أحمد بن محمد فال
New member
- إنضم
- 14/06/2010
- المشاركات
- 159
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
الوقفة الثانية عشرة:
وأماقوله ((ولعل المسلم العادي لا يعلم أن جميع المصاحف المطبوعة باستثناء مصحف حفص عن عاصم ،قد اشتملت على كثير من التركيب والتلفيق، وحوت كثيرا من القياس الذي هو قراءة بعض القرآن بما لم ينزل به جبريل من عند الله.))ه، فيجاب عنه بأن ماذكر مبني على ماتقدم من كلام المؤلف، وقد تقدم الكلام عليه،وأما قوله((...ولإثبات ذلك على أرض الواقع فإن أوثق المصاحف هو مصحف المدينة المنورة الذي تمت طباعته بمجمع خادم الحرمين الشريفين تحت إشراف اللجنة العلمية التي تعد بحق من أفضل علماء القراءات في هذا العصر ، فهذه بعض الملاحظات القديمة منذ سنة 1998 على هذا المصحف:(1)-أن اللجنة لم تبين طريق المصحف بالتحديد،وإنما قالت من طريق الأزرق دون بيان أي طرقه الخمسة والثلاثين،أو أي طر ق النحاس عن الزرق الثمانية،أو أي طرق ابن سيف عن الزرق الثلاثة،مما يعني انه من طريق الشاطبية على الراجح وفي أحسن الاحتمالات، إذ التزمت طريق الشاطبية والتيسير في أكثر ضبط كلمات المصحف،كتقليل ذوات الياء مطلقا،كرءوس الآي من السور الإحدى عشرة، وذوات الراء، و مثل ضبطها[الم الله]و[الم أحسب] بالإشباع، ومثل تقليل [جبارين] وكتقليل[ومحياي] وإسكان ياء الإضافة فيها حالة الوصل، وهو صريح طرق الخاقاني للأزرق التي عليها مدار التيسير الشاطبية، وهو مخالف لطرق ابن نفيس الذي ليس له الا الفتح في ذوات الياء غير رءوس الآي من السور الإحدى عشرة كما في النشر (1/50) ...))ه،فيجاب عنه بأن الطريق المعتمدة في المصحف المذكور، هي طريق الدرر اللوامع،وهي من قراءة ابن بري([1])على أبي الربيع بن حمدون الشر يشي الأندلسي([2])،و إليه بقوله في مقدمة الدرر:
و قرأ ابن حمدون المذكور على أبي بكر محمد بن موسى السكسكي([3]) وقرأ السكسكي على أبي الحسن علي بن هشام اللخمي([4]) وقرا ابن هشام على أبي المنصور مظفر بن سوار اللخمي([5]) وقرا بن سوار على أبي العباس احمد بن علي السر قسطي([6]) وقرا السر قسطي على أبي عبد الله محمد بن الحسن بن سعيد الداني الشهير بابن غلام الفرس([7]) وقرأ بن غلام الفرس على عن أبي داود سليمان بن نجاح البلنسي([8]) وقرا أبو داود على الداني بأسانيده المذكورة في التيسير وغيره ([9]) ،وسيأتي أن الأوجه التي ضبط عليها مصحف المدينة مطابقة كل المطابقة للأوجه المقروء بها لورش من الطريق الدرر اللوامع،ومما ينبغي أن يشار إليه هنا أن هذه الطريق كانت محل عناية كبيرة من لدن علماء المغرب في مختلف العصور، فألفوا فيها مؤلفات عديدة([10])، خصصوا جانبا منها لبيان الوجه المأخوذ به من أوجه الخلاف المذكورة فيها، ومن أشهر تلك المؤلفات: الدرة السنية في بيان خلف البرية، لأبي القاسم التازي، من علماء القرن العاشر الهجري،و احمرار ([11])الادوعيشي ، المعروف بالأخذ([12]): لمؤلفه أحمد بن الطالب عمر للإدوعيشي الشنقيطي المتوفى سنة 1254هـ ،وأما قوله((لكن لايخفى من المصحف اعتماد ها على الأداء الموريتاني، إذ حوت اللجنة العلمية رجلين من الشناقطة،أحدهما من علماء القراءات،.. ولا يخفى اعتماد الأداء الموريتاني قديما على طرق ابن نفيس، وهو مخالف لطرق الشاطبية والتيسير في كثير من الأحرف))ه،فيجاب عنه بأن اعتماد الأداء الموريتاني على طرق ابن نفيس لايتجاوز حدود الإسناد ،وذلك لأنهم يعتمدون في الإقراء على طريق الدرر اللوامع اعتمادا كليا،وهم في ذلك ،على مذهب شيوخهم المغاربة،الذين أخذوا في الإقراء بطريق الدرر وفي لإسناد بطريق ابن نفيس،قال ابن غازي([13]) فى معرض حديثه عن أسانيده في القراءات [[..،وأعتمد من ذلك ما انتفاه سيدي أحمد بن موسى الفلالي المذكور, من طريق أبي العباس أحمد بن نفيس المقرأ, محتجا بأنه أقرب الطرق إليه تلاوة غير متخللة بالإجازة الساذجة ]]([14])،وقد أسند ابن غازي القراءات السبع عن شيخه أبي عبد الله الصغير النيجي من طريقي الشاطبي وابن بري ([15])،إلا انه آثر اختيار الفلالي،وقد علق الدكتور محمد المختار ولد اباه على هذا الاختيار فقال[[ ....والملاحظ أن هذا السند الذي صارت تحرر به الإجازات المغربية يطرح أسئلة،وهي:أولا:أنه آثر طريق أبي الحسن علي بن سليمان القرطبي المعاصر له على طريق ابن بري،ثانيا أنه اختار بعد ابن بقي الانتقال الى ابن العرجاء، وقدكان من الممكن أن يسلك سبيل أبي عمرو الداني بواسطة ابن بقي عن يحي البياسي.