هل قول(صدق الله العظيم)عند الانتها من قراءة القران بدعة

إنضم
27/04/2015
المشاركات
115
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
العمر
57
الإقامة
السعودية
ختم الآيات
بالقول(صدق الله العظيم)قد تكون بدعة، فهل لله احتمالات اخرى غير الصدق لنزكيه بقولنا (صدق الله العظيم) تعالى الله عن ذلك،قال تعالى اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا (87)وقال تعالى وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا (122)وقوله تعالى إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا (9)فيجوز لك ان تقول صدق الرسول الكريم و(صدق فلان)ويستحسن ان تختم الآيات بالقول (آمنت بالله العظيم) وهذا معنى التصديق0فالجن عندما سمعوا القرآن،قالوا آمنا به ولم يقولوا صدقنا قائله اذا لا احتمال عندهم غير التصديق قال تعالى قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (2) الى ان قالوا قال تعالى وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا (10) وهذا من لطيف مشاعرهم وحسن تعبيرهم وتأدبهم مع الله فنسبوا الشر الى مجهول ونسبوا الرشد الى الله،وعليه قل صدقت بقائله ولاتقل صدقت قائله ان كنت لبيب،ثم إذا ما أكتشف سرا من اسرار الكون بادر الناس بالقول(إكتشاف خطير يدل على عظمة الله)أقول لهؤلاء تأدبوا مع الله،ان بعوضة تدل على عظمته،كيف تنسون أنفسكم وهذا الكون وهذا الوجود كله أكبر وتقولون اكتشاف يدل على عظمة الله،وكأنكم في طور إثبات عظمة الله،الله غني عن تزكيتكم وشهادتكم بعظمته،فلاتكونوا كالذي ظرب مثلا ونسي خلقه0وعجبت لمن يقول الكون ابكم فالكون ناطق بوجود الله0

واليك قول الشيخ بن باز رحمه الله في حكم عبارة صدق الله العظيم عبر هذا الرابط
موقع الشيخ عبدالعزيز بن باز - حكم قول: (صدق الله العظيم) عند انتهاء قراءة القرآن
 
كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (93) فَمَنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (94) قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (95) ال عمران

الله هو الحق العادل الصادق هل لله احتمالات اخرى؟؟؟ عكس ما ذكر؟؟؟ بالطبع لا وتعالى الله عن ذلك هذه كتلك

يقول تعالى لنبينا الكريم امرا بعد ان انزل خطابا و تحد لبني اسرائيل في سياق حادثة المباهله بعد مناظرة اهل الكتاب قل لهم ان ياتوا بالتوراه و يتلوها و بعدها يامره بالقول
صدق الله.....فصدق الله العظيم
 
وهل ورد عنه صلى الله عليه وسلم قوله صدق الله العظيم بعد الإنتهاء من قراءة القرءان وهل فعله أهل القرون المفضلة ؟؟
لمذا نفسر ونستنبط من القرءان بعقولنا !!!!
وكل خير في اتباع من سلف *** وكل شر في ابتداع من خلف
 
يُسْتَحَبُّ بعد الانتهاء من تلاوة القرآن أن يُقال:
((سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ،لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ)).

الدليل: عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ : مَا جَلَسَ رَسُولُ اللهِ صورة مَجْلِسًا قَطُّ، وَلاَ تَلاَ قُرْآناً، وَلاَ صَلَّى صَلاَةً إِلاَّ خَتَمَ ذَلِكَ بِكَلِمَاتٍ، قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَاكَ مَا تَجْلِسُ مَجْلِساً، وَلاَ تَتْلُو قُرْآنًا، وَلاَ تُصَلِّي صَلاَةً إِلاَّ خَتَمْتَ بِهَؤُلاَءِ الْكَلِمَاتِ ؟
قَالَ: (( نَعَمْ، مَنْ قَالَ خَيْراً خُتِمَ لَهُ طَابَعٌ عَلَى ذَلِكَ الْخَيْرِ، وَمَنْ قَالَ شَرّاً كُنَّ لَهُ كَفَّارَةً: سُبْحَانَكَ [اللَّهُمَّ] وَبِحَمْدِكَ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ ))([1]).

