محمد أحمد الأهدل
New member
في صباح هذا اليوم الأربعاء 26 من شعبان 1432هـ، الموافق 27/7/2011م ينضم إلى موكب الراحلين عن دنيانا إلى الدار الآخرة، إلى جوار ربه الكريم، شيخنا الحبيب الشيخ المقرئ المتقن المربي الشيخ / إسماعيل عبد العال أحمد العزيزي الشرقاوي المصري رحمه الله عن عمر يزيد على 85 سنة قضى أكثره في خدمة القرآن والقراءات.
وما يسعنا إلا أن نقول بكل حزن وأسى:
إنا لله وإنا إليه راجعون
إن العين لتدمع, وإن القلب ليحزن, ولا نقول إلا ما يرضي ربنا, وإنا على فراقك يا والدنا ويا شيخنا الشيخ إسماعيل لمحزونون.
لقد كان شيخنا ـ عليه سحائب الرحمات ـ نموذجاً طيباً، وقدوة حسنة في الصبر على التعليم، وبذل الوقت والجهد للمتعلمين ذكوراً وإناثاً، حيث يفد عليه في كل يوم عدد من المتعلمين لتلقي القراءات، على مستويات مختلفة، وهو يؤثرهم على راحته وحاجاته الخاصة، حتى في وقت التعب والمرض لا يحرم أحداً من وقته المحدد.
وكان ـ رحمه الله ـ أعجوبة في حفظ القراءات ومتونها، لا سيما متن الطيبة التي لا يتقنها ويستحضر شواهدها إلا القليل من أصحاب القراءات، ولا ينقطع عن ورده اليومي من قراءة القرآن مع كبر سنَّه، مع ما يتصف به من حسن العشرة، والمرح وكثرة الفكاهة، بحيث لا يمل جليسه، ولا يسمح بمفارقته أنيسه، مع الوقار والتواضع.
وإني لملازمتي الطويلة له ومعرفتي التامَّة به لأشهد الله أنه ما قصر في تبليغ ما علمه الله من العلم، وأنه جاهد في الله ـ بنشر العلم ـ حق جهاده، أحسبه كذلك ولا أزكيه على الله، وأسأل الله تعالى بمنه وكرمه أن يشفع فيه كتابه الكريم، كما أسأله سبحانه بأسمائه الحسنى وصفاته العلى لشيخنا سابغ الرحمة والرضوان، والفردوس الأعلى من الجنان، وأن يجزيه عن المسلمين وطلاب العلم خير الجزاء، وأن ينزله منزلة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً، وأن يجمعنا به فى دار كرامته، وأن يوفقنا لرد شيء من جميله وفاء لبعض حقه علينا، إنه جواد كريم، وهو سبحانه خير مسئول، وأكرم مأمول، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا وآله وصحبه أجمعين .
وما يسعنا إلا أن نقول بكل حزن وأسى:
إنا لله وإنا إليه راجعون
إن العين لتدمع, وإن القلب ليحزن, ولا نقول إلا ما يرضي ربنا, وإنا على فراقك يا والدنا ويا شيخنا الشيخ إسماعيل لمحزونون.
لقد كان شيخنا ـ عليه سحائب الرحمات ـ نموذجاً طيباً، وقدوة حسنة في الصبر على التعليم، وبذل الوقت والجهد للمتعلمين ذكوراً وإناثاً، حيث يفد عليه في كل يوم عدد من المتعلمين لتلقي القراءات، على مستويات مختلفة، وهو يؤثرهم على راحته وحاجاته الخاصة، حتى في وقت التعب والمرض لا يحرم أحداً من وقته المحدد.
وكان ـ رحمه الله ـ أعجوبة في حفظ القراءات ومتونها، لا سيما متن الطيبة التي لا يتقنها ويستحضر شواهدها إلا القليل من أصحاب القراءات، ولا ينقطع عن ورده اليومي من قراءة القرآن مع كبر سنَّه، مع ما يتصف به من حسن العشرة، والمرح وكثرة الفكاهة، بحيث لا يمل جليسه، ولا يسمح بمفارقته أنيسه، مع الوقار والتواضع.
وإني لملازمتي الطويلة له ومعرفتي التامَّة به لأشهد الله أنه ما قصر في تبليغ ما علمه الله من العلم، وأنه جاهد في الله ـ بنشر العلم ـ حق جهاده، أحسبه كذلك ولا أزكيه على الله، وأسأل الله تعالى بمنه وكرمه أن يشفع فيه كتابه الكريم، كما أسأله سبحانه بأسمائه الحسنى وصفاته العلى لشيخنا سابغ الرحمة والرضوان، والفردوس الأعلى من الجنان، وأن يجزيه عن المسلمين وطلاب العلم خير الجزاء، وأن ينزله منزلة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً، وأن يجمعنا به فى دار كرامته، وأن يوفقنا لرد شيء من جميله وفاء لبعض حقه علينا، إنه جواد كريم، وهو سبحانه خير مسئول، وأكرم مأمول، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا وآله وصحبه أجمعين .