"يهوه " هو اسم الله الأعظم بحسب لؤي الشريف !

أنا ممن يظن بهذا الشاب الخير إلا أنه وضع نفسه شبخا لنفسه ومن كان كذلك كان خظأه أكثر من صوابه وكان خلطه أكثر من تبينه .
لذا فإنه لا تنفع الردود مع من هو مثله وإنما قد تنفع معه المناقشة الحية ( أقصد على الهواء مباشرة) لعل ماعنده من علم يظهر ويقبله أهل العلم ولعل ماعنده من تخبط وخلط يرجع عنه فيستقيم منهجه ويثمر جهده .
والله من وراء القصد.
 
السلام عليكم

صراحة اعجبني تفسير الاخ للحروف المقطعه او فواتح السور باللغة الاراميه السيريانيه وهو نهج سبقه به ابن عباس في تفسير احدها ...!!! (طه)
فلا يمكن ذم تفسيره هذا من حيث المبدأ....!!

اما بشأن عربية القران فقد وقع بخطأ فادح حقا مستثيرا بذالك المشاعر والعقول وذلك انه خالف نصوصا واضحه بذات القران واظن انه لم يعي فعلته
.

فالقران عربي مبين بالنص وذلك يحتمل ان يكون تسميه للكل او تسميه باسم البعض الغالب وهو مما عرف عن العرب و الكلام المعرب موجود في القران و قد فصل بذلك اهل العلم فلا يسع الا مكابرا انكاره...لكن ومع هذا يبقى القران عربي والقول بان اغلبه ارامي مخالفه لنص قاطع الثبوت قاطع الدلاله فلا يحتمل كون القران ارامي فهو عربي قرشي.

الاخ لؤي الشريف وقع بمشكله عندما وجد تقاربا كبير بين عربية القران( لهجة قريش اوالقبائل السبعه التي حافظت على لغتها من الاختلاط بالعجم) واللغه الاراميه وذلك ليس غريبا اذ انها لغات ساميه ذات منشأ واحد.

وهنا يجب عدم الخلط بين المعرب من الكلمات و العجمى منها وهو الفرق بين ان يعلم معنها وتستخدم وان تعجم بالنسبة لاهل اللهجات والاحرف التي نزل بها القران الكريم وهنا مربط الفرس.

هو يدعي بهذا الفيديو ان الكتابه العربيه نقلت عن السيريانيه و ربما يريد القول ان العربيه اشتقت منها او ربما يعتقد ان العربيه اخذت عن الاراميه وهو قول الغرب و المستشرقين المتطفلين نحن كحضاره اسلاميه عربيه لنا وجهة نظرنا المختلفه عما يزعمه الغرب او المستشرقين تثبت بادلتنا و بطرقنا و علومنا في الحقيقه لم اطلع على هذا الجانب الا قليلا

لكن
من المعلوم البسيط لدينا ان عاد قوم سيدنا هودعليه السلام عرب هو اقرب الانبياء الى سيدنا نوحعليه السلام وعاد من ارم عند النسابه او ارام شاهد ذلك (ارم ذات العماد) و كذا صالح عليه السلاموثمود نسبوا الى ثمود بن عامر بن ارم بن سام بن نوح وشاهده الربط الوثيق بين عاد وثمود حتى يكاد الخطاب في القران يجعلهم شيء واحدا كما يمكننا الانتباه للربط بينهم وبين قوم لوط حيث يكاد لا يخلوا موضع ذكر فيه احدهم الا تبعه الاخرون .

بالمناسه ارام جمع ارم بالعربيه الفصحى والتي تعني الاستئصال والدمار والبلاء والارومه تعني الاصل والمنبت فان كان صالحعليه السلام عربي و عاد عرب فالاراميون عرب وارم مدينه عربيه والاراميه لهجه عربيه وابناء ارم عرب بكل بساطه و وضوح وهم عيص جائر عبد ضخم و لاوذ وفي الحقيقه عاد وثمود لم تبد عن بكرة ابيها انما انجى الله المؤمنين وهناك من نسب ثمود لعاد نعم لقد اطلق عليهم اسم العرب البائده و كانت قحطان ارومة العرب من بعدهم لكن ذلك لا يعني انتهاء وجودهم انما اصبحت السيطره لقحطان بعد تدمير عاد و ثمود و غيرهم الا انهم تناسلوا و حافظوا على وجودهم و بقاء لغتهم او لهجتهم الاراميه كان رهين ببقائهم انما لم يبقى مجال لسيطرة لهجتهم على الجزيره العربيه و احتلت العربيه الجنوبيه تلك المكانه .