وقد بَوَّبَ الإمام النسائي على هذا الحديث بقوله: [ما تُختم به تلاوة القرآن].
ــــــــــ
([1]) إسناده صحيح: أخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (9/123/10067)، والطبراني في "الدعاء" (رقم1912)، والسمعاني في "أدب الإملاء والاستملاء" (ص75)، وابن ناصر الدين في "خاتمة توضيح المشتبه" (9/282).
وقال الحافظ ابن حجر في "النكت" (2/733): [إسناده صحيح]، وقال الشيخ الألباني في "الصحيحة" (7/495): [هذا إسنادٌ صحيحٌ أيضاً على شرط مسلم]، وقال الشيخ مُقْبِل الوادعي في "الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين" (2/128): [هذا حديثٌ صحيحٌ].
منقول
 
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها أنها قالت: "ما جلس رسول الله صلى اللّه عليه وسلم مجلساً ولا تلا قرآناً ولا صلى إلا ختم ذلك بكلمات . فقلت: يا رسول اللّه أراك ما تجلس مجلساً ولا تتلو قرآناً ولا تصلي صلاة إلا ختمت بهؤلاء الكلمات . قال: نعم من قال خيراً كنّ طابعاً له على ذلك الخير ومن قال شراً كانت كفارة له "سبحانك وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك"
الحديث أخرجه الإمام أحمد في المسند 6\77، والنسائي في عمل اليوم والليلة برقم: 308، وصححه الدكتور فاروق حمادة في تحقيق كتاب عمل اليوم ولليلة للنسائي ص273
 
يبدو أنّ الأخ تقي الدين سبقني لبيان هذه السنة المهجورة جزاه الله خيرا.
 
قول صدق الله العظيم من العادات الحسنة التي اعتادها المسلمون ولا سيما في التلاوات في المؤتمرات والمناسبات والمحافل ولها أصل في الشرع منها أنها ذكر وفيه تعزير وتقديس لله تعالى وبابها واسع كحولها ندندن وما أرى المبالغة في اتباع النصوص والسلف لدرجة الغفلة عن مقاصد الدين وأخلاق السلف وقيمهم إلا فتنة فتن الله بها بعض عبيده وما أقصد الأخوين الكريمين والصديقين في الملتقى بودفلة وتقيّ الدين بل أعني تيارا أصبح عاما في الملتقيات أصلحنا الله وإياه
 