ولقد كان بإمكان ابن غازي أن يسند قراءته مرورا بابي عمرو الداني عن طريق أستاذه أبي عبد الله الصغير عن أبي الحسن الوهري عن ميمون عن أبي عبد الله ابن عمر عن أبي العباس الزواوي عن أبي العباس الغافقي عن ابن ميشلون عن القاضي أبي بكر أحمد بن محمد ابن أبي جمرة عن والده عن الداني ،وهو السند العالي الذي نوه به ابن الجزري في غاية النهاية ]]([16])،وأما قوله((ومن أمثلته جعل الهمزة الثانية من المتفقتين في كلمتين حرف مد، وهو الذي جرى عليه عمل اللجنة العلمية المذكورة في مصحف ورش، وهو مخالف لطرق التيسير الشاطبية أيضا رغم([17]) الوجه الثاني في الحرز بالإبدال حكاية لاأداء، وذلك قوله( وقد قيل محض المد عنها تبدلا)ه،فيجاب عنه بأن إبدال الهمزة الثانية من المتفقتين في كلمتين حرف مد وجه ثابث من طريق الشاطبية والدرر جميعا،وهو المأخوذ به،من طريق الدرر، ولا يكاد قراء الدرر يذكرون وجه التسهيل إلا على وجه المذاكرة ،وهاك الدليل من الدرر اللوامع ممزوجا باحمرار الادوعيشي:
وأما قوله(( وأما وجها الشاطبي الآخران فيهما فمن زياداته غير المقروء [بها] ([23])...)) فهو إطلاق غير صواب، فقد أطبق القراء في كل الأعصار والأمصار على القراءة بهما من طريق الشاطبية،وقد حصل لكاتب هذه السطور شرف تلقيهما ضمن القراءات السبع من طريق الشاطبية، على جماعة من الشيوخ الثقاة المتصل سندهم برسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد علمت أن الوجه الثاني منهما الذي هو الإبدال،هو المقروء به من طريق الدرر، وهاهنا مسألتان: المسالة الأولى:قال الجعبري عند قول الشاطبي(هؤلاء إن وعلى البغاء..):[[..هذا وجه ثالث من القصيد ،ثان في التيسير،أي:أن بعض الآخذين لورش ،كابن هلال وابن سيف وأبي غانم رووا عن ورش في ثاني(هؤلاء إن) بالبقرة و(على البغاء إن) بالنور ياء مختلسة الكسرة،ثم قال:وورش وقنبل بتسهيل الأخرى وإبدالها مدا في الأنواع الثلاثة،وزاد ورش وجه إبدالها ياء مختلسة في (هؤلاء إن) و(على البغاء إن)...]]([24])،المسالة الثانية: زيادات الحرز كلها صحيحة مقروء بها ،إلا مواضع يسيرة تعد على رؤوس الأصابع جمعها العلامة المحقق محمد بن محمد الأفراني المغربي([25]) في بيتين ،فقال:
(1) هو علي بن محمد بن علي بن محمد بن الحسن بن بري،أبو الحسن التسولي الرباطي، الشهير ابن بري،أخذ قراءة نافع عن ابن حمدون الشر يشي،وتتلمذ في القراءات السبع على أبي الحسن على بن سليمان الأنصاري القرطبي وابن الزبير الغرناطي،أخذ عنه ابن ميمون الفشتالي وابن العشاب ،توفي ابن بري سنة730هـ ،انظر قراءة نافع عند المغاربة لعبد الهادي احميتو: 4/1906
([2]هو سليمان بن محمد بن حمدون،أبو الربيع الشر يشي الأندلسي،أقرا على ابن فحلون وابن السراج الاشبيلي ،تصدر للإقراء بفاس مدة ،وتوفي سنة709هـ ،انظر قراءة نافع عند المغاربة لعبد الهادي احميتو: 4/1906
[3] هو محمد بن موسى أحمد بن خلف بن عبيد الله بن فحلون ،أبوبكرالسكسكي الشر يشي، قرأ بالقراءات السبع على أبي الحسن بن شريح وأبي العباس المسيلي وعلي ابن سليمان اللخمي، و عنه أسند القراءات ،توفي سنة 591 هـ ت،ترجمته في فهرس الفهارس للكتاني2/994
[4] هو علي بن هشام بن الحجاج بن عمر بن الصعب،أبو الحسن اللخمي الشرييشي،وصف بأنه كان من أهل التجويد البارعين في القراءات، قرأ على أبي المنصور مظفر ابن سوار بمفردات الداني،وقرا عليه ابن فحلون السكسكي، ترجمته في برنامج الرعيني والذيل والتكملة،انظر:شرح المنتوري على الدرر 1/84
[5] هو مظفر بن سوار بن هبة الله بن علي ، أبو المنصور اللخمي،قرأ على احمد بن علي السر قسطي، وقرأ عليه بالسبع علي بن هشام اللخمي ،كانت وفاته حوالي سنة600هـ ، انظرشرح المنتوري على الدرر 1/85
[6] هو أحمد بن علي بن محمد، أبو العباس السر قسطي، قرأ على ابن غلام الفرس،و شاركه في الأخذ عنه ابن أبي العاص النفزي ولعل ذلك- والله أعلم- هو السر في اتفاق طريقي الدرر الشاطبية في أكثر المسائل التي خالفا فيها طريق التيسير،وقد وصفته مصادر ترجمته بأنه كان حاذقا في قراءة نافع،توفي السر قسطي بعد سنة ستمائة ، انظر شرح المنتوري على الدرر 1/ 85 .
