خمس رضعات يحرمن ، فأين أجدهن ؟؟

عدنان الغامدي

Well-known member
إنضم
10/05/2012
المشاركات
1,385
مستوى التفاعل
49
النقاط
48
الإقامة
جدة
الموقع الالكتروني
tafaser.com
بسم الله الرحمن الرحيم​
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصبحه أجمعين
أعلم مسبقاً أن اسئلتي لن تجد مجيباً ولكني سطرحها لعل الله يقيض من يجيبها:​
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ الْمَهْدِيُّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «كَانَ فِيمَا أُنْزِلَ مِنَ الْقُرْآنِ عَشْرُ رَضَعَاتٍ مَعْلُومَاتٍ يُحَرِّمْنَ، ثُمَّ نُسِخْنَ بِخَمْسٍ مَعْلُومَاتٍ، فَتُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُنَّ فِيمَا يُقْرَأُ مِنَ الْقُرْآنِ».​

السؤال الأول : هل الخمس الناسخة للعشر نزلت ايضاً في القرآن ؟؟

السؤال الثاني : ماذا تعني عائشة رضي الله عنها بقولها"فتوفي الرسول صلى الله عليه وسلم وهن فيما يقرأ من القرآن" هل تعني العشر رضعات أم الخمس الناسخة ؟؟

السؤال الثالث: إن كانت الخمس فماذا أزالها من القرآن بعد وفاة رسول الله ؟؟ وأم المؤمنين رضي الله عنها لم تصرح بنسخ ولا برفع ؟

السؤال الرابع : إن كانت أزيلت نصاً وبقيت حكماً فلماذا يزال النص أصلاً ؟

السؤال الخامس : هل الحكم بأن الخمس رضعات يحرمن كان بحديث نبوي ؟؟ أم الآية التي قيل أن النبي وهي فيما يقرأ من القرآن ؟؟ كيف نستدل بأن المقصود بأن العشر هي ما بقي يقرأ وليست الخمس ؟؟
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأستاذ المحترم عدنان الغامدي قبل أن أُجيب حضرتكم لدي سؤال مهم وهو :
لماذا تهتم بموضوع النسخ فقط ؟ فعلوم القرآن كثيرة وأفضلها بنظري التفسير أي بيان المعنى وأرجو أن تطلع
على قول سفيان بن عيينة عندما سُئل عن قوله تعالى: وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ (24)
قال: ( لما مسكوا برأس الأمر جعلناهم رؤوساً ) ، ما أجمل هذا القول ، أعتقد أنه أفضل ما قيل في الآية الكريمة والله تعالى أعلم .

فأدعوكم إلى الإهتمام بالتفسير فهو أعظم علوم القرآن الكريم .
أما أسئلتكم فأرى أن جوابها الآتي :

(وضح النبي صلى الله عليه وسلم لأمته أمور الحلال والحرام كلها، ومن ذلك أنه بين أحكام الرضاع وما ينشأ عنه من أحكام تتعلق بالأنساب.
وفي هذا الحديث تخبر أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بالمقدار الذي كان في أول الأمر يثبت به حكم الرضاع المحرم، وهو الذي تحرم به المرأة على الرجل أن يتزوجها كما يحرم عليه بالنسب، فأخبرت رضي الله عنها أنه كان مما أنزل في القرآن أن عشر رضعات معلومات يحرمن النكاح، ثم نسخ هذا العدد إلى خمس معلومات، أي: معروفات مشبعات في سن الرضاع في الحولين، كما عند الترمذي عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يحرم من الرضاعة إلا ما فتق الأمعاء في الثدي، وكان قبل الفطام»، فما كان بعد الحولين الكاملين فإنه لا يحرم شيئا؛ لأن الله عز وجل قال: {والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة} [البقرة: 233] ، والنسخ في القرآن على ثلاثة أنواع؛ أحدها: ما نسخ حكمه وتلاوته، والثاني: ما نسخت تلاوته دون حكمه، والثالث: ما نسخ حكمه وبقيت تلاوته، وهذا الحديث فيه النوعان الأولان من النسخ؛ فنسخ (عشر رضعات معلومات يحرمن) حكما وتلاوة، ونسخت الخمس تلاوة فقط وبقي حكمها.
وقول عائشة رضي الله عنها: «فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن فيما يقرأ من القرآن»، يعني: أن النسخ بخمس رضعات تأخر إنزاله جدا، حتى إنه صلى الله عليه وسلم توفي وبعض الناس يقرأ خمس رضعات، ويجعلها قرآنا متلوا؛ لكونه لم يبلغه النسخ لقرب عهده، فلما بلغهم النسخ بعد ذلك رجعوا عن ذلك وأجمعوا على أن هذا لا يتلى)

