الرد على الشيخ سيد لاشين في قوله بترك فرجة عند الميم الساكنة المخفاة

إنضم
24/03/2004
المشاركات
109
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
[align=justify]الرد على الشيخ سيد لاشين في قوله بترك فرجة عند الميم الساكنة المخفاة

قال فضيلته في كتابه ( تقريب المعاني ) ص 122 عند شرحه لقول الشاطبي رحمه الله

290 - وَقَلْبُهُمَا مِيماً لَدَى الْيَا وَأَخْفِيا عَلَى غُنَّةٍ عِنْدَ الْبَوَاقِي لِيَكْمُلاَ

الشرح : اتفق القراء السبعة على قلب النون الساكنة والتنوين ميما عند الباء مع مراعاة الغنة والإخفاء
الأمثلة ) أَنْبِئُونِي)(البقرة: من الآية31) ) مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ)(لأعراف: من الآية17) ) عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ)(آل عمران: من الآية119)والأصح في نطق الإقلاب أن نترك انفراجا قليلا بين الشفتين وكذلك في الإخفاء الشفوي في الميم الساكنة مع الباء نحو ) إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّة)(النمل: من الآية35)) اهـ

فالسؤال من أين للشيخ سيد لاشين أن يرجح تصحيح القول بترك الفرجة وما دليله على هذه الصحة ومن قال به من المتقدمين المعتبرين من شيوخ الأداء ولكني لن أتكلف الرد عليه وسوف أترك الإمام أبو عمرو الداني يرد عليه من كتابه التيسير أصل الشاطبية قال الإمام الداني في التيسير ص22 عند حديثه عن الإدغام الكبير للسوسي عندما بين أن السوسي إذا أدغم الميم في الباء في مثل ) عَلَّمَ بِالْقَلَمِ)(العلق: من الآية4) ) يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ )(النساء: من الآية141) - ومعلوم أن إدغامه هنا هو إخفاء شفوي - لا روم عنده معللا ذلك بقوله : ( من أجل انطباق الشفتين ) وهذ أيضا نص صريح بالإطباق لمن كان له قلب , أو أذن واعية . وفيه درا وإفحاما للشيخ سيد لاشين ومن وافقه على ذلك القول وكيف لنا نترك نصوص الأئمة المتقدمين وتأخذ بكلام نظري وتأويلات ما أنزل الله بها من سلطان وليت الشيخ سيد لاشين ومن على مثل قوله يرد على الداني ومن وافقه في ذلك مثل ابن الجزري في النشر وعلى الجميع أن يعلموا أن القول بترك الفرجة غير متواتر ومنقطع الإسناد وشاذ .

وأترك الداني يرد عليه في كتابه التحديد أيضا

قال الإمام أبي عمرو الداني المتوفى سنة 444 هـ في كتابه التحديد في علم التجويد وهو مطبوع قال: فإن التقت الميم بالباء فعلماؤنا مختلفون في العبارة عنها، فقال بعضهم هي مخفاة لانطباق الشفتين عليهما كانطباقها على أحدهما، وهذا مذهب ابن مجاهد وإلى هذا ذهب شيخنا علي بن بشر..قال أحمد بين يعقوب التائب: أجمع القراء على تبيين الميم الساكنة وترك إدغامها إذا لقيها باء في جميع القرآن قال الداني وبالأول أقول . فأنت ترى أن المذهب الأول والذي هو الإخفاء هو الذي صرحوا فيه بالإطباق، إذأ المشهور عند العلماء المتقدمين إطباق الشفتين لا غير ولو كان هناك أدنى قول بترك الفرجة حتى ولو كان شاذا لذكروه لنا .

وأترك ابن الجزري يرد عليه فيما ادعى من صحة القول بترك الفرجة

قال الإمام شمس الدين محمد بن محمد بن محمد ابن الجزري المتوفى سنة 833 هـ في النشر في الجزء الأول عند حديثه عن الإدغام الكبير للسوسي . قال بعد (ذكر المتقاربين) تحت عنوان (فصل) اعلم ... وفي آخر الفصل قال ما نصه: ثم إن الآخذين بالإشارة عن أبي عمرو أجمعوا على استثناء الميم عند مثلها وعند الباء وعلى استثناء الباء عند مثلها وعند الميم قالوا: لأن الإشارة تتعذر في ذلك من أجل انطباق الشفتين.... اهـ فماذا يريدون القائلون بالفرجة بعد قول علامة القراءات الذي ولو سمعنا بقراءة غير موجودة في النشر أثبتناها في الشواذ مباشرة , فقوله رحمه الله ( من أجل انطباق الشفتين ) حسم الخلاف بين الجميع .
ويقول الدكتور غانم قدوري الحمد ولم أجد في كتب التجويد القديمة من أشار إلى انفراج الشفتين عند النطق بإخفاء الميم الساكنة عند الباء بل وجدت المؤلفين ينصون على انطباق الشفتين للصوتين معا فيقول الداني < هي مخفاة لانطباق الشفتين عليهما كانطباقهما على أحدهما > وقال والد ابن الباذش : < إلا أن يريد القائلون بالإخفاء انطباق الشفتين على الحرفين انطباقا واحدا فذلك ممكن في الباء وحدها في نحو < أكرم بزيد >

وعلى هذا الرابط يوجد مزيد القول فيما يتعلق بهذه المسألة[/align]

http://www.alwhyyn.net/showthread.php?s=&threadid=766
 
رسالة فاصلة في صحة الفرجة في الميم المخفاة الساكنة
للمقرئ أبى عمر عبد الحكيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادى له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله (صلى الله عليه وسلم) وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا.
أما بعد ....
فقد كثر الكلام منذ فترة عن الطريقة الصحيحة في أداء الإخفاء في الميم الساكنة إذا وليها باء أو النون عند القلب حتى وصل الأمر إلى أنهم بدعوا من قرأ بفرجة الشفتين ، فأردت أن أوضح لإخواني ما أخفى عليهم بطريقة سهلة واقعية دون تعصب لشيخ أو قطر من الأقطار حيث إننا قرأنا ونقرئ في مصر بوجه الإخفاء مع الفرجة وعليه أغلب القراء في مصر، وقد وجدت معظم الذين قرءوا على الشيخ (الزيات) أيضا يقرؤون بهذه الفرجة، ولذلك شرعت في توضيح الأمر لإخواني عسى الله أن يهدينا إلى الحق ، وقبل الشروع في كيفية الإخفاء أبين أحكام الميم الساكنة باختصار ثم أتطرق إلى موضوع الإخفاء وكيفية أدائه. وقد سمميت هذه الرسالة
"رسالة فاصلة في صحة الفرجة في الميم المخفاة الساكنة "

الميم الساكنة :
إما أن تكون ميما أصلية مثل " أم من " أو ميم جمع " أنفسكم "
للميم الساكنة أحكام ثلاثة : الإدغام – الإخفاء – الإظهار

الإدغام :
تدغم الميم الساكنة إذا وليها ميم بعدها سواء في كلمة مثل ( الم – المص – المر ) أو في كلمتين مثل ( كم من فئة –لكم ما كسبتم )

الإخفاء :
تخفى الميم الساكنة إذا وليها حرف الباء مثل ( ءامنتم به – ترميهم بحجارة )
وسيأتي التفصيل فيه بإذن الله.

الإظهار:
تظهر الميم الساكنة عند بقية الأحرف ماعدا (الميم – الباء – الألف )
والألف لا يكون ما قبلها إلا مفتوحا .

هذه أحكام الميم الساكنة باختصار.

وحديثنا سيكون على حكم الإخفاء ويندرج معه حكم القلب في النون الساكنة إذا وليها باء، لأنه لا فرق بين ( أن بورك – وماهم بمؤمنين ) لأن طريقة أدائهما واحدة.

ولكن إذا تحدثنا عن حكم الإخفاء بالنسبة للميم الساكنة ، فقد اختلف أهل الأداء بالنسبة لحكمها.
منهم من قال بالإظهار المحض أي – بإظهار الميم بدون غنة – وهذا ما عليه عامة العراقيين وحكى بعضهم الإجماع عليه كما نقل ابن الجزرى ومنهم من أخفي الميم عند الباء مع الغنة ، والوجهان صحيحان مقروء بهما كما قال ابن الجزرى ثم رجح الإخفاء وقال إنه الأولى ..........وأخفين الميم إن تسكن بغنة لدى .. باء على المختار من أهل الأدا

فإذا تحدثنا عن كيفية الإخفاء ، هل بإطباق الشفتين دون فرجة أم بإطباق الشفتين مع فرجة بسيطة ؟
فإذا أردنا التحدث في هذا الموضوع فيجب علينا أولاً أن نعرف الإخفاء من جهة اللغة الستر

ومن جهة الاصطلاح:
قال أبو عمرو الداني في كتاب التيسير – عند حديثه عن أحكام النون الساكنة والتنوين صــ44 " والإخفاء حال بين الإظهار والإدغام وهو عار من التشديد فاعلمه وبالله التوفيق أ. هـ.

قال أبو شامة عند الحديث عن الإخفاء في إبراز المعاني (.......... فلما توسطت أعطيت حكما وسطا بين الإظهار والإدغام وهو الإخفاء) .

قال الإمام ابن الجزرى في النشر صـ27 الجزء الثاني عند حديثه عن الإخفاء " واعلم أن الإخفاء عند أئمتنا هو حال بين الإظهار والإدغام، قال الداني وذلك أن النون والتنوين لم يقربا من هذه الحروف كقربها من الإدغام فيجب إدغامها فيهن من أجل القرب ولم يبعدا منهن كبعدهما من حروف الإظهار فيجب إظهارها عندهن من أجل البعد فلما عدم القرب الموجب للإدغام والبعد الموجب للإظهار وأخفيا عندهن فصارا لا مدغمين ولا مظهرين إلا أن إخفاءهما على قدر قربهما منهن وبعدهما عنهن فما قربا منه كانا عنده أخفى مما بعدا عنده قال:الفرق عند القراء والنحويين بين المخفي والمدغم ، أن المخفي مخفف ، والمدغم مشدد والله أعلم " أ. هـ.
قال النويرى في شرحه لطيبة النشر صـ42 –43 الجزء الثالث " حروف الإخفاء لما تراخت وباينت ناسبت أن تعطى حكما مخالفا للحكمين لكن من كل وجه لأن مخالفتها لم تقع من كل وجه لما في حروف الإخفاء من حيث هي من قربها من يرملون والحلقية فعلى هذا لابد في الإخفاء من جهة بها تشبه الإظهار والإدغام وجهة بها تفارقهما فالأولى أن الإخفاء يشبه الإظهار من جهة عدم الممازجة والدخول.

ولهذا يقال : أظهر عند كذا وأخفى عند كذا وأدغم في كذا ويفارقه من بقاء الغنة.
والثانية أنه يشبه الإدغام من جهة الغنة ويفارقه من جهتين: التشديد والقلب مع الباء ضرب من الإخفاء وفيه مناقضة قلت : إنما يعتبر بما يتلفظ به دون ما فعل قبل ذلك ولم ينطبق مع الباء إلا بإخفاء فقط " أ. هـ
وقال المرصفى في هداية القاري صـ168 عند الحديث عن الإخفاء "........... وفى الاصطلاح : هو عبارة عن النطق بحرف ساكن عار من التشديد على صفة بين الإظهار والإدغام مع بقاء الغنة في الحرف الأول وهو هنا النون الساكنة والتنوين ، والميم الساكنة في الإخفاء الشفوي " أ.هـ
وهذا التعريف يكاد يكون موافقاً لما في كتاب نهاية القول المفيد لمحمد مكي نصر ، وكذلك قال الملا على القارى نحوا من تعريفهم .

وبعد سرد أقوال الأئمة فى تعريف الإخفاء اصطلاحا ، نتكلم عن طريقة الإخفاء.
أقول : إن طبقنا هذا التعريف على إخفاء الميم الساكنة مع الباء وأيضا القلب فى النون الساكنة- فلا فرق بينهما نطقا – (انظرتعريف النويرى) يتضح لك الفرق فى إطباق الشفتين ، فالشفتان لا تنطبقان كما في انطباق ( الميم المظهرة) فى مثل "إنهم كانوا " ولا انطباقة (الميم المشددة ) فى مثل (أمّن ) لأنه قد ظهر لك أن الإخفاء حالة بين الإظهار والإدغام ، فإذا كان إنطباق الشفتين عند الإخفاء لا يكون ( كالميم المظهرة) ولا (كالميم المشددة ) فكيف إذا ؟!!

وما يستدل به إخواننا من أن كلمة " إنطباق " تدل على الملامسة المحضة فأقول لهم : إن هذه الكلمة لاتدل على إلصاق الشفتين إلصاقا تاما فى كل موضع ، وقد يعبر بعضهم – من القدامى – عن مخرج"الواو " بلفظة إنطباق الشفتين دون ذكر وجود الفرجة التى فى الواو لوضوح الأمر فيه ،وأيضا ماعبر به الشاطبى فى باب الوقف على أواخر الكلم فى معرض حديثه عن الإشمام حيث قال :
والاشمام إطباق الشفاه بعيد ما .. يسكن لاصوت هناك فيصحلا

والإشمام كما هو معروف ضم الشفتين مع ترك فرجة لأنه إشارة للحرف المضموم ، والمضموم لايمكن نطقه نطقا صحيحا إلابضم الشفتين مع وجود فرجة .

