التعريف برسالة: (المسائل المشتركة بين علوم القرآن وأصول الفقه وأثرها في التفسير)

إنضم
24 أبريل 2003
المشاركات
1,398
مستوى التفاعل
5
النقاط
38
الإقامة
المدينة المنورة
[align=center]التعريف برسالة
(المسائل المشتركة بين علوم القرآن وأصول الفقه وأثرها في التفسير)[/align]


مقدمة:
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد...
فلا شك أن أنفس ما يشتغل به الإنسان؛ كلام الله تعالى، فهو النور الذي أنزله هداية للعالمين: (قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم ) [المائدة: 15 ـ 16 ].
والمتأمِّلُ في جهود العلماء السابقين ـ عليهم رحمة الله ـ في العنايةِ بالقرآن العظيم ؛ يجد التفننَّ والبراعةَ في تناول جميع ما يختص بالقرآن من علوم وفنون ، وقد اشترك في العناية بالقرآن جميعُ علماء المسلمين ، إذ هو المعين الأول ، والنبع الصافي الذي يستقي منه الجميع في سائر العلوم والمعارف وقد قال تعالى : (ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين ) [النحل: 89 ]..
قال شيخ الإسلام ابن تيمية (ت: 728هـ): "ومَنْ تأمَّ‍ل ما تكلم به الأولون والآخرون، في أصول الدين، والعلوم الإلهية، وأمور المعاد، والنبوات، والأخلاق، والسياسات، والعبادات، وسائر ما فيه كمال النفوس وصلاحها وسعادتها ونجاتها؛ لم يجدْ عند الأولين والآخرين من أهل النبوات ومن أهل الرأي كالمتفلسفة وغيرهم؛ إلا بعض ما جاء به القرآن"(1).
ولذلك تنوعت عناية العلماء بالقرآن: فاعتنى قوم بضبط لغاته وتحرير كلماته ومعرفة مخارج حروفه وعددها وعدد كلماته وآياته وسوره وأحزابه وأنصافه وأرباعه وعدد سجداته والتعليم عند كل عشر آيات، فسموا القراء .
واعتنى النحاة بالمعرب منه والمبني من الأسماء والأفعال والحروف العاملة وغيرها.
واعتنى المفسرون بألفاظه فوجدوا منه لفظاً يدل على معنى واحد ولفظاً يدل على معنيين ولفظاً يدل على أكثر، فأجروا الأول على حكمه وأوضحوا معنى الخفي منه، وخاضوا في ترجيح أحد محتملات ذي المعنيين والمعاني، وأعمل كل منهم فكره وقال بما اقتضاه نظره.
وتأملتْ طائفةٌ منهم معاني خطابه وسموا هذا الفن أصول الفقه.
وأحكمت طائفة صحيح النظر وصادق النظر فيما فيه من الحلال والحرام وسائر الأحكام، فأسسوا أصوله وفرعوا فروعه، وبسطوا القول في ذلك بسطاً حسناً، وسموه بعلم الفروع وبالفقه أيضاً.
وتلمحت طائفة ما فيه من قصص القرون السالفة والأمم الخالية وسموا ذلك بالتاريخ والقصص(2).
وعند النظر في تلك المؤلفات التي عُني أهلها بالقرآن الكريم؛ نجد الاشتراك الواضح في عدد من العلوم مع الاختلاف البيِّن في طريقة البحث والدراسة.
كما نجد في داخل تلك العلوم المشتركة مسائلَ قد انفرد بدراستها علماءُ فنٍّ دون غيرهم وأكثر من انفرد بذلك علماء أصول الفقه.
والناظر في بعض هذه المسائل المزيدة يرى أثرها في تفسير القرآن الكريم لا سيما على اصطلاحهم في مفهوم التفسير .
لذا كانت الحاجة ماسةً لجمع تلك العلوم التي اشترك في دراستها علماء أصول الفقه مع علماء علوم القرآن، والنظر في هذه العلوم من حيث : طريقة دراستها في العلمين ، والمقارنة بينهما فيما اشتركوا في بحثه داخل تلك العلوم من مسائل وما انفرد كل علم ببحثه ، ثم بيان أثر تلك الزيادات في تفسير القرآن العظيم ، ومن ثمَّ استخلاص المسائل التي أضافها علماء أصول الفقه ولها علاقة بالتفسير حتى تُضاف إلى مسائل علوم القرآن عند علماء علوم القرآن .
ولذا أحببت أن يكون بحثي لرسالة الدكتوراه في هذا الموضوع وسميته :
[align=center]( المسائل المشتركة بين علوم القرآن وأصول الفقه وأثرها في التفسير )[/align]

