ألغاز ولطائف ومسائل علمية

جواب موفق .

وهذا سؤال آخر ؛ ذكرت المساجد الثلاثة : المسجد الحرام ، والنبوي ، والأقصى في آية واحدة . فما هي ؟ علماً بأن أحده دلت عليه الآية من باب الإشارة .
 
إجابة

إجابة

بسم الله الرحمن الرحيم
هل الآية هي؟
(وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا)؟؟؟
 
حواب السؤال الأخير

حواب السؤال الأخير

الآية هي قول الله تعالى : { سُبْحَانَ ٱلَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ إِلَىٰ ٱلْمَسْجِدِ ٱلأَقْصَى ٱلَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَآ إِنَّهُ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلبَصِيرُ }

قال الطاهر ابن عاشور في تفسيره لهذه الآية : ( والأقصى، أي الأبعد. والمراد بعده عن مكة، بقرينة جعله نهاية الإسراء من المسجد الحرام، وهو وصف كاشف اقتضاه هنا زيادة التنبيه على معجزة هذا الإسراء وكونه خارقاً للعادة لكونه قطْعَ مسافة طويلة في بعض ليلة.
وبهذا الوصف الوارد له في القرآن صار مجموع الوصف والموصوف علماً بالغلبة على مسجد بيت المقدس كما كان المسجد الحرام علماً بالغلبة على مسجد مكة. وأحسب أن هذا العلم له من مبتكرات القرآن فلم يكن العرب يصفونه بهذا الوصف ولكنهم لما سمعوا هذه الآية فهموا المراد منه أنه مسجد إيلياء. ولم يكن مسجد لدين إلهي غيرهما يومئذٍ.

وفي هذا الوصف بصيغة التفضيل باعتبار أصل وضعها معجزةٌ خفية من معجزات القرآن إيماء إلى أنه سيكون بين المسجدين مسجد عظيم هو مسجد طيبة الذي هو قَصِيٌ عن المسجد الحرام، فيكون مسجد بيت المقدس أقصى منه حينئذٍ.

فتكون الآية مشيرة إلى جميع المساجد الثلاثة المفضلة في الإسلام على جميع المساجد الإسلامية، والتي بينها قول النبي:» " لا تُشدّ الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: مسجد الحرام، ومسجد الأقصى، ومسجدي "
)
 
سؤال:
ذكر في القرآن الكريم اسمين لنبيين ليس بينهما أي حرف أو كلمة؟
 
{ وامراته قائمة فضحكت فبشرناها باسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب } هود - 71
 
في سورة الأحزاب آيات كثيرة اشتملت على الإعجاز بالغيب بوجوهه، ولكن هل تستطيع اكتشاف الإعجاز بالغيب في قوله تعالى: " وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا(37) " ؟
 
المَوضع:

في قوله تعالى: " وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا(37) "

وجه الدلالة:

" فأما المعجزة فهي من باب إخباره بالغيوب، فتقع كما أخبر عنها؛ وذلك أن الإنعام ـ هاهنا ـ إنما هو في أنْ وَهَبَه الله تعالى إيماناً لا يُفارقه إلى الممات، إذ لو كان في معلوم الله تعالى أن يسلبه إياه عند الوفاة، لم يسمِّه نعمة؛ فإن ثمرة الإيمان إنما تُجتنى في الآخرة، وإيمانٌ زائلٌ لا ثمرة له في الآخرة، ولا يُسمى نعمة.. فخرج من فحوى ذِكر هذه النعمة، أن زيداً يموت مؤمناً، فكان ذلك وزيادة: إنه مات أميراً شهيداً ".

انظر: تنزيه الأنبياء، أبو الحسن السبتي، ص 54.
 
قال الله تعالى: " وَاتَّقُوا اللهَ وَيُعَلِّمُكُمُ الله ".

