Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
حديث استدل به بعض المضطربين في هذا النقاش :
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الشَّهَادَةِ، قَالَ: " هَلْ تَرَى الشَّمْسَ؟ " قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: " عَلَى مِثْلِهَا فَاشْهَدْ أَوْ دَعْ " ( ضعيف )
قال الألباني في إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل :
أخرجه العقيلى فى " الضعفاء " (380) وابن عدى فى " الكامل " (361/2) وأبو إسحاق المزكى فى " الفوائد المنتخبة " (ق 110/1) والحاكم (4/98 ـ 99) وعنه البيهقى (10/156) من طرق عن محمد بن سليمان بن مسمول حدثنا عبيد الله بن سلمة بن وهرام عن طاوس اليمانى عن ابن عباس به.
وقال العقيلى وابن عدى: " لا يعرف إلا بابن مسمول , وكان الحميدى يتكلم فيه ".
وأما الحاكم , فقال: " صحيح الإسناد! ! ! !
" ورده الذهبى بقوله: " قلت: واه , فعمرو بن مالك البصرى قال ابن عدى: كان يسرق الحديث.
وابن مسمول ضعفه غير واحد ".
وقال البيهقى عقبه: " ابن مسمول , تكلم فيه الحميدى , ولم يرو من وجه يعتمد عليه ".
وأقره الحافظ فى " التلخيص " (4/198) , وقال فى ابن مسمول: " وهو ضعيف ".
الدَّلِيلُ الْعَاشِرُ: قَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مِثْلِهَا " فَاشْهَدُوا " أَشَارَ إِلَى الشَّمْسِ وَلَمْ يَزَلِ الصَّحَابَةُ وَالتَّابِعُونَ وَأَئِمَّةُ الْحَدِيثِ يَشْهَدُونَ عَلَيْهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْقَطْعِ أَنَّهُ قَالَ كَذَا وَأَمَرَ بِهِ وَنَهَى عَنْهُ وَفَعَلَهُ لَمَّا بَلَّغَهُمْ إِيَّاهُ الْوَاحِدُ وَالِاثْنَانِ وَالثَّلَاثَةُ فَيَقُولُونَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَذَا، وَحَرَّمَ كَذَا وَأَبَاحَ كَذَا، وَهَذِهِ شَهَادَةٌ جَازِمَةٌ يَعْلَمُونَ أَنَّ الْمَشْهُودَ بِهِ كَالشَّمْسِ فِي الْوُضُوحِ، وَلَا رَيْبَ أَنَّ كُلَّ مَنْ لَهُ الْتِفَاتٌ إِلَى سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاعْتِنَاءٌ بِهَا يَشْهَدُ شَهَادَةً جَازِمَةً أَنَّ الْمُؤْمِنِينَ يَرَوْنَ رَبَّهُمْ عِيَانًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَأَنَّ قَوْمًا مِنْ أَهْلِ التَّوْحِيدِ يَدْخُلُونَ النَّارَ ثُمَّ يَخْرُجُونَ مِنْهَا بِالشَّفَاعَةِ وَأَنَّ الصِّرَاطَ حَقٌّ، وَتَكْلِيمَ اللَّهِ لِعِبَادِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ، وَأَنَّ الْوَلَاءَ لِمَنْ أَعْتَقَ، إِلَى أَضْعَافِ أَضْعَافِ ذَلِكَ، بَلْ يَشْهَدُ بِكُلِّ خَبَرٍ صَحِيحٍ مُتَلَقَّى بِالْقَبُولِ لَمْ يُنْكِرْهُ أَهْلُ الْحَدِيثِ شَهَادَةً لَا يَشُكُّ فِيهَا.
في كتب أصول الفقه، نعم، لكن هل من كتاب درس مسألة النسخ دراسة علمية مقاصدية وتفسيرية شاملة، جمع فيه المؤلفون كل ما ورد في كتب أصول الفقه حول النسخ ثم درسوه دراسة علمية نقدية، وأخضعوه للقواعد العلمية المتفق عليها في قبول النص وتأويله؟الأخ عدنان الغامدي
مسألة نسخ الأحكام - ولا أقول نسخ النصوص- هي من المسائل الاجتهادية، وقواعدها موجودة في كتب أصول الفقه، وترجع أصولها إلى أقوال الصحابة والتابعين رضي الله عنهم.
[FONT="]فإن لم يمكن ؛ فهذا الفرض بين قطعي وظني ، أو بين ظنيين ، فأما بين قطعيين ؛ فلا يقع في الشريعة ، ولا يمكن وقوعه ؛ لأن تعارض القطعيين محال . فإن وقع بين قطعي وظني ؛ بطل الظني، وإن أمكن الجمع ؛ فقد اتفق النظار على إعمال وجه الجمع ، وإن كان وجها ضعيفا ، فإن الجمع أولى عندهم ، وإعمال الأدلة أولى من إهمال بعضها [/FONT][FONT="]. [/FONT]
ربما أنت أخ شايب الذي يفهم فهما خارج التغطية، ولا أرى إلا الحمية والتعصب المقيت لرأيك ورأي الأخ عدنان
مقتفين بذلك آثار اليهود عليهم لعائن الله المتتالية، فهم الذين أنكروا النسخ من أصله أما أمة الإسلام فلم يشذ منها إلا النادر: أبو مسلم الأصفهاني مخالفا المعتزلة أنفسهم مع أنه من كبارهم، المفكر الإسلامي المعاصر عبد الكريم الخطيب، الشيخ محمد الغزالي المعاصر حيث أنكر وقوع النسخ في كتابه"نظرات في القرآن" وغيرهم ممن شذ وخالف إجماع المسلمين..