• أولاً : أهمية الموضوع:
تتبين أهمية الموضوع من خلال النقاط التالية :
1- أن كثيراً من العلوم التي اشترك في دراستها علماء أصول الفقه وعلماء علوم القرآن، قد بحثها الأصوليون بحثاً متميزاً ودقيقاً ، ولا شك أن جمع تلك الدراسة مع ما كتب علماء علوم القرآن أمر في غاية الأهمية للباحث في علوم القرآن.
2- أن هذه العلوم المشتركة هي من أهم علوم القرآن ومن أكثرها أثراً على التفسير ، وقد ذكر الأصوليون مسائل زادوها على ما في كتب علوم القرآن وهي مؤثرة في التفسير فكان من الأهمية بمكان النظر في تلك المسائل المزيدة وتجليتها وبيان أثرها في التفسير .
3- أن في بحث هذه العلوم من كتب الأصوليين ، زيادةَ تأصيل لها وضبط ، حيث قد بحثوها بتوسع لعنايتهم بالأدلة ودلالاتها ، لأثرها في الفقه ، ولذلك فإنهم قد أتوا على المسائل المؤثرة في النص داخل تلك العلوم.
4- أن كثيراً من المسائل الأصولية ذات أهمية في التفسير ، وذلك لتوقف معرفة التفسير عليها ، ولذا كان بحث هذه المسائل وما يجمعها من علوم مهماً للمتخصص في علوم القرآن.
• ثانياً : أسباب الاختيار:
تتجلى أسباب اختيار هذا الموضوع في النقاط التالية :
1- أهمية الموضوع السابق بيانها.
2- أن هذا الموضوع على أهميته وضرورة بيانه لم يكتب فيه رسالة علمية على حسب علمي فأحببت أن أضيف بهذا العمل إلى المكتبة القرآنية جديداً ينتفع الناس به .
3- الرغبة في التأصيل العلمي لهذه العلوم وذلك ببحثها في كتب الأصوليين وعلماء علوم القرآن .
4- الرغبة في جمع ما كتبه الأصوليون في هذه العلوم وتيسيره للمتخصص في علوم القرآن.
• ثالثاً : أهداف الموضوع :
1- تمييز العلوم المشتركة بين العلمين.
2- بيان أثر هذه العلوم المشتركة في تفسير القرآن الكريم .
3- معرفة زيادات علماء أصول الفقه داخل تلك العلوم وأثرها في تفسير القرآن الكريم.
4- معرفة زيادات علماء علوم القرآن داخل تلك العلوم وأثرها في تفسير القرآن الكريم .
5- معرفة ما يمكن إضافته إلى موضوعات علوم القرآن مما بحثه علماء أصول الفقه .

• رابعاً : مشكلة البحث:
تظهر مشكلة البحث عند المقارنة بين كتابات الأصوليين وكتابات علماء علوم القرآن ، حيث نجد عدداً من العلوم المشتركة في الدراسة ، ونجد أيضاً كثيراً من المسائل التي زادها علماء أصول الفقه ولم تُبحث في كتب علوم القرآن ، وهنا تبرز الحاجة إلى إفراد دراسةٍ لتلك العلوم والنظر في تلك الزيادات وأثرها في التفسير .
كما نجد أن طريقة الأصوليين في تناول تلك المسائل تختلف عن دراسة علماء علوم القرآن، وتلك الطريقة بحاجة إلى تأمل من قبل المختصين في علوم القرآن .
كما نجد أيضاً عدداً من المسائل التي أضافها علماء علوم القرآن والتي بحاجة لدراسة أثرها في التفسير وسبب زيادتها .
ومما يزيد هذا الموضوع أهمية أن أبرز المؤلفين في علوم القرآن وهما الإمامان الزركشي (ت: 794هـ) ، والسيوطي (ت : 911هـ ) ، قد ألفا في أصول الفقه ، واختلفت طريقة دراستهم للمسائل، كما وجد في كتبهم زيادات على كل علم من الآخر.
وهذه الرسالة تهدف إلى معالجة هذا الموضوع من هذه الجوانب المتعددة ، والتي يأمل الباحث أن تكون لبنة في خدمة كتاب الله تعالى .