ثم قال الإمام الشافعي:
شَكَوتُ إِلى وَكيعٍ سوءَ حِفظي ### فَأَرشَدَني إِلى تَركِ المَعاصي
وَأَخبَرَني بِأَنَّ العِلمَ نورٌ ### وَنورُ اللَهِ لا يُهدى لِعاصي



اذكر آية كريمة بيَّنت أن علاج سوء الحفظ: ترك المعاصي
 
لم أقرأ جميع ما كتب = فعذرا إن كانت طرحت من قبل .
سؤال:

آية اشتملت على معجزة ، وتسلية ، وتطمين قلوب المؤمنين ، واعتراض وجوابه ، من ثلاثة أوجه ، وصفة المعترض ، وصفة المسلّم لحكم الله ودينه .
 
أبومجاهدالعبيدي قال:
آية في كتاب الله عز وجل جمعت أنواع التوحيد الثلاثة : الربوبية ، والألوهية ، والأسماء والصمات . فما هي ؟

في تفسير السعدي ـ رحمه الله ـ عند قوله تعالى {قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} (136) سورة البقرة.

قال بعد تفسيرها :

فقد اشتملت هذه الآية الكريمة - على إيجازها واختصارها - على أنواع التوحيد الثلاثة: توحيد الربوبية، وتوحيد الألوهية ، وتوحيد الأسماء والصفات ، واشتملت على الإيمان بجميع الرسل ، وجميع الكتب ، وعلى التخصيص الدال على الفضل بعد التعميم ، وعلى التصديق بالقلب واللسان والجوارح والإخلاص لله في ذلك ، وعلى الفرق بين الرسل الصادقين ، ومن ادعى النبوة من الكاذبين ، وعلى تعليم الباري عباده كيف يقولون، ورحمته وإحسانه عليهم بالنعم الدينية المتصلة بسعادة الدنيا والآخرة، فسبحان من جعل كتابه تبيانا لكل شيء، وهدى ورحمة لقوم يؤمنون.
 
عبدالرحيم قال:
قال الله تعالى: " وَاتَّقُوا اللهَ وَيُعَلِّمُكُمُ الله ".

ثم قال الإمام الشافعي:
شَكَوتُ إِلى وَكيعٍ سوءَ حِفظي ### فَأَرشَدَني إِلى تَركِ المَعاصي
وَأَخبَرَني بِأَنَّ العِلمَ نورٌ ### وَنورُ اللَهِ لا يُهدى لِعاصي



اذكر آية كريمة بيَّنت أن علاج سوء الحفظ: ترك المعاصي

للتيسير..

الآية الكريمة في النصف الأول من سورة المائدة.
 
عبدالرحيم قال:
قال الله تعالى: " وَاتَّقُوا اللهَ وَيُعَلِّمُكُمُ الله ".

ثم قال الإمام الشافعي:
شَكَوتُ إِلى وَكيعٍ سوءَ حِفظي ### فَأَرشَدَني إِلى تَركِ المَعاصي
وَأَخبَرَني بِأَنَّ العِلمَ نورٌ ### وَنورُ اللَهِ لا يُهدى لِعاصي



اذكر آية كريمة بيَّنت أن علاج سوء الحفظ: ترك المعاصي


الجواب:
قال تعالى: " فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظَّاً مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (13) وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظَّاً مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (14) ".

قال أبو السعود في تفسيره:
" " وَنَسُواْ حَظَّاً " أي تركوا نصيباً وافراً .. وعن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه: " قد ينسى المرءُ بعضَ العلم بالمعصية " وتلا هذه الآية ".
 
الأخ/أبو عبد الرحمن المدني سؤالك عن (الواو)في قوله تعالى:((وسيق........وفتحت أبوابها)) الجواب: قيل :انها واو الثمانية .فأبواب الجنة ثمانية،وكذلك في سورة الكهف:((...ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم))فجاء بالواو في الثمانية ،ولم يأت بها في الأربعة ،أو الخمسة في هذه السورة ، وكذلك في سورة المائدة:((التائبون...والناهون عن المنكر)) فجاء بها في الكلمة الثامنة. هذا ما ذكره شيخنا الدكتور:ياسين الجاسم ــ حفظه الله ــ في كتابه :(دراسات في القرءان الكريم) الاأني اطلعت أخيراَ على كلام لابن هشام في كتابه :(مغني اللبيب) يتطرق لهذا الكلام ويرجح غيره فمن أراد معرفة ذلك فليرجع اليه.لان لي من هذا الكلام مدة ليست بالهينة.
 