رابط الجواب : https://dorar.net/hadith/sharh/65041

والله تعالى أعلم .
 
بسم الله الرحمن الرحيم​
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصبحه أجمعين
أعلم مسبقاً أن اسئلتي لن تجد مجيباً ولكني سطرحها لعل الله يقيض من يجيبها:​
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ الْمَهْدِيُّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «كَانَ فِيمَا أُنْزِلَ مِنَ الْقُرْآنِ عَشْرُ رَضَعَاتٍ مَعْلُومَاتٍ يُحَرِّمْنَ، ثُمَّ نُسِخْنَ بِخَمْسٍ مَعْلُومَاتٍ، فَتُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُنَّ فِيمَا يُقْرَأُ مِنَ الْقُرْآنِ».​

السؤال الأول : هل الخمس الناسخة للعشر نزلت ايضاً في القرآن ؟؟

السؤال الثاني : ماذا تعني عائشة رضي الله عنها بقولها"فتوفي الرسول صلى الله عليه وسلم وهن فيما يقرأ من القرآن" هل تعني العشر رضعات أم الخمس الناسخة ؟؟

السؤال الثالث: إن كانت الخمس فماذا أزالها من القرآن بعد وفاة رسول الله ؟؟ وأم المؤمنين رضي الله عنها لم تصرح بنسخ ولا برفع ؟

السؤال الرابع : إن كانت أزيلت نصاً وبقيت حكماً فلماذا يزال النص أصلاً ؟

السؤال الخامس : هل الحكم بأن الخمس رضعات يحرمن كان بحديث نبوي ؟؟ أم الآية التي قيل أن النبي وهي فيما يقرأ من القرآن ؟؟ كيف نستدل بأن المقصود بأن العشر هي ما بقي يقرأ وليست الخمس ؟؟
"وَهُنَّ فِيمَا يُقْرَأُ مِنَ الْقُرْآنِ"المقصود الخمس الرضعات و ليس العشر
 
لاشك ان نسخ وازاله ايه من القران توقيفي وليس لاحد الا الرسول .. ونسخ ايه خمس رضعات جاء متاخرا جدا

جاء في شرح النووي لصحيح مسلم:ومعناه أن النسخ بخمس رضعات تأخر إنزاله جدا حتى إنه صلى الله عليه وسلم توفي وبعض الناس يقرأ خمس رضعات ويجعلها قرآنا متلوا، لكونه لم يبلغه النسخ لقرب عهده، فلما بلغهم النسخ بعد ذلك رجعوا عن ذلك وأجمعوا على أن هذا لا يتلى، والنسخ ثلاثة أنواع، أحدها: ما نسخ حكمه وتلاوته، كعشر رضعات، والثاني ما نسخت تلاوته دون حكمه كخمس رضعات.
 
لاشك ان نسخ وازاله ايه من القران توقيفي وليس لاحد الا الرسول .. ونسخ ايه خمس رضعات جاء متاخرا جدا

جاء في شرح النووي لصحيح مسلم:ومعناه أن النسخ بخمس رضعات تأخر إنزاله جدا حتى إنه صلى الله عليه وسلم توفي وبعض الناس يقرأ خمس رضعات ويجعلها قرآنا متلوا، لكونه لم يبلغه النسخ لقرب عهده، فلما بلغهم النسخ بعد ذلك رجعوا عن ذلك وأجمعوا على أن هذا لا يتلى، والنسخ ثلاثة أنواع، أحدها: ما نسخ حكمه وتلاوته، كعشر رضعات، والثاني ما نسخت تلاوته دون حكمه كخمس رضعا


أي أن هناك نسخين و ليس نسخ واحد .. 1.الحكم و التلاوة و الثاني التلاوة


و لكن عائشة رضي الله عنها تحدثت فقط عن نسخ واحد !؟؟؟؟؟؟..
 