• خامساً :الدراسات السابقة:
1- لا يوجد في حدود اطلاعي رسالة علمية تخصصت في هذا الموضوع .
2- يوجد دراسات وكتب مناظرة في علاقة علم أصول الفقه بغيره من العلوم كعلم أصول الدين والجدل والبلاغة وغيرها ومن تلك الدراسات :
- الجدل عند الأصوليين بين النظرية والتطبيق للدكتور مسعود بن موسى فلوسي وهو رسالة دكتوراة بجامعة الجزائر مطبوع في ( 576 ) صفحة.
- علم أصول الفقه وعلاقته بالفلسفة الإسلامية للدكتور علي جمعة ، وهو كتيب صغير لا يتجاوز إحدى وثلاثين صفحة .
- البحث البلاغي في دراسات علماء أصول الفقه للدكتور عبد الفتاح لاشين وهو كتاب في حدود ( 270 ) صفحة .
- المسائل المشتركة بين أصول الفقه وأصول الدين للدكتور محمد العروسي عبد القادر وهو كتاب في ( 350 ) صفحة.
- القواعد والمسائل الحديثية المختلف فيها بين المحدثين وبعض الأصوليين وأثر ذلك في قبول الأحاديث أو ردها لأميرة بنت علي الصاعدي وهي رسالة ماجستير مطبوع في ( 488 ) صفحة.
وهذه الدراسات عنيت ببيان علاقة أصول الفقه بتلك العلوم ، وبهذا يظهر الفرق بينها وبين مجال الدراسة ، كما يؤيد ذلك الحاجة لبحث تلك العلوم المشتركة بين أصول الفقه وعلوم القرآن .
خطة البحث:
مقدمة: وفيها:
أولاً: أهمية الموضوع.
ثانياً: أسباب الاختيار.
ثالثاً: أهداف الموضوع.
رابعاً: مشكلة البحث.
خامساً: الدراسات السابقة.
سادساً: حدود الدراسة.
سابعاً: منهج البحث.
ثامناً: خطة البحث.
تاسعاً: شكر وتقدير.
تمهيد: وفيه:
أولاً: تعريف علوم القرآن.
ثانياً: تعريف أصول الفقه.
=الفصل الأول: الناسخ والمنسوخ:
- المبحث الأول : المسائل المشتركة:
المطلب الأول: تعريف النسخ:
الفرق بين طريقة الأصوليين وعلماء علوم القرآن
المسألة الأولى: تعريف النسخ في اللغة
المسألة الثانية: في أيهما يكون النسخ حقيقة؟
المسألة الثالثة: أي المعنيين يناسب المعنى الاصطلاحي
المسألة الرابعة: إطلاقات النسخ في القرآن الكريم
المسألة الخامسة: معنى النسخ عند السلف
المسألة السابعة: تعريف النسخ في الاصطلاح

المطلب الثاني: حكم النسخ
1- حكم وقوع النسخ بين الشرائع السماوية
2- حكم النسخ في شريعتنا

المطلب الثالث: أقسام النسخ
المسألة الأولى: أقسام المنسوخ باعتبار بقاء التلاوة والحكم
المسألة الثانية: أقسام النسخ باعتبار البدل وعدمه
المسألة الثالثة: أقسام النسخ باعتبار ثقل البدل أو خفته أو مماثلته
المسألة الرابعة: أقسام النسخ باعتبار الحكم وجواز العمل بالمنسوخ

المطلب الرابع: ما يقع به النسخ
المسألة الأولى: نسخ القرآن بالسنة المتواترة
المسألة الثانية: نسخ السنة بالقرآن
المسألة الثالثة: نسخ القرآن بالإجماع
المسألة الرابعة: نسخ القرآن بالقياس

المطلب الخامس: ما يقع فيه النسخ
المسألة الأولى: حكم نسخ الأخبار
المسألة الثانية: نسخ الوعد والوعيد
المطلب السادس: الفرق بين النسخ والتخصيص
المطلب السابع: الفرق بين النسخ والبداء

- المبحث الثاني: المسائل التي أضافها علماء علوم القرآن
المسألة الأولى: أهمية العلم به
المسألة الثانية: المصنفات في الناسخ والمنسوخ
المسألة الثالثة: تقسيم السور بحسب ما دخله النسخ
المسألة الرابعة: تفصيل الآيات التي قيل فيها بالنسخ
المسألة الخامسة: الناسخ لا يكون إلا مدنياً
المسألة السابعة: أول ما نسخ

- المبحث الثالث: المسائل التي أضافها علماء أصول الفقه:
المسألة الأولى: أركان النسخ
المسألة الثانية: شروط النسخ
المسألة الثالثة: الزيادة على النص هل هي نسخ
المسألة الرابعة: جواز نسخ الحكم وإن لم يقترن به إعلام بأنه سينسخ
المسألة الخامسة: هل يجوز للمحدث مس منسوخ التلاوة
تنبيه

= الفصل الثاني : المحكم والمتشابه:
ملحوظات على هذا الفصل
- المبحث الأول : المسائل المشتركة:
المسألة الأولى: تعريف المحكم والمتشابه في اللغة
المسألة الثانية: تعريف المحكم والمتشابه في الاصطلاح
1- معنى التأويل: أ ـ في اللغة
ب ـ إطلاقات التأويل
2- هل يمكن إدراك علم المتشابه
المسألة الثالثة: المراد بالمحكم والمتشابه
ضوابط في تحديد معنى المحكم والمتشابه
الخلاف في تحديد معنى المحكم والمتشابه
المسألة الرابعة: الحكمة من إنزال المتشابه
المسألة الخامسة: هل في القرآن ما لا يعلمه إلا الله
1- هل في القرآن ما لا يعلم تفسيره إلا الله
2- هل في القرآن ما لا يعلم حقيقة معناه إلا الله
المسألة السادسة: هل آيات الصفات من المتشابه
المسألة السابعة: هل الحروف المقطعة من المتشابه
1- هل هي مما استأثر الله بعلمه
2- ما الحكمة من إيراد هذه الحروف في أوائل السور

- المبحث الثاني: المسائل التي أضافها علماء علوم القرآن
المسألة الأولى: تقسيم المتشابه إلى لفظي ومعنوي
المسألة الثانية: هل للمحكم مزية على المتشابه