اقتباس
------------------

اذكر آية كريمة بيَّنت أن علاج سوء الحفظ: ترك المعاصي



الجواب:
قال تعالى: " فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظَّاً مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (13) وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظَّاً مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (14) ".
------------------------

اعتقد , والله اعلم, ان النسيان في هذه الاية محمول على الترك العمد لما انزله الله كقوله تعالى:
{قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى} (126) سورة طـه
لذا لست متأكدا ما اذا كان الاستشهاد هنا صحيحا ...
 
اذكر آية كريمة بيَّنت أن علاج سوء الحفظ: ترك المعاصي

قال تعالى ( واتقوا الله ويعلمكم الله )


آية في كتاب الله تعالى تسمّى آية العز . ما هي هذه الآية ؟

قال تعالى ( ولله العزه ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون )
 
الأخ/أبو عبد الرحمن المدني سؤالك عن (الواو)في قوله تعالى:((وسيق........وفتحت أبوابها)) الجواب: قيل :انها واو الثمانية .فأبواب الجنة ثمانية،وكذلك في سورة الكهف:((...ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم))فجاء بالواو في الثمانية ،ولم يأت بها في الأربعة ،أو الخمسة في هذه السورة ، وكذلك في سورة المائدة:((التائبون...والناهون عن المنكر)) فجاء بها في الكلمة الثامنة. هذا ما ذكره شيخنا الدكتور:ياسين الجاسم ــ حفظه الله ــ في كتابه :(دراسات في القرءان الكريم) .


تكلم الشيخ صالح المغامسي حفظه الله عنها بعض الشيء في برنامج(معالم بيانية) الذي عُرض في إذاعة القرآن الكريم بشهر رمضان المنصرم (الحلقة الأولى أو الثانية)
وكان مما قاله:

( ( مُسلِمَاتٍ مُّؤمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَآئِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَآئِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبكَاراً) ونلاحظ أن حرف (الواو) لم يأتي إلا بين قوله (ثَيِّبَاتٍ وَأَبكَاراً) أما ما سلف من الصفات وما ذكر من النعوت سابقة فلم يفصل ربنا جل وعلا بينهن في كتابه بفاصل، ذهب بعض العلماء إلى أن هذه (الواو) تسمى (واو الثمانية) ومن حججهم على إثباتها أن صفات الأول سبع وصفة أبكار ثامنة ، وقالوا إن هذه الواو كثيراً ما تقترن في العدد الثامن، ومن أدلتهم على ذلك قول الله جل وعلا في سورة الزمر:( وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوا رَبَّهُم إلىَ الجَنَّةِ زُمَراً حَتَّى إِذَا جَآءُوهَا وَفُتِحَت أَبوَابُهَا) قالوا هذه(الواو) التي في قوله سبحانه (وَفُتِحَت أَبوَابُهَا) هي الواو التي في قوله جلّ ذكره (ثَيِّبَاتٍ وَأَبكَاراً) ، ومن أدلتهم كذلك أن الله جل وعلا ذكرا عدد أصحاب الكهف فقال سبحانه :( سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُم كَلبُهًم وَيَقُولُونَ خَمسَةٌ سَادِسُهُم كَلبُهُم رَجمَاً بِالغَيبِ وَيَقُولُونَ سَبعَةٌ وَثَامِنُهُم كَلبُهُم) فذكر الله هنا فقال إن الله ذكر الواو هنا لأنها دلت على الثمانية، والحق أننا لا نجد في ذلك قوة من حيث الدليل، أما آية الكهف فإن الله تبارك وتعالى لم يغير صفة الإسناد فعلى هذا لا يمكن أن يحتج بأن هذه الواو (واو الثمانية)، وأما في آية الزمر فإن الراجح أنها واو الحال وأن ثمت شأناً سيحدث وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم يكون شفيعاً لأهل الموقف من المؤمنين في أن يدخلوا الجنة، أما النار فإن أهلها يدخلونها ابتدءاً كما قال الله :( حَتَّى إِذَا جَآءُوهَا فُتِحَت أَبوَابُهَا)، أما الجنة فقد دل الحديث الشريف على أن النبي صلى الله عليه وسلم يستفتح باب الجنة بعد أن يكون الناس قد ذهبوا إلى آدم فيقول وهل أخرجكم من الجنة إلا خطيئة أبيكم.
بقي التعليل وتوضيح الآية التي نحن بصدد ذكرها في هذا المقام، فنقول هذه الواو (واو عطف) والعطف يقتضي المغايرة في الأصل وإنما جيء بها هنا لبيان أن المرأة قد تكون مؤمنة و مسلمة من قبل وقانتة وتائبة وعابدة وسائحة في وقت واحد فلا تعارض أن تجمع المرأة بين هذه الصفات، ولهذا لم تقع واو العطف بينهنّ، أما (الثيبات والأبكار) فإنه محال عقلا أن تكون المرأة ثيب وبكر في وقت واحد محال عقلا وواقعا أن تكون المرأة ثيباً وبكرا في وقت واحد ولهذا فصل بينهما بالواو فهذه الواو (واو عطف) ولا علاقة لها بواو الثمانية)