فسيدنا ابراهيمعليه السلام عربي وبما انه تحدث الاراميه فنسبه من نسب قومه و لوط عليه السلام متصل نسبا بسيدنا ابراهيم واللغه و شاهد الربط بين عاد وثمود ولوط و تاكيد القران على توارث قوم شعيب لاخبار عاد وثمود و
قوم لوط تحديدا يدل على ارتباط نسبهم وقوميتهم وبالتالي سيدنا ابراهيم المهم انه سامي عربي او من عرق منطقة الشرق الاوسط و سيدنا محمد عربي فما كان ابراهيم عبريا ولا سريانيا انما عربي وقد كشف العلم الحديث وجود جين موحد في القحطانين و العدنانين (ابناء سيدنا اسماعيل) وهو جين غير موجود عند الافارقه او الاسيوين او الاوربين فهذا دليل يقطع بان جميع الاعراق التي قيل انها منفصله انما هي عرق واحد متميز و منفصل عن الاوربين و الاسيوين و الافارقه الجنوبين يشكل هويه لوحده وان كان مشتتا كيومنا هذا بعدة دول ومسميات ولهجات فيبدوا ان هذه عادتنا العربيه الاصيله التي لا تريد مفارقتنا

فالارومه الساميه على الاغلب عربيه جميعها وكلها لهجات عربيه ابتعدت حتى كونت هويه لغويه بحد ذاتها وما نعيشه اليوم من اختلاف لهجات العرب دليل حي على ذلك

الحديث ‏
«سام‏ ‏أبو العرب ‏ويافث ‏أبو الروم‏وحام أبو الحبش»
وقد رواه الطبري بتاريخه بسند حسن

رقم الحديث: 218
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا
أَبُو كُرَيْبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ سَمُرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " سَامُ أَبُو الْعَرَبِ ، وَيَافِثُ أَبُو الرُّومِ ، وَحَامُ أَبُو الْحَبَشِ "

وفي الحقيقة الشرق الاوسط والجزيره العربيه موطن للعرب فمن بقي بها واستوطنها هم العرب فالاراميه حضاره عربيه والاشوريه و الكنعانيه و القحطانيه والسريانيه كلها عربيه و الغرب والمستشرقين متطفلين على حضارتنا يريدون العبث بها وتضليل الحقائق بما يتماشى مع التدابير التي تصب بمصالحهم التي تتمثل بمحاولات زعزعة الرواسخ مثل عربية القران.


وعلى ذلك الاصل في الاراميه هو العربيه وهو سبب التشابه في مفردات العربيه الفصحى او القرشيه في القران الكريم و اللغه الاراميه او كما احب تسميتها اللهجه الاراميه العربيه.

و يظهر ذلك جليا من عروبة اسماء خلف ارم الذي سلفه سام وهم جائر وعبد ضخم و لاوذ وعوص اذا سام عربي ونوح عربي بل العربيه هي اصل اللغات و العرق العربي هو العرق السامي نسبة لسام بن نوح و سيدنا ابراهيم عربي من ابناء ارم المهم ان الارومه الساميه هي التي شكلت النواه للعرق العربي و الفراسه كفيله باثبات عروبة ابناء المنطقه العربيه جميعهم حيث ان هوية ملامح وجوههم هو اكبر اثبات مثل (بقايا المنعزلين) من الاشورين والسيريانين والكنعانين والقحطانين و حتى العبرانين (بني اسرائيل) ما علينا سوى المقارنه والنظر في ملامحهم وملامح باقي الاعراق الموجوده لنعرف صلة الوصل بينهم فهم من عرق واحد عربي سامي.


يبقى لدينا مشكلة اصل تسمية العرب و المتبع انها
من يعرب بن قحطان بن عابر بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح عليه السّلام وبالمقارنه مع نسب ثمود قوم سيدنا صالح ثمود بن عامر بن إرم بن سام بن نوح نجد ان العرب البائده سبقوا يعرب بوجودهم (عاد و ثمود طسم جاسم جديس واميم...؟؟) اذا هذه التسميه ربما كانت مشتقه من اصل اخر او ربما تغيرت وكان العرب اقصد العاربه و المستعربه والمتعربه والبائده يطلق عليهم اسم اخر مثلا سامين او عاد او الصابئه او ربما كان الاسم هو الاراميون و اللغه هي الاراميه فهي تسمية ابناء ارم جد عاد و ثمود المهم ان اللغه العربيه سبقت قحطان فضلا عن يعرب ودليل ذلك عاد وثمود اسماء ابناء ارم جد عرب الشمال الذين ينتسب اليهم سيدنا اسماعيل وهو اخ ارفخشذ جد عرب الجنوب القحطانين الذين تنتسب اليهم جرهم انسباء سيدنا اسماعيل .

فيا سيد لؤي .....الم و اسمع ما اقول لك...... القران عربي و لا وجود لاثبات يدل على اسبقية الاراميه للعربيه بل حضارتنا وثقافتنا الاسلاميه والعربيه تدل على ان الاراميه منبثقه من العربيه و ان جذور الاراميه وغيرها عربيه بل الاظهر ان العربيه لغة ادم عليه السلام فلا بد من لغه ام وقد تعلم ادم الاسماء كلها والعربيه هي اغنى لغه بالاشتقاقات و المفردات.

