الحُجَجُ الجِياد في الذبِّ عن عوالي الإسناد، للشيخ المقرئ علي بن سعد الغامدي المكي.

ضيف الله الشمراني

ملتقى القراءات والتجويد
إنضم
30/11/2007
المشاركات
1,508
مستوى التفاعل
3
النقاط
38
الإقامة
المدينة المنورة
basmalh.png
الخميس 1 صفر 1435

الحمدُ للهِ الذي خَصَّ بعض القراء بعلو الإسناد، وأنعمَ عليهم بشرفَ القُربِ من خير العِباد، فتوافدَ إليهم الطلاب من سائر البلاد، ولازموهم ملازمة المتن للإسناد، وأصلِّي وأسلِّم على نبينا المبعوث بالرحمة والإسعاد، وعلى آله وصحبه خير الناس في سائر الأزمان والبلاد.
أما بعدُ: فهذه تُحفة غَرّاء كريمة، ورسالة نفيسة قويمة، ألَّفها شيخنا المقرئ البَحَّاثة المُحقِّق المُدقِّق: عليُّ بن سَعْدٍ الغَامِديُّ المَكِّي-حفظه الله-، ووسمَها بـ(الحُجَج الجِياد في الذبِّ عن عوالي الإسناد)، وهي ردٌّ عِلْمي على بعض ما وَرَد في كتاب الشيخ المفضال السَّيِّد بن أحمد بن عبد الرحيم -حفظه الله-: (آفة علو الأسانيد -دراسة موثَّقة في كشف حقيقة العلو المنتشر بين القراء والمقرئين في أسانيد المصريين والشاميين).
قال شيخُنا علي الغامدي في مقدِّمة (الحجج الجياد) ص3: ولم أنشر رَدِّي هذا إلا بعد أن نصحتُ للشيخ قبل طبع كتابه وبعده؛ بل حاولتُ أن يُعرَض الردُّ عليه قبل نشره لينظرَ فيه، فإن استصوبَ ما فيه أظهر تراجعه -وهذا الأمر أحبُّ إليّ-؛ إلا أن الشيخ أبى ذلك، وأصرَّ على مذهبه، وأحسبه مجتهداً في ما ذهب إليه، فرأيتُ أن أنشر ردّي هذا بعد أن انتشر هذا الكتاب؛ لأني أرى أن ما خلص إليه الشيخ فيه ليس بصواب، فوجب النصح للقرآن وأهله، ممن شُرِّفوا بحمله ونقله. ا.هـ
وقد بلغت صفحات كتاب: (الحُجَج الجِياد في الذبِّ عن عوالي الإسناد) مئة وأربعا وعشرين صفحة، وهو جدير بأن يُطبَعُ ويُنشَر على أوسع نطاق، وأرجو أن يكون ذلك قريباً.
ومن اللطيف أن كتاب الشيخ السيد بن عبد الرحيم أحمد صدر في غُرَّة شهر المحرَّم، وجاء هذا الردُّ عليه في غُرَّة شهر صَفَر، فالحمد لله رب العالمين.

 
حقيقة وجدته من أرقى الردود العلمية المنطقية المدعمة بالأدلة الواضحة التي لا يستطيع إنكارها إلا المعاند.
جزى الله فضيلة الشيخ علي الغامدي خير الجزاء على المجهود المبارك ونفع به وبعلمه في الدارين
آمين
 
جزاكم الله خيرا
أسأل الله أن يحفظ الشيخ المقرئ علي بن سعد الغامدي، وأن يبارك في جهوده
 
هكذا هكذا وإلا فلا لا
هكذا يكون الحوار، وتلكم أخلاق أهل القرآن،
بارك الله في الشيخ الفاضل علي الغامدي، وشكر له ما خطت أنامله،
والشكر موصول لأخي ضيف الله على إطلاعنا على هذا المرسوم القيم.
 
شكر الله تعالى لشيخنا الحبيب الباحث الجاد الشيخ علي بن سعد الغامدي -وفقه الله- على ما سطَّرته يداه
والشيخ علي عرفته محقِّقاً مدقِّقاً
أسأل الله تعالى أن يوفِّقه لطباعة كتبه من تحقيق وتأليف
 
جزى الله شيخنا عليّاً على ما خطته يراعه
ولا غرو فهو محقق لوذعي، باركَه اللهُ وباركَ فيه
 
قمت بتحميل الكتاب لأرى ما فيه، وتصفحته سريعًا، ووجدت فيه جهدا علميا رصينا، غير أن المقادير تأبي الكمال إلا للقدير وحده، ولعلي في قابل الأيام يكون لي ردٌّ على ما جاء فيه.
غير أن لي عتابا على الدكتور أنمار؛ إذ أربأ به أن يورد في سياق كلامه كلمة "المعاند".
وهي كلمة لا محل لها في سياق حديث عن طرحٍ علمي بين عالمين جليلين هما: الشيخ السيد أحمد عبد الرحيم، المعروف بحرصه الشديد على تمحيص أسانيد كتاب الله تبارك وتعالى، والدكتور علي الغامدي، المعروف بجده واجتهاده.
وأربأ به حقيقة أن يقولها في هذا المقام.