- المبحث الثالث: المسائل التي أضافها علماء أصول الفقه
مسألة : أسباب التشابه
= الفصل الثالث: الحقيقة والمجاز:
- المبحث الأول : المسائل المشتركة
المسألة الأولى: تعريف الحقيقة والمجاز
المسألة الثانية: طرق معرفة الحقيقة والمجاز
المسألة الثالثة: الخلاف في وقوع المجاز
ثمرة الخلاف
المسألة الرابعة: أقسام المجاز
المسألة الخامسة: علاقات المجاز
المسألة السادسة: هل المجاز يستلزم الحقيقة
المسألة السابعة: إذا غلب المجاز على الحقيقة

- المبحث الثاني: المسائل التي أضافها علماء علوم القرآن
المسألة الأولى: أهمية المجاز
المسألة الثانية: المصنفات في المجاز

- المبحث الثالث: المسائل التي أضافها علماء أصول الفقه
المسألة الأولى: أقسام الحقيقة
المسألة الثانية: فوائد العدول عن الحقيقة إلى المجاز
المسألة الثالثة: هل المجاز غالب على اللغة

= الفصل الرابع: الظاهر والمؤول:
ملحوظات على هذا الفصل
- المبحث الأول : المسائل المشتركة
المسألة الأولى: تعريف الظاهر
المسألة الثانية: تعريف المؤول
المسألة الثالثة: الفرق بين التأويل والتفسير

- المبحث الثاني: المسائل التي أضافها علماء علوم القرآن
مسألة: الفرق بين المؤول والمجمل

- المبحث الثالث: المسائل التي أضافها علماء أصول الفقه
المسألة الأولى: أهمية هذا العلم والتحذير من التأويل الفاسد
المسألة الثانية: حكم العمل بالظاهر
المسألة الثالثة: أقسام الظاهر
المسألة الرابعة: أقسام التأويل
المسألة الخامسة: شروط التأويل
المسألة السادسة: فيما يدخله التأويل

= الفصل الخامس: المجمل والمبين:
ملحوظات على هذا الفصل
- المبحث الأول : المسائل المشتركة
المسألة الأولى: تعريف المجمل
المسألة الثانية: وقوع المجمل
المسألة الثالثة: أسباب الإجمال
المسألة الرابعة: الخلاف في آيات هل هي مجملة
المسألة الخامسة: تعريف المبين
المسألة السادسة: حكم العمل بالمبين
المسألة السابعة: أنواع القرائن المبينة للإجمال

- المبحث الثاني: المسائل التي أضافها علماء علوم القرآن
مسألة: أقسام آيات القرآن بالنسبة للبيان

- المبحث الثالث: المسائل التي أضافها علماء أصول الفقه
المسألة الأولى: حكم المجمل
المسألة الثانية: أهمية باب البيان
المسألة الثالثة: أنواع المجمل
المسألة الرابعة: ما يقع به البيان
المسألة الخامسة: مراتب البيان
المسألة السادسة: تأخير البيان
المسألة السابعة: مساواة البيان للمبيَّن
المسألة الثامنة: إذا ورد بعد المجمل قول وفعل فأيهما المبين

= الفصل السادس: العام والخاص:
ملحوظات على هذا الفصل
- المبحث الأول : المسائل المشتركة
المسألة الأولى: تعريف العام
المسألة الثانية: صيغ العموم اللفظي
المسألة الثالثة: أقسام العام
المسألة الرابعة: حكم العام
المسألة الخامسة: استعمال العموم على بعض من يشكل تناوله له
المسألة السادسة: تعريف الخاص
المسألة السابعة: أنواع المخصصات
المسألة الثامنة: القرائن التي يظن أنها تصرف العموم

- المبحث الثاني: المسائل التي أضافها علماء علوم القرآن
مسألة: المخصوص أكثر من المنسوخ

- المبحث الثالث: المسائل التي أضافها علماء أصول الفقه
المسألة الأولى: هل للعموم صيغة
المسألة الثانية: تعارض العام والخاص
المسألة الثالثة: حكم العام بعد تخصيصه
المسألة الرابعة: حكم العمل بالعام قبل البحث عن المخصص

= الفصل السابع: المطلق والمقيد:
ملحوظات على هذا الفصل
- المبحث الأول : المسائل المشتركة
المسألة الأولى: تعريف المطلق والمقيد
المسألة الثانية: حمل المطلق على المقيد

- المبحث الثاني: المسائل التي أضافها علماء علوم القرآن
مسألة: الفرق بين العام والمطلق

- المبحث الثالث: المسائل التي أضافها علماء أصول الفقه
المسألة الأولى: شروط حمل المطلق على المقيد
المسألة الثانية: مراتب المقيد
المسألة الثالثة: اجتماع الإطلاق والتقييد في نص واحد

= الفصل الثامن: المنطوق والمفهوم:
تمهيد
ملحوظات على هذا الفصل
- المبحث الأول : المسائل المشتركة