اعتادَ كثيرٌ من القرَّاء في المحافل ونحوها أن يقولوا: "صدق الله العظيم" عقب قطع التلاوة، وقد اشتهر هذا الفِعلُ لِصدوره عن عدد من كبار القرَّاء ومشاهيرهم في إذاعة القرآن الكريم المصرية وغيرها، غير أنَّ للأمر جذورًا أبعدَ من عمر تلك التسجيلاتِ، فها هو الحكيم الترمذيُّ؛ يقول:
«ومن حرمته (أي القرآن) إذا انتهت قراءته أن يصدق ربه، ويشهد بالبلاغ لرسوله صلى الله عليه وسلم، ويشهد على ذلك أنه حق فيقول صدقت ربنا وبلغت رسلك ونحن على ذلك من الشاهدين، اللهم اجعلنا من شهداء الحق القائمين بالقسط لك، ثم يدعو بدعوات»[1].
وإلى نحوه نحا القرطبيُّ في التذكار:
«ومنها [أي من آداب القارئ]: إذا انتهت قراءته أن يُصدِّقَ ربه، ويشهد بالبلاغ لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويشهد على ذلك أنه حقٌّ؛ فيقول: صدقتَ ربَّنا وبَلَّغَتْ رسل ربي، ونحن على ذلك من الشاهدين، اللهم اجعلنا من شهداء الحق القائمين بالقسط.. ثم يدعو بدعوات من القرآن، ويقرن ذلك بالصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم أولًا وآخرًا؛ إذ كان الوقوف على القرآن والوصول إليه من قِبَلِه صلى الله عليه وسلم»[2].
فهل من السنَّة التزامُ قول: (صدق الله العظيم)، ونحوها؛ عند القطع في الصلاة أو خارجها؟
قال ابن مازَة: «الرجل إذا كان خلف الإمام، ففرغ الإمام من السورة لا يكره له أن يقول صدق الله، وبلغت رسله، ولكن الأفضل أن لا يقول ذلك»[3].
وقال الزيلعيّ: «ولو قرأ الإمام آية الرحمة أو العذاب فقال المقتدي صدق الله لا تفسد، وقد أساء»[4].
وفي البحر الرائق وغيره[5] أنَّ الـمُقتدي لو قال عند ختم الإمام قراءته: صدق الله وصدق الرسول: تفسد صلاته، واستشكل ابن نجيم قول من قال بعدم فسادها؛ قال:«وهو مشكل؛ لأنَّه جوابٌ لإمامه، ولهذا قال في المبتغى بالمعجمة: ولو سمع المصلي من مصلِّ آخر (ولا الضالين)، فقال: آمين؛ لا تفسد وقيل: تفسد، وعليه المتأخرون، وكذا بقوله؛ عند ختم الإمام قراءته: صدق الله وصدق الرسول اهـ»[6].
وعند الشافعية لو قال الـمُصلِّي: "صدق الله العظيم" عند قراءة شيء من القرآن ينبغي أن لا تضرَّ، وكذا لو قال آمنت بالله عند قراءة ما يناسبه[7].
وسئل ابن العراقي عن مُصلٍّ قال بعد قراءة إمامه: صدق الله العظيم؛ هل يجوز له ذلك ولا تبطل صلاته؟ فأجاب بأنّ ذلك جائز، ولا تبطل به الصلاة؛ لأنَّه ذكر ليس فيه خطاب آدمي[8].
وأمَّا التزام قول: " صدق الله العظيم" ونحوه بعد القراءة خارج الصلاة على الهيئة المعروفة من فعل كثير من قرَّاء المحافل؛ فمُحدثٌ؛ قال الشيخ العثيمين: «قول صدق الله العظيم بعد قراءة القرآن الكريم لا أصل له من السنة ولا من عمل الصحابة رضي الله عنهم وإنما حدث أخيرًا. ولا ريب أنَّ قول القائل: صدق الله العظيم ثناء على الله عز وجل فهو عبادة وإذا كان عبادة فإنَّه لا يجوز أن نتعبد لله به إلا بدليل من الشرع وإذا لم يكن هناك دليل من الشرع كان ختم التلاوة به غير مشروع ولا مسنون فلا يُسنّ للإنسان عند انتهاء القرآن الكريم أن يقول: صدق الله العظيم. فإن قال قائل أفليس الله يقول: قل صدق الله
فالجواب: بلى قد قال الله ذلك، ونحن نقول: صدق الله؛ لكن هل قال الله ورسوله صلى الله عليه وسلم إذا أنهيتم القراءة فقولوا صدق الله العظيم وقد صحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقرأ، ولم يُنقل عنه أنه كان يقول: صدق الله العظيم، وقرأ عليه ابن مسعود رضي الله عنه من سورة النساء حتى بلغ: فكيف إذا جئنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم حسبك ولم يقل: قل صدق الله العظيم، ولا قاله ابن مسعود أيضًا وهذا دليل على أنَّ قول القائل عند انتهاء القراءة صدق الله العظيم ليس بمشروع»[9].
ويقول الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله: «وأما التزام قول (صدق الله العظيم) بعد قراءة القرآن العظيم؛ فقد قال الله تعالى: (قل صدق الله) [آل عمران:95]، وقال سبحانه:(ومن أصدق من الله حديثًا) [النساء:87]، وقال سبحانه: (ومن أصدق من الله قيلًا) [النساء: 122].
ومع هذا فليس في هذا الذكر شيءٌ يؤثر ... ولم نر من ذكره مشروعًا من العلماء المعتبرين ولا الأئمة المشهورين. وبهذا فالتزام هذا الذكر (صدق الله العظيم) بعد قراءة القرآن التزام مخترع لا دليل عليه، فهو محدث، وكلّ محدث في التعبيرات فهو بدعة والله أعلم»[10].
والراجح – والله أعلم – أنَّه إذا قالها القارئ بعد قوله تعالى: (قل صدق الله) فلا بأس به؛ بل ما تقدَّم ذكره من نصوص قد ينهض به من مجرَّد الجواز إلى الاستحباب؛ على أن يكون لفظه (صدق الله) فهو أتبعُ،... وإن قال: بعد قوله تعالى: (ومن أصدق من الله قيلًا)[النساء:122]؛ بل الله أصدقُ، أو نحو ذلك؛ لكان من الجواب، والراجح جوازه بإذن الله، وإن التزَمَها فلا بأس به، أمَّا التزام قول (صدق الله العظيم) بعد كلِّ قراءة مُطلقًا، فالأظهر أنه بدعة مضافة بثلاثة اعتبارات؛ الأول: التزامه، والثاني:تخصيصه بُعَيْدَ قطعِ التلاوة، والاعتبار الثالث: تخصيصه بصيغة "صدق الله العظيم".
أمَّا إن لم يلتزمْ؛ بأن يقوله بعض الوقت أو المرة والمرتين، ولم يُخصّص الصيغةَ؛ بل يتوسَّع في ذلك = فنرجو أن يكون جائزًا. والله أعلم.