[7] هو محمد بن الحسن بن سعيد،أبو عبد الله الداني، المعروف بابن غلام الفرس، إمام مقرئ محدث، ولد سنة472ه ، قرأ على أبي داود سليمان بن نجاج وابن البياز وابن الدوش ،وقرا عليه السر قسطي وابن أبي العاصي النفزي ،ولي خطابة دانية ، وبها مات سنة547 هـ ، انظر: غاية النهاية 2/121- 122،وانظر النشر 1/45، وأسانيد الشاطبي في مقدمة فتح الوصيد للسخاوي1/8 .
[8] هو سليمان بن نجاح،أبوداد البلنسي، الإمام العلم ،أحد نجباء تلاميذ الداني،توفي 496هـ ،ترجمته في غاية النهاية :1 /316.
[9] انظر: شرح المنتوري على الدرر 1/84-85،فمنه نقلنا هذا الإسناد،ومن محققه اقتبسنا تراجم بعض رجال هذا السند،وانظر: قراءة نافع عند المغاربة :3/626 ،وانظر تاريخ القراءات في المشرق والمغرب ص : 458
[10] انظر تفاصيل ذلك فيما كتبه عبد الهادي احميتو في موسوعته،فقد ذكر نحوا من اثنين وسبعين مؤلفا حول الدرر اللوامع مابين شرح و استدراك ،انظر قراءة نافع عند المغاربة ك4/1445 وما بعدها، وانظر تاريخ القراءات في المشرق والمغرب ص:472.
[11] يطرق هذا اللفظ في عرف أهل شنقيط على الزيادات التي يزيدها الشيوخ في بعض المقرارات المحظرية بقصد الإيضاح أوالتكميل،وقد جرت العادة أن تكتب باللون الأحمر تميزا لها عن الأصل الذي يكتب عادة باللون الأسود، ومن أشهر هذه الزيادات: احمرار بن بون الجكني على ألفية ابن مالك، واحمرار ابن زين القناني على لامية الأفعال في التصريف، واحمرار بن عبد الجليل العلوي على السلم في المنطق للأخضري الجزائري.
[12] حققه كاتب هذه السطور في إطار رسالة جامعية لنيل شهادة اللسانس من كلية القرءان بالجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة.
[14]- انظر فهرسة ابن غازي الموسومة (بالتعلل برسوم الإسناد بعد انتقال أهل المنزل والناد)، ص :36-37، وانظر قراءة الإمام نافع عند المغاربة : 4/1099
[15] انظر فهرسة ابن غازي ص: 40 - 41
[16] انظر: تاريخ القراءات والقراء في المشرق والمغرب :52 8
[17]كذا في الأصل، ولعله سقطت منه كلمة (أن) أو نحوها
[18]كذا في الأصل، ولعله سقطت منه كلمة (أن) أو نحوها
[19] انظر:فتح الوصيد في شرح القصيد2/307
[20] انظر:كنز المعاني في شرح حرز الأماني (مخطوط) ورقة2/42
[21] انظر: إبراز المعاني من حرز الأماني ص:143
[22]كذا في الأصل، ولعله (المقرءوء بها)
[23]كذا في الأصل، ولعله (المقرءوء بها)
[24] انظر:كنز المعاني في شرح حرز الأماني (مخطوط) ورقة2/45
[25] هو محمد بن محمد الأفراني المغربي السوسي ،أخذ عن ابن القاضي الفاسي،هاجر الى المشرق،واستقر بمصر ،فصحب سلطان المزاحي، وتلقى عنه القراءات،وعنه أخذ صاحب غيث النفع،ونقل عنه في مواضع من غيث النفع ،وأشاد بعلمه وتحقيقه ،وذكر له أرجوزة في أوجه (الآن)، ومما قال عنه( ..وإذا قلت شيخنا فالمراد به العلامة المحقق والمدقق الصالح الناصح:سيد محمد بن محمد الأفراني المغربي السوسي،نزيل مصر والمتوفى بها رحمه الله شهيد بالطاعون،أواخر ذي القعدة الحرام سنة:إحدى وثمانين وألف سنة، 1081هـ
[26] انظر:الفجر الساطع والضياء اللامع لشرح الدرر اللوامع ابن القاضي، (مخطوط )ورقة 124،و إرشاد القاري والسامع لكتاب الدرر اللوامع: ص:88
[27] انظر وخلاصة الأداء:لمحمد الحسن العلوي: ص12 ، وشرح ابن الحاج حماه الله الغلاوي على الدرر اللوامع(مخطوط) ورقة ، .28، والغيوث الهوا مع في شرح الدرر اللوامع ،لابن دهمد الإديدبي ص: 54، و المقبول النافع على الدرر اللوامع لابن الطالب أعل العلوي،ص 235
[28] انظر:جامع البيان1/
[29] انظر:المستنير1/392
[30] انظر: الكافي ص:54
[31] انظر:شرح المنتوري علي لدرر اللوامع 1/408