النسخ الثاني الذي تم تعريفها إبقاء الحكم و رفع التلاوة لا يسمى بالنسخ ...
تسميته بالنسخ هو تسمية خاطئة ..
لان النسخ يكون معه الظل ..بدون ضل ليس بنسخ ..

هناك نسخ واحد و هو نسخ عشر رضعات بخمس لا غير
 
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
( النسخ الثاني الذي تم تعريفها إبقاء الحكم و رفع التلاوة لا يسمى بالنسخ ) غير صحيح
( أنواع النسخ :
( النوع الأول : نسخ التلاوة والحكم معا ، ومثاله : ما رواه مسلم وغيره عن عائشة قالت : " كان فيما أنزل : عشر رضعات معلومات يحرمن ، فنسخن بخمس معلومات ، فتوفي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهن مما يقرأ من القرآن " ، وقولها : " وهن مما يقرأ من القرآن " ظاهره بقاء التلاوة ، وليس كذلك ، فإنه غير موجود في المصحف العثماني . وأجيب بأن المراد : قارب الوفاة .
النوع الثاني : نسخ الحكم وبقاء التلاوة ، ومثاله : نسخ حكم آية العدة بالحول مع بقاء تلاوتها - وهذا النوع هو الذي ألفت فيه الكتب وذكر المؤلفون [ ص: 231 ] فيه الآيات المتعددة . والتحقيق أنها قليلة ، كما بين ذلك القاضي أبو بكر ابن العربي .
النوع الثالث : نسخ التلاوة مع بقاء الحكم ، ...منها آية الرجم ، ...في الصحيحين عن أنس في قصة أصحاب بئر معونة الذين قتلوا وقنت الرسول يدعو على قاتليهم ، قال أنس : ونزل فيهم قرآن قرأناه حتى رفع : " أن بلغوا عنا قومنا أنا لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا " ثم نسخت تلاوته ) .

https://www.islamweb.net/ar/library/content/246/87/أنواع-النسخ-في-القرآن
والله تعالى أعلم .
 
شكرا الاخ البهيجي

قلت النسخ الأول هو نسخ التلاوة و الحكم معا كما جاء في حديث عائشة رضي الله عنها ...

نعم أوافقك أنه نسخ و لكن لا اوافقك أنه تم نسخ التلاوة

أين الدليل أن عشر رضعات و خمس رضعات لم يكن في القرآن الكريم



قول عائشة رضي الله عنها "وَهُنَّ فِيمَا يُقْرَأُ مِنَ الْقُرْآنِ" فيعني خمس رضعات و لكن عشر رضعات كانت تقرأ أيضا


النسخ الثاني .. وصفه يوافق ما حصل و لكن لا يوفق الإسم لأنه ليس بنسخ
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم الأخوة الكرام أعتقد والله تعالى أعلم أن من أصعب الأمور في الدين الإسلامي موضوع النسخ وذلك لما فيه
من أمور صعبة على فهم المسلم حيث تتضمن وقف عمل في آيات كريمة والإنتقال إلى آيات أخرى هذا في نسخ القرآن الكريم
ويوجد أيضاً نسخاً آخراً هو النسخ في الحديث النبوي .
( قال الزهري : أعيا الفقهاء وأعجزهم أن يعرفوا ناسخ حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومنسوخه ) الاعتبار في الناسخ والمنسوخ 1/ 43
من الآثار - أبو بكر محمد بن موسى
الحازمي الهمذاني( ت 548 )

ولكن الموضوع يسير على من أتعب نفسه بالبحث والدراسة وهذا رابط يحسم الموضوع إن شاء الله تعالى​

https://www.islamweb.net/ar/fatwa/66331/شبهات-حول-قضية-النسخ-في-القرآن

والله تعالى أعلم .​

 
عودة
أعلى