الم اشمعوا ما اني اومير لكم
الم (من الالمام وهو ذات المراد من الصمت قبل الخطاب وذلك كي يلم الحاضرون بعبارات الخطاب)اسمعوا ما انا امركم.

 
"يهوه " هو اسم الله الأعظم بحسب لؤي الشريف !

"يهوه " هو اسم الله الأعظم بحسب لؤي الشريف !

أشكر الأخ عبدالله الأحمد على هذا الموضوع الماتع والحكمة ضالّة المؤمن أنى وجدها كان أحقّ بها
ونقطة ضعف المنشور هي أنه حين أورد النص السرياني وترجمته إلى العربية ب(الله لا إله إلا هو الحي الْقَيُّوم ) لم يذكر مصدر النص السرياني فمن حق منتقده أن يتهمه باختلاق الشاهد أي بكتابة النص العربي بمقابلات سريانية، لكي يصح له الاستشهاد به، فإن كان لشاهده السرياني من مصدر فلماذا لم يذكره؟
أما كون يهوه الحي القيام أو الكائن الدائم فأمر محتمل لكن يمكن تعقبّه بأن اللفظ في العبرية القديمة بدون حركات وحروف علة فاحتمالات قراءته كثيرة جدا وبرغم أنا لا نعرف العبرية فإن كون اللفظ غير المضبوط بالشكل محتملا لقراءات كثيرة جدا ومن ثم لارتباطات بمعان كثيرة أخرى أمرٌ مقطوع به، فهاتان نقطتا ضعف بارزتان لكنهما لا تحرمان المنشور والاجتهاد الذي فيه من حقه في الوجود
أشكر الأخ صاحب المنشور والإخوة الكرام مورده والمعلقين عليه
والله الموفق
 
الأخ عبدالله الأحمد
وممايؤيد قراءتك
هذا مارد به أبوزيد على مقالة لوكسنبورق

http://www.goethe.de/ges/phi/prj/ffs/the/ori/ar1184094.htm

http://www.goethe.de/ges/phi/prj/ffs/the/ori/ar1184094.htm
لكن أولائك مردوا على التربص واعتمدوا على رسوخ قدم في التأليف فكان الطعن منهم إنشاء ، أما هذا الأخ فليس إلا مغترا بما وقف عليه من كلامهم ، يظن أنه أتى بما لم يأت به غيره مع افتقار واضح لإجادة اللغة العربية وفهمها بما لا ينبيء عن إجادته لغيرها ، فمن كان ضعيفا في لغة القرآن الذي تعرض الأخ لؤي لمعانيه بالتفسير فهو بلا شك مظنة الضعف في غيرها من اللغات التي يريد البناء عليها لتفسير بعض ألفاظ القرآن أعظم ، وهذا خلل بين ونقص حاد في أهليته لمثل ذلك .
لكني أقول إن معاملته بالحسنى والأخذ بيده إلى المنهج الصحيح وإعانته على تأهيل ذاته في اللغة العربية قبل أي لغة غيرها ثم الإيغال شيئا فشيئا في علم الألسن ودراسة تاريخ اللغات القديمة أولى وأحرى بأن يكون في المستقبل عالما سندا لدينه يذب عن كتاب ربه افتراءات أعداءه .

 
نعوذ بالله من الفتن ماظهر منها ومابطن .
أنا لا يزعجني في الأمر شبهته- لأنها لا تساوي شيئاً من الناحية العلمية - بقدر ما يزعجني الظاهرة التي هو أحد من صورها
في عالمنا الإسلامي . رجل يقضي كم سنة في شوارع لوس أنجلوس أو لاس فيغاس ثم يأتي منظّراً على علماء قضوا عمرهم
بين الكتاب والمداد؟ إنها حالة يضيق بها صدري . والأدهى من ذلك والأمر هو الفلول التي تتبعهم . هلاّ ركن إلى أفلام هوليوود
لينظر عليها وكفانا شر جهله؟
عندما أرى التعليقات في فيديوهاته؛ أرى كم أن كثيراً من الناس يغيب عنهم الوعي - لا أستثني نفسي -
لكن! ألا من متسائل وواقف قبل كلمات الثناء على ذلك الجهل الصارخ؟
رجل لو قلنا له اقرأ سورة من كتاب الله ربما لعجز ، يأتي وينظر على الأمة في قرآنها؟ بل ويشطب قولهم ويجهلهم كلهم!
لمثل هؤلاء كانت درة عمر رضي الله عنه.
وعندما يُرد عليهم بكلام ( علمي ) يأتي ويلطم ويولول ( كفروني )!
لم أستغرب أبداً أنه أحد متابعي الجفري وحسن المالكي .