المسألة الأولى: تعريف المنطوق والمفهوم
المسألة الثانية: أقسام المنطوق باعتبار الوضوح
المسألة الثالثة: أقسام المنطوق باعتبار الصراحة
المسألة الرابعة: أقسام المفهوم
المسألة الخامسة: أقسام مفهوم الموافقة
المسألة السادسة: حجية مفهوم المخالفة
المسألة السابعة: أنواع مفهوم المخالفة
المسألة الثامنة: شروط العمل بمفهوم المخالفة

- المبحث الثاني: المسائل التي أضافها علماء علوم القرآن
المسألة الأولى: أن مفهوم المخالفة يأتي في الطلب والخبر
المسألة الثانية: فوائد في ذكر القيد الذي لا مفهوم له

- المبحث الثالث: المسائل التي أضافها علماء أصول الفقه
المسألة الأولى: حكم مفهوم الموافقة
المسألة الثانية: إذا دل دليل على إخراج صورة من صور المفهوم
= الخاتمة
= الفهارس العملية
1- فهرس الآيات القرآنية
2- فهرس الأحاديث النبوية
3- فهرس الآثار
4- فهرس الأشعار
5- فهرس الأعلام المترجم لهم
6- فهرس المصطلحات العلمية والكلمات الغريبة
7- فهرس المواضع والأماكن
8- فهرس الفرق والطوائف
9- ثبت المصادر والمراجع
10- فهرس موضوعات البحث

خاتمة الرسالة والتوصيات :
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد ..
فإنني أحمد الله تعالى الذي منَّ عليَّ بإتمام هذه الرسالة، وتفضل عليَّ بهذه الرحلة الطويلة بين كتب علوم القرآن وكتب علماء أصول الفقه، حيث أثمرتْ هذه الجولةُ دراسةَ أكثر من ( 109 ) مسألةً(3)، اشترك علماءُ العِلْمَين في دراسة ( 61 ) مسألةً منها، بينما أضاف علماء أصول الفقه ( 32 ) مسألةً، وأضاف علماء علوم القرآن ( 16 ) مسألة، وقد فاق عددُ النصوصِ القرآنيةِ المستشهد بها في هذه الرسالة ــ من غير المكرر ــ ( 650 ) نصَّاً قرآنياً، علماً بأن من الصعوبات التي تواجه الدَّارِس في كتب أصول الفقه قلة التطبيق على النصوص القرآنية، مقارنةً بعدد الأحاديث النبوية والآثار، ففي كتاب روضة الناظر لابن قدامة ـ على سبيل المثال ـ بلغ عَدَدُ النُّصوصِ القرآنيةِ في جميع الكتاب ( 263 ) نصاً قرآنياً فقط(4)، علماً بأنَّ الفصولَ الثمانية المدروسة في هذه الرسالة لا تُمثل ثلثَ ما يُدرس في علم أصول الفقه.
وفي هذا المقام تحسن الإشارة إلى أهم النتائج المستفادة من هذا البحث، وأبرز التوصيات العلمية له، ويمكن تلخصيها كما يأتي:

نتائج الدراسة:

أولاً: أن هذه الأنواع المشتركة والمدروسة في كلٍّ من عِلْمَي: أصولِ الفقه وعلومِ القرآن، أصيلةٌ في كلِّ علمٍ، فهي تشغل في علمِ أصول الفقه حيزاً كبيراً من المبحث المتعلق بكيفية المستفيد، وهو ربع مباحث علم أصول الفقه، وهي مؤثرة في استخراج الأحكام الذي من أجله وضع علم أصول الفقه.
كما أنها مؤثرة جداً في تفسير كتاب الله تعالى ـ من حيث الجملة ـ ولا يستغني عنها المفسِّرُ على وجه الخصوص، فدراستها في علوم القرآن أصيلةٌ أيضاً؛ لأن مقصود مباحث هذا العِلْمَ هو إعانة المفسر، كما قال الزركشي (ت : 794 هـ) في هدف تأليفه لكتابه: "ليكون مفتاحاً لأبوابه، وعنواناً على كتابه، معيناً للمفسِّر على حقائقه، ومطلعاً على بعض أسراره ودقائقه"(5)، وقال البلقيني ( ت : 824 هـ ) في بداية كتابه: "وأجعل ذلك مقدمة للتفسير"(6)، وقال السيوطي ( ت : 911هـ ) في بداية الإتقان: "وجعلته مقدمةً للتفسير الكبير"(7).
واشتراك العلوم في عددٍ من المباحث لا يعني اختصاص أحدها بها، فدراسة هذه الأنواع أصيلةٌ في علم أصول الفقه لاستخراج الأحكام الفقهية، وهي أصيلة أيضاً في علوم القرآن لتفسير كتاب الله تعالى.