[1] نوادر الأصول (2/1040)؛ الأصل الخامس والخمسون والمائتان.

[2] التذكار (ص 180). وانظر: نهاية القول المفيد (ص248).

[3] المحيط البرهاني (2/219)، وينظر:المبسوط للشيباني (1/184.

[4] تبيين الحقائق (1/157)، وينظر: البناية شرح الهداية (2/419)

[5] البحر الرائق (2/9)، والدر المختار (ص85)، وحاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح(ص326).

[6] البحر الرائق (2/13).

[7] ينظر: حاشية البجيرمي على الإقناع (2/249)، وفتح العلام بشرح مرشد الأنام (2/355)، وحاشية الشبراملسي على نهاية المحتاج (2/43)، وتحفة المحتاج بحاشيتي الشرواني والعبادي (2/146).

[8] حاشية الرملي على أسنى المطالب (1/179).

[9] فتاوى إسلامية (4/17)؛ نقلًا عن البدع والمحدثات (ص 570-571).

[10] بدع القراء القديمة والمعاصرة (ص22)، وتصحيح الدعاء (ص 292).
 
إلى الأخ عبد الرحمن حفظه الله
إعلم رحمك الله أن المبالغة في اتباع السلف قد أمر بها النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين .....عضوا عليها بالنواجذ ....) فأمر بالتمسك بالسنة وهي السلف
وأما كونها من العادات الحسنة فالسلف رحمهم الله اعلم بالحسن منا فكل خير في اتباع من سلف لاسيما وأنه قد ورد في السنة مايغني عنها فاقتصاد في سنة خير من اجتهاد في بدعة
وأما كون أن لها أصلا 4أين الأصل في ذلك
والله أعلم
وفقكم الله
 
إلى الأخ عبد الرحمن حفظه الله
إعلم رحمك الله أن المبالغة في اتباع السلف قد أمر بها النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين .....عضوا عليها بالنواجذ ....) فأمر بالتمسك بالسنة وهي السلف
وأما كونها من العادات الحسنة فالسلف رحمهم الله اعلم بالحسن منا فكل خير في اتباع من سلف لاسيما وأنه قد ورد في السنة مايغني عنها فاقتصاد في سنة خير من اجتهاد في بدعة
وأما كون أن لها أصلا 4أين الأصل في ذلك
والله أعلم
وفقكم الله
 
إذا فُتح باب (السنة الحسنة) في الدين ، سيضيع الدين ، وسيحل محله التدين المبني على الأهواء .
الدين هو قول الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - القولية والفعلية والتقريرية .