وكل مضموم فلن يتما ... إلا بضم الشفتين ضما

فكلمة انطباق لا تدل هنا على الإلصاق التام ولكن لما كان هناك إطباق فى غالب الشفتين عبر به على أساس الغالب ، ثم إن شراح الشاطبية لم يتعرضوا إلى تصحيح الكلمة ، ولكنهم شرعوا في توضيح الإشمام مباشرة

ومعلوم أن الإمام أبا شامة له تعقيبات كثيرة على الشاطبى إلا إنه لم يعقب بشىء فى ذلك الأمر وفى التيسير قال الدانى " أما حقيقة الإشمام فهو ضمك شفتيك بعد سكون الحرف أصلا إذ هو إيماء بالعضو إلى الحركة " أ.هـ بتصرف

فقوله " ضمك شفتيك " يقصد به ضم الشفتين طبقا لأنه يتكلم عن الإشمام – مع وجود الفرجة.
وأما بخصوص الشيخ (عامر ) فقد أخبرني الدكتور (عوض ) وكان ملازما للشيخ (عامر ) إن الشيخ عامر أخبره بأن قراء مصر اجتمعوا وناقشوا موضوع الإخفاء وتبين لهم أن هذا النطق بضم الشفتين بدون فرجة لا ينطبق عليه تعريف الإخفاء حيث إن الإخفاء حالة بين الإظهار والإدغام وأما بضم الشفتين بدون فرجة فهي ميم صريحة ولكن زيدت فيها الغنة

أقول : وأضرب لك مثلا عندما تنطق بكلمة فيها إخفاء مثل كلمة (عند) بنون مظهرة مصاحبة للغنة ، ثم انطقها مرة أخرى بالإخفاء لعلمت الفرق بين النطقين فالإخفاء يخالف في النطق الغنة بنون مظهرة وكذلك إخفاء الميم .

وإخواننا ينطقون الميم المخفاة صريحة بانطباق الشفتين كالميم المظهرة ، ويطلقون عليها لفظة الإخفاء ، أي إخفاء في هذا ؟! أم هي إطلاق مصطلحات دون معرفة دلالات الألفاظ ؟ وأعود لكلام الدكتور (عوض ) قال له الشيخ عامر : ( إنهم أجمعوا على النطق بهذا الإخفاء – بالفرجة – ولذلك رجع الشيخ الزيات والسمنودى وغيرهم وكان الشيخ الضباع حيا وقتها وكذلك الشيخ عبد الفتاح القاضي وأجمعوا على القراءة – بفرجة الشفتين – أليس لهذا الإجماع اعتبار ؟!

وخاصة أنه إجماع قراء مصر . والأسانيد الموجودة تصب عند شيخ مصري وهو الشيخ العبيدى ، وكذلك فضل الشيخ عامر الشيخ الزيات الشيخ الضباع الشيخ السمنودى والشيخ عبد الحكيم خاطر والشيخ عبد الفتاح المر صفى وغيرهم معروف ممن قرءوا – بالفرجة – الشيخ عبد العزيز عيون السود – والشيخ الغول وغيرهم من غير المصريين ، ولا أعلم بلدا يزخر بعدد وافر من القراء كمصر ولهم فضل على قراء العالم ، أي إن إجماعهم ليس بالشيء الهين ، وخاصة أنها موافقة للنصوص التي تعرف الإخفاء .
وقد يقول قائل : إذا كانت القراءة – بعدم الفرجة – فلم عدلوا إلى الفرجة ؟
أقول : إن الإمام ابن الجزرى كان يقول " بترقيق الألف مطلقا ثم تبين له بأن الألف تتبع ما قبلها تفخيما وترقيقا " فقد عدل الإمام ابن الجزرى عن ما كان يقرأ به وانظر فيما قاله " وقد تبين لي بعد ذلك " وهذا ما تبين لقراء مصر في الإخفاء أي بالفرجة بعدما كانوا يقرءون بغير فرجة .
وهذا رد على الشيخ كريم راجح عندما قال " إن التلقي يفسر النصوص وليست النصوص التجويدية هي التي تفسر التلقي " فهذا إمام الفن ابن الجزرى عدل عن قراءته ، فإن قلنا كيف له أن يرجع عن قراءة قرأها ؟
وكيف قرأها على شيخه ؟ أم كان يقولها من جهة نظرية دون تطبيق ؟ وهذا ابن الجزرى بمفرده ، فما قولك في إجماع قراء مصر ؟! والشيخ كريم راجح لم يبين لنا الإخفاء فيمن قرأ بدون فرجة ، ولم أسمع أحدا أجاب على القول بأنا إذا أطبقنا الشفتين أين الإخفاء ؟ إلا الشيخ أيمن السويد – حفظه الله – وليته ما فعل لأنه قال كلاما لا أظن أنه سبق بهذا التوجيه وإليك كلامه:

قال الشيخ أيمن سويد – كما نقل عنه أخونا عبد الله المهيب على موقع ملتقى أهل القرآن ونقل غيره كذلك – : أنه سأل الشيخ الزيات عن الفرجة في إخفاء الميم قال الزيات بالعامية
" إحنا ماقرأناش كده لكن هيه كده " ونقل ما يشبه هذا الكلام عن السمنودى .
وقد علق الشيخ أيمن على هذه المقولة " بأنهما ذهبا لرأى الشيخ عامر بناء على قوة شبهة هذه المسألة ، وهو أن يقال " إذا أطبق الشفتين فأين الإخفاء؟.

ورد الشيخ أيمن على هذه الشبهة فقال "... أن الأصل أن يقرع اللسان كل حرف على حدة فعندما نقول " ترميهم بحجارة " نطبق الشفتين على الميم ونفتحهما على الباء – فهذا العمل يشبه الإدغام – فلذلك هل نقول ذلك إدغام بالطبع لا ، لأن الإدغام يذهب معه الحرف الأول ويكون النطق بباء مشددة ، فلو نطقنا باء مشددة لكان إدغامان ولو قلنا " ترميهم بحجارة " بإظهار الميم – فهذا يسمى إظهارا – فنحن عندما ننطق الإخفاء الشفوي : نطبق الشفتين على ميم ونفتحها على باء فهذا عمل بين الإظهار والإدغام اسمه الإخفاء ، وتعريف الإخفاء منطبق عليه .... " أ.هـ

هذا ما نقل عنه ، ويا ليته أحال المسألة إلى المشافهة لكان أوجه. وما قاله الشيخ في طريقة الإخفاء حيث قال " نطبق الشفتين على ميم ونفتحها على باء " فهذا كلام ينقض أوله آخره وآخره أوله.

كيف يا شيخ تطبق الشفتين على الميم وتفتحها على باء ؟ ! ، فإنك إن فتحت على باء فقد انتهت غنة الميم وذهبت إلى الحرف الذي بعده أى – الباء – فقد ذهب محل النزاع لأن محل النزاع إنما هو على غنة الميم وإن فتحت الشفتين على باء فإن الباء لا تنطق بفتح الشفتين بل بإطباقهما والفتحة – أي فتح الشفتين – التى تعقب الباء إنما هى حركة الباء – فتحة أو ضمة أو كسرة – فعند قولنا (ب) نجد أن الصوت اعتمد على مخرج الباء وهو مخرج محقق حيث التقى طرفي المخرج – باطن الشفة العليا بباطن الشفة السفلي – ثم تباعد الطرفان لأجل الحركة التى تكون على الباء – فكيف لك النطق بميم أو باء ساكنتين مع فتح الشفتين ؟! ثم تقول إن هذا عمل بين الإظهار والإدغام اسمه الإخفاء !!! فالشيخ حفظه الله أراد أن يأتي بمعنى الإخفاء فقال كلاما عجيبا !!

إن هذا ليس إخفاء ، إنما هي ميم مظهرة مصاحبة للغنة ثم انتقلت إلى مخرج الباء بانطباق الشفتين ثم فتحها لأجل حركة الباء ، لأن الحركات جزء من حروف المد ، فقولك انطباق الشفتين في الميم ثم فتحها على باء كلام لا يستقيم ،

وأعلم أن إخواني لن يستطيعوا أن يأتوا بتعريف الإخفاء ويطبقونه على هذه الغنة – بدون فرجة – فإذا كان الشيخ أيمن سويد ـ حفظه الله ـ أراد أن يطبق الإخفاء على ما يقرءون به فأتى بعجيبة ، فما بالك بمن هو دونه ؟ ثم "إذا كان معظم من قرأ عليهم الشيخ أيمن رجعوا إلى هذا الإخفاء – بالفرجة – فكان أحرى بالشيخ أن يعود مثلهم ، ثم ألم يكف هؤلاء أن انتشار القراءة وذيوعها في قطر من الأقطار مثل مصر " كافية فى الأخذ بهذا الوجه؟! فالتواتر عند القراء يخالف التواتر عند أهل الحديث ، فالقراءة لها شروط في القبول كما هو معلوم ولكن في موضوعنا انتشاره يكفى ، وهذا أصل التواتر عند القراء. لأنك إن طبقت تعريف التواتر عند المحدثين على القراء لم يستقم لك التواتر ولكان ذلك حديثا غريبا وهو من قسم الأحاد ، لأن حفصا ثم عاصما ، ثم عبد الله بن حبيب السلمي ثم ابن مسعود ثم النبي (صلى الله عليه وسلم ) فتجد في كل طبقة رجلا واحدا

ولكن انتشار قراءة القارئ وأخذ الناس بها في قطر من الأقطار كان ذلك تواترا، ففي المدينة كانت قراءة نافع وأبى جعفر ، وفى مكة ابن كثير وفى الشام ابن عامر وفى البصرة أبو عمرو ويعقوب ، وفى الكوفة عاصم وحمزة والكسائى وخلف العاشر ، فهل يعقل أنه لم يكن في هذه البلاد سوى هؤلاء؟ بالطبع لا ، كان يوجد الكثير من القراء ولكن قراءتهم لم يكتب لها الذيوع والانتشار ، وهذا الوجه لا ينكر أحد انتشاره ، وقبول كثير من القراء له أمثال الشيخ الزيات والسمنودى وعبد الحكيم عبد السلام خاطر والشيخ محمد أحمد معبد والشيخ أحمد أحمد سعيد والشيخ عبد الله الجوهري والشيخ حسنين جبريل والشيخ عبد العزيز عبد الحفيظ والشيخ عبد الباسط هاشم والشيخ عبد الفتاح القاضي والشيخ محمد شحاذة الغول والشيخ عبد العزيز عيون السود والشيخ سيد لاشين والحذيفى
وجميع من قرءوا على الشيخ عامر إلا الشيخ أيمن سويد ، والقراء في مصر يقرءون بالفرجة بنسبة تزيد على أكثر من تسعين في المائة أليس قبول أمثال هؤلاء يعد انتشارا للقراءة بهذا الوجه؟ وقد أطلت في ذكر الأسماء مع تركي للكثير والكثير من أهل العلم الذي يقرءون بهذا الوجه والكثير منهم لم يقرءوا على الشيخ عامر ولا على تلامذته فإن أخطأ هذا الجمع من القراء فمن المصيب إذا ؟ والخلاصة إن القراءة بوجه الفرجة جائزة كما أثبت لك والذين يحتجون بكلام الأقدمين لا يتعرضون لتعريف الإخفاء وكيفتها مع عدم الفرجة لأنه يعلم أنه إذا دخل في هذا الموضوع لم يخرج ، ولقال كلاما لم يسبق إليه.
ولكننا أثبتنا هذه القراءة لأنها بالمشافهة في بعض الأقطار .
هذا وأسأل الله التوفيق والسداد .


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أبو عمر عبد الحكيم

وزاد الأخ محمد عماد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ الجليل/ إبراهيم الجوريشي
ما شاء الله - ما شاء الله

والله لقد هممت أكثر من مرة أن أكتب حول هذا الموضوع
ودوما كنت أتحرج من الكتابة لأنني رأيت بعض الأخوة قد بدا منهم بعض التعصب
في هذه المسألة بعينها

كما أنني كنت أيضا أتحرج أن أكتب لئلا أتعرض لما نقل عن الدكتور/ أيمن سويد
حيث ذكر لي بعض الأخوة الدارسين
أن قال: أن الإخفاء الشفوي يكون بإطباق الشفتين
وهذا أمر لم ألتفت إليه لأنني أتفهم أن هذا سنده في قراءته على شيخه
ولقد تعلمت من مشايخي أن كلّ واحد يقرأ بسنده
ولكن ليته قال هذا وسكت - فأمر الأداء دوما يجب أن يرد إلى المشافهة
ولكنه أردف كلامه بهذا الـ !!!!!!!!!
فقال: ولم يخالفنا في هذا إلا الشيخ/ رزق خليل حبة
وكأن الشيخ/ رزق خليل (قارئ والسلام)
الشيخ/ رزق خليل حبة -رحمه الله تعالى-.
هو شيخ عموم المقارئ المصرية
هل يعرف أحد كيف يتم الوصول لهذه الرتبة بمصر
أنا الآن أعرف
بعدما عانيت -خمسة عشر عاما- لأكون فقط أحد أعضاء المقارئ المصرية
وبصراحة شديدة أنا لم يعجبني منه هذا القول
فالشيخ/ رزق خليل حبة -رحمه الله تعالى-. متقدم على الدكتور أيمن سويد
وهذا من باب الإنصاف وذكر الحق
وإليه كان يرجع القول الفصل في مصر كلها عند أئمة القراء فهو شيخهم
وكان الأولى بالدكتور أيمن أن يقول
ولم أعلم أحدا خالف الشيخ/ رزق خليل حبة -رحمه الله تعالى-. سوى فلان وفلان
ولكنه رفع سنده فوق سند الشيخ/ رزق خليل حبة -رحمه الله تعالى-.
فكنت دوما أجدها غصة في حلقي لا أستطيع أن أنطق بها ولا أن أكتمها
والآن ربما أشعر بالراحة
فالشيخ/ رزق خليل حبة -رحمه الله تعالى-.
شيخ مقرئ مسند بينما كنا نحن وأمثالنا أجنة في بطون أمهاتنا
وهذا بعض حقه علينا ونحن كما يقول شيخي مدّ الله في عمره بكل الخير والبركة (عيال عند عياله)

شيخنا الفاضل/ إبراهيم الجوريشي
مرة أخرى
أشكر لك شرحك -الرائع بل والأكثر من رائع -

وأقول لمن لم يفهم الكلام فهما دقيقا

إلزم شيخك
واقرأ بسنده
والأمر أوسع مما تظن
وفقكم الله تعالى للخير وصنيعته،،،
أبو عبد الرحمن
محمد عماد

وقال الشيخ أبو عمرعبد الحكيم
حكم إطباق الشفتين في الإخفاء الشفوي

--------------------------------------------------------------------------------

حكم إطباق الشفتين في الإخفاء الشفوي ، للشيخ جمال القرش.

