بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
وبعد فـ
"بيان عدد سور القرآن وآياته وكلماته ومكيه ومدنيه"
من الكتب التي اعتمدت عليها اللجنة التي أشرفت على طباعة "مصحف المدينة النبوية".
ولا أظن ما سبق اسما للكتاب بل وصفا لمحتواه. وقد دونوا في آخر الطبعات السابقة لمصحف المدينة عند التعريف به اسم المؤلف وهو:
أبو القاسم عمر بن محمد بن عبد الكافي
وهذا نص ما كان مكتوبا في السابق:
[align=center]
[mark=FFFF33]تعريف بهذا المصحف الشريف
كُتب هذا المصحف وضُبط على ما يوافق رواية حفص بن سليمان بن المغيرة الأسَديّ الكُوفيّ لقراءة عاصم بن أبي النَّجود الكوفي التابعي عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن حَبيب السُّلميّ عن عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وزيد بن ثابت وأُبَي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وأُخِذَ هجاؤه مما رواه علماء الرسم عن المصاحف التي بعث بها الخليفة الراشد عثمان بن عفَّان رضي الله عنه إلى البصرة والكوفة والشام ومكة، والمصحف الذي جعله لأهل المدينة، والمصحف الذي اختص به نفسه، وعن المصاحف المنتسخة منها. وقد روعي في ذلك ما نقله الشيخان أبو عمرو الداني وأبو داود سليمان بن نجاح مع ترجيح الثاني عند الاختلاف.
هذا وكل حرف من حروف هذا المصحف موافق لنظيره في المصاحف العثمانية الستة السابق ذكرها.
وأُخِذَت طريقةُ ضبطه مما قرره علماء الضبط على حسب ما ورد في كتاب "الطراز على ضبط الخراز" للإمام التَّنَسِيّ مع الأخذ بعلامات الخليل بن أحمد وأتباعه من المشارقة، بدلا من علامات الأندلسيّين والمغاربة.
واتُّبِعَتْ في عد آياته طريقة الكوفيين عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن حبيب السُّلَمِيِّ عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه على حسب ما ورد في كتاب "ناظمة الزُّهر" للإمام الشاطبيّ، وغيرها من الكتب المدوّنة في علم الفواصل، وآي القرءان على طريقتهم 6236 آية.
وأُخِذَ بيانُ أوائل أجزائه الثلاثين وأحزابه الستين وأرباعها من كتاب "غيث النفع" للعلامة السفاقُسيِّ و"ناظمة الزهر" للإمام الشاطبيِّ وشرحها. و "تحقيق البيان" للشيخ محمد المتولي، و"إرشاد القراء والكاتبين"، لأبي عيد رضوان المخلِّلاتي.
وأُخِذَ بيان مكّيّه ومدنيّه في الجدول الملحق بآخر المصحف، من "كتاب أبي القاسم عمر بن محمد بن عبد الكافي" و"كتب القراءات والتفسير" على خلاف في بعضها.
وأُخِذَ بيان وقوفه وعلاماتها مما قررته اللجنة في جلساتها التي عقدتها لتحديد هذه الوقوف على حسب ما اقتضته المعاني التي ظهرت لها مسترشدة في ذلك بأقوال الأئمة من المفسرين وعلماء الوقف والابتداء.
وأُخِذَ بيان السجدات ومواضعها من كتب الفقه والحديث على خلاف في خمس منها لم نشر إليه في هامش المصحف وهي السجدة الثانية بسورة الحج والسجدات الواردة في السور الآتية: ص والنجم والانشقاق والعلق.
وأُخِذَ بيانُ مواضع السكتات عند حفص من "الشاطبية" وشراحها وتعرف كيفيتها بالتلقي من أفواه المشايخ[/mark]
http://www.qurancomplex.org/Quran/display/Display.asp?TabID=1&SubItemID=3&l=arb&end=1[/align]
ثم في الطبعة الأخيرة حذفوا ما سبق
وعلى رابط المجمع ذكروا وفاته 400هـ تقريبًا
https://www.qurancomplex.com/display.asp?section=2&l=arb&f=maki00005.htm
وأظنه وهما.
فهو يروي عن ابن مهران بواسطة أبي الحسين علي بن محمد بن عبيد الله الفارسي وهو مترجم في غاية النهاية برقم 2323
وهو من شيوخ الأندرابي المترجم في الغاية تحت رقم 426.