::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

أما عن آية العز فهي آخر آية من سورة الإسراء وهي قوله تعالى: (وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا)
 
بسم الله الرحمن الرحيم


بالنسبة للغز المواريث :

قرابة الأول هو : أبو الهالك.
قرابة الثانية هي : خالة الهالك. والله أعلم
 
[align=justify]
لم أقرأ جميع ما كتب = فعذرا إن كانت طرحت من قبل .
سؤال:

آية اشتملت على معجزة ، وتسلية ، وتطمين قلوب المؤمنين ، واعتراض وجوابه ، من ثلاثة أوجه ، وصفة المعترض ، وصفة المسلّم لحكم الله ودينه .

الجواب: هي قول الله تعالى: { سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}
جاء في تفسير السعدي لهذه الآية:
( قد اشتملت الآية الأولى [ يقصد هذه الآية ] على معجزة، وتسلية، وتطمين قلوب المؤمنين، واعتراض وجوابه، من ثلاثة أوجه، وصفة المعترض، وصفة المسلم لحكم الله دينه.فأخبر تعالى أنه سيعترض السفهاء من الناس، وهم الذين لا يعرفون مصالح أنفسهم، بل يضيعونها ويبيعونها بأبخس ثمن، وهم اليهود والنصارى، ومن أشبههم من المعترضين على أحكام الله وشرائعه، وذلك أن المسلمين كانوا مأمورين باستقبال بيت المقدس، مدة مقامهم بمكة، ثم بعد الهجرة إلى المدينة، نحو سنة ونصف - لما لله تعالى في ذلك من الحكم التي سيشير إلى بعضها، وكانت حكمته تقتضي أمرهم باستقبال الكعبة، فأخبرهم أنه لا بد أن يقول السفهاء من الناس: { مَا وَلاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا } وهي استقبال بيت المقدس، أي: أيُّ شيء صرفهم عنه؟ وفي ذلك الاعتراض على حكم الله وشرعه، وفضله وإحسانه، فسلاهم، وأخبر بوقوعه، وأنه إنما يقع ممن اتصف بالسفه، قليل العقل، والحلم، والديانة، فلا تبالوا بهم، إذ قد علم مصدر هذا الكلام، فالعاقل لا يبالي باعتراض السفيه، ولا يلقي له ذهنه. ودلت الآية على أنه لا يعترض على أحكام الله، إلا سفيه جاهل معاند، وأما الرشيد المؤمن العاقل، فيتلقى أحكام ربه بالقبول، والانقياد، والتسليم كما قال تعالى: { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ } { فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ } الآية، { إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا } وقد كان في قوله { السفهاء } ما يغني عن رد قولهم، وعدم المبالاة به.
ولكنه تعالى مع هذا لم يترك هذه الشبهة، حتى أزالها وكشفها مما سيعرض لبعض القلوب من الاعتراض، فقال تعالى: { قُلْ } لهم مجيبا: { لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ } أي: فإذا كان المشرق والمغرب ملكا لله، ليس جهة من الجهات خارجة عن ملكه، ومع هذا يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم، ومنه هدايتكم إلى هذه القبلة التي هي من ملة أبيكم إبراهيم، فلأي شيء يعترض المعترض بتوليتكم قبلة داخلة تحت ملك الله، لم تستقبلوا جهة ليست ملكا له؟ فهذا يوجب التسليم لأمره، بمجرد ذلك، فكيف وهو من فضل الله عليكم، وهدايته وإحسانه، أن هداكم لذلك فالمعترض عليكم، معترض على فضل الله، حسدا لكم وبغيا.)
[/align]
 
