فهد الوهبي
Member
بسم الله الرحمن الرحيم
ذكر الشيخ الزرقاني رحمه الله في تنزلات القرآن ودليل تنجيم نزول القرآن قوله تعالى ( وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة .... )
ثم قال :
"وهذا الرد يدل على أمرين :
أحدهما: أن القرآن نزل مفرقاً على النبي صلى الله عليه وسلم .
والثاني: أن الكتب السماوية من قبله نزلت جملة كما اشتهر ذلك بين جمهور العلماء حتى كاد يكون أجماعاً."
ثم قال :
" ووجه الدلالة على هذين الأمرين أن الله تعالى لم يكذبهم فيما ادعوه من نزول الكتب السماوية جملة ، بل أجابهم ببيان الحكمة في نزول القرآن مفرقاً ، ولو كان نزول الكتب السماوية مفرقاً كالقرآن لرد عليهم بالتكذيب وبإعلان أن التنجيم هو سنة الله فيما أنزل على الأنبياء من قبل ... ". (1 / 56 ) .
وهنا أسئلة أرجو من الإخوة تحريرها والإفادة فيها :
1- هل يصح الإجماع بأن الكتب السماوية قبل القرآن نزلت جملة واحدة .
2- هل في الآية دليل على نزول الكتب السماوية جملة واحدة .
3- إذا ثبت أن الكتب السماوية نزلت جملة واحدة فهل يتفق ذلك مع ما ذكره الشيخ في الحكم والأسرار في تنجيم القرآن بقوله :
"الحكمة الثالثة : مسايرة الحوادث والطوارئ في تجددها وتفرقها فكلما جد منهم جديد ، نزل من القرآن ما يناسبه وفصّل الله لهم من أحكامه ما يوافقه ". ( 1 / 60 ) .
فإذا صحت هذه الحكمة في نزول القرآن فكيف يقال عما كان يَجِدُّ في الأمم السابقة هل يكون جوابه بأقوال أنبيائهم وإذا صح هذا فلم اختص الجواب في هذه الأمة بكونه من القرآن مع علمنا بأنه ليس كل ما جد لهم كان جوابه من القرآن .
أرجو أن يكون وجه الإشكال واضحاً ..
ولعل الإخوة الأفاضل يفيدوننا في ذلك ..
ذكر الشيخ الزرقاني رحمه الله في تنزلات القرآن ودليل تنجيم نزول القرآن قوله تعالى ( وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة .... )
ثم قال :
"وهذا الرد يدل على أمرين :
أحدهما: أن القرآن نزل مفرقاً على النبي صلى الله عليه وسلم .
والثاني: أن الكتب السماوية من قبله نزلت جملة كما اشتهر ذلك بين جمهور العلماء حتى كاد يكون أجماعاً."
ثم قال :
" ووجه الدلالة على هذين الأمرين أن الله تعالى لم يكذبهم فيما ادعوه من نزول الكتب السماوية جملة ، بل أجابهم ببيان الحكمة في نزول القرآن مفرقاً ، ولو كان نزول الكتب السماوية مفرقاً كالقرآن لرد عليهم بالتكذيب وبإعلان أن التنجيم هو سنة الله فيما أنزل على الأنبياء من قبل ... ". (1 / 56 ) .
وهنا أسئلة أرجو من الإخوة تحريرها والإفادة فيها :
1- هل يصح الإجماع بأن الكتب السماوية قبل القرآن نزلت جملة واحدة .
2- هل في الآية دليل على نزول الكتب السماوية جملة واحدة .
3- إذا ثبت أن الكتب السماوية نزلت جملة واحدة فهل يتفق ذلك مع ما ذكره الشيخ في الحكم والأسرار في تنجيم القرآن بقوله :
"الحكمة الثالثة : مسايرة الحوادث والطوارئ في تجددها وتفرقها فكلما جد منهم جديد ، نزل من القرآن ما يناسبه وفصّل الله لهم من أحكامه ما يوافقه ". ( 1 / 60 ) .
فإذا صحت هذه الحكمة في نزول القرآن فكيف يقال عما كان يَجِدُّ في الأمم السابقة هل يكون جوابه بأقوال أنبيائهم وإذا صح هذا فلم اختص الجواب في هذه الأمة بكونه من القرآن مع علمنا بأنه ليس كل ما جد لهم كان جوابه من القرآن .
أرجو أن يكون وجه الإشكال واضحاً ..
ولعل الإخوة الأفاضل يفيدوننا في ذلك ..