فباشتراكهما في الشيخ ستكون وفاته في أواخر 400 أو أوائل الـ 500
فهل من بحاثة يفيدنا عن ترجمة لهذا العالم ؟
وبعد فـ
"بيان عدد سور القرآن وآياته وكلماته ومكيه ومدنيه"
من الكتب التي اعتمدت عليها اللجنة التي أشرفت على طباعة "مصحف المدينة النبوية".
ولا أظن ما سبق اسما للكتاب بل وصفا لمحتواه. وقد دونوا في آخر الطبعات السابقة لمصحف المدينة عند التعريف به اسم المؤلف وهو:
أبو القاسم عمر بن محمد بن عبد الكافي
وهذا نص ما كان مكتوبا في السابق:
[align=center]
[mark=FFFF33]تعريف بهذا المصحف الشريف
كُتب هذا المصحف وضُبط على ما يوافق رواية حفص بن سليمان بن المغيرة الأسَديّ الكُوفيّ لقراءة عاصم بن أبي النَّجود الكوفي التابعي عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن حَبيب السُّلميّ عن عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وزيد بن ثابت وأُبَي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وأُخِذَ هجاؤه مما رواه علماء الرسم عن المصاحف التي بعث بها الخليفة الراشد عثمان بن عفَّان رضي الله عنه إلى البصرة والكوفة والشام ومكة، والمصحف الذي جعله لأهل المدينة، والمصحف الذي اختص به نفسه، وعن المصاحف المنتسخة منها. وقد روعي في ذلك ما نقله الشيخان أبو عمرو الداني وأبو داود سليمان بن نجاح مع ترجيح الثاني عند الاختلاف.
هذا وكل حرف من حروف هذا المصحف موافق لنظيره في المصاحف العثمانية الستة السابق ذكرها.
وأُخِذَت طريقةُ ضبطه مما قرره علماء الضبط على حسب ما ورد في كتاب "الطراز على ضبط الخراز" للإمام التَّنَسِيّ مع الأخذ بعلامات الخليل بن أحمد وأتباعه من المشارقة، بدلا من علامات الأندلسيّين والمغاربة.
واتُّبِعَتْ في عد آياته طريقة الكوفيين عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن حبيب السُّلَمِيِّ عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه على حسب ما ورد في كتاب "ناظمة الزُّهر" للإمام الشاطبيّ، وغيرها من الكتب المدوّنة في علم الفواصل، وآي القرءان على طريقتهم 6236 آية.
وأُخِذَ بيانُ أوائل أجزائه الثلاثين وأحزابه الستين وأرباعها من كتاب "غيث النفع" للعلامة السفاقُسيِّ و"ناظمة الزهر" للإمام الشاطبيِّ وشرحها. و "تحقيق البيان" للشيخ محمد المتولي، و"إرشاد القراء والكاتبين"، لأبي عيد رضوان المخلِّلاتي.
وأُخِذَ بيان مكّيّه ومدنيّه في الجدول الملحق بآخر المصحف، من "كتاب أبي القاسم عمر بن محمد بن عبد الكافي" و"كتب القراءات والتفسير" على خلاف في بعضها.
وأُخِذَ بيان وقوفه وعلاماتها مما قررته اللجنة في جلساتها التي عقدتها لتحديد هذه الوقوف على حسب ما اقتضته المعاني التي ظهرت لها مسترشدة في ذلك بأقوال الأئمة من المفسرين وعلماء الوقف والابتداء.
وأُخِذَ بيان السجدات ومواضعها من كتب الفقه والحديث على خلاف في خمس منها لم نشر إليه في هامش المصحف وهي السجدة الثانية بسورة الحج والسجدات الواردة في السور الآتية: ص والنجم والانشقاق والعلق.
وأُخِذَ بيانُ مواضع السكتات عند حفص من "الشاطبية" وشراحها وتعرف كيفيتها بالتلقي من أفواه المشايخ[/mark]
http://www.qurancomplex.org/Quran/display/Display.asp?TabID=1&SubItemID=3&l=arb&end=1[/align]
ثم في الطبعة الأخيرة حذفوا ما سبق
وعلى رابط المجمع ذكروا وفاته 400هـ تقريبًا
https://www.qurancomplex.com/display.asp?section=2&l=arb&f=maki00005.htm
وأظنه وهما.
فهو يروي عن ابن مهران بواسطة أبي الحسين علي بن محمد بن عبيد الله الفارسي وهو مترجم في غاية النهاية برقم 2323
وهو من شيوخ الأندرابي المترجم في الغاية تحت رقم 426.
فباشتراكهما في الشيخ ستكون وفاته في أواخر 400 أو أوائل الـ 500
فهل من بحاثة يفيدنا عن ترجمة لهذا العالم ؟