السلام عليكم
اطلعت حديثا - عن طريق الشاملة - على هذا الموضوع اللطيف ، فشدني ، فأحببت التعليق على بعض المواضع ، فليوجهني الإخوة لما يرونه من خطأ .
الأخ سابر الأغوار : دليل المسح على الخفين من القرآن
آية الطهارة من سورة المائدة على قراءة الجر في قوله : وأرجلكم " وهي قراءة متواترة فيكون للرجل حالتان :
ان تكون مكشوفة فالواجب فيها الغسل على قراءة الفتح .
ان تكون مغطاة فالواجب فيها المسح على قراءة الجر.
وقد أشار إلى هذا شيخ الإسلام
وهو من أمثلة حمل القراءتين على بعض في تفسير القرآن بالقرآن
وفقك الله لكل خير.
وليسمح لي الشيخ أحمد ، فهذا الأمر مع اشتهاره لا يبدو لي صحيحا ؛ فإن في الآية قوله تعالى بعد قوله { وأرجلكم } : { إلى الكعبين } وهما العظمتان الناتئتان في القدم ، فكيف يكون معنى الآية المسح على الخفين ، وفيها قوله { إلى الكعبين } ؟؟!!
ومعلوم أن المسح على الخفين يكون على ظاهر القدمين ، ولا علاقة للكعبين في المسألة أصلاً .
وعليه : فيكون معنى الآية :
أ . أن المقصود بالمسح هو : الإسالة ، وهو الغسل اليسير ، لأن غسل القدمين مظنة الإسراف .
ب . أو : أنها جرت للمجاورة .
قال شيخ الإسلام رحمه الله :
ولفظ الآية لا يخالف ما تواتر من السنة ؛ فإن المسح جنس تحته نوعان : الإسالة وغير الإسالة ، كما تقول العرب : " تمسحت للصلاة " ، فما كان بالإسالة فهو الغسل ، وإذا خص أحد النوعين باسم الغسل فقد يخص النوع الآخر باسم المسح ، فالمسح يقال على المسح العام الذي يندرج فيه الغسل ويقال على الخاص الذي لا يندرج فيه الغسل . " منهاج السنة " ( 4 / 172 ) .
وقال :
وفي القران ما يدل على أنه لم يرد بمسح الرجلين المسح الذي هو قسيم الغسل بل المسح الذي الغسل قسم منه فإنه قال { إلى الكعبين } ولم يقل إلى الكعاب كما قال { إلى المرافق } فدل على أنه ليس في كل رِجل كعب واحد كما في كل يد مرفق واحد بل في كل رجل كعبان فيكون تعالى قد أمر بالمسح إلى العظمين الناتئين وهذا هو الغسل . " منهاج السنة " ( 4 / 173 ) .
وقال :
وفي ذِكر المسح على الرجلين تنبيه على قلة الصب في الرجل فإن السرف يعتاد فيهما كثيراً .
" منهاج السنة " ( 4 / 1745 ) .
والله أعلم
 