وأماقوله ((ولعل المسلم العادي لا يعلم أن جميع المصاحف المطبوعة باستثناء مصحف حفص عن عاصم ،قد اشتملت على كثير من التركيب والتلفيق، وحوت كثيرا من القياس الذي هو قراءة بعض القرآن بما لم ينزل به جبريل من عند الله.))ه، فيجاب عنه بأن ماذكر مبني على ماتقدم من كلام المؤلف، وقد تقدم الكلام عليه،وأما قوله((...ولإثبات ذلك على أرض الواقع فإن أوثق المصاحف هو مصحف المدينة المنورة الذي تمت طباعته بمجمع خادم الحرمين الشريفين تحت إشراف اللجنة العلمية التي تعد بحق من أفضل علماء القراءات في هذا العصر ، فهذه بعض الملاحظات القديمة منذ سنة 1998 على هذا المصحف:(1)-أن اللجنة لم تبين طريق المصحف بالتحديد،وإنما قالت من طريق الأزرق دون بيان أي طرقه الخمسة والثلاثين،أو أي طر ق النحاس عن الزرق الثمانية،أو أي طرق ابن سيف عن الزرق الثلاثة،مما يعني انه من طريق الشاطبية على الراجح وفي أحسن الاحتمالات، إذ التزمت طريق الشاطبية والتيسير في أكثر ضبط كلمات المصحف،كتقليل ذوات الياء مطلقا،كرءوس الآي من السور الإحدى عشرة، وذوات الراء، و مثل ضبطها[الم الله]و[الم أحسب] بالإشباع، ومثل تقليل [جبارين] وكتقليل[ومحياي] وإسكان ياء الإضافة فيها حالة الوصل، وهو صريح طرق الخاقاني للأزرق التي عليها مدار التيسير الشاطبية، وهو مخالف لطرق ابن نفيس الذي ليس له الا الفتح في ذوات الياء غير رءوس الآي من السور الإحدى عشرة كما في النشر (1/50) ...))ه،فيجاب عنه بأن الطريق المعتمدة في المصحف المذكور، هي طريق الدرر اللوامع،وهي من قراءة ابن بري([1])على أبي الربيع بن حمدون الشر يشي الأندلسي([2])،و إليه بقوله في مقدمة الدرر:
سلكت في ذاك طريق الداني= إذ كان ذا حفــظ وذا إتقان
حسبما قرأت بالجميـــع=على ابن حمدون أبي الربيع
المقرئ المحقق الفصيـح=ذي السند المقدم الصحيــح
حسبما قرأت بالجميـــع=على ابن حمدون أبي الربيع
المقرئ المحقق الفصيـح=ذي السند المقدم الصحيــح
و قرأ ابن حمدون المذكور على أبي بكر محمد بن موسى السكسكي([3]) وقرأ السكسكي على أبي الحسن علي بن هشام اللخمي([4]) وقرا ابن هشام على أبي المنصور مظفر بن سوار اللخمي([5]) وقرا بن سوار على أبي العباس احمد بن علي السر قسطي([6]) وقرا السر قسطي على أبي عبد الله محمد بن الحسن بن سعيد الداني الشهير بابن غلام الفرس([7]) وقرأ بن غلام الفرس على عن أبي داود سليمان بن نجاح البلنسي([8]) وقرا أبو داود على الداني بأسانيده المذكورة في التيسير وغيره ([9]) ،وسيأتي أن الأوجه التي ضبط عليها مصحف المدينة مطابقة كل المطابقة للأوجه المقروء بها لورش من الطريق الدرر اللوامع،ومما ينبغي أن يشار إليه هنا أن هذه الطريق كانت محل عناية كبيرة من لدن علماء المغرب في مختلف العصور، فألفوا فيها مؤلفات عديدة([10])، خصصوا جانبا منها لبيان الوجه المأخوذ به من أوجه الخلاف المذكورة فيها، ومن أشهر تلك المؤلفات: الدرة السنية في بيان خلف البرية، لأبي القاسم التازي، من علماء القرن العاشر الهجري،و احمرار ([11])الادوعيشي ، المعروف بالأخذ([12]): لمؤلفه أحمد بن الطالب عمر للإدوعيشي الشنقيطي المتوفى سنة 1254هـ ،وأما قوله((لكن لايخفى من المصحف اعتماد ها على الأداء الموريتاني، إذ حوت اللجنة العلمية رجلين من الشناقطة،أحدهما من علماء القراءات،.. ولا يخفى اعتماد الأداء الموريتاني قديما على طرق ابن نفيس، وهو مخالف لطرق الشاطبية والتيسير في كثير من الأحرف))ه،فيجاب عنه بأن اعتماد الأداء الموريتاني على طرق ابن نفيس لايتجاوز حدود الإسناد ،وذلك لأنهم يعتمدون في الإقراء على طريق الدرر اللوامع اعتمادا كليا،وهم في ذلك ،على مذهب شيوخهم المغاربة،الذين أخذوا في الإقراء بطريق الدرر وفي لإسناد بطريق ابن نفيس،قال ابن غازي([13]) فى معرض حديثه عن أسانيده في القراءات [[..