والله أعلم وأحكم
 
أشكر الإخوة الفضلاء على إثراء الموضوع وشكر خاص لمشاركة الأخ عبدالجليل روزن ففيها القول الفصل وإن كنت لا أقتنع بآخرها لأنه ينافي ما نقله عن علماء متبعين معتبرين في المسألة.
ويبدو أننا غير متفقين على مفهوم السّنة ومفهوم الاتباع والسبب أن السنة التي عناها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم هي (سيرته وما داوم عليه وتكرر فعله من عمل) لا مجرد الخبر الصحيح الذي فعله مرة أو نقله لنا الأثبات. والسبب في انكفاء الناس على الأخبار الصحاح وقيام بعض العلماء بتتبع الأسانيد وتصحيحها وظن الناس أنها سنّة هو ما سماه العلماء بـ(عيب الفهم بمفهوم متأخر) وذلك أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يخاطبنا باللغة وينبغي أن نفهم كلامه باللغة لا بالمصطلحات التي وضعت في المئة الثانية ففي الصحاح للجوهري (والسنّة السيرة) وعلينا أن نفهم كل نص يأتي به الحث على اتباع السنة على أنه يعني (السيرة وما تكرر فعله من عمله صلى الله عليه وسلم).
أما اتباع الشرع فأسلمه وأقربه إلى العلم فهو اتباع ما أجمع عليه الفقهاء من مدلولات القرآن والسنن من أحكام وقد أجمعوا على نحو عشرين ألف مسألة جمع منها د.سعدي أبو جيب 14400 مسألة في الطبعة الثالثة من بحثه الكبير (موسوعة الإجماع في الفقه الإسلامي) فهي التي لا يجوز لعاقل مخالفتها ولا يسع مسلما أن يجتهد فيخالفها وأما الأخبار التي يصححها الدارسون للرجال والأسانيد -التي أصبحت صحائف داخلة تحت حكم الرواية عن الصحيفة في عصرنا- فيلجأ إليها في الفصل في ما اختلف فيه الفقهاء إذا اطمئنّ إلى ثبوتها.
والذي يحملنا على النقاش في هذه الأمورهو ما نراه من إساءة فهوم لمفهوم السنّة والمزج بين معناه اللغوي الذي نزل به القرآن وخاطبنا به النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وبين ما وُضع من تعريفات منذ المئة الثانية فصاعداً.
ولو تعصبنا لشرع الله تعالى وهو ما أجمع عليه الفقهاء من مداليل القرآن والسنن واستفدنا من علم الحديث في الترجيح بين ما اختلف فيه الفقهاء فقط لنجونا من قول سفيان رحمه الله (الحديث مضلّة إلا للفقهاء) والله تعالى أعلم.
 
قال الإما اللالكائي رحمه الله
أخبرنا علي بن محمد بن أحمد بن بكر، ثنا الحسن بن عثمان، انبا يعقوب بن سفيان، ثنا عبد الله بن عثمان، انبا عبد الله بن المبارك أنا الربيع بن أنس عن أبي داود، عن ابي بن كعب قال:

عليكم بالسبيل والسنة؛ فإنه ما على الأرض عبد على السبيل والسنة، وذكر الرحمن ففاضت عيناه من خشية الله عز وجل فيعذبه.

وما على الأرض عبد على السبيل والسنة وذكره - يعني الرحمن - في نفسه فاقشعر جلده من خشية الله إلا كان مثله كمثل شجرة قد يبس ورقها فهي كذلك إذ أصابتها ريح شديدة فتحات عنها ورقها إلا حط عنه خطاياه كما تحات عن تلك الشجرة ورقها.


وإنَّ اقتصادا في سبيل وسنة خير من اجتهاد في خلاف سبيل وسنة.


فانظروا أن يكون عملكم - إن كان اجتهادا أو اقتصادا - أن يكون ذلك على منهاج الأنبياء وسنتهم.

شرح أصول إعتقاد أهل السنة والجماعة للإمام اللالكائي عليه رحمة الله تعالى (10 – ص 59/1)
 