الأخ الكريم المعتز بالإسلام
ذكرتُ في مشاركتي أن الآية مجملة وتفصيلها في السنة وحيث أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بالرجم فليس هناك مجال أن يقول قائل أن هذا العذاب له أن يكون الجلد مثلا فالدين توقيفي وليس مرتعا لكل قائل
وتحياتي لك

يمكن أن يكون المراد بالعذاب : الجلد ؛ وذلك إن وقع زناها وهي معقود عليها ، قبل الدخول ، فتلاعَن ، وإن نكلت : جلدت ! لأنها غير محصنة .
فالأدق أن يقال :
" إن العذاب في الآية هو " الحد " ،ويكون الرجم في حال كونه دخل بها ، والجلد إن كانت زنت قبل الدخول .
وللفائدة :
فليس في حال اعتراف الزوج بكذبه عليها أنه يُجلد دائماً ! ؛ وذلك كأن تكون زوجته المقذوفة كتابية ! فلا حدَّ عليه ، بل يعزَّر .
ومثله يقال - على خلاف مشتهر - إن كانت زوجته صغيرة ، أو مجنونة .
والله أعلم
 

قال البيضاوي:" وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء؛ لأن
العدل أن لا يقع ميل البتة، وهو متعذر. فلذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقسم بين نسائه، فيعدل، ويقول: ( هذا قسمي فيما أملك، فلا تؤاخذني فيما تملك،
ولا أملك ).
الحديث ضعيف :
رواه الترمذي ، وصحح إرساله ، وأبو داود ، والنسائي ، وابن ماجه ، وضعفه شيخنا الألباني ، ونقل تضعيفه عن أبي زرعة وابن ابي حاتم والنسائي .
"الإرواء" (7/82).
 
سؤال : في القرآن ثلاث آيات جمعت بين عذرين ونسخين وأمرين ونهيين ورخصتين وكرامتين . فما هي هذه الآيات الثلاث ؟

لو يقال " آيات " أدق ؛ لأن ما ذكر في الجواب يشمل ما بعد الآيات الثلاث ، ومنه :
" ونسخ تحريم الوطء بعد النوم في أثناء الليل " وهذا في الآية الخامسة !
 
{ وامراته قائمة فضحكت فبشرناها باسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب } هود - 71
ويوجد غيرها :
1. ( وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُدَ ) النمل: من الآية16 .
2. ( وَوَهَبْنَا لِدَاوُدَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ ) صّ:30 .
وهاتان عرفتهما من أبنائي ! وليستا مني !
 
قال الله تعالى: " وَاتَّقُوا اللهَ وَيُعَلِّمُكُمُ الله ".
ثم قال الإمام الشافعي:
شَكَوتُ إِلى وَكيعٍ سوءَ حِفظي ### فَأَرشَدَني إِلى تَركِ المَعاصي
وَأَخبَرَني بِأَنَّ العِلمَ نورٌ ### وَنورُ اللَهِ لا يُهدى لِعاصي
اذكر آية كريمة بيَّنت أن علاج سوء الحفظ: ترك المعاصي
الظاهر عدم ثبوت ذلك عن الشافعي ، والله أعلم
 
لغز في أحكام التجويد:




[poem= font="Andalus,6,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
سألتكم يا مقرئي الغرب كله =وما لسؤال الحبر عن علمه بد
بحرفين مدوا ذا وما المد أصله =وذا لم يمدوه ومن أصله المد
وقد جمعا في كلمة مستبينة =على مثلكم تخفى ومن مثلكم تبدو [/poem]

هل من مجيب؟
 
لغز في أحكام التجويد:




[poem= font="Andalus,6,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
سألتكم يا مقرئي الغرب كله =وما لسؤال الحبر عن علمه بد
بحرفين مدوا ذا وما المد أصله =وذا لم يمدوه ومن أصله المد
وقد جمعا في كلمة مستبينة =على مثلكم تخفى ومن مثلكم تبدو [/poem]

هل من مجيب؟

وجدت في مقال بعنوان: الإمام أبو الحسن الحصري- رائد الاتجاه القيرواني في الأداء في المغرب ،وقصيدته الرائية في قراءة نافع ما نصه:

( قال السلفي: قال أبو عبـد الله ـ يعني ابـن غلام الفرس ـ: هما قوله ـ عز وجل ـ: "سوءاتهما" و"سوءاتكم"([1]).

