استفسار عن الوجه البلاغي في هذه الآية.

إنضم
8 يوليو 2012
المشاركات
8
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
العمر
37
الإقامة
القاهرة
بسم1

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*أود من الإخوة الكرام أن يتفضلوا مشكورين بذكر اللمحة البلاغية في تقديم لفظة ((رغدا)) في قوله تعالى { وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ } [البقرة:35]، وتأخيرها في قوله تعالى{ وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَٰذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ }
[البقرة:58].
*مع ذكر المراجع إن تيسر.
*وذكر بعض الكتب التي تهتم بهذا الجانب البلاغي من القرآن.
وجزيتم خير الجزاء.
 
الآية الأولى تتحدثُ عن آدم عليهِ السلام في الجنة ، والجنة كلُّ ما فيها رَغِداً ( فقدَّم ) قوله رَغَدَاً لشمولِ العيشِ الرَّغيْد في كل مناحي الجنة بدون تفضيل او نقص.
أما في الآيةِ الثانية يخبرنا الله عن بني اسرائيل حين امروا بدخول القدس ، وأخَّر الرغد هنا لأن الدنيا ليست كالجنة فيتلو المشيئة البشرية البحث عن الرغد بين شضف العيش فالدنيا يختلط فيها العيش الرغيد بما دونه.

فتقديم الرغد في الجنة لشمول الرغد فيها فقدمه ، ولكن في الدنيا ليس الامر كالجنة حيث يختلط مر العيش بحلوه ورغد الاكل بخمطه ، هذا فهمي البسيط المتواضع والله اعلى واعلم وصلى الله على سيدنا محمد وآله
 
جزاك الله خيرا أخي على المداخلة والفائدة، وهذا ما تبادر إلى ذهني للوهلة الأولى، ولكني أردت أن أعرف هل لأحد العلماء كلام فيها.
ولا زال طلب أسماء المراجع مطروحا.
 
عودة
أعلى