عصام المجريسي
New member
- إنضم
- 09/09/2009
- المشاركات
- 363
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
قرأت بحثاً للأستاذ محمد بن رزق بن طرهوني
عنوانه :
وخلاصته بعبارته:
"إن العلماء عندما رأوا الاختلافات الشديدة بين الروايات لجأ كثير منهم إلى حملها على التعدد هرباً من التوفيق لصعوبته ، خاصة مع عدم الاقتصار على الروايات الصحيحة والنظر في ضبط الرواة ؛
فمن أهل العلم من قال بتكرر الإسراء وتكرر المعراج عدة مرات ،
ومنهم من قال بحدوثهما مناماً ثم حدوثهما يقظة ، وغير ذلك .
وبحمد الله تعالى بعد دراستي للروايات دراسة ممحصة متعمقة :
من جهة الأسانيد أولا
ثم من جهة المتون ثانيا
ثم من جهة موافقة العقل للنقل ثالثا
تبين لي ما جعل الروايات كلها تلتئم : (( وهو القول بكون المعراج الذي حدث في ليلة الإسراء كان بالروح فقط أثناء النوم توطئة وتمهيداً لرحلة الإسراء بالجسد والروح معاً ، وأن المعراج بالروح مناماً تكرر ولا مانع من ذلك ، وقد يكون مرة وقد يكون عدة مرات حيث إنه لا يعدو أن يكون انطلاقة للروح ، وهو أمر غير مستبعد تكرره لغير الأنبياء فكيف بالأنبياء ؟ )).
فمثلاً حديث سمرة في المعراج مناماً وحديث أبي أمامة وحديث أبي موسى الأشعري كلها تدل على تكرر المعراج ، وكما أنها كانت بالاتفاق مناماً فشبيهها يكون مثلها مناما عند النظر , وقد فرق ابن القيم وابن كثير وغيرهما بين العروج بالروح وبين المنام المحض "... إلخ ما قال ..
لذا أعرض هذا الموضوع للنقاش العلمي لأسباب:
- أن القرآن ذكر الإسراء تصريحاً دون المعراج .
- أن الإسراء كان هو محل النزاع بين الرسول صلى الله عليه وسلم وأهل مكة .
- لو كان المعراج في اليقظة لكانت أنظار قريش ستتجه إليه دون الإسراء لأن دعوى المعراج يقظة أعظم من دعوى الإسراء.
- من ناحية الإعجاز لو كان المعراج حصل يقظة إلى ما بعد البيت المعمور وسدرة المنتهى وإلى مستوى سماع صريف الأقلام ، لدلّ على طلاقة القدرة الإلهية أكثر دلالة من الإسراء الذي لا يعدو 850 ميلاً.
- منام النبيء ليس كمنام غيره وعليه جاء الحديث : "حتى أتَوْهُ ليلةً أخرى فيما يرى قلبُه وتنامُ عينُه ولا ينامُ قلبُه ، وكذلك الأنبياءُ تنام أعينُهم ولا تنامُ قلوبهم ".
للتذكير : خلاصة بحث الأستاذ بن طرهوني أن المعراج وقع قبل الإسراء ، وأن المعراج وقع مناماً والإسراء يقظة ،
راجياً لمن أراد الإدلاء بدلوه في هذا الموضوع أن يكون اطلع على البحث ، لتكون المشاركات في الصلب.
والعنوان المختار : الإسراء والمعراج بين القرآن والحديث .
والله الموفق .
عنوانه :
الإسراء والمعراج : الرواية المتكاملة الصحيحة
ورابطه
http://www.saaid.net/book/open.php?cat=94&book=2509
ورابطه
http://www.saaid.net/book/open.php?cat=94&book=2509
وخلاصته بعبارته:
"إن العلماء عندما رأوا الاختلافات الشديدة بين الروايات لجأ كثير منهم إلى حملها على التعدد هرباً من التوفيق لصعوبته ، خاصة مع عدم الاقتصار على الروايات الصحيحة والنظر في ضبط الرواة ؛
فمن أهل العلم من قال بتكرر الإسراء وتكرر المعراج عدة مرات ،
ومنهم من قال بحدوثهما مناماً ثم حدوثهما يقظة ، وغير ذلك .
وبحمد الله تعالى بعد دراستي للروايات دراسة ممحصة متعمقة :
من جهة الأسانيد أولا
ثم من جهة المتون ثانيا
ثم من جهة موافقة العقل للنقل ثالثا
تبين لي ما جعل الروايات كلها تلتئم : (( وهو القول بكون المعراج الذي حدث في ليلة الإسراء كان بالروح فقط أثناء النوم توطئة وتمهيداً لرحلة الإسراء بالجسد والروح معاً ، وأن المعراج بالروح مناماً تكرر ولا مانع من ذلك ، وقد يكون مرة وقد يكون عدة مرات حيث إنه لا يعدو أن يكون انطلاقة للروح ، وهو أمر غير مستبعد تكرره لغير الأنبياء فكيف بالأنبياء ؟ )).
فمثلاً حديث سمرة في المعراج مناماً وحديث أبي أمامة وحديث أبي موسى الأشعري كلها تدل على تكرر المعراج ، وكما أنها كانت بالاتفاق مناماً فشبيهها يكون مثلها مناما عند النظر , وقد فرق ابن القيم وابن كثير وغيرهما بين العروج بالروح وبين المنام المحض "... إلخ ما قال ..
لذا أعرض هذا الموضوع للنقاش العلمي لأسباب:
- أن القرآن ذكر الإسراء تصريحاً دون المعراج .
- أن الإسراء كان هو محل النزاع بين الرسول صلى الله عليه وسلم وأهل مكة .
- لو كان المعراج في اليقظة لكانت أنظار قريش ستتجه إليه دون الإسراء لأن دعوى المعراج يقظة أعظم من دعوى الإسراء.
- من ناحية الإعجاز لو كان المعراج حصل يقظة إلى ما بعد البيت المعمور وسدرة المنتهى وإلى مستوى سماع صريف الأقلام ، لدلّ على طلاقة القدرة الإلهية أكثر دلالة من الإسراء الذي لا يعدو 850 ميلاً.
- منام النبيء ليس كمنام غيره وعليه جاء الحديث : "حتى أتَوْهُ ليلةً أخرى فيما يرى قلبُه وتنامُ عينُه ولا ينامُ قلبُه ، وكذلك الأنبياءُ تنام أعينُهم ولا تنامُ قلوبهم ".
للتذكير : خلاصة بحث الأستاذ بن طرهوني أن المعراج وقع قبل الإسراء ، وأن المعراج وقع مناماً والإسراء يقظة ،
راجياً لمن أراد الإدلاء بدلوه في هذا الموضوع أن يكون اطلع على البحث ، لتكون المشاركات في الصلب.
والعنوان المختار : الإسراء والمعراج بين القرآن والحديث .
والله الموفق .