==========
تقولون ( أعجبني ، ولديه "علم" ، والحكمة ضالة المؤمن )
بل أقول لم يعجبني وليس لديه سوى الجهل واللكنة الأمريكية ! والحكمة لم تكن أبداً بشطب علماء الأمة في اللغة والتفسير
بقوله ( للأسف ) ! طبعاً هذا إذا استثنينا العواقب العقدية الوخيمة التي تعقب قوله أن ( ٨٥٪ من القرآن هو باللغة الآرامية )
وأنه ( يجب عليك أن تفهم اللغة الآرامية لتفهم القرآن ) !
وأقول : لو جلس بعدد السنين الي قضاها في لوس أنجلوس ليتعلم ( اللغة العربية ) لما احتاج إلى مثل هذا !
يقول أنه ( تعلم اللغة الآرامية من النت وبجهد شخصي ومن بعدها أصبح يفهم القرآن )! سبحان الله
وأقول : لو تعلمت ( اللغة العربية ) التي غابت عن ألسنتنا لفهمت القرآن !
فمن خلال ابتعادنا عن ( لغتنا ) أصبح القرآن غريباً بين ظهرانينا ! يقول ( راغ ) كلمة غير مفهومة! مالذي جعلها
غير مفهومة حتي أصبح لزاماً أن تتعلم اللغة الآرامية لكي تفهمها؟ بأي منطق هذا ؟

لقد ذكرني بأحد المستشرقين الذي جعل كلمة ( قرآن ) نفسها غير عربية !
معذورون ! فمن لشوارع لوس أنجلوس ؟ ومن لأفلام هوليوود ؟ ومن لاحتفالات رأس السنة في دبي؟
===========
طبعاً هو نثر الجهل بشكل جريء !
لنأخذ الأحرف المقطعة مثلاً:
مالذي جعلك تقسم ( كهيعص) إلى كلمتين ؟
ومالذي جعلك تنطقها، بل كيف تجرأت أن تقرأها ( ألير) والرسول صلى الله عليه وسلم قد أوحيت إليه
من الله تعالى ونطقها هكذا ( ألِف لآم راء )، هل يعي الأخ لؤي قراءة القرآن بغير ما أنزل وماذا يترتب على ذلك؟
وعندما طالبه الأستاذ نواف البيضاني بإحالته لأي معجم سرياني معتبر يقول أن ( آلير) تعني ( تبصر كما يقول لؤى )
عجز!
هذا إضافة لخلطه الصارخ بين العبري والسرياني .
بل كيف نسي أن من أبجديات هذا العلم يفيد أن ترادف بعض الكلمات في لغتين من جذر واحد؛ لايعد بالضرورة أسبقية أحدها على الأخرى!
ثم قوله الصمد يعني ( الطريق) ! سبحان الله ! لم يعجبه تفسير علماء الأمة لمعنى صمد !


ولن نخوض من جديد في الرد عليه بخصوص هذا الموضوع
وهنا موضوع الدكتور حاتم للتذكير
http://vb.tafsir.net/tafsir45092/#.VpDpRpOg_-Y
والدكتور بانعمة قد رد رداً حسناً فيمن يستشهد بقول ابن عباس رضي الله عنه أن (طه ) تعني رجل . وبالأساس
هذا لم يكن (منهجاً ) لابن عباس رضي الله عنه.
المراد أن الأخ لؤي تكلم بجهل صارخ ودافع عن ذلك الجهل والناس من راءه تصفق!
========
أرجع لهذه الحالة التي أصابت هذه الأمة ،والتي لو تكلمنا فيها عشرات الساعات لما أحطنا بها، وهي حالة ( الانهزام النفسي)
والإعجاب بالغرب بشكل لم يمر على الأمة من قبل. وصدق من قال أ"ن الأمة بوضعها الحالي ليست الأسوأ لكن النفوس والانهزام النفسي هو الأسوأ" . فأصبح الشيء لايسمى علماً إلا إذا أدخل مرشِّح المعايير الغربية ! وهي قد تكون هرطقة لاتعد ولا تذكر.
أنا لا يهمني ( لؤي ) بشخصه بقدر مايهمني الألوف التي تثني عليه وترفع راية العلم له!
ظاهرة ليست بعيدة عما يفلعه دجال العصر عدنان إبراهيم أو حسن المالكي ! ... دجالون وكذابون. لكن الناس التي من خلفهم
هم الأعجب عندي .
وكذلك لا أويد التهاون مع هذه الظاهرة أبداً ! سموا الأشياء بمسمياتها ! قولوا للجاهل أنت جاهل !
قولوا للكذاب أنت كذاب ! لم التهاون ؟