،وأعتمد من ذلك ما انتفاه سيدي أحمد بن موسى الفلالي المذكور, من طريق أبي العباس أحمد بن نفيس المقرأ, محتجا بأنه أقرب الطرق إليه تلاوة غير متخللة بالإجازة الساذجة ]]([14])،وقد أسند ابن غازي القراءات السبع عن شيخه أبي عبد الله الصغير النيجي من طريقي الشاطبي وابن بري ([15])،إلا انه آثر اختيار الفلالي،وقد علق الدكتور محمد المختار ولد اباه على هذا الاختيار فقال[[ ....والملاحظ أن هذا السند الذي صارت تحرر به الإجازات المغربية يطرح أسئلة،وهي:أولا:أنه آثر طريق أبي الحسن علي بن سليمان القرطبي المعاصر له على طريق ابن بري،ثانيا أنه اختار بعد ابن بقي الانتقال الى ابن العرجاء، وقدكان من الممكن أن يسلك سبيل أبي عمرو الداني بواسطة ابن بقي عن يحي البياسي.ولقد كان بإمكان ابن غازي أن يسند قراءته مرورا بابي عمرو الداني عن طريق أستاذه أبي عبد الله الصغير عن أبي الحسن الوهري عن ميمون عن أبي عبد الله ابن عمر عن أبي العباس الزواوي عن أبي العباس الغافقي عن ابن ميشلون عن القاضي أبي بكر أحمد بن محمد ابن أبي جمرة عن والده عن الداني ،وهو السند العالي الذي نوه به ابن الجزري في غاية النهاية ]]([16])،وأما قوله((ومن أمثلته جعل الهمزة الثانية من المتفقتين في كلمتين حرف مد، وهو الذي جرى عليه عمل اللجنة العلمية المذكورة في مصحف ورش، وهو مخالف لطرق التيسير الشاطبية أيضا رغم([17]) الوجه الثاني في الحرز بالإبدال حكاية لاأداء، وذلك قوله( وقد قيل محض المد عنها تبدلا)ه،فيجاب عنه بأن إبدال الهمزة الثانية من المتفقتين في كلمتين حرف مد وجه ثابث من طريق الشاطبية والدرر جميعا،وهو المأخوذ به،من طريق الدرر، ولا يكاد قراء الدرر يذكرون وجه التسهيل إلا على وجه المذاكرة ،وهاك الدليل من الدرر اللوامع ممزوجا باحمرار الادوعيشي:
فصل وأسقط من المفتوحتين = أولاهما قالون في كلمتيـن
كجاء أمرنا ،وورش سهلا = أخراهما ، وقيل لا، بل أبدلا
والأخذ عندنا على الإبدال = في غير جاء آل لوط خذ مقال
وسَهِّل الأخرى بذات الكسر = نحو (من في السماء) إن للمصري
وأبدلن ياء خفيف الكسر من = (على البغاء إن) و(هـؤلاء إن)
وليس أخذنا بما قد ذكرا = وسوف يأتيك بما قد شُهِّرا
وسَهَّل الأخرى اذا ما انضمتا= ورشٌ، وعن قالون عكس ذا أتى
وقيل بل أبدل الأخرى ورشنا = مدا لدا المكسورتين وهنا
وذا الذي به هنا جرى العمل = من غير شكٍّ بأخي ولا خلل
وأما قوله((رغم([18]) الوجه الثاني في الحرز بالابدال حكاية لاأداء، وذلك قوله( وقد قيل محض المد عنها تبدلا))هـ ،ففيه نظر، لمخالفته لكلام المحققين من علماء الأداء، قال السخاوي في فتح الوصيد[[...اختلف عنهما في كيفية تخفيف الثانية،فقال قوم بالبدل،وهو مذهب القراء،وقال آخرون بل تجعل بين بين،وهو مذهب النحاة، ثم قال:والبدل قول عامة المصريين عن ورش،ويستغرب عن قنبل،وممن ذكره عنهما ابن شريح في الكافي..]]([19])، وقال الجعبري في كنز المعاني[[...والثاني :البدل المعبر عنه بمحض المد،فتصير المفتوحة ألفا والمكسورة ياء ساكنة قبلها كسرة والمضمومة واوا ساكنة قبلها ضمة،وهذا زائد عليه- يعني التيسير ، وقد نقله مع الأول - عنهما- يعني ورشا وقنبلا- ابن شريح في كافيه، وعامة المصريين على البدل لورش على قاعدتهم في المتصلة،وعمموه هنا للإمكان..]] ([20])،وقال أبو شامة في إبراز المعاني [[..