اختلف القراء في كيفية تحقيق الإخفاء الشفوي، فبعضهم يرى الإطباق، وبعضهم يرى إبقاء فرجة صغيرة جدًا، وهذا الموضع أشغل الكثير من طلبة هذا العلم، أضمن ما نقلته عن المشايخ :

- حدثني فَضيلَةُ الشَّيْخ العلامةُ أحمدُ الزَّياتُ: قال: الراجح في الإخفاء الشفوي أن تبقي فرجة .
- حدثني فَضِيلَةُ الشَّيْخ رزق خليل حبَّه: الانفراج أولى، لأنَّنا لمَّا نُطبق الشفتين يصيرُ وكأنَّه مُظهرٌ، فالصواب أن يكون هناك انفراج خفيفٌ بين الشفتين، ليس مُبالغٌ فيه حتى لا تضيعَ صفة الحرف.
- حدثني فَضِيلَةُ الدكتورعبْدُ العزيزِ القاري: قال: الذي قرأتُ به على مشايخي أنَّه لايكون هناك انطباقٌ تامٌّ من الشفتين، ولا يكون هناك انفراج بين الشفتين بحيث يُخِلُّ بالنطق بالإخفاء .
- حدثني فَضِيلَةُ الشيخ علي الحُذيفي: قال: الإخفاء الشفوي قرأناه بحيث يكون هناك فرجةٌ في أول الإخفاء، وإطباق الشفتين في آخر النطق به.
- حدثني فَضِيلَةُ الشيخ عبدُ الرَّافع ِبنُ رِضْوَان: " ينبغي أن تُخْفَي الميمَ الساكنة عند الباء بحيث تجعل الشفتين لاينطبقان انطباقًا كاملاً عند إخراج الميم، لأنك لو أطبقت الشفتين سينقلب الحكم من الإخفاء إلى الإظهار، وفي الوقت نفسه الإظهار سوف يكون مصحوبًا به غنة، ومافي التجويد شيء اسمه إظهار بغنة .
- حدثني فَضِيلَةُ الشيخ محمدُ أبو روَّاش: قال : الرأي الراجح في الإخفاء الشفوي أن تُترك فرجةٌ بين الشفتين حتى يمكن أن يتحقق الإخفاء .
- حدثني فَضِيلَةُ الشيخ إبراهيمُ الأخضرُ: قال: وجود الإخفاء يستلزم عدم إطباق الشفاه في الإقلاب لأنه انقلب إلى إخفاء شفوي، فلابد من فرجة بسيطة جدًا بين الشفتين .
- حدثني فَضِيلَةُ الدكتور إبراهيمُ الدُّوسَري: قال: أذكر أنَّ من المشايخ من يشدِّد في هذا قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ ومنهم من يقول يخرج نفسٌ خفيفٌ جداً، أذكر أنَّ الشَّيْخَ عبدَ الحكيم بنَ عبد اللطيف قرأت عليه من القرآن بالقراءات العشر، وهو شيخ مَقْرَأة الأزهر، كان يقول يخرجُ نفسٌ خفيفٌ جدًا جدًا لا يصلُ إلى حدِّ الانفتاح الكامل، وهذا هو رأي الحُذاقِ، والشَّيْخ إبراهيم الأخضر أيضًا نفسُ الشيء، لا هو إطباقٌ شديدٌ، ولا هو يفتحُ فتحًا شديدًا.
- حدثني فَضِيلَة الشَّيْخ رشاد السيسي: " الإخفاء الشفوي عند النطق به ألاَّ يَكِزَّ الشفتين لا بدَّ أن يوجد فرجةُ بين الشفتين.
- حدثني فَضِيلَةُ الشيخ أَحْمَدُ مُصْطفَى: قال: الأولى بقاء فرجة.
- حدثني فَضِيلَة الدُّكتُور عبد العزيز بن عبد الحفيظ: تُبْقي فرجة خفيفة جدًا بدون مبالغة .
- حدثني فَضِيلَة الشيخ أسامة بن عبد الوهاب: أنَّ الراجح في الإخفاء الشفوي إبقاء فرجة صغيرة جدًا بين الشفتين.
من كتاب زاد المقرئين / للشيخ جمال القرش حفظه الله.
 
السلام عليكم
رحم الله أيام الشيخ فرغلي فكانت هناك صولات وجولات بيننا في عدة مسائل منها هذه .
فماذا لو قرأ الشيخ فرغلي الأدلة الحديثة في المسألة ؟؟
رحم الله الإمام الجعبري أنهي الأمر في بيت واحد .

وكان الشيخ فرغلي له عبارات كما في البحث أعلاه توحي للقارئ أن الموضوع قد انتهي وأن الدنيا بأكملها ترد علي القائلين بالفرجة . مثل قوله :

وأترك الداني يرد عليه في كتابه التحديد أيضا
وأترك ابن الجزري يرد عليه فيما ادعى من صحة القول بترك الفرجة ))
كانت كلمات رنانة خالية من المضمون .

والعجيب أنه جاء بقول للجعبري يدلّل به علي الإطباق ..عجبي
حفظ الله شيخنا الكبير الشيخ سيد لاشين وبارك في علمه

نسأل الله الهداية للجميع
والسلام عليكم
 
السلام عليكم
رحم الله أيام الشيخ فرغلي فكانت هناك صولات وجولات بيننا في عدة مسائل منها هذه .
فماذا لو قرأ الشيخ فرغلي الأدلة الحديثة في المسألة ؟؟
رحم الله الإمام الجعبري أنهي الأمر في بيت واحد .

وكان الشيخ فرغلي له عبارات كما في البحث أعلاه توحي للقارئ أن الموضوع قد انتهي وأن الدنيا بأكملها ترد علي القائلين بالفرجة . مثل قوله :

وأترك الداني يرد عليه في كتابه التحديد أيضا
وأترك ابن الجزري يرد عليه فيما ادعى من صحة القول بترك الفرجة ))
كانت كلمات رنانة خالية من المضمون .

والعجيب أنه جاء بقول للجعبري يدلّل به علي الإطباق ..عجبي
حفظ الله شيخنا الكبير الشيخ سيد لاشين وبارك في علمه

نسأل الله الهداية للجميع
والسلام عليكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صدقت يا أخانا الكريم فالمبالغات والمجازفات ليست حجة يعتمد عليها إلا لمن لم يجد غيرها , وبحث أخونا فرغلي هدانا الله وإياه عن هذه المسألة ما هو إلا مجازفات ومبالغات وعلى سبيل المثال لا الحصر : حشره للداني وابن الجزري وغيرهما وتقويلهما ما لم يقولاه من الإطباق عند الإخفاء مستدلا بمنعهما للروم والإشمام للسوسي في الميم مع الباء معللين بانطباق الشفتين ونسي أمرا مهما جدا يجعل استدلاله في واد وما استدل به في واد آخر إذ أن الروم كما هو معروف يمنع من الإدغام فإذا جاز الروم للسوسي في نحو ( أعلم بكم ) فهذا الروم يمنع من الإدغام الذي يعبر به عن إخفاء الميم وحينئذ لا إشكال في الإطباق الذي يمنع الروم بدوره فكيف يتخيل أن الروم يكون مع الإدغام الذي يعبر به عن إخفاء الميم ؟
قال الإمام أبو شامة :ويمتنع الإدغام الصحيح مع الروم دون الإشمام فالروم هنا عبارة عن الإخفاء والنطق ببعض الحركة فيكون مذهبا آخر غير الإدغام وغير الإظهار ، وهذان المذهبان المحكيان عن أبي عمرو من الإشمام والروم في الحروف المدغمة سيأتيان لجميع القراء في مسألة (لا تأمنا على يوسف) ، ووجه دخولهما في الحروف المدغمة وهما من أحكام الوقف أن الحرف المدغم يسكن للإدغام فشابه إسكانه إسكانه للوقف فجرت أحكام الوقف فيه ، واستثناء هذه الصور الأربع ، إنما يتجه بعض الاتجاه على مذهب الإشمام للعلة التي ذكرها صاحب التيسير وهو قوله لأن الإشارة تتعذر في ذلك من أجل انطباق الشفتين أي تتعسر لأن الإشارة بالشفة والباء والميم من حروف الشفة والإشارة غير النطق بالحرف فيتعذر فعلهما معا في الإدغام لأنه وصل ولا يتعذران في الوقف لأن الإشمام فيه هو ضم الشفتين بعد سكون الحرف فلا يقعان معا ، ومنهم من استثنى الفاء أيضا ومنهم من لم يستثن شيئا من ذلك ، أما الروم فلا يتعذر لأنه نطق ببعض حركة الحرف فهي تابعة لمخرجه فكما ينطق بالباء والميم بكل حركتهما كذلك ينطق بهما بعض حركتهما ، وأظن الناظم رحمه الله أشار إلى هذه الأشياء ونحوها بقوله وكن متأملا أي تأمل ما قد أطلقه المصنفون في التعبير عن ذلك بفهمك وتدبره بعقلك وعلمك ونزل كل شيء في منزلته ولا تزله عن مرتبته ، وقد نقلت في الشرح الكبير ، من كلام المصنفين في ذلك عبارات كثيرة مختلفة ولله الحمد ،(إبراز المعاني ص 165 )ولا يخفى أن مراد أبي شامة بالإخفاء الذي عبر عنه بالروم هو إخفاء الحركة وليس إخفاء الحرف , فهل نبالغ ونقول ها هو أبو شامة يرد على الأخ فرغلي ؟ حاشا لله ,نسأل الله أن يهدينا لما اختلف فيه الناس من الحق بإذنه .
 
وعلى سبيل المثال لا الحصر : حشره للداني وابن الجزري وغيرهما وتقويلهما ما لم يقولاه من الإطباق عند الإخفاء مستدلا بمنعهما للروم والإشمام للسوسي في الميم مع الباء معللين بانطباق الشفتين ونسي أمرا مهما جدا يجعل استدلاله في واد وما استدل به في واد آخر إذ أن الروم كما هو معروف يمنع من الإدغام فإذا جاز الروم للسوسي في نحو ( أعلم بكم ) فهذا الروم يمنع من الإدغام الذي يعبر به عن إخفاء الميم وحينئذ لا إشكال في الإطباق الذي يمنع الروم بدوره فكيف يتخيل أن الروم يكون مع الإدغام الذي يعبر به عن إخفاء الميم ؟

.......... فهل نبالغ ونقول ها هو أبو شامة يرد على الأخ فرغلي ؟ حاشا لله ,نسأل الله أن يهدينا لما اختلف فيه الناس من الحق بإذنه .

السلام عليكم
ما شاء الله عليك يا شيخ طارق كلام جيد في بابه .
وقضية الإشمام والروم وتعليل القراء لمنعهما بانطباق الشفتين ظن أصحاب الإطباق أنها قاطعة في بابها ، وقد علل الجعبري بنفس هذا التعليل ..وهذا التعليل موَصل للإخفاء ـ أي أن انطباق الشفتين سبب في جلب الإخفاء ـ إذن كيف يكون الإخفاء بعد ذلك ؟؟
لا شك كما عرفه علماؤنا بأنه حال بين حالين .
ووصف الجعبري لإخفاء أبي عمرو كاف حيث قال :
سكن لإخفا اقلب و لإطــــــــــــباق اتقي*** واتـــمم لشد المحض ضمن الثــــانى

والكلام واضح في اتقاء إطباق الشفتين في حال الإخفاء .
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=11961

والعجيب أن هناك من يقول : بأن الخلاف بين الإظهار والإخفاء خلاف لفظي لا يترتب عليه فرق في العمل .
ولا يدري أن الإمام القسطلاني لما تعرض لحكم الميم الساكنة في الجزرية تحدث عن الإخفاء والإظهار ثم قال عن الإظهار : وأباه المحققون .
وهذا كاف شاف ليعدل أولئك عن هذا المعتقد الغير صحيح .
نسأل الله الهداية للجميع
والسلام عليكم
 
وعليكم السلام
بارك الله فيك يا شيخ عبد الحكيم فلقد أجدت وأفدت وجزاك الله خيرا فمكمن المشكلة في الخلط بين قول الأئمة (لانطباق الشفتين ) وقول إخواننا (بانطباق الشفتين ) وشتان شتان ما بين العبارتين , وشتانن ما بين تعليل الحكم باللام ووصف الحكم بالباء , ولا ينتبه لذلك إلا منصف متجرد يبحث عن الحق للحق ويعرف الحق بالحق وليس بالخلق , وحتى الإطباق كما تفضلتم لا يعني ما ذهبوا إليه وإلا لزمهم أن يطبقوا الشفتين حال الإشمام لقول الشاطبي رحمه الله :
[poem= font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
والاشمام إطباق الشفاه بعيد ما =يسكن لا صوت هناك فيصحلا [/poem]
فلماذا لا يقولون بذلك ؟ لماذا لا ينصفون ويقولون إن الإطباق في الميم مع الباء - لو وجد النص عليه - فلا ينافي ترك الفرجة كما قالوا ذلك في الإشمام ؟
جزاك الله خيرا , وقد اطلعت على رسالتك لأهل الشام هنا فوجدتها طيبة جدا , كما اطلعت عليها في منتدى البحوث وقرأت ردود عليك لا تعتبر إلا سفاهات من سفاهات المتدربين على السفاهات في ذلك المنتدى , وقد كنت عضوا فيه وكتبت مواضيع مهمة عن زكاة الفطر وعن أن طه ويس ليسا من أسماء الني الأمين فما قرأت من ردودهم إلا سفاهات كالمتدربة التي ردت عليك ولما لم يجدوا ردا أمام الحجج العلمية صاروا يغلقون ويذفون حتى وصل الحال إلى حظر العضوية إفلاسا من الحجة وعجزا عن المحجة , فصبر جميل والله المستعان , وجزاكم الله خيرا .
والسلام عليكم.
 
كما اطلعت عليها في منتدى البحوث وقرأت ردود عليك لا تعتبر إلا سفاهات من سفاهات المتدربين على السفاهات في ذلك المنتدى

أخي العزيز عبد الحكيم ، تعلّم جيّداً قوّة نصوص انطباق الشفتين وما جرى بيننا من المناقشات في الموضوع ، مما جعلك لا تنام في الليل وأظنّ أنّ رأسك بدأ يشتعل شيباً من موضوع الفرجة إذ تحمّلته سنين كالجبل على الظهر ، ثمّ يأتي الواحد ويُعرّض من مقام ما تحمّلته بقوله : "وقرأت ردود عليك لا تعتبر إلا سفاهات من سفاهات المتدربين على السفاهات في ذلك المنتدى" وكأنّك أتعبت نفسك من أجل لا شيء وكان عليك أن تكتفي بنصّ الشاطبي لتُنهي الموضوع بسهوله.

وتعلم جيّداً أنّه يمكنني الردّ على هذا النصّ بسهولة بإذن الله تعالى ولكن لن أفعل. خلاص.

هناك مقولة عندنا تقول : اللي نعرّفُ باباه ما يَخلعني وليدُ

أي الذي أعرف أباه لن يخيفني ابنه. (ابتسامة).
 
أخي العزيز عبد الحكيم ، تعلّم جيّداً قوّة نصوص انطباق الشفتين وما جرى بيننا من المناقشات في الموضوع ، مما جعلك لا تنام في الليل وأظنّ أنّ رأسك بدأ يشتعل شيباً من موضوع الفرجة إذ تحمّلته سنين كالجبل على الظهر ، ثمّ يأتي الواحد ويُعرّض من مقام ما تحمّلته بقوله : "وقرأت ردود عليك لا تعتبر إلا سفاهات من سفاهات المتدربين على السفاهات في ذلك المنتدى" وكأنّك أتعبت نفسك من أجل لا شيء وكان عليك أن تكتفي بنصّ الشاطبي لتُنهي الموضوع بسهوله.
.
الأخ المكرم / محمد يحيى شريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل فهمت من كلامي أني أقلل من جهد الشيخ عبد الحكيم ؟
إذا كنت فهمت ذلك فاسمح لي أن أصحح لك فهمك عني فإني إنما أقلل من ردود بعض رواد ذلك المنتدى وأحاول التخفيف عن أخينا الشيخ عبد الحكيم وما قلت عنهم إلا ما قاله تلامذة الشيخ عند الرد على مثل الأخت المتدربة , فهذا ما أردته فلا تقولني ما لم أقله , ولا شك أن هناك منصفين يريدون الحق وقد أبانه الشيخ عبد الحكيم ونحن نؤازره ونعاضده لأن ذلك من حقه علينا , فآمل أن أكون قد أوضحت لك , وكان من حقي عليك أن تواجهني أنا بالكلام ولكنك خاطبت الشيخ عبد الحكيم ولا أريد أن أظن بك إلا كل حسن فما أنت بالذي يفعل ذلك إفسادا وتحريشا , وفقنا الله وإياك للحق المبين .
 
أخي عبد الحكيم

أترضي أن يؤازرك من يستهزئ بالعلماء الكبار الذين يقولون بانطباق الشفتين ؟

أترضي أن يعاضدك من يُسقط حكماً بهذه السخرية وقد قرأ به أسياد الأزهر كالسمنودي والشيخ عامر والزيّات عن مشايخهم ؟

أترضى أن ينصرك من وصف النصوص المعتبرة الصحيحة بالسفهات ؟

والله يأ أخي لو أنّ تلميذاً لي استهزأ بمن يقرأ بالفرجة لفعلت ما ينبغي فعله معه

وما أظنّ أنّ الفاعل يتجاوز العشرين من عمره لذا فإنّي أخاطب الشيخ عبد الحكيم بمثابة الوليّ اتجاه ابنه.
 
تقول :(أترضي أن يؤازرك من يستهزئ بالعلماء الكبار الذين يقولون بانطباق الشفتين ؟)
يا أخي أين استهزأت بالعلماء أتكون الخصم والحكم في نفس الوقت ؟ وهل الذين ردوا على الشيخ عبد الحكيم بمنتدى البحوث هم علماء ؟ وهل ردهم فيه شيئ من العلم ؟ اذهب واقرأ حتى لا تتهم غيرك بما فيك ؟
وتقول :(أترضي أن يعاضدك من يُسقط حكماً بهذه السخرية وقد قرأ به أسياد الأزهر كالسمنودي والشيخ عامر والزيّات عن مشايخهم ؟)
هذا من كذبك وافترائك وما قرأ هؤلاؤ الأفاضل إلا بالفرجة وقد أثبت ذلك الشيخ جمال القرش وغيره .
وتقول:( أترضى أن ينصرك من وصف النصوص المعتبرة الصحيحة بالسفهات ؟)
الذي يقولني ما لم أقله هو السفيه ولا ريب أين هذا لم لا تثبته ترمي بغير دليل ,للأسف بالغت في إحسان الظن بك وما أنت إلا مفسد محرش تكذب وتتقول على الناس ما لم يقولوه ؟لماذا ؟ هل بيني وبينك شيء ؟
وتقول :(والله يأ أخي لو أنّ تلميذاً لي استهزأ بمن يقرأ بالفرجة لفعلت ما ينبغي فعله معه )
ما أظن أن مثلك يكون له تلاميذ .
وتقول :(وما أظنّ أنّ الفاعل يتجاوز العشرين من عمره لذا فإنّي أخاطب الشيخ عبد الحكيم بمثابة الوليّ اتجاه ابنه.)
منذ متى كان العلم بالسن ؟أليس هذا من سفاهاتك فأنا أرد عليك وعلى أمثالك من المتعالمين المغرورين , ولا تقحم الشيخ بيننا إن كنت شجاعا فواجهني ورد الحجة بالحجة وأثبت ما ترمي به من سفاهات .
 
أخي عبد الحكيم

أترضي أن يؤازرك من يستهزئ بالعلماء الكبار الذين يقولون بانطباق الشفتين ؟

أترضي أن يعاضدك من يُسقط حكماً بهذه السخرية وقد قرأ به أسياد الأزهر كالسمنودي والشيخ عامر والزيّات عن مشايخهم ؟

أترضى أن ينصرك من وصف النصوص المعتبرة الصحيحة بالسفهات ؟

والله يأ أخي لو أنّ تلميذاً لي استهزأ بمن يقرأ بالفرجة لفعلت ما ينبغي فعله معه

وما أظنّ أنّ الفاعل يتجاوز العشرين من عمره لذا فإنّي أخاطب الشيخ عبد الحكيم بمثابة الوليّ اتجاه ابنه.

السلام عليكم
أخي الكريم الشيخ محمد يحيي شريف
أقسم لك أني لا أعرف الشيخ طارق بن عبد الله من هو إلي الآن . وإن كنت أشرف بمعرفته .
ثم يا شيخنا لم أر أي استهزاء في كلامه والعبارات واضحة ، والرجل طالبك بموضع الاستهزاء ..فأين هو ؟؟
وطلب مقارعة الحجة بالحجة لا بالتلميح وسياقة العبارات الرنانة ..والشيخ ينتظر أجوبتك العلمية بعيدا عن تناول الأشخاص .
والسلام عليكم
 
أخي عبد الحكيم تمعّن في هذه العبارة : "لا تعتبر إلا سفاهات من سفاهات المتدربين على السفاهات"

أليس هذا استهزاء ؟ مع أنّ الأدلّة التي سُردت في ذلك المنتدى استدلّ بها أعلام العصر وهي نصوص صريحة للغاية مما جعلك تقول بالوجهين في المسألة أليس كذلك ؟ ولم أقصد علماء المنتدى ؟

أليس هذا استهزاء بما تضمنته تلك النصوص أو بما قد تتضمّنه إن سلّمنا ذلك.

أليس هذا تعريض من مقام من استدلّ بها من أعلام العصر مع صراحة مقتضاها.

كيف يريد الواحد أن يدخل ساحة النقاش ولا يدري أنّ السمنودي والزيات والشيخ عامر قرءوا بانطباق الشفتين عن مشايخهم ؟ أرجوا أن تخبره أنت بذلك لكي يصدّق لأنّه كذّبني في ذلك.

كيف أتناقش مع أمثال هؤلاء ؟

لم أتّهم أحداً بالجهل لا سيما من لا أعرف ولكن ينبغي على الأقلّ الشيء اليسير من النضج والتعقّل لأنّ الكلمة إذا خرجت من الفم لن تعود. ولم يأت بايّ جديد في القضية وقد قمت بالردّ على ما قد فهمته وفهمه من كلام الشاطبيّ في المنتدى البحوث ولا أريد تجرّع ما قد مُضغ مراراً وتكراراً.

ولا ننس أن الشيخ فرغلي غائب عن الساحة منذ أمد ، فما الفائدة من الردّ عليه وهو غائب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هذا آخر كلامي في هذا الموضوع.
 
ألا يسعكم السكوت في بحث ناقشتموه ليل نهار فلم تصلوا فيه لنتيجة مرضية؟
امنت بالله
اذا كان هذا نتيجة بحث وخلاف في الفرجة فما ستكون نتيجة خلافكم في اصل من اصول الدين او حكم شرعي؟
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا او ليصمت
للاسف - ولا أعني بكلامي الشيخين شريف وعبدالحكيم - ابتلي الناس بالمنتديات وسهولة الكتابة فيها وصار هم المرء منهم تسطير الصفحات وكثرة الكلام
وكأن الكتابة في المنتديات مما لا يحاسبون عليه
حفظنا الله والمسلمين من قيل وقال وكثرة السؤال واضاعة المال
 
رد: هذه رسالتي لقراء الشام الكرام

--------------------------------------------------------------------------------

عجييييييييييييب جدا منك ايها المقرئ
أن تدافع علبى شيوخك بذم الشيوخ الأخرين

عجيب منك وانت تصف نفسك بأنك المقرئ بأن تصف قرائ الشام بأنهم

ملفقون

مفترون
يلفقون الأباطيل

ثم أصلوا افتراءاتهم



سبحان الله

هل هذه أوصاف أناس قراء يحملون كتاب الله


والعجيب أيضا أن من تصفهم بالمفترين والملفقين هم كبار علماء الشام قاطبة
ومن أبرزهم العلامة المقرئ الشيخ ايمن سويد والعلامة المقرئ الشيخ يحيى الغوثاني
أما تستحي من وصفهمبهذه الأوصاف !!!!!!! أيها المقرئ وأنت تكتب في منتداهم
سبحان الله !!!!!!!!!!!!!

هل الشيخ يحيى الذي فتح لك صدره في هذا المنتدى يلفق الأباطيل !!!!!!!!!
وتصفه وأنت في بيته بأنه مفتري

سامحك الله

رد: هذه رسالتي لقراء الشام الكرام

--------------------------------------------------------------------------------

والله يا أيها الشيخ المقرئ تعجبت من أسلوبك وطريقتك وتأسفت أن يصدر منك هذا الكلام

وتبين لي بعد أن صبرت أياما وملكت أعصابي
انك تسرع باتهام غيرك بسرعة عجيبة

1 ـ تتهمني أنني ليس عندي ملكة القراءة ....!!!!!!!!!!

وأقول لك بكل تواضع أنا اسمي متدربة ولم أزعم أنني مثلك (( المقرئ )) ( ماشاء الله )

2 ـ الأمر الثاني أنك كبرت لي اللون بالأحمر !!!!!!!!!

هل تظن أنني عمياء لا أرى ولا أفهم

يا شيخ لا تحتقر الآخرين ولا تستصغر عقولهم

3 ـ ثم تتهمني بأنني أثير الضغائن والفتن !!!

وأنا نقلت كلامك فلقد قلت بلسانك الذي سيأكله الدوود يوما ما

( ملفقون مفترون يلفقون الأباطيل

ثم أصلوا افتراءاتهم.....


من هؤلاء بالله عليك ؟؟؟؟

والرسالة موجهة لقراء الشام .........