انظروا الآن للصوفية في وضعهم الحالي ، هل تستطيع أن تقنعه- أي الصوفي- أن ابن عربي في كتاباته قال كفراً بواحاً ؟
لن يتجرأ الصوفي أن يقول نعم هو كفر! إما أن يجعل كلامه فوق الأفهام أو يقول هو لم يقله!
لكن قل له تعال لكتب ( ابن تيمية ) مثلاً ! تغيب عنه كل المعايير ويبدأ في التنقيص منها والتحذير.
ماهذا العقل ؟ ماهذا المنطق؟
يقول الداعية الأمريكي ( حمزة يوسف ) : "أنه عُلم من قبل شيوخه أن ابن تيمية ضال مضل !
ولكنه لم يعد يصدق هذا فكتبه مذهلة، لكن فيها بعض الأخطاء التي إن لم تؤخذ بعين الاعتبار قد تقود الناس للضلال
"
وعندما تكلم عن ابن عربي قال " يوجد في كتبه كفر لكن لا يُكفر لأن الإمام السيوطي نبه على عدم تكفيره ولا ندري على ماذا مات عليه "
هذا يُعتبر كلام " منصف " مقارنة بأرباب الصوفية ، لكن دقق معي أخي الكريم في كلام الداعية حمزة مرة أخرى !
إذا كان حال ابن عربي " أن في كتبه كفر ولاتدري على ماذا مات عليه " لِمَ لم تحذر الناس من كتبه؟
لماذا تستمرون في تعظيمه وأقل أحواله ( أنكم لا تدرون على ماذا مات عليهيسعكم الصمت في شأنه وليس الدفاع فضلاً عن
التعظيم !

ابن تيمية : في كتبه أخطاء >>>> قد تقود الناس للضلال .
ابن عربي : في كتبه كفر >>>> سكوت . !

ماهذا المنطق ؟
================
أخيراً قضية أن ( يهوه ) اسم الله الأعظم وأنه يقابل ( الحي القيوم )
طبعاً لن ننتطرق عن صحة أحاديث أن لله اسماً أعظماً، ومن قال بصحتها كيف يوجه الأحاديث ...الخ
لا ...لا
أنا أريد المنهج الذي يتبعه الأخ ( لؤي ) والذي جعل من كتب أهل الكتاب مرآة وعدسة لترجمة القرآن .
والحق في كتاب الله التقديم . لأن الله عزوجل تعهد بحفظه ،والرسول صلى الله عليه وسلم
تركنا على المحجة البيضاء، والله عزوجل يصفه بقوله
{إن هذا القرآن يقص على بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون} .
بينما الله أوكل تلك الكتب للأحبار، كذلك أن الله أخبرنا بأنهم يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هو من عند الله . كذلك أن الله عزوجل أخبرنا أنهم يبدون بعضاً من الكتاب ويخفون كثيراً . وأنهم يحرفون الكلم عن مواضعه ويبدلونها .
هذا إذا أضفت الواقع في كتبهم من التحريف بقولهم عن نبي الله
هارون عليه السلام أنه هو من أمر بصناعة العجل مثلاً
وأن سليمان عليه السلام كفر آخر عمره وعبد الأصنام ، والله يخبرنا أنه ما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا!
هم قوم بهت ! يكذبون !
في كتابهم -عندما كان أرمياء يناجي ربه- كان يشكو أنهم قتلوا الأنبياء ولم يبقى إلا هو !
فكيف تأتي بكتاب هذا وضعه لتترجم به القرآن أو تفسر به ؟
================
اسم " يهوه " لا يعرف نطقه ! فاليهود محرم عليهم نطقه . وقد أتى في كتابهم أنه ( اسم ) لم يظهره الله لإبراهيم عليه السلام
ولا يعرف هل هو اختصار لأمر ما ثم تداوله بني إسرائيل . فاليهودي عندما تناقشه الآن،يكتب G-d هكذا !
الآن لو استمر الوضع هكذا لفترة طويلة قد يأتي شخص ويقول الاسم هو (GD ) والحقية أن هذا اختصار!
هل اليهود اختصروا لأنه يحرم عليهم نطقه ؟ الله أعلم ! لكن الأمر لا يخلو من ريبة .

فاليهود كلما مروا على الاسم ينطقونه ( أدوناي ) بمعنى الرب ، أو ( هَشِم) أي الاسم . ولا ينطقونه !
وقد قيل - كما قال الدكتور شبير علي- أن هناك عالماً ألمانياً في القرون الوسطى أخد حروف العلة من اسم ( أدوناي )
وأضافها للحروف الأربعة الساكنة فأصبح الاسم ينطق ( ياهوي) كأقرب محاولة لنطقه في اللغة العبرية!

