الإعجاز الغيبي في القرآن بين الإثبات والنفي (1-3) هل في القرآن الكريم إعجازٌ غيبيٌّ؟

موقع تفسير

Administrator
طاقم الإدارة
إنضم
17 مارس 2003
المشاركات
2,863
مستوى التفاعل
42
النقاط
48
الإقامة
.

تناقش هذه السلسلةُ مسألةَ الإعجاز الغيبي في القرآن الكريم، وهل هو من أوجه إعجازه؟ وتأتي هذه المقالة الأولى في الجواب عن سؤال: هل في القرآن إعجاز غيبيّ؟ بعد تمهيد يعتني بتحرير بعض المصطلحات والمقدمات المهمة في بحث هذه المسألة.

يمكنكم قراءة المقال كاملًا عبر الرابط التالي:
tafsir.net/article/5326
 
انا ضد استعمال تعبير "الإعجاز" لوصف عجائب كتاب الله لأن القرآن الكريم لم ينزل لإعجاز أحد ، بل هو نور وهداية للثقلين ، وهذا المصطلح من وجه آخر لا يخدم هدف القرآن السامي فيجعله في مقام استفزاز المخاطب مع افتراض ان كل سامع له ضمن أعداءه فوجب تبكيته واشعاره بالخيبة ، في حين ان القرآن رحمة ونور انزله الله لهداية الناس واخراجهم من ظلمات الشرك والكفر.
 
كان الشريف الجرجاني رحمه اللـه تعالى موفقاً في اختياره: " دلائل الإعجاز "،
وكأنه في عنوان كتابه يجيب سائلاً مشككاً في ربانية مصدر القرآن الكريم: ما دلائل أن القرآن الكريم من عند اللـه وعجزِ البشر عن الإتيان بمثله؟
الجواب: إليك "دلائل" ذلك.

لكن لفظ "الإعجاز" فشا وانتشر وشاع أكثر من تركيب "دلائل الإعجاز"، وتم التساهل معه من باب لا مشاحة في الاصطلاح.
فمن دلائل إعجاز القرآن : النظم
ومنها : الغيب
ومنها: التشريع والأنظمة (المعنى)
ومنها: التأثير النفسي الفريد.. الخ
فكان الأيسر أن يقول الباحث: الإعجاز بالنظم، الإعجاز بالغيب، الإعجاز التشريعي، الإعجاز التأثيري.. الخ
اختصاراً.

وأنا حين أقوم بتدريس الطلبة لمادة الإعجاز القرآني أنبههم لذلك في مقدمة المادة.
 
عودة
أعلى