غرامة بن يحيى الشهري
New member
· [FONT="]ب[/FONT][FONT="]سم الله الرحمن الرحيم[/FONT]
· [FONT="]الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير المرسلين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين[/FONT]
· [FONT="]اما بعد:[/FONT]
· [FONT="]فقد وصلت إلى هذه النتيجة بعد أن جمعت أدلة كل الأطراف،ثم درستها جميعها فأثبت الصحيح وحذفت الضعيف وأعدت المتشابه إلى المحكم.[/FONT]
· [FONT="]وقمت بوضع الملاحظات على هيئة نقاط أو مباحث ،ثم جمعت المباحث في استنتاج أخير.[/FONT]
· [FONT="]فكانت الملاحظات كالتالي:[/FONT]
· [FONT="]تكفل الله بحفظ القرآن( وهذا ليس موضع خلاف).[/FONT]
· [FONT="]كلمة (حرف) قد يقصد بها اللفظ والقراءة ؛ فمثلا عندما غضب عمر ابن الخطاب رضي الله عنه من قراءة حكيم بن هشام رضي الله عنه قال للرسول صلى الله عليه وسلم:إنه يقرأ على حرف آخر.وكان يقصد أن حكيما كان يقرأ القرآن بلفظ آخر ولم يقل أنه اضاف كلمات أونقص كلمات أو اخل بالترتيب[/FONT]
· [FONT="]كلمة (حرف) قد يقصد بها الكتابة والرسم، ألا ترى أن عثمان رضي الله عنه حكم بين زيد بن ثابت والقرشيين الثلاثة في طريقة كتابة (التابوت) فقال اكتبوها على حرف قريش فكتبوها بالتاء المفتوحة , هذا ولم يكن بينهم خلاف في لفظها.[/FONT]
· [FONT="]القرآن نزل على سبعة أحرف، ولم أجد في ذلك خلافا, وكل الاحرف أخذها الرسول صلى الله عليه وسلم من جبريل وجبريل أخذها عن الله,ثم قام الرسول صلى الله عليه وسلم بتدريسها للصحابة في المدينة,لكل قبيلة ما يصلح لها, بل ثبت أنه كان يعلم بعض القرشيين حرفا ليس الذي تعودوا عليه, وقصة حكيم بن هشام (القرشي) دليل على ذلك.[/FONT]
· [FONT="]كان الرسول صلى الله عليه وسلم يستكتب كتبة الوحي على حرف واحد فلم يرد أبد أنه كتب لكل قبيلة نسخة ولكن الثابت أنه قرأ لهم قراءات ولكن عند الكتابة كان يأمرهم برسم قريش .[/FONT]
· [FONT="]حينما استحر القتل يوم اليمامة في القراء قام الصحابة رضي الله عنهم بكتابة مصحف واحد ولم يكتبوه سبعة مصاحف وهذا إجماع منهم على أن القرآن له حرف رسم واحد وله سبعة أحرف أو طرق في القراءة.[/FONT]
· [FONT="]حينما اقترح الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان رضي الله عنه على أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه ان يرسل نسخا من القرآن الى الأمصار,كان يعلم أن حل المشكلة يكمن في توحيد الرسم وعلى هذه أيده الصحابه ,ثم اثبت الاجماع صحة الحل الذي قاموا به. وهذا لا يمكن عقلا ان يكون الا اذا كان الناس في الامصار يكتبون القرآن برسم غير رسم قريش, فمثلا كتابة الحروف عند تميم تختلف عنها عند هذيل ,فما بالك بكتابة أهل اليمن والأزد, فلما قام كل قبيل بكتابة القرآن برسمهم فزع لذلك الصحابة واصروا على الامصار الا تكتب المصحف الا برسم قريش , وليس في هذا الحدث ما يدل من قريب أوبعيد على استبعاد الاحرف السبعة عند القراءة بل يدل فقط على استبعاد الرسوم الأخرى غير رسم قريش(الرسم العثماني)[/FONT]
· [FONT="]القراءات السبعة هي قراءات متواترة و لها سندها الذي ينتهي إلى الرسول صلى الله عليه وسلم .[/FONT]
· [FONT="]الذين يرون أن الصحف التي أحرقها عثمان رضي الله عنه هي الأحرف الستة المتبقية من السبعة أرى أنهم قالوا مقالة ثقيلة الأثر وليس لديهم دليل من أثر بل أرى أنهم قد تجرؤا على الصحابة الذين أتم الله بهم دينه إذ كيف ينقضون قراءة قرأها الرسول صلى الله عليه وسلم واقرأها.[/FONT]
· [FONT="]المصحف الذي بين ايدينا الآن هو بالرسم العثماني القرشي الذي ارتضاه الله ورسوله.[/FONT]
· [FONT="]القراءات السبع هي نفسها الأحرف السبعة وصلتنا محفوظة مصونه كما ارتضاها الله سبحانه وتعالى.[/FONT]
· [FONT="]زيادة القراءات عن سبع قراءات هو بسبب تداخل القراءات وتلاقحها وإلا فهي كلها متواترة صحيحة النسبة, وهذا أمر لا أعلم أحدا ينكره .[/FONT]
[FONT="]ختاما:هذا ليس بحثا مكتملا وانما أعتبره إطارا للبحث وما عرضته هنا إلا للإستفادة من أساتذتي الذين نكن لهم كل تقدير وندعو لهم صادق الدعاء فإن وجدوا أن لهذا البحث وجها أكملته .وإلا تركته .[/FONT]
· [FONT="]غرامة بن يحيى الشهري[/FONT]