قال شيخ الإسلام ومفتي الأنام تَقِيُّ الدِّينِ أَحْمَد بْنُ تَيْمِيَّة رحمه الله:
( أَمَّا الْأَوَّلُ : فَإِنَّ الْمَشْرُوعَ الْمَأْمُورَ بِهِ الَّذِي يُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ الِاقْتِصَادُ فِي الْعِبَادَةِ كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " { عَلَيْكُمْ هَدْيًا قَاصِدًا عَلَيْكُمْ هَدْيًا قَاصِدًا } وَقَالَ : " { إنَّ هَذَا الدِّينَ مَتِينٌ وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إلَّا غَلَبَهُ فَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَيْءٍ مِنْ الدُّلْجَةِ وَالْقَصْدَ الْقَصْدَ تَبْلُغُوا } وَكِلَاهُمَا فِي الصَّحِيحِ. وَقَالَ أبي بْنُ كَعْبٍ : " اقْتِصَادٌ فِي سُنَّةٍ خَيْرٌ مِنْ اجْتِهَادٍ فِي بِدْعَةٍ " . فَمَتَى كانت الْعِبَادَةُ تُوجِبُ لَهُ ضَرَرًا يَمْنَعُهُ عَنْ فِعْلِ وَاجِبٍ أَنْفَعَ لَهُ مِنْهَا كَانَتْ مُحَرَّمَةً مِثْلُ أَنْ يَصُومَ صَوْمًا يُضْعِفُهُ عَنْ الْكَسْبِ الْوَاجِبِ أَوْ يَمْنَعُهُ عَنْ الْعَقْلِ أَوْ الْفَهْمِ الْوَاجِبِ. أَوْ يَمْنَعُهُ عَنْ الْجِهَادِ الْوَاجِبِ، وَكَذَلِكَ إذَا كَانَتْ تُوقِعُهُ فِي مَحَلٍّ مُحَرَّمٍ لَا يُقَاوِمُ مَفْسَدَتَهُ مُصْلِحَتُهَا مِثْلُ أَنْ يُخْرِجَ مَالَهُ كُلَّهُ ثُمَّ يَسْتَشْرِفُ إلَى أَمْوَالِ النَّاسِ وَيَسْأَلُهُمْ . وَأَمَّا إنْ أَضْعَفَتْهُ عَمَّا هُوَ أَصْلَحُ مِنْهَا وَأَوْقَعَتْهُ فِي مَكْرُوهَاتٍ فَإِنَّهَا مَكْرُوهَةٌ.)اهـ
مجموع الفتاوى - (25 / 272-273)

وقال الشيخ الفاضل عبد المحسن بن حمد العبّاد حفظه الله:
( معنى قولهم: اقتصاد في سنّة خير من الاجتهاد في البدعة
السّؤال: ما توجيه هذه المقولة: اقتصاد في سنة خير من اجتهاد في بدعة؟ الجواب: أي: أن على الإنسان أن يقتصد ويأتي بالشيء الذي لا يشق عليه، وليس هناك تناسب بين الاجتهاد في البدعة وعدم الاجتهاد فيها؛ لأن البدعة مذمومة سواءً كانت قليلة أو كثيرة. وأما الاقتصاد في السنة فهو أن على الإنسان ألا يتعب نفسه في أمور مشروعة ومستحبة بحيث أنه يفوت على نفسه خيراً كثير، أو يترتب على ذلك أن يترك تلك السنن التي اجتهد فيها، فعلى المرء بالاعتدال والتوسط وعدم الإفراط الذي يؤدي إلى الترك وإلى الضرر، أو التفريط الذي يؤدي إلى الإهمال.)اهـ
شرح سنن أبي داود - (20 / 160)


وفقنا الله وإياكم لاتباع الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة
 
جزاكم الله خيرا دكتورنا الفاضل الصالح

لقد اتيت بالمفيد
ما كان له اصل بالشرع ... هذا هو المفيد

واتي به على وجه غير منهي عنه ما خلا الشرع الذي امر به على وجه معين مخصوص...كان سنة لمن سنه وليس بدعة لمن ابتدعه و هو ما اصطلح عليه فريق من الساده الفقهاء بالبدعة الحسنه...هذا بشكل عام

اما بشكل خاص فانه من المحزن ان نجد حريصا على دين الله ينهى الناس عن قول صدق الله اذ تتلى اياته وان قال بذلك عالم فلم يصب وقد انزل هذا الكتاب لكي نؤمن به ونصدقه ولا غظاظة ولا سوء بالجهر بتصديقه وهذا فعل اثنى عليه الله تعالى في كتابه حينما قال

وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ (53) القصص
 
قال ابن الماجشون سمعت مالكا يقول من ابتدع في الاسلام بدعه يراها حسنه فقد زعم ان محمدا ( صلى الله عليه وسلم ) خان الرسالة لان الله يقول ( اليوم أكملت لكم دينكم ) فما لم يكن يومئذ دينا فلا يكون اليوم دينا .

الاعتصام ـ للشاطبى : ج 1 / ص 49 .
 