ثانياً: اختلفت دراسة علماء أصول الفقه للمسائل عن دراسة علماء علوم القرآن، وذلك في عدد من النقاط من أبرزها:
1. عُنِيَ علماء أصول الفقه بضبط التعريفات، ومناقشتها وبيان محتزرات التعريف ــ في الغالب ــ بينما نجد أن علماء علوم القرآن لم يُعنوا بذلك.
2. قلة تطبيق علماء أصول الفقه على القرآن الكريم في عدد من المسائل، واكتفاؤهم بالتطبيق على السنة النبوية؛ وذلك لأنَّ دراسة المسائل عندهم شاملة للكتاب والسنة، بينما نجد أن تطبيقات علماء علوم القرآن تكون من القرآن الكريم، وذلك لأن منطلق العلم خاصٌّ بالقرآن الكريم .
3. عناية علماء أصول الفقه بالتنظير للمسائل وضبطها وإن لم يوجد لها مثالٌ واقعيٌّ، حيث إن الأصل عندهم ـ أعني الجمهور ـ هو بناء القاعدة، ومن ثمَّ التمثيل لها(8).

ثالثاً: أضاف علماءُ أصول الفقه عدداً من المسائل التي لا تُدرس غالباً ضمن كتب علوم القرآن ومن أهمها المسائل الآتية:
1. أركان النسخ.
2. شروط النسخ.
3. الزيادة على النص هل هي نسخ.
4. أسباب التشابه.
5. أقسام الحقيقة.
6. فوائد العدول عن الحقيقة إلى المجاز.
7. حكم العمل بالظاهر.
8. أقسام الظاهر.
9. أقسام التأويل.
10. شروط التأويل.
11. ما يدخله التأويل.
12. حكم المجمل.
13. أنواع المجمل.
14. ما يقع به البيان.
15. تأخير البيان.
16. مساواة البيان للمبيَّن.
17. تعارض العام والخاص.
18. حكم العام بعد تخصيصه.
19. حكم العمل بالعام قبل البحث عن المخصص.
20. شروط حمل المطلق على المقيد.
21. مراتب المقيد.
22. حكم مفهوم الموافقة.

رابعاً: تميزت طريقة دراسة علماء علوم القرآن للمسائل بما يأتي:
1. الاختصار في عرض المسائل والتنظير لها، والاكتفاء بالذكر أحياناً عن التحليل والمناقشة، وذلك لاهتماهم بجانب التطبيق أكثر من جانب التنظير والتأصيل.
2. العناية بالتطبيق والتمثيل، وتنزيل تلك القواعد الأصولية على القرآن الكريم، كما هو ظاهر مثلاً في دراستهم لجميع الآيات التي قيل فيها بالنسخ، بينما لم يتعرض لذلك علماء أصول الفقه.
3. عنايتهم بذكر الكتب المؤلفة في عدد من الأنواع المدروسة، وذلك بذكرها ومن ألفها في صدر النوع.
4. ذكرهم لأهمية النوع أحياناً، كما في الناسخ والمنسوخ، والحقيقة والمجاز.

خامساً: أضاف علماء علوم القرآن عدداً من المسائل التي لا تُدرس غالباً في كتب أصول الفقه والتي ينبغي إدراجها ضمن تلك الأنواع داخل كتب أصول الفقه ومن أبرزها:
1. أهمية علم الناسخ والمنسوخ.
2. المصنفات في الناسخ والمنسوخ.
3. هل للمحكم مزية على المتشابه.
4. أهمية باب المجاز.
5. المصنفات في المجاز.
6. أقسام القرآن بالنسبة للبيان.
7. المخصوص أكثر من المنسوخ.
8. مفهوم المخالفة يأتي في الطلب والخبر.
9. فوائد ذكر القيد الذي لا مفهوم له.

سادساً: وجود بعض المسائل المبحوثة داخل العِلْمين وهي ليست من مسائله، وذلك كمسألة المتشابه على القول بأنه ما لا يعلم أحدٌ معناه إلا الله.

التوصيات العلمية:

وأهم التوصيات التي يوصي بها الباحث هي:
1. ضرورة عناية المتخصصين في الدراسات القرآنية بعلم أصول الفقه، وذلك لما له من أثرٍ كبيرٍ في تكوين مَلَكَةِ الاستنباط، وفهم النصوص.
2. ضرورة عناية المتخصصين في علم أصول الفقه بتيسير هذا العلم، وذلك شاملٌ لتيسير مصطلحاته، وتطبيقاته، ولغة كتابته، وغير ذلك.
3. وجوب التأصيل العقدي للدارِس في كتب أصول الفقه، وذلك لوجود مسائلَ كثيرةٍ في كتب الأصول مبنيةٍ على مذاهب عقدية غير صحيحة.
4. عناية المتخصصين في علوم القرآن بباب العام والخاص على وجه الخصوص؛ لما له من أثرٍ كبيرٍ على تفسير كتاب الله تعالى، حيث يُعدُّ من أنفع مباحث علم أصول الفقه لطالب التفسير.
5. ضرورة العناية بالتطبيق على القرآن الكريم عند دراسة المسائل النظرية في علم أصول الفقه، وعلم علوم القرآن، وعدم الاكتفاء بشرح القواعد وتأصيلها، والتنظير لها.
6. أوصي ببحث عدد من القضايا المتعلقة بهذا الموضوع ومنها:
أ ــ المسائل المشتركة بين علوم القرآن وعلوم اللغة العربية، كعلم إعراب القرآن، وتصريفه، وغريبه، ولغته،وتشبيهاته واستعاراته،وكناياته وتعريضاته، وإيجازه وإطنابه، وخبره وإنشائه، وغير ذلك.
ب ــ دراسة ما قيل فيه : ( الخطاب له والمراد أمته ) في كتب التفسير، حيث تَرِدُ هذه الجملة كثيراً في كتب التفسير، وهي متعلقة بباب العام، ولها أثر على تفسير كتاب الله تعالى.
ج ــ دراسة مسائل الاستثناء من العام في كتاب الله تعالى، وذلك لكثرة مسائلها، وأمثلتها، وتطبيقاتها في كتب التفسير.
د ــ دراسة المسائل التي انفرد بها علمُ علوم القرآن عن غيره من العلوم، دراسةً مقارنة بين كتب علوم القرآن، وذلك لأن كثيراً من تلك المسائل لا تزال بحاجة إلى تحرير ونقد وتأصيل.
وقد نوقشت الرسالة بحمد الله بتاريخ 28/11/1430هـ بجامعة أم القرى بمكة المكرمة كما في الرابط :
[align=center]اضغط هنا[/align]

[align=center]والحمد لله تعالى أولاً وآخراً..[/align]
[align=center]الخميس 27/2/1431هـ[/align]

ـــــــــ
(1) مجموع الفتاوى: ( 17 / 45 ).
(2) انظر: الإتقان في علوم القرآن: ( 5 / 1910 ـ 1912 ). باختصار وتصرف.
(3) يلاحظ أنَّ هذا العدد يَقْرُبُ من ضِعْفِ المسائل المدروسة في المسائل المشتركة بين أصول الفقه وأصول الدين كما في رسالة الدكتور محمد العروسي، حيث بلغت المسائل المدروسة عنده ( 56 ) مسألة.
(4) وذلك بحسب فهرس الآيات التي صنعه محققه الدكتور عبد الكريم النملة كما في الروضة: ( 3 / 1060 ).
(5) البرهان: ( 1 / 9 ).
(6) مواقع العلوم: ( 147 ).
(7) الإتقان: ( 1 / 15 ).
(8) اختلفت طريقة الأصوليين في بناء المسائل فذهب الجمهور إلى بناء القواعد ومن ثمَّ التمثيل عليها، بينما ذهب الأحناف إلى بناء القواعد من خلال جمع المسائل.
 
أحسنت يا دكتور فهد على هذا العرض الشيق المفيد لموضوع بحثك للدكتوراه , وآمل أن تسعى لطباعته قريبا ليستفاد منه .
وآمل من جميع الإخوة في هذا الملتقى ممن انتهى من بحثه وناقشه أن يفيدنا بتعريف أوملخص عن بحثه وأهم نتائجه وتوصياته , وأن يحذو حذو أخينا د / فهد , بمثل هذا البيان الوافي .
ومما أعجني كذلك أن الشيخ فهد كان قد بدأ في سلسلة دروس علمية في المدينة النبوية يشرح فيها فصول هذا البحث وذلك قبل أن يناقش , وهو الآن بصدد إكمال هذه الدروس المباركة .
وأقول : هكذا فلتكن الآثار النافعة للدراسات والبحوث التي نعمل فيها , فلا يقتصر الواحد منا على حصوله على الشهادة فقط , بل لا بد من زكاة هذا العلم بنشره بين الناس بكل طريق ممكن , حتى يبارك الله لنا في أعمالنا وبحوثنا .
فأسأل الله أن يفتح على أخي الحبيب الشيخ فهد وأن ينفع به , وننتظر منه المزيد والمزيد من العطاء والبذل لخدمة الدراسات القرآنية وكل ما يتعلق بها .
محبك / أبو أسامة
 
ماشاء الله , دراسة ثرية جداً ,
هنيئاً لكم بحثكم , وهنيئاً لنا نتاجها .
زادكم الله علماً وعملاً , ونفع بجهودكم الجميع , ودمتم مباركين وموفقين .
 
نعم : يا أبا حسان .
هناك مسائل في كتب الأصول مبنية على مذاهب عقدية غير صحيحة ، ومنشأ ذلك من اختلاط علم الأصول بعلم المنطق ، وتشعب بعض العلماء في ذلك حتى وصلوا إلى كلام الفلاسفة .
ويحضرني من الأمثلة وهي ليست بالقليلة : قول الأشاعرة وغيرهم إن الأمر ليست له صيغة لفظية ؛ لأنهم بنوا ذلك على أن الكلام هو المعنى القائم بالنفس .
والله تعالى أعلم.
 
[align=center]وفقكم الله وزادكم علماً
طرح مميز نفع الله به
[/align]
 
[align=center]شكر الله لكم ، ونفع بكم الأمة .