وري عنهما-يعني ورشا وقنبلا- في تسهيلها وجهان : أحدهما جعلها بين بين،لأنها همزة متحرك ماقبلها، كذلك قياس تسهيلها،وهو المراد بقوله(كمد)،والوجه الثاني: لم يذكر في التيسير، وهو :أن تبدل حرفا ساكنا من جنس حركتها،وهو مذهب عامة المصريين،كما فعلوا ذلك في المفتوحتين في كلمة واحدة، إلا أن البدل هنا عام في المفتوحة والمكسورة والمضمومة.. ]]([21]) ،فعلم بما ذكر من أقوال هؤلاء الأئمة أن قول المؤلف (إن وجه الإبدال حكاية لاأداء) مصادم للنقل ،والحاصل أن الإبدال وجه صحيح مقروء به من طريق الشاطبية،وقد تقدم أنه هو المأخوذ به من طريق الدرر,وأما قوله((ومن أمثلته إبدال الثانية حرف مد في [هؤلاء إن-على البغاء أن]كما في النشر(1/385)إذ أن طريق الداني في التيسير والشاطبي هي قراءة الداني على الخاقاني، وتلك بإبدالها ياء خالصة مكسورة، أما وجها الشاطبي الآخران فيهما، فمن زياداته غير( المقرءوة)([22]) .ولعل هذا هو السبب الذي جعل اللجنة العلمية لاتحدد طريق الأزرق في مصحف ورش المذكور، لكن لابد من تحديده، لما فيه من التحرير والأمانة العلمية، ولما في تركه من تركيب الطرق الذي لايليق بأئمة القراءات......))ه،فيجاب عنه بأن إبدال الهمزة الثانية من المكسورتين حرف مد في(هؤلاء إن)و(على البغاء إن)، هو أحد الأوجه الثلاثة في الدرر الشاطبية ،وهو المأخوذ به من طريق الدرر، وقد تقدم قول الادوعيشي في الاحمرار عند قول ابن بري: كجاء أمرنا ،وورش سهلا = أخراهما ، وقيل لا، بل أبدلا
والأخذ عندنا على الإبدال = في غير جاء آل لوط خذ مقال
وسَهِّل الأخرى بذات الكسر = نحو (من في السماء) إن للمصري
وأبدلن ياء خفيف الكسر من = (على البغاء إن) و(هـؤلاء إن)
وليس أخذنا بما قد ذكرا = وسوف يأتيك بما قد شُهِّرا
وسَهَّل الأخرى اذا ما انضمتا= ورشٌ، وعن قالون عكس ذا أتى
وقيل بل أبدل الأخرى ورشنا = مدا لدا المكسورتين وهنا
وذا الذي به هنا جرى العمل = من غير شكٍّ بأخي ولا خلل
وأبدلن ياء خفيف الكسر من =على البغاء إن وهؤلاء إن
وليس أخذنا بما قد ذكرا = وسوف يأتيك بما قد شهرا
ومراده بقوله (وسوف يأتيك بما قد شهرا) قوله :وليس أخذنا بما قد ذكرا = وسوف يأتيك بما قد شهرا
وقيل لابل أبدل الأخرى ورشنا = مدا لدى المكسورتين وهنا
ولذلك قال بعده : وذا الذي به هنا جرى العمل =من غير شك بأخي ولا خلل
وأما قوله(( وأما وجها الشاطبي الآخران فيهما فمن زياداته غير المقروء [بها] ([23])...)) فهو إطلاق غير صواب، فقد أطبق القراء في كل الأعصار والأمصار على القراءة بهما من طريق الشاطبية،وقد حصل لكاتب هذه السطور شرف تلقيهما ضمن القراءات السبع من طريق الشاطبية، على جماعة من الشيوخ الثقاة المتصل سندهم برسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد علمت أن الوجه الثاني منهما الذي هو الإبدال،هو المقروء به من طريق الدرر، وهاهنا مسألتان: المسالة الأولى:قال الجعبري عند قول الشاطبي(هؤلاء إن وعلى البغاء..):[[..هذا وجه ثالث من القصيد ،ثان في التيسير،أي:أن بعض الآخذين لورش ،كابن هلال وابن سيف وأبي غانم رووا عن ورش في ثاني(هؤلاء إن) بالبقرة و(على البغاء إن) بالنور ياء مختلسة الكسرة،ثم قال:وورش وقنبل بتسهيل الأخرى وإبدالها مدا في الأنواع الثلاثة،وزاد ورش وجه إبدالها ياء مختلسة في (هؤلاء إن) و(على البغاء إن)...]]([24])،المسالة الثانية: زيادات الحرز كلها صحيحة مقروء بها ،إلا مواضع يسيرة تعد على رؤوس الأصابع جمعها العلامة المحقق محمد بن محمد الأفراني المغربي([25]) في بيتين ،فقال:
وخذ بما فيه جميعا غيرما = لضعـفه أشار نحو: يفتلا
وأهمل،أعضل ،موهلا، وما = ج ،لم يصح، شذ، هلهلا
وأما قوله(( ...(2):ضبطت [ماليه هلك] في الحاقة بالإدغام، وهو غريب حقا من اللجنة إذ ضبطت قبله[كتابيه إني] بالسكت وعدم النقل، وهو الرواية والنص مثل السكت وعدم الإدغام في [ماليه هلك]بل إن إدغام [ماليه هلك] من القياس على نقل[كتابه اني] الذي هو من القياس أيضا كما تقدم))ه,فيجاب عنه بان الإدغام في [ماليه هلك] هو المقروء به من طريق الدرر، نص علي ذلك ابن القاضي في الفجر الساطع الادوعيشي في إرشاد القاري والسامع،وغيرهما من شراح الدرر. ([26] )،وهو الذي يأخذ به عامة شيوخ الإقراء في محاظر شنقيط([27] )،وأما ضبط[كتابيه إني] بالسكت وعدم النقل، فهو المأخوذ به أيضا من طريق الدرر لقوله،لقوله في الاحمرار:وأهمل،أعضل ،موهلا، وما = ج ،لم يصح، شذ، هلهلا