فأنت أخرجت منهم د يحيى ود ايمن وقلت أنهم من أهل الإنصاف ( الحمد لله هذا اعتراف منك ونرجوك أن تثبت عليه ... )

إذن من هم القراء الشاميون الذين وصفتهم بأنهم ملفقون

مفترون
يلفقون الأباطيل

ثم أصلوا افتراءاتهم


أخبرني
هل هم من الأحياء أم من الأموات ؟؟؟؟
من تقصد بالضبط منهم ؟؟؟؟

وأخيرا تقارن بيني وبين الشيطان ؟؟؟؟؟ !!!!!! سامحك الله
لقد قرأتك ردك منذ أن سودته يداك التان سيشهدان عليك يوم القيامة ..... ولكنني احتراما لك ولذكوريتك لم ارد عليك

حتى جاء الأخ أحمد نجاح محمد وقال عن كلامك بأنه (( فكم أنا معجب ببحوثكم أيما إعجاب ، فللمرة الرايعة أدخل على مواضيعكم فتصيبنى الدهشه من براعة الأسلوب والتميز فى السرد وتمنيت لو تعرفت على حضرتكم )))

سبحان الله
يا أخ نجاح أهذه براعة ؟؟؟؟؟
أن يتهم قراء الشام قاطبة دون استثناء هذه براعة أسلوب

سبحانك ربي
رد: هذه رسالتي لقراء الشام الكرام

--------------------------------------------------------------------------------

إما أن أعيد الناس للحق .
وإما أن يعيدني الناس للحق

أنتبه أيها الشيخ المقرئ لما تقول !!

أعيد الناس

هذه كلمة كبيرة جدا وخطيرة

وميزان غريب جدا
أن تضع نفسك في كفة والناس كلهم في كفة
وهذا الكلام يتضمن أمرين
1 ـ إما أن يكون الناس على باطل وأنت تريد أن تعيدهم إلى الحق
2 ـ وأما أن تكون أنت وحدك على الباطل وهم يعيدونك للحق

من أنت ( مع تقديري لعلمك ولمقالاتك ) ...... حتى تعيد الناس وكأنك المصلح الكبير )

كأنني أسمع حديث رسول الله صلى الله عليه (( أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا ..... ))


وأما قولك :
أما من أقصدهم من الشيوخ شيخان هما في نفسي ولا أريد ذكر الاسم .

وأخيرا نطقت بقصدك .... الحمد لله لو نطقت من قبل لأرحتنا من هذا الجدل
يعني نستطيع أن نقول إن رسالتك موجهة لشخصين فقط وليس لقراء الشام
وأن هذين الشخصين هما من لفقوا وافتروا الأباطيل !!!!!!!!!!! وأنا مصرة أن أكرر لك لفظتك حتى تنزعج منها أو تحذفها

وأنا كفتاة مؤمنة محبة للعلماء وللشيوخ القراء يصعب علي تصور أن شيخا يوصف بأنه حافظ للقرآن ويفتري ويلفق الأباطيل مهما كان شأنه إذن هو لا يسمى شيخاً ولا يكون مؤتمنا على كتاب الله يعلمه ويقرئه

وملاحظتي الأخيرة مادام أن الأمر يتعلق بشيخين مخصوصين فلماذا عممت الوصف لجميع شيوخ قراء الشام
ولماذا لم تتناصح مع الشيخين سراً فلعلهما يرجعا إلى الصواب ولماذا فضحتهما على الملأ
وهل بالفعل هما يستحقان وصف الافتراء وتلفيق الأباطيل ؟؟؟؟
أرجو أن تخبرني على الخاص من هما وأنا كفتاة مستعدة أن أتدخل كوسيطة للصلح بينكما وتعطوني حلاوة المصالحة ........ ( طبعا أمزح )
وتحياتي للجميع

هذه بعد السفاهات التي قصدت نقلتها لك آسفا مع أنك تعلمها وتعلم أني أقصدها ولا أقصد ما ترمي إليه ومع ذلك تصر على أن تلصق بي ما ليس مني فحسبي الله .
 
أخي عبد الحكيم تمعّن في هذه العبارة : "لا تعتبر إلا سفاهات من سفاهات المتدربين على السفاهات"

أليس هذا استهزاء ؟ .

السلام عليكم
سيدي الفاضل الشيخ طارق يقصد ب(سفاهات المتدربين ) بنت اسمها " متدربة " في منتدي البحوث ، وهي متدربة علي السفه ، ولا أظنه يقصد فضيلتكم أو غيركم ممن قالوا بالإطباق .

كيف يريد الواحد أن يدخل ساحة النقاش ولا يدري أنّ السمنودي والزيات والشيخ عامر قرءوا بانطباق الشفتين عن مشايخهم ؟ أرجوا أن تخبره أنت بذلك لكي يصدّق لأنّه كذّبني في ذلك.
.

سيدي الفاضل الأشرطة التي بين أيدينا تقول بأنهم قرؤوا بالفرجة ، والشيخ السمنودي أخبر بأنه قرأ بالفرجة علي الشيخ حنفي السقا كما هو في شريط في منتدي قراء القرآن للشيخ أحمد حامد .

الشيخ فرغلي لم أتحدث عنشخصه بشئ .والله أعلم
 
جزاك الله خيرا يا شيخ عبد الحكيم والشيخ أحمد حامد حفظه الله هو أحد مشايخي الذين تلقيت عنهم رواية حفص عن عاصم وهو قد تلقى عن عدد كبير من الشيوخ منهم الشيخ عبد الحليم بدر عطا الله والشيخ عبد الباسط هاشم والشيخ إبراهيم عطوة عوض والشيخ عبد الله الجوهري والشيخ عبد الرازق البكري والشيخ عبد العزيز عبد الحفيظ وهو على الشيخ الزيات وكلهم أقرأوه بالفرجة كما أني قرأت برواية حفص على الشيخ عبد الرازق البكري والشيخ عبد الله الجوهري والشيخ عبد الباسط هاشم وقرأت بالقراءات العشر من طريق الشاطبية والدرة على الشيخ محمد الفرماوي قطب حماد وهو على الشيخ عامروقرأت على الشيخ إبراهيم عطوة عوض وهو قرأ على الشيخ عبد الفتاح الهنيدي فهو من طبقة الشيخ الزيات وكلهم قرأت عليه بالفرجة ولشيخنا الشيخ أحمد كتاب قيم في الرد على القائلين بالإطباق أسماه إرشاد القراء إلى كيفية الإقلاب والإخفاء وقد ألفه بعد لقائه ونقاشه مع الشيخ أيمن سويد الذي قال عن الإمام الجمزوري: ( دا شيخ على أده بتاع أطفال ) والكتاب مطبوع بدار الإمام أحمد بن حنبل بالقاهرة .
وفيه حجج مقنعة لكل منصف متجرد طالب للحق والشيخ بحوزته تسجيلات لكبار شيوخ مصر يقولون بالفرجة بل وبأنها هي الوجه الصحيح , وما زال لدينا ـ أقصد القائلين بالفرجة - ما زال لدينا حجج كثيرة ونقولات أكثر فإن كان إخواننا يريدون نقاشا علميا فنحن إن شاء الله مستعدون ليس لنثبت صحة ما نحن عليه بل لنصل للحق مع من كان .
 
جزاك الله خيرا يا شيخ عبد الحكيم والشيخ أحمد حامد حفظه الله هو أحد مشايخي الذين تلقيت عنهم رواية حفص عن عاصم وهو قد تلقى عن عدد كبير من الشيوخ منهم الشيخ عبد الحليم بدر عطا الله والشيخ عبد الباسط هاشم والشيخ إبراهيم عطوة عوض والشيخ عبد الله الجوهري والشيخ عبد الرازق البكري والشيخ عبد العزيز عبد الحفيظ وهو على الشيخ الزيات وكلهم أقرأوه بالفرجة كما أني قرأت برواية حفص على الشيخ عبد الرازق البكري والشيخ عبد الله الجوهري والشيخ عبد الباسط هاشم وقرأت بالقراءات العشر من طريق الشاطبية والدرة على الشيخ محمد الفرماوي قطب حماد وهو على الشيخ عامروقرأت على الشيخ إبراهيم عطوة عوض وهو قرأ على الشيخ عبد الفتاح الهنيدي فهو من طبقة الشيخ الزيات وكلهم قرأت عليه بالفرجة ولشيخنا الشيخ أحمد كتاب قيم في الرد على القائلين بالإطباق أسماه إرشاد القراء إلى كيفية الإقلاب والإخفاء وقد ألفه بعد لقائه ونقاشه مع الشيخ أيمن سويد الذي قال عن الإمام الجمزوري: ( دا شيخ على أده بتاع أطفال ) والكتاب مطبوع بدار الإمام أحمد بن حنبل بالقاهرة .
وفيه حجج مقنعة لكل منصف متجرد طالب للحق والشيخ بحوزته تسجيلات لكبار شيوخ مصر يقولون بالفرجة بل وبأنها هي الوجه الصحيح , وما زال لدينا ـ أقصد القائلين بالفرجة - ما زال لدينا حجج كثيرة ونقولات أكثر فإن كان إخواننا يريدون نقاشا علميا فنحن إن شاء الله مستعدون ليس لنثبت صحة ما نحن عليه بل لنصل للحق مع من كان .

السلام عليكم
ما شاء الله عليك يا شيخ طارق قلتَ : ( كما أني قرأت برواية حفص على الشيخ عبد الرازق البكري والشيخ عبد الله الجوهري والشيخ عبد الباسط هاشم ..)
هؤلاء أيضا من شيوخي إلا أني كنتُ أجالس الشيخ عبد الرزاق البكري رحمه الله في مقرأته وكان يحبني كثيرا .

ولكن الشيخ الجوهري علم أني أقرأ عليه فغضب مني فآثرت الجوهري علي غيره .

وقولكم : ( وقد ألفه بعد لقائه ونقاشه مع الشيخ أيمن سويد الذي قال عن الإمام الجمزوري: ( دا شيخ على أده بتاع أطفال ) والكتاب مطبوع بدار الإمام أحمد بن حنبل بالقاهرة . )

الشيخ الجمزوري له تأليف رائع في تحريرات الشاطبية وله ملاحظات دقيقة ، وله نظم رائع في رواية ورش حققه الشيخ محمود عبد الرحمن ..فهل يكون مثل هذا " بتاع أطفال " ؟؟


وقولكم : ( وما زال لدينا ـ أقصد القائلين بالفرجة - ما زال لدينا حجج كثيرة ونقولات أكثر فإن كان إخواننا يريدون نقاشا ...)

أخي الكريم أصحاب الإطباق انتهت حججهم وعلي رأسهم محمد يحيي شريف مرة يناقش ويحتج بعدم وجود دليل واحد علي الفرجة .

وفي الثانية يحتج بوجود نص للجعبري يقول بالفرجة ويدعي أنها انفرادة للجعبري .

وفي الثالثة حدث طغيان فكرة عنده فذهب إلي أن الخلاف لفظي وهكذا ..ولكنه صاحب قلب طيب ، وصاحب علم جيد إلا أنه قد يعثر الجواد .
والسلام عليكم
 
وإن عدتّم عدنا

أنا في اتنظار هذه الحجج الجديدة

وأنا مستعدّ من جديد

ولن أملّ حتّى تملّوا

أخي عبد الحكيم

أتعرف قصّة مصمار جُحا ...............(ابتسامة)
 
وإن عدتّم عدنا


أتعرف قصّة مصمار جُحا ...............(ابتسامة)

السلام عليكم
أولا : يا شيخ محمد الشيخ طارق هو الذي سيناقشك في هذه المرة .

هي كلمة مصمار جحا عندكم في الجزائر ( بالسين أم بالصاد ) يعني مسمار ـ مصمار
فالقصة التي أعرفها بالسين ولا أعرف قصة المصمار بالصاد " ابتسامة "
وبالتوفيق للمتحاورين .
والسلام عليكم
 
أخي عبد الحكيم

نحن ننطقها بالصاد ولها وقع خاصّ ودلالة قوّية عندئذ

أنا مستعد للنقاش ولكن بشرط

لا أردّ إلا على الجديد من الأدلّة فقط ولن أتعدّى ذلك لأننا مللنا وملّ من معنا من إعادة ما ذكر.
 
يا شيخ شريف أنت لا ترد السلام فكم من سلام بدأت به مشاركاتي بل ووجهته إليك شخصيا فلم ترد التحية ألا تعلم أن رد السلام فريضة بينما إلقاؤه سنة وإلقاؤه أفضل من رده فهل لك أن تفسر لنا كيف تكون السنة أفضل من الفريضة , وإذا أردت مرجعا تبحث فيه عن إجابة مثل هذا السؤال فعليك بشرح العلامة ابن عثيمين رحمه الله على رياض الصالحين وقد نظمت كلامه فقلت :
[poem= font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وكل فرض له في الشرع منزلة = فوق المباح وفوق الندب والسننِ
فما سنة تفوق الفرض فاضلة = بالله هل عندك من علم فتخبرني [/poem]
فإذا رددت ما تقدم من سلام وأجبت على هذا السؤال باحترام فحينئذ سأبدأ معك الكلام.
وأما شيخنا عبد الحكيم فقد شرفت بمعرفته في هذا الملتقى القيم وجزاه الله خير الجزاء ولابد أن تكون له إضافات مفيدة وتعقيبات بإذن الله سديدة .
 