قال السخاوي مفسرا لغزه: "الحرف الذي مد ولا أصل له في المد في قوله الألف، والذي لم يمد ومن أصله المد الواو، وأشار إلى "سوءاتكم" بقوله: "على بعضكم تخفى ومن بعضكم تبدو"([2]).

ويعني السخاوي أنه استعمل ههنا التورية باللفظ المقصود الذي هو "سوءات"، إلا أنه عرض بهذه التورية بعامة قراء الغرب تعريضا غير محمود تعرض فيه للائمة من قبل عدد من الأئمة الذين أجابوه. )



الحاشية
--------------------------------------------------------------------------------

[1] - كتاب "أخبار وتراجم أندلسية مستخرجة من معجم السفر للحافظ السلفي" 112. والأبيات بهذا اللفظ في عامة شروح الدرر اللوامع وفي الذيل والتكملة السفر 5 القسم 2/548ـ557 في ترجمة الشاطبي رقم 1088.

[2] - فتح الوصيد في شرح القصيد للإمام علم الدين السخاوي لوحة 86 (مخطوط خاص).
 
حلف خليفة من الخلافاء على أن ينفق مالا كثيرا، ثم لم يستطع تفسير الكثير كم هو، فجمع العلماء وسألهم، فقال الإمام زين العابدين: في القرآن دلالة على أن الثمانين هو الكثير، فما هي هذه الآية التي تدل على ذلك؟
 
السلام عليكم ......اخي الكريم السديس انا لا اوفقك الرأي علي هذا الفهم واري مع كامل احترامي لشخصك الكريم ان هذا تجاسر في جانب الباري عز وجل فقل وانت في ضفة الامان ما قاله علماؤنا الكرام في تفسيرها وشكرا............
 
دلت آية في كتاب الله محكمة غير منسوخة التلاوة على حكم الرجم ؛ فما هي ؟ مع ذكر المرجع .
من قوله تعالى : ((يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر ... )) إلى قوله سبحانه : ((وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله )) .
 
((شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }
لعل قوله سبحانه : (للناس) يشير إلى مشروعية الاجتماع في صلاة القيام .

*يخطئ من ظن أن الصيام في كتاب الله هو صيام الأكل والشرب فقط .
كل أمرٍ بالصيام في القرآن هو أمر بالصيام عن الكلام الذي لا نفع فيه أيضاً .
(فليصمه) : عن الكلام أيضاً ، فيُكثر من القرآن .
فلعل من التناسب بين (ولتكملوا العدة) وما قبله : الإشارة إلى أن من أكمل عدّة الركعات مع الإمام كُتب له قيام ليلة .
 
الإخوة الكرام شهر مبارك

أرجو أن تقبلوا مشاركتي بهذه الأحجية البسيطة
تقول الأحجية آيتان في معناهما إثنان يتلاحقان: الثاني لا يستطيع اللحاق بالأول والأول ليس قبل الثاني فما هما وما الآيتان التي دلت عليهما?
 
بسم الله الرحمن الرحيم

اولا أعتذر عن الخطأ الغير مقصود في اللغز السابق وهو أن الشيئين الذين يتلاحقان موجودان في آيتين والصحيح أنهما موجودان في آية واحدة من كتاب الله وهي : ( لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سبق النهار ) وبالتعويض كما قال المفسرون تكون كأن قرائتها لا النهار ينبغي له ان يدرك الليل على اعتبار أن الشمس آية النهار والقمر آية الليل.
وعليه فالشيئان الذان يتلاحقان هما الليل والنهار.
والآن الى سؤال جديد : ما هو اللغز الذي قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم لبعض الصحابة في علم من علوم الدنيا ولم يستطع الصحابة الإجابة عليه إلا واحدا ظن الإجابة ظنا وكان ظنه صحيح . وشكرا
 
عودة
أعلى