وفاة شيخنا الشيخ المقرئ/ إسماعيل عبد العال أحمد ـ رحمه الله ـ

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
3 يوليو 2010
المشاركات
606
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
...
في صباح هذا اليوم الأربعاء 26 من شعبان 1432هـ، الموافق 27/7/2011م ينضم إلى موكب الراحلين عن دنيانا إلى الدار الآخرة، إلى جوار ربه الكريم، شيخنا الحبيب الشيخ المقرئ المتقن المربي الشيخ / إسماعيل عبد العال أحمد العزيزي الشرقاوي المصري رحمه الله عن عمر يزيد على 85 سنة قضى أكثره في خدمة القرآن والقراءات.

وما يسعنا إلا أن نقول بكل حزن وأسى:
إنا لله وإنا إليه راجعون
إن العين لتدمع, وإن القلب ليحزن, ولا نقول إلا ما يرضي ربنا, وإنا على فراقك يا والدنا ويا شيخنا الشيخ إسماعيل لمحزونون.

لقد كان شيخنا ـ عليه سحائب الرحمات ـ نموذجاً طيباً، وقدوة حسنة في الصبر على التعليم، وبذل الوقت والجهد للمتعلمين ذكوراً وإناثاً، حيث يفد عليه في كل يوم عدد من المتعلمين لتلقي القراءات، على مستويات مختلفة، وهو يؤثرهم على راحته وحاجاته الخاصة، حتى في وقت التعب والمرض لا يحرم أحداً من وقته المحدد.

وكان ـ رحمه الله ـ أعجوبة في حفظ القراءات ومتونها، لا سيما متن الطيبة التي لا يتقنها ويستحضر شواهدها إلا القليل من أصحاب القراءات، ولا ينقطع عن ورده اليومي من قراءة القرآن مع كبر سنَّه، مع ما يتصف به من حسن العشرة، والمرح وكثرة الفكاهة، بحيث لا يمل جليسه، ولا يسمح بمفارقته أنيسه، مع الوقار والتواضع.

وإني لملازمتي الطويلة له ومعرفتي التامَّة به لأشهد الله أنه ما قصر في تبليغ ما علمه الله من العلم، وأنه جاهد في الله ـ بنشر العلم ـ حق جهاده، أحسبه كذلك ولا أزكيه على الله، وأسأل الله تعالى بمنه وكرمه أن يشفع فيه كتابه الكريم، كما أسأله سبحانه بأسمائه الحسنى وصفاته العلى لشيخنا سابغ الرحمة والرضوان، والفردوس الأعلى من الجنان، وأن يجزيه عن المسلمين وطلاب العلم خير الجزاء، وأن ينزله منزلة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً، وأن يجمعنا به فى دار كرامته، وأن يوفقنا لرد شيء من جميله وفاء لبعض حقه علينا، إنه جواد كريم، وهو سبحانه خير مسئول، وأكرم مأمول، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا وآله وصحبه أجمعين .
 
اللهم اغفر له وارحمه واجعل الجنة مثواه ومأويه، وألهمْ ذويه الصبر والسلوان !
تبلغون تعزيتنا للدكتور عبد السلام المجيدي ولكل من يمكنكم تبليغه من قراء اليمن ومصر. وتواترت عندنا المزايا والخلق الحسن الذي ذكرتم عنه، طيب الله ثراه !
 
رحمه الله رحمة واسعة
وجعل مأواه الجنة
وفقدانه خسارة كبيرة لأهل القرآن
 
إنا لله وإنا إليه راجعون.
رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه الفردوس الأعلى, وجعل القرآن الكريم شاهدا وشفيعاً له, وألهم أهله وذويه وأحبابه الصبر والاحتساب.
 
إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم اغفرله وارحمه ، وأدخله أعلى الجنان برحمتك ، وألهم أهله وأحبابه الصبر والسلوان
 
في صباح هذا اليوم الأربعاء 26 من شعبان 1432هـ، الموافق 27/7/2011م ينضم إلى موكب الراحلين عن دنيانا إلى الدار الآخرة، إلى جوار ربه الكريم، شيخنا الحبيب الشيخ المقرئ المتقن المربي الشيخ / إسماعيل عبد العال أحمد العزيزي الشرقاوي المصري رحمه الله عن عمر يزيد على 85 سنة قضى أكثره في خدمة القرآن والقراءات.

وإني لملازمتي الطويلة له ومعرفتي التامَّة به لأشهد الله أنه ما قصر في تبليغ ما علمه الله من العلم، وأنه جاهد في الله ـ بنشر العلم ـ حق جهاده، أحسبه كذلك ولا أزكيه على الله، وأسأل الله تعالى بمنه وكرمه أن يشفع فيه كتابه الكريم، كما أسأله سبحانه بأسمائه الحسنى وصفاته العلى لشيخنا سابغ الرحمة والرضوان، والفردوس الأعلى من الجنان، وأن يجزيه عن المسلمين وطلاب العلم خير الجزاء، وأن ينزله منزلة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً، وأن يجمعنا به فى دار كرامته، وأن يوفقنا لرد شيء من جميله وفاء لبعض حقه علينا، إنه جواد كريم، وهو سبحانه خير مسئول، وأكرم مأمول، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا وآله وصحبه أجمعين .

اللهم آمين
غفر الله له ورحمه وأكرم نزله ووسع مدخله وغسله بالماء والثلج والبرد ، وجعل قبره روضة من رياض الجنة وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة​
 
تعزية بصوت الشيخ عمر بن عبد العزيز الشعراوي من أقرب تلامذة الفقيد رحمه الله

تعزية بصوت الشيخ عمر بن عبد العزيز الشعراوي من أقرب تلامذة الفقيد رحمه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
"إن لله ما أخذ، وله ما أعطى، وكل شئ عنده بأجل مسمى، فلنصبر ولنحتسب"
هذه تعزية بصوت شيخي الحبيب عمر بن عبد العزيز الشعراوي - من أعلم من قرأت عليهم بعلم القراءات القرآنية رواية ودراية - لشيخه الحبيب الشيخ المقرئ المتقن المربي الشيخ / إسماعيل عبد العال أحمد العزيزي الشرقاوي المصري - رحمه الله -
وهذا رابط هذه الكلمة، وهي كلمة مؤثرة، من تلميذ لشيخه، لازمه كثيرا في مختلف الأحوال، وأجازه بالقراءات العشر الصغرى والكبرى، ولم يجز إلا القليل.
http://albustanji.com/vb/showthread.php?p=23865#post23865
 
رحمه الله تعالى
فقد يسَّر الله لي أن حضرتُ له درساً في الشاطبية بسكنه بجامعة الإيمان
وأحسبه رحمه الله هو أوَّل من أدخل القراءات العشر إلى اليمن في عصرنا هذا
فأعزي نفسي فيه ومقرئي اليمن وعلى رأسهم حبيبنا أبي تميم الأهدل ود. عبد السلام المجيدي وغيرهم من تلامذة الشيخ
وللشيخ رحمه الله ترجمة في إمتاع الفضلاء بتراجم القراء، ليتَ من يرفعها هنا، ويضيف عليها تلامذته
وكنتُ قد كلمتُ الشيخ رحمه الله بكتابة ترجمة له آخذها من فيه، فأخبرني بأنه قد سبقني غيري لهذا
فأسأل الله عز وجل أن يرفع قدره ويسكنه فسيح جناته
 
رحمه الله رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى