أختي الحبيبة أم يوسف .. قرأت كلماتك هذه بتمعن, وغصت لما وراء سطورها, حتى كدت أشعر بطعم مرارتك ـ التي حكيتِ ـ لاذعة في فمي, كان الله في عون كل أرملة عفيفة طاهرة, وأنا معك ـ رعاك الله ـ في نقدك للمجتمع, فالمجتمع ـ كما أسلفتِ ـ لا يرحم الأرملة بسلبه حقها في أن تخوض تجربة زواج أخرى دون اتهامها...