والعمل اليوم على التحقيق= للهمز، وانسبه لذي التحقيق
وأما قوله(( بل إن بل إن إدغام [ماليه هلك] من القياس على نقل[كتابه إني] الذي هو من القياس أيضا ..)) ه،فيجاب عنه بأن ذلك مبني على كلام المؤلف السابق في شأن القياس،وقد تقدم الكلام عليه، والصواب الذي لامرية فيه أن الإدغام وجه صحيح،لا مطعن فيه، فقد نقله الأئمة الموثوق بنقلهم و تلقوه عن شيوخهم، كالإمام الداني في جامع البيان([28])، وابن سوار في المستنير([29])، وابن شريح في الكافي([30]) ،وحسبك من القلادة ما أحاط بالعنق، ومن المعلوم أن مدار هذا العلم إنما هو على التلقي،فليس كل ما ادعي فيه القياس قياس،فقد ينقل الوجه نصا وأداءا ،وقد ينقل أداءا فقط ،ولا يكون ذلك قادحا في صحته، قال المنتوري [[.. نقل الداني في المفصح عن الإمام أبي الحسين ابن المنادي أنه قال ".ن الطاء تدغم في التاء ويبقي منها صوت،لئلا يخل بحرف الإطباق،قال وهذا مما أخذناه عن أهل الأداء تلقيا،ولم نجد له في الكتب تفسيرا...]]([31])، وقد تقدم هذا المعنى في كلام طائفة من أهل الأداء.
(1) هو علي بن محمد بن علي بن محمد بن الحسن بن بري،أبو الحسن التسولي الرباطي، الشهير ابن بري،أخذ قراءة نافع عن ابن حمدون الشر يشي،وتتلمذ في القراءات السبع على أبي الحسن على بن سليمان الأنصاري القرطبي وابن الزبير الغرناطي،أخذ عنه ابن ميمون الفشتالي وابن العشاب ،توفي ابن بري سنة730هـ ،انظر قراءة نافع عند المغاربة لعبد الهادي احميتو: 4/1906
([2]هو سليمان بن محمد بن حمدون،أبو الربيع الشر يشي الأندلسي،أقرا على ابن فحلون وابن السراج الاشبيلي ،تصدر للإقراء بفاس مدة ،وتوفي سنة709هـ ،انظر قراءة نافع عند المغاربة لعبد الهادي احميتو: 4/1906
[3] هو محمد بن موسى أحمد بن خلف بن عبيد الله بن فحلون ،أبوبكرالسكسكي الشر يشي، قرأ بالقراءات السبع على أبي الحسن بن شريح وأبي العباس المسيلي وعلي ابن سليمان اللخمي، و عنه أسند القراءات ،توفي سنة 591 هـ ت،ترجمته في فهرس الفهارس للكتاني2/994
[4] هو علي بن هشام بن الحجاج بن عمر بن الصعب،أبو الحسن اللخمي الشرييشي،وصف بأنه كان من أهل التجويد البارعين في القراءات، قرأ على أبي المنصور مظفر ابن سوار بمفردات الداني،وقرا عليه ابن فحلون السكسكي، ترجمته في برنامج الرعيني والذيل والتكملة،انظر:شرح المنتوري على الدرر 1/84
[5] هو مظفر بن سوار بن هبة الله بن علي ، أبو المنصور اللخمي،قرأ على احمد بن علي السر قسطي، وقرأ عليه بالسبع علي بن هشام اللخمي ،كانت وفاته حوالي سنة600هـ ، انظرشرح المنتوري على الدرر 1/85
[6] هو أحمد بن علي بن محمد، أبو العباس السر قسطي، قرأ على ابن غلام الفرس،و شاركه في الأخذ عنه ابن أبي العاص النفزي ولعل ذلك- والله أعلم- هو السر في اتفاق طريقي الدرر الشاطبية في أكثر المسائل التي خالفا فيها طريق التيسير،وقد وصفته مصادر ترجمته بأنه كان حاذقا في قراءة نافع،توفي السر قسطي بعد سنة ستمائة ، انظر شرح المنتوري على الدرر 1/ 85 .
[7] هو محمد بن الحسن بن سعيد،أبو عبد الله الداني، المعروف بابن غلام الفرس، إمام مقرئ محدث، ولد سنة472ه ، قرأ على أبي داود سليمان بن نجاج وابن البياز وابن الدوش ،وقرا عليه السر قسطي وابن أبي العاصي النفزي ،ولي خطابة دانية ، وبها مات سنة547 هـ ، انظر: غاية النهاية 2/121- 122،وانظر النشر 1/45، وأسانيد الشاطبي في مقدمة فتح الوصيد للسخاوي1/8 .