[align=center]وعلى الإخوة الكرام سلام الله ورحمته وبركاته
كنت حسبت الأمر انتهى بما قدَّمتُ منذ عشرين عاما وما قدَّمه الدكتور غانم قدوري ونتيجة البحث المنصف أنه ليس في العربية صوت لغوي ينتج بالصورة التي يصفها أصحاب الفرجة بين الشفتين في الإقلاب وفي الإخفاء الشفوي للميم . والأداء القرآني المجوّد أجلّ من أن يفغر القارئ فاه بالصورة التي تقع بها الفرجة ، ويا لها من فرجة
[/align]
 
[align=center] والأداء القرآني المجوّد أجلّ من أن يفغر القارئ فاه بالصورة التي تقع بها الفرجة ، ويا لها من فرجة[/align]

أخي أبا هاني هل تناقش خيالا ؟ هل القائلون بالفرجة يفغرون أفواههم كما وصفت ؟ إذا كنا نريد الحق فلا ينبغي لنا أن نهول ونقول الناس ما لم يقولوه؟ ألا يمكننا أن نقول عن المطبقين الذين يقولون بعدم الكز : والأداء القرآني المجوّد أجلّ من أن يفغر القارئ فاه بالصورة التي تقع بها عدم الكز ، ويا له من عدم كز .
 
أخي طارق

وعليكم السلام ورحمة الله

أعتذر عن قسوتي عليكم فيما قد سبق حيث ما فهمت مقصودكم من الردّ فكنت أظنّ أنّه ردّ على الحوارات التي دارت بيني وبين أخي الشيخ عبد الحكيم في منتدى البحوث
فأعتذر لكم مرّة أخرى

قبل البدأ في النقاش أريد أن أخبرك أنّ النقاش في قضيّة الفرجة قد طال جداً وملّ الناس منه وحتّى أنا مللت منه إذ ناقشته وما زلت مع أخي عبد الحكيم منذ سنوات وفي عدّة منتديات بما فيها منتدى البحوث وهذا المنتدى لذا فإنّي أطلب منك أن تطّلع على النقاشات التي دارت بيني وبين الشيخ عبد الحكيم حتّى لا أعيد ما قد كتبته مراراً وتكراراً. وما يهمّني في هذا النقاش إلاّ الحجج الحديدة التي ستأتي بها حتّى لا يفوتني شيء من النصوص الواردة في الباب.
 
جزاك الله خيرا يا شيخ شريف وأسأل الله عز وجل أن يجعلنا جميعا معرفة خير وأن يهدينا جميعا للحق , وإن شاء الله عز وجل سأطلع على ما سبقني من نقاشكم وسآتيك بالجديد إن شاء الله , وجزى الله كل من ناقش لبيان الحق خير الجزاء .
 
[align=center]وعلى الإخوة الكرام سلام الله ورحمته وبركاته
كنت حسبت الأمر انتهى بما قدَّمتُ منذ عشرين عاما وما قدَّمه الدكتور غانم قدوري ونتيجة البحث المنصف أنه ليس في العربية صوت لغوي ينتج بالصورة التي يصفها أصحاب الفرجة بين الشفتين في الإقلاب وفي الإخفاء الشفوي للميم . والأداء القرآني المجوّد أجلّ من أن يفغر القارئ فاه بالصورة التي تقع بها الفرجة ، ويا لها من فرجة
[/align]

السلام عليكم
شيخنا وأستاذنا الفاضل أبو هاني ..تحية طيبة
النتيجة التي توصل لها د/ غانم نتائج قديمة ، وذكر د/ غانم في هامش كتابه بأنه لم يجد نصا يقول بالفرجة ـ هذا من وجهة نظره حفظه الله ـ .
بالتأكيد الأمر اختلف عند فضيلته بعد إطلاعه علي نص الجعبري والوصف الدقيق جدا لأداء الفرجة .

سكن لإخفا اقلب والإطباق اتقي ..واتمم لشد المحض ضمن الثاني

هذا البيت شهد جميع من في المنتدي بما فيهم الآخذين بمذهب الإطباق بأن النص في الفرجة ، ولا غبار علي ذلك . وتوقفوا حتي ينظروا بأنفسهم للمخطوطة ..ثم نظروا فيها فآمنوا .

د/ أنمار أقسمت عليه أن يزن البيت إلي الآن لم يفعل .
لربما في ذهول من البيت ولم يصدق نفسه .

ولربما يبحث إلي الآن عن نص صريح للجعبري يستطيع أن يدفع به البيت .

ولربما يبحث إلي الآن عن نص مشابه يتحدث عن الإطباق صراحة .

ولربما ينتظر حتي يظهر أمر آخر ..ونحن في انتظاره .

وأخبرني فضيلة اللواء الشيخ زكي طلبه بأنه التقي بالشيخ أيمن سويد في المملكة السعودية وأعطاه كتاب " إقامة الحجة علي من أنكر الفرجة "
ولعل الشيخ أيمن سويد يبحث مثل بحث د/ أنمار وينظر كيف يعتذر عن اتهام الشيخ عامر السيد عثمان بأنه أول من قال بالفرجة .
فكلام ابن الجزري والداني وخاصة كلام المرعشي الذي أقر به كثير من أهل الإطباق بما فيهم د/ غانم حفظه الله ـ حيث لم يجد تبريا لما قاله المرعشي رحمه الله ..ولو أمعن فضيلته النظر في كلام المرعشي مرة أخري لأقر صراحة .

سيدي الفاضل أبا هاني ..هل لك اعتراض علي قول الجعبري ؟
هل لفضيلتكم توجيه لكلامه سوي القول بالفرجة ؟؟

فإذا أقررت بأن النص يؤيد الفرجة ..فالقضية انتهت لورود ذلك عن القدامي
فإن أنكرت هذا النص دون تأويل مقنع فقد خالفت المنهج العلمي في البحث من حيث أن الإدعاء بعدم وجود نص واحد قبل الشيخ عامر وثبت عكسه .
والسلام عليكم
 
السلام عليكم
وأخبرني فضيلة اللواء الشيخ زكي طلبه بأنه التقي بالشيخ أيمن سويد في المملكة السعودية وأعطاه كتاب " إقامة الحجة علي من أنكر الفرجة "
ولعل الشيخ أيمن سويد يبحث مثل بحث د/ أنمار وينظر كيف يعتذر عن اتهام الشيخ عامر السيد عثمان بأنه أول من قال بالفرجة .
أخي الشيخ عبد الحكيم وإخواننا الكرام إن الشيخ أيمن سويد لم يتهم الشيخ عامر وحده وكان يكفيه ثقلا أن يتهم ذلك الجبل بما هو بريء منه بأنه أول من قال بالفرجة ولكنه اتهمه اتهاما آخر أخطر واتهم معه خمسة جبال من القراء ألا وهم قراء المصاحف المرتلة الخمسة فقد اتهم الشيخ عامر بأنه أكرههم على أن يتركوا ما تلقوه وقرءوا به من الإطباق ليقرءوا بالفرجة التي أحدثها ـ على حد اتهام الشيخ السويد له ـ وهذا ليس اتهام للشيخ عامر وحده بل اتهام لهؤلاء الخمسة ( مصطفى إسماعيل وعبد الباسط والمنشاوي والبنا والحصري ) بأنهم تركوا ما تلقوه وفرطوا فيه وقرءوا بالخطأ متعمدين لكي ينالوا شهرة بالإذاعة , وهذا اتهام خطير لقرائنا وما يدرينا لعلهم غيروا أحكاما أخرى ولربما يظهر علينا بعد عشرين عاما من يقول أنهم أخطأوا في حكم جديد مكرهين ليظهروا بالإذاعة وأنه جلس عشرين عاما يبحث المسألة حتى خرج بهذا الذي لم يأت به الأولون .
أين قوله تعالى ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) فالله حافظ كتابه مكتوبا فلا تبديل لكتابته ومنطوقا فلا تبديل لنطقه فكيف تكون النسخ الخمس الأولى من الذكر منطوقا قد بدلت وغيرت ولم يحفظها الله من التبديل بل قد تواطأ أهلها على ذلك التبديل أيقول بما يلزم منه هذا عاقل ؟
سبحانك هذا بهتان عظيم .
منقول من رد الشيخ محمد بن عيد الشعباني على الشيخ أيمن سويد .
 
[align=center]وعليك السلام أخي الأستاذ الفاضل الشيخ عبد الحكيم
القول بأن الشيخ عامر هو أول القائلين بالفرجة ليس أمرا ذا بال ؛ المراد أنه في وقتنا القريب هو من أعاد الأمر جَذَعًا وأكرهَ القارئين والمعلِّمين عليه إكراها . وليس يعني نسبة القول بالفرجة إلى أحد القدامى أنه على صواب إذا كان منفردا وقال بها من لدن نفسه ، وأين ذلك من الوصف المُعايَن الذي ذكره آخرون كابن الباذش ؟
أما القراء الذين سجلوا مصاحف مرتلة فهم يقربون من عشرة ؛ أضف : علي حجاج السويسي ومحمود عبد الحكم والشحات أنور وربما عبد الباري محمد . واتهامهم باتباع رأي الشيخ عامر سعيا وراء الشهرة في الإذاعة لا يصحّ ؛ فلقد كان معظمهم مشهورا من قبل ذلك ، وأحيلك على كتاب الجمع الصوتي الأول للقرآن للدكتور لبيب السعيد فقد سجّل فيه تاريخ فكرة المصحف المرتل وبداية تنفيذها بتسجيل الشيخ الحصري وتفرّد مصحفه سنين عددا في إذاعة القرآن الكريم المصرية ؛ فهو يشير إلى استعفاء الشيخ عبد الفتاح القاضي وهو حمو الشيخ الحصري من الإشراف على التسجيل وإني أفسّر استعفاءه برغبته في تجنب الجدال مع الشيخ عامر ، وهل يُعقَل الاستعفاء من هذا الأمر لأي شاغل دنيوي ؟
وأعود مرة أخرى فأقول : هل في وصف الأصوات العربية وطرائق نطقها ميم تكون معها الشفتان غير ملتصقتين ؟ لقد شاهدتُ بعينيّ على القناة المصرية الثانية عام 1989القارئ ع.ن. يعاني وهو يوجّه شفتيه ناحية شِدقه الأيسر وقد ترك بينهما مساحة تكاد تتسع لبندقة إلى أن انقضت الغنة ثم عاد لينطق الباء ، وليس من التجويد ولا من النطق المعتاد مثل هذا العناء .
ثم إنه قد نُقِل عن الشيخ عامر رجوعه عن رأيه في أخريات أيامه ، لكن الأمر كان قد مضى .
[/align]
 
[align=center]
وعليك السلام أخي الأستاذ الفاضل الشيخ عبد الحكيم
القول بأن الشيخ عامر هو أول القائلين بالفرجة ليس أمرا ذا بال ؛
قد كان أمرا ذا بال بل كان الشغل الشاغل للقائلين بالإطباق فما باله أصبح غير ذي بال , ويوشك أيضا أن يصبح كل ما كان ذا بال من أقوال المطبقين غير ذي بال .
المراد أنه في وقتنا القريب هو من أعاد الأمر جَذَعًا وأكرهَ القارئين والمعلِّمين عليه إكراها .
وهم استجابوا لهذا الإكراه ولم يجاهدوه فهل يؤتمنون على كتاب الله عز وجل بعد ذلك هل يقرءونه قراءة صحيحة في اليسر ويقرءونه خطأ في الكره ؟ الحمد لله أن النصارى أغبى من كثير ممن يقول بما يلزم من قوله ما يتمسك به النصارى طعنا في كتابنا لو كانوا مثله في الغباء .
وليس يعني نسبة القول بالفرجة إلى أحد القدامى أنه على صواب إذا كان منفردا وقال بها من لدن نفسه ، وأين ذلك من الوصف المُعايَن الذي ذكره آخرون كابن الباذش ؟
هذا هو ابن الباذش يصف الإخفاء بما يدل على الفرجة دلالة بينة لكل منصف قال رحمه الله :قال لي أبي رضي الله عنه : المعول عليه إظهار الميم عند الفاء والواو والباء FF0000.(الإقناع في القراءات السبع ص 65 طبع دار الصحابة ).
فهل تريد فرجة أوضح من هذه الفرجة التي دل عليها كلام ابن الباذش نقلا عن أبيه ؟
 
وإن تكن طبعة دار الصحابة هي غير المعتمدة فقد دخل في كلامك شيء من التدليس بحجب بقية ما في النص وسأرفقه مع هذه المشاركة ، وسأتوقف عن الرد على مشاركاتك حتى أتبين معرفتك الجيدة باللغة العربية وتقاليد الحوار الملتزم .
 
أوكلما عجز أحدكم عن رد الحجة بالحجة انسحب بهذه الطريقة فلا أقول إلا قوله تعالى ( وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ) .
 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم وبعد
إنّ ابن الباذش يقول بإظهار الميم عبد الباء ولا يرى بالإخفاء بغضّ النظر هل الخلاف لفظيّ أم لا.
فالإخفاء عنده هو زوال مخرج الحرف المخفى كما هو الحال في النون.
فأراد أن يقول رحمه الله تعالى أنّ الميم تظهر عند الواو والفاء والباء لأنّ لفظها لا يزول كما هو الحال في النون المخفاة التي يزول مخرجها فيبقى الصوت جارياً من الخيشوم.
والدليل على ذلك أنّ الميم تظهر عند الواو والفاء ولا يكون ذلك إلاّ بانطباق الشفتين عند النطق بالميم ، وقد عطف الباء على الفاء والواو ، دلّ أنّ الميم تخرج بانطباق الشفتين عند الباء أيضاً إذ هي عنده مظهرة كما هو الحال مع الواو والفاء.
أقول : إن كانت الميم تُخفى إخفاءً حقيقياً عند الباء فلا يصلح هذا النصّ كدليل على الفرجة لأنّه يتحدّث على الإظهار المحض الذي لا يزول به مخرج الحرف المخفى.
وإن كان الخلاف لفظياً فهو دليل على بطلان الفرجة لأنّ الميم لم يزل مخرجها ولا ينبغي أن يزول كما قال : " ولا يتجه إخفاؤه عندهن إلا بأن يزال مخرجها من الشفة ويبقى مخرجها من الخيشوم كما فعل ذلك في النون المخفاة" لذلك كان مذهبه الإظهار كما قال : " المعول عليه إظهار الميم عند الفاء والواو والباء ولا يتجه إخفاؤه "

خلاصة كلام ابن باذش باختصار : أنّ الميم لا تُخفى عند الباء والفاء والميم لأنّها لا تزول ، وإخفاؤها لا يتّجه لأنّ ذلك سيؤدّي إلى زوال ذاتها كما هو الحال في النون المخفاة وذلك ممتنع. لذا فلا ينبغي معاملة الميم كالنون لأنّ الأولى لا تزول والثانية تزول.