وأخيرا وليس آخرا أذكركما بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إن الله تعالى لا يجمع أمتي على ضلالة و يد الله على الجماعة"-صحيح الترمذي-.
فإجماع المسلمون على ثبوت النسخ لا يمكن أن يكون ضلالة كما يدل عليه قول المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وأخشى أن تكونا برأيكما الغافل وجدالكما بالباطل في زمرة المحادين لكلام سيد المرسلين، فهل من توبة قبل الرحيل؟
اللهم اتنا من لدنك رحمة وهييء لنا من امرنا رشدا
فهذه الآية تحمل حكما برفع الجناح عن الصفوة من الصحابة رضوان الله عليهم قبل التحريم القطعى للخمر لم يعد معمولا به الآن فهل تتفق معى؟
سورة الأنعام: مكية غير تسع آيات وهي نزلت ليلا وهي تحتوي على أربع عشرة آية منسوخة: أولاهن قوله تعالى: * (قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم ... )
* الآية [15 مكية / الأنعام / 6] منسوخة وناسخها قوله تعالى: * (ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ... ) * الآية [2 مدنية / الفتح / 48] .
الآية الثانية: قوله تعالى: * (وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم) * إلى قوله: * (وما على الذين يتقون من حسابهم من شئ) * [68، 69 مكية / الأنعام / 6] نسخت بقوله تعالى في سورة النساء: * (فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره ... ) * [140 مدنية / النساء / 4] .
الآية الرابعة: قوله تعالى: * (وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا ... ) * [70 مكية / الأنعام / 6] يعني به اليهود والنصارى ثم نسخ بعده بقوله تعالى: * (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ... ) * الآية [29 مدنية / التوبة / 9] .
الآية الخامسة: قوله تعالى: * (قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون) * [91 مدنية / الأنعام / 6] نسخت بآية السيف.
الآية السادسة: قوله تعالى: * (فمن أبصر فلنفسه ومن عمي فعليها وما أنا عليكم بحفيظ) * [104 مكية / الأنعام / 6] نسخت بآية السيف.
الآية السابعة: قوله تعالى: * (وأعرض عن المشركين) * [106 مكية / الأنعام / 6] نسخت بآية السيف.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
توقفت عن الحوار لكثرة الأشغال، لكن حاولت أن أقرأ كل ما فاتني من تعليقات الإخوة والأخوات، وتألمت لإصرار الأخ عدنان على الجدال العقيم، وكأنه يريد فرض رأيه الشاذ علينا والله المستعان.
وهذه بعض الملاحظات أسطرها لعلها تجد أذنا واعية:
أولا: استطعت أخي عدنان -وللأسف- تغيير مسار النقاش للوجهة التي تريدها أنت، وهذا ليس من الإنصاف في شيء، فموضوع النقاش: هل التدرج يلزم منه النسخ؟ وطرح السؤال بهذه الطريقة تفيد التسليم أولا بوجود النسخ وإلا ما صحت صياغة الموضوع بهذه العبارة، لأنه كما يقول الأصوليون:" الحكم على الشيء فرع عن تصوره"، وإن كانت هذه القاعدة غير منطبقة على كلامي لكنها تدل على ما أريد إيصاله لك.
كان بالإمكان أن تحافظ على مسار النقاش، دون تغيير وجهته، بأن تفتح صفحة جديدة في ملتقانا الكريم.
ثانيا: أوافق الأخ الكريم محمد عبد الله آل الأشرف على كلمته لما انزعجت من تدخله بخصوص كلمة الرشد، فقال:" لعل تصحيح العبارة أولى من الجدال، ولولا أن الكلمة كانت مضافة إلى الله تعالى ما قاطعت هذا النقاش."، فعلا والله إن تصويب كلمة مضافة إلى الله جل جلاله أولى وأفضل بكثير من الجدال، وأي جدال، طالب علم يناطح الجبال والأئمة الكبار.
ثالثا:أتدري ما السبب في رجوع الأخت بهجة عن تساؤلها؟
أكاد أجزم أنها استعظمت طريقتك في الحوار والتحليل واستخفافك الكبير بعلماء الإسلام، وكيف تتعامل مع النصوص بنظرتك الخاصة دون تقيد بالضوابط التي يجب التقيد بها.