[8] هو سليمان بن نجاح،أبوداد البلنسي، الإمام العلم ،أحد نجباء تلاميذ الداني،توفي 496هـ ،ترجمته في غاية النهاية :1 /316.
[9] انظر: شرح المنتوري على الدرر 1/84-85،فمنه نقلنا هذا الإسناد،ومن محققه اقتبسنا تراجم بعض رجال هذا السند،وانظر: قراءة نافع عند المغاربة :3/626 ،وانظر تاريخ القراءات في المشرق والمغرب ص : 458
[10] انظر تفاصيل ذلك فيما كتبه عبد الهادي احميتو في موسوعته،فقد ذكر نحوا من اثنين وسبعين مؤلفا حول الدرر اللوامع مابين شرح و استدراك ،انظر قراءة نافع عند المغاربة ك4/1445 وما بعدها، وانظر تاريخ القراءات في المشرق والمغرب ص:472.
[11] يطرق هذا اللفظ في عرف أهل شنقيط على الزيادات التي يزيدها الشيوخ في بعض المقرارات المحظرية بقصد الإيضاح أوالتكميل،وقد جرت العادة أن تكتب باللون الأحمر تميزا لها عن الأصل الذي يكتب عادة باللون الأسود، ومن أشهر هذه الزيادات: احمرار بن بون الجكني على ألفية ابن مالك، واحمرار ابن زين القناني على لامية الأفعال في التصريف، واحمرار بن عبد الجليل العلوي على السلم في المنطق للأخضري الجزائري.
[12] حققه كاتب هذه السطور في إطار رسالة جامعية لنيل شهادة اللسانس من كلية القرءان بالجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة.
[13] هو محمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن علي بن غازي، العثماني، نسبة لقبيلة من كتامة،احدى قبائل صنهاجة، المكناسي ثم الفاسي،أخذ عن محمد بن الحسين النيجي الشهير بالصغير، والإمام القوري، وأبي عبد الله السراج، وابن مرزوق الكفيف، والشيخ عثمان الدِّيَّمي، من أبرز مؤلفاته في القراءات: (إنشاد الشريد في ضوال القصيد )و(تفصيل عقد الدرر بنشر طرق المدني العشر)، توفي سنة (919هـ)، انظر ترجمته في: توشيح الديباج (176—178)، ونيل الابتهاج (581-583)، وكفاية المحتاج (459-461)، ودرة الحجال (2/148-149)، وفهرس الفهارس (1/288-291) وشجرة النور الزكية (276).
[14]- انظر فهرسة ابن غازي الموسومة (بالتعلل برسوم الإسناد بعد انتقال أهل المنزل والناد)، ص :36-37، وانظر قراءة الإمام نافع عند المغاربة : 4/1099
[15] انظر فهرسة ابن غازي ص: 40 - 41
[16] انظر: تاريخ القراءات والقراء في المشرق والمغرب :52 8
[17]كذا في الأصل، ولعله سقطت منه كلمة (أن) أو نحوها
[18]كذا في الأصل، ولعله سقطت منه كلمة (أن) أو نحوها
[19] انظر:فتح الوصيد في شرح القصيد2/307
[20] انظر:كنز المعاني في شرح حرز الأماني (مخطوط) ورقة2/42
[21] انظر: إبراز المعاني من حرز الأماني ص:143
[22]كذا في الأصل، ولعله (المقرءوء بها)
[23]كذا في الأصل، ولعله (المقرءوء بها)
[24] انظر:كنز المعاني في شرح حرز الأماني (مخطوط) ورقة2/45
[25] هو محمد بن محمد الأفراني المغربي السوسي ،أخذ عن ابن القاضي الفاسي،هاجر الى المشرق،واستقر بمصر ،فصحب سلطان المزاحي، وتلقى عنه القراءات،وعنه أخذ صاحب غيث النفع،ونقل عنه في مواضع من غيث النفع ،وأشاد بعلمه وتحقيقه ،وذكر له أرجوزة في أوجه (الآن)، ومما قال عنه( ..وإذا قلت شيخنا فالمراد به العلامة المحقق والمدقق الصالح الناصح:سيد محمد بن محمد الأفراني المغربي السوسي،نزيل مصر والمتوفى بها رحمه الله شهيد بالطاعون،أواخر ذي القعدة الحرام سنة:إحدى وثمانين وألف سنة، 1081هـ
[26] انظر:الفجر الساطع والضياء اللامع لشرح الدرر اللوامع ابن القاضي، (مخطوط )ورقة 124،و إرشاد القاري والسامع لكتاب الدرر اللوامع: ص:88
[27] انظر وخلاصة الأداء:لمحمد الحسن العلوي: ص12 ، وشرح ابن الحاج حماه الله الغلاوي على الدرر اللوامع(مخطوط) ورقة ، .28، والغيوث الهوا مع في شرح الدرر اللوامع ،لابن دهمد الإديدبي ص: 54، و المقبول النافع على الدرر اللوامع لابن الطالب أعل العلوي،ص 235
[28] انظر:جامع البيان1/
[29] انظر:المستنير1/392
[30] انظر: الكافي ص:54
[31] انظر:شرح المنتوري علي لدرر اللوامع 1/408