والذي يظهر أنّ ابن الباذش اعتبر أنّ الإخفاء يستلزم زوال الذات وهذا فيه نظر لأنّ في إخفاء الحركة مثلاً لا يزول ذات الحرف بالكلّية بل يبقى بعضها لأنّ اللسان يقرع الحنك ولو ببعض الحركة لذا فالمخرج ما زال بالكليّة.

فنخلص مما سبق أنّ الإخفاء لا يستلزم زوال الذات فهو بحسب الحالات ففي النون يزول ذاتها وفي الحركة يزول بعضها وفي الميم لا تزول البتّة.

والعلم عند الله تعالى.
 
وفسر الماء بعد الجهد بالماء .
 
إلى الأخوين الفاضلين حكيم منصور ومحمد يحيى شريف
سلام الله عليكما ورحمته وبركاته
أرفع هنا مزيدا مما ذكره ابن الباذش تكملة مصاحبة للمرفق السابق
أود أن تلاحظا : أطبق شفتيه على الحرفين إطباقا واحدا
هذه العبارة توضح معنى الإخفاء عموما
والسلام عليكما
 
معذرة لم يرفع المرفق مع المشاركة السابقة وهاهوذا
 
لماذا لا تلصق لنا هاتين الصفحتين في مشاركتك , لماذا تجعلها في ملف مرفق ولا يمكن نسخه ولصقه إنكم يا مطبقون أطبقتم على الهوى وعدم الانصياع للحجة الواضحة فابن الباذش يقول في ملفق المرفق :( وقال لي أبو الحسن ابن شريح فيه بالإظهار ولفظ لي به فأطبق شفتيه على الحرفين إطباقا واحدا . ) وأنت تصر أنه يصف الإخفاء وهو يصف الإظهار حتى أئمة السلف ما سلموا من تقويلكم لهم ما لم يقولوه فكيف يسلم الإمام عامر عثمان أو تلاميذه ؟
إنني أخاطب العقلاء وقليل ما هم , يا أيها العقلاء إذا كان الإخفاء بالإطباق كما يزعم هؤلاء فما الفرق بينه وبين الإظهار ؟ أيكون الإظهار بالإطباق والإخفاء أيضا بالإطباق أيقول بهذا عاقل ؟
إن شيخكم أيمن سويد لما ضاقت عليه الحجة وشيخنا أحمد حامد يناقشه حول وصف الإخفاء واستلزامه للفرجة فقال الرجل : ( لو كنت في وقتهم لسميته إظهارا بغنة ) فالرجل وإن كان مفلسا من الحجة إلا أنه ما زال لم يفقد عقله مثل من قلده فأقر أن تسميته بالإخفاء يقتضي الفرجة , فهل تقرون بما أقر به كبيركم أم أنكم في هذي ليس لكم كبير , مع أن الحق أكبر من كل كبير , فالرجوع له خير من التمادي في الباطل .
 
فابن الباذش يقول في ملفق المرفق :( وقال لي أبو الحسن ابن شريح فيه بالإظهار ولفظ لي به فأطبق شفتيه على الحرفين إطباقا واحدا . ) وأنت تصر أنه يصف الإخفاء وهو يصف الإظهار

إذا كان الإخفاء بالإطباق كما يزعم هؤلاء فما الفرق بينه وبين الإظهار ؟ أيكون الإظهار بالإطباق والإخفاء أيضا بالإطباق أيقول بهذا عاقل ؟

إن شيخكم أيمن سويد لما ضاقت عليه الحجة وشيخنا أحمد حامد يناقشه حول وصف الإخفاء واستلزامه للفرجة فقال الرجل : ( لو كنت في وقتهم لسميته إظهارا بغنة ) .

السلام عليكم
بارك الله فيك يا شيخ طارق هكذا يكون الجمع بين النصوص . وإخواننا يبحثون عن أي كلمة فيها كلمة إطباق ليستدلوا علي قولهم .

ولو أمعنوا النظر في كلام ابن الباذش لوجدوه يتحدث عن الإظهار كما ذكر الشيخ محمد يحيي ، وأدل دليل علي ذلك أنه في نهاية كلامه استدل بقول سيبويه وقام بتقوية قوله .. وحاول توجيه قول الفراء وابن مجاهد علي مذهبه .
ومعلوم لدي الجميع أن سيبويه لم يحك في حكم الميم مع الباء سوي الإظهار .

وقول ابن الباذش لا ينبغي أن تحمل النون علي الميم " دليل أيضا أن يفرق بين حكم النون مع الباء وبين حكم الميم مع الباء .

وعليه فحكم النون مع الباء عنده يكون بإزالة المخرج الذي ذكره في مطلع كلامه .
وحكم الميم مع الباء عنده لا يكون بإزالة المخرج لأنه من القائلين بالإظهار .

ومعلوم أن ابن الجزري والداني وغيرهما من الأئمة لم يفرقوا بين حكم القلب وبين إخفاء الميم الصريحة ، واختاروا الإخفاء ..فعلي أي وجه يكون الإخفاء ؟ بالتأكيد علي وجه حكم القلب ، والقلب ذكره ابن الباذش ووصفه بإزالة المخرج .
ولذلك ذهب د / جبل إلي الفرجة في حكم القلب دون حكم إخفاء الميم .
وأعتقد أن د / جبل لو علم أن ابن الباذش يتحدث عن الإظهار في الإخفاء ، لجعل حكمهما واحد .
وهذا هو الصواب الذي لا محيد عنه في قول ابن الباذش رحمه الله تعالي ـ
.والله أعلم

يا شيخ طارق طريقة كتابتك قريبة من طريقة كتابة الشيخ الشعباني .
والسلام عليكم
والسلام عليكم
 
أقول وأعيد
خلاصة كلام ابن الباذش أنّ الميم مظهرة عنده لعدم زوال ذاتها ، أمّا على القول بأنّها مخفاة فهذا يُبطل الفرجة تماماً لأنّها مخفاة مع انطباق الشفتين. إذن فهذا النصّ لا يصلح للاستدلال به.

وأمّا قول أخي طارق :

وفسر الماء بعد الجهد بالماء

فإمّا أنّه لم يفهم النصّ ولم يفهم تعليقي عليه ، وإمّا يريد أن يحيد عن الجواب.

أخي طارق هات الأدلّة الأخرى.

وأنا في الانتظار.
 
السلام عليكم
قولكم يا شيخ محمد (..لأنّها مخفاة مع انطباق الشفتين)
هل هذا من قول ابن الباذش ؟
والسلام عليكم
 
وعليكم السلام
جزاك الله خيرا يا شيخ عبد الحكيم فقد أتيت بالحق أبلج كما قال أبو العتاهية :
[poem= font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
الباطل الدهر يلفى لا ضياء له = والحق أبلج فيه النور يأتلق[/poem]
فكلام المنصفين عليه نور الحق والإنصاف فجزاك الله خيرا من منصف موفق بإذن الله تعالى , وأقول لأخي الفاضل محمد شريف أتريد أن آتيك بالجديد لتتعامل معه كما تعاملت مع القديم , وأذكر أني سألتك سؤالا مهما وإن كان خارج نقاشنا لكنه مرتبط بك فلم تجبه فارجع إليه لعلك إذا أجبت عليه تعرف كيف تتعامل مع الجديد الذي وعدتك به , والسلام عليكم .
 
أخي عبد الحكيم : ملكش دعوة في النقاش لأنّه حوار خاصّ بيني وبين أخي طاق ،
ولكنّي أعرفك ، ستتدخّل إن وقع صاحبك في المأزق فتحاول أن تنحرف بالموضوع في اتّجاه آخر.
اترك صابحك يدافع عن نفسه إن كان قادراً ، فهو واثق من علمه فاتركه إذن.

ولكنّي سأجيبك بكلّ سهولة فأقول :

إن كان الخلاف لفظيّاً في الميم الساكنة عند الباء فإنّ الميم تخفى مع انطباق الشفتين والدليل على ذلك أنّ الميم لا يزول ذاتها عند ابن الباذش بالإضافة إلى تصريحه بانطباق الشفتين في الميم مطلقاً من غير أيّ استثناء.

أمّا إن كان مراده بالإظهار المحض فلا يليق الاستدلال بالنصّ على جواز الفرجة

على أيّة حال هذا النصّ لا يدلّ على الفرجة تماماً

وأقول لأخي طارق دعنا في الموضوع وكفاك من اللمز ، لا تذهب يميناً ولا شمالاً.

أين هي الأدلّة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أنا في الانتظار.

أخي عبد الحكيم ما لكش دعوة الآن دعني مع الأخ طارق وعندما أنتهي معه سأرجع أليك وحينها قل ما تشاء فلن تفلت منّي.
 
أخي عبد الحكيم : ملكش دعوة في النقاش لأنّه حوار خاصّ بيني وبين أخي طاق ،

اترك صاحبك يدافع عن نفسه إن كان قادراً ، فهو واثق من علمه فاتركه إذن.


أخي عبد الحكيم ما لكش دعوة الآن دعني مع الأخ طارق وعندما أنتهي معه سأرجع أليك وحينها قل ما تشاء فلن تفلت منّي.

السلام عليكم
ماشي يا شيخ محمد انسحبت من الموضوع وسأكون قارئا فقط حتي (ولو الكلام مش راضي عنه . )
ولقد قلت لك : المصريون ملهمش حل ، والشيخ طارق إن شاء الله ( هيهدُّكم يا أهل الجزائر "بسمة" )
والسلام عليكم
 
أخي عبد الحكيم

ما تزعلش أنت صاحبي ،

والذي أغضبني قليلاً أنّ الأخ طارق ما اطّلع على كلّ الحوارات التي جرت بيننا ، وقد تعرّضت إلى نصّ ابن الباذش عندما تناقشنا في موضوع مسألة الخلاف اللفظيّ في الميم الساكنة عند الباء.

فجُرأته وتحدّيه هو الذي حملني على أن أقول "ملكش دعوة" وإلاّ فالحوار معك سكّر.

يعني إيه "المصريون ملهمش حل" ؟ أوصل الأمر إلى هذا الحدّ ؟

نحن في الجزائر ما عندناش مشكلة في الفرجة والضاد ، وليس همّنا إلزام الآخرين بشيء ، ولكن أن نُلزَم بشيء من غير قناعة فما ينفعش.

ليس بين الجزائر ومصر أيّ مشكلة اللهمّ إلاّ في كرة القدم التي فرّقتنا ، لذا فينبغي أن يجمعنا القرءان الكريم.

أقدّم تحياتي لك ولأخي الشيخ طارق.
 