رابعا: سبق أن نبهتك أخي عدنان على تأويلك الباطل لقوله تعالى:"أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون..." في نقاش آخر حول فناء الروح، وبينت لك أن هذا منهج العقلانيين الذين لا يرفعون بالآثار رأسا ولا يقيمون لعلماء التفسير وزنا فيفسرون كلام الله حسب عقولهم المتأثرة بالحضارة الغربية، وقد ذكرت لك نموذجا من ذلك، لكن وللأسف أراك لم تستفد من توجيهي لك، فتماديت في تأويل كلام الله تعالى حسب ما تعتقده أنت، وأخشى أن تدخل بهذا الأمر في سلك أهل الأهواء، فإنهم يجعلون أصولهم ومعقولاتهم وآراءهم هي الأصل المعتمد ثم ينظرون إلى نصوص الوحيين في ضوء هذه الأوصول، فما وافقها منها قبلوه اعتضادا لا اعتمادا وما خالفه منها ردود بأنواع الرد إما بالإنكار وإما بالتحريف الذي يسمونه تأويلا وإما بالتفويض.
فحذاري أخي من تلاعب الشيطان، فإن له مداخل قد لا نتفطن لها، كما فصل ذلك الإمام ابن الجوزي رحمه الله تعالى في التلبيس له.
خامسا: بالنسبة لكلام ابن عقيل رحمه الله تعالى فكما تعلم المعصوم من عصمه الله وكما قال الإمام مالك رحمه الله تعالى:" كل يؤخذ من قوله ويترك إلا صاحب هذا القبر وأشار إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم"، مع أنه يمكن توجيه كلامه رحمه الله توجيها صحيحا، فلما هذه الدندنة الطويلة حول كلمته تلك، في الوقت الذي تحمل فيه معول الهدم لتنسف به ما قرره العلماء منذ القدم إلى عصرنا هذا، متهما إياهم تارة بالتضليل والتلبيس بوضع تعاريف مخالفة للحقيقة حتى تأتي أنت لتضع التعريف الصحيح السليم، وبلمزهم بالتناقض والاضطراب تارة أخرى، بل بالتجهيل تارات، وإن لم تقلها بلسان مقالك فقد قلتها بلسان حالك، والله المستعان.
سادسا: لما استدل الأخ علي السبيع بقوله تعالى:" وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115)"، كان محقا، لعلك تعود إلى رشدك وتعرف قدرك وتحس بالخطر الذي تحاول إيقاع نفسك فيه بهذا الكيل من الاتهامات والاستخفاف بعلماء الأمة -من حيث لا تشعر-.
سابعا وأخيرا:أذكرك أخي عدنان بكلام الدكتور محمد حسين الذهبي رحمه الله تعالى، لعلك تستشعر ما أنت فيه، ولا أقصد أن ما سأنقله لك ينطبق عليك، وإنما من باب التحذير لا غير، يقول رحمه الله تعالى في بيان الباعث على التفسير الإلحادي:
"اندفع هؤلاء النفر من المؤولة إلى ما ذهبوا إليه من أفهام زائغة فى القرآن بعوامل مختلفة، فمنهم مَن حسب أن التجديد ولو بتحريف كتاب الله سبب لظهوره وشهرته، فأخذ يثور على قدماء المفسِّرين ويرميهم جميعاً بالسفه والغفلة ثم طلع على الناس بجديده فى تفسير كتاب الله ... جديد لا تقره لغة القرآن، ولا يقوم على أصل من الدين.
ومنهم مَن تلقَّى من العلم حظاً يسيراً، ونصيباً قليلاً، لا يرقى به إلى مصاف العلماء، ولكنه اغتر بما لديه، فحسب أنه بلغ مبلغ الراسخين فى العلم، ونسى أنه قَلَّ فى علم اللُّغة نصيبه، وخف فى علم الشريعة وزنه، فراح ينظر فى كتاب الله نظرة حُرَّة لا تتقيد بأى أصل من أصول التفسير، ثم أخذ يهذى بأفهام فاسدة، تتنافى مع ما قرره أئمة اللُّغة وأئمة الدين، ولأول نظرة يتضح لمن يطلع عليها أنها لا تستند إلى حُجَّة، ولا تتكئ على دليل...هؤلاء جميعاً خاضوا فى القرآن على عماية، فلم يراعوا فى فهمه قوانين البلاغة، ولم يدخلوا إلى تفسيره من باب السُّنَّة الصحيحة، وحسبوا أنهم أرضوا ضمائرهم، وأنصفوا البحث الحر، والرأى الطليق.
ولولا أن الله قيَّض لهذا الدين رجالاً يدرسونه ببصائر تنفذ إلى لُبابه، ويدفعهم الإيمان والإخلاص إلى أن يبعدوا عنه هذه الخبائث، التى يُراد أن تُلصق به أو تنزل فى رحابه .. لولا هذا لأصاب المسلمين من هؤلاء المضللين شر مستطير، ولنتج عن أفكارهم وأهوائهم فتنة فى الأرض وفساد كبير." اهــ من التفسير والمفسرون.
أذكرك أخي بأنني لا أقصد أنك معني بهذا الكلام وإنما ذكرته محذرا لا واصفا.
والله المستعان.