محمد يحيى شريف
New member
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم وبعد
قد نُشر كتاب الحواشي المفهمة في شرح الجزرية لابن الناظم بتحقيق الشيخ فرغلي عرباوي. وقد ذكر المحقق للكتاب في المقدّمة أسانيده المتصلة بابن الجزري فبدأ بذكر الإسناد الذي أجزته به وهو ما تلقيته عن الشيخ جمعة أبو أنس عن الشيخ عبد العزيز عيون السود عن الشيخ الضباع بسنده المعروف.
فقال " ورأيت إتماماً للفائدة أن أذكر تلاوتي للقرءان الكريم بالإمام الحافظ ابن الجزري حتّى منتهى السلسلة إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم بحسب التسلسل التالي ..." ثمّ ذكر الإسناد.
وهذه الإجازة كانت في بداية استعمالي للأنترنات. وفي أثناء تلك الفترة وقعتُ على أبحاث للشيخ فرغلي فأعجبتني كثيراً فاتصلت به على بريده الإلكتروني وعرضت عليه بعض الأسئلة فاشترط عليّ بطريقة غير مباشرة الإجازة قبل إجابتي على الأسئلة. والدليل على ذلك أنّه ما أجاب على الأسئلة إلاّ بعد أن أرسلت إليه الإجازة. أقول وأؤكّد من باب الأمانة العلمية أنّ الشيخ فرغلي عرباوي ما قرأ عليّ حرفاً واحداً من القرءان الكريم إلاّ أنّني أجزته برواية حفص عن عاصم بجميع طرق الطيّبة لاعتقادي أنّه متأهل أن أجيزه باعتبار ما كتبه من البحوث في المنتديات ، وتخرّجه من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنوّرة ، وقراءته على كبار المشايخ من الشيخ عبد الرافع بن رضوان علي وغيره حفظهم الله تعالى ، وإجازاته في القراءات السبع و إشرافه على الكثير من المنتديات التي تختصّ بعلم التجويد والقراءات وغير ذلك معتمداً على ما نقله ابن الجزري على جواز الإجازة إذا كان القارئ متأهّلاً.
وقد ندمت على ذلك ندماً شديداً لأنّني أجيز منذ 1995 للميلاد وما أجزت واحداً إلاّ بعد أن يقرأ عليّ كلّ القرءان من أوّله إلى آخره عدا ما وقع لي خطئاً منّي مع الشيخ فرغلي عرباوي.
وللأسف فقد نشر هذا الإسناد في كتابه المذكور في أوّل القائمة من أسانيده ، وكان الأولي له أن يبدأ بالأسانيد التي قرأبها القرءان عن مشايخه ، ومن جهة أخرى فقد استعمل لفظ التلاوة فقال " ورأيت إتماماً للفائدة أن أذكر تلاوتي للقرءان الكريم " مع أنّه ما قرأ عليّ حرفاً واحداً وهو تدليس صريح لا يليق بأهل القرءان.
وعلى ما سبق فإنّي أصرّح بأنّ الشيخ فرغلي عرباوي ما قرأ عليّ حرفاً واحداً من القرءان الكريم وقد أجزته خطئاً منّي ً وهي المرّة الوحيدة والأخيرة إن شاء الله تعالى أسأل الله تعالى أن يغفر لي ولأخي الشيخ فرغلي عرباوي وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.
محمد يحيى شريف الجزائري
قد نُشر كتاب الحواشي المفهمة في شرح الجزرية لابن الناظم بتحقيق الشيخ فرغلي عرباوي. وقد ذكر المحقق للكتاب في المقدّمة أسانيده المتصلة بابن الجزري فبدأ بذكر الإسناد الذي أجزته به وهو ما تلقيته عن الشيخ جمعة أبو أنس عن الشيخ عبد العزيز عيون السود عن الشيخ الضباع بسنده المعروف.
فقال " ورأيت إتماماً للفائدة أن أذكر تلاوتي للقرءان الكريم بالإمام الحافظ ابن الجزري حتّى منتهى السلسلة إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم بحسب التسلسل التالي ..." ثمّ ذكر الإسناد.
وهذه الإجازة كانت في بداية استعمالي للأنترنات. وفي أثناء تلك الفترة وقعتُ على أبحاث للشيخ فرغلي فأعجبتني كثيراً فاتصلت به على بريده الإلكتروني وعرضت عليه بعض الأسئلة فاشترط عليّ بطريقة غير مباشرة الإجازة قبل إجابتي على الأسئلة. والدليل على ذلك أنّه ما أجاب على الأسئلة إلاّ بعد أن أرسلت إليه الإجازة. أقول وأؤكّد من باب الأمانة العلمية أنّ الشيخ فرغلي عرباوي ما قرأ عليّ حرفاً واحداً من القرءان الكريم إلاّ أنّني أجزته برواية حفص عن عاصم بجميع طرق الطيّبة لاعتقادي أنّه متأهل أن أجيزه باعتبار ما كتبه من البحوث في المنتديات ، وتخرّجه من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنوّرة ، وقراءته على كبار المشايخ من الشيخ عبد الرافع بن رضوان علي وغيره حفظهم الله تعالى ، وإجازاته في القراءات السبع و إشرافه على الكثير من المنتديات التي تختصّ بعلم التجويد والقراءات وغير ذلك معتمداً على ما نقله ابن الجزري على جواز الإجازة إذا كان القارئ متأهّلاً.
وقد ندمت على ذلك ندماً شديداً لأنّني أجيز منذ 1995 للميلاد وما أجزت واحداً إلاّ بعد أن يقرأ عليّ كلّ القرءان من أوّله إلى آخره عدا ما وقع لي خطئاً منّي مع الشيخ فرغلي عرباوي.
وللأسف فقد نشر هذا الإسناد في كتابه المذكور في أوّل القائمة من أسانيده ، وكان الأولي له أن يبدأ بالأسانيد التي قرأبها القرءان عن مشايخه ، ومن جهة أخرى فقد استعمل لفظ التلاوة فقال " ورأيت إتماماً للفائدة أن أذكر تلاوتي للقرءان الكريم " مع أنّه ما قرأ عليّ حرفاً واحداً وهو تدليس صريح لا يليق بأهل القرءان.
وعلى ما سبق فإنّي أصرّح بأنّ الشيخ فرغلي عرباوي ما قرأ عليّ حرفاً واحداً من القرءان الكريم وقد أجزته خطئاً منّي ً وهي المرّة الوحيدة والأخيرة إن شاء الله تعالى أسأل الله تعالى أن يغفر لي ولأخي الشيخ فرغلي عرباوي وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.
محمد يحيى شريف الجزائري