وعلى كل الكلمة نفسها معناها - حسب معرفتي المتواضعة - تقابل كلمة ( أنا هو ) عربياً .
وقد أتت في سفر الخروج الإصحاح الثالث،
أتت هكذا
"وَقالَ مُوسَى: «حِينَ أذهَبُ إلَى بَني إسْرائِيلَ وَأقُولُ لَهُمْ: ‹إلَهُ آبائِكُمْ أرسَلَنِي إلَيكُمْ.› سَيَقُولُونَ لِي: ‹ما اسْمُهُ؟› فَماذا أقُولُ؟»
14 فَقالَ اللهُ لِمُوسَى: « (
أنا الذي هو أنا) [c] قُلْ لِبَني إسْرائِيلَ: ( أنا هو )أرسَلَنِي إلَيكُمْ.›» 15 وَقالَ أيضاً لِمُوسَى: «قُلْ لِبَنِي إسْرائِيلَ: (أنا هو ) [d] إلَهُ آبائِكُمْ، إلَهُ إبراهِيمَ وَإلَهُ إسحَاقَ وَإلَهُ يَعقُوبَ أرسَلَنِي إلَيكُمْ. هَذا اسْمِي إلَى الأبَدِ، وَلَقَبِي فِي كُلِّ جِيلٍ.›»
شخصياً، لا أتذكر سوى الصوفية ! عندما يقولون (هو) من أسماء الله تعالى !
مستشهدين بهذه الآية
{وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ ۚ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}
لا تسألني كيف تم فهمهم للآية
ولاتسألني كيف تم التزاوج بينهم وبين اليهود ! فكلهم له نزعة لتحريف الكلم ، الهوس بالأرقام ، والسحر .

الحمدلله أن القرآن بلسان عربي مبين، وصفه الله بأنه هداية ورحمة ، نعم فالقرآن مبين وحجة واضحة ولا يحتاج لهذا التحريف .

نرجع للاسم مجدداً ، قد قلت سابقاً أن اليهود يحبون تحريف الكلم عن مواضعه بشهادة القرآن .
هم جعلوا أنبياء الله داعين للشرك والعياذ بالله ، كانوا يقولون يد الله مغلولة ! فغلت أيديهم ولعنوا بما قالوا . والقرآن لا يذكر قصة لهم في القرآن إلا وفيها من الحكم الشيء الكثير، بل وتجلي الكثير من الذي كانوا يختلفون فيه ، وضربنا أمثلة مثل قصة هارون وسليمان عليهما السلام .
أضرب مثالاً آخر : مذكور في كتابهم أن أول من تشهى الطعام الذي هو أدنى( الفوم والبصل والعدس) هم الغرباء الذي خرجوا مع بني إسرائيل من مصر! بينما القرآن يذكر لنا أنهم هم بنوا إسرائيل أنفسهم ! وبكلام وقح جداً
عندما قالوا (ادع لنا ربك ) وكأنه ليس ربهم!!!
=======
لنرى ماذا يقول القرآن عن قصة موسى في حادثة الشجرة ! ولنتذكر أن القرآن هو الحجة والبرهان والنور

سورة طه
{إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى
وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى
إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي}

سورة القصص
{فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي مِن شَاطِئِ الْوَادِي الأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَى
إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}

والحمدلله رب العالمين !
 
يهوه هو اسم إله وثني كنعاني كما يقول البعض
لكنه لم يكن إله موسى عليه السلام وإلا لجاءت الأخبار بذلك عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
 
تم نقل الموضوع للقسم مرة اخرى مع اني معارض لوضعه هنا الا ان الاستشارة مهمة فأشار علي الدكتور عبد الرحيم بارجاعه فارجعته لاجل رأيه ولم يكن الدكتور حاتم موجود
 
وددت من الإخوة الكرام أن لا يبالغوا في النكير فكل ما فيه محاولة لترجمة كلمة يهوه العبرانية إلى (الحيّ الْقَيُّوم) بالعربية
 
النكير جاء ليس من قبل هذا الباب ،
النكير جاء لأنه جعل الكتب(المحرفة) مهيمنة على
(القرآن ).
النكير جاء من قبل أنه (لم يسعه) كتاب الله عزوجل ولا قول رسوله صلى الله عليه وسلم.
 
اخي العزيز عبد الله الاحمد
تفسير القران بما عند اهل الكتاب لا يجعله مهيمنا عليه وهو مباح ما دام بعلم ولم يخالف شرعنا والا ما وجدت الاسرائيليات في تفاسير كثير من علماء التفسير
الهيمنه تقديم نصوص اهل الكتاب المختلفه مع القران على القران اي نسخ القران بما عند اهل الكتاب فالقران هيمن على كل كتاب بنسخ ما تعارض معه واختلف...... فحق ان النكير بهذا الشكل زائد عن المفترض ولو ان الامر في ساعة غضب فسرعة الرضى هذه بتلك(الحقيقه هذه احدى خصالي) ومن احق من الحق بالفيء اليه.
 
كنت قد زورت كلاماً طويلاً لأدافع به عن " جريمتي النكراء " !
فلما تذكرت أننا في زمن ( الكفتة التي صرعت مرض الإيدز ) أحجمت .
صباحكم طيب أيها الإخوة الفضلاء.
 
اللغة العبرية المعروفة اليوم هي اللغة الكنعانية التي كان يتكلمها أهل فلسطين. ثم اندثرت مع اندثار التوراة بسبب السبي البابلي واستبدلوا لغتهم بالآرامية ..