[FONT="]طالب في أكاديمية تفسير [/FONT]
· [FONT="]الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير المرسلين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين[/FONT]
· [FONT="]اما بعد:[/FONT]
· [FONT="]فقد وصلت إلى هذه النتيجة بعد أن جمعت أدلة كل الأطراف،ثم درستها جميعها فأثبت الصحيح وحذفت الضعيف وأعدت المتشابه إلى المحكم.[/FONT]
· [FONT="]وقمت بوضع الملاحظات على هيئة نقاط أو مباحث ،ثم جمعت المباحث في استنتاج أخير.[/FONT]
· [FONT="]فكانت الملاحظات كالتالي:[/FONT]
· [FONT="]تكفل الله بحفظ القرآن( وهذا ليس موضع خلاف).[/FONT]
· [FONT="]كلمة (حرف) قد يقصد بها اللفظ والقراءة ؛ فمثلا عندما غضب عمر ابن الخطاب رضي الله عنه من قراءة حكيم بن هشام رضي الله عنه قال للرسول صلى الله عليه وسلم:إنه يقرأ على حرف آخر.وكان يقصد أن حكيما كان يقرأ القرآن بلفظ آخر ولم يقل أنه اضاف كلمات أونقص كلمات أو اخل بالترتيب[/FONT]
· [FONT="]كلمة (حرف) قد يقصد بها الكتابة والرسم، ألا ترى أن عثمان رضي الله عنه حكم بين زيد بن ثابت والقرشيين الثلاثة في طريقة كتابة (التابوت) فقال اكتبوها على حرف قريش فكتبوها بالتاء المفتوحة , هذا ولم يكن بينهم خلاف في لفظها.[/FONT]
· [FONT="]القرآن نزل على سبعة أحرف، ولم أجد في ذلك خلافا, وكل الاحرف أخذها الرسول صلى الله عليه وسلم من جبريل وجبريل أخذها عن الله,ثم قام الرسول صلى الله عليه وسلم بتدريسها للصحابة في المدينة,لكل قبيلة ما يصلح لها, بل ثبت أنه كان يعلم بعض القرشيين حرفا ليس الذي تعودوا عليه, وقصة حكيم بن هشام (القرشي) دليل على ذلك.[/FONT]
· [FONT="]كان الرسول صلى الله عليه وسلم يستكتب كتبة الوحي على حرف واحد فلم يرد أبد أنه كتب لكل قبيلة نسخة ولكن الثابت أنه قرأ لهم قراءات ولكن عند الكتابة كان يأمرهم برسم قريش .[/FONT]
· [FONT="]حينما استحر القتل يوم اليمامة في القراء قام الصحابة رضي الله عنهم بكتابة مصحف واحد ولم يكتبوه سبعة مصاحف وهذا إجماع منهم على أن القرآن له حرف رسم واحد وله سبعة أحرف أو طرق في القراءة.[/FONT]
· [FONT="]حينما اقترح الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان رضي الله عنه على أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه ان يرسل نسخا من القرآن الى الأمصار,كان يعلم أن حل المشكلة يكمن في توحيد الرسم وعلى هذه أيده الصحابه ,ثم اثبت الاجماع صحة الحل الذي قاموا به. وهذا لا يمكن عقلا ان يكون الا اذا كان الناس في الامصار يكتبون القرآن برسم غير رسم قريش, فمثلا كتابة الحروف عند تميم تختلف عنها عند هذيل ,فما بالك بكتابة أهل اليمن والأزد, فلما قام كل قبيل بكتابة القرآن برسمهم فزع لذلك الصحابة واصروا على الامصار الا تكتب المصحف الا برسم قريش , وليس في هذا الحدث ما يدل من قريب أوبعيد على استبعاد الاحرف السبعة عند القراءة بل يدل فقط على استبعاد الرسوم الأخرى غير رسم قريش(الرسم العثماني)[/FONT]
· [FONT="]القراءات السبعة هي قراءات متواترة و لها سندها الذي ينتهي إلى الرسول صلى الله عليه وسلم .[/FONT]
· [FONT="]الذين يرون أن الصحف التي أحرقها عثمان رضي الله عنه هي الأحرف الستة المتبقية من السبعة أرى أنهم قالوا مقالة ثقيلة الأثر وليس لديهم دليل من أثر بل أرى أنهم قد تجرؤا على الصحابة الذين أتم الله بهم دينه إذ كيف ينقضون قراءة قرأها الرسول صلى الله عليه وسلم واقرأها.[/FONT]
· [FONT="]المصحف الذي بين ايدينا الآن هو بالرسم العثماني القرشي الذي ارتضاه الله ورسوله.[/FONT]
· [FONT="]القراءات السبع هي نفسها الأحرف السبعة وصلتنا محفوظة مصونه كما ارتضاها الله سبحانه وتعالى.[/FONT]
· [FONT="]زيادة القراءات عن سبع قراءات هو بسبب تداخل القراءات وتلاقحها وإلا فهي كلها متواترة صحيحة النسبة, وهذا أمر لا أعلم أحدا ينكره .[/FONT]
[FONT="]ختاما:هذا ليس بحثا مكتملا وانما أعتبره إطارا للبحث وما عرضته هنا إلا للإستفادة من أساتذتي الذين نكن لهم كل تقدير وندعو لهم صادق الدعاء فإن وجدوا أن لهذا البحث وجها أكملته .وإلا تركته .[/FONT]
· [FONT="]غرامة بن يحيى الشهري[/FONT]
[FONT="]طالب في أكاديمية تفسير [/FONT]