دمتم بخير وعافية..
 
حقيقة وجدته من أرقى الردود العلمية المنطقية المدعمة بالأدلة الواضحة التي لا يستطيع إنكارها إلا المعاند.
عودا حميدا يا دكتور أنمار ، صدقت .. لا ينكر الأدلة الواضحة إلا المعاند .
 
أرسلَ إليَّ الشيخ علي بن سعد الغامدي الآتي:
(بسم الله الرحمن الرحيم. من علي بن سعد إلى مَن اطَّلعَ على كتابي: (الحجج الجياد): السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أما بعد: فهُنا أمران:
الأول: في ص37، السطر الثامن: علي الميهي: لا أعرفُ له تلميذاً غير ابنه مصطفى.
قلتُ: ذهلتُ عن قراءة الجمزوري عليه الصغرى؛ كما نصَّ على ذلك الجمزوري نفسه في مقدِّمة كتابه [الفتح الرحماني: 39]، فليُحذَف هذا المثال، وسأذكر آخر بدله في النسخة المطبوعة -إن شاء الله-.
الأمر الثاني: ألتمسُ من الإخوة الكرام -ومنهم الأخ الأستاذ: محمد بن عبد الرحيم الخطيب، وهو ابن حبيبنا، الشيخ الكريم المفضال: السيد بن أحمد بن عبد الرحيم- أن يزودوني بتصحيحاتهم، وإضافاتهم المهمة، على بريدي الإلكتروني، المذيَّل في ختام مقدِّمة البحث؛ لتُستدرَك في البحث قبل طباعته.
ومن يفعل ذلك فالشكر الوافر له مبذول، وحقه -في ذكر فضله- مكفول.
سدَّدَكم الله.
).
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتمنى أن يكون حق الرد مكفول للجميع وبحيادية دون تعصب أو إقصاء لأحد حتى نصل الى الفائدة المراده من هذا البحث
وجزاكم الله خيرا على تعاونكم على الخير.
خالد الجارحى
مدرس القراءات بجامعة القصيم سابقا
 
لعل الكتاب المطبوع من (الحجج الجياد) ينزل في معرض الكتاب بالمدينة المنورة بعد أيام - إن شاء الله تعالى - ، وفيه وثائق ، وزيادة تقدر بـ 50 صفحة تقريبا على المرفق بهذا الموضوع النافع ؛ فترقبوا ...
 
صدر كتاب: الحجج الجياد في الذب عن عوالي الإسناد، للشيخ علي الغامدي المكي عن دار الغوثاني للدراسات القرآنية، بتقريظ جماعة من علماء القراءات.
وفيه تنقيحات وزيادات كثيرة عن البحث المنشور هنا، كما أخبرني المؤلِّف حفظه الله.
ولم يصل الكتاب إلى المملكة حتى هذا التاريخ 10-6-1435هـ.
 
ومن الوثائق التي زادها المؤلف - وفقه الله - في هذه الطبعة الجديدة :
إجازتان من أحمد (أبو الأغا) الوالد .
إحداهما إلى تلميذه السجاعي بالسبع ، والأخرى لتلميذه الميهي ، بحفص من الطيبة ، وبعض طرق حمزة منها .
وفي الأولى نصٌ على قراءته السبع على يوسف عجور ، وهو الأمر الذي مال إلى نفيه الشيخ السيد أحمد عبد الرحيم - حفظه الله - في كتابه ؛ ولعله لم يقف على هاتين الإجازتين ؛ لذا مال إلى النفي ، والله أعلم .
 
قرَّظ الكتاب جماعة من أولي الإقراء، وهم:
الشيخ العلامة المقرئ الكبير، شيخ قراء الشام: محمد كريم راجح
الشيخ المقرئ: محمد نبهان بن حسين الحموي
الشيخ المقرئ أحمد بن خليل شاهين
الشيخ المقرئ: إيهاب فكري
الشيخ المقرئ: وليد بن إدريس المنيسي
ويقع الكتاب في طبعته هذه في 171 صفحة.
 
عودة
أعلى