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( مَن سَنَّ في الإِسلام سُنَّة حَسَنَة فله أجرُها وأجرُ من عمل بها من بعده ، من غير أن يَنْقُصَ من أجورهم شيء ، ومن سَنَّ في الإِسلام سُنَّة سيِّئة كان عليه وِزْرُها وَوِزْرُ مَنْ عمل بها من بعده ، من غير أن ينقُصَ من أوزارهم شيء ))
 
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ .
 
كثير من علوم الدين بدعة حسنه ابتدعها من خلف النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه و هذا العلم دين ....فلم يكن كثير يومئذ من الدين و سنه الخلف بعد السلف ....

وها هي احوال واحكام الامم السابقه تبين لنا ان من ابتدع سنة حسنه لم يزعم ان الانبياء عليهم السلام خانوا الرساله

ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (27) الحديد
 
إذا على لو زدنى صلاة على الصلوات الخمس والصلاة شيئ طيب وحسن أنقول عنه بدعة حسنة لا عليك إفعلها ولا حرج !!!!!!!!!!!
العبادات توقيفية ولا يجوز الزيادة ولا النقصان فيها
 
ما خلا الشرع الذي امر به على وجه معين...

سيدنا عمر بن عبد العزيز ابتدع ختم خطبة الجمعة بتلاوة الايه الكريمه

إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ. {النحل:90}.


بل وامر بها ....اليست خطبة الجمعه من العبادات هل ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم او الصحابه الكرام ذلك هل عمر بن عبد العزيز مبتدع هل بفعله زعم ان النبي صلى الله عليه وسلم خان الامانه ام انها سنه حسنه وعمل غير منقطع له اجر عليه باذن الله

ان اعتقد صلاح عمل عمر بن عبد العزيز بهذا المقام فبين لنا الفرق بينه وبين ختم التلاوة بصدق الله العظيم رحمك الله .
 
إن القائل ( فقد خان الرسالة ) هو إمام دار الهجرة مالك بن أنس رحمه الله
وعمر بن عبد العزيز مابتدع شيئا وخطبة الجمعة لم يخصص لها النبي صلى الله عليه وسلم كلاما معينا .....
!!!!!!!!
 
إنه والله لمن العجب أن ترد السنة في شيئ ثم يعدل بعضنا عنها إلى غيرها وإن استحسنه بعض أهل الفضل والله عزوجل يقول ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم )
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
 
إن القائل ( فقد خان الرسالة ) هو إمام دار الهجرة مالك بن أنس رحمه الله
وعمر بن عبد العزيز مابتدع شيئا وخطبة الجمعة لم يخصص لها النبي صلى الله عليه وسلم كلاما معينا .....
!!!!!!!!

وهل تحاججني بقول الرجال يا اخي ؟؟؟ ..... وان اتيتنا بقول مالك اتيناك بقول الشافعي امام الارض المباركه!!!
لكن كل يؤخذ منه ويرد الا صاحب القبر وهذا قول له ادلته ادناها ان امراة ردت الفاروق عمر على الملأ بكلام الله ...على كل ان اردت ان تحاجج بقول مالك حاجج مقلديه.

ثم الا يكفيك قوله تعالى حجة على جواز هذا القول اذا تلي كتاب الله!!!!!

وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ (53) القصص

فما الفرق بين القول امنا به او صدق الله او انه الحق من ربنا ام ان كلام الله ليس حجة عندك ان لم تجده بمذهبك وكتبك المبتدعه وهي والله بدعة حسنه.

وهل ترى النبي صلى الله عليه وسلم خالف امر ربه اذ قال له قل صدق الله.

تا الله و والله انها سنة رسول الله اثبتها كلام ربنا المعجز المنقول تواترا ام ترى النبي لم يلتفت لقول ربه حشاه بل سمع واطاع.