ثم زعموا أن الله بعث فيهم رسول اسمه عزرا أعاد كتابة التوراة لهم وأحيى اللغة الكنعانية (والتي غيروا اسمها للعبرية) ..

ثم دمر الرومان هيكل اليهود وتشتت اليهود في بقاع الأرض واندثرت لغتهم مرة أخرى ..

ثم أعاد اليهود بناء لغتهم معتمدين على اللغة العربية والآرامية واللغات الأوربية مثل الانجليزية والألمانية والروسية ..إلخ حتى أصبحت اليوم اللغة العبرية أقرب للغات الأوربية من "السامية" (وفي تسمية العربية والآرامية والكنعانية بالسامية مغالطة بل هي لغات حامية)

بعد كل هذا الإندثار والترقيع وإعادة الترقيع ثم البناء مع أنقطاع الأسانيد ، يأتي بعض السفهاء ليفسروا القرآن بهذه اللغات ..

مع كل هذه النكبات، ضاع النصيب الأكبر من مفردات اللغة واستخداماتها القديمة حتى أنهم ما عادوا يفرقون بين الجيم والغين لأن التنقيط دخل العبرية بعد أن اندثرت مرتين واصبحوا يقرؤون الجيم والغين جيماً والصاد والضاد "تس" والكاف تارة كاف وتاره خاف مثلا ( كل وخل ) كلتاهما تعنيان "كل" ولكن لأن الواو سبقت الكاف في الثانية قلبت خاء ..

والواو قلبت V
والفاء تارة P وتاره فاء وهلم جرا

ثم للأسف يأتي سفيه ويتشدق بكلمتين تعلمهما من العبرية ويُنَظِّر في أصل القرآن وتفسير القرآن بالآرامية كما يقول لؤي شريف وهو أساساً يفسره بالعبرية مستغلاً جهل المستمعين بالعبرية ..

إن شاء الله سأفصل في الرد عليه وكشف أكاذيبه قريباً جداً
 
بسم الله الرحمن الرحيم
من الإنصاف أن تسمع حجة صاحب المقطع ثم يأت الحكم.
صاحب المقطع يزعم بأن العربية الفصحى التي تكلم بها إسماعيل مزيج بين الآرامية و العربية القديمة ومع أن أسماعيل الذي كان يومئذ طفلا رضيعا و أمه كانا دخيلين على قبيلة جرهم إلا أن الغلبة كما يفهم من كلامه كانت للآرامية واستدل بمرويات تاريخية و آراء لبعض العلماء منهم ابن حزم المشهور بالشذوذ في آرائه ويمكن للخصم أن يرد عليه بنفس الطريقة بل المرويات التي تزعم أن العربية أصل اللغات أقوى و الدراسات فيها أشمل.
يزعم صاحب المقطع أن إرجاع الكلمات الى أصولها الآرامية يعين على فهم أحسن للقرآن.
يفهم من كلامه أن أكثر الكلمات القرآنية أصولها آرامية و طبق ذلك على لفظ الجلالة- الله ومع أن كون لفظ الجلالة الاسم الأعظم مسألة خلافية-
فزعم ان أصلها -يهوه- والتكلف و التعسف في كلامه بلغا هنا الغاية وأنا أجزم أن صاحب المقطع لم يراجع المعاجم القديمة ليعلم حقيقة اشتقاق لفظ الجلالة و إنما اكتفى في هذا الموضوع الجاد بما يشبه لعبةالألغاز و الأحاجي.
نعم لو طبق ذلك على الأعلام المذكورة في القرآن لكان له وجه كما فعل بعض أهل اللغة قبل أن يولد صاحب المقطع.
بالنسبة للصوفية دعاؤهم بياهو مركب من كلمتين يا حرف النداء و هو اسم الإشارة للغائب فليس له علاقة بالكلمة العبرية وهم مختلفون في الجواز بالدعاء به .