قراءة كتاب عن السباحة لا تجعل من المرء سبَّاحًا ؛ ووصف الأعمال التي يجب عليه أداؤها ليكون سبّاحًا قد يُمهِّد لخوض غمار التجربة ، ومشاهدة من يُحسِن السباحة تُعِين على إدراك الطريقة أو الطرائق التي تحقق السباحة الجيّدة والآمنة ، وفي النهاية لا بدَّ من أن يضع جسمه في الماء ويدفعه ليتحرك إلى حيث يريد .
وكثير من النقاش في مسائل التجويد مما يدور في مثل هذا الملتقى من النوع الأول مما قدّمتُ في الأسطر السابقة ؛ فهو تناول لفظي لعبارات لفظية يسعى المشارِك فيها لإظهار براعة لفظية في عرض فهم لعبارة لفظية ، كما أن الرغبة في الانتصار لرأي يراه المشارك أقوى من الرغبة في الوصول إلى الحقيقة . وقد آن أن أدخل إلى القضية .
أشار علماء التجويد إلى أنّ للإخفاء مراتب ، وأنّ إخفاء النون الساكنة والتنوين على قدْر قُرْب مخرجهما من مخرج الصوت التالى لهما ؛ فأبعد مراتب الإخفاء مع القاف والكاف ، وأقربها مع الطاء والدال والتاء ، وما عدا ذلك ففي مرتبة متوسطة ، مع ملاحظة أنّ الإخفاء مع بعض أصوات تلك المرتبة يكون أقرب منه مع غيرها .
وواضح من الإشارتَين الأخيرتَين أنّ موضع نطق النون المخفاة ينتقل إلى موضع نطق الصوت الذي يليها ، بل إنّ الأمر يتجاوز الانتقال في موضع النطق ( أي المخرَج ) إلى أنْ يَصدر صوت النون المخفاة ـ وهو الغُنة ـ مكتسِبًا صفات الصوت التالى وخصائصه ؛ وأهل الأداء يقولون إن الغُنة تتبع ما بعدها ؛ فإذا تلا النونَ صوت من الأصوات المفخَّمة صار صوت النون المخفاة مفخَّمًا ، وهي : ص ، ض ، ط ، ظ ، ق ، ولا يدخل الخاء والغَين لأنّ النون معهما حكمه الإظهار ( إلا عند أبي جعفر ) .
فالإخفاء هو نطق النون أنفيّة مع اتخاذ أعضاء النطق الوضع الملائم لإصدار الصوت التالى لها بشكل متزامن .
ولْيلاحظ المهتمُّ بالأمر كيف ينطق القارئ الْمُجِيد النونات في كل واحدة من هذه الكلمات : الأَنْف ، الأُنْثَى ، أَنْذِرْ ، اُنْظُرْ ، ولْيتنبَّهْ في نُطقه الشخصي إلى ما يحدث في أثناء صدور الغنَّة ، وسيدرك أن الإخفاء لا يصلح أن يُعرَّف بأنه ” حال بين الإظهار والإدغام “ ، ولا أنه ” النطق بالنون والتنوين بصفة بين الإظهار والإدغام ، بلا تشديد ، مع بقاء الغُنَّة “ ، ولا أنه ” إخفاء الحرف الأول في الحرف الثاني مع بقاء صفة الغنة “ ؛ مع أن المتداول هو الإخفاء عند الحرف التالى ، هذه العبارات لا تكشف بوضوح طبيعةَ أداء الصوت الْمُخفَى .
ومن قَبِيل الإخفاء بهذا المفهوم يكون القَلب ( أو الإقلاب ) قبل الباء ؛ فنجد أنه يتحقق فيه ما يتحقق مع الأصوات الخمسة عشر وهي أصوات الفم واللسان : ت ، ث ، ج ، د ، ذ ، ز ، س ، ش ، ص ، ض ، ط ، ظ ، ق ، ك ، ثم الصوت الذي تشترك فيه الشفة السفلى مع الثنايا العليا وهو الفاء ؛ فالقَلب يتمثّل في أن يلي النونَ (والتنوينَ ) باءٌ ، فتُقلَب النون حينئذ ميمًا خالصة بلا إدغام ، ولا بدّ من إظهار الغُنَّة مع ذلك ، فيصير في الحقيقة إخفاءً للميم المقلوبة . وهذا يتضمَّن عدّة خطوات :
الأولى : عدم نطق النون من موضعها : طرف اللسان مع أصول الثنايا العليا .
الثانية : إغلاق الشفتَين إغلاقًا تامًّا مع هبوط سقف الحنك اللين ، ومرور تيار الهواء من تجويف الأنف ، وهذا يُنتِج الميم بما يميزها من غُنَّة .
الثالثة : استمرار إغلاق الشفتَين مع ارتفاع سقف الحنك اللين ، استعدادًا لإنتاج صوت الباء فور إزالة إغلاق الشفتَين واندفاع تيار الهواء من تجويف الفم إلى الخارج .
والخطوتان الثانية والثالثة تمثلان اتصالا مستمرًّا لإنتاج صوتَي الميم والباء ، وهذا يشمل القلب والإخفاء ، والمقصود بالإخفاء عدم الفصل بين مرحلتي إنتاج الميم والباء بإغلاق الشفتَين ، ففي هاتَين المرحلتَين يستمرّ إغلاقهما تمامًا ؛ فإن عدم إغلاقهما عند نطق الميم قبل الباء لا ينتُج عنه قلبُ النون ميمًا ، ولا وجود الميم ، ولا كونها مخفاة ، أي إنّ إبقاء الشفتَين متباعدتَين يُفوِّت كلّ ذلك ، فلا يتحقَّق ما تناوله علماء العربية والتجويد باسم القلب .
والإدغام بابه يسيرٌ كذلك ؛ فالنون تفقد مخرجها وتبقى غنتها إذا تلاها : م ، و ، ي ، وهذا هو الإدغام الناقص ، وتفقد مخرجها وغنتها إذا تلاها : ر ، ل ، وهذا هو الإدغام التام ، وإذا تلاها مثلها فالأمر أيسر ؛ يُدغم المتماثلان بتطويل مدّة النطق .
هذا توضيح أقرب إلى كتب تيسير العلوم ، وأحسب أن التجويد يتحتَّم أن يكون كذلك ، لا أن يكون صعب العبارة وصعب الأداء ؛ إنه تجويد أي تحسين وتزيين وليس بتعسير .
 
سباح ماهر يا أبا هاني فهل لك بمهارتك هذه أن تصف لنا مذهب من أخذ بإظهار الميم عند الباء وتبين لنا ذلك واصفا حالة الشفتين وصفا تفصيليا ؟ وتصف لنا الفرق بين المذهبين وصف السباح الماهر الذي يجيد السباحة ليس في الماء فقط بل وفي الرمال والهواء أيضا , لأن السباح الماهر لابد له من معلم ماهر يتلقى عليه السباحة فعلى من تلقيتم السباحة لو سمحتم ؟
 
أخي هانئ أرجوا أن تصبر قليلاً حتّى أنتهي من النقاش معه فإنّه صرّح بأنّ لديه أدلّة جديدة في الموضوع فدعه يسردها ، وقد انسحب الشيخ عبد الحكيم بطلبي منه فأرجو أن تنسحب حتّى يتساوا الطرفان في العدد.
 
أخي الفاضل الأستاذ محمد يحيى ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبا وكرامة ، أجيبك إلى مطلبك ، وقد كنت عزمت على ذلك لأنني أرى أن النقاش بمثل هذا الكلام لا ينتج إلا مرارة في النفس ؛ فليس فيه مراعاة لمكانة أستاذ أساتذة دارس لعلوم ليست متاحة للنشء في أيامنا هذه . وعلوم القرآن في جوهرها علوم لغوية ، وقد كان الرعيل الأول ممن أسسوا علوم القرآن قراء لغويين ، فلما انحسر الجانب اللغوي ظهر اجترار الكلام بغير إضافة معنى .
تحياتي لك ، وكل ما آمله الوصول إلى الحقيقة لا الانتصار للأشخاص ولو كانوا في رتب المسؤولين ، فبالحق يُعرف الرجال وليس بالرجال يُعرف الحق .
 
أخي محمد شريف
السلام عليكم
لقد جاءتني هذه الرسالة من الملتقى
( مرحباً طارق بن عبد الله محمد يحيى شريف قام بالرد قبل قليل على الموضوع الذي إشتركت فيه بعنوان - الرد على الشيخ سيد لاشين في قوله بترك فرجة عند الميم الساكنة المخفاة - في منتدى ملتقى القراءات والتجويد ورسم المصحف وضبطه الموجود في ملتقى أهل التفسير. هذا الموضوع موجود في:http://vb.tafsir.net/showthread.php?t=2029&goto=newpost هنا المشاركة التي كتبت الآن:***************أوّلاً : هل انتهينا من نصّ ابن الباذش ؟ ثانياً : نحن نتكلّم عن الفرجة فلا تخرج عن الموضوع. ثالثاً : هناك مناقشات دارت حول موضوع الميم الساكنة عند الباء ، وهل الخلاف بين الإظهار والإخفاء خلاف لفظي أم حقيقي ؟ فارجع إليها وستستفيد إن شاء الله تعالى ، إذيبدو أنّه فاتك الكثير من المناقشات التي دارت في هذا الموضوع فليس من العيب مطالعتها والاستفادة منها. أمّا على من تلقّيت السباحة فلنفترض أنني ما تلقيّت السباحة أصلاً فهل هذا سيُقويّ أدلّتك ويجعلك محققاً للمرغوب ووافياً للمطلوب في إثبات صحّة الفرجة ؟ ما دخل هذا بهذا ؟ أنا في انتظار الأدلّة فلا تذهب يميناً ولا شمالاً. وأخيراً : الاستهزاء بالمؤمن حرام.***************)
ولما دخلت على الرابط لم أجدها فيه , فهل حذفتها بعد أن كتبتها ؟ فلم حذفتها ؟ إن كانت حقا فأنا إن شاء الله أقبل الحق ولا أزكي نفسي , وإن كانت باطلا فأنا إن شاء الله قادر على رد الباطل وتفنيده وما أبرئ نفسي .
ولعلك حذفتها لأنك انتبهت أنك كتبتها انتصارا لأبي هاني وليس انتصارا للحق , لأنك تغض الطرف عن همزه ولمزه , ألم تقرأ ما بدأني به , ألم تعلم أنه هو البادئ بهذا الأسلوب فمرة يقول : لن أناقشك حتى أتأكد من تمكنك في العربية , وكأنه وحده الذي يتقن العربية .
وقد درسنا العربية على أفضل دكاترتها الدكتور محمد عبد المعطي بطنطا والدكتور عبد العزيز عبد الحفيظ بالقاهرة .
وأخيرا قال :قراءة كتاب عن السباحة لا تجعل من المرء سبَّاحًا ؛ ووصف الأعمال التي يجب عليه أداؤها ليكون سبّاحًا قد يُمهِّد لخوض غمار التجربة ، ومشاهدة من يُحسِن السباحة تُعِين على إدراك الطريقة أو الطرائق التي تحقق السباحة الجيّدة والآمنة ، وفي النهاية لا بدَّ من أن يضع جسمه في الماء ويدفعه ليتحرك إلى حيث يريد .
وكثير من النقاش في مسائل التجويد مما يدور في مثل هذا الملتقى من النوع الأول مما قدّمتُ في الأسطر السابقة ؛ فهو تناول لفظي لعبارات لفظية يسعى المشارِك فيها لإظهار براعة لفظية في عرض فهم لعبارة لفظية ، كما أن الرغبة في الانتصار لرأي يراه المشارك أقوى من الرغبة في الوصول إلى الحقيقة . وقد آن أن أدخل إلى القضية .

فرددت عليه قائلا :سباح ماهر يا أبا هاني فهل لك بمهارتك هذه أن تصف لنا مذهب من أخذ بإظهار الميم عند الباء وتبين لنا ذلك واصفا حالة الشفتين وصفا تفصيليا ؟ وتصف لنا الفرق بين المذهبين وصف السباح الماهر الذي يجيد السباحة ليس في الماء فقط بل وفي الرمال والهواء أيضا , لأن السباح الماهر لابد له من معلم ماهر يتلقى عليه السباحة فعلى من تلقيتم السباحة لو سمحتم ؟
فمن منا المستهزئ بالآخر؟ بل أنت أيضا تلمز في كلامك كثيرا ولكنك لا تنتبه إلا لردي عليك وآخرها قولك : أخي هانئ أرجوا أن تصبر قليلاً حتّى أنتهي من النقاش معه فإنّه صرّح بأنّ لديه أدلّة جديدة في الموضوع فدعه يسردها ، وقد انسحب الشيخ عبد الحكيم بطلبي منه فأرجو أن تنسحب حتّى يتساوا الطرفان في العدد.
هكذا ( معه , فإنه , لديه , فدعه , حتى يتساوا الطرفان في العدد ) هل أنا أخوك أم عدوك ؟ وهل نحن داخلان في معركة ؟ ألسنا نبحث عن الحق ونتناقش للوصول إليه فما المانع أن يضيف من عنده إضافة مفيدة ؟ من الذي يحول النقاش من نقاش علمي إلى نقاش شخصي ؟ من الذي ينتصر للإشخاص ؟
إذا كنت سكت عن طلبك من الشيخ عبد الحكيم بالانسحاب فلن أرضى بطلبك من الأستاذ أبي هاني ذلك , لأن الذي من حقه أن يطلب ذلك منه هو أنا , وأنا ما زلت أنتظر منه جوابا عن أسألتي السابقة إن كان عنده جواب ,وإذا لم يكن أبو هاني قد تلقى السباحة عن سباح ماهر كما أجبت أنت عنه فلماذا يقحم نفسه بين السباحين , فإن هذا العلم دين لا نأخذه إلا عمن تلقاه من الأئمة المتقنين فهون عليك الأمر ودع أبا هاني يؤازرك لأنك ستحتاج مؤازرته لك ولتكن مؤازرته لك بعد أن يجيب على ما تقدم.
آمل أن ينتهي النقاش الشخصي بمشاركتي هذه , وأن نبدأ النقاش العلمي من حيث انتهيتم , ولابد من تحديد ما انتهيتم إليه فهل لك مشكورا غير مأمور أن تلخص لنا ما انتهيتم إليه , ولا سيما في ثلاث مسائل:
الأولى :هل الخلاف لفظي أم حقيقي بين مذهب الإظهار ومذهب الإخفاء ؟
والثانية :هل الإخفاء يلزم منه الفرجة أم الإطباق ؟
والثالثة : هل الشيخ عامر رحمه الله أكره قراء المرتل على ترك ما تلقوه وهم استجابوا له ؟
أنا الآن الذي انتظرك لنبدأ على بركة الله وأسأل الله أن يؤلف بين قلوبنا على طلب الحق وأن يهدينا للحق ,والسلام عليكم .
 
قلت في مشاركتي السابقة إنني أستاذ لأساتذة وهذا حق ، فأنا أعلّم العربية منذ سبعة وأربعين عاما ، وأتولى الإشراف على رسائل الماجستير والدكتوراه منذ أكثر من ثلاثة وعشرين عاما ؛ فحديثي عن إتقان العربية ليس من فراغ .
وأما من علّمني السباحة فهذا ليس من شأن أحد ، يكفي أن أقول إن بعض من ورد ذكرهما من الأساتذة هنا ربما كان تلميذا لبعض تلاميذي .
أظن أن في هذا كفاية .
 
عودة
أعلى