ثم ان الخبر الذي اتيت به منكر صحيح السند ان اصررت على ان السنه عقب التلاوة وليس مجلسها فقد خالف ما هو اقوى منه في الاذكار التي بلغتنا عن الرسول صلى الله عليه وسلم عقب الصلاة وان كنت مصرا على عدم وجود نكارة فالاثر عام لا يخص تلاوة القران بل عند انتهاء المجلس و الصلاة و التلاوة فان صح الاثر كان عليه الصلاة والسلام يقولها بعد الفروغ من اذكار الصلاة اي عندما يتحول من مجلسه سواء اكان مصليا ام غيره اما فور انتهاء الصلاة فقد بلغنا انه كان يقول

عنْ ثوبانَ رضي اللَّه عنْهُ قال : كان رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « إذا انْصَرَف مِنْ صلاتِهِ اسْتَغفَر ثَلاثاً ، وقال : « اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ ، ومِنكَ السَّلامُ ، تباركْتَ يَاذا الجلالِ والإكرام » قِيل للأَوْزاعي وهُوَ أَحَد رُواةِ الحديث : كيفَ الاستِغفَارُ ؟ قال : تقول : أَسْتَغْفرُ اللَّه ، أَسْتَغْفِرُ اللَّه . رواهُ مسلم .

اما خطبة الجمعة فالسنن بها كثيره و تختم بالاستغفار ان كنت تتجاهل او تجهل و امر سيدنا عمر بن عبد العزيز محدث فقد نص على كلام معين لم ينص عليه وان اصررت انه ليس محدث فعليك بسنة تعينه لختم خطبة الجمعه فلم يفعلها احد قبل امره على وجه التعين.

فتعين هذا الامر بدعه ان رضيت ام لم ترضى فهذا هو الواقع و ختم الخطبه بذلك بدعه حسنه فالسنن ان تختم بالاستغفار فتعين هذا الكلام امر محدث واهل السنه والجماعه اعتادوه الى يومنا وهو خير وسنه حسنه ابتدعها عمر بن عبد العزيز.

وانه من العجاب ان نطلق على تصديق كلام الله حكم بدعه الضلالة فقد انزل هذا القران لكي نصدق به ونؤمن فكيف ينهى الناس عن القول بتصديقه اذ تلي عليهم ... فقسما بمن رفع السماء بغير عمد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صدق الله اقلها عند نزول تلك الايات ام تحسب ان رسول الله امر بقول شيء ولم يقله فان ثبت هذا القول عن رسول الله فمن ذا الذي يملك ان ينكره كمنكر بل حينها يصبح اختلاف فقهي تبعا لاختلاف الادله وان قلت هو خاص بهذه الايات قلت الايات نزلت بشان القران الذي خالفه اهل الكتاب و زعموا ان الله انزل غير ذلك عليهم وهذا واضح من السياق و من اشارة النص فيجوز القول صدق الله عند كل تلك الايات اتباعا لامر الله تعالى و تأسيا برسوله الكريم و الايه الاخرى نزلت في معرض مدح الله لمؤمني اهل الكتاب في قولهم تعقيبا عند سماع القران هو ذات معنى (صدق الله العظيم) فكيف يذم هذا القول حينما يمدحه الله تعالى.

بل ازيدك هل ترى الراسخين بالعلم مبتدعه(بدعة ضلاله) في قولهم هذا
(وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا)
فان لم يكونوا فهات خبرا يفيد بهذا القول عند الخوض بالمتشابه او الوقوع عليه ...
انا ولله الحمد اقولها عند المتشابه فهل هذه بدعة ضلال ؟؟؟؟بما انها على حد علمي لم ترد في كتب السنن المبتدعه بعد رسول الله و صحبه وهي والله سنه ابتدعها الخلف تجديدا وحفاظا على قول السلف وان قلت هو قول موجود في كتاب الله وليس بدعة ضلال واحداث شر قلت لك فالقول انه الحق من ربنا في الكتاب ايضا و صدق الله في الكتاب ايضا وهو قول اعتاده جمهور امة محمد عليه الصلاة والسلام ولن يثنينا عنه قول او فتوى محدثه فهو تعبيرا عن حمد الله والايمان بكتابه وهذا ليس منكرا ينكر بل عرف يؤمر به فلم يخالف شرعا او نهيا وله اصل راسخ بالشرع.
 
إني أرى الأخ خلدون قد أثير غضبه فأصبح لا يكاد يبين فقد قرأت الأسطر المرقومة فلم أرى فيها نقا علميا رصينا فأقول كما قلت من قبل وهذا ءاخر ما أقول :
إنه والله لمن العجب أن ترد السنة في شيئ ثم يعدل بعضنا عنها إلى غيرها وإن استحسنه بعض أهل الفضل والله عزوجل يقول ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم )
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
((سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ،لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ)).
 
عودة
أعلى