[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
[align=justify]عندما تتأمل في عناوين الرسائل العلمية الشرعية لدرجتي الماجستير والدكتوراه في الجامعات السعودية ترى طرحاً هزيلا وضعفا شديدا في العنوان ناهيك عن المضمون.
وإني لأتعجب كيف أجيزت مثل هذه الأطروحات في جامعات تدعي أنها الأفضل على مستوى العالم العربي والإسلامي.
وهذه بدوره ينعكس سلبا على من تخرجوا من هذه الجامعات وأعطوا درجات عليا وقد ألبسوا وهما عباءة المشيخة فنزلوا للميدان يقررون علوم الشريعة ويتصدرون للعامة وطلاب الجامعات وهم في الواقع لا يحسنون إلا لغة القص واللزق والذي تشهد عليه أطروحاتهم العلمية المكشوفة أمام الملأ.
كيف ترجو من جامعة جل مواضيعها في الترجيحات والاختيارات؟
أهذه موضوعات تستحق الدراسة؟
ترجيحات فلان وعلان، وكل واحد ينسخ من ترجيحات سابقه ليأتي لنا بترجيحات ينسبها لنفسه، وفي الأخير يأتي متدكترا مدعيا أنه يحمل علوم الأوائل والأواخر.
أيعقل هذا في جامعات تدعي أنها تقدم بحوثا ودراسات علمية معاصرة تخدم الأمة؟
بينما حينما تنظر في عناوين الرسائل العلمية في جامعات بعض الدول الأخرى تجد عناوين جذابة تتسم بطابع التجديد والعمق العلمي الذي هو سمة البحوث الجامعية، انظر على سبيل المثال: جامعات العراق وخذ كذا عنوانا وقارنه بجامعة الإمام وما فيها من عناوين خاصة في قسم القرآن وعلومه.
تجد بوناً شاسعا بل ليس هناك مقارنة.
وإنني حينما انتقد جامعات السعودية فهذا لا يعني التعميم إذ هناك رسائل علمية مميزة جدا وقد بذل فيها أصحابها جهودا كبيرة، لكني أرجع الفضل لصاحب الرسالة لا للجامعة والتي مع الأسف تجد أن بعض الموضوعات العلمية القوية التي أجيزت تجد أن معظم أعضاء القسم قدراتهم العلمية لا تستوعب مثل هذه الموضوعات لعمقها وقوتها، والله المستعان. [/align]
[align=justify]عندما تتأمل في عناوين الرسائل العلمية الشرعية لدرجتي الماجستير والدكتوراه في الجامعات السعودية ترى طرحاً هزيلا وضعفا شديدا في العنوان ناهيك عن المضمون.
وإني لأتعجب كيف أجيزت مثل هذه الأطروحات في جامعات تدعي أنها الأفضل على مستوى العالم العربي والإسلامي.
وهذه بدوره ينعكس سلبا على من تخرجوا من هذه الجامعات وأعطوا درجات عليا وقد ألبسوا وهما عباءة المشيخة فنزلوا للميدان يقررون علوم الشريعة ويتصدرون للعامة وطلاب الجامعات وهم في الواقع لا يحسنون إلا لغة القص واللزق والذي تشهد عليه أطروحاتهم العلمية المكشوفة أمام الملأ.
كيف ترجو من جامعة جل مواضيعها في الترجيحات والاختيارات؟
أهذه موضوعات تستحق الدراسة؟
ترجيحات فلان وعلان، وكل واحد ينسخ من ترجيحات سابقه ليأتي لنا بترجيحات ينسبها لنفسه، وفي الأخير يأتي متدكترا مدعيا أنه يحمل علوم الأوائل والأواخر.
أيعقل هذا في جامعات تدعي أنها تقدم بحوثا ودراسات علمية معاصرة تخدم الأمة؟
بينما حينما تنظر في عناوين الرسائل العلمية في جامعات بعض الدول الأخرى تجد عناوين جذابة تتسم بطابع التجديد والعمق العلمي الذي هو سمة البحوث الجامعية، انظر على سبيل المثال: جامعات العراق وخذ كذا عنوانا وقارنه بجامعة الإمام وما فيها من عناوين خاصة في قسم القرآن وعلومه.
تجد بوناً شاسعا بل ليس هناك مقارنة.
وإنني حينما انتقد جامعات السعودية فهذا لا يعني التعميم إذ هناك رسائل علمية مميزة جدا وقد بذل فيها أصحابها جهودا كبيرة، لكني أرجع الفضل لصاحب الرسالة لا للجامعة والتي مع الأسف تجد أن بعض الموضوعات العلمية القوية التي أجيزت تجد أن معظم أعضاء القسم قدراتهم العلمية لا تستوعب مثل هذه الموضوعات لعمقها وقوتها، والله المستعان. [/align]