و للفائدة أحببت أن أن أذكر كلاما للدكتور عبدالوهاب المسيري في موسوعته القيمة عن اليهودية حول كلمة يهوه لا تخلو من فائدة
جاء في الموسوعة:
يهوه (يهوفاه)
Jehovah; Yahweh
الكلمة العبرية «يهوفاه» هي كلمة ساميِّة قديمة، ويُقال إنها مشتقة من مصدر الكينونة في العبرية «أهييه آشر أهييه» (خروج 3/14) ، أي «أكون الذي أكون» . وقد تكون الكلمة من أصل عربي. ويذهب البعض إلى أن الاسم مشتق من الفعل «هوَى» ، بمعنى «سقط» ، أي أن يهوه هو مُسقط المطر والصواعق. ويتم الربط بين معنى هذا الاشتقاق وبين الصفات التي عرفت عن يهوه كإله للعواصف والبرق والقوى الطبيعية، أو «هوَى» بمعنى «وقع» ، أو «حدث» وما حدث يكون. ويُقال إن «يهوه» ، مثله مثل معظم الأسماء العبرية في العهد القديم، صيغة مختصرة لعبارة «يهفيه أشير يهوفيه» ، أي «يخلق الذي هو موجود» ، أو لعلها اختصار «يهوه تسفاؤت» أي «رب الجنود» . ويميل معظم العلماء إلى نطق الاسم على أنه «يهوه» ، وإن كانت التفسيرات بشأن ذلك ليست نهائية. ولا يرد اسم «يهوه» في المصدرين الإلوهيمي أو الكهنوتي، إلى أن يسفر الإله لموسى عن نفسه (خروج 3/15، 6/2 ـ 3) ، ولكن المصدر اليهوي يستخدم الاسم في سفر التكوين (2/4) ، مفترضاً بذلك أنه يعود إلى أيام إبراهيم. ولكن يبدو أن هذا إسقاط من محرري العهد القديم لمُصطلَحات مرحلة لاحقة على مرحلة سابقة. وقد جاء في سفر الخروج أن الرب كلم موسى، وقال: «أنا الرب، وأنا ظهرت لإبراهيم وإسحق ويعقوب بأني الإله القادر على كل شيء. وأما باسمي يهوه، فلم أعرف عندهم» (خروج 6/2 ـ 3) .
واسم «يهوه» أكثر الأسماء قداسة، وكان اليهود لا يتفوهون به، فكانوا يستخدمون كلمة «أدوناي» العبرية (أو «كيريوس» اليونانية في الترجمة السبعينية) بمعنى «سيدي» أو «مولاي» للإشارة إلى الإله، ثم أصبحوا يستخدمون كلمة «هشيم» العبرية بمعنى «الاسم» وحسب.
والاسم العبري كما تَقدَّم يتكون من أربعة أحرف، ولذا سمِّي «تتراجراماتون» ، أي «الرباعي» ، وهي «ي هـ وهـ YHWH» . ولكن، في القرن الرابع عشر، قرأ أحد الكتاب المسيحيين الكلمة خطأً على أنها «يهوفاه» ، وذلك بأن وضع الحروف المتحركة لكلمة «أدوناي Adonai» مع أحرف «يهوه» الأربعة Yahowai. وهذا هو أصل كلمة Jehovah «جهيفواه» . ويأتي ذكر «يهوه» أكثر من ستة آلاف مرة في العهد القديم، وهو أكثر أسماء الإله شيوعاً وقداسة. وكان يتفوه به الكاهن الأعظم فقط داخل قدس الأقداس في يوم الغفران.
ويبدو أن يهوه كان رب الصحراء. عُرف أول ما عُرف في شبه جزيرة سيناء في الجزء المتاخم لشمال الجزيرة العربية، وفي أماكن متاخمة لهذه المنطقة. وكانت القرابين تُقدَّم له من بين القطيع.
 
النقطة التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار هي
أن قصة الشجرة مع موسى عليه السلام ذكرت في القرآن بأبلغ وأوضح عبارة وليس فيها أن
موسى سأل الله عن اسمه أو من هو . بل الله عرف وذكر اسمه ( إني أنا الله ) ولا يوجد أبلغ من هذا التأكيد ( إني أنا ) .
أما القصة في العهد القديم فتنبئك عن دخول يد التحريف فيها وذكرت الأسباب فيها .
=========
لؤي جاهل وطريقته هي أن يجعل القرآن تحت عدسة "الكتاب المقدس" والعكس هو الذي يجب أن يُعمل . خلافاً للإلزامات العقدية التي تنتج من نهجه .
=========
"بالنسبة للصوفية دعاؤهم بياهو مركب من كلمتين يا حرف النداء و هو اسم الإشارة للغائب فليس له علاقة بالكلمة العبرية وهم مختلفون في الجواز بالدعاء به "
أرجو أن تعيد قراءة ماكتبت بشأن الصوفية . أنا لم أقل أن ياهو هو (يهوه ) . إنما التشبيه هنا في آلية التحريف لأسماء الله تعالى عزوجل . ولا أشك في ضلالهم . نسأل الله العافية والسلامة .
 
للفائدة :
ذكر الدكتور عطائي من كلية الزيتونة بأمريكا وهو مُجيد للغه العبرية والعربية والإغريقية ،وبعد تحليل موسع ل Tetragrammaton =اسم (يهوه ) عند اليهود، وباستخدام للتحليل اللغوي والتناغم في سياق الكلمات ؛ ذكر أن (يهوه ) هو الأقرب لكلمة (هو) .
واستشهد بابن عربي وغيرهم في المعنى العميق لاسم الله !.

" [FONT=&quot]لاتسألني كيف تم التزاوج بين أهل التصوف وبين اليهود ! [/FONT]فكلهم له نزعة لتحريف الكلم ، الهوس بالأرقام ، والسحر . "
 
عودة
أعلى