ولقد يسر الله لي استماع دروس للدكتور فهد الوهبي تناولت بعض فصول الرسالة ، فكانت طريقة عرضة لدروس متميز ، يسر الله لفضيلتكم إكمال بقية فصول الرسالة .

لمن أراد الإستفادة من الدروس فهي على هذا الرابط :

http://www.liveislam.net/archive.php?sid=&tid=1361

*****

ومضة

استعن بالله يغنك الله عما سواه , ولا يكونن أحد أغنى بالله منك , ولا يكونن أحد أفقر إلى الله منك . (زيد بن أسلم)

****[/align]
 
أحسنت يا دكتور فهد على هذا العرض الشيق المفيد لموضوع بحثك للدكتوراه , وآمل أن تسعى لطباعته قريبا ليستفاد منه .
وآمل من جميع الإخوة في هذا الملتقى ممن انتهى من بحثه وناقشه أن يفيدنا بتعريف أوملخص عن بحثه وأهم نتائجه وتوصياته , وأن يحذو حذو أخينا د / فهد , بمثل هذا البيان الوافي .
ومما أعجني كذلك أن الشيخ فهد كان قد بدأ في سلسلة دروس علمية في المدينة النبوية يشرح فيها فصول هذا البحث وذلك قبل أن يناقش , وهو الآن بصدد إكمال هذه الدروس المباركة .
وأقول : هكذا فلتكن الآثار النافعة للدراسات والبحوث التي نعمل فيها , فلا يقتصر الواحد منا على حصوله على الشهادة فقط , بل لا بد من زكاة هذا العلم بنشره بين الناس بكل طريق ممكن , حتى يبارك الله لنا في أعمالنا وبحوثنا .
فأسأل الله أن يفتح على أخي الحبيب الشيخ فهد وأن ينفع به , وننتظر منه المزيد والمزيد من العطاء والبذل لخدمة الدراسات القرآنية وكل ما يتعلق بها .
محبك / أبو أسامة

بارك الله فيك يا أبا أسامة ونفع بك وتقبل الله منك دعواتك الكريمة...
 
ماشاء الله , دراسة ثرية جداً ,
هنيئاً لكم بحثكم , وهنيئاً لنا نتاجها .
زادكم الله علماً وعملاً , ونفع بجهودكم الجميع , ودمتم مباركين وموفقين .

جزاك الله خيراً يا أخت جمان ، وتقبل الله منا ومنك، وجعلنا مباركين أينما كنا...
 
جزاكم الله خيراً وبارك فيكم وزادكم علماً وعملاً.
 
وفقك الله ياشيخنا العزيز
وننتظر مواصلة الجهد والانتاج فأنت الآن على الطريق
والطلاب عطشى
نسأل الله أن ينفعك بما علمك ويزيدك من فضله وإحسانه وتوفيقه
 
لله درك أستاذنا الفاضل .. فقد وقعت على جرح الانفصال بين العلوم .. مع ما لبعضها من وجوب الاتصال !
دهشت مرة لما علمت صدفة أن صاحبي النحوي لا يعلم الفرق بين معنى العهد و القيد في قول الله عز و جل :
"و ربائبكم اللاتي في حجوركم " !؟!
قال نحن لا ندرس هذه المسائل ..!!!
 
ماشاء الله تبارك الله (المسائل المشتركة بين علوم القرآن وأصول الفقه وأثرها في التفسير) رسالةعلمية مميزة جداً ومهمه..واحسنتم الأنتقاء بدراستها والوقوف عليها خصوصاً جمعكم لعلم الفقه..وهذا جهد تشكرون عليه.. وتستحقون الامتياز وفقكم الله وزادكم من فضله..
 
ماشاء الله تبارك الله، فتح الله عليك، موضوع طيب وجميل، وهو مهم جدا وبخاصة لمن يدرس أصول التفسير، ومن أهم النقاط المدروسة في هذا الفروق بين العلمين في الدراسة، بارك الله فيكم، ونفع بكم.
 
دهشت مرة لما علمت صدفة أن صاحبي النحوي لا يعلم الفرق بين معنى العهد و القيد في قول الله عز و جل :
"و ربائبكم اللاتي في حجوركم " !؟!
جزاكم الله خيراً، لعلك تقصد بالقيد، هو ماذكره الله بقوله: "في حجوركم"، لكني لم أفهم مرادك بالعهد؛ فهل يمكن أن توضح لي ما المراد بالعهد في هذا الموضع، وما علاقته بالآية الكريمة، نفع الله بكم.
 
آمين وإياك أخي الكريم...
وبالنسبة للطباعة فنعم بحول الله تعالى، وأسأل الله التوفيق...

وجدت الرسالة بصيغة pdf على موقع طريق الإسلام إلا أنه للأسف بعض الآيات غير ظاهرة للأسف إلا بشكل حروف غريبة وليس كل الآيات
فنرجو من حضرتك وضع نسخة من الرسالة لائقة بالبحث وما يحتويه من آيات قرآنية من فضلك

http://books.islamway.net/1/549_Almsaal_Fehed.pdf
 
عودة
أعلى