم قابلوك بمثله وهو من قولهم نقدت رأسه بإصبعي أي ضربته.

7- الخيار: يقال : فلان من نُقِادة قومه أي من خيارهم , بمعنى أنه لا يحتمل النقد إلا من كان من خيار القوم لأن خيار القوم يقبلون الحق ويتركون الباطل.
[ ينظر معجم مقاييس اللغة، لابن فارس 5/467- 468 . و تهذيب اللغة للأزهري 9 /50 ، وتاج العروس للزبيدي 9/230-235 .]

النقد في الاصطلاح : تمحيص الأفعال والأخبار , وإبداء وجهات النظر حولها , وفق قواعد علمية ثابتة.


والنقد الذي نتكلم عنه، ونريده هو النقد الاصطلاحي، فإنه لا يعرف عند النقاد أن النقد يكون بالتعذيب الحسي أو القتل والضرب، بل لم يرد هذا المعنى في النصوص الشرعية - فيما أعلم-.


تذييل: أرجو أن أكون أنا وأنت من نُقادة القوم وصالحيهم.

وتقبل تحيتي واعتذاري [/align]
 
[align=center][frame="10 80"]بين المدح والإغراق في الذم تموت الحقيقة موتا لا حياة بعده إلى يوم القيامة.
(مصطفى لطفي المنفلوطي)
[/frame][